رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس الوزراء يستعرض خطط ومشروعات شركة “أكوا باور” السعودية في قطاع الطاقة وتحلية المياه

عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء ، مساء اليوم، اجتماعًا لاستعراض خطط ومشروعات شركة “أكوا باور”

السعودية في قطاع الطاقة وتحلية المياه، والمجالات التي ترغب بالتوسع فيها خلال المرحلة المقبلة، وذلك بحضور المهندس

محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، والمهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، والمهندس

حسن أمين، العضو المنتدب لشركة “أكوا باور”.

شركة “أكوا باور”

 

وفي مستهل الاجتماع، رحّب رئيس الوزراء بمسئولي شركة “أكوا باور”، مشيرًا إلى أن الشركة السعودية تُعد من أهم

الشركاء الذين تسهم مشروعاتهم في تحقيق رؤية الحكومة المصرية بزيادة مُكون الطاقة المُتجددة في مزيج الطاقة،

ومستعرضا في هذا الإطار أوجه التعاون مع الشركة في عدد من المشروعات.

وقال الدكتور مصطفى مدبولي: “للشركة أيضًا نجاحات كبيرة في مشروعات تحلية مياة البحر، ومن هذا المنطلق يُمكننا

الاستفادة من خبرات الشركة في هذا المجال”. وفي هذا الصدد، أكد رئيس الوزراء أهمية العمل على توطين مكونات الصناعات

المرتبطة بمشروعات تحلية مياه البحر.

مشروعات الهيدروجين الأخضر

 

بدوره، استعرض المهندس حسن أمين المشروعات التي تعمل عليها حاليًا شركة”أكوا باور” خاصة مشروعات الهيدروجين الأخضر.

وانتقل “أمين” بعد ذلك للحديث عن خبرات الشركة الكبيرة في مجال تحلية المياه، مشيرًا إلى أن الشركة السعودية تحتل

المرتبة الأولى عالميًا من حيث إنتاج مياه البحر المحلاة، مؤكدًا استعداد “أكوا باور” لتنفيذ أي مشروعات مطلوبة في هذا القطاع

في السوق المصرية، مشيرًا إلى أن الشركة تُنتج حاليًا أكثر من 8 ملايين م3يوم مياه مُحلاة في أكثر من دولة حول العالم.

كما شهد الاجتماع عرض موقف الانتهاء من عدد من المشروعات التي تنفذها شركة “أكوا باور”، ومن بينها مجموعة من

المشروعات ستسهم في إضافة المزيد من الطاقة المنتجة إلى الشبكة، وهو ما سيعزز بدوره من إمكانات الطاقة المتجددة

المنتجة في مصر.

مشروعات “أكوا باور”

 

تجدر الإشارة إلى أن مشروعات “أكوا باور” التي تم تنفيذها في مصر، يأتى على رأسها مشروع محطة بنبان للطاقة

الشمسية، والتي تم بيع إنتاجها للشركة المصرية لنقل الكهرباء.

وفي السياق نفسه، تمت الإشارة إلى المشروعات الجاري إنشاؤها وتطويرها، ومن بينها مشروع طاقة الرياح بخليج

السويس بقدرة 1100 ميجاوات.

كما تم استعراض موقف مشروع لتوليد 10 جيجاوات كهرباء من طاقة الرياح على 3 مراحل بمنطقة غرب سوهاج،

وهو المشروع الذي تم بشأنه توقيع مذكرة تفاهم

رئيس الوزراء يعقد اجتماعًا مع أعضاء مجلس إدارة البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية

عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، مساء اليوم، بمقر الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة،

اجتماعًا مع عدد من أعضاء مجلس الإدارة التنفيذيين للبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية؛ لاستعراض فرص التعاون

المُمكنة لدعم الأنشطة الاقتصادية المختلفة، لاسيما مساندة القطاع الخاص في عدد من القطاعات

أهمها قطاع الهيدروجين الأخضر ومكافحة التغيرات المناخية.

 

وحضر الاجتماع كل من الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، والسيدة كاثرين دك، مدير أسواق (أستراليا وكوريا

ونيوزيلندا ومصر) لدى البنك، والسيدة إيلينا أباريسي، مدير أسواق (إسبانيا والمكسيك والإمارات العربية المتحدة)،

والسيد جوس ليوناردو، مسئول دول الاتحاد الأوروبي بالبنك، والسيدة مانيلا نينا، مدير عمليات إيطاليا لدى البنك،

والسيد ليندر تريبل، مدير أسواق أستراليا وقبرص ومالطا، والسيدة هايك هارمجارت، مدير منطقة جنوب وشرق المتوسط

بالبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، والسيد خالد حمزة، مدير ورئيس مكتب مصر التابع للبنك، وعدد من مسئولي البنك.

