الوسم: مستشار الرئيس

قال الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الصحة والوقاية، إن المبادرات الرئاسية الصحية فيها شق وقائي لفحص المواطنين ومعاينة الحالة المرضية، وهناك أمراض سارية وأخرى غير سارية، فبعض المرضى مصابون بالسكر والضغط دون أن يعلموا بذلك، وبالتالي فإن تشخيص وعلاج ومتاعبة هذه الأمراض يحقق عائدا إيجابيا كبيرا ويقلل من المضاعفات والمشكلات.

وأضاف تاج الدين في مداخلة هاتفية ببرنامج صباح الخير يا مصر على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم محمد الشاذلي وبسنت الحسيني: “ينتج عن هذين المرضين مشكلات كبيرة جدا، أكبر سبب لمشكلات الكلى وشرايين المخ والقلب هو الضغط والسكر، حيث يجب على المريض أن يتبع نمط غذائي معين ونمط دوائي معين يحد كثيرا من المضاعفات”.

وتابع مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الصحة والوقاية، أن مبادرة القضاء على قوائم الانتظار عالجت أكثر من مليون  مواطن بجراحات كبرى مثل القلب والمخ والمفاصل والأورام وزرع الأعضاء، وجرى إنفاق 10 مليارات جنيه عليها، وكل قطاعات الدولة ساهمت في هذه المبادرة وغيرها من المبادرات الرئاسية الصحية”.

قال الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار الرئيس للشئون الصحية والوقائية، إن العالم مرتبك بسبب فيروس كورونا، أو المعارك الحربية والمشاكل الإقليمية والعالمية، لافتًا إلى وجود نظرة سياسية رفيعة تعمل، بقدر المستطاع، على توفير الغذاء والملبس والمسكن والصحة.

وأضاف تاج الدين، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج «صالة التحرير» المذاع عبر قناة «صدى البلد»، أنه على التوازي مع ذلك تعمل الدولة على توفير الاحتياطي الاستراتيجي من الغذاء والأجهزة، مؤكدًا أن مصر من الدول التي لم تتأثر كثيرًا بجائحة كورونا بشكل كبير.

وتابع مستشار الرئيس لشئون الصحية، أن مصر تأثرت اقتصاديًا بشكل جزئي، لافتًا إلى أن الفيروس مازال متفشيًا في العالم أجمع «عدد الحالات بيقل؛ إنما لسه الفيروس موجود»، مشيرًا إلى تواجد فيروسات أخرى ومنها المسببة للإنفلونزا على سبيل المثال «يا ريت يبقى فيه نمط حياة إن الناس يكون بينها نوع من التباعد، واتباع الوقاية والتعقيم التي تقي من أمراض كثيرة».

وأشار إلى أن مصر تقترب تدريجيًا من الوصول لتخطي المرحلة الجارية والعودة للحياة لما قبل كورونا «بعد انتهاء الموجه اللي احنا فيها؛ أعتقد على الصيف إن شاء الله»، مؤكدًا أنه يمكن حال تطعيم 75% من السكان أن يساهم هذا في عودة الحياة الطبيعية؛ لكنه ذلك لا يمنع العدوى.