رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

الرئيس السيسي يؤكد التزام الدولة بتحديث منظومة الري كركيزة أساسية في استراتيجية مصر الوطنية حتى عام 2050

في إطار حرص الدولة على مواجهة تحديات الموارد المائية، ترأس الرئيس عبد الفتاح السيسي اجتماعًا

رفيع المستوى لمتابعة تطورات الموقف المائي في مصر، حيث تم استعراض خطة الدولة لتحقيق

الأمن المائي ضمن استراتيجية مصر حتى عام 2050.

أكد الرئيس السيسي خلال الاجتماع أن تحديث منظومة الري يُعد من أهم الأولويات الوطنية

في المرحلة الحالية، مشددًا على ضرورة مواصلة الجهود في جميع القطاعات لضمان الاستخدام الأمثل

للموارد المائية المتاحة، وتحقيق التنمية المستدامة.

 الرئيس السيسي يوجّه بدعم استراتيجية الأمن المائي

تناول الاجتماع محاور استراتيجية الأمن المائي، والتي تشمل:

ترشيد استهلاك المياه في مختلف القطاعات.

معالجة وإعادة استخدام مياه الصرف.

التوسع في مشروعات تحلية المياه.

تحسين شبكات الري والصرف الزراعي.

وأشاد الرئيس السيسي بالجهود المبذولة من وزارة الموارد المائية والري في تنفيذ هذه الخطة، مؤكدًا

أهمية استمرار التنسيق بين كافة الجهات المعنية.

 مشروع الدلتا الجديدة في صدارة الاهتمام

استعرض الاجتماع مستجدات مشروع الدلتا الجديدة، أحد أكبر المشروعات الزراعية في مصر، والذي يستهدف

تعزيز الأمن الغذائي من خلال استصلاح أراضٍ جديدة.

وتابع الرئيس السيسي آليات تجميع مياه الصرف الزراعي ومعالجتها، ووجّه باستخدام أحدث التقنيات

لضمان جودة المياه المستخدمة في الزراعة.

 الجيل الثاني من الري وتوظيف التكنولوجيا

شهد الاجتماع عرضًا لمفهوم الجيل الثاني من منظومة الري، الذي يعتمد على التحول الرقمي والتقنيات الذكية، مثل:

الأقمار الصناعية لرصد المجاري المائية.

تطبيقات ذكية لمراقبة استهلاك المياه.

أنظمة تحكم آلي لتوزيع المياه.

وشدّد الرئيس السيسي على أهمية تحديث هذه المنظومة باستمرار، بما يسهم في تعزيز الكفاءة

وتحقيق الاستدامة في استخدام المياه.

الإدارة المستدامة للمياه الجوفية

وفي سياق متصل، أكد الرئيس السيسي ضرورة الإدارة الرشيدة للمياه الجوفية، خاصة في المناطق المستصلحة

حديثًا، مع الالتزام بالمعايير البيئية والعلمية في استخدام هذه الموارد.

الرئيس السيسي

السيسي يجتمع مع رئيس الوزراء ووزير الكهرباء

إجتمع السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي مع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والدكتور محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة،
واللواء أمير سيد أحمد، مستشار رئيس الجمهورية للتخطيط العمراني، والفريق أحمد الشاذلي، رئيس هيئة الشؤون المالية للقوات المسلحة، واللواء أحمد العزازي، رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، والعقيد الدكتور بهاء الغنام، المدير التنفيذي لجهاز “مستقبل مصر” للتنمية المستدامة.
وأوضح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الاجتماع تناول الموقف التنفيذي لتوفير التغذية الكهربائية والمخطط الزمني للأحمال المطلوبة للمشروعات الجديدة للاستصلاح الزراعي التي يشرف عليها جهاز “مستقبل مصر”، خاصة مشروع “الدلتا الجديدة”.
كما تم استعراض موقف إنشاء محطات المحولات اللازمة لمناطق الاستصلاح الزراعي، في إطار جهود الدولة لضمان الأمن الغذائي.
وأشار السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، إلى أن الاجتماع تطرق أيضًا إلى الجهود الحكومية لضمان استدامة توافر الطاقة اللازمة للاستهلاك المحلي ودعم خطط التنمية الاقتصادية الوطنية،
حيث تمت مناقشة سبل تعزيز الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة، بما يتماشى مع التزام الدولة بتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وجذب الاستثمارات، وضمان استقرار وجودة التغذية الكهربائية للمشروعات كافة، وتعزيز قدرة الشبكة الكهربائية لتوفير دعم موثوق لمشروعات الاستصلاح الزراعي والصناعي.

