رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

حصاد وكيل الازهر في عام 2024 جهود متواصلة وتحقيق تطلعات جديدة

شهد عام 2024 الكثير من الأحداث والتداعيات والأزمات والتحديات داخل مصر وخارجها،

والتي تطلبت وجودا وموقفا مهما من المؤسسات وعلى رأسها الازهر الشريف، والذي كان حاضرًا بقطاعاته ورجاله،

وكان فضيلة أ.د/ محمد الضويني، وكيل الازهر، شاهدا ومقدما الكثير من الإنجازات والجهود الكبيرة خلال العام المنقضي،

حيث شارك في العديد من الأنشطة في كافة المجالات العلمية والدعوية والمجتمعية والإنسانية والدولية،

قدم خلالها مقترحات ومطالبات علمية وفكرية مهمة وتوصيات ملهمة تسهم في حل العديد من الظواهر التي تؤرق المجتمع،

فضلًا عن مشاركته في العديد من المعارض الفنية، كما وقع العديد من البروتوكولات التي ترسخ أهمية ودور مؤسسة الأزهر في المجتمع،

ومع تصاعد الأحداث في فلسطين فقد كانت حاضرة في كثير من كلماته بالمؤتمرات والندوات العلمية والتي أوجع فيها الضمير العالمي الذي تقاعس عن أداء دوره نحو الفلسطينيين،

وسعى من خلال جولات خارجية توضيح دور الأزهر وجهوده في خدمة الإسلام والمسلمين.

إيقاظ الضمير العالمي نحو القضية الفلسطينية وتسليط الضوء على مجازر الكيان المحتل

تحتل القضية الفلسطينية أولى أولويات الأزهر الشريف، ودعما لهذه القضية المهمة لكل مسلم وكل منصف،

فقد أكد وكيل الأزهر خلال مشاركته في احتفالية نهضة العلماء بإندونيسيا فرع القاهرة أن ارتباط المسلمين بالأقصى والقدس وفلسطين ارتباط عقدي إيماني وليس ارتباطا انفعاليا عابرا ولا موسميا مؤقتا،

وفي مؤتمر كلية الدعوة الإسلامية الثالث أكد أن التاريخ لا يغفر خطايا مجرمي الحرب الذين لا يردهم دين ولا قانون ولا يؤلمهم تفجير ولا هدم ولا قتل،

وبمؤتمر الإفتاء جاءت دعوات من الأزهر وإمامه الأكبر إلى الشعب الفلسطيني الصامد في وجه الآلة الصهيونية المتغطرسة وأن استهداف المدنيين

وقصف المؤسسات جريمة حرب مكتملة الأركان ووصمة عار يسجلها التاريخ بأحرف من خزي على جبين الصهاينة ومن عاونهم،

وبالنسخة الخامسة من الأسبوع العربي أكد أن مأساة الشعب الفلسطيني‏ تحدث أمام مجتمع دولي يقف متفرجًا وعاجزًا عن وقف ‏معاناتهم‏،

وأن الكيان المحتل لا يرقب في شعب فلسطين الأبي إلًا ولا ذمة ويوقعه تحت وطأة القتل ‏‏والتهجير،

وبمحاضرة” الاتحاد قوة.. رؤية للأمة الإسلامية من خلال التمكين التكنولوجي والاجتماعي والاقتصادي” أكد أن العالم غض الطَّرف عما يحدث في غزة ولبنان من جرائم الصهاينة أعداء الإنسانية دون وخز من ضمير حي،

وبمؤتمر «القادة الدينيين وبداية جديدة لبناء الإنسان» أوضح أن الإنسانية التي تدعيها الحضارة الغربية «زائفة عرجاء» غير قادرة على الوقوف في وجوه الظالمين،

وأن مشاهد القتل والترويع للعزل والضعفاء والأبرياء من أهل غزة ولبنان لم تحرك ضمير الحضارة المعاصرة،

وخلال كلمته في الحفل الختامي لتكريم الفائزين في مشروع تحدي القراءة العربي،

شدد أننا نأسى لما حل بالأمة من استهداف الصهاينة لبلاد آمنة مسالمة، لم تطلب إلا الحق الطبيعي في حياة مستقرة، وشعب له الحق في أن يتنفس الحرية، فإننا على يقين من النصر، وذلك وعد غير مكذوب.

