رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

Cairo ICT 2023.. ما دور الأفكار الناشئة والحلول التكنولوجية المبتكرة في تحقيق الاستدامة والتحول الأخضر؟

تحقيق الاستدامة والمستقبل الأخضر، كان محور نقاشات إحدى جلسات معرض القاهرة الدولي للتكنولوجيا بالشرق الأوسط

وأفريقيا Cairo ICT 2023، في سبيل آليات تحقيق أهداف التحول الأخضر، عبر التحول الرقمي،

والاعتماد على الأفكار الناشئة والحلول التكنولوجية المبتكرة.

أدار الجلسة محمد منير، المدير العام لشركة pmaestro، وطرح على الخبراء والحاضرين أسئلة حول الفرص

والتحديات التي تواجه المجتمع المصري في إطار تحقيق أهداف الاستدامة والتحول الأخضر.

الرؤية للحلول التكنولوجية للسنوات القادمة

قالت عبير لهيطة، الرئيس التنفيذي لشركة Egytrans إنه من الضروري أن تكون الرؤية للحلول التكنولوجية للسنوات القادمة،

منطلقاً لعبور التحديات الاقتصادية الراهنة، مشيرة إلى أن مصر، باعتبارها جزءا من قارة أفريقيا،

فإن تكلفة الخدمات اللوجستية تتضاعف حوالي أربعة مرات عن دول أوروبا على سبيل المثال.

بينما ألمحت إلى أن التعاون مع المشروعات الناشئة هي إحدى الحلول المهمة في إطار إيجاد سبيل لمواجهة تلك التحديات،

كما يمكن استخدام الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات لتخطيط الطرق والنقل وغيرها من الخدمات اللوجستية المختلفة،

وهنا تظهر استثمارات ضخمة تنتظر أسواق الدول النامية مثل مصر.

بينما قالت أيضاً أن التدريب هو أحد الأمور المهمة في إطار تنفيذ مفهوم الاستدامة، باستخدام التكنولوجيا لتحقيق مفهوم المستقبل الأخضر.

كما أوضح شهاب العرابي، المدير العام لشركة حسن علام، أنه من الضروري النظرة الاقتصادية

للحلول القادمة من قطاع التكنولوجيا والاتصالات في إطار التفكير في مشروعات المدن الذكية.

بينما أشار إلى أن التكنولوجيا تساعد على توسيع نطاق جمهور المدن الذكية، التي تعتبر تكلفتها عالية جداً

لتوفير الحلول التكنولوجية المتكاملة وخدمات الاتصالات، مضيفا: “من خلال تلك الحلول،

وعن طريق الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات، يمكن حل مشكلة كبيرة في إتاحة المعلومات أمام العملاء”.

تخفيض التكاليف وتحقيق الاستدامة

بينما لفت المتحدث إلى أن الاستدامة هي حق من حقوق الإنسان، وخاصة في ظل التوجه نحو تخفيض التكاليف،

وهنا تظهر أهمية اختيار المكونات التي يمكن إعادة تدويرها في مجال العقارات،

كما تقوم شركة حسن علام بالتعاون مع مؤسسات مصرية لتحقيق معادلة “تخفيض التكاليف وتحقيق الاستدامة”.

كما تابع بالإشارة إلى أن الشركة تعمل على تنفيذ أفكار بالشراكة مع أفكار ناشئة وبالاعتماد على الحلول التكنولوجية المبتكرة.
بينما قال محمود حمودة، رئيس قطاع المبادرات الاستراتيجية بنك مصر، إن المستقبل سيعتمد على التكامل

بين العديد من مقدمي الخدمات التي تخدم أهداف الاستدامة والتحول الأخضر المستدام.

موضحاً أن أكثر الأمور صعوبة في هذا الصدد هي القدرة على القياس للخدمات المتاحة في ضوء تنفيذ هذا التحول.

بينما قال إن الأفكار الناشئة هي المحور الرئيسي في تحقيق فكر الاستدامة،

وليس المؤسسات الكبيرة التي تعتمد على المشروعات الصغيرة والناشئة التي تخدم المؤسسات الكبيرة.

كما أشار زياد علاء الدين، مدير تسويق نموذج التطوير، إلى أن الاستدامة تتوقف على ثلاث عناصر

هي: الإنسان أولاً، ثم المجتمع، ومن ثم يأتي العنصر الثالث وهو الأدوات

التي تأتي في مقدمتها الأدوات التكنولوجية التي تساعد على تحسين تجربة الاستخدام.

