رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

مصر تدشن مشروعًا لدعم مرضى الفشل الكلوي من السودانيين بالتعاون مع السعودية و“الصحة العالمية”

أعلن الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية وزير الصحة والسكان، اليوم الإثنين، تدشين مشروع لدعم مرضى القصور الكلوي من الأشقاء السودانيين المقيمين في مصر، بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، وبدعم من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية.

مصر

وثمّن الدكتور خالد عبدالغفار الدعم الذي تقدمه المملكة العربية السعودية، عبر مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، وبالتعاون مع منظمة الصحة العالمية والشركاء المعنيين، لتنفيذ هذا المشروع النوعي، الذي يهدف إلى تقديم الرعاية الصحية اللازمة لمرضى القصور الكلوي، وتوفير الأدوية الحيوية مثل مثبطات المناعة بعد زراعة الأعضاء، في خطوة تعكس عمق التعاون الإنساني بين الأشقاء.

 

وأكد نائب رئيس مجلس الوزراء أن مصر، وعلى مدار سنوات طويلة، التزمت بدورها تجاه ضيوفها من الأشقاء العرب والأفارقة، حيث تحتضن نحو 10 ملايين وافد، يشكل السودانيون منهم ما يقارب النصف، وتحرص الدولة المصرية على توفير سبل العيش الكريم لهم، ليس فقط من حيث الإعاشة، بل أيضًا من خلال إتاحة فرص العلاج والتمتع بكامل الحقوق أسوة بالمواطنين المصريين.

وأشار عبدالغفار إلى عمق العلاقات المصرية السودانية، مؤكدًا أن التداعيات الإنسانية بعد أكتوبر 2023 زادت من التزام مصر تجاه الأشقاء السودانيين، مشيدًا بالدور الإنساني الذي يقوم به مركز الملك سلمان لدعم مرضى القصور الكلوي، نظرًا لحاجة هؤلاء المرضى إلى جلسات غسيل كلوي منتظمة ورعاية طبية مستمرة.

ولفت إلى أن مصر، بحكم موقعها الجغرافي وتاريخها وقدراتها، تمثل شريكًا استراتيجيًا قادرًا على تحقيق العديد من أهداف مركز الملك سلمان للإغاثة، مؤكدًا حرص مصر على تخفيف معاناة الأشقاء العرب على أرضها، موجّهًا الشكر والتقدير إلى كافة الجهات المشاركة والداعمة لهذا المشروع الإنساني.

 

منظمة الصحة العالمية: المشروع يستهدف أكثر من 1100 مريض

من جانبه، قال الدكتور نعمة سعيد عابد، ممثل منظمة الصحة العالمية في مصر، إنه منذ اندلاع الصراع في السودان في أبريل 2023، استقبلت مصر أكثر من مليون ونصف المليون سوداني، فيما أضافت أزمة غزة موجة نزوح جديدة لأكثر من 100 ألف شخص، ما شكّل ضغطًا كبيرًا على مختلف القطاعات، وفي مقدّمتها القطاع الصحي، مؤكدًا أن وزارة الصحة المصرية لم تتأخر يومًا عن تقديم الرعاية الصحية رغم هذه التحديات.

 

وأشار عابد إلى أن «في خضم هذا الواقع، ظهرت فجوة لم يكن ممكنًا تجاهلها، تتمثل في مئات من مرضى الفشل الكلوي وزراعة الكلى ممن لا يحتمل علاجهم انقطاعًا أو تأخيرًا»، موضحًا أن البيانات تشير إلى وجود أكثر من 600 مريض سوداني يتلقون جلسات غسيل كلوي في مصر، أغلبهم على نفقتهم الخاصة، إضافة إلى أكثر من 500 مريض زراعة كلى يعتمدون على أدوية مثبطة للمناعة مرتفعة التكلفة، مؤكّدًا أن أي تأخير في العلاج يشكل خطرًا على حياتهم.

 

وأوضح ممثل منظمة الصحة العالمية أن المشروع يهدف إلى ضمان استمرار الرعاية الصحية لمرضى الفشل الكلوي وزراعة الكلى من السودانيين المقيمين في مصر، مع التركيز على المحافظات التي تُعد مراكز تجمع رئيسية للمستفيدين، وهي: القاهرة، الجيزة، الإسكندرية، الأقصر، وأسوان.

 

السودان والمملكة يشيدان بالمشروع ويؤكدان استمرارية التعاون

من جانبه، أكد الفريق أول ركن عماد الدين مصطفى، سفير السودان في مصر ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية، أن المشروع يعكس عمق العلاقات الأخوية بين السودان ومصر والمملكة العربية السعودية، ويجسد روح التضامن العربي والتكافل الإنساني، مشيدًا بالتعاون المثمر بين مركز الملك سلمان للإغاثة ووزارة الصحة المصرية وكافة الشركاء، مؤكدًا أمله في أن يكون هذا المشروع بداية لمبادرات أخرى تخفف من الأعباء على أبناء الشعب السوداني في ظل الظروف الراهنة.

