الوسم: مركز بحوث الصحراء

ورشة عمل متخصصة لدعم تطبيقات المؤشرات الجغرافية في مصر

نظّم مركز بحوث الصحراء التابع لـوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي ورشة عمل متخصصة حول الخبرات

المصرية في تطبيقات المؤشرات الجغرافية وتحدياتها، وذلك تحت رعاية علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح

الأراضي، وفي إطار التعاون الاستراتيجي بين أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا وبرنامج فولبرايت للمتخصصين.

وتهدف الورشة إلى نقل وتبادل الخبرات الدولية في المجالات ذات الأولوية، وعلى رأسها المؤشرات الجغرافية

باعتبارها أداة اقتصادية وقانونية فاعلة تسهم في زيادة القيمة المضافة للمنتجات المصرية وتعزيز فرص التصدير

ورفع تنافسيتها في الأسواق العالمية.

رئيس مركز بحوث الصحراء: المؤشرات الجغرافية ركيزة لتعزيز التنافسية

افتتح فعاليات الورشة الدكتور حسام شوقي، رئيس مركز بحوث الصحراء، مؤكدًا أهمية تعزيز التعاون

الدولي ونقل الخبرات المتقدمة لدعم استخدام المؤشرات الجغرافية في تطوير المنتجات المصرية،

بما ينعكس على تحسين الجودة ورفع القدرة التنافسية عالميًا.

الزراعة: خبير أمريكي يستعرض التجارب الدولية ومتطلبات التطبيق

وشارك في الورشة الدكتور روس بايفر، الأستاذ بجامعة بنسلفانيا بالولايات المتحدة الأمريكية،

حيث استعرض تطبيقات المؤشرات الجغرافية عالميًا، وناقش متطلبات ومعايير التطبيق الفعّال،

إلى جانب التحديات المرتبطة بدمج هذه المنظومة في سلاسل القيمة، بما يمكّن المنتجات

المصرية من تحقيق مكانتها المستحقة في الأسواق الدولية.

حضور واسع من القيادات والخبراء لدعم التوسع المستقبلي

شهدت الورشة حضور الدكتور محمد عزت نائب رئيس المركز للمشروعات والمحطات البحثية،

والدكتورة غادة حجازي نائب رئيس المركز للبحوث والدراسات، ورؤساء الشعب البحثية، والدكتور

محمد دراز أستاذ البيئة وزراعات المناطق الجافة ورئيس مركز بحوث الصحراء الأسبق، إلى جانب

نخبة من المختصين والخبراء وأعضاء فرق العمل.

ويأتي هذا الحضور في إطار تبادل الخبرات والرؤى لدعم التوسع المستقبلي في تطبيقات المؤشرات

الجغرافية لمختلف المنتجات المصرية، بما يعزز القيمة المضافة ويدعم الصادرات المصرية

كثّف باحثو مركز بحوث الصحراء، بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، من جولاتهم الميدانية ضمن مبادرة “اسأل واستشير قبل ما تدفع كتير”، تنفيذًا لتوجيهات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، بتقديم الدعم الفني المباشر للمزارعين ورصد مشكلاتهم داخل الحقول لحلها في حينها، في إطار جهود الدولة لتعزيز التنمية الزراعية في سيناء.

وزير الزراعة

 

وأكّد الدكتور حسام شوقي، رئيس مركز بحوث الصحراء، أن هذه الجولات تستهدف نقل الخبرة البحثية للمزارعين والمستفيدين بالتجمعات التنموية الزراعية بسيناء، وتقديم الإرشاد الفني اللازم، إلى جانب الوقوف على التحديات الحقلية على أرض الواقع.

وأشار إلى أن الزيارات، قد شملت عددًا من المناطق الزراعية بسيناء من بينها: طيبة التمد، طويل الحامض، الخفجة، خشم الجاد، تجمع النوافعة، والدفيدف، حيث يجري متابعة حالة المحاصيل ومناقشة أبرز المشكلات التي تواجه كل تجمع زراعي.

 

وأوضح شوقي أن هذه التحركات تأتي امتدادًا لنهج المركز في تعزيز التواصل المباشر مع المزارعين، بما يضمن سرعة التعامل مع المشكلات خاصة خلال الموسم الشتوي الذي يتطلب متابعة دقيقة وتدخلات علمية عاجلة لتحسين الإنتاج وتقليل الفاقد.