السيسي يوجه بتسريع إستكمال منظومة التغذية الكهربائية الإضافية

وأضاف المتحدث الرسمي أن السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي وجه بتسريع إستكمال منظومة التغذية الكهربائية الإضافية المطلوبة لمشروع “الدلتا الجديدة”، وللقطاع الزراعي بصفة عامة،
بما يضمن توافر المحاصيل الإستراتيجية لمصر في ظل التقلبات الدولية، مؤكداً سيادته على ضرورة التحديث المستمر للخطة الشاملة لتحقيق أمن الطاقة وزيادة الإعتماد على مصادر الطاقة المتجددة.

الزراعة: جهاز تحسين الأراضي يتعاون مع الهيئة الهندسية في مشروع الدلتا الجديدة

في إطار التعاون المثمر والبناء بين وزارة الزراعة واستصلاح الاراضى ممثلة في الهيئة العامة للجهاز التنفيذي
لمشروعات تحسين الاراضي والهيئة الهندسية للقوات المسلحة في تنفيذ المشروعات القومية خاصة أعمال مشروع
المساقي والمصارف والمراوي الفرعية (العاديات) المقاطعة مع مسار الخط الناقل بالقطاع الزراعي لمشروع الدلتا
الجديدة (مصرف ادكو-مصرف العموم) والجاري تنفيذه بواسطة الهيئة الهندسية للقوات المسلحة وفي ضوء توجيهات
علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، قام د هاني درويش رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للجهاز التنفيذي
لمشروعات تحسين الاراضي والدكتور حسن شمس مدير وحدة تطوير مشروعات تطوير الرى الحقلى يرافقهم بعض قيادات
هيئة تحسين الاراضي وممثل الهيئة الهندسية بتفقد الموقف التنفيذى لاعمال مشروع المساقي والمصارف والمراوي
الفرعية للاسراع في نهو الأعمال التنفيذية لمشروع المساقي والمصارف والمراوي المتفاطعة مع مسار الخط الناقل
بالقطاع الزراعي لمشروع الدلتا الجديدة
هذا وقد تفقد د هانى درويش بعض الأعمال المنفذة بالمشروع والاستماع لشكاوى بعض المزارعين والعمل على إيجاد
الحلول اللازمة للقضاء على شكاويهم.

تفاصيل مشروع الدلتا الجديدة.. السيسي يكلف تعزيز جهود الاستصلاح الزراعي

أطلع الرئيس عبد الفتاح السيسي على مستجدات المشروع القومي العملاق للإنتاج الزراعي “الدلتا الجديدة”، والذى يهدف إلى زيادة الرقعة الزراعية فى مصر على امتداد محور الضبعة، حيث يضم المشروع فى نطاقه عدة مشروعات محورية للتنمية الزراعية من ضمنها مشروع “مستقبل مصر”.

جاء ذلك خلال اجتماع الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال الساعات الماضية مع مع اللواء أمير سيد أحمد مستشار رئيس الجمهورية للتخطيط العمراني، واللواء أركان حرب إيهاب الفار رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة

وأبرز المعلومات عن مشروع الدلتا الجديدة وتحقيق الاكتفاء الذاتي لمصر في الغذاء:

وجه الرئيس بالاستمرار في تعزيز جهود الاستصلاح الزراعي في مشروع “الدلتا الجديدة” وما يتبعه من إنشاء مجتمعات عمرانية ممتدة، وهو ما يحقق أهداف الدولة في سعيها لإنشاء مراكز تنمية شاملة جديدة بالتوسع الأفقي بعيدًا عن مناطق التكدس السكاني.

افتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي مؤخرا مشروع مستقبل مصر للإنتاج الزراعي الذي يعد أحد أهم المشروعات القومية الكبرى التي دشنتها الدولة.

يقع المشروع على طريق القاهرة ـ الضبعة، ويهدف إلى تعظيم فرص الإنتاج وتوفير منتجات زراعية بجودة عالية وأسعار مناسبة للمواطنين، وسد الفجوة بين الإنتاج والاستيراد وتحقيق الأمن الغذائي والاكتفاء الذاتي من السلع الاستراتيجية.

الدولة تقوم خلال 4 أو 5 سنوات بتطوير وزراعة وبنية تحتية استغرق تنفيذها في الدلتا 400 أو 500 عاما

الدولة تستصلح 2.5 مليون فدان بنسبة تصل إلى 25% من الأرض الزراعية الموجودة على مساحة مصر بالكامل على مدى آلاف السنين

160 – مليار جنيه تكلفة مشروع الدلتا الجديدة..و500 مليار جنيه تكلفة مشروعات الزراعة في مصر

وجه الرئيس السيسي بمراعاة تأسيس البنية الاساسية الكهربائية للمشروع الزراعي العملاق “الدلتا الجديدة”  لاستيعاب الزيادة المستقبلية في الأحمال الكهربائية نتيجة معدلات التنمية الآخذة في التوسع بالمنطقة وذلك خلال متابعة الرئيس السيسي الموقف التنفيذي لامدادات التغذية الكهربائية للمشروع الزراعي العملاق “الدلتا الجديدة” بإجمالي مساحة 2,2 مليون فدان، وجهود ربطه بالشبكة الوطنية الكهربائية، حيث وجه الرئيس بمراعاة تأسيس البنية الاساسية الكهربائية للمشروع لاستيعاب الزيادة المستقبلية في الأحمال الكهربائية نتيجة معدلات التنمية الآخذة في التوسع بالمنطقة

كما تتابع القيادة السياسية عن كثب المخطط التنفيذي لتنمية القطاع الشمالي الغربي للجمهورية امتداداً من مدينة الاسكندرية وحتي مدينة السلوم غرباً وهو المخطط الذي يهدف لأقامة سلسلة مجتمعات عمرانية وزراعية وصناعية وسياحية ضخمة من خلال إنشاء عدة مشروعات تنموية عملاقة جاري العمل بها في تلك البقعة الجغرافية وربط تلك المشروعات ببعضها البعض بشبكة طرق متطورة ووسائل نقل حديثة وخطوط السكك الحديدية الجديدة، وفي مقدمة تلك المشروعات المشروع القومي العملاق للإنتاج الزراعي المتكامل “الدلتا الجديدة”، والذي يهدف إلى زيادة الرقعة الزراعية في مصر علي امتداد محور الضبعة بواقع مليون فدان في مراحله الاولى قابلين للزيادة بالتوسع في المراحل التالية وهو المشروع الذي يضم في نطاقه عدة مشروعات للتنمية الزراعية من ضمنها مشروع “مستقبل مصر

هو مشروع القرن وأحد المشاريع العملاقة .. بتنفيذه سيحقق الاكتفاء الذاتي لمصر في الغذاء ويقام على مساحة 2.2 مليون فدان ويستهدف استصلاح مليون فدان وباقي المساحة ستدخل في مشروعات البنية التحتية المتكاملة .

يضيف 15٪ مساحة منزرعة جديدة لمصر في اطار استراتيجية الدولة لتحقيق الأمن الغذائي.

يجرى تنفيذ المشروع غرب الدلتا القديمة وتحديدا في الساحل الشمالي الغربي ويمتد من شمال الواحات إلى جنوب وادي النطرون وشرق وغرب منخفض القطارة

يتميز موقع المشروع بقربه من الموانئ وشبكة الطرق الجديدة مما يوفر سهولة نقل السلع والمنتجات الزراعية والعمالة أيضا من وإلى المشروع

يضم المشروع مجمعات صناعية – زراعية كمحطات التعبئة والتغليف وتصنيع المنتجات الزراعية مما يرفع القيمة المضافة لمنتجات المشروع، إضافة إلى محطات التصدير والإنتاج الحيواني وتصنيع منتجات الألبان.

