رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

طارق شكري: 5 مطالب علي طاولة “الوزارء” لمواجهة أزمات السوق العقاري

كتبت: مروة أبو زاهر

قال المهندس طارق شكري، رئيس غرفة صناعة التطوير العقاري باتحاد الصناعات المصرية، رئيس شعبة الاستثمار العقاري، ووكيل لجنة الإسكان بمجلس النواب، إن السوق العقاري المحلي يواجه أزمة ارتفاع أسعار مواد البناء وهو ما نتج عن الحرب الروسية الأوكرانية، مؤكدا أن الحكومة المصرية تبذل أقصى جهودها لتقنين تأثير هذه الأزمة على الاقتصاد المصري والأسواق المحلية.

وأشار شكري، في مداخلة هاتفية لبرنامج «اللي بني مصر»، تقديم الكاتبة الصحفية مروة الحداد والمّذاع على «راديو مصر»، أن هناك ارتفاعًا في أسعار مواد البناء أدى لارتفاع تكلفة التنفيذ في المشروعات العقارية، وهو تحدٍ عالمي ألقى بظلاله على السوق المحلي، لافتا إلي أنه تم دراسة آثار الارتفاعات خلال اجتماعيين متتاليبن لأعضاء غرفة صناعة التطوير العقاري باتحاد الصناعات.

وشعبة الاستثمار بالاتحاد العام للغرف التجارية،؛ جاءت نتائجه بضرورة خطوات مبدئية يتم العمل من خلالها في إطار المناخ الحالي.

وأشار إلى أن سوق التشييد والبناء يشهد تغييرات متسارعة ويومية، وكان لأبد من وجود خطوات جادة لتنظيم السوق العقاري بالنسبة للمطورين العقاريين حتي  لا يكون هناك  ضغوطات شديدة علي الخامات والامدادات المتعلقة بتنفيذ المشروعات وذلك بهدف الحد من ارتفاع أسعار مواد البناء في ظل وجود أسعار متفاوتة حاليًا، ولم نصل إلى الارتفاعات الحقيقة التي تظهر مستقبلًا.

وقال إن مجلسي إدارة الغرفة والشعبة تقدما  بمذكرة للدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء تتضمن 5 مطالب رئيسية مبدئية تمكن الشركات العقارية من مواجهة أزمة الإمدادات والأسعار العالمية المرتفعة وآثارها على القطاع محلياً بالتعاون مع الحكومة التي تبذل كل جهودها للحفاظ على قوة السوق العقاري.

وأشار إلى أن المطالب تمثلت في منح مهلة 3 شهور لكافة المشروعات العقارية، لتبدأ من أبريل وحتي  يوليو المقبل، وذلك لتتمكن الشركات العقارية بشرق القاهرة وغربها من تقييم الوضع وآثار الارتفاعات عليها، وتنظيم الخطوات المقبلة فى هذه المرحلة الحرجه.

وأضاف شكري،  أن من أهم المطالب أيضا مخاطبة وزيرة الصناعة والتجارة لإلغاء رسوم الإغراق على الحديد حتى لا يكون هناك شبهة احتكار وارتفاع للأسعار أكبر من المعطيات الخارجية والزيادات العالمية، لافتا إلي أن قرار وقف العمل برسوم الإغراق سينتهي يوينو المقبل، وبالتالي لأبد من التأكد من عدم تفعليه مرة أخري إلا بعد التأكد من القدرة علي استيراد المواد المستخدمة في الحديد بسعر يتناسب مع حجم العرض والطلب بدون أي تدخل أو  وجود شبهة احتكار.

وأكد شكري، أن المذكرة تضمنت أيضا وجود آليات لقراءة الموقف الحالي من خلال قيام الحكومة بالاطلاع والمتابعة المستمرة لأسعار السلع والخامات لعدم لجوء البعض من التجار والمستوردين لتخزينها والقضاء علي ظاهرة جشع التجار، لافتا إلي أن الحكومة مطالبة بتوضيح الأسعار بشكل دوري ورسمي أمام المطورين العقاريين لمتابعة الأسعار الحقيقة والرسمية وذلك لتجنب وجود بورصات خفيه تعيق عمل السوق العقارية.

