رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

مصر للطيران الناقل الرسمي لمعرض مصر الدولي للقوراب واليخوت

في إطار اهتمام مصرللطيران بالمشاركة في الأحداث التي تساهم في تنشيط الحركة السياحية الوافدة إلي مصر ،

وخاصة في المعارض التي تمثل واجهة سياحية عالمية مميزة وتؤثر بشكل إيجابي ومباشر علي الاقتصاد المصري،

شاركت مصر للطيران بدور الناقل الرسمي Airline partner لمعرض مصر الدولي للقوارب واليخوت Egypt International Boat

Show في نسخته السادسة وذلك بعد توقفه منذ عام 2011 وأقيم لأول مرة في مراسي بمدينة العلمين قلب الساحل

الشمالي خلال الفترة من 11 إلى 14 يوليو الجاري.

 

حضر الافتتاح الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس ،واللواء رضا إسماعيل رئيس هيئة النقل البحرى، و عمرو الجنايني

نائب الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب للبنك التجارى الدولى CIB والدكتور خالد شريف مساعد وزير السياحة والأثار ورئيس

مجلس إدارة نادى يخت القاهرة والجمعية المصرية لليخوت والقوارب.

معرض مصر الدولي للقوارب واليخوت

 

وشاركت مصر للطيران بجناح متميز شهد إقبال كبير من المشاركين منذ بدء فاعليات المعرض وقامت من خلاله بالتسويق

لأنشطة الشركة وعروضها الترويجية وبرامجها المتنوعة والتعرف على الخدمات المختلفة التي تقدمها مصرللطيران لمسافريها ،

وكذلك التسويق لبرنامج المسافر الدائم كما تم اهداء 1000 نقطة أميال bonus miles لأعضاء البرنامج الجدد والحاليين

بالإضافة إلى إجراء سحب على 4 تذاكر مجانية على درجة رجال الأعمال، كما تم تقديم هدايا تذكارية لرواد الجناح تحمل

شعار مصرللطيران.

جدير بالذكر، أن معرض مصر الدولي للقوارب واليخوت تم بالتنسيق مع وزارة النقل وهيئة النقل البحري وبرعايه أساسية من

البنك التجاري الدولي، وشهد اشتراك 40 توكيل مختلف للمراكب واليخوت ممثلين لكبري الشركات العالمية والمحلية المصنعة

للمراكب وبرعاية 15 راعي في مجالات مختلفة مكملة لصناعة وسوق المراكب.

وزيرة البيئة تشارك فى حفل توزيع الجوائز  بمؤتمر ومعرض مصر الدولى للطاقة

أعربت الدكتورة عن سعادتها عن المشاركة فى مؤتمر ومعرض مصر الدولى للطاقة للمرة الثانية حيث كانت المرة الأولى فى الدورة الثانية حيث كان بداية تأسيس العلاقة بين قطاع البترول والبيئة وحيث كان أهم محاورها هو تغير الثقافة نحو البيئة وعلاقتها بالتنمية حيث كانت العلاقة قديماً بين البيئة والتنمية إما رفاهية أو عائق للتنمية ولكن مع  تطور التكنولوجي وظهور مفاهيم التنمية المستدامة انعكس ذلك على العلاقة بين البيئة و التنمية اصبح هناك سعى دائم لتحقيق التوازن بينهما و أنهما وجهان لعمله واحدة مشيرة إلى ان مصر  من أوائل الدول التي آمنت بتلك بأهداف التنمية المستدامة وتبنتها

 ووضعت نصب أعينها تحقيق التنمية المستدامة بمحاورها الثلاثة الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، والتي جاءت معبرة عن رؤية القيادة السياسية وتوجهها نحو تحقيق التنمية المراعية للابعاد الاجتماعية والبيئية والتي تضمن حقوق الأجيال القادمة في الاستفادة بالموارد الطبيعية.

جاء ذلك خلال كلمة الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة فى حفل  جوائز معرض مصر الدولى  للبترول الخاص بالصحة والسلامة و البيئة فى مجال الطاقة بحضور لفيف من الخبراء من مصر و العالم فى مجال الطاقة و التنمية.

