رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

مركز المعلومات شباب القادة يختتم برنامج التدريب الصيفي بتأهيل 205 شباب من 33 جامعة مصرية حكومية وخاصة لسوق العمل

مركز المعلومات” يختتم برنامج التدريب الصيفي بتأهيل 205 شباب من 33 جامعة مصرية حكومية وخاصة لسوق العمل

“الجوهري”: التدريب شمل طلابا جامعيين وخريجين وفقًا لتخصصاتهم العلمية في إطار الدور المجتمعي

لمركز المعلومات لإعداد شباب قادر على الدخول والمنافسة في سوق العمل

نحرص على تعزيز آليات الشراكة والتعاون مع المؤسسات الأكاديمية والبحثية في إطار من التكامل لخدمة أهداف التنمية للدولة المصرية

“المتدربون” يثمنون دور مركز المعلومات.. ويؤكدون: اكتسبنا مهارات تطبيقية في العديد من التخصصات التي تؤهلنا لسوق العمل

أعلن مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، عن اختتام فعاليات برنامج التدريب العملي الصيفي لطلاب

الجامعات المصرية وشباب الخريجين، في مقره بالعاصمة الإدارية الجديدة.

وخلال الحفل الختامي الذي نظمه المركز بهذه المناسبة، أكد الدكتور أسامة الجوهري، مساعد رئيس مجلس الوزراء،

هذا البرنامج يأتي في إطار المسؤولية المجتمعية للمركز ويهدف لتأهيل الشباب

رئيس مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، أن هذا البرنامج يأتي في إطار المسؤولية المجتمعية للمركز، ويهدف لتأهيل الشباب

وإعدادهم لسوق العمل، من خلال تقديم برامج تدريبية متنوعة تسهم في تطوير مهاراتهم وتعزيز قدرتهم على المنافسة في مختلف المجالات.

وأشار الجوهري إلى أن المركز يعمل على تعزيز التعاون مع المؤسسات الأكاديمية والبحثية، تحقيقاً لتكامل الجهود من

أجل دعم أهداف التنمية المستدامة للدولة المصرية، مضيفاً أن المركز يسعى دائماً إلى توفير المعرفة والمعلومات

وإقامة قنوات تواصل فعالة مع المجتمع، تنفيذًا لتوجيهات الدكتور مصطفى مدبولي،

رئيس مجلس الوزراء، في هذا الصدد.

وأوضح الجوهري أن المركز قام خلال هذا العام بتدريب 205 شباب وشابات من 33 جامعة مصرية،

من خلال برامج تدريبية متخصصة

تطوير المهارات العملية لدى المتدربين في مجالات متعددة لتأهيلهم لسوق العمل،

تهدف إلى تطوير المهارات العملية لدى المتدربين في مجالات متعددة، لتأهيلهم لسوق العمل،

دعماً لسياسات الدولة تجاه تمكين الشباب وإعدادهم لتولي المناصب القيادية.

وفي ختام كلمته، قدم الجوهري شكره وتقديره للمتدربين على مشاركتهم المتميزة، مهنئاً إياهم على اجتيازهم فترة التدريب بنجاح.

من جانبهم، أعرب المشاركون في البرنامج عن امتنانهم للمركز على الفرصة التي أتيحت لهم لاكتساب مهارات عملية جديدة،

مؤكدين أن التدريب منحهم دفعة قوية نحو تعزيز التزامهم بالإنجاز والإبداع والقدرة على التواصل والعمل الجماعي،

مشيدين بدور المركز في دعم مُتخذ القرار وتعزيز جهود التنمية في مصر.

يُذكر أن المتدربين قَدِمُوا من تخصصات متنوعة، شملت الاقتصاد، والعلوم السياسية، والإعلام، وتكنولوجيا المعلومات،

والقانون، وتم توزيعهم على إدارات المركز المُختلفة وفقاً لتخصصاتهم العلمية.

“مركز المعلومات” بمجلس الوزراء يفوز بجائزة الشارقة للاتصال الحكومي لأفضل محتوى اتصالي وإعلامي

حصد مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، جائزة الشارقة للاتصال الحكومي لعام 2024 لأفضل محتوى.

اتصالي وإعلامي، في الحفل الذي نظمته حكومة الشارقة بالإمارات العربية المتحدة، أمس؛ لتكريم النماذج.

الناجحة في مجال الاتصال الحكومي.

جائزة الشارقة

وقال الدكتور أسامة الجوهري، مساعد رئيس مجلس الوزراء، رئيس مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، إن حصول المركز على جائزة الشارقة، والتي تُمنح للمتميزين سنويًا للاحتفاء بالإبداع في مجال الاتصال الحكومي، يأتي تتويجًا للجهود المبذولة خلال الفترة الماضية على صعيد الإتاحة المعلوماتية والبحثية للمركز، سواء من خلال إصداراته المختلفة أو منتجاته المعرفية على منصاته الرقمية على مواقع التواصل الاجتماعي، في إطار تنفيذ توجيهات الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، بضرورة دعم الأنشطة الابتكارية ومتطلبات التحول الرقمي ومواكبة التطورات العالمية في المجال البحثي والإتاحة المعلوماتية.

جائزة “أفضل محتوى اتصالي وإعلامي”

بينما أضاف “الجوهري” أن المركز فاز بجائزة “أفضل محتوى اتصالي وإعلامي”، بعد منافسة مع جهات حكومية بالسعودية

والبحرين، حيث ضمت القائمة القصيرة لجائزة الشارقة للاتصال الحكومي 2024 نحو 46 مرشحًا، تم المفاضلة بينها لاختيار الملفات المرشحة في فئات الجائزة الـ 22 ضمن 5 قطاعات رئيسية، والتي تتضمن 9 فئات لجوائز الجهات الحكومية والمنظمات الدولية والقطاع الخاص، و4 فئات للجوائز الفردية، وفئتين لجوائز التحدي والمسابقات، و4 فئات لجوائز لجنة التحكيم، بجانب 3 فئات لجوائز الشركاء.

أسماء بارزة فى عدد من المجالات

بينما لفت “الجوهري”، إلى أن لجنة التحكيم في الجائزة شملت أسماء بارزة في عدد من المجالات؛ وهم: محمد جلال

الريسي، رئيس لجنة التحكيم لجائزة الشارقة للاتصال الحكومي، وعلي جابر، مدير عام قنوات “إم. بي. سي” وعميد كلية

محمد بن راشد للإعلام في الجامعة الأمريكية بدبي، وسامي الريامي، رئيس تحرير صحيفة الإمارات اليوم سابقاً، وشهاب

الحمادي، نائب مدير جامعة الشارقة للشؤون الإدارية والمالية، والدكتور علي بن قاسم بن جواد اللواتي، رئيس الأكاديمية

السلطانية للإدارة، والدكتور يسار جرار، المستشار الاستراتيجي في مجال الأسواق الناشئة، والإعلامية منى الشاذلي،

والإعلامي محمد ماجد السويدي، والكاتب والإعلامي الدكتور أحمد عبدالرحمن العرفج.

تجدر الإشارة إلى أن الدورة الـ 11 من الجائزة شهدت هذا العام أكبر عدد من المشاركات منذ انطلاقها؛

إذ استقبلت 3815 مشاركة عربية وعالمية بنسبة زيادة 230% عن العام السابق، وبإجمالي 1129 ملفا مقبولا من 44 دولة

من الجهات الحكومية وشبه الحكومية والخاصة والأفراد، إضافة إلى المنظمات الدولية، مضيفًا أن فوز المركز جاء بعد منافسة

قوية مع عدد من المرشحين في ظل ما يتمتع به المركز من إمكانات وسجل حافل من الأعمال التي ترسخ لأفضل الممارسات

المهنية في قطاع الاتصال الحكومي في المنطقة.