كما أوضح عادل بوصيلي، الشريك المؤسس لشركة Cayesh، إلى أن آخر 15 سنة

شهدت توسعاً كبيراً في الأفكار الناشئة التي أصبحت حالياً من أهم المشروعات.

بينما قال إن الاحتياجات هي التي تخلق الإبداع، ومن ثمة يكون من الضروري في إطار البحث عن الاستدامة

والأفكار التي تساعد في تحقيقها عادة تخرج من الاحتياجات الموجودة.

كما أشار على رفيع، الشريك المؤسس لشركة Nawy، إلى أن ناوي قامت على أساس توفير المعلومات حول السوق العقاري في مصر

من خلال توفير قواعد بيانات عن كل المشروعات العقارية الموجودة في السوق، وبعد ذلك، تقوم الشركة

بعمل بروفايل لكل مشروع من مشروعات التطوير العقاري في السوق المصري وإتاحة هذه البيانات أمام متخذي القرار

سواء في التخطيط لمشروعات التطوير العقاري أو بالنسبة للجمهور.

خلال جلسة “عصر جديد للبيانات” CairoICT: الذكاء الاصطناعي يضيف للاقتصاد المصري أكثر من 43 مليار دولار

تناول الخبراء في جلسة “عصر جديد للبيانات: الفرص في مجال مراكز البيانات واسعة النطاق” أهمية مراكز البيانات في عصر الذكاء الاصطناعي،

والقدرات التي تخلقها حلول الذكاء الاصطناعي بالاعتماد على البيانات العملاقة الناتجة عن التخزين في مراكز البيانات،

بالإضافة إلى قدرة حلول الذكاء الاصطناعي من ناحية أخرى على خلق فرص أكبر لتطوير مراكز البيانات.

كما أضاف المشاركون أن الشراكات الناجحة بين الشركات المحلية والإقليمية والعالمية من شأنها تحقيق نتائج هائلة

في مجال التحول لمركز إقليمي لمراكز البيانات، إلى جانب حوافز الاستثمار التي توفرها الحكومة والاستفادة من موقع مصر الجغرافي

بما يسمح لها بتحقيق نتائج مذهلة في مجال مراكز البيانات.

جاء ذلك خلال اليوم الأول من النسخة السابعة والعشرين من المعرض والمؤتمر الدولي للتكنولوجيا للشرق الأوسط وافريقيا CairoICT”23

تحت رعاية فخامة رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي ، والتي تعقد تحت شعار “دمج العقول والآلات

من أجل عالم أفضل” وذلك خلال الفترة من 19-22 نوفمبر الجاري بمركز مصر للمعارض الدولية

أدار الجلسة ناجي أنيس الرئيس التنفيذي لشركة بنية لمراكز البيانات

وقال تينبوت ارسالنوك، مدير قطاع الشراكات الاستراتيجية في شركة خزنة الإمارات، إن الشركة بدأت في 2012

وبدأت التشغيل في 2014، موضحًا أن خزنة تمتلك15 مركز بيانات في الإمارات، و15 آخر تحت الإنشاء.

كما أضاف أن الشركة تدير حاليًا ما يقرب من 300 ميجا وات في مراكز بياناتها في الإمارات،

منوهًا إلى أن معدل النمو المستهدف للشركة خلال العامين المقبلين من المتوقع أن يصل حجم البيانات حوالي 550 ميجا وات في دولة الإمارات.

كما بيَن المتحدث أن خزنة هي أول شركة مركز بيانات عملاقة في المنطقة مرورا من فرنسا وحتى الهند

متطرقًا إلى أسباب خزنة لاختيار مصر لتكون محطتها الأولى للتوسع خارج الإمارات يعتمد على عدة عوامل منها عدد السكان

في مصر الذي يتخطى 100 مليون نسمة مقارنة بالإمارات التي تصل لحوالي 10 مليون نسمة.

كما أشار إلى أنه من الأسباب الرئيسية التي تدفع خزنة للتوسع في مصر كونها البوابة الأساسية لدخول السوق

بالشراكة مع أحد أهم الشركات في السوق المحلية وهو شركة بنية، متوقعًا أن تبدأ الشركتان عبر الشراكة الجديدة

في الإنشاءات الخاصة بمركز البيانات خلال الربع الأول من العام المقبل.