مشاركات علمية ودعوية لنشر التوعية المجتمعية والمساهمة في مواجهة المخاطر والتحديات ووضع توصيات مهمة لكثير من القضايا الملحة

وكيل الازهر يشارك في الكثير من المحاضرات والندوات

شارك وكيل الأزهر خلال عام 2024 في الكثير من المحاضرات والندوات والمؤتمرات العلمية والدعوية على مستوى الأزهر والجامعات والمؤسسات الدينية والعلمية والثقافية والدعوية،

للتوعية المجتمعية ونشر رسالة الأزهر الوسطية ولمواجهة المخاطر والتحديات ولإزالة الكثير من اللبس حول المفاهيم المغلوطة،

فأوضح خلال افتتاحه مؤتمر مركز الأزهر لتعليم اللغة الفرنسية بالتعاون مع جامعة لومير أنه لا يوجد في الإسلام الفهم الميكافيلي الذي يقضي بأن صاحب الغاية له أن يستعمل ما يشاء من الوسائل في سبيل تحقيق غايته،

وفي افتتاح المؤتمر الدولي الحادي عشر المنعقد بالتعاون مع مجمع البحوث الإسلامية وجامعة عين شمس الخاص بعلوم الآثار والفلك

أوضح الدكتور الضويني أن هناك فرق كبير بين الفلك والتنجيم وأن ادعاء معرفة أحداث المستقبل ليس من صميم علم الفلك،

وفي افتتاح المؤتمر العلمي لكلية الشريعة والقانون بتفهنا الأشراف تحت عنوان” التنمية المستدامة والاقتصاد الأخضر من منظور الفقه الإسلامي” أن إغفال المجتمعات للجانب الروحي في التنمية أدى إلى ظهور الإلحاد والتفكك الأسري.

وبمؤتمر الثقافية الإعلامية والمعلوماتية بجامعة الدول العربية أكد فضيلته أن الإسلام من أعدل المناهج لتحقيق التعارف والتواصل

وخدمة الإنسانية وتحقيق مصالح البشرية، بينما في افتتاح المؤتمر الدولي للمنظمة العالمية لخريجي الأزهر حول التراث الإسلامي بيّن أن منهج التعلم والتعليم في الأزهر مصمم على قاعدة التعدد ويرفض الانغلاق،

وأوضح في المؤتمر الدولي الخامس لكلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بالقاهرة والذي جاء تحت عنوان “الأخلاق.. وآليات بناء الوعي الرشيد” أن الأخلاق والعبادات وجهان لعملة واحدة،

وأكد الدكتور الضويني أن الإمام الأكبر يقود حركة عملية للتثقيف والتعليم مع إنشاء مراكز وهيئات بحثية متخصصة،

جاء ذلك خلال كلمته بالمؤتمر العلمي الدولي الخامس لكلية ‏الدراسات الإسلامية،

في حين أوضح خلال كلمته بالملتقى الفقهي الخامس لمركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية تحت عنوان «منهجية التعامل مع السيرة النبوية بين ضوابط التجديد وانحرافات التشكيك»،

أن سيرة رسول الإسلام هي السيرة الوحيدة المكتملة لنبي من الأنبياء وأن موجات التشكيك طالت معجزات الرسل والأنبياء،

واستنكر تصدر غير المؤهلين للفتوى، بالمؤتمر العالمي التاسع للأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم،

والذي جاء تحت عنوان «الفتوى والبناء الأخلاقي في عالم متسارع»، وخلال محاضرته في ندوة دار الإفتاء المصرية «الفتوى وبناء الإنسان» شدد أننا عانينا من الفتاوى الزائفة التي تحملها الفضائيات وصفحات الإنترنت التي تسعى إلى كسب شهرة زائفة،

وفي افتتاح المؤتمر الدولي الرابع لكلية الدعوة بالقاهرة حول أهمية الحوار الحضاري بين أن فلسفة القرآن لا مكان فيها لعلاقات الصراع والقتال مع المسالمين،

ودعا خلال مشاركته بالنسخة الخامسة من ‏الأسبوع العربي للتنمية المستدامة بجامعة الدول العربية‏، إلى تعزيز التكامل بين التنمية المستدامة والاقتصاد الإسلامي للقضاء على ‏الفقر.

دعم متواصل لقضايا المرأة والشباب

اهتماما بدور المرأة والشباب في المجتمع وأنهم عماد بناء الأوطان،

فقد شارك فضيلته في العديد من الندوات والمحاضرات العلمية يطالب بإعطاء حقوقهم والاعتماد عليهم، فخلال ندوة ” الشباب ومواجهة التغيرات المجتمعية”

بمعرض القاهرة الدولي للكتاب أوضح فضيلته أن الأزهر يتبنى استراتيجيات وبرامج لحماية قيم الشباب ومعالجة مشكلاتهم،

وفي ذات السياق بملتقى الشباب الثامن للندوة العالمية للشباب الإسلامي بيّن وكيل الأزهر أن من مظاهر التحضر والرقي لدى الأمم أن تُعنى بالشباب، مطالبا في افتتاح منتدى «اسمع وتكلَّم» الذي نظمه مرصد الأزهر لمكافحة التطرف،

بالاتحاد في مواجهة التيار الجارف الذي يسعى لهدم الهوية والقيم الدينية لشبابنا،

وأما في المؤتمر الخامس والثلاثين للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية حول «دور المرأة في بناء الوعي» أكد أن الإمام الأكبر يدعو إلى مناقشة قضايا المرأة بعيدا عن العادات الراكدة والتقاليد الوافدة،

وفي ملتقى الشباب والرياضة «قادرات نحو مستقبل أفضل» أوضح أن “الإمام الأكبر” أكبر داعم للمرأة ويؤمن بأن دورها مهم في توجيه وترسيخ القيم والتقاليد المصرية.