 

وأوضح شوقي أن الجولات تُنفَّذ ضمن برنامج دوري يعمل من خلاله فريق متخصص من الخبراء على دراسة المشكلات الحقلية ميدانيًا وتقديم التوصيات الفنية المناسبة بشكل فوري، لرفع كفاءة الزراعة في البيئات الصحراوية، لافتا إلى أن سيناء تُعد من المناطق ذات الأولوية في خطط العمل نظرًا لطبيعتها الخاصة واحتياجها المستمر للدعم الفني المباشر، حيث تتيح المبادرة للمزارعين فرصة الحصول على الإرشاد العلمي الصحيح قبل اتخاذ أي قرارات قد ترتب تكاليف أو مخاطر.

 

وشدد رئيس المركز، على مواصلة التوسع في البرامج الميدانية، مؤكدًا أن أبواب المركز وخبرائه مفتوحة دائمًا لخدمة المزارعين وتقديم المشورة العلمية لضمان تنمية زراعية حقيقية ومستدامة في سيناء وفي مختلف المناطق الصحراوية بالجمهورية.

والجدير بالذكر أن مركز بحوث الصحراء يتولى الإشراف الفني على مشروع التجمعات الزراعية، ويعمل بشكل مستمر لخدمة 16 تجمعًا تنمويًا في شمال وجنوب سيناء.

استقبل مركز بحوث الصحراء، التابع لوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، وفداً رفيع المستوى من جامعة چينچو الصينية لبحث سبل تعزيز التعاون في مجالات الاستخدام الأمثل للموارد الوراثية والتنوع البيولوجي، ومكافحة التصحر، وتدهور الأراضي، وذلك تنفيذاً لتوجيهات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، بأهمية العمل على تبادل الخبرات، وتعزيز التعاون الدولي.

علاء فاروق

وترأس الوفد الصيني، الذي استقبله الدكتور حسام شوقي رئيس مركز بحوث الصحراء، “لي يانچي” رئيس جامعة چينچو الصينية، وذلك في إطار اهتمام المركز بتفعيل الشراكات مع الجهات العلمية الدولية، والاستفادة من التجارب الصينية الرائدة في مجالات حماية البيئة واستدامة النظم البيئية واستغلال الموارد المائية المحدودة.

 

حضر اللقاء، الدكتورة غادة حجازي نائب رئيس المركز للبحوث والدراسات، ورؤساء الشعب العلمية، والدكتور محمد حمدي منسق العلاقات المصرية الصينية، والدكتور محمد بلال رئيس محطة بحوث شمال سيناء بالشيخ زويد. كما ضم الوفد الصيني عمداء كليات علوم الحياة والدراسات العليا، ومديري مراكز الدراسات العلمية والمشروعات والتعاون الدولي بالجامعة.

وأكد الجانبان خلال الاجتماع عمق العلاقات العلمية بين مصر والصين، ودور الشراكات المشتركة في دعم البحث العلمي وتخريج طلاب الدراسات العليا، خاصة في المجالات المتعلقة بالبيئة والصحراء.

 

 

وخلال اللقاء، تم استعراض جهود المركز وأهدافه في دعم التنمية المستدامة ومكافحة التصحر وتنمية البيئة والمجتمعات الصحراوية، إضافة إلى الإنجازات البحثية في مجالات المياه والزراعات الملحية.

كما ناقش الطرفان مسودة مذكرة تفاهم مقترحة، تتضمن توجيه التمويل لإنشاء منصة علمية ومعامل بحثية، والاستفادة من البنية التحتية لمركز بحوث الصحراء بمحطاته المنتشرة في ربوع الصحراء المصرية لتعزيز التنوع البيولوجي، وتنفيذ مشروعات وبحوث مشتركة، وتبادل الزيارات العلمية، والتعاون في الإشراف المشترك على طلاب الدراسات العليا، وتنفيذ المهمات العلمية ذات الأهداف المشتركة.