“مركز المعلومات” يعقد ورشة عمل لمناقشة الجهود المبذولة لتنفيذ “الاستراتيجية الوطنية للسكان والتنمية (2023-2030)”

في سياق جهوده لمتابعة تنفيذ الاستراتيجيات الوطنية، نظَّم مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، ورشة عمل

لمناقشة الجهود المبذولة لتنفيذ “الاستراتيجية الوطنية للسكان والتنمية (2023-2030)”، بعنوان “القضية السكانية… الواقع

والرؤى المستقبلية”، وذلك بحضور الدكتور طارق توفيق، نائب وزير الصحة والسكان لشؤون السكان، وعدد من الممثلين رفيعي

المستوى من الجهات المعنية، ونواب البرلمان المصري، والخبراء في المجالات ذات الصلة.

وتحدث الدكتور طارق توفيق عن “التوقعات المستقبلية للسكان في مصر ما بين التحديات والفرص حتى عام 2050″،

مستعرضًا الإسقاطات السكانية المستقبلية لإجمالي الجمهورية خلال الفترة (2022-2072) والتي تضمنت أرقامًا وإحصاءات

ومؤشرات تحلل الوضع السكاني الحالي والمستقبلي لمختلف الفئات العمرية بجمهورية مصر العربية ومدى تطوره.

 

الاستراتيجية القومية للسكان

ولفت في ذلك الصدد إلى أن الاستراتيجية القومية للسكان والتنمية (2030-2023) تستهدف وصول معدل الإنجاب الكلى إلى

2.1 طفل لكل سيدة بحلول عام 2030، وذلك من خلال صياغة الفروض المختلفة للإنجاب على فترات زمنية عشرية خلال فترة

الإسقاط (2022-2072)، ففي حالة الفرض المنخفض سيكون الوصول إلى معدل الإنجاب 2.1 طفل لكل سيدة في عام 2032،

وفى حالة الفرض المتوسط سيكون الوصول إلى معدل الإنجاب 2.1 طفل لكل سيدة في عام 2042، أما في حالة الفرض

المرتفع فسيكون الوصول إلى معدل الإنجاب 2.1 طفل لكل سيدة في عام 2052، بينما سيظل معدل الإنجاب ثابتًا عند 2.76

طفل لكل سيدة لسنة 2022 (نقطة الارتكاز) حتى عام 2072 في حالة الفرض الثابت.

وزير الصحة والسكان

 

كما سلط نائب وزير الصحة والسكان لشؤون السكان الضوء على تقديرات السكان طبقًا لفروض الإنجاب خلال الفترة

(2022-2072)، مشيرًا إلى أنه في حالة تطبيق الفرض المنخفض سيزداد عدد السكان بنحو46.3 مليون نسمة،

أما في حالة تطبيق الفرض المتوسط فسيزداد عدد السكان بنحو 56.2 مليون نسمة، وفي حالة تطبيق الفرض المرتفع

فسيزداد عدد السكان بنحو 64.8 مليون نسمة، بينما سيزداد بنحو 100.3 مليون نسمة في حالة تطبيق الفرض الثابت.

 

ونوه الدكتور طارق توفيق إلى أنه من المتوقع وفق نتائج الإسقاطات السكانية على أساس الفرض المتوسط ارتفاع نسبة

السكان في سن العمل (15-64) فيما يُعرف بالهبة السكانية من 62.1% عام 2022 إلى 66.6% عام 2032، ثم حدوث

انخفاض بسيط لتصل هذه النسبة إلى 66.5% عام 2052، ثم إلى 65.3% عام 2072، كما أوضح أنه من المتوقع أن ترتفع

نسبة كبار السن 65 سنة فأكثر بما يفوق ثلاث مرات من 5% عام 2022 إلى 18% عام 2072 طبقًا للفرض المتوسط.

 

مجلس الوزراء

 

وأوضح أسامة الجوهري، مساعد رئيس مجلس الوزراء، رئيس مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، خلال كلمة ألقتها نيابة عنه

الدكتورة هبة عبد المنعم، رئيس محور شؤون المكتب الفني لرئاسة المركز، ورئيس اللجنة العلمية الاستشارية بالمركز،

أن القضية السكانية وما يرتبط بها من قضايا تنموية تحظى باهتمام عالمي غير مسبوق في الآونة الأخيرة، لا سيما في ضوء

ما تفرضه من ضغوط على الموارد الاقتصادية بفعل الزيادة المستمرة في مستويات الطلب على الغذاء والماء والسكن والطاقة

والرعاية الصحية والنقل، وغيرها، الأمر الذي يفرض تحديات عديدة على صانعي السياسات على صعيد توفير الموارد الاقتصادية

والخدمات بوتيرة مواكبة للزيادة الكبيرة في أعداد السكان خاصة في البلدان النامية واقتصادات السوق الناشئة.

مركز المعلومات

 

وأوضحت كلمة رئيس مركز المعلومات أن الدولة المصرية تولي اهتمامًا بالغًا بالقضية السكانية، وتضع تعظيم الاستثمار في

الطاقة البشرية وتحسين خصائصها على رأس أولويات صناع القرار، موضحًا أن الحكومة المصرية تستهدف الاستمرار في دفع

جهود الحماية الاجتماعية، وتحقيق تكافؤ الفرص، والمساواة بين الجنسين، والاستجابة لمتطلبات النمو والتنمية لكافة قطاعات

المجتمع وفئاته، وذلك للعمل على تحسين مستوى المعيشة وبناء المواطن المصري وفق برنامج عمل الحكومة للفترة

(2023/2024 – 2029/2030)؛ تحقيقًا لمستهدفات الاستراتيجية الوطنية للسكان والتنمية (2023 – 2030).

وزارة الصحة والسكان

 

كما لفتت الكلمة إلى أن ورشة العمل تهتم بإلقاء الضوء على الجهود المبذولة من قِبل وزارة الصحة والسكان، والمجلس

القومي للسكان وكافة الجهات المعنية على صعيد تحديث وإطلاق “الاستراتيجية القومية للسكان والتنمية (2023 – 2030)”.

 

فيما أكدت الدكتورة هبة عبد المنعم اهتمام المركز بمتابعة تنفيذ الاستراتيجيات الوطنية والترويج للجهود الحكومية المبذولة

في هذا الإطار، لافتةً إلى قيام مركز المعلومات؛ تنفيذًا للتوجيهات الرئاسية بحصر نحو 90 استراتيجية خلال الفترة من أكتوبر

2023 وحتى مايو 2024، والتواصل مع 61 جهة للحصول على الوثائق الرسمية للاستراتيجيات، واستكمال عناصر المتابعة

والتقييم في سياق اهتمام المركز بتطوير المنظومة القومية لمتابعة الاستراتيجيات الوطنية.

 

 الاستراتيجية الوطنية للسكان

علاوةً على الحصول على 52 وثيقة رسمية للاستراتيجيات الوطنية وتوفيرها لبدء تفعيل العمل عليها، إضافةً إلى اعتماد 53

نقطة اتصال للتنسيق مع الجهات المعنية فيما يتعلق بموقف الاستراتيجية الصادرة عن جهاتهم، والعناصر المطلوب استيفائها

لتفعيل منظومة المتابعة والتقييم.