الذكاء الاصطناعي والعلوم الخضراء والاهتمام بالترجمة لتحسين صورة الإسلام ومواجهة الإسلاموفوبيا. تطلعات وأولويات أزهرية

الذكاء الاصطناعي أصبح أمرا واقعا وتطلع كبير للكثير من الدول ودخل في كثير من المجالات بما أصبح لا يدع غض الطرف عنه أو تركه وإهماله،

بل يجب مواكبة ما جاء به مع أخذ الإيجابيات منه والتحذير من سلبياته، لذا كانت كلمات وكيل الأزهر في هذا الأمر مهمة ودقيقة،

فخلال كلمته بمؤتمر كلية الهندسة بجامعة الأزهر حول الذكاء الاصطناعي أكد قدرة الأزهر ورجاله على إحداث معاصرة راسخة تقف على جذور الماضي،

وفي المؤتمر العاشر لكلية التربية بجامعة الأزهر تحت عنوان: «الذكاء الاصطناعي ومنظومة التربية: بين الطموحات والمخاطر»

دعا إلى التعامل مع الذكاء الاصطناعي بالإيجابية وحسن الاستثمار والتفاعل المثمر،

وفي المؤتمر العلمي السنوي لكلية الترجمة «التكنولوجيا والترجمة وتعليم اللغات: آفاق وتحديات» دعا وكيل الأزهر إلى استثمار التكنولوجيا والترجمة في تصحيح صورة الإسلام ومواجهة الإسلاموفوبيا،

وخلال كلمته بالمؤتمر الدولي الثالث للعلوم ‏‏الأساسية والتطبيقية لكلية العلوم للبنات جامعة الأزهر بالقاهرة تحت عنوان «نحو العلوم الخضراء»، بيّن شمولية الإسلام لعلوم الحياة والكون وأن كثيرًا مما تطرحه «العلوم ‏الخضراء» له ‏أصل ‏ديني.

تحقيق معايير جودة التعليم ومسابقات كبرى لتحفيز الطلاب

عمل الأزهر على تحقيق معايير جودة التعليم وإدخال طرق حديثة في التعليم وتقديم الكثير من الدورات التعليمية للمعلمين والإداريين في كل المجالات مما رفع من جودة التعليم الأزهري،

وأسفر ذلك على إقبال كبير على التعليم الأزهري ودخول الكثير من معاهد الأزهر جودة التعليم،

حيث تم اعتماد (١٨٤) معهدًا أزهريًّا و (١١) كلية وبرنامجًا من هيئة ضمان الجودة،

وحرص وكيل الأزهر على التفاعل مع هذا الملف وتوجيه التعليمات لقطاع المعاهد الأزهرية لتحقيق أهداف جديدة ومواكبة كل سبل التقدم في مجال التعليم،

كما شارك في العديد من مؤتمرات الجودة لبيان جهود الأزهر في هذا الملف والاستفادة من الخبرات الجديدة التي تقدم،

ففي المؤتمر السابع للهيئة القوميَّةِ لضمان جودة التعليم والاعتماد والذي عقد بعنوان «جودة التعليم في عصر ‏الذكاء الاصطناعي» دعا إلى وضع ميثاق أخلاقي لاستخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في مجال التعليم‏.

وإيمانا بأن الطلاب يحتاجون إلى تحفيز قوي ودافع لجعلهم يتميزون في مجالات جديدة قدم الأزهر العديد من المسابقات للطلاب

ومنها مسابقة الأزهر السنوية لحفظ القرآن الكريم والتي شارك فيها أكثر من 150 ألف متسابق بقيمة جوائز تجاوزت 23 مليون جنيه،

لذا حرص وكيل الأزهر على حضور تصفيات هذه المسابقة ودعم الطلاب وحثهم على حفظ كتاب الله،

ويقينا بأن القراءة مفتاح العلم، فكان هناك اهتمام كبير من وكيل الأزهر على مشاركة طلاب الأزهر في المشروع الوطني للقراءة،

وبالحفل الختامي للدورة الثالثة للمشروع الوطني للقراءة، أكد فضيلته أن القراءة جهاد وعلى شبابنا أن يتنبهوا لأهميتها،

وشارك في مشروع تحدي القراءة العربي أكثر من 2 مليون طالب من أكثر من 10 معهد،

وهي أكبر مشاركة لطلاب الأزهر في مسابقة، لذا لاقت اهتماما كبيرا ودعما للمشاركة بها وكان وكيل الأزهر متابعا لهذه المسابقة من بدايتها إلى تكريم الطلاب،

حيث أكد في الحفل الختامي على أن الأزهر حريص على تطوير منظومة التعليم، والمشاركة في المسابقات والفعاليات التي تسهم بقدر كبير في تطوير الفكر لدى أبنائه الطلاب.