منطقة الدلتا الجديدة تتميز تربتها بوجود عناصر غذائية متنوعة مثل البوتاسيوم الذي يضفي على المحاصيل الطعم الجيد والقيمة الغذائية العالية.

يوجد بمنطقة الدلتا الجديدة ” خزان غرب الدلتا الجوفي” الذي يحتوي على مياة تتراوح ملوحتها بين 400:900 جزء في المليون وهي نسبة جيدة للغاية تناسب أغلب الزراعات الشجرية والخضراوات.

يوفر المشروع 5 ملايين فرصة عمل جديدة

المشروع بكامله يقوم على استخدام نظم الري الحديثة

المشروع يعوض الفقد في الأراضي الزراعية نتيجة اعمال البناء الجائر

مشروع الدلتا الجديدة يشمل مشروعي مستقبل مصر وجنوب محور الضبعة

مشروع مستقبل مصر

يقع المشروع على امتداد طريق محور “روض الفرج الضبعة” الجديد وهو الطريق الذي أنشئ ضمن المشروع القومي للطرق ويبعد ٣٠ دقيقة عن مدينة السادس من أكتوبر

مساحة المشروع ٥٠٠ ألف فدان

تم الانتهاء من استزراع مساحة ٢٠٠ ألف فدان باستغلال المياه الجوفية المتاحة بالمنطقة، ويتوقع أن تصل إلى ٣٥٠ ألف فدان مع بداية عام ٢٠٢٢، باستخدام ١٦٠٠ جهاز ري محوري مطور على أن يتم زراعتها مرتين سنويا (في الموسم الصيفي والموسم الشتوي) حيث تنتج أجود المحاصيل الزراعية بإجمالي استثمارات ٥ مليارات جنيه.

مشروع استصلاح ٥٠٠ ألف فدان بجنوب محور الضبعة

يقام المشروع بمنطقة جنوب محور الضبعة غرب مشروع مستقبل مصر، بالقرب من الدلتا القديمة وشبكة الطرق والموانئ سواء البحرية أو البرية أو الجوية، ويربط بين الحدود الإدارية لمحافظات مطروح والبحيرة والجيزة.

يقام المشروع على مساحة ٥٠٠ ألف فدان

تم إجراء حصر لمساحة ٦٨٨ ألف فدان غرب مشروع مستقبل مصر

بعد الدراسة اتضح أن أكثر من٩٠ ٪ من المساحة، صالحة لزراعة المحاصيل الاستراتيجية وتبلغ ٥٠٠ ألف فدان وعلى رأسها القمح والذرة الصفراء والبقوليات ومحاصيل الخضر وأنواع مختلفة من الفاكهة.

سيتم إنشاء محطة عملاقة طاقة ٦ مليون م٣ / يوم لمعالجة مياه الصرف الزراعي لاستغلالها مرة أخرى.

أحمد موسى: زراعة 800 ألف فدان قمح في الدلتا الجديدة.. والرئيس بيسابق الزمن.. فيديو

قال الإعلامي أحمد موسى، إن مشروع الدلتا الجديدة لزراعة 2.8 مليون فدان رقم جديد؛ حيث كان الحديث سابقًا عن زراعة 2.2 مليون فدان؛ وهو رقم يلفت نظر أي شخص.

وأضاف موسى، خلال تقديم برنامج «على مسئوليتي» المذاع عبر قناة «صدى البلد»، أن هذا الرقم لم يتم الإعلان عنه رسميًا؛ وهو رقم هائل، ومن المفترض أن يتم الانتهاء من مشروع الدلتا الجديدة عام 2024.

وتابع أحمد موسى، أن مصر تحتاج تأمين أمن غذائي للمواطنين؛ وذلك بعدما تعرض العالم للأزمة الغذائية الجارية؛ لافتًا إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي «بيجري ويسابق الزمن»، مضيفًا: «عندنا السنة الجاية الموسم الجديد من القمح سيكون في الدلتا الجديدة 800 ألف فدان قمح».