 

واختتم الوفد زيارته بزيارة المعمل المركزي، ومركز التميز لتحلية المياه، ومصنع الأغشية، حيث أعرب عن اهتمامه بالإمكانات البحثية والتقنيات المتقدمة المتوفرة في مركز التميز العلمي لتحلية المياه.

عقد الدكتور حسام شوقي رئيس مركز بحوث الصحراء، اجتماعا مع الفريق المختص بإنشاء قاعدة البيانات المعلوماتية لبنك الجينات الإقليمي في جنوب سيناء والبنوك التابعة للمركز، وذلك لبحث آليات تطوير نظام معلومات الموارد الوراثية النباتية وسبل ربطه بقاعدة البيانات الوطنية للأراضي والمياه.

علاء فاروق

يأتي ذلك تنفيذا لتوجيهات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، وفي إطار استراتيجية المركز، لتعزيز الأمن الغذائي عبر الاستفادة من الموارد الوراثية النباتية الفريدة القادرة على تحمل الجفاف والملوحة والتغيرات المناخية، بما يدعم التنمية الزراعية المستدامة ويعزز قدرة الدولة على مواجهة التحديات البيئية.

 

واستعرض فريق العمل، خلال الاجتماع، آليات توثيق وحفظ الأصول الوراثية النباتية النادرة في البيئات الصحراوية، مؤكدين أهمية النظام المعلوماتي المقترح في دعم متخذي القرار وتعزيز تكامل البيانات الوراثية مع سجلات حصر وتصنيف الأراضي والمياه التي ينفذها المركز، بما يسهم في اتخاذ قرارات مستنيرة في مجالي الأمن الغذائي والتنمية الزراعية.

 

ويستهدف نظام معلومات الموارد الوراثية النباتية بالصحاري المصرية توثيق الأنواع النباتية القادرة على التأقلم مع الظروف المناخية القاسية، وتوفير بيانات دقيقة للباحثين في مجالات التكيف مع التغيرات المناخية،

 

إلى جانب ربط المعلومات الوراثية بخصائص التربة والمياه لتعزيز كفاءة التخطيط الزراعي، كما يهدف إلى دعم السياسات الوطنية من خلال توفير قاعدة علمية تسهم في تحقيق التنمية المستدامة بالمناطق الصحراوية.

يُذكر أن البنك الإقليمي للجينات يضم مجموعة من البنوك الوراثية المنتشرة بمحطات مركز بحوث الصحراء في حلايب وشلاتين وجنوب سيناء والوادي الجديد ومريوط وشمال سيناء، وتحتوي على واحدة من أهم مجموعات الأصول الوراثية النباتية المتكيفة مع البيئات الصحراوية في المنطقة.

 نظمت محطة بحوث الشيخ زويد التابعة لمركز بحوث الصحراء، بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي،

فاعلية تهدف إلى تعزيز التمكين الاقتصادي للمرأة المعيلة في المناطق النائية بشمال سيناء،

وذلك في إطار جهود المركز لدعم التنمية المستدامة وربط البحث العلمي بالتطبيق العملي.

تمكين المرأة البدوية لتعزيز الاستقرار الاجتماعي

ويأتي هذا النشاط تنفيذًا لتوجيهات علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، وتعليمات الدكتور

حسام شوقي، رئيس مركز بحوث الصحراء، وإشراف الدكتور محمد عزت، نائب رئيس المركز للمشروعات

والمحطات البحثية وتندرج الفاعلية ضمن برنامج “دور المرأة البدوية المعيلة في تنمية المجتمع ورفع مستوى

رفاهية الأسرة”، برئاسة الدكتورة داليا أبو زيد، أستاذ الاقتصاد بالمركز، الذي يركز على التمكين الاقتصادي

القائم على الزراعة المستدامة كوسيلة لتعزيز رفاهية الأسرة والاستقرار المجتمعي.

دعم معرفي وتدريب عملي للنساء المعيلات

قدم الفريق الفني للبرنامج دعماً معرفياً وتطبيقياً شاملاً، بهدف تحويل المهارات التقليدية للمرأة

إلى مشاريع ريادية ذات عائد اقتصادي مستدام. وشمل التدريب:

الكفاءة المائية وأساليب الري الحديث في البيئات الصحراوية.

الزراعة المستدامة باستخدام محاصيل تتحمل الملوحة ودرجات الحرارة المرتفعة.

استراتيجيات إدارة الموارد لضمان استمرارية الإنتاج وارتفاع الدخل.

كما تم عرض نماذج ريادية مصغرة ومشروعات زراعية صغيرة قابلة للتطبيق داخل الأسر،

بهدف تعزيز استقلالية المرأة وقدرتها على اتخاذ القرارات الاقتصادية.

مركز بحوث الصحراء: الأمن الغذائي وتمكين المرأة

أكد الدكتور حسام شوقي أن الأمن الغذائي والاستقرار الاقتصادي للمرأة يمثلان ركيزة أساسية

لرفاهية الأسرة والمجتمع، موضحًا أن الفاعلية تهدف إلى تمكين المرأة البدوية من امتلاك أدوات

الإنتاج وتحقيق استقلاليتها المالية وأضاف أن خلق مصدر دخل مستدام للمرأة هو استثمار

مباشر في استقرار الأسرة وتعزيز التنمية المحلية.

إقبال كبير ومشاركة فعالة

شهدت ورشة العمل إقبالاً واسعاً من النساء المشاركات، اللواتي أبدين اهتمامهن بتبني التقنيات

الزراعية الحديثة كخطوة نحو بناء مستقبل أفضل وأكثر استقراراً لأسرهن، مما يعكس نجاح البرنامج

في دمج البحث العلمي بالاحتياجات العملية للمجتمع المحلي وأكد مركز بحوث الصحراء التزامه بمواصلة

التعاون مع الجهات الحكومية والبرامج التنموية لدعم تمكين المرأة البدوية وتحقيق التنمية المستدامة

في المناطق الحدودية والنائية.

شارك مركز بحوث الصحراء، بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، في أعمال الدورة الثالثة والعشرين للجنة متابعة

تنفيذ اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، المنعقدة حالياً في مدينة بنما.

وزير الزراعة

 

وبناءً على تكليفات السيد/ علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، وتوجيهات الدكتور حسام شوقي

رئيس مركز بحوث الصحراء، والمنسق الوطني للاتفاقية، ألقى الدكتور أحمد عبد العاطي، المنسق التنفيذي للاتفاقية

وممثل مصر في لجنة العلم والتكنولوجيا، كلمة وزارة الزراعة المصرية خلال فعاليات الافتتاح،

 

حيث وجه الشكر لحكومة بنما على حفاوة الاستقبال وحسن تنظيم الاجتماع، وتهنئة الدكتورة ياسمين فؤاد لتوليها منصب السكرتير التنفيذي للاتفاقية.

 

كما تم الإشارة إلى أهمية تعزيز تعاون الجنوب–الجنوب وتفعيل مبادرات التمويل المبكر لدعم جهود تحييد تدهور الأراضي، إلى جانب التأكيد على دور الاتفاقية في تعزيز التكامل بين اتفاقيات ريو الثلاث.

وتعقد اجتماعات اللجنة بهدف مراجعة تنفيذ الاتفاقية بين اجتماعي الدول الأطراف السادس عشر والسابع عشر، وتناقش الدورة موضوعات تشمل التعاون الدولي، تحييد تدهور الأراضي،

 

العواصف الغبارية والرملية، حيازة الأراضي، العلاقات مع الآلية العالمية، وقضايا الجفاف، بالإضافة إلى متابعة أعمال فريق العمل الحكومي المكلف بصياغة استراتيجية الاتفاقية لما بعد عام 2030، والذي يشارك فيه ممثل مصر كعضو منتخب.

 

وخلال الاجتماع تم الإشادة بالجهود التي بذلها السكرتير التنفيذي السابق للاتفاقية، السيد إبراهيم ثياو، وما تحقق خلال فترة ولايته من تقدم ملموس في تعزيز العمل الدولي لمكافحة التصحر ودعم جهود تحييد تدهور الأراضي عالميًا.

 

واختتمت فعاليات الاجتماع بالتأكيد على أهمية مواصلة التعاون بين الدول والوفود المشاركة لتحقيق نتائج فاعلة تسهم في حماية الموارد الأرضية، بوصفها ركيزة أساسية للحفاظ على التنوع البيولوجي وتعزيز القدرة على مواجهة تغير المناخ.