لأول مرة.. توقيع اتفاقية لدعم الصحة النفسية وبرتوكول تعاون لإنشاء أروقة لتحفيظ القرآن بفروع نادي قضاة مصر

شهد وكيل الأزهر توقيع اتفاق تعاون بين مركز الأزهر العالمي للفتوى ‏الإلكترونية ومؤسسة فاهم للدعم النفسي بشأن «دعم الصحة النفسية للأسرة المصرية»،

وتركز بنود الاتفاق على التعاون في مجال الصحة النفسية، وعقد مؤتمرات وندوات وورش عمل، وتبادل ‏الخبرات في مجال الصحة النفسية، كما وقع فضيلته،

بروتوكول تعاون مع نادي قضاة مصر في المجالات الدينية والتعليمية والثقافية والإثرائية؛ من خلال تعليم القرآن الكريم وعلومه للأطفال والكبار،

وذلك من خلال إنشاء أروقة للجامع الازهر داخل فروع نادي قضاة مصر على مستوى الجمهورية.

بتوجيهات من الإمام الأكبر.. دعم متواصل للطلاب الوافدين ومسابقات ومبادرات جديدة لتحفيز الطلاب على التفوق والتميز

إن مؤسسة الازهر تفتح أبوابها لجميع الطلاب من كل دول العالم باعتبارهم سفراء له في بلادهم ولترسيخ منهج الوسطية في قلوبهم

مما يسهم في نشر صحيح الدين في كل مكان والبعد عن الغلو والتشدد والتطرف مما يسهم في عالم آمن ومستقر،

لذا حرص الأزهر على تزويد الطلاب الوافدين بجانب المنهج الوسطي المستنير ببعض المهارات والمعارف الجديدة من خلال مبادرات ومسابقات ومنتديات،

وذلك من خلال توجيهات فضيلة الإمام الأكبر أ.د/ أحمد الطيب، شيخ الازهر، ومتابعة وإشراف أ.د/ محمد الضويني، وكيل الأزهر،

والذي حرص بدوره على تقديم كل الدعم للطلاب، لذا تواجد في كل المسابقات والمبادرات التي تخص الطلاب الوافدين،

فشهد تكريم الفائزات في النسخة الأولى من مسابقة “بنت الأزهر الوافدة”، موضحًا خلالها أن الأزهر يسخر إمكاناته لتمكين بناتنا الوافدات من أداء رسالتهن وتنمية خبراتهن العلمية والعملية،

وفي تخريج الدفعة الأولى من «مدرسة الإمام الطيب» أكد أن المؤسسة الأزهرية أهدت خريجين لكل الأقطار يمثلون عقولًا متألقة‏،

وفي افتتاح منتدى الطلاب الإندونيسيين بالشرق الأوسط وأفريقيا تحت عنوان «تمكين الأفراد ومستقبل الأوطان»، أكد أن ما تمر به الأمة من استضعاف ينبغي أن يكون سبب يقظة وهمة وعمل لا قعود وكسل.

لأول مرة.. التوجيه بالرد على الشبهات التي تهدد ثوابت الفكر وتشويه التراث

أعلن فضيلة الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، شروع قطاعات الأزهر المختلفة في الرد على الشبهات والأطروحات المثارة على الساحة،

والتي تهدف إلى الطعن في ثوابت الفكر، وما استقرَّ في وجدان الأمَّة، والتشويه المتعمَّد للتُّراث، واتِّهامٍ ظالمٍ للعلم والعلماء.

جولتان خارجيتان لإندونيسيا وأذربيجان للتعريف بجهود الأزهر في الحفاظ على التراث وتقديم دعوة عالمية للتبني الفعلي لقضايا البيئة لإنقاذ البشرية

قام وكيل الازهر في عام 2024 بجولتين خارجيتين إلى دولتي إندونيسيا وأذربيجان،

وافتتح أول زياراته والتي كانت إلى دولة إندونيسيا بلقاء السيد/ معروف أمين، نائب رئيس جمهورية إندونيسيا،

لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك، مؤكدا خلال اللقاء أن الأزهر يفتح أبوابه لكل الراغبين في تعلم الوسطية والاعتدال،

وحاضر فضيلته في الجامعة الإسلامية العالمية الإندونيسية عن دور الأزهر في الحفاظ على التراث الإسلامي العلمي،

كما ألقى فضيلته محاضرة علمية في معهد دار السلام كونتور بإندونيسيا، موضحا خلالها أن حياة رسول الله ﷺ عرف أنها كانت ترجمة حقيقية للوسطية،

وفي جولته بدولة أذربيجان فقد شارك في قمة قادة الأديان بأذربيجان تحت شعار: “أديان من أجل كوكب أخضر”، وثمن خلال كلمته جهود مجلس حكماء المسلمين وإدارة مسلمي القوقاز في عقد هذه القمة،

مبينا أن قضية التغيرات المناخية ليست أقل خطورة من فيروس كورونا الذي انتفض له العالم بدوله وحكوماته ومنظماته وشعوبه.