وخلال الجلسة الأولى من فعاليات الورشة بعنوان “عرض الاستراتيجية الوطنية للسكان والتنمية 2023-2030″،

قامت الدكتورة هالة عزام، مدير عام البحوث والاتفاقيات الأجنبية بالمجلس القومي للسكان باستعراض الاستراتيجية الوطنية

للسكان والتنمية (2023-2030)، مشيرةً إلى أنه تم إعداد الاستراتيجية استنادًا إلى نتائج المسح الصحي 2021، ونتائج تقييم

الخطة التنفيذية (2015-2020)، والمبادرات الرئاسية والمبادرات القومية الحالية، وجهود الدولة المصرية في تنفيذ السياسات

السكانية، لا سيما المبادرات الرئاسية والقومية، ومشروع تنمية الأسرة المصرية،

 

المجلس القومي للسكان

كما ألقت مدير عام البحوث والاتفاقيات الأجنبية بالمجلس القومي للسكان الضوء على جهود الدولة المصرية في تنفيذ

السياسات السكانية، ووضع التعليم في مصر ودوره في حل القضية السكانية. وعرضت إحصاءات ومؤشرات تحلل الوضع

الحالي للسكان في مصر مثل مؤشرات التطور في معدلات الخصوبة، والإنجاب الكلى ومعدل الوفيات بالإضافة إلى بيانات عن

الهجرة ومعدل المواليد وعمالة الأطفال وتمكين المرأة والتعليم وغيرها.

 

السياسات السكانية

ونوهت إلى جهود الدولة المصرية في تنفيذ السياسات السكانية، ووضع التعليم في مصر، ودوره في حل القضية السكانية،

فضلًا عن تمكين المرأة. ولفتت إلى تطور معدل استخدام وسائل تنظيم الأسرة بين النساء المتزوجات حاليا وتتراوح أعمارهن

بين 15 و49 عامًا وذلك بين عامي 2014 و2021، حيث ارتفع استخدام النساء لأي وسيلة لتنظيم الأسرة ليصل إلى 66.4%

عام 2021، مقارنةً بنحو 58.5% عام 2014، وأكدت الدكتورة/ هالة عزام على وجود إرادة سياسية داعمة للقضية السكانية في

الوقت الراهن.

 

 الزيادة السكانية

 

وفيما يخص مدى إمكانية تشريع قوانين صارمة لتنظيم الزيادة السكانية في مصر اقتداءً بتجارب الدول، نوه الدكتور على مهران،

رئيس لجنة الصحة والسكان بمجلس الشيوخ، خلال هذه الجلسة، إلى تجارب الدول التي لجأت إلى القوانين لتحديد عدد

الأطفال بكل أسرة، مشيرًا على سبيل المثال إلى دول؛ فيتنام وسنغافورة والصين، ومؤكدًا أن الكثير من الدول لجأت إلى اتباع

سياسات سكانية للسيطرة على المشكلة السكانية والتحول الديموجرافي وتحقيق تنمية اقتصادية حقيقية خلال متوسط

زمني يقدر بثلاثة عقود.

الصين

 

كما أوضح أن سياسات الدول تجاه المشكلة السكانية انقسمت إلى ثلاث فئات، وهي: تبني سياسات سكانية إجبارية كما

في “الصين”، تبني سياسات تنموية فقط وعدم تبني أي سياسة سكانية لتخفيض معدل الخصوبة كما في “اليابان”، وتبني

سياسات سكانية طوعية والتي تشمل الجمع بين التنمية الاقتصادية والسياسات السكانية الفعَّالة كما في “كوريا – سنغافورة

– تايوان – تايلاند – إندونيسيا”.

 

 

فيما تحدث الدكتور عمرو حسن، مستشار وزير الصحة والسكان لشؤون السكان وتنمية الأسرة، عن التحركات المستقبلية

لكيفية التعامل مع القضية السكانية في مصر، وكيفية تنفيذ برنامج سكاني يهدف إلى تحقيـــق التوازن بين معـــدلات النمو

الســـكاني والمـــوارد المتاحـــة بالدولة في ضوء تحديث الاستراتيجية، مشددًا على أهمية عمليات الحوكمة والمتابعة

والتقييم والشفافية في التعامل مع ملف السكان والتنمية نظرًا لأهميته، بجانب أهمية دور التعليم والإعلام والخطاب الديني

وضرورة تقديم حوافز إيجابية للتوعية بخطورة الزيادة السكانية.

 

 

وأشار إلى أن القضية السكانية هي قضية مهمة وجوهرية وتمثل مسؤولية مشتركة للجميع ولا بد من التعامل معها في إطار

مؤسسي واضح، لافتًا إلى أن مصر يمكنها النزول من معدل إحلال حالي يبلغ 2.85% إلى معدل إحلال يبلغ 2.1% إذا

استطاعت التغلب على مشكلة الحمل غير المرغوب فيه، حيث أن حوالي 20% من سيدات مصر يحملن وهن غير راغبات في

ذلك، مما يتطلب ضبط عملية تنظيم الأسرة، وخطابًا دينيا وتوعية إعلامية.

المجلس القومي للسكان

واستعرضت الدكتورة سحر يوسف، مدير عام التخطيط بالمجلس القومي للسكان، خلال إدارتها للجلسة الثانية بعنوان “الخطة

التنفيذية للاستراتيجية الوطنية للسكان والتنمية (2023 – 2030): مسار نحو مستقبل أفضل”، الخطة التنفيذية الوطنية

للسكان والتنمية (2024 -2025)، موضحةً أن الخطة تعد خارطة طريق مفصلة وشاملة تحدد الإجراءات والموارد والجداول

الزمنية لتحقيق الأهداف المخططة، حيث تقدم الخطة وصفًا واضحًا وموجزًا حول تحويل الأهداف الإستراتيجية إلى إجراءات

تنفيذية مما يضمن تنسيق جميع الأنشطة لتحقيق الأهداف المرجوة بنجاح.

 

 

وأشارت في هذا الإطار إلى أن تلك الخطة التنفيذية تتضمن تفاصيل حول الموارد المطلوبة، بما في ذلك الأفراد والمعدات

والموارد المالية، بالإضافة إلى خطوات عمل محددة وجداول زمنية لكل نشاط، كما أنها تحدد العقبات أو المخاطر المحتملة التي

قد تنشأ أثناء عملية التنفيذ، وتقدم خطط طوارئ لمواجهة هذه التحديات.

هذا، وتطرق الدكتور حسين عبد العزيز حلمي، أستاذ الإحصاء بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية، جامعة القاهرة،

إلى السياسات والرؤى المقترحة لتحقيق المستهدفات السكانية في ظل تحديث الاستراتيجية، مسلطًا الضوء على منهجية

إعداد الخطة التنفيذية ومحاورها والتي تضمنت (محور ضمان الحقوق الإنجابية – محور الاستثمار في الثروة البشرية – محور

تدعيم دور المرأة – محور التعليم والتعلم – محور الاتصال والإعلام من أجل التنمية – محور الحوكمة والمتابعة والتقييم)، وأخيرًا

مستهدفات الخطة التنفيذية.

 

الاستراتيجية الوطنية للسكان والتنمية

وأوضح أنه تم إعداد الخطة التنفيذية للسنوات (2024-2025) في إطار الاستراتيجية الوطنية للسكان والتنمية (2023-2030)،

وذلك على أساس المحددات الأساسية للوضع الحالي للسكان في مصر، وفقًا لأحدث البيانات الدورية ونتائج المسوح

الميدانية، وفي مقدمتها مسح صحة الأسرة المصرية (2021)، وكذا التحليل الشامل لعناصر القوة والضعف والفرص والتحديات/

التهديدات، بهدف تعظيم الاستفادة من عناصر القوة والفرص المتاحة والعمل على تقليل الآثار السلبية لنقاط الضعف والتحديات

التي يمكن أن تؤثر على خطط وبرامج التعامل مع الوضع السكاني في مصر، وتحديد الأنشطة التفصيلية التي يمكن من خلالها

تفعيل وتنفيذ التدخلات المحددة في إطار الأهداف الرئيسة والفرعية والتدخلات الاستراتيجية المقترحة لمحاور العمل بالخطة

الاستراتيجية، وصولا لتحقيق مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للسكان والتنمية.