وأشار إلي أن المطالب أيضا تحديد اجتماع مع كل من محافظ البنك المركزي وكل من وزيرة التجارة والصناعة ووزير الإسكان لتقديم عريضة من الطلبات طبقا لمتغيرات اليومية للأسعار، كما سيتم أيضا طلب خلال الاجتماع أن يتم  تفعيل مبادرات التمويل العقارى من خلال تبسيط الإجراءات وإقلال المدة وإيجاد الإرادة لدى القائمين بالبنوك على تفعيل هذه المبادرة لسد الفجوة بين القدرة الشرائية للعملاء وأسعار البيع وذلك للحفاظ على حركة المبيعات واستمرار عمل السوق.

وتابع: أنه سيتم المطالبة من محافظ البنك المركزي تيسير إجراءات الاقتراض للشركات العقارية لمواجهة الفجوة المرتقبة.

وأكد أن الغرفة والشعبة في عمل مستمر منذ بداية الأزمة وذلك لتتمكن الشركات من مواجهة هذه التغيرات العالمية وذلك بدعم الحكومة التي تساند القطاع العقاري وتؤمن بدوره القوي في مسيرة التنمية العمرانية الحالية.

وأشار إلي أن الوقت الحالي هو الوقت المناسب لاتخاذ قرار بشراء أو تملك وحدة سكنية، لاسيما وأن الأسعار في زيادة مستمرة، لافتا إلي أن تكلفة الخرسانه والتشطيبات ارتفعت بمقدار 50%، والتي تنعكس بشكل كبير علي السعر النهائي للوحدة.

وأكد أن القطاع العقاري قادر علي الصمود أمام كافة الأزمات التي مر بها والمستقبلية، ولكن لابد من وجود حلول علي قدر المستطاع حتي نتمكن من تجاوز الأزمة التي لحقت بكل دول العالم أجمع.

غرفة التطوير العقاري تناقش أزمة ارتفاع أسعار مواد البناء

كتبت: مروة أبو زاهر

انطلاقًا من التعاون المستمر بين الحكومة و كيانات التطوير العقاري بمصر  في العمل على دعم قوة السوق العقاري، ونجاح الحكومة في مواجهة التحديات  العالمية والمحلية.

قال المهندس طارق شكري، رئيس غرفة صناعة التطوير العقاري باتحاد الصناعات المصرية، رئيس شعبة الاستثمار العقاري، ووكيل لجنة الإسكان بمجلس النواب، إن السوق العقاري المحلي يواجه أزمة ارتفاع أسعار مواد البناء وهو ما نتج عن الحرب الروسية الأوكرانية، مؤكدا أن الحكومة المصرية تبذل أقصى جهودها لتقنين تأثير هذه الأزمة على الاقتصاد المصري والأسواق المحلية.

وأوضح أن هناك ارتفاعًا في أسعار مواد البناء قد أدى لارتفاع تكلفة التنفيذ في المشروعات العقارية، وهو تحدٍ عالمي ألقى بظلاله على السوق المحلي.

وأضاف أن الغرفة والشعبة تقدمت بمذكرة للدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء تتضمن 5 مطالب رئيسية مبدئية تمكن الشركات العقارية من مواجهة أزمة الإمدادات والأسعار العالمية المرتفعة وآثارها على القطاع محلياً بالتعاون مع الحكومة التي تبذل كل جهودها للحفاظ على قوة السوق العقاري، وأشار إلى أن المطالب تضمنت:

1. منح مهلة 3 شهور لكافة المشروعات العقارية وذلك لمنح الشركات العقارية فرصة لتقييم الوضع وآثاره عليهم، وتنظيم الخطوة المقبلة فى هذه المرحلة الهامة.

2. المطالبة بالتنسيق مع وزيرة الصناعة والتجارة لإلغاء رسوم الإغراق على الحديد حتى لا يكون هناك شبهة احتكار وارتفاع للأسعار أكبر من المعطيات الخارجية والزيادات العالمية.

3- البنك المركزى:

أ-تفعيل مبادرات التمويل العقارى من خلال تبسيط الإجراءات وإقلال المدة وإيجاد الإرادة لدى القائمين بالبنوك على تفعيل هذه المبادرة لسد الفجوة بين القدرة الشرائية للعملاء وأسعار البيع وذلك للحفاظ على حركة المبيعات واستمرار عمل السوق.

ب- تيسير إجراءات الاقتراض للشركات العقارية لمواجهة الفجوة المرتقبة.