افتتاح 3 معارض فنية كنافذة أزهرية ثقافية للعالم

الفن الهادف سبيل من سبل التعليم والتثقيف والتوعية وله دور مؤثر في المجتمع إذا ما تم استثماره بشكل جيد،

وإيمانا من الأزهر بأهمية الفن الهادف، فقد افتتح وكيل الأزهر جناح الأزهر بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في نسخته ال(٥٥)،

مؤكدًا أن الأزهر يحرص دائما على المشاركة في معرض القاهرة الدولي للكتاب، باعتباره نافذة مصر الثقافية على العالم،

واحتفاء بالعام الهجري الجديد افتتح وكيل الأزهر ملتقى الأزهر للفنون والثقافة،

موضحا أن هذه الذكرى العطرة تمثل أهمية كبيرة لكل مسلم، كما افتتح فضيلته جناح الأزهر بمعرض «ذاكرة أكتوبر» مؤكدًا أن السادس من أكتوبر سيظل شاهدا على عظمة العسكرية المصرية.

 

شيخ الازهر يحاور 16 ملكًا ورئيسًا في عام 2024 حول القضايا التي تؤرق العالم والإنسانية

سجل الإمام الطيب، شيخ الازهر مواقف خالدة من أحداث جسام، شهدها عام 2024م،

ففتحت مشيخة الأزهر أبوابها مستقبلة ملوك وزعماء العالم، أو طرق الإمام الطيب عددا من أبواب عواصم العالم ليلتقي بملوكها ورؤسائها؛ ليقول الطيب قولته،

ويوصل رسالة الأزهر للعالمين خفاقة، فاستقبل الطيب أو التقى 16 ملكا ورئيسا في عام 2024م جاهرًا بقولته في العديد من القضايا التي باتت تؤرق العالم والإنسانية جمعاء.

شيخ الازهر يستقبل رئيس وزراء أرمينيا (مارس 2024)

استقبل فضيلة الإمام الأكبر أ. د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بمقر مشيخة الأزهر، 2024، السيد “نيكول باشينيان”، رئيس وزراء أرمينيا،

وبحثا سبل تعزيز العلاقات والتعاون المشترك، وأكَّد فضيلة الإمام الأكبر عمق العلاقات التي تربط الأزهر بأرمينيا،

مذكِّرًا فضيلته بفتوى الشيخ سليم البشري، التي أصدرها عام ١٩٠٩م بشأن إدانة مذابح الأرمن، وأنَّ هذه الفتوى تُمثِّل منهج الأزهر في رفض الاعتداء مطلقًا حتى لو كان المُعتدى عليه غير مسلم.

شيخ الازهر يستقبل الامين العام للامم المتحدة

استقبل فضيلة الإمام الأكبر أ. د/ أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بمشيخة الأزهر، 2024م، السيد أنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة،

يرافقه السيد “فيليب لازاريني” مفوض عام وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”؛

وناقش الطرفان مستجدات الأوضاع في غزة، ورحَّب فضيلة الإمام الأكبر بالسيد أنطونيو غوتيريش في رحاب الأزهر الشريف،

مشيدًا بمواقفه الشجاعة في نصرة الحق الفلسطيني ودعم العدالة وحقوق الإنسان في غزة ومواقفه الواضحة لتحذير العالم من مخاطر هذا العدوان،

وما قامت به منظمة الأونروا التابعة للأمم المتحدة من جهودٍ كبيرةٍ تجاه اللاجئين والفارين من نيران العدوان،

لافتا إلى أنَّ العالم يسير في اتجاه خاطئ بلا قواعد إنسانيَّة أو ضوابط أخلاقية، وأنه على الجميع الاتحاد والتضامن لوقف شلالات الدماء البريئة التي تنتهك في كل ساعة.

“الطيب”يستقبل الرئيس البوسني (أبريل 2024)

استقبل فضيلة الإمام الأكبر أ. د/ أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بمشيخة الأزهر، 2024م، السيد دينيس بشيروفيتش، رئيس البوسنة والهرسك؛

وناقشا أبرز القضايا والتَّحديات التي تواجه عالمنا الإسلامي، وأكد الإمام الأكبر أنَّ الإبادة الجماعية التي يرتكبها الصهاينة في حق إخواننا في غزة،

والتي تُعدُّ وصمة عار على جبين الإنسانية، لتذكِّرنا بما تعرض له مسلمو البوشناق في البوسنة والهرسك من جرائم إبادة جماعية،

وتذكرنا نحن المسلمين بضرورة اتحادنا، وأنه هو الحل والسبيل الأوحد للخروج بالأمة من تلك الأزمات المتلاحقة.

