رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

قطاع النقل الجوي في قطر يحقق قفزة جديدة ويتجاوز 4.5 مليون مسافر في نوفمبر 2025

سجّل قطاع النقل الجوي في قطر أداءً تشغيليًا قويًا خلال شهر نوفمبر 2025، بعدما تجاوز عدد المسافرين حاجز 4.575 مليون مسافر، محققًا نموًا بنسبة 8.1% مقارنة بالشهر نفسه من عام 2024، وفق الإحصائيات الأولية الصادرة عن الجهات المختصة بقطاع الطيران المدني.

قطاع النقل الجوي

 

ويعكس هذا الارتفاع المتواصل استمرار جاذبية الوجهات القطرية وتطور الخدمات المقدمة في المطارات المحلية،

إلى جانب زيادة اعتماد المسافرين على شبكات الطيران المتنامية في الدولة.

وأظهرت البيانات الرسمية ارتفاعًا ملحوظًا في حركة الطائرات خلال شهر نوفمبر الماضي، حيث سجلت 24,020 رحلة،

بزيادة نسبتها 6.2% مقارنة بـ22,610 رحلات في نوفمبر 2024.

كما ويؤكد هذا النمو المستمر اتساع النشاط التشغيلي بالمطارات القطرية، وتزايد الطلب على السفر من وإلى الدوحة، مدفوعًا بتوسع الشبكات الجوية وتحسن كفاءة العمليات التشغيلية.

وفي قطاع الشحن والبريد، واصلت دولة قطر تعزيز قدراتها اللوجستية، إذ سجلت الإحصاءات 235,355 طنًا من مناولة الشحن الجوي خلال نوفمبر 2025، محققة نموًا بنسبة 3.9% مقارنة بـ226,532 طنًا في الشهر ذاته من العام الماضي.

ويأتي هذا الارتفاع انعكاسًا للنمو المتسارع في حركة التجارة الدولية، وإلى الدور المستمر الذي تلعبه قطر كمركز لوجستي إقليمي متطور يدعم سلاسل التوريد العالمية.

وتعكس هذه المؤشرات الشاملة نجاح الخطط الاستراتيجية المعتمدة في قطاع الطيران القطري، الهادفة إلى تعزيز كفاءة التشغيل وتوسيع القدرة الاستيعابية للمطارات، إلى جانب تطوير البنية التحتية والخدمات الداعمة للنقل الجوي.

كما تؤكد الإحصائيات ارتفاع مستوى الجاهزية التشغيلية وقدرة القطاع على مواكبة الطلب المتزايد سواء في السفر أو الشحن، بما يعزز مكانة قطر كمحور جوي رئيسي في المنطقة.

 

إنجازات مطار حمد الدولي : 800 رحلة يوميًا و7 آلاف طن شحن يوميًا

يعد مطار حمد الدولي في العاصمة القطرية الدوحة واحدًا من أبرز المطارات العالمية وأكثرها تطورًا في الشرق الأوسط، حيث تمكن من تحقيق إنجازات كبيرة على مختلف الأصعدة، كما إنه بفضل الاستثمارات الكبيرة في البنية التحتية والتقنيات الحديثة، أصبح المطار مركزًا محوريًا في حركة الطيران الدولية، ويستقطب أعدادًا ضخمة من المسافرين والشحنات على مدار العام.

نجازات مطار حمد الدولي

 

حركة الطيران:

من أبرز الإنجازات التي حققها مطار حمد الدولي هو حجم الحركة الجوية الضخمة التي يشهدها يوميًا. يشغل المطار حوالي 800 رحلة يوميًا، وهو ما يعادل أكثر من 290,000 رحلة سنويًا،و هذا الرقم الكبير يعكس المكانة العالية التي يحتلها المطار كمحور مهم في شبكة الطيران العالمية.

وتعتبر حركة المسافرين عبر المطار من بين الأعلى في المنطقة، حيث يربط المطار بين العديد من المدن الكبرى في جميع أنحاء العالم.