وأوضح الإعلامي أحمد موسى، أن مساحة القمح التي سيتم زراعتها في الدلتا الجديدة 800 ألف فدان قمح؛ توفر 2.4 مليون طن قمح؛ وذلك سيساهم في توفير العملة الصعبة وهذا المشروع أمواله مصرية 100%؛ بينما سيتم استيراد طلمبات المياه فقط من الخارج.

وأشار موسى إلى أن هذه المنطقة (الدلتا الجديدة) تشهد تغيرًا حقيقيًا، مؤكدًا أن هذا المشروع سيتم زراعة محاصيل استراتيجية والذرة والفاكهة ومحاصيل الأعلاف لرؤوس الماشية؛ حيث سيتم عمل محطات للتصدير ومنتجات الألبان، وتدشين مناطق صناعية متكاملة، ومصانع للزيوت، ومجمع صوامع لتخزين مليون طن قمح.

وأكد أحمد موسى، أن الرئيس السيسي وجه بإنهاء إجراءات هذا المشروع بمنتهى السرعة؛ والعمل على ضخ المياه في هذه المشروع للري وتوفير الاحتياجات الخاصة بزراعة 2.8 مليون فدان؛ وسيكون بهذا المشروع عشرات آلاف فرص العمل المباشرة وغير المباشرة.

نقيب الزراعيين: نشهد ثورة زراعية حديثة.. ومستقبل مصر نواة للدلتا الجديدة

قال الدكتور سيد خليفة، نقيب الزراعين، إن محطة معالجة الحمام ستساهم في جعل مشروع مستقبل مصر للإنتاج الزراعي عند الانتهاء منه في عام 2023 بمثابة شريان حياه للمصريين.

أضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، ببرنامج «على مسئوليتي»، المذاع على قناة صدى البلد، أن ما يحدث في مصر ثورة زراعية حديثة، موضحا أنه لولا الطرق الجديدة لما شهدنا حركة التنمية الكبيرة.

وذكر الدكتور سيد خليفة أن مشروع مستقبل مصر تم تدقيق كل بياناته من قبل كل الأجهزة المعنية، كما أنه تم وفقا لأحدث الدراسات الحديثة.

وتابع نقيب الزراعيين أن مشروع مستقبل مصر يعد نواة لمشروع الدلتا الجديدة كاشفا أن المخلفات الزراعية للمحاصيل يتم استغلالها حاليا.

واستطرد أن مشروع مستقبل مصر زراعي تنموي سكني ويؤكد قدرة مصر للعبور نحو الأمن الغذائي، حيث أن محاصيل مشروع مستقبل مصر هدفها الأمن القومي.

وأشار الدكتور سيد خليفة إلى أنه تم زراعة 3.6 مليون فدان بالقمح، وتبلغ نسبة التغطية والاكتفاء الذاتي من القمح 45%، كما أنه سيتم زراعة 60 ألف فدان بالتقاوي في مشروع مستقبل مصر لزراعة 2 مليون فدان.

وقال نقيب الزراعيين، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي وجه باستخدام التقاوي الحديثة لزيادة الإنتاج والذي كان قد أطلقه مؤخرا، موضحا أن هدف الدولة تحقيق اكتفاء ذاتي من القمح 65% في 2025 ويسير في ذلك جنبا إلى جنب كل مخططات الدولة التي هدفها تحقيق أعلى معدلات من الاكتفاء الذاتي من المحاصيل.

وأكد الدكتور سيد خلفية أن المشككون في المشروعات القومية هم دعاة أكاذيب، ويسابق الرئيس عبد الفتاح السيسي الزمن من أجل الانتهاء من المشروعات، متابعا أن القوات المسلحة تخوض حرب ضد الإرهاب ومن أجل التنمية.

وكشف نقيب الزراعين أن عدد رأس الماشية المملوكة للفلاحين 2 مليون رأس ماشية موضحا أن الأصناف المحلية من المواشي انتاجياتها أقل من الأصناف الجديدة حيث تنتج الأصناف المحلية من الألبان 8 كيلوجرام أما الأصناف الأجنبية من المواشي إنتاجها من الألبان في اليوم 45 كيلوجرام، كاشفا أنه لابد من إحلال وتجديد للأصناف المحلية من المواشي بالأصناف الأجنبية لزيادة الإنتاجية.