4.وجود آلية رقابية من الحكومة لتقدير السعر الحقيقي لمواد البناء والزيادات الطارئة عليها دون تدخل في العرض والطلب، ودون استغلال أو احتكار.

5. كما تضمنت قائمة المطالب عمل اجتماعات مع الوزارات والجهات المعنية بهذه المطالب وهى البنك المركزي ووزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية ووزارة الصناعة والتجارة.

وأكد أن الغرفة والشعبة في عمل مستمر منذ بداية الأزمة وذلك لتتمكن الشركات من مواجهة هذه التغيرات العالمية وذلك بدعم الحكومة التي تساند القطاع العقاري وتؤمن بدوره القوي في مسيرة التنمية العمرانية الحالية.

بيانًا عاجلًا من رئيس الحكومة بشأن «سد النهضة»

كتبت: مروه ابو زاهر

قال الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، الثلاثاء، عبر الصفحة الرسمية لمجلس الوزراء على «فيسبوك»، إن مصر تؤكد حرصها على التوصل لاتفاق ملء وتشغيل ملزم قانونيا لاتفاق سد النهضة يحقق المصالح المشتركة، من خلال الموازنة بين تحقيق إثيوبيا أقصى استفادة ممكنة من سد النهضة، في مجال توليد الكهرباء وتحقيق التنمية المستدامة، في مقابل عدم حدوث ضرر لدولتى المصب «مصر والسودان».وأعلن مدبولي أن مصر أبدت اهتماما باستئناف المفاوضات في أقرب وقت بهدف الإسراع في حل النقاط الخلافية الفنية والقانونية، وصولا لاتفاق عادل ومتوازن ومنصف، أخذا في الاعتبار ما تعانيه مصر من ندرة المياه واعتمادها بشكل رئيسى على مياه النيل، التي يعد مصدرها الأساسى من النيل الأزرق.

وتابع: «لا شك أن تحقيق التنمية في جميع دول حوض النيل كان دائما من أولويات مصر، من خلال تقديم المساعدات والخبرات التي تسهم في مساعدة الدول الشقيقة في إطار التعاون الثنائى باعتبارها الأساس في توفير الاستقرار لشعوب تلك الدول».

وأشار إلى أن مصر تعرب عن أملها في إمكانية الوصول للاتفاق المنشود لسد النهضة بما يؤسس لمرحلة جديدة من التعاون من شأنها تحقيق الاستقرار الإقليمى.

رئيس الوزراء يستكمل متابعة خطوات تنفيذ 100 إجراء مقترحة لتحفيز قطاع الصناعة

كتبت :مروه ابو زاهر

  عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، اجتماعاً؛ لاستكمال متابعة خطوات تنفيذ 100 إجراء مقترحة لتحفيز قطاع الصناعة، وذلك بحضور نيفين جامع، وزيرة التجارة والصناعة، والمهندس محمد عبد الكريم، المدير التنفيذي لمركز تحديث الصناعة.

واستهل رئيس الوزراء الاجتماع، بالتأكيد أن الدولة تعول على قطاع الصناعة ليقود قاطرة نمو الاقتصاد المصري خلال المرحلة المقبلة، ومن ثم فهناك ضرورة ملحة للإسراع بخطوات تنفيذ الـ 100 إجراء المقترحة لتحفيز هذا القطاع، في ضوء توجيه الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية.

 بتعزيز خطوات تشجيع الاعتماد على الصناعة الوطنية، وذلك من خلال التنسيق بين الوزارات المعنية ومجتمع رجال الأعمال والقطاع الخاص والمستثمرين؛ بهدف إقامة مشروعات استثمارية تصنيعية لسد الفجوات الاستيرادية لعدد من مدخلات الإنتاج المغذية لخدمة كافة القطاعات التنموية.

   من جانبها، أكدت وزيرة التجارة والصناعة أن الإجراءات المقترحة تستهدف توفير احتياجات السوق المحلية، إلى جانب زيادة الصادرات المصرية للأسواق العالمية وفقًا لخطة ممنهجة ترتكز على رواج المنتج المصري بتلك الأسواق، اعتمادا على زيادة القدرة التنافسية للمنتجات المصرية.