والخطوط الجوية القطرية، التي تعد الناقل الوطني، هي واحدة من الشركات الرائدة في تقديم خدمات السفر عبر مطار حمد الدولي، وتخدم أكثر من 160 وجهة دولية.

هذا النمو الكبير في الحركة الجوية يعكس الثقة الكبيرة في خدمات المطار التي تتسم بالكفاءة والسرعة. مطار حمد الدولي يواصل تعزيز مكانته كمركز رئيسي في منطقة الشرق الأوسط، مع تقديم أحدث الحلول التكنولوجية لخدمة المسافرين.

حركة الشحن:

حركة الشحن في مطار حمد الدولي تعد أيضًا من أهم الإنجازات التي تحققها دولة قطر في مجال النقل الجوي، حيث أن المطار يشهد حوالي 7 آلاف طن من الشحنات يوميًا، أي ما يعادل 2.5 مليون طن سنويًا. وهذا يجعله من أكبر مراكز الشحن الجوي في المنطقة.

تمثل هذه الكميات الضخمة من الشحنات تنوعًا في الأنواع التي يتم التعامل معها عبر المطار، حيث تشمل البضائع التجارية، والبضائع الحساسة مثل المواد الغذائية، والمنتجات الصيدلانية، وكذلك الشحنات الخاصة بالسلع الفاخرة، حيث أن كل هذه الشحنات تتطلب بنية تحتية متطورة لضمان سلامتها وسرعة نقلها إلى وجهتها النهائية.

وقد ساهم مطار حمد الدولي في تسهيل حركة الشحن الجوي عبر العالم من خلال توفير تسهيلات متعددة مثل مرافق التخزين المتقدمة، والأنظمة الرقمية التي تتيح تتبع الشحنات بشكل فوري، بالإضافة إلى الأنظمة اللوجستية الحديثة التي تسهم في سرعة وكفاءة المناولة.

مرافق متميزة:

يعتبر المطار من بين الأحدث في العالم، وهو مزود بمرافق متطورة تشمل صالة المسافرين الفاخرة التي تقدم خدمات عالية الجودة، مثل خدمات الاستراحة الفاخرة، وصالات انتظار مريحة، بالإضافة إلى خيارات التسوق الراقية والمطاعم المتنوعة.

كما يمتاز المطار بمنشآت المراقبة الأمنية المتطورة، التي تضمن سلامة المسافرين والشحنات، حيث يعد استخدام التكنولوجيا الحديثة جزءًا لا يتجزأ من العمليات اليومية في المطار، مما يساعد في تسريع الإجراءات وتقديم تجربة سلسة وآمنة للمسافرين.

دور المطار في الاقتصاد القطري:

مطار حمد الدولي ليس فقط مركزًا للنقل الجوي، بل يلعب دورًا حيويًا في دعم الاقتصاد القطرين فمن خلال تدفق المسافرين والشحنات، يعزز المطار العلاقات التجارية الدولية ويزيد من قدرة قطر على استقطاب الاستثمارات. كما يسهم بشكل كبير في تنشيط قطاعات مختلفة مثل السياحة والتجارة الدولية.

استمرار النمو المتسارع في حركة الطيران والشحن عبر مطار حمد الدولي يعكس القوة الاقتصادية لدولة قطر ورؤيتها المستقبلية لاحتلال مكانة عالمية مرموقة في قطاع النقل الجوي واللوجستيات.

مستقبل المطار:

من المتوقع أن يستمر مطار حمد الدولي في تحقيق نجاحات كبيرة في السنوات المقبلة، مع استمرار الدولة في استثمار المزيد من الأموال في تطوير المرافق، مما يعزز من مكانته كأحد أكبر مطارات العالم وأكثرها تطورًا.

 

الخطوط الجوية القطرية تضيف 3000 رحلة جديدة خلال العام لتعزيز شبكتها الدولية وتلبية الطلب العالمي المتنامي

في خطوة تؤكد مكانتها كإحدى أسرع شركات الطيران نمواً وأكثرها قدرة على التكيف

مع تطورات سوق النقل الجوي، أعلنت الخطوط الجوية القطرية عن إضافة ما يقارب 3000

رحلة إضافية خلال العام الجاري،وذلك في إطار خطتها التوسعية لتلبية الارتفاع الكبير في

الطلب العالمي على خدماتها، وتعزيز ربط الدوحة بالمزيد من الوجهات الحيوية حول العالم.