وزير الزراعة يؤكد أن تحقيق الأمن الغذائي هدف استراتيجي تسعى إليه الدولة

ألقى السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، كلمة أكد فيهاأن هناك عدد من الأهداف الاستراتيجية لمستقبل تحقيق الأمن الغذائى المصرى منها الحفاظ على الموارد الاقتصادية مع إحداث تنمية شاملة وإحتوائية وفي ذات الوقت تستهدف التكيف مع التغيرات المناخية، وذلك بهدف الحفاظ على الموارد الاقتصادية الزراعية المتاحة وصيانتها وتحسينها وتنميتها، وتقليل فجوة الاستيراد، وتحقيق تنمية متوازنة ومستدامة، فضلا عن توفير المزيد من فرص العمل خاصة للمراة والشباب.

وأشار إلى أن الأهداف الاستراتيجية تتضمن أيضا إقامة مجتمعات زراعية جديدة ومتكاملة، تدعيم القدرة التنافسية للمنتجات الزراعية في الأسواق المحلية والدولية، والتكيف مع التغيرات المناخية.

وأضاف أن هناك 6 محاور لتحقيق استراتيجية الأمن الغذائي تتمثل في التوسع الأفقي من خلال إضافة أراضي جديدة في ضوء الموارد المتاحة، التوسع الرأسي من خلال استنباط أصناف عالية الانتاجية وتطبيق ممارسات زراعية حديثة والتوسع في الزراعات المحمية، زيادة تنافسية الصادرات الزراعية وتدعيم الصحة النباتية والحيوانية دعم القطاع الزراعي بزيادة الاستثمارات الموجهة له، تدعيم أنشطة الانتاج الحيواني والداجني والسمكي، تغيير الأنماط الاستهلاكية كأحد الآليات لتخفيف الضغوط علي الموارد.

وأشار إلى أن أهم مشروعات التوسع الأفقي تتمثل في مشروع الدلتا الجديدة العملاق بمساحة 2.2 مليون فدان، مشروع تنمية جنوب الوادى ” توشكى الخير» بمساحة 1.1 مليون فدان، مشروع تنمية شمال ووسط سيناء بمساحة 456 ألف فدان، مشروع تنمية الريف المصرى الجديد بمساحة 1.5 مليون فدان، بالإضافة إلى مشروعات أخرى ببعض محافظات الصعيد والوادى الجديد بمساحة 650 ألف فدان.

وقال: تتمثل أهم دوافع التوسع الأفقى فى زيادة الرقعة الزراعية وتعويضاً عن فاقد الأراضي نتيجة التوسع العمراني في ظل محدودية الأرض، رفع نسبة الإكتفاء الذاتى من السلع الاستراتيجية وتحقيق الأمن الغذائى النسبى، رفع كفاءة استخدام الموارد الطبيعية من وحدتي الأرض والمياه، زيادة الصادرات وتعظيم القيمة المضافة من المنتجات الزراعية، فضلا عن تعميق مبدأ التنمية الاحتوائية والمتوازنة من خلال تواجد مشروعات التوسع الأفقي بالقرب من معظم محافظات الجمهورية.

وأضاف القصير: الأهمية الكبيرة للتوسع فى استصلاح الصحراء يتسق مع مبادرة الدولة المصرية، التي أطلقتها خلال استضافتها لمؤتمر الأطراف الرابع عشر لاتفاقية الأمم المتحدة للتنوع البيولوجي، بشرم الشيخ في نوفمبر 2018 ، والرامية إلى تعزيز التناغم بين اتفاقيات “ريو” الثلاث، المعنية بتغير المناخ ومكافحة التصحر والتنوع البيولوجي، وأشار إلى أن كثير من الدراسات تشير إلى أن العالم يفقد كل عام ملايين الهكتارات بسبب التصحر والجفاف والتغيرات المناخية وما يستتبعه ذلك من خسائر في الناتج الإجمالي العالمي وفقد لكثير من الوظائف خاصة الشباب والمرأة .