من جانبه، أعرب الرئيس البوسني عن سعادته بلقاء فضيلة الإمام الأكبر، مصرحًا: “نفخر بالعلاقة التاريخية التي تربط بلادنا بالأزهر الشريف،

هذا الصرح الإسلامي الكبير، ومنذ بدايات القرن الثامن عشر وحتى يومنا هذا؛ تخرَّج أكثر من ٣٠٠ عالم جليل من علمائنا في جامعة الأزهر؛

ليصبحوا علماء أجلاء في بلادنا، وشاركوا في صناعة نهضة بلادنا، ولهم أثر عميق في تاريخ أمَّتنا،

وخريجو الأزهر يحظون بتقدير كبير ومكانة عالية لدينا، ويتواجدون في مختلف المناصب القيادية والعلمية والأكاديمية في البلاد”.

“الطيب” يستقبل رئيس أذربيجان (يونيو 2024)

استقبل الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بمشيخة الأزهر، 2024م، الرئيس إلهام علييف، رئيس جمهورية أذربيجان،

وبحثا سبل تعزيز العلاقات بين أذربيجان والأزهر، ووجَّه الرئيس الأذربيجاني دعوة رسمية لشيخ الأزهر لزيارة البلاد،

والمشاركة في قمتي الأمم المتحدة من أجل المناخ COP29، وقمة قادة الأديان من أجل المناخ؛ حيث رحب فضيلة الإمام الأكبر بالدعوة.

الامام الاكبر يستقبله ملك ماليزيا ورئيس الوزراء يحتفي به (يوليو 2024)

شهدت زيارة فضيلة الإمام الأكبر، أ.د/ أحمد الطيب، شيخ الأزهر لماليزيا، 2024م، العديد من المحطات المهمة،

حيث استقبله جلالة الملك إبراهيم بن السلطان إسكندر، ملك ماليزيا، في القصر الملكي بالعاصمة الماليزية كوالالمبور،

وناقشا سُبُل استفادة ماليزيا من خبرات الأزهر في مجالات مكافحة التطرف، وذلك بعدما أوقف زيارته المقررة إلى ولاية جوهور خصيصًا للقاء شيخ الأزهر.

فيما افتتح فضيلة الإمام الأكبر أ. د/ أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، والسيد داتؤ سري أنور إبراهيم، رئيس وزراء ماليزيا،

مجلسًا خاصًّا لعلماء وشباب الباحثين الماليزيين؛ للتناقش والحوار حول وسطية الإسلام وسماحته،

والمنهج الإسلامي في تعزيز الأخوَّة والوئام في المجتمعات. كما ألقى الإمام الأكبر محاضرة في الجامعة الإسلامية العالمية، تناولت سبل مواجهة التحديات المعاصرة التي تعصف بالعالم الإسلامي.

“الطيب” يلتقي ملك تايلاند

حظيت زيارة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، إلى مملكة تايلاند، 2024م،

بترحيب رسمي وشعبي مميز يعكس مكانته كرمز عالمي للإسلام، فالتقى فضيلته الملك ماها فاجيرا لونجكورن والسيدة قرينته،

حيث دار بينهما حديث عميق حول أهمية تعزيز قيم التسامح الديني والتعايش السلمي في المجتمعات التي تتميز بتعدد الثقافات،

كما اجتمع شيخ الأزهر برئيس الوزراء التايلاندي، سريتا تافيسين، وبحثا سبل توثيق التعاون بين الأزهر وتايلاند في مجالات التعليم والتدريب الديني.

فيما نظَّم المركز الإسلامي بالعاصمة التايلاندية بانكوك، لقاءً جماهيريًّا لفضيلة الإمام الأكبر أ.د/ أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف،

بمسلمي تايلاند؛ حيث حرص آلاف المسلمين التايلانديين على الحضور من ٤٥ محافظة، بحضور فضيلة الشيخ آرون بون شؤم

(محمد جلال الدين بن حسين)، رئيس هيئة كبار العلماء في مملكة تايلاند، وكبار القيادات الدينية في تايلاند، وأئمة تايلاند.

ولأول مرة تاريخياً.. شيخ الأزهر يزور «البرلمان التَّايلاندي» ويلتقي رئيس البرلمان وعددًا من النواب،

ورحَّب رئيس البرلمان التايلاندي بشيخ الأزهر، مؤكدًا أنَّ زيارة فضيلة الإمام الأكبر للبرلمان التايلاندي هي صفحة تاريخيّة مضيئة في سجلات البرلمان التايلاندي،

وأنَّه يشعر بالفخر والامتنان لكون هذه الزيارة هي أول زيارة لشيخ من شيوخ الأزهر للبرلمان التايلاندي، وهو أمر سيتذكره التايلانديون، وسيظل محفورًا في ذاكرة البرلمان التايلاندي.