وأشارت الدكتورة ياسمين فؤاد الى توجه الدولة  نحو مصادر الطاقة النظيفة والطاقة الجديدة والمتجددة كمحطات إنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية ومن طاقة الرياح كذلك إنتاج الوقود المشتق من المرفوضات (RDF) من خلال مصانع تدوير ومعالجة المخلفات بالإضافة الى التوسع في إنتاج الطاقة الحيوية (البيوجاز) من المخلفات الزراعية والحيوانية.

كما قامت وزارة البيئة مؤخراً بإدخال تكنولوجيا التغويز اللاهوائي  (Gasification) لتحويل المخلفات الصلبة والزراعية إلى وقود حيوي، البدء في مشروعات تحويل المخلفات إلى طاقة سواء من خلال وحدات تحويل المخلفات البلدية الصلبة  الحمأة إلى طاقة كهربائية، بالتعاون مع شركات القطاع الخاص.

و استعرضت وزيرة البيئة  جهود الدولة  للحد من التلوث الناتج عن منشآت إنتاج مصادر الطاقة مع دفع عجلة الاستثمار من خلال تحويل العلاقة بين البيئة وقطاع البترول إلى علاقة يحكمها التوزان و تحقيق المصالح المشتركة والتى تمثلت فى العديد من المحاور من أهمها تنفيذ خطط الإصحاح البيئي للحد من الصرف الصناعي للمنشآت البترولية بالتعاون بين وزارتي البترول والثروة المعدنية والبيئة  حيث قامت شركات البترول بمنطقة خليج السويس بنطاق محافظات ( البحر الأحمر – السويس – جنوب سيناء) – وعددهم 13 موقع منهم منشأتين لتصنيع البترول – بتنفيذ خطط للإصحاح بيئي تتضمن إنشاء محطات لمعالجة مياه الصرف الصناعى للوصول للتوافق البيئى.

 وتقوم وزارة البيئة بالمتابعة الدورية لهذه الشركات للوقوف على الوضع البيئي لها ومدى توافقها مع قانون البيئة رقم 4 لسنة 1994 والمعدل بالقانون رقم 9 لسنة 2009 ولائحته التنفيذية وتعديلاتهما وتبلغ تكلفة تنفيذ خطط الاصحاح البيئي لمشروعات معالجة مياه الصرف الصناعي بخليج السويس أكثر من 7 مليار جنية وستنتهي كافة هذه المشروعات بنهاية عام 2022.

وأضافت ان من الأمثلة الناحجة أيضاً معالجة مياه الصرف الصناعي الناتج عن منشات البترول بنطاق بحيرة مريوط حيث يوجد فى مصر برنامج قومى لإعادة تأهيل البحيرات المصرية حيث تم العمل على وقف الصرف من خلال الرصد والرقابة المحكمة.

كما أشارت وزيرة البيئة إلى مشروعات الحد من الانبعاثات الملوثة للهواء وخفض انبعاثات الكربون الصادرة عن شركات البترول حيث تتعاون وزارة البيئة مع وزارة البترول والثروة المعدنية في مجال خفض الانبعاثات وكذلك الرصد اللحظي للمداخن.

 حيث تم ربط العديد من مداخن منشآت تصنيع البترول علي الشبكة القومية لرصد الانبعاثات الصناعية بجهاز شئون البيئة والتي تقوم بعمليات الرصد اللحظي لانبعاثات تلك الشركات بهدف السيطرة وإحكام الرقابة على تلك المنشآت والتأكد من توافقها مع الحدود الآمنة المسموح بها قانوناً.

وشددت وزيرة البيئة ان قصص النحاج هذه تعكس مدى اختلاف العلاقة بين قطاع البترول والبيئة  ومدى الحرص على تحقيق المصالح المشتركة وخاصة فى ظل استضافة مصر لمؤتمر المناخ cop 27 وطرح كيفية دمج قضايا التغيرات المناخية فى مجال الطاقة حيث يصدر 65% من انبعاثات مصر من قطاع الطاقة والذى يضم الكهرباء والنقل والبترول وأن مصر يصدر عنها انبعاثات الاحتباس الحرارى تقدر بحوالى 3%من كامل انبعاثاتها والتى تقدر بحوالى 0.6 % .