نشرت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي تقريرًا يلخص أبرز الأنشطة البحثية والإرشادية والميدانية

لمركز بحوث الصحراء خلال شهر نوفمبر، في إطار تنفيذ استراتيجية التنمية الزراعية المستدامة

وتوجيهات علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي لتعزيز الإنتاج الزراعي والأمن الغذائي

في مصر، خاصة في صعيد وسيناء والمناطق الصحراوية.

متابعة المشروعات البحثية والاحتفال بمرور 75 عامًا على إنشاء المركز

ترأس وزير الزراعة الاجتماع الـ97 لمجلس إدارة مركز بحوث الصحراء، حيث تم استعراض

المشروعات البحثية والزراعية، منتجات المحطات البحثية، ومبادرات الزراعة الصحراوية

بالإضافة إلى متابعة المرصد المصري للتصحر والشبكة القومية لتحلية المياه لدعم الأمن

المائي ومواجهة التصحر في سيناء.

التكنولوجيا الحيوية والأمن الغذائي

شارك الدكتور حسام شوقي، رئيس المركز في المؤتمر العربي الآسيوي للتكنولوجيا الحيوية

بمكتبة الإسكندرية، وألقى كلمة نيابة عن الوزير، مؤكدًا على دور التكنولوجيا الحيوية في تحقيق

الأمن الغذائي والتصدي للتغيرات المناخية والمائية، ودعم مشروعات الاستصلاح الزراعي الكبرى

وتطبيق الزراعة الذكية في مناطق مثل الدلتا الجديدة وتوشكى.

حماية البيئة والتنوع البيولوجي

في المؤتمر الدولي لصون الطبيعة والموارد الوراثية بشرم الشيخ، استعرض رئيس المركز

جهود وزارة الزراعة في حماية الموارد الطبيعية والتنوع البيولوجي، ومكافحة الاتجار غير المشروع

بالحياة البرية، وإنشاء بنوك الجينات والمعشبات النباتية، مثل بنك جنوب سيناء.

البحث العلمي والتنمية المستدامة في سيناء

افتتح الوزراء المعنيون مركز التميز لتحلية المياه والبنك الإقليمي للجينات بمحطة بحوث رأس سدر،

بهدف ربط البحث العلمي بالتطبيق العملي، وتطوير حلول مبتكرة لتحلية المياه الجوفية بالطاقة

الشمسية، وحفظ الموارد الوراثية النباتية والحيوانية لدعم الأمن الغذائي والتنمية البيئية وتمكين

المجتمع المحلي في سيناء.

دعم المزارعين والتجمعات الزراعية

تفقد الوزراء المركز الزراعي المتكامل بسهل القاع بجنوب سيناء، والذي يضم 18 تجمعًا زراعيًا على

مساحة 11 ألف فدان ويخدم أكثر من 2000 أسرة كما تم تسليم 40 مشروعًا زراعيًا ضمن مبادرة

مشتركة بين وزارة الزراعة وبنك QNB مصر لدعم صغار المزارعين وتحسين جودة حياتهم.

التعليم التطبيقي والإرشاد الزراعي

استقبل المركز وفودًا طلابية من مدارس وجامعة الملك سلمان للتعرف على الزراعة الذكية وإدارة

الموارد المائية، والمشاركة في برامج تدريبية، جولات ميدانية، وزراعة الشتلات. كما استقبل وفد

اليونسكو في الوادي الجديد لتعزيز التعاون في حماية التنوع البيولوجي وصون الأصول الوراثية،

ومتابعة أبحاث بنوك البذور والمزروعات غير التقليدية مثل الكسافا.

التعاون الدولي لمكافحة التصحر والجفاف

استقبل المركز وفد الأكاديمية الصينية للغابات لمناقشة مشاريع مشتركة، واستعراض جهود

رصد التصحر باستخدام الاستشعار عن بعد، والزراعة الملحية، ومشروعات المياه، بالإضافة إلى

تبادل الخبرات والإشراف على طلاب الدراسات العليا.

الزراعة الذكية وإنتاج الزيتون

تم تنفيذ برامج تدريبية وإرشادية للمزارعين في سيناء والساحل الشمالي الغربي، تضمنت

توزيع 850 ألف شتلة زيتون مجانية خلال عامين، وإنشاء مشتل بطاقة مليون شتلة سنويًا

، ومعصرة حديثة لتحسين جودة الزيت، ما ساهم في زيادة الإنتاج ودخل المزارعين.

إطلاق المكتبة الإلكترونية الذكية والإرشاد الرقمي

أطلق المركز أول مكتبة إلكترونية ذكية لخدمة المزارعين ضمن مبادرة “اسأل واستشير قبل

ما تدفع كتير”، إضافة إلى بوت ذكي على تطبيق تلغرام، وتطبيق هاتفي متكامل يقدم نشرات

إرشادية، فيديوهات تعليمية، وتنبيهات مناخية على مدار الساعة، لتعزيز الإرشاد الزراعي الرقمي في سيناء.

احتفلت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي باليوم العالمي لشجرة الزيتون، الذي يوافق 26 نوفمبر

من كل عام، وذلك تزامناً مع قرار منظمة اليونسكو 2019 لحماية شجرة الزيتون وأهميتها الاجتماعية

والاقتصادية والبيئية. وركزت الفعاليات على تعزيز التوعية بأهمية الزيتون وتشجيع المزارعين على

التوسع في زراعته، خاصة في المناطق الصحراوية مثل سيناء والساحل الشمالي الغربي.

جهود “بحوث الصحراء” لتعزيز إنتاج الزيتون في مصر

استعرض الدكتور حسام شوقي، رئيس مركز بحوث الصحراء، خلال الاحتفال، جهود المركز في

دعم زراعة الزيتون وزيادة إنتاجيته، مع التركيز على تحسين جودة زيت الزيتون واختيار أصناف قادرة

على التكيف مع البيئة الصحراوية القاسية وأكد شوقي أن المركز يسعى إلى دعم صغار المزارعين

من خلال برامج إرشادية وتوزيع الشتلات المتأقلمة، بما يسهم في تحقيق التنمية الزراعية المستدامة

وتعزيز الأمن الغذائي في مصر وقال شوقي إن المركز قام خلال العامين الماضيين بتنفيذ برامج شاملة

شملت توزيع 850 ألف شتلة زيتون مجانية على أهالي سيناء لتوسيع الإنتاج وزيادة دخل المزارعين،

إلى جانب إنشاء مشاتل جديدة بطاقة إنتاجية مليون شتلة سنوياً لتوفير أصناف عالية الجودة متكيفة مع الظروف المحلية.

برامج تدريبية وممارسات تطبيقية للمزارعين

ضمن استراتيجية وزارة الزراعة لتعزيز إنتاج الزيتون، نفذ مركز بحوث الصحراء برامج تدريبية وميدانية

شاملة لتطوير مهارات المزارعين في:

الري الحديث والتسميد الفعال بما يتناسب مع نوعية المياه في المناطق الصحراوية.

التقليم والحصاد للحفاظ على جودة الزيت.

مكافحة الآفات بطرق صديقة للبيئة.

إنتاج الزيت عالي الجودة باستخدام تقنيات حديثة تقلل الحموضة وتضمن تخزيناً وتسويقاً فعالاً.

كما تم إنشاء معصرة زيتون حديثة بمركز الخدمات التنموية بالنثيلة بوسط سيناء بطاقة تشغيل

500 كجم/ساعة، لدعم استخراج الزيت بالقرب من مناطق الإنتاج، بما يسهم في تحسين

جودة الزيت وزيادة القيمة المضافة للمنتج.

تطوير زراعة الزيتون في الساحل الشمالي الغربي

في الساحل الشمالي الغربي، واصل مركز التنمية المستدامة لموارد مطروح تنفيذ برامج

بحثية متقدمة لتطوير الأصناف البستانية، مع التركيز على الزيتون كثمرة استراتيجية، وتشمل:

إنتاج وتوزيع 100 ألف شتلة زيتون سنوياً من أصناف مقاومة للتغيرات المناخية.

دعم برامج الإرشاد الزراعي وتطبيق حقول إرشادية نموذجية لتطوير ممارسات الزراعة المستدامة.