الامام الاكبر يلتقي الرئيس ووزير الدفاع الاندونيسي

زار فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، إندونيسيا خلال الفترة من 8 إلى 11 يوليو 2024م،

وشهدت الزيارة جدولاً حافلاً بالفعاليات واللقاءات أكدت على الدور المحوري للأزهر الشريف في تعزيز الوسطية والتعاون الإسلامي،

فبدأت الزيارة باستقبال رسمي مهيب في مطار سوكارنو هاتا بالعاصمة جاكرتا، حيث كان في استقبال شيخ الأزهر عدد من المسؤولين الحكوميين والدينيين البارزين،

إلى جانب احتشاد الآلاف من أعضاء الجمعيات الإسلامية الكبرى مثل جمعية نهضة العلماء والجمعية المحمدية، في لفتة رمزية مليئة بالتقدير، وتقليد يعكس التواضع والاحترام العميق لشخصية فضيلته.

وخلال الزيارة، التقى شيخ الأزهر بالرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو في القصر الرئاسي،

وناقشا سبل تعزيز التعاون بين الأزهر وإندونيسيا في مجال التعليم، وتوسيع برامج المنح الدراسية للطلاب الإندونيسيين بالأزهر،

إضافة إلى توقيع بروتوكولات تعاون مع جامعة الأزهر، ورحَّب الرئيس الإندونيسي بشيخ الأزهر في إندونيسيا،

مؤكدًا أهمية هذه الزيارة الملهمة والمهمة للشعب الإندونيسي، وذلك لما يحظَى به شيخ الأزهر من محبَّة واحترام كبيرين في نفوس الإندونيسيين،

فالأزهر الشريف هو المرجعيَّة الأولى لمسلمي إندونيسيا في العلوم الشرعية والعربيَّة، وهو الحصن المنيع الذي يساعد على حماية بلاده وشبابها من الأفكار المتطرفة.

كما اجتمع فضيلته مع وزير الدفاع والرئيس المنتخب برابوو سوبيانتو، وناقشا التحديات التي تواجه الأمة الإسلامية،

كما عقد الإمام الأكبر لقاءات مع أئمة المساجد ووعاظ إندونيسيا، ركزت على نقل خبرات الأزهر في الدعوة إلى قيم السلام، ودوره في مواجهة التحديات الفكرية المعاصرة.

“الطيب” يلتقي رئيس دولة الامارات (سبتمبر 2024)

زار فضيلة الإمام الأكبر أ. د/ أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، العاصمة الإماراتيَّة أبوظبي،

والتقى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة،

وبحث الجانبان تعزيز التَّعاون بين الجهات المعنية في دولة الإمارات العربية المتحدة وكل من الأزهر الشريف ومجلس حكماء المسلمين لترسيخ القيم الإنسانيَّة المشتركة وتأصيل ثقافة التَّعايش والحوار الحضاري والسِّلم بين مختلف الثقافات والشعوب في العالم،

وذلك انطلاقًا من مبادئ وثيقة “الأخوة الإنسانية” التي وقَّعها شيخ الأزهر والبابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكيَّة خلال شهر فبراير عام 2019م في أبوظبي،

كما تطرَّق اللقاء إلى مبادرة مجلس حكماء المسلمين التي يبحث إطلاقها لتعزيز دور علماء الأديان ورموزها في دعم جهود التَّنمية والسلام في العالم تحت عنوان “تحالف الأديان من أجل التنمية والسلام” بالتَّعاون مع جمهورية إندونيسيا،

كما تبادل شيخ الأزهر ورئيس دولة الإمارات وجهات النَّظر بشأن عددٍ من القضايا ذات الاهتمام المشترك.

“شيخ الأزهر في أذربيجان للمشاركة في COP29 (نوفمبر 2024): يلتقي بزعماء أذربيجان وبنجلاديش وطاجكستان والعراق والإمارات”

لبى فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، دعوة رسمية من الرئيس إلهام علييف، رئيس جمهورية أذربيجان،

للمشاركة في مؤتمر الأمم المتحدة للتغير المناخي (COP29) وحملت الزيارة رسالة واضحة تؤكد التزام الأزهر الشريف بالقضايا البيئية والإنسانية التي تمثل تحديات مشتركة للعالم أجمع.

وخلال المشاركة، ناقش الإمام الأكبر مع الرئيس الأذربيجاني تعزيز التعاون الثنائي ودعم القضايا الإنسانية،

وفي مقدمتها القضية الفلسطينية والعدوان الذي يشنه الكيان الصهيوني على المدنيين في غزة ولبنان، فيما صرح الرئيس الأذربيجاني أن مشاركة شيخ الأزهر في COP29 هو تشريف لأذربيجان.

كما التقى شيخ الأزهر رئيس الحكومة في بنجلاديش وناقشا سُبُل تعزيز التعاون الدعوي والعلمي،

فيما صرح رئيس الحكومة البنجلاديشي بأن فتوى الأزهر بشأن “بنك الفقراء” أنقذت فقراء بنجلاديش،

داعيًا شيخ الأزهر لزيارة البلاد، كما ناقش شيخ الأزهر ورئيس طاجكستان سُبُل تعزيز العلاقات المشتركة، فيما دعا رئيس طاجكستان شيخ الأزهر لزيارة البلاد مؤكدًا تطلع الشعب الطاجاكي إلى هذه الزيارة.