وأضاف أن الدولة المصرية تتبنى برامج قومية لاستصلاح الصحراء في إطار تدعيم ملف الأمن الغذائي وتدعيماً لدور مصر الرائد فى تبني مبادرات ومشروعات التكيف مع التغيرات المناخية ومكافحة تحييد وتدهور الأراضي الصحراوية وهو ما سوف يكون له انعكاس ملموس وصدى كبير خلال إستضافة مصر لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الامم المتحدة للتغيرات المناخية الـ   COP27 في شرم الشيخ بنهاية هذا العام.

وأوضح الوزير أن أنماط الزراعة في المشروعات الكبرى تتميز باستخدام الزراعات الذكية والابتكار الزراعي، استخدام الميكنة الحديثة على نطاق واسع، التوسع في أنشطة التصنيع الزراعي و الأنشطة الأخرى  المرتبطة بها، خلق تجمعات تنموية جديدة، تلافى مشكلة التفتت الحيازي، مع تعظيم شراكة القطاع الخاص في كل المراحل (الاستصلاح – الزراعة – الانشطة الاخرى المرتبطة).

كما تطبق هذه المشروعات الميكنة الزراعية الحديثة والمتطورة والتي تستخدم في كافة العمليات الزراعية بداية من الزراعة وحتى الحصاد بما يقلل بقدر كبير من الفاقد ويعظم الانتاجية ويحسن من جودة المنتجات الزراعية ويرشد إستخدام المياه.

وأشار إلي أن استصلاح الصحاري تمر بالعديد من المراحل والأجراءات التي تستغرق وقت وجهد وبتكلفة كبيرة من كل الجهات والوزارات ذات الصلة المعنية تتمثل في إجراء دراسات استكشافية للأراضى المستهدف التوسع فيها للتأكد مبدئياً من صلاحيتها للزراعة من حيث الخواص الظاهرية وفي ضوء ذلك يتم دراسة مدى توافر المياه ومصادرها، ويعقب ذلك إجراء الدراسات الميدانية التفصيلية لحصر وتصنيف وتحديد درجة صلاحية الأراضى للزراعة، ثم بعد ذلك يتم تخطيط البنية التحتية من طرق وكهرباء واتصالات وأنشطة مرتبطة أخري، مع تخطيط إقامة محطات معالجة المياه وحفر الآبار الجوفية ومد الترع وتحديد مسارات المياه والبنية الأساسية، وبالتوازي مع ذلك يتم تنفيذ عمليات الاستصلاح والتسوية وتجهيز الشبكات الداخلية تمهيداً للزراعة، ثم تحديد التراكيب المحصولية واختيار آساليب الزراعة والري المناسبة على ضوء ذلك.

وأضاف أن مشروع الدلتا الجديدة يعتبر قفزة عملاقة نحو تنفيذ استراتيجية الزراعة 2030، وذلك بسبب كونه مشروع تنموي متكامل، كبر مساحة المشروع والتي تصل إلى مساحة 2.2 مليون فدان، كما أن المساحة المنزرعة والمستهدف زراعتها تعادل 30 % من مساحة الدلتا القديمة، كما يتميز المشروع بموقعه الاستراتيجي لقربه من الموانيء البرية والجوية والبحرية ، ميناء الاسكندرية ، السخنة ، دمياط) ومطاري سفنكس وبرج العرب، ويرتبط المشروع بالطرق الرئيسية والمناطق الصناعية الكبرى مثل مدينة السادات والسادس من اكتوبر وبرج العرب وغيرها، كما يمثل امتداداً عمرانياً جديداً  لمحافظات الدلتا.

وأكد الوزير أن المشروع يستهدف تدعيم ملف الأمن الغذائي وتخفيض فجوة الاستيراد من السلع الاستراتيجية، توفير أنشطة مرتبطة بالزراعة مثل أنشطة الثروة الحيوانية والداجنة و التصنيع الزراعى، إقامة مجمعات زراعية صناعية تعمل على الربط بين الزراعة والصناعة التحويلية والتجارة والخدمات، إعادة توزيع السكان وجذب عدد كبير من المواطنين لتخفيف التكدس السكانى وتوفير فرص عمل جديدة، وزيادة تنافسية الصادرات الزراعية وتدعيم رصيد مصر من العملات الأجنبية.