كما تطرق إلى تأثير الذكاء الاصطناعي على مشهد مراكز البيانات خلال الفترة القليلة المقبلة،

مستعرضًا تقريرا صادرا عن مصر يشير إلى أن معدل النمو في الناتج المحلي الإجمالي في مصر

إذا اعتمدت على الذكاء الاصطناعي من شأنه أن يحقق 7.7% نما، ليضيف حوالي 43 مليار دولار

وتلك المعدلات تحمل الكثير من الفرص لكل الشركات.

كما شدد على أن توفير حوافز استثمارية من شأنها أن تساعد مصر على التحول لمركز إقليمي لمراكز البيانات.

بينما تناول حسام الدين عبد السلام، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة I-sys، فكرة أن البيانات تشبه كرة الثلج التي تتنامى بشكل مستمر،

مؤكدًا أن الشركات تستهدف طوال الوقت تحليل البيانات، وبالتالي تعمل شركته على تحليل البيانات الحالية

للشركات والبنوك المتعاقد معها لتحديد احتياجات عملائه وفقًا لذلك.

مشروع الشركة بالتعاون مع أحد البنوك المحلية

كما استعرض مشروع الشركة بالتعاون مع أحد البنوك المحلية الذي أتاح تحليل بيانات عملاء البنك

وفق تصنيفات مختلفة للعملاء لتخفض تكلفة حلول تحليل البيانات من القيم المرتفعة والتي تصل لـ500 دولار إلى 20-30 دولار فقط.

بينما أشار إلى أن الشركة بدأت في مصر وتوسعت مؤخرًا في الإمارات، كما حصلت على تراخيص العمل في المملكة العربية السعودية

ومن المتوقع أن تبدأ أعمالها قريبًا بنفس الحلول الحالية خارج مصر.

بينما طالب عبد السلام بتحقيق نوع من المرونة في القوانين الخاصة بخروج البيانات وتخزينها على الحوسبة السحابية.

بينما من جانبه أشار أحمد طلعت، مدير قطاع الحلول في شركة في إم وير، إلى أنه من الممكن

تحويل أي مركز بيانات أو مراكز تخزين في الشركات أو خارجها، لتحويلها إلى مراكز بيانات قابلة للتحليل يسهل الخروج بقرارات بناءً على تلك البيانات.

كما أوضح أن الشركة لديها 4000 سحابة حوسبية حول العالم وفي مصر من 3-4 مركز في مصر،

مشيرًا إلى أنه في شركة إم وير تتوفر حلول لإدارة الحوسة السحابية الأخرى مثل أمازون AWS وAzure وغيرها.

بينما أكد على أن الحوسبة السحابية التنبؤية لم تعد بمفهومها السابق والذي من شأنه أن يتوقع المستقبل بناءً على الماضي،

بل انتقل المشهد حاليًا إلى المرحلة الجديدة، والخاصة بالذكاء الاصطناعي التوليدي والذي يستطيع التنبؤ بالمستقبل فقط

من خلال تحليل الحاضر دون الحاجة إلى تحليل البيانات السابقة أو تاريخ المعاملات السابقة، أو ما يعرف بخلق الحلول وليس مجرد استنتاجها.

كما أضاف المهندس حازم عامر، المدير الإقليمي للشراكات بشركة إنتل الشرق الأولسط وتركيا وإفريقيا

كما أن شركة إنتل تؤمن بالحلول مفتوحة المصدر، مشيرًا إلى أن مراكز البيانات واسعة النطاق من شأنها أن تتعاون مع حجم بيانات غير مسبوق.

الهدف من التعامل مع البيانات

بينما أوضح أن الهدف من التعامل مع البيانات يتم على 3 مراحل، بداية من تخزين البيانات، ومن ثم تصنيفها وتحليلها،

وأخيرًا تحويلها إلى أرقام للبيانات ومعلومات لاتخاذ قرارات، وكل ذلك في إطار مؤمن.

كما أضاف أن تلك العملية على مراحلها المختلفة تحتاج إلى معالجة قوية جدًا وبالتالي تعتمد على معالجات هائلة تمكن من تنفيذ كل تلك العمليات بسهولة وبدون تعطيل.

وأشار إلى أن إنتل أطلقت معالجاتها من الـGPUs ،والمختصة بمعالجة البيانات الكبيرة وتنفيذ المهام التقنية المرتفعة

مثل معالجة الفيديو ورسوم الجرافيك وغيرها من المهام العملاقة، إلى أن تصل لمعالجة البيانات العملاقة واستخدامات الذكاء الاصطناعي.

قال عامر إن الاستفادة من موقع مصر الجغرافي يسمح لها بالتوسع في جذب الاستثمارات في مراكز البيانات،

حيث يمر من خلال المياه الإقليمية المصرية أكثر من 40% من البيانات العالمية.

من ناحيته قال أحمد حيدرة مدير شركة GPX في مصر، إن شركته تتواجد في مصر منذ 2006،

وقامت بتدشين مركزي بيانات في مصر وآخرين في الهند، ومرت في السوقين بتحديات كبيرة،

مشيرًا إلى أنه في ظل التحديات الاقتصادية الحالية يمكن الاعتماد على طرق معينة في إنشاء مراكز البيانات

لتكون “مدارة” وفق الاحتياجات الخاصة بالعملاء.

مركز البيانات، والمراحل المستقبلية

كما أضاف أن مراكز البيانات “المدارة” تحتاج طريقة معينة في إنشائها مثل مراعاة كيفية الإنشاء وحجم الطاقة المستخدمة

وحجم البيانات المتوقع إضافتها على مركز البيانات، والمراحل المستقبلية الخاصة بإنشاء تلك المراكز.

بينما من ناحيته أوضح أحمد الحبشي، مدير قطاع القنوات في شركة Netapp في مصر والسعودية والبحرين،

كما أن شركته لديها عدد من الشراكات التي تتيح للعملاء نقل البيانات من داخل الشركة إلى مقدمي خدمات مراكز البيانات واسعة النطاق بطريقة مؤمنة جدًا.

بينما وصف الحبشي البيانات بأنها “بترول العصر الحديث” وبالتالي تراعي شركته بقوة أهمية الحفاظ على البيانات حتى في نقلها من مقدم خدمة لآخر.

كما أشار إلى أن كافة الجهات السيادية تركز على وجود بياناتها داخل دولها، مؤكدًا على أن ذلك يساعد على نمو مراكز البيانات واسعة النطاق

داخل الدول المختلفة ضاربًا المثال بإطلاق مراكز بيانات جوجل في السعودية منذ أيام،

وإطلاق أمازون مركزها للبيانات في البحرين مع خطة للتوسع في السعودية قريبًا كذلك.

كما قال جاسون يي رئيس قطاع العمليات للحوسبة السحابية في هواوي مصر، إن أحد أهم التطبيقات

التي تساعد في تطور قطاع الحوسبة السحابية هو تطبيقات الجيل الخامس، وهو ما تتجه الحكومة المصرية إلى تطبيقه قريبًا مع إطلاق رخص الجيل الخامس محليًا.

كما أشار إلى أن هواوي بصدد الإعلان عن إطلاق سحابة جديدة في السوق المصرية خلال عام 2024 إيمانًا

منها بقدرة السوق المصرية على تبني حلول التحول الرقمي، وما تحمله تلك السحابة من قدرة على تطوير الخدمات الرقمية بصفة عامة.

بينما تأتي الدورة السابعة والعشرين برعاية رئيسية من شركة “ميدار للاستثمار والتنمية العمرانية”، والشريك الاستراتيجي “إي فاينانس”،

والشريك التكنولوجي “هواوي“، وراعي اللقب “دل تكنولوجيز”، والراعي البلاتينى “ايجيبت تراست” و”البنك التجاري الدولي – مصر “CIB.

كما أن الراعي الأمني هو “فورتينت”، وراعى الرقمنة “inelegant systems”، ورعاة البنية التحتية الذكية ICT MISR وIOT MISR،

وبرعاية ذهبية من “خزنة داتا سنتر” و”مجموعة بنية”، ورعاية فضية من “network International” و”SAP”.

كما تأتي شركة HILIGHTS شريكاً لحلول المؤتمرات، و”اورنچ” شريكاً للاتصالات و”مايكروسوفت”

راعيا للذكاء الاصطناعي، ورعاة الـ VIP كل من الهيئة العربية للتصنيع وZero Tech””.