 

وفي كلمته، أوضح الدكتور عبدالله بن صالح، مدير إدارة المساعدات الصحية والبيئية بمركز الملك سلمان للإغاثة، أن المركز، باعتباره الذراع الإغاثي والإنساني للمملكة العربية السعودية، يواصل أداء رسالته النبيلة في خدمة الإنسان، موضحًا أن هذا المشروع يأتي ضمن سلسلة التدخلات المباشرة استجابة للأزمة السودانية، ويعد باكورة التعاون الإنساني المشترك لدعم الأشقاء السودانيين في مصر، ويؤكد التزام المملكة بتقديم المساعدات وفقًا لأولويات الاحتياج الإنساني.

 

بدوره، أكد السفير عبدالعزيز بن عبدالله، مندوب المملكة العربية السعودية الدائم لدى جامعة الدول العربية، أن المشروع يجسد النهج الإنساني الذي تتبناه المملكة، والتي أصبحت من أبرز الجهات المانحة للأعمال الإنسانية على المستويين الإقليمي والدولي.

ووجّه السفير عبدالعزيز الشكر للدكتور خالد عبدالغفار وكافة الجهات المعنية على التسهيلات والجهود المخلصة التي أسهمت في إنجاح هذا المشروع الإنساني، بما يعكس عمق العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين.

مشروع توفير خدمات الرعاية الصحية الأولية والمياه للنازحين بمديرية رازح في محافظة صعدة، استفاد منها 52 فرداً، خلال أسبوع.

وراجع عيادة مكافحة الأمراض الوبائية 11 مريضاً، مشروع توفير خدمات الرعاية وعيادة الحالات الطارئة 9 حالات،

وعيادة الباطنية 27 مريضاً، فيما راجع قسم التوعية والتثقيف 5 حالات.

وفي مجال الخدمات الصحية المرافقة راجع قسم الخدمات التمريضية 24 فرداً، وصُرفت الأدوية لـ 47 مريضاً، فيما جرى

تنفيذ 3 أنشطة للتخلص من النفايات، وضخ 14.400 لتر من المياه الصالحة للشرب.

كما قدمت عيادات مركز الجعدة الصحي في مديرية ميدي بمحافظة حجة خدماتها العلاجية لـ 808 مستفيدين خلال

أسبوع، وذلك بدعم من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية.

وراجع عيادة الطوارئ 579 مريضاً، وعيادة الأطفال 173 طفلاً، وعيادة المصابين بالأوبئة 44 مريضاً، وعيادة النساء والولادة

9 حالات، وقسم التوليد 3 حالات.
وفي مجال الخدمات المرافقة أجرى قسم المختبر 249 فحصاً مخبرياً، واستفاد من قسم الأشعة 51 فرداً،

والصيدلية 877 فرداً، وعيادة الإحالة الطبية 6 حالات، وقسم الجراحة والتضميد 25 مستفيداً، وقسم الملاحظة 267 مستفيداً،

وراجع قسم نقل الدم 3 حالات، فيما جرى تنفيذ نشاطين للتخلص من النفايات.

ويأتي ذلك في إطار الجهود الإغاثية والإنسانية التي تقدمها المملكة عبر ذراعها الإنساني مركز الملك سلمان للإغاثة؛

لرفع إمكانات القطاع الصحي والمحاولة من تخفيف معاناة الشعب اليمني الشقيق.

المملكة تعلن عن خطة لتنفيذ مشروعات إغاثية وإنسانية في السودان والدول المجاورة بقيمة 61 مليون دولار

أكد معالي المستشار بديوان المملكة المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور.

عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة أن الروابط الوثيقة بين المملكة العربية السعودية وجمهورية السودان الشقيقة دعت المملكة .

إلى التحرك بشكل عاجل لتسيير جسور إغاثية كان منها 13 طائرة و 4 جسور بحرية لتقديم المساعدات الإنسانية.

الشاملة وتنفيذ 43 مشروعاً إنسانياً في السودان والدول المجاورة بما يربو على 59 مليون دولار أمريكي بالشراكة .

مع المنظمات الأممية والدولية والمحلية، كما أرسل المركز 20 فريقاً طبياً متطوعاً إلى السودان.

المؤتمر الدولي للسودان ودول الجوار

 

جاء ذلك في كلمة لمعاليه أمس في المؤتمر الدولي للسودان ودول الجوار الذي تنظمه فرنسا والاتحاد الأوروبي في

العاصمة باريس بمشاركة الدول الراعية لجهود السلام في السودان وكبار المانحين والمنظمات الأممية والدولية.