عالميا اى اقل من واحد ومع ذلك تعمل مصر جاهدة على تبنى تكنولوجيات وخطط بيئية تعمل على امتصاص الكربون وإعادة استخدام الكربون مرة اخرى كذلك ان هذا القطاع يؤثر فى مجال التغيرات المناخية لذلك تقوم مصر بالعمل على ثلاث محاور اساسية وهي تنمية  مصادر التمويل و اشراك القطاع الخاص فى اطار تمويل المناخ وليس تمويل الخاص بالسياسة كذلك تطوير التكنولوجى وكيف يمكن توفير التكنولوجيات لدول النامية وتوطنيها بها وأخيرا بناء القدرات الوطنية لاحكام العلاقة بين المحاور الثلاث وتحقيق حماية البيئة . 

وفى ختام كلمتها شددت وزيرة البيئة على سعى الوزارة الدائم لاستمرار التعاون المثمر والبناء مع شركاء العمل البيئى من مختلف الوزارات والجهات المعنية بهدف الحد من التلوث والحفاظ على الموارد الطبيعية وتحقيق التنمية المستدامة بما يعود بالنفع على الدولة بكافة مواطنيها وقطاعاتها المختلفة.

«الملا».. يترأس اجتماع اللجنة العليا لمؤتمر ومعرض مصر الدولي للبترول إيجبس

كتبت: سهام جلال

ترأس المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، الاجتماع الثانى للجنة التنفيذية العليا لمؤتمر ومعرض مصر الدولى “إيجبس ٢٠٢٢” لمتابعة الاستعدادات النهائية للنسخة الخامسة من المؤتمر والذى سيعقد تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسى خلال الفترة من ١٤ – ١٦ فبراير ٢٠٢٢ تحت شعار “شمال أفريقيا والبحر المتوسط”… تلبية احتياجات اليوم من الطاقة.

حيث ان حضر الاجتماع أعضاء اللجنة التنفيذية والتي تضم رؤساء شركات البترول المحلية والعالمية الراعية للمؤتمر ومسئولى شركة دى إم جى المنظمة للمؤتمر، وخلال الاجتماع أكد الملا، أن نجاح النسخ الماضية من المؤتمر وتزايد الاهتمام العالمى بفعالياته عاما بعد عام يعد نجاحا مشتركا لقطاع البترول وشركائه فى ظل منظومة تعاون وتكامل بين كافة أطراف صناعة البترول فى مصر.

وأشار إلى أن المعرض هذا العام سيشهد مشاركة أكثر من ٤٠ شركة محلية وعالمية وعدة أجنحة دولية، وأن المؤتمر سيشهد مشاركة العديد من وزراء الطاقة والبترول من عدة دول ورؤساء ومسئولى العديد من المنظمات والمؤسسات البترولية العالمية، وسيتضمن موضوعات جديدة تهم الصناعة البترولية العالمية خاصة فى ظل الاستعدادات الجارية للقمة، العالمية للمناخ COP27 لدعم وتعزيز جهود قطاع البترول لخفض انبعاثات الكربون والحفاظ على البيئة.

وأكد الوزير الالتزام بتطبيق كافة الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا خلال فعاليات المؤتمر.

ومن جانبه أكد كريستوفر هدسون رئيس شركة دى آم جى، أن الدورة الحالية للمؤتمر تأتى فى توقيت هام تشهده صناعة البترول والغاز العالمية، فى ظل تعافيها تدريجيا من آثار جائحة كورونا وعمليات إعادة تشكيل الأسواق وخطط الانتقال نحو الطاقات الخضراء ، وأن المؤتمر سيتضمن حوارا استراتيجيا فى مجالات الطاقة وسيتناول العديد من النقاط التى تهم صناعة البترول العالمية.

وأشار هدسون، أنه جارى حاليا الانتهاء من التحضيرات النهائية للمعرض للعارضين الراغبين فى المشاركة فى عمليات تطوير قطاع الطاقة فى المنطقة.

جدير بالذكر أن المؤتمر هذا العام سيشهد مشاركة أمناء عام منظمات أوبك وأوابك ومنتدى غاز شرق المتوسط والاتحاد، من أجل المتوسط ومنتجى البترول الإفريقيين ومنتدى الطاقة العالمى ومرصد الطاقة للمتوسط، بالإضافة إلى وزراء البترول والطاقة فى الأردن وجيبوتى واليمن والعراق وفلسطين وإسرائيل وقبرص والسنغال ونيجيريا وغينيا الاستوائية وعدد كبير من رؤساء شركات البترول العالمية والمحلية.