 

تنظيم الأسرة

 

ومن جانب آخر، استعرض الدكتور حسام عباس، رئيس قطاع تنظيم الأسرة بوزارة الصحة والسكان، جهود وزارة الصحة في

دعم بناء قدرات ومهارات مقدمي الخدمات الطبية، لتحسين خدمات تنظيم الأسرة وتقديم خدمات المشورة للنساء، وتنفيذ

الحملات التوعوية حول تنظيم الأسرة في مصر، مستعرضًا عددًا من المؤشرات والنتائج حول الوضع السكاني في مصر،

ومشيرًا إلى أن وزارة الصحة والسكان تهدف إلى زيادة توافر وإمكانية الوصول إلى خدمات تنظيم الأسرة والصحة الإنجابية،

وذلك من خلال توفير خدمات ووسائل تنظيم الأسرة في وحدات الرعاية الأساسية، والتغطية الجغرافية للمناطق المحرومة،

والتوسع في تقديم خدمات تنظيم الأسرة ما بعد الولادة والإجهاض.

كما أكد أن الوزارة تستهدف، بالإضافة إلى ما سبق، تحسين جودة خدمات تنظيم الأسرة والصحة الإنجابية، من خلال رفع

مهارات مقدمي الخدمة بشأن تقديم خدمات تنظيم الأسرة والصحة الإنجابية، وميكنة نظم المعلومات بدءًا من الوحدة الصحية

حتى المستوى المركزي، ونشر المعرفة وتنمية الوعي المجتمعي بتنظيم الأسرة.

 

وزارة التربية والتعليم

 

ومن جهة أخرى، أشار الدكتور أكرم حسن، ممثل عن وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، إلى دور التعليم في مواجهة

التحديات السكانية في مصر، في ضوء الاستراتيجية الوطنية (2023 -2030)، مستعرضًا جهود الوزارة تجاه قضية السكان

والتنمية باعتبارها قضية جوهرية ولا بد من التعامل معها ودمجها في المقررات الدراسية للتوعية بخطورتها، منوهًا إلى أن

الوزارة كانت في السابق تعمل على تضمين القضية السكانية في إحدى المواد الدراسية، ولكن في الوقت الحالي تولي

الوزارة اهتمامًا كبيرًا بهذه القضية، وتعمل على توعية الطلاب بالقضية السكانية في جميع المقررات الدراسية أثناء مراحل

التعليم الأساسي المختلفة، وذلك بالتعاون مع عدد من الخبراء في هذا المجال.

وفي السياق ذاته، أكد الدكتور عصام عزوز، مستشار بالهيئة الوطنية للإعلام، على ضرورة تضافر مختلف الجهود للحد من

الزيادة السكانية، موضحًا جهود الهيئة الوطنية للإعلام في التوعية الإعلامية حول القضية السكانية وسُبل التعاون المستقبلي

لدعم تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للسكان والتنمية من أجل ضبط النمو السكاني ومحاربة التداعيات السلبية للزيادة السكانية؛

للارتقاء بجودة حياة الأسرة وتحقيق الاستثمار الأمثل للموارد البشرية، كما حثَّ على تطبيق اللامركزية في إدارة البرامج

السكانية بما يزيد من فاعلية المشروعات وضمان مراعاتها للخصوصية الثقافية للمجتمع المحلي.

 

المجلس القومي للمرأة

 

فيما أشارت الدكتورة نسرين البغدادي عضو المجلس القومي للمرأة، إلى أهمية دور المرأة المصرية كونها شريكة فاعلة في

تحقيق أهداف التنمية المستدامة من خلال الاستراتيجية الوطنية للسكان والتنمية (2023 – 2030)، مستعرضةً فرص التمكين

والتحديات وآليات التغلب عليها، وموضحة أهمية دمج كبار السن داخل الأسرة المصرية.

وأدارت الدكتورة هبة عبد المنعم، الجلسة الثالثة بعنوان “التقييم والمتابعة”، حيث أشارت في عرض تقديمي إلى دور قطاع

متابعة الاستراتيجيات الوطنية بالمركز، لافتةً إلى أهمية الاستراتيجية الوطنية للسكان والتنمية، لما لها من أدوار تنعكس

بشكل مباشر في تحقيق الرفاهية والنماء للمواطن المصري في ضوء إيلاء الدولة المصرية اهتمامًا بالغًا بالقضية السكانية،

وكذا تحقيق التوازن بين معدلات النمو السكاني والموارد المتاحة وتعظيم الاستثمار في الطاقة البشرية وتحسين خصائصها.

 

المجلس القومي للسكان

 

كما أوضحت المهام المكلف بها القطاع، مشيرةً إلى وجود 6 مسارات للعمل، من أهمها رصد ومتابعة ومراجعة الاستراتيجيات الوطنية، وتنمية الوعي المجتمعي لها، وقياس وتقييم أثرها.

وفي هذا الصدد، أستعرض الدكتور ياسر جمال، مدير عام المتابعة والتقويم بالمجلس القومي للسكان، آليات المتابعة والتقييم

في المجلس القومي للسكان لضمان تحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية للسكان والتنمية، وتهدف تلك الآليات إلى متابعة

التقدم نحو تحقيق الأهداف من ﺧﻼﻝ ﺟﻣﻊ ﻭﺗﺣﻠﻳﻝ ﺍﻟﻣﻌﻠﻭﻣﺎﺕ ﻟﺗﺣﺩﻳﺩ ﻣﺩﻯ ﺗﺣﻘﻳﻕ ﺍﻟخطة ﻷﻫﺩﺍفها، ﻭﻗﻳﺎﺱ ﻧﺗﺎﺋﺞ ﻭﺃﺛﺭ ﺍﻟخطة ﻋﻠﻰ

ﺍﻟﻣﺟﺗﻣﻊ، مما يعزز استدامة الخطط ونتائجها.

وتهدف تلك الآليات أيضًا إلى تعزيز مبادئ الحوكمة من حيث المساءلة والشفافية، وإتاحة البيانات واللامركزية، هذا إلى جانب

إصدار التقارير الدورية (الشهرية – نصف سنوية – والسنوية) للمتابعة والتقييم، والتي تتضمن الإنجازات وما تم تحقيقه منها

والمعوقات والمخاطر، وكذلك التوصيات والمقترحات على مستوي جميع مؤشرات الاستراتيجية ومحافظات الجمهورية.

“مركز المعلومات” بمجلس الوزراء يحصد 3 جوائز ضمن مسابقة “ستيفي أووردز” للشرق الأوسط وشمال إفريقيا لعام 2024

حصد مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار 3 جوائز ضمن مسابقة “ستيفي أووردز – STEVIE Awards”.

للشرق الأوسط وشمال أفريقيا لعام 2024، والتي تُمنح لأفضل المنظمات على مستوى المنطقة.

تقديرًا لإنجازاتها في مجالات ابتكار الأعمال.

وقال السيد/ أسامة الجوهري، مساعد رئيس مجلس الوزراء، ورئيس مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار،.

إن تتويج المركز بجوائز “ستيفي”، وهي الجوائز الأكثر تميزًا في مسابقات الابتكار على مدار 20 عامًا بالمنطقة،

جاء بعد منافسة قوية مع حوالي 1000 فريق من مختلف دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، حصل خلالها المركز

على أعلى التقييمات من لجنة تحكيم مكونة من حوالي 150 محكمًا متخصصًا من مختلف أنحاء العالم، مشيرًا إلى

أن ذلك التكريم يعد تتويجًا للجهود البحثية والمعرفية للمركز خاصة خلال الفترة الماضية، في إطار تنفيذ توجيهات الدكتور

مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، بضرورة دعم الأنشطة الابتكارية ومتطلبات التحول الرقمي ومواكبة

التطورات العالمية في المجال البحثي والإتاحة المعلوماتية.