تنفيذ دورات تدريبية وورش عمل ونشر المعرفة عبر وسائل التواصل الاجتماعي لضمان وصول المعلومات

إلى أكبر عدد من المزارعين كما تم خلال الموسم الزراعي 2025/2026 إقامة 150 حقلًا إرشاديًا بالتعاون

مع مشروع “برايد” وروابط المزارعين لنشر أفضل الممارسات الزراعية وتحسين جودة إنتاج الزيتون.

أثر برامج وزارة الزراعة على صغار المزارعين

أسهمت جهود وزارة الزراعة ومركز بحوث الصحراء في:

رفع جودة زيت الزيتون وفق المعايير المحلية والدولية.

زيادة دخل صغار المزارعين من خلال التوسع في زراعة الزيتون.

تعزيز التنمية الزراعية المستدامة في سيناء والساحل الشمالي الغربي.

نشر الممارسات الزراعية الصحيحة وتحسين إنتاجية الزيتون باستخدام الإرشاد الرقمي والتدريب المباشر.

وأكد شوقي أن الاستراتيجية تهدف إلى جعل مصر واحدة من الدول الرائدة في إنتاج زيت الزيتون عالي الجودة،

مع تعزيز الاقتصاد الزراعي المحلي وتطوير سلسلة القيمة للمنتجات الزيتية.

 

تواصل فرق مركز بحوث الصحراء بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، الزيارات الميدانية للتجمعات الزراعية في محافظتي جنوب وشمال سيناء، ضمن استعدادات الموسم الزراعي الشتوي، وتقديم الدعم للمنتفعين، تنفيذا لتوجيهات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، بضرورة تكثيف العمل الميداني ومتابعة الفرق البحثية لكافة الزراعات.

علاء فاروق

وقال الدكتور حسام شوقي، رئيس مركز بحوث الصحراء، أنه تم توجيه الفرق البحثية بتكثيف التواجد مع المزارعين خلال هذه المرحلة لتجهيز الأرض للموسم الشتوي، مؤكدًا على أهمية اختيار الأصناف المناسبة لكل تجمع وفقًا للخريطة الصنفية التي أعدتها الوزارة، فضلا عن إصدار نشرات إرشادية خاصة بكل محصول، مع زيادة المحتوى التعليمي من خلال الفيديوهات التوعوية الموجهة للمزارعين في مختلف المناطق.

 

وأضاف شوقي، أن الزيارات شملت مناطق النهايات والحِمّة بجنوب سيناء، وأبو رصاص والنثيلة بشمال سيناء، لافتا إلى انه تم عقد لقاءات مباشرة مع المزارعين بهدف رفع الوعي وتقديم الإرشادات الفنية حول أفضل الممارسات الزراعية لتجهيز الأرض للزراعة.

فيما قدم خبراء المركز والفرق البحثية، مواد توعوية، حول اختيار التركيب المحصولي المناسب لكل تجمع وفقًا للظروف البيئية والمناخية، والتشديد على ضرورة اتباع التعليمات الفنية الخاصة بإعداد الأرض، وإضافة المقننات السمادية والتوسع في استخدام التسميد العضوي، كذلك أهمية العناية ببرامج تسميد الأشجار، خاصة محصول الزيتون، وذلك في إطار التجهيز للخدمة الشتوية وعمليات التقليم، لضمان إنتاجية عالية خلال الموسم المقبل.

 

كما شملت الزيارات تدريبات للمزارعين حول أساليب الفحص المبكر لرصد الآفات والأمراض وتقليل تعداد الآفات، مع التأكيد على أهمية فحص الشتلات قبل زراعتها لضمان خلوها من أي إصابات.

وجاء على رأس الفرق البحثية: الدكتور محمد رائف أستاذ الخضر، الدكتور أحمد عماد أستاذ الفاكهة، فضلا عن الدكتور عصام علي أستاذ الوقاية.

 

يُذكر أن مبادرة “اسأل واستشير” مبادرة أطلقها مركز بحوث الصحراء لخدمة التجمعات التنموية، وتشهد تفاعلًا كبيرًا من المزارعين، حيث يتم الرد يوميًا على عشرات الأسئلة والاستفسارات الفنية.