وفي مستهل الاجتماع، رحّب رئيس الوزراء بأعضاء مجلس إدارة البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية في مصر.

البنك الأوروبي

 

وقال رئيس الوزراء: “شهد التعاون بين مصر والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية تقدمًا ملحوظًا على مدار السنوات

الـخمس الماضية، حيث عملنا معًا بشكل وثيق على مختلف المستويات، ما مهّد الطريق أمام تحقيق معدلات التنمية

المستهدفة في مصر”.

وأكد الدكتور مصطفى مدبولي أن مصر والبنك تجمعهما شراكة إستراتيجية، لاسيما مع تخصيص محفظة استثمارية كبيرة

لدى البنك لدعم القطاعات المختلفة في مصر.

وأضاف أن التمويلات التي خصصها البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية للقطاع الخاص لعبت دورًا حاسمًا في تحفيز

الأنشطة الاقتصادية وتعزيز الابتكار في مصر.

وقال رئيس الوزراء: أحد المجالات التي كان للبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية دور رئيسي فيها هو التمويلات المقدمة

من جانبه عبر برنامج نوفي.

وأضاف: من خلال هذا البرنامج، يلعب البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية دورًا محوريًا في دعم التحول الأخضر

في مصر وتعزيز الاستدامة، وهو ما يتماشى مع الأولويات الوطنية لمصر.

واستعرض رئيس الوزراء في هذا الإطار الإمكانات الكبرى التي تتمتع بها مصر في مجال الهيدروجين الأخضر،

مؤكدًا أن مصر تخطط لتحقيق الريادة في هذا القطاع المهم على المستوى الإقليمي والدولي، وأنها اتخذت من أجل ذلك مجموعة

من القرارات المهمة التي تدعم هذا التوجه.

وقال الدكتور مصطفى مدبولي إن القطاع الخاص سيكون له الأولوية في مشروعات الهيدروجين الأخضر في مصر،

فالدولة سيقتصر دورها فقط على النواحي التنظيمية والتشريعية.

المجلس الأعلى للطاقة

 

واضاف رئيس الوزراء ان اجتماع المجلس الأعلى للطاقة الذي ترأسه بالأمس اعتمد الإستراتيجية الوطنية للهيدروجين الأخضر

منخفض الكربون ومشتقاته، ويعد هذا إمتدادا للقرارات والإجراءات المهمة التي اتخذتها الحكومة لدعم هذا القطاع على

مدار الفترة الماضية، ومن بينها تشكيل المجلس الأعلى للهيدروجين الأخضر، وتشكيل وحدة بمجلس الوزراء

لمتابعة موقف مشروعات الهيدروجين الأخضر.

وأوضح الدكتور مصطفى مدبولي أن مصر ستنفذ خطة للربط الكهربائي مع عدد من الدول الأوروبية، وتم بالفعل توقيع

اتفاقيات في هذا الصدد، كما أن السوق الأوروبية ستكون أهم محطات صادرات الهيدروجين الأخضر المنتج في مصر.

وأكد مدبولى أن استمرار دعم البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية ماليًا وفنيًا في مجال الهيدروجين الأخضر،

يعد أمراً محل تقدير بالنسبة لمصر.

وأعرب رئيس الوزراء عن تطلعه لاستضافة مصر للاجتماعات السنوية لمحافظي البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية

في عام 2027، معربًا عن تطلعه لدعم البنك لمصر في الحصول على هذه الاستضافة.

 

الإستراتيجية الوطنية للهيدروجين الأخضر

 

كما شرح الدكتور مصطفى مدبولى جهود الحكومة على مدار الأعوام الماضية التي بذلتها في سبيل المحافظة على استقرار

الوضع الاقتصادي في مصر في ظل ما شهدته المنطقة والعالم من أحداث على مدار الأعوام الماضية، بدءًا بأزمة كورونا

التي أثرت على الاقتصادات العالمية، مرورًا بالحرب الروسية الأوكرانية وما أحدثته من تأثير بالغ في سلاسل الإمداد العالمية،

ثم ما تشهده المنطقة الآن من حرب ضارية في قطاع غزة.

وقال رئيس الوزراء إن مصر تقع في منطقة جغرافية قُدر لها أن تعاني من اضطرابات جيوسياسية، وعلى الرغم

من كل هذه الاضطرابات صمدت مصر، ولا يزال اقتصادها قادراً على تحقيق النمو.

وأشار الدكتور مصطفى مدبولي إلى أن المؤسسات الدولية والاستثمارات الأجنبية لديها ثقة كبيرة في الاقتصاد المصري،

مستشهدًا بالصفقة التي توصلت إليها الحكومة المصرية خلال الأيام الماضية مع الجانب الإماراتي بشأن مشروع رأس الحكمة،

وفي الوقت نفسه فإن المفاوضات مع صندوق النقد الدولي إيجابية للغاية، كما أن هناك مشاورات جادة أيضًا مع كل من

البنك الدولي والاتحاد الأوروبي حول برامج تعاون مشتركة خلال الفترة المقبلة.

وقال رئيس الوزراء: نُعول كذلك على دعم البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية في استمرار التعاون المشترك

على غرار ما يحدث مع شركاء التنمية الدوليين.

بدورها، أشادت الدكتورة رانيا المشاط بالدور المهم الذي يلعبه البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية في دعم القطاع

الخاص المصري، والمساندة الكبيرة من قِبل البنك لبرنامج نُوفي وما يتضمنه من تيسيرات إئتمانية لشق الطاقة الخضراء

بالبرنامج، بما في ذلك مشروعات الهيدروجين الأخضر ومكافحة التغيرات المناخية.

مشروعات الهيدروجين الأخضر

 

وتطرقت الوزيرة إلى دعم البنك للكثير من مشروعات الهيدروجين الأخضر وتحلية المياة التي يتم تنفيذها في نطاق

المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، معربة عن تقديرها العميق لما أسهم فيه البنك على مدار الأعوام الماضية من دعم

للقطاع الخاص في مصر.

وأعربت السيدة كاثرين تك، مدير أسواق (أستراليا وكوريا ونيوزيلندا ومصر) لدى البنك، عن تقديرها لهذه الزيارة التي تقوم

بها إلى مصر برفقة عدد من أعضاء مجلس الإدارة التنفيذيين بالبنك، مؤكدة حرص البنك على استمرار تقديم الدعم

اللازم لمصر في مجالات التعاون المشتركة بين الجانبين.

وأعربت “تك” عن تقديرها كذلك للجهود التي بذلتها الحكومة المصرية على مدار الأعوام الماضية وحتى الآن للحفاظ

على صلابة الاقتصاد المصري في مواجهة التحديات التي تواجهه.

وثمّنت المفاوضات التي تجريها الحكومة المصرية مع صندوق النقد الدولي، وقالت إنه في حال التوصل إلى اتفاق

مع الصندوق سيكون هذا بمثابة أمر إيجابي للغاية للاقتصاد المصري، مشيدة في الإطار نفسه، بالصفقة التي توصلت

مصر بشأنها إلى اتفاق مع الجانب الإماراتي لتطوير مشروع رأس الحكمة.

وفي غضون ذلك، قال السيد جوس ليوناردو، مسئول دول الاتحاد الأوروبي بالبنك، “إن مصر حقًا هي شريك استراتيجي

مهم بالنسبة لنا، ونحن حريصون على دعم مصر على المستوى الاقتصادي وكذا فيما تواجهه من تحديات جيوسياسية،

لا سيما وأن هذا البلد أحد أهم البلدان المؤثرة في المنطقة، ولديه مستقبل واعد.

وأكد ليوناردو أيضًا أهمية المفاوضات الجارية بين مصر وصندوق النقد الدولي، معربًا عن أمله في التوصل

إلى اتفاق بين الجانبين في القريب العاجل.

رئيس اقتصادية قناة السويس ينهي جولته ببكين بمباحثات ثنائية مع شركات لصناعات ثقيلة

استكمالاً لنشاط وفد اقتصادية قناة السويس في الصين

في إطار استكمال النشاط المكثف لوفد المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، أثناء جولتهم الترويجية

في دولة الصين والتي تتضمن عدد من اللقاءات في عدة مقاطعات صينية مع مختلف الشركات الصينية

لبحث سبل التعاون المشترك؛ اختتم السيد وليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية

لقناة السويس، جولته ببكين بعقد مباحثات ولقاءات ثنائية مع رئيس شركة شين فينج لإنتاج الحديد

ورئيس مجلس إدارة سينوما (CDI)، حيث ترغب الشركتان بإنشاء مجمع لإنتاج الحديد بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس.

كما  أكد السيد وليد جمال الدين أنه الهيئة تعمل على دراسة العرض المقدم من الشركة

بمساحة 750 ألف متر مربع بتكلفة استثمارية 300 مليون دولار يوفر 1200 فرصة عمل،

لاتخاذ الموافقات للمشروع من الجهات المعنية ، ويمثل هذا المشروع شراكة بين القطاع الخاص

ممثلاً في “شينج فينج” والحكومة ممثلة في CDI Sinoma، وسيتم تنفيذ المشروع

على مرحلتين حيث البدء بالمرحلة الأولى مباشرة لتلبية طلبات والتصدير للسوق المحلي من منتجات الشركة.