وعربيا، التقى شيخ الأزهر الرئيس العراقي في أذربيجان وأكدا ضرورة وحدة الصف الإسلامي والعربي لوقف العدوان على غزة ولبنان،

فيما جدد الرئيس العراقي دعوة بلاده لشيخ الأزهر لزيارة العراق. كما التقى شيخ الأزهر الشيخ محمد بن زايد وناقشا سبل التعاون في مجال تعزيز الحوار والتَّفاهم على المستويين الإقليمي والدولي.

وأوربيا، التقى شيخ الأزهر رئيس المجلس الأوروبي وناقشا المآسي الإنسانية المعاصرة، مصرحا لرئيس المجلس الأوروبي عن اعتداءات الكيان الصهيوني: “من واقع إيماني بعدله -جل وعلا- يمكنني القول إن من يصمت عن هذه الجرائم والمذابح اليوم، ستصيبه بعض منها غدًا أو بعد غد”

شيخ الازهر يستقبل رئيس إستونيا (نوفمبر 2024)

استقبل فضيلة الإمام الأكبر أ. د/ أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بمشيخة الأزهر، 2024م،

السيد ألار كاريس، رئيس جمهورية إستونيا، وبحثا سبل تعزيز التعاون المشترك، وأعرب شيخ الأزهر عن تقديره لموقف إستونيا من إدانة العدوان الصهيوني على غزة،

وتصويتها لصالح قرار منح العضوية الكاملة لدولة فلسطين في الجمعية العامة للأمم المتحدة،

مؤكدًا أن هذا الموقف يعكس التزام إستونيا بالمبادئ الإنسانية والعدالة الدولية، ويعزز الأمل في دعم المجتمع الدولي للحقوق الفلسطينية المشروعة،

مشيرًا إلى أهمية مثل هذه المواقف في تسليط الضوء على معاناة الشعب الفلسطيني.
من جانبه،

عبر رئيس إستونيا عن سعادته بتواجده في الأزهر الشريف، المؤسسة الإسلامية العريقة،

وتقديره لمبادرة فضيلة الإمام الأكبر بتخصيص منح دراسية لأبناء إستونيا للدراسة في الأزهر الشريف، مشيرًا إلى رغبة بلاده في تعزيز علاقاتها بالأزهر.

شيخ الازهر يستقبل رئيس الوزراء الماليزي

استقبل فضيلة الإمام الأكبر أ.د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، أخاه معالي أنور إبراهيم، رئيس وزراء ماليزيا،

ورحب فضيلة الإمام الأكبر برئيس الوزراء الماليزي والوفد المرافق له في رحاب الأزهر الشريف، مؤكدًا متانة العلاقة التي تربط الأزهر بماليزيا وخصوصيتها،

والتي لعب الطلاب الماليزيون الوافدون للدراسة في الأزهر دورًا محوريًّا في تعزيزها وتقدمها، واتفق شيخ الأزهر ورئيس الوزراء الماليزي على تعزيز التعاون بين الأزهر ودول جنوب شرق آسيا،

بما يخدم التعريف بمواقف الأزهر من مختلف القضايا في هذه الدول، وتعزيز التبادل العلمي والثقافي، والاستفادة من صوت الأزهر لنقل تجارب هذه الدول الرائدة في مجالات الاقتصاد والتطور التكنولوجي بما يخدم تقدم الشعوب الإسلامية ولمّ شمل الأمة ووحدتها.

هكذا انطلق الإمام الطيب في 2024م، فجاب العالم مدافعًا عن قضايا الإنسانية العادلة أو مبلغًا لرسالة الأزهر في الوسطية والسلام، محذرًا من أزمة غياب الضمير السياسي والدولي في بعض قضايا الشرق الأوسط، وعلى رأسها قضية القضايا (فلسطين).

بالفيديو.. اعرفي معايير اختيار الزوج

أكد الشيخ سيد عرفة، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى بمشيخة الأزهر، أهمية اختيار الزوج والزوجة قبل اتخاذ قرار الزواج «أساس كل شيء».


وأوضح عرفة خلال استضافته مع الإعلامية هند النعساني مقدمة برنامج «صباح البلد» المذاع على قناة صدى البلد، اليوم الجمعة، أن هناك مراحل قبل الإقدام على الزواج أولها اختيار شريك الحياة ثم الخطبة والزواج.


وأشار إلى أن هناك معايير لاختيار شريك الحياة، موضحا أنه يجب السؤال عن الشاب والفتاة قبل اتخاذ قرار الموافقة من جانب الأسر للتأكد من مسؤولية الاثنين وقدرتهم على «فتح بيت».


https://www.youtube.com/watch?v=tssE5mS0MQs