وقدم معاليه باسم المملكة العربية السعودية الشكر لجمهورية فرنسا والاتحاد الأوروبي على مبادرتهم لعقد هذا المؤتمر

الإنساني العالمي، مؤملا أن يفضي إلى استحداث مسارات تدعم جهود العاملين في المجال الإنساني وتسهل وصول

الإمدادات الإنسانية للمتضررين في جمهورية السودان.

الأزمة السودانية

 

وقال الدكتور الربيعة: “إن المملكة العربية السعودية لن تسمح بغض الطرف عن الأزمة السودانية والدول المجاورة لها أو

تناسيها، فقد كانت في مقدمة الداعين إلى أهمية التوصل إلى السلام الدائم والشامل بهذه الدولة الشقيقة والداعمين

للجهود الإنسانية بها، ففي الوقت الذي أدت فيه المملكة دوراً محورياً في استضافة وتسهيل المفاوضات لحل الصراع في السودان، وجهت قيادة المملكة بتقديم مساعدات للسودان بقيمة 100 مليون دولار أمريكي وإعلان إضافة مبلغ يزيد على 20 مليون دولار أمريكي، وستقوم المملكة في الفترة القادمة بتنفيذ مشروعات إغاثية وإنسانية في السودان والدول المجاورة بمبلغ يزيد على 61 مليون دولار أمريكي بالتنسيق مع المنظمات الأممية والدولية والمحلية”.

 

وفي ختام كلمته شدد الدكتور عبدالله الربيعة أن مستمرة في سعيها للوصول إلى حل سلمي مستدام هناك،

وستواصل من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية دورها الإنساني.

سلمان للإغاثة يدشن المرحلة الثانية من مشروع كفالة الأيتام وتمكين أسرهم اقتصاديًا في الجوف وتعز باليمن

دشن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في محافظة الجوف نشاطي توفير الحقيبة المدرسية

وتسليم الكفالات التعليمية والمعيشية والصحية للأيتام،

وذلك ضمن المرحلة الثانية من مشروع كفالة الأيتام وتمكين أسرهم اقتصاديًا في اليمن.

كما سيجرى بموجب المشروع توزيع الحقائب المدرسية وتسليم الكفالات النقدية

لـ 150 فردا من الأيتام للإسهام في استكمال المرحلة التعليمية.

كما دشن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في محافظة تعز نشاطي توفير الحقيبة

المدرسية وتسليم الكفالات التعليمية والمعيشية والصحية،

وذلك ضمن المرحلة الثانية من مشروع كفالة الأيتام وتمكين أسرهم اقتصاديًا في اليمن،يستفيد منه 150 أسرة.

كما أشاد وكيل محافظة تعز الدكتور عبد القوي المخلافي بالتدخلات الإنسانية لمركز الملك سلمان للإغاثة

والتي ستسهم -بمشيئة الله- في تحسين ظروف الأيتام المعيشية والاجتماعية

وتشجيعهم على المضي في العملية التعليمية، وتأهيلهم للانتقال إلى سوق العمل،

مثمنا مواقف المملكة العربية السعودية وجهودها في المشاريع الإنسانية والتنموية

وخصوصا تنفيذ عدد من المشاريع الاستراتيجية التي تخدم جميع أبناء المحافظة.

يذكر أن المشروع يهدف إلى دعم فئة الأيتام في اليمن من خلال تمكين 440 أسرة معيلة لهم اقتصاديًا

عبر إيجاد فرص عمل مستدامة لتوفير الدخل وتقديم الكفالات المعيشية والتعليمية والصحية،

بما يمكنها من زيادة قدرتها على التعامل مع التبعات الاقتصادية الناجمة عن فقدان العائل،

وتمكين الأيتام أيضًا من الالتحاق بالعملية التعليمية، يستفيد منه 1.300 يتيم.

كما يأتي ذلك في إطار الجهود الإنسانية والإغاثية التي تقدمها المملكة عبر ذراعها الإنسانية

مركز الملك سلمان للإغاثة للاهتمام بشريحة الأيتام وتحسين ظروفهم المعيشية في مختلف المحافظات اليمنية

“الملك سلمان للإغاثة” يوزع سلال غذائية ومساعدات إيوائية في جنوب قطاع غزة والسودان

واصل مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية توزيع مساعداته الإنسانية على الفلسطينيين المتضررين في قطاع غزة،

بالتنسيق مع الهلال الأحمر الفلسطيني، وذلك ضمن الحملة الشعبية السعودية لإغاثة الشعب الفلسطيني الشقيق في قطاع غزة.