واستعرضت الوزيرة الموقف التنفيذي للخطوات التنفيذية التي اتخذتها الوزارات والجهات المعنية خلال الفترة الماضية بشأن الـ 100 إجراء تحفيزي لقطاع الصناعة، لافتة في هذا الصدد إلى أنه تم تقسيم الإجراءات إلى مدد زمنية؛ من أجل إتاحة الفرصة لمراجعة الإجراءات والوقوف على معدلات الأداء بشكل دوريّ، بحيث تكون قصيرة الأجل وتتضمن 58 إجراء، ومتوسطة الأجل وتتضمن 33 إجراء، وطويلة الأجل وتتضمن 9 إجراءات.

كما نوهت وزيرة التجارة والصناعة إلى أنه تم الانتهاء من ٣٠ إجراء مع عدد من الوزارات والجهات، وجار استكمال التنسيق مع الجهات الأخرى لتحديث البيان تباعا.

 حيث تضمنت الإجراءات المنتهية زيادة دعم الهيئة القومية لسلامة الغذاء، ورفع الكفاءات الفنية بها، بما يسهم في تيسير عمليات التصدير، وتوسيع نطاق الاستفادة من المجالس التصديرية القائمة لتشمل الصناعات الغذائية الصغيرة، خاصة منتجي صناعات منتجات الألبان، ووضع آليات لتحفيز صغار المنتجين على الانضمام لتلك المجلس.

وأضافت الوزيرة أنه تم كذلك الانتهاء من تفعيــل لجان الفحص المشترك بالموانئ والمنافذ الجمركية، وربطهــا إلكترونياً بجهات الاختصاص التابعـة، فضلاً عن تبسيط نظام التكويد والتراخيص وإصدار الشهادات الزراعية بسهولة، وتقليل الجهات المتعامل معها وتقريبها من المزارع، وتعميم منظومة تداول القطن على كافة محافظات الجمهورية.

وفي الوقت نفسه، أشارت الوزيرة إلى الانتهاء أيضا من تفعيل دور برامج مركز تحديث الصناعة التي تستهدف تطوير المصانع، بما يسهم في تشجيع الشركات المستثمرة على زيادة نسبة المكون المحلي، ووضع حزم تشجيعية للصناعات المغذية لزيادة نسب المكون المحلي.

 بالإضافة إلى تبسيط إجراءات الحصول على وحدات بالمجمعات الصناعية الجديدة التي تم طرحها وخفض التكاليف ذات الصلة بعمليات التقييم ودراسات الجدوى، والتعاون مع مراكز التصاميم الدولية والاستفادة من خبرات المصممين ذوي السمعة العالمية لتطوير الإنتاج بما يتناسب مع أذواق الأسواق المستهلكة، وتفعيل دور المراكز التكنولوجية.

كما نوهت الوزيرة إلى الانتهاء كذلك من إجراءات تعزيز الشراكة بين الجامعات ومراكز البحوث مع القطاع الخاص؛ لإنشاء وتفعيل المراكز البحثية الخاصة في المناطق الصناعية الجديدة، وإنشاء التجمعات الابتكارية في القطاعات ذات الأولوية، وتعزيز استفادة الصناعات الإلكترونية ومنتجاتها من حوافز برنامج تنمية الصادرات، وميكنة صندوق تنمية الصادرات؛ من أجل تسريع إجراءات رد المساندة التصديرية.

وتضمنت الإجراءات المنتهية أيضا التوسع وتسهيل أعمال شركات ضمان مخاطر التصدير، وتعزيز عمليات فتح فروع للبنوك في الدوائر الجمركية، وإنشاء فروع صغيرة للبنوك بالمحافظات والمناطق النائية.

 فضلاً عن تفعيل تخصيص نسبة لا تقل عن 20 % من المشتريات الحكومية لصالح المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر، وتفعيل إعفاء المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر من ضريبة الأرباح الرأسمالية في حالة بيع الآلات والمعدات واستخدام العائد في شراء آلات ومعدات جديدة.

كما تم إعداد دليل إجراءات لتحويل المشروعات من القطاع غير الرسمي إلى القطاع الرسمي، فضلاً عن اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة للمساعدة في المحافظة على المشروعات التراثية.

وفي ختام الاجتماع، شدد رئيس الوزراء على ضرورة متابعة تنفيذ جميع الإجراءات المقترحة، مؤكدا على أنه سيتم استمرار متابعة هذا الملف الحيوي بصفة دورية؛ حتى يتسنى الانتهاء في أقرب وقت ممكن، والاستفادة من كل الإجراءات لتحفيز قطاع الصناعة.