كما تم الاتفاق على أن تقوم الشركتين بزيارة للمنطقة الاقتصادية قريباً على أن يتم إمداد المشروع

بعد الموافقة عليه بأحدث المعدات المستخدمة في هذا المجال لإنتاج أفضل أنواع المنتجات وبجودة عالية.

كما اجتمع السيد وليد جمال الدين مع السيد بيوشان وانج Baotian wang مساعد نائب رئيس شركة Sany

للصناعات الثقيلة ومعدات البناء، وقد تطرق الاجتماع إلى مشروعات الهيدروجين الأخضر الجاري

جذبها وحجم احتياجاتها من المحللات الكهربائية Electrolyzers، وإمكانية قيام الشركة

بتصنيعها بالمنطقة الاقتصادية لتلبية احتياجات تلك المشروعات.

والجدير بالذكر أن شركة Sany متواجدة بمصر منذ 2007 وهناك شراكة من عام 2012

مع شركة السويدي إليكتريك بمصر، حيث تشارك الشركة بمشروعات الطاقة الخضراء

من خلال مشروعات المحللات الكهربائية و الطاقة الشمسية وتوربينات الهواء.

الرئيس السيسي يتابع استراتيجية الدولة للطاقة الجديدة والمستدامة

اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم مع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، والمهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، والدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، والدكتور محمد معيط وزير المالية”.

وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الاجتماع تناول “متابعة استراتيجية الدولة للطاقة الجديدة والمستدامة، فضلاً عن التغذية الكهربائية للمشروعات القومية التنموية”.

وقد تم في هذا الإطار عرض مستجدات إنتاج الكهرباء من الطاقة الجديدة والمتجددة، التي تعتمد على الرياح والطاقة الشمسية بالتعاون مع شركات القطاع الخاص والشراكة مع الخبرة الأجنبية، وذلك في إطار استراتيجية مصر للطاقة المتكاملة والمستدامة التي تهدف للوصول إلى نسبة 42% للطاقة المتجددة من مزيج الطاقة الكهربائية في مصر بحلول عام 2035، وذلك لحسن استغلال موارد وإمكانات مصر من الطاقة المتجددة.

وفيما يتعلق باستغلال طاقة الرياح، تم استعراض جهود زيادة القدرات المولدة من توربينات الرياح بالاعتماد على التوربينات فائقة الارتفاع ذات القدرات الإنتاجية العالية، وذلك لتعظيم الاستفادة من طاقة الرياح في المناطق التي تمتاز بسرعة الرياح العالية على مستوى الجمهورية.

كما تم استعراض تطورات التعاون مع الخبرات الدولية في تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لتوليد الهيدروجين الأخضر باستخدام الطاقة المتجددة، بالتعاون مع البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، وبالاشتراك بين وزارتي الكهرباء والبترول.

وقد وجه الرئيس بتعزيز الخطط الوطنية الخاصة بزيادة مقدار الطاقة المتجددة وتعظيم قيمتها، وذلك لتنويع مصادر إمدادات الطاقة لعملية التنمية، بما في ذلك إضافة مكون الهيدروجين الأخضر للمنظومة المتكاملة للطاقة لمواكبة التطور العالمي بشأن تغير المناخ والاتجاه نحو الاقتصاد الأخضر، وذلك بالشراكة مع القطاع الخاص وأعرق الخبرات العالمية في هذا المجال في ضوء الاهتمام العالمي المتنامي بمشروعات الهيدروجين الأخضر باعتباره يمثل مصدراً واعداً للطاقة، مع العمل على توطين صناعة أجهزة التحليل الكهربائي التي تعتبر عماد هذه الصناعة.

وأضاف المتحدث الرسمي أن الاجتماع شهد أيضاً عرض الموقف التنفيذي بشأن تامين التغذية الكهربائية للمشروعات القومية التنموية خاصة استصلاح الأراضي، خاصة في سيناء، وجنوب الوادي والدلتا الجديدة، خاصةً ما يتعلق بالأعمال الكهربائية بمحطات رفع المياه التي تستخدم في الزراعة واستصلاح الأراضي، وقد وجه السيد الرئيس بسرعة الانتهاء من مشروعات إمدادات خطوط التغذية الكهربائية للمشروعات القومية الزراعية، وذلك في ضوء ما تمثله إمدادات الطاقة من مكون أساسي لتلبية الاحتياجات التنموية على مستوى الجمهورية.

كما اطلع الرئيس كذلك على مستجدات مشروعات الربط الكهربائي مع دول الجوار، خاصةً المملكة العربية السعودية، وكلٍ من اليونان وقبرص.