وأضاف “الجوهري”، أن صفحة المركز على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” قد فازت بالجائزة الذهبية في المسابقة باعتبارها الصفحة الأكثر ابتكارًا على مستوى الشرق الأوسط، كما فاز الموقع الإلكتروني للمركز بالجائزة الذهبية أيضًا، باعتباره الأكثر ابتكارًا بين مواقع المؤسسات غير الهادفة للربح، كما فازت منصة “حوار”، التي دشنها المركز كأكبر قناة تواصل بين الحكومة والمواطنين، بالجائزة البرونزية في فئة الابتكار في تقديم الخدمات الحكومية.

مسابقة “ستيفي أووردز”

وأشار رئيس “مركز المعلومات” بمجلس الوزراء، إلى أن فوز المركز بجوائز مسابقة “ستيفي أووردز” يأتي للمرة الثانية من نوعها خلال عامين، حيث سبق للمركز الفوز بعدة جوائز ذهبية وبرونزية بالمسابقة ذاتها عن عام 2022، كما جاءت تلك الجوائز أيضًا بعد أقل من 4أشهر فقط من حصول المركز على 3 جوائز من مؤسسة “جلوبي” للأعمال بالولايات المتحدة، والتى تُمنح لأفضل المنظمات على مستوى العالم تقديرًا لإنجازاتها فى مختلف الأعمال والتكنولوجيا، مضيفًا أن جميع تلك الجوائز تضيف إلى سجل تكريم “مركز المعلومات” على منصات التتويج العالمية، والتي شهدت فوز المركز بـ 20 جائزة دولية خلال السنوات الأربع الأخيرة.
ولفت “الجوهري”، إلى أن المركز سعى خلال السنوات الماضية إلى تكثيف أعمال النشر الرقمي عبر تدشين مجموعة من المواقع الإلكترونية والتطبيقات على الهواتف المحمولة واللوحات المعلوماتية، في إطار مواكبة لغة العصر الحديث في جمع وتحليل البيانات والتواصل مع شرائح أكبر من مجتمعات المستفيدين، وهو ما انعكس على تحقيق المنصات الرقمية للمركز خلال عام 2023 فقط حوالي 37 مليون وصول لتلك المنصات، ازداد معها عدد المتابعين على صفحة المركز على موقع “فيسبوك” بمعدل وصول بلغ 21 مليونا خلال عام 2023، بعد تنويع المنتجات التي تقدمها الصفحة، بإجمالي 1343مقطعًا للفيديو والبودكاست وتصميمًا بالإنفوجراف، والتي تعرض نتاج عمل المركز البحثي وجهود الحكومة التنموية في شتى المجالات.

فوز الموقع الإلكتروني للمركز بالجائزة الذهبية

وحول فوز الموقع الإلكتروني للمركز بالجائزة الذهبية في مسابقة “ستيفي أووردز”، فقد أكد “الجوهري”، أنه، ووفقًا لبيانات similarweb في أغسطس 2023، فقد فاق “مركز المعلومات” بمجلس الوزراء مراكز دولية مرموقة، مثل: “كارنيجي” و”بروكنجز”، في نسبة زيارات الموقع الإلكتروني القادمة من صفحة “فيس بوك” وهو ما يعكس فعالية الصفحة في اجتذاب المستخدمين، مشيرًا إلى إطلاق المركز إصدارًا جديدًا من موقعه الإلكتروني، أغسطس الماضي، بخيارات مبتكرة تتفاعل مع رغبات المستخدمين، بما يلبي مختلف الاحتياجات في الوصول السريع للبيانات والمعلومات بعد تطوير محركات البحث بالموقع، وهو ما انعكس على تحقيق الموقع الإلكتروني للمركز حوالي 1.6 مليون زيارة بعد إطلاق نسخته الجديدة التي تضم أكثر من 4500 إصدار متنوع في شتى المجالات، فضلًا عن 15 ألف دراسة منشورة بالقاعدة القومية للدراسات التابعة للمركز.

فوز منصة “حوار” بجوائز مسابقة “ستيفي أووردز”

وحول فوز منصة “حوار” بجوائز مسابقة “ستيفي أووردز”، أوضح “الجوهري”، أن تلك المنصة تتيح الفرصة للمواطن،.

لإبداء الآراء والمقترحات فى مختلف الموضوعات المطروحة على المنصة، وذلك عبر الرابط التالي: (http://hewar.idsc.gov.eg/)، بما يحقق أفضل دعم لعملية اتخاذ القرار، حيث تم تدشين تلك المنصة على.

غرار أفضل 10 تجارب دولية في مجال المشاركة المجتمعية الإلكترونية، بدول: اليابان، وأستراليا، وإستونيا، وسنغافورة، .

وفنلندا، والدنمارك، وكندا، والإمارات، والسعودية، وعُمان، والتي حققت أعلى تصنيف بمؤشر المشاركة الإلكترونية،

كأحد المؤشرات الفرعية لمؤشر الأمم المتحدة لتنمية الحكومة الإلكترونية، وهو ما ساعد فى فوز تلك المنصة بجائزة .

“جلوبي” الأمريكية العام الماضي، وتحقيقها لأكثر من 137 ألف زيارة خلال 2023.

بالانفوجراف | “الزراعة في أسبوع” نشرة الحصاد رقم ١٤١ لأنشطة الوزارة

أصدر مركز المعلومات الصوتية والمرئية، التابع لوزارة الزراعة واستصلاح الاراضي، “الانفوجراف الاسبوعي”

في نسخته رقم ١٤١ ، حول الحصاد الاسبوعي لأهم أنشطة الوزارة، خلال الاسبوع الماضي

في الفترة من ٢٨ ابريل وحتى ٤ مايو الجاري، وذلك بالتعاون مع المكتب الاعلامي للوزارة،

كما أصدر المركز ايضا ملخصا بالفيديو، حول انشطة الوزارة خلال نفس الفترة.

مجلس الوزراء

وسلط الانفوجراف الضوء على موافقة مجلس الوزراء برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، خلال اجتماعه

هذا الاسبوع، على ما عرضه وزيرا الزراعة واستصلاح الأراضي وقطاع الأعمال العام،

بشأن تحديد سعر ضمان لتوريد القطن لهذا العام، بحيث يكون سعر الضمان 5500 جنيه لقنطار القطن طويل التيلة،

و4500 جنيه لقنطار القطن متوسط التيلة.

وزير الزراعة

وخلال هذا الاسبوع شارك السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي في الاجتماع السابع والاربعون

لمجلس مساهمي الهيئة العربية للاستثمار والانماء الزراعي التابعة لجامعة الدول العربية الذي انعقد

في مدينة الرباط، كما استقبل وزير الزراعة ، المدير التنفيذي للغرفة التجارية الالمانية بالقاهرة

“يان نوتر” والوفد المرافق له، وبحث معه سبل التعاون المشترك بين الوزارة والغرفة.

القصير

وبحث السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، والدكتور محمود عصمت وزير قطاع الأعمال العام،

واللواء مختار عبد اللطيف رئيس الهيئة العربية للتصنيع، سبل النهوض وتنمية انتاج وصناعة القطن المصري،

والصناعات النسيجية القائمة عليه، والمشروع القومى لتطوير صناعة الغزل والنسيج

فضلا عن تطوير آلات الميكنة الزراعية، كما شهد القصير، ختام فعاليات المؤتمر العلمي الدولي السابع

والذي نظمته كلية التجارة بجامعة طنطا، بمناسبة اليوبيل الذهبي لها، تحت عنوان:

بيئة الأعمال الحديثة في ظل المتغيرات العالمية.