وتأتي هذه الزيادة الضخمة ضمن استراتيجية الناقلة لتعزيز عملياتها التشغيلية وتطوي

ر شبكة خطوطها الدولية التي تمتد إلى أكثر من 170 وجهة.

كما وتعكس الخطوة ثقة المسافرين المتزايدة في الناقلة القطرية، التي تواصل الحفاظ على مكانتها بين أفضل شركات الطيران على مستوى العالم، مستفيدة من جودة خدماتها وشمولية شبكتها وموقعها الجغرافي الاستراتيجي كمركز عالمي للطيران.

زيادات تشغيلية في كوالالمبور ولاجوس وشنغهاي وسنغافورة

وشملت أحدث التحسينات التشغيلية للناقلة زيادة عدد الرحلات إلى عدد من المدن العالمية الرئيسية، أبرزها:

 كوالالمبور – ماليزيا

تشهد الوجهة الآسيوية نمواً متصاعداً في الطلب، سواء من جانب المسافرين بغرض السياحة أو الأعمال، ما دفع القطرية إلى تعزيز ترددات الرحلات إلى العاصمة الماليزية لضمان خيارات سفر مرنة ومواعيد أكثر ملاءمة.

 لاغوس – نيجيريا

تواصل السوق الإفريقية جذب اهتمام الخطوط الجوية القطرية، التي تعمل على دعم حضورها في غرب إفريقيا عبر زيادة عدد الرحلات إلى لاغوس، بما يساهم في تعزيز حركة التجارة والسفر بين أفريقيا والشرق الأوسط وآسيا.

 شنغهاي – الصين

مع عودة النشاط التجاري والسياحي في الصين إلى مستويات قوية، جاءت زيادة الرحلات إلى شنغهاي استجابة طبيعية للطلب المتزايد، ودعماً لحركة الأعمال بين البلدين، خصوصاً مع تنامي العلاقات الاقتصادية بين قطر والصين.

 سنغافورة

باعتبارها أحد أبرز مراكز المال والأعمال في آسيا، شهدت سنغافورة انتعاشاً في حركة المسافرين، ما دفع القطرية إلى تعزيز وجودها عبر إضافة رحلات جديدة تلبي احتياجات المسافرين من رجال الأعمال والعائلات والمسافرين الترانزيت.

شبكة عالمية تستقطب المسافرين

وتؤكد الخطوط الجوية القطرية أن هذه الزيادات تأتي ضمن رؤية أشمل تهدف إلى تعزيز دور مطار حمد الدولي كأحد أهم مراكز الربط الجوي في المنطقة والعالم.

وتواصل الناقلة الاستثمار في تحديث أسطولها وتعزيز خدماتها على متن الطائرات، بالإضافة إلى توسيع خيارات الربط بين القارات.

كنا وتعمل القطرية كذلك على تطوير شراكاتها مع العديد من شركات الطيران العالمية، بما يتيح لعملائها مزيداً من الوجهات عبر اتفاقيات الرمز المشترك، ويعزز مكانتها ضمن تحالف وان وورلد الذي يوفر شبكة واسعة من الوجهات حول العالم.

تلبية الطلب المتزايد على السفر

تشير التقديرات إلى أن قطاع الطيران يشهد انتعاشاً ملحوظاً خلال العامين الأخيرين، مدفوعاً باستعادة الحركة السياحية وعودة الثقة في السفر الدولي.

وفي هذا السياق، تعد إضافة 3000 رحلة خلال عام واحد خطوة تعكس قدرة القطرية على قراءة اتجاهات السوق والاستجابة لها بمرونة وكفاءة.

وفي ظل هذا التوسع، تواصل الشركة التأكيد على التزامها بمعايير السلامة والراحة وجودة الخدمة، والتي جعلتها تتصدر الجوائز العالمية عاماً بعد عام.