وقال إن مشروع الدلتا الجديدة يتكون من عدة مشروعات هي مشروع مستقبل مصر وهو باكورة مشروع الدلتا الجديد، مشروع جنة مصر، مناطق تابعة لمحافظة البحيرة ووزارة الزراعة، وأراضي تم تحديد صلاحيتها بمعرفة وزارة الزراعة.

وقال: تشهد المشروعات الجديدة نموذجاً للتعاون الكبير بينها وبين وزارة الزراعة تتمثل في قيام الوزارة بالدور الكبير في عمليات حصر وتصنيف الأراضي واستكشافها وتحديد درجات صلاحيتها وشكل البنية الداخلية المناسبة، وتحديد التراكيب المحصولية المناسبة في ضوء نتائج تحليل التربة والمياه وغيرها، تقديم الدعم الفني و العلمى للمشروعات من خلال الكوادر البحثية في جميع التخصصات، توفير التقاوي المعتمدة للمحاصيل الاستراتيجية مثل القمح والذرة وتقاوي الخضر وغيرها، الدعم بالميكنة الزراعية الحديثة خاصة معدات الزراعة والحصاد الحديثة، التعاون في إنتاج التقاوى المعتمدة بأراضي المشروعات خاصة محاصيل القمح  وفول صويا وعباد الشمس وتقاوي الخضر، والتعاون في مجال الزراعة المحمية في أنشطة الصوب التابعة لهذه المشروعات.

وأكد القصير قدرة الدولة المصرية على تحقيق الاكتفاء الذاتي في كثير من المنتجات والمحاصيل الزراعية، ومؤخرا مصنع القناة للسكر بمحافظة المنيا تم البدء في تشغيله تجريبياً وهو ما يمثل نموذجاً لدعم الدولة المصرية لاستثمارات القطاع الخاص المحلي والأجنبي وذلك على طريق تحقيق الإكتفاء الذاتي من السكر وتصدير الفائض.

وقال: على ضوء الرؤية المستقبلية لمشروع الدلتا الجديدة في ظل مخرجاته التي تشير إلى أن المساحة للمرحلة الحالية  1 مليون فدان منزرعة او مستهدف زراعتها، في حين تبلغ المساحة المحصولية 1.6 مليون فدان كنتيجة لأثر التكثيف المحصولي، وعلى ضوء افتراضات التراكيب المحصولية المتوقعة وهي 30 % محاصيل استراتيجية و40% محاصيل بستانية وخضر و30 % محاصيل تصنيعية، فإنه يتوقع أن يساهم المشروع في زيادة الإنتاج المحلي من المحاصيل الاستراتيجية من الحبوب خاصة القمح والذرة بالاضافة إلى الخضر والفاكهة والمحاصيل التصنيعية بنسبة تتراوح ما بين  10 – 15 % من الناتج الزراعي الاجمالي الحالي وهو ما يساهم في تحقيق الأمن الغذائي وخفض فجوة الإستيراد.

كما يدعم المشروع أيضاً قدرات الدولة المصرية في زيادة صادراتها وزيادة تنافسيتها خاصة في ظل المجهودات الاستباقية التي تم اتخاذها لتنويع وتعدد الأسواق المستقبلة للمنتجات الزراعية المصرية، فضلاً عن توافر منظومة قوية تدعم الصحة النباتية عبر امتلاك مصر للمعامل المرجعية والهيئات التي تراقب المنتجات بما يضمن جودتها وسلامتها، بالاضافة إلى أن هذه المشروعات سوف تتضمن مجموعة من الأنشطة والمشروعات المرتبطة وذلك من منطلق تحقيق التكامل بين الأنشطة الزراعية والصناعية من خلال أنشطة موازية ومكملة للزراعة وتوفير فرص عمل إضافية.