وقامت أطقم المركز أمس بتوزيع سلال غذائية ومساعدات إيوائية للنازحين في مخيمات الإيواء غرب مدينة رفح جنوب قطاع غزة،

بهدف تلبية الاحتياجات الضرورية وتخفيف معاناة السكان في عموم القطاع.وتأتي هذه المساعدات

في إطار دور المملكة العربية السعودية التاريخي والمعهود بالوقوف مع الشعب الفلسطيني الشقيق في مختلف الأزمات والمحن التي تمر بهم.

التضامن توقع مذكرة دعم مشترك بين الهلال الأحمر ومركز الملك سلمان للإغاثة لتخفيف المعاناة عن قطاع غزة

استقبلت السيدة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي ونائب رئيس الهلال الأحمر المصري الدكتور عبد الله
بن عبد العزيز الربيعة مستشار الديوان الملكي للشئون الإنسانية، والمشرف العام على مركز الملك سلمان
للإغاثة والأعمال الإنسانية، والسفير أسامة بن أحمد نقلي سفير خادم الحرمين الشريفين بالقاهرة،
وذلك لتوقيع مذكرة دعم مشترك بين الهلال الأحمر المصري ومركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية.

مذكرة الدعم المشترك إلى تخفيف المعاناة الإنسانية

كما تهدف مذكرة الدعم المشترك إلى تخفيف المعاناة الإنسانية خاصة لأولئك الذين يعانون من الأزمات،
كالاستجابة لأزمة غزة من خلال تسهيل إيصال وتقديم المساعدات الإنسانية الإغاثية لقطاع غزة.
كما حضر اللقاء الأستاذ أيمن عبد الموجود مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي لشئون مؤسسات المجتمع الأهلي،
وكل من فريق عمل الهلال الأحمر المصري وفريق عمل مركز الملك سلمان للإغاثة.
بينما أشادت وزيرة التضامن الاجتماعي بالعلاقة الوثيقة التي تجمع البلدين الشقيقين المصري والسعودي، حكومة وشعبا
بقيادة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد
العزيز آل سعود، وولى عهده الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود.

مبادئ حقوق الإنسان

بينما أثنت القباج على موقف القيادة المصرية في التعامل مع الأزمة، سواء من الجانب السياسي أو الإنساني،
كما وجهت الشكر والتقدير للمجتمع المدني بشكل عام وللهلال الأحمر المصري ومتطوعيه في تعبئة
وتوفير الخدمات الإنسانية والإغاثية، وتوصيلها إلى المدنيين الأبرياء الذين يتعرضون لهجوم غاشم
بشكل يتنافي مع مبادئ حقوق الإنسان ومع كافة المواثيق والمعاهدات الدولية.
بينما ثمنت وزيرة التضامن الاجتماعي الجهود التي يقوم بها مركز الملك سلمان للإغاثةـ
بصفته مركزًا رائدًا في دعم الفئات المتضررة من الأزمات والكوارث، وتطوير الشراكات مع المنظمات الرائدة
في العمل الإنساني حول العالم، ووضع آلية فعالة تضمن الاستجابة السريعة للتعامل مع الأزمات الإنسانية،
بالإضافة إلى متابعة أثر المساعدات المقدمة من المملكة العربية السعودية بهدف استدامتها من خلال تحسين عمليات الإشراف والمتابعة والتقييم.
كما نفذ المركز عدداً من البرامج والمبادرات الإنسانية بهدف إيصال المساعدات الإغاثية للمستفيدين
منها في العالم، واستفادت أكثر من 37 دولة حول العالم من المساعدات الإنسانية والإغاثية والإنمائية
التي يقدمها المركز بالتعاون مع عدد من الشركاء الدوليين والإقليميين.
بينما من جانبه قدم الدكتور عبد الله بن عبد العزيز الربيعة المستشار في الديوان الملكي والمشرف العام
على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الشكر لجمهورية مصر العربية على الجهود المقدمة
في دعم الأشقاء في قطاع غزة، ناقلا كذلك تحيات حكومة وشعب المملكة العربية السعودية للجهود المصرية،
مشيرًا إلى أن العلاقات بين البلدين الشقيقين تقوى وتتجدد يومًا بعد الآخر.
كما أضاف المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أن المنطقة تشهد أزمة كبيرة،
وكل المعايير والقوانين الإنسانية تنتهك جراء ما يحدث للمدنيين العزل الأبرياء، حيث يتم قتل الأطفال والنساء دون أدنى ذنب.
كما أوضح أن هناك تنسيقا يتم مع الهلال الأحمر المصري وجميع الجهات الحكومية المصرية
التي سهلت دخول المساعدات الإغاثية الإنسانية المقدمة من المملكة العربية السعودية للأشقاء الفلسطينيين،
كما أننا نسعى لبناء علاقة خاصة بين مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية
والهلال الأحمر المصري لهدف إنساني نبيل لتخفيف معاناة الإنسان في أي مكان.