الإنماء الزراعي

فيما أسفرت نتائج انتخابات إعادة تشكيل مجلس إدارة الهيئة العربية للاستثمار والإنماء الزراعي،

عن اختيار الدكتور سعد موسى المشرف على العلاقات الخارجية ممثلا لمصر في الهيئة وحصوله على أعلى الأصوات،

كما اعلن وزير الزراعة، أنه تم خلال الفترة من 19/4/2023 حتى 27/4/2023 الإفراج عن 211 ألف طن من الذرة وفول الصويا

بحوالي 99 مليون دولار، كذلك شارك فريق من العاملين بصندوق التأمين على الثروة الحيوانية

مع القافلة الطبية البيطرية التابعة للهيئة العامة للخدمات البيطرية بحضور سباق الهجن المقام بمدينة العريش

بشمال سيناء.

الدكتور محمد يوسف

بينما زار الدكتور محمد يوسف رئيس الإدارة المركزية لشؤون المديريات الإدارة الزراعية،

إدارة وادى النطرون بمحافظة البحيرة؛ لمتابعة حصاد وتوريد القمح لهذا العام،

كما كشف الدكتور طارق سليمان رئيس قطاع الثروة الحيوانية والداجنة، عن أن القطاع أصدر 4 آلاف رخصة

أنشطة ومشروعات خلال الربع الأول من العام الحالي، كذلك تفقد الدكتور أنور عيسى رئيس الإدارة المركزية

للتعاون الزراعى، صوامع الغلال بسدس وشون محافظة بني سويف؛ لمتابعة عملية فرز واستلام الاقماح

وأيضا للتيسير على المزارعين فى توريد اقماحهم للصوامع، كما تم أيضا زيارة صوامع الغلال

ببني مزار في محافظة المنيا لمتابعة عملية التوريد.

التقاوي

فيما تابعت الإدارة المركزية لإنتاج التقاوي حقول إكثار تقاوى القمح التابعة للإدارة المركزية لإنتاج التقاوي

بالمحافظات والوقوف على حصاد حقول الإكثار وتذليل أي معوقات قد تواجه عمليه الاستلام والتوريد

لمحطات الغربلة والعمل على حلها فوراً، كما نظم مركز بحوث الصحراء يوم علمي لختام المشروع العلمي

“نظام متكامل من الترشيح الفائق والحفز الضوئي والتحلية الحرارية لمعالجة مياه الصرف” والممول

من هئية دعم وتمويل البحوث والابتكار.

أمراض النباتات

وأصدر معهد بحوث أمراض النباتات التابع لمركز البحوث الزراعية مجموعة من التوصيات والإرشادات الفنية

لمكافحة الأمراض التي تصيب محصول الذرة الشامية، كما تفقد سعيد صالح مستشار وزير الزراعة للمتابعة،

محطه بحوث شندويل بمحافظة سوهاج، في إطار رفع كفائة الأصول ووضع الاليات والاجراءات الكفيلة

بتحقيق العائد الاقتصادي العادل والمناسب لقيمه تلك الاصول، كذلك شارك المعمل المركزي

لتحليل متبقيات المبيدات والعناصر الثقيلة في الاغذية، في ورشة عمل نظمتها كلية الزراعة جامعة الإسكندرية،

فضلا عن حضور “ويبينار” حول “إدارة العبوات الفارغة” والمنظمة من قبل كروب لايف أفريقيا والشرق الأوسط،

فيما بلغ اجمالي عدد الشهادات التي اصدرها المعمل خلال هذا الاسبوع بنتائج تحليل العينات

التي تم استلامها من العملاء خلال هذا الاسبوع حوالي ٧٠٠٠ شهادة.

المعلومات الصوتية والمرئية

يذكر ان مركز المعلومات الصوتية والمرئية، والمكتب الاعلامي للوزارة، يصدران الجمعة من كل اسبوع،

انفوجرافا وفيديو باسم: الزراعة في اسبوع، لالقاء الضوء على ملخص ما تم من انشطة وجهود،

بكافة القطاعات والهيئات، التابعة للوزارة، فضلا عن انفوجراف وفيديو كل ثلاثاء باسم: الزراعة في كل مصر،

حول انشطة وجهود القطاع الزراعي، بالمحافظات المختلفة، كما أصدر المركز مؤخرا،

سلسلة دليل خدمات وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، والذي يلقي الضوء على الخدمات التي تقدمها الوزارة

للمزارع والمربي، كذلك اصدار ارقام في الزراعة، الذي يلقى الضوء على انجازات القطاع الزراعي بالارقام،

فضلا عن إصداره الاخير MALR مجلة وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي ، الالكترونية الشهرية،

الزراعية المتخصصة الاخبارية والمتنوعة.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

“معلومات الوزراء” يصدر نشرة حول توصيات الدراسات والمراكز البحثية بشأن “صناعة الدواء”

أصدر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء عدد جديد من نشرة “القاعدة القومية للدراسات”،

وهي نشرة شهرية تمثل ثمرة رصد وتجميع وتوثيق الدراسات التي تتناول موضوعات وبحوثًا تتعلق بمجالات التنمية الاقتصادية

والاجتماعية في مصر، سواءً صدرت عن هيئات أو مؤسسات أو مراكز بحوث مصرية أو إقليمية أو دولية، وهى تتناول في كل عدد

موضوع مختلف، ويتناول العدد الجديد عناوين الدراسات والتوصيات المتعلقة بـ “صناعة الدواء”.

اللغة العربية

تضمن العدد (٢٢) بيان دراسة باللغة العربية في موضوع صناعة الدواء، متاحة على قاعدة بيانات الدراسات عن مصر خلال الفترة

من عام ٢٠١٧ حتى عام ٢٠٢٢، كما تضمن خلاصة توصيات لهذه الدراسات التي صدرت عن العديد من الجهات البحثية ومنها

كليات التجارة بجامعات عين شمس، والإسكندرية، وطنطا وقناة السويس، ودمياط، والزقازيق، وحلوان، والمنصورة، وكلية الحقوق

بجامعة القاهرة (فرع الخرطوم)، ومعهد التخطيط القومي، وأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، ومركز بحوث الشرق الأوسط،

والجمعية العربية للبحوث الاقتصادية.

الصناعات الحيوية

أشار العدد في مقدمته إلى أن صناعة الدواء في مصر تعد أحد الصناعات الحيوية التي لها أبعادها الاستراتيجية وانعكاساتها

الاجتماعية لارتباطها الوثيق بصحة المواطنين، وتعد أيضًا من الصناعات ذات الطبيعة الخاصة والتي تختلف عن باقي الصناعات،

فهي تتطلب تكلفة تكنولوجية مرتفعة، لذا فهي تحتاج إلى اهتمام خاص ودراسات معنية للنهوض بتلك الصناعة ومواكبة التطور

العلمي الحديث.

صناعة الدواء

وقد جاءت أبرز التوصيات المتعلقة بـ “صناعة الدواء” الصادرة عن المراكز البحثية والأكاديمية المختلفة، في:

“بحث مدى إمكانية إنشاء مركز وطني للاستشارات الدوائية لتطوير صناعة الدواء يعمل على تقييم جميع التحديات وتقديم

المشورة الكاملة لمتخذي القرار حول كيفية تعظيم الاستفادة من الامكانات المتاحة”، و”وضع آليات وأساليب جديدة

تمكن الدولة بجميع قطاعاتها من إنشاء مركز وطني مرجعي في مجال دراسات الإتاحة الحيوية للدواء

ويعتمد من كبرى هيئات الاعتماد الدولية” بالإضافة إلى “المشاركة بين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ووزارة الصحة

لوضع رؤية شاملة مستقبلية واستراتيجية محددة للبحث العلمي والتطوير في قطاعات صناعة الأدوية والكيماويات

والمستلزمات الطبية مع التوسع في إنشاء مراكز أبحاث الدواء في مختلف المحافظات والمناطق الصناعية

في مصر وربطها بالجامعات وشركات الأدوية مع ضرورة تقديم الدعم المالي والفني والاستشاري لهذه المراكز”،

و”إعادة النظر في إصدار قرارات وتشريعات خاصة بتسجيل المستحضرات الدوائية المكتشفة من الباحثين المصريين”

، و”العمل على إدماج تكنولوجيا التصنيع المتقدم وتكنولوجيا المعلومات كتكنولوجيا سلسلة الإمداد”،

و”نشر الثقافة التكنولوجية بين الشركاء أطراف سلسلة التوريد لتحقيق كفاءة وفعالية سلسلة التوريد وزيادة قدرة

السلسلة على استخدام الموارد الداخلية والخارجية للتنسيق بين السلسلة والأنشطة التشغيلية”.

الدراسات

كذلك أوصت الدراسات المختلفة للمراكز البحثية والأكاديمية “بضرورة “عمل حملة إعلامية موسعة ومنظمة على المستوى

الداخلي والخارجي لتوعية جميع الأطراف بصناعة الدواء المصري وإعطاءها ما تستحقه من مكانة رفيعة”،

و”إنشاء صندوق لدعم البحوث والتطوير التكنولوجي في مجال الدواء لابتكار مستحضرات ومواد خام جديدة”.

أبرز التوصيات

ومن أبرز التوصيات أيضاً “الاهتمام بتطوير أنظمة الرقابة التسويقية القائمة على الاستخبارات والمعلومات الاستراتيجية

وتحديث أنظمة المعلومات المتاحة”، و”ضرورة الاندماج بين شركات الأدوية الوطنية صغيرة الحجم وشركات القطاع والخاص

والاهتمام بالتطور الرأسي وليس الأفقي حتى تتمكن من منافسة الكيانات العملاقة داخل سوق الدواء المصرية”، و” دعم

وتشجيع المشروعات المشتركة بين شركات الدواء متعددة الجنسيات والشركات المحلية”، و”إنشاء منطقة صناعية حرة لصناعة

الدواء في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس”، و”تشجيع الاستثمارات العربية واستغلال الموارد المتوافرة في الوطن العربي مثل

الأيدي العاملة والنباتات العطرية والطبية والموارد الرأسمالية واتباع سياسة التصنيع بهدف التصدير لتحقيق الميزة التنافسية للدواء

العربي والتصدير للأسواق العالمية”.

التوصيات

ومن أهم التوصيات الواردة في النشرة أيضاً “تشكيل مجلس أعلى للدواء يكون مسؤولًا عن سياسات تطوير القطاع وتنظيمه

وإحكام الرقابة والمساءلة عليه مع وجود إطار تشريعي ينظم عمل مكونات هذا القطاع”، و”الاهتمام بتدريب وتأهيل العمالة داخل

الشركة القابضة والشركات التابعة بما يضمن جودة وفعالية المنتجات الطبية والدوائية المنتجة داخل الشركات، بالإضافة إلى

“تشجيع إنشاء الأدوية البديلة التي تتميز بانخفاض تكاليفها وإمكانية نسخ جزيئاتها الأم والعمل على تطوير هذه الأدوية في

جانبها الشكلي والاستعمالي مع التقيد بشروط التصنيع ومواصفات الجودة”، و”العمل على إنشاء سوق دوائية عربية مشتركة

ونقل التكنولوجيا بين الشركات العربية”، و”تشجيع إنشاء الشركات الصغيرة والمتوسطة في الصناعة الدوائية”،

و”تطوير التعاون مع الشركات الدوائية التابعة لدول غير عربية ولا سيما الشركات الدوائية الصينية والهندية والأمريكية الجنوبية

ودول أوروبا الشرقية”، و”التنسيق بين وزارة الصحة والتعليم العالي وهيئات البحث العلمي في مصر لإصدار قانون التجارب

السريرية”.

“مركز المعلومات” بمجلس الوزراء يبحث اتجاهات “الحوكمة” ضمن الإعداد لمشروع بحثي

نظم مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، أمس الخميس، ورشة العمل الـ 17 في إطار إعداد مشروع بحثي متكامل

لصياغة السيناريوهات اللازمة للتعامل مع الوضع الاقتصادي العالمي خلال عامي 2023 و2024، وذلك بعقد جلسة نقاشية

موسعة حول اتجاهات الحوكمة، بحضور 11 من الخبراء والأكاديميين وممثلي البنك الدولي والجهات الحكومية المعنية

، وذلك تنفيذًا لتكليفات الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء.

الدكتورة هبة عبد المنعم

بينما في مستهل الجلسة، قامت الدكتورة هبة عبد المنعم، رئيس محور شؤون المكتب الفني لرئيس المركز،

بتقديم عرض حول أبرز المخاطر الاقتصادية العالمية ومساراتها المستقبلية، حيث أشارت إلى أنه من المتوقع

حدوث تراجع حاد وواسع النطاق للنمو الاقتصادي العالمي خلال عام 2023، ليصل إلى نسبة تتراوح من 1.7 % إلى 2.9%،

بما يمثل أشد تباطؤ للاقتصاد العالمي منذ سبعينيات القرن الماضي، مضيفة أن نسب احتمالات وقوع ركود اقتصادي عالمي

تتراوح من 63 % إلى 98.1%، وأن توقعات المؤسسات الدولية تُشير إلى أن العالم لن ينجو من احتمالات الركود الاقتصادي

إلا بانتهاء الأزمة الروسية الأوكرانية، أو توقف مسارات رفع أسعار الفائدة.

 المدير التنفيذي للإدارة العامة للمتابعة

بينما قدم الدكتور محمود خليفة، المدير التنفيذي للإدارة العامة للمتابعة الخارجية، عرضًا حول أبرز التحديات التي تواجه الحوكمة

في ظل الاضطرابات التي يشهدها العالم حاليًا، بالإضافة إلى استعراض أبرز الجهود لتحسين وضع مصر في مؤشرات الحوكمة

، وذلك على صعيد الإصلاح الإداري ومكافحة الفساد وتعزيز الشفافية وتحسين بيئة ومناخ الأعمال وغيرها، بجانب جهود التحول الرقمي

والشمول المالي كأحد أهم أدوات دعم الحوكمة.

أستاذ السياسات

بينما قال الدكتور خالد زكريا، أستاذ السياسات العامة والإدارة المالية الحكومية بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة،

إن الحكومة بذلت جهودًا كبيرة في ملف الحوكمة خلال السنوات القليلة الماضية، بما يتضمن جهودًا للإصلاح المؤسسي وفض التشابكات

بين الوزارات والهيئات الحكومية، وتنظيم وتوزيع الاختصاصات والمسؤوليات بينها، مشيرًا إلى أهمية تطبيق نواحي اللامركزية كمدخل للإصلاح المؤسسي، بجانب الحد من الممارسات الاحتكارية وضمان الحياد التنافسي، خاصة بعد إطلاق وثيقة “سياسة ملكية الدولة”

، التي أكد  أهميتها بالنسبة لمجالات الحوكمة، بما تشمله من مبادئ الحياد التنافسي والضريبي والتنظيمي،

بجانب ضمان مبادئ سيادة القانون ومعايير الشفافية.

مستشار دولي

بينما من جانبه، أكد الدكتور حسين أباظة، مستشار دولي للتنمية المستدامة والاقتصاد الأخضر، أن وضع استراتيجية متكاملة

للتحول الأخضر على المستوى الوطني والإقليمي سيسهم في دعم التنمية المستدامة على المدى الطويل،

مطالبًا بإيجاد إطار شامل للحوكمة والإصلاح المؤسسي وتأهيل الكوادر وغيرها من الجوانب

التي تسهم في دعم الشفافية والإصلاح الإداري.

خبير الإدارة المالية

فيما أشار الدكتور محمد يحيى، خبير الإدارة المالية بقطاع الحوكمة بالبنك الدولي، إلى أهمية الاستمرار في تعزيز وضع مصر

وفق مؤشرات الحوكمة عالميًا لدوره المحوري في جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة، بجانب استمرار ضخ الاستثمارات

في مجالات الميكنة والتحول الرقمي مع قياس أثر ذلك على مدى تحسن الخدمات الجماهيرية، مؤكدًا  أهمية صدور وثيقة

“سياسة ملكية الدولة” لتحديد مبادئ الحياد التنافسي والشفافية.

منظمة الأمم المتحدة

بينما ذكر الدكتور محسن توفيق، مندوب مصر السابق لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة “اليونسكو”،

أن دعم مستوى العلاقات بين الأجهزة والمؤسسات الحكومية سيساعد فى تحقيق أفضل مستوى من الحوكمة

وفق رؤية استراتيجية شاملة على مستوى مختلف قطاعات الدولة.

إدارة موارد المالية

بينما أوضح الدكتور محمد غازي، أستاذ التأمين للعلوم الإكتوارية بكلية التجارة بجامعة القاهرة، أن حسن إدارة موارد المالية

العامة يعد من أبرز مستهدفات تطبيق معايير الحوكمة، بجانب تعزيز معايير اختيار الكوادر البشرية المؤهلة للمناصب العامة.

الدكتورة فجر عبد الجواد

وفي السياق نفسه، أضافت الدكتورة فجر عبد الجواد، نائب مدير مركز التميز للدراسات البحثية والتطبيقية للتغيرات المناخية

والتنمية المستدامة، أن هناك أهمية لتوحيد جهود الإشراف على نواحي الحوكمة خاصة في مجالات البحث العلمي،

بما يسهم في تحقيق أفضل استفادة من خبرات وأفكار الكوادر البشرية المؤهلة في دعم الاحتياجات وتعزيز الأداء العام.

الدكتور نادر نور الدين

في حين، لفت الدكتور نادر نور الدين، مدير وحدة التواصل والتوعية بالمعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة،

إلى وجود استراتيجية محددة للحوكمة بمصر، تتضمن مستهدفات وخطط متكاملة، وتشرف على تنفيذها

لجنة عليا للحوكمة، مضيفًا أن تلك الاستراتيجية مطبقة داخل بعض الهيئات والقطاعات الحكومية، مثل: قطاع الرعاية الصحية.

الدكتور باسل عادل

بينما قال الدكتور باسل عادل، مساعد وزير الشباب والرياضة سابقًا، إن نجاح تنفيذ جوانب الحوكمة لابد أن يرتبط بضرورة

الاستمرار في تعزيز جوانب تقديم الخدمات الجماهيرية، مقترحًا مجموعة من المحاور لدعم الإصلاح الإداري والنهوض بالأداء العام.

ممدوح إسماعيل

وفي هذا السياق، أشار  ممدوح إسماعيل، وكيل وزارة بالجهاز المركزي للمحاسبات، إلى أهمية تهيئة المناخ

التشريعي اللازم لتعزيز الحوكمة والإفصاح والإدارة الرشيدة، مشددًا على أهمية متابعة تطبيق معايير الحوكمة

بالتنسيق مع مختلف الجهات المعنية، واتخاذ مختلف القرارات التي تسهم في تذليل العقبات التي تواجهها،

مضيفًا أن تطبيق الحوكمة سيسهم في تحسين مجالات الإنفاق الحكومي والمشتريات العامة.

مدير عام تنظيم المال والإنتاج

وخلال مناقشات الجلسة، قالت هبة جاد الحق، مدير عام تنظيم المال والإنتاج بالجهاز المركزي للتنظيم والإدارة

، إن أحد أهم أهداف استراتيجية “مصر 2030” هو التطوير المؤسسي وتطبيق معايير الحوكمة والإصلاح التشريعي والتنظيمي

والإداري، وتأهيل الكوادر البشرية وتقديم الخدمات الجماهيرية وغيرها، مشيرة إلى الخطوات الجارية لفض التشابكات الإدارية

بين هيئات ومؤسسات الدولة كجزء من خطط الحوكمة الإدارية، بجانب الإشارة إلى خطوات تأهيل الكوادر المحلية ووحدات الجهاز الإداري للدولة.

الحسابات القومية

وأوضحت  إيمان عباس، مدير عام الحسابات القومية بالجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء

، أن الجهاز يحرص على مراعاة معايير الشفافية في إتاحة البيانات والمعلومات مع نشرها وإتاحتها

على الموقع الرسمي للجهاز، بما يخدم جوانب الحوكمة.

مركز المعلومات

تجدر الإشارة إلى أن مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار قد أطلق سلسلة من ورش العمل في 2 فبراير الماضى،

بهدف الاستماع إلى كافة الآراء والأفكار لمواجهة التحديات الاقتصادية العالمية، وقام بتنظيم 17 ورشة عمل حتى الآن

في إطار ذلك المشروع، انتهت إلى وضع توصيات في مجالات آفاق النمو الاقتصادي، وأمن الطاقة، والأمن الغذائي،

وسلاسل الإمداد، والزراعة، والصناعة، والاستثمار، والسياحة، والحوكمة، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والتجارة الخارجية،

والتنمية المستدامة، وأوضاع التشغيل، والإصلاحات الهيكلية، والدبلوماسية الاقتصادية، والسياسة المالية والدين،

وسبل تعزيز الموارد من النقد الأجنبي، وذلك تنفيذًا لتكليفات الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء.

رئيس الوزراء يُدشن العدد الثاني من مجلة “آفاق المُناخ”

مدبولي رئيس الوزراء يُثمن الإسهامات القيمة التي يتضمنها هذا العدد.. ويؤكد: جمع خبرات التنفيذين وأفكار الباحثين في نقاش مُثمر

حول “قضية المناخ” التي تمس أبعادها جميع مناحي التنمية

مدبولي

دشَّن الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، العدد الثاني من مجلة “آفاق المُناخ” تحت شعار “معا من أجل التنفيذ”،

والتي تصدُر بدورية ربع سنوية عن مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار التابع لمجلس الوزراء، وذلك بعد إطلاق العدد الأول

منها على هامش استضافة مصر لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيُّر المُناخ (COP27) بمدينة شرم الشيخ

في نوفمبر الماضي.
وثمن رئيس الوزراء الإسهامات القيمة التي يتضمنها هذا العدد من تلك الدورية المميزة، لكونه يجمع خبرات التنفيذين،

وأفكار الباحثين، في نقاش مُثمر حول قضية محورية تشغل العالم وهي “قضية المناخ”، والتي تمس أبعادها جميع مناحي التنمية.

رئيس المركز

وأشار  أسامة الجوهري، مساعد رئيس الوزراء، رئيس المركز، إلى أن هذه المجلة العلمية التطبيقية المُحَكَّمة

تُعدُ منصة معرفية حيوية تستهدف تسريع العمل المناخي، من خلال ما تحمله من آراء وتجارب لخبرات وطنية ودولية،

موضحًا أنه وفقًّا لتوجيهات رئيس مجلس الوزراء، أفسح المركز المجال لمشاركة جميع المهتمين والمتخصصين على الصعيدين المحلي والدولي،

وإصدارها كاملة باللغتين العربية والإنجليزية، لتوسيع نطاق الاستفادة والبناء عليها لتحقيق أهداف المنصة.

رئيس مركز المعلومات

وأوضح رئيس مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار أن المقال الإفتتاحي للعدد جاء بقلم الدكتورة/ ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة،

بعنوان “معًا للتنفيذ: جهود تُبذل ومكاسب تتحقق” والتي أشارت من خلاله إلى النهج العملي الذي اتخذته الدولة المصرية

منذ سنوات في مواجهة التغيُّر المناخي، والنجاحات التي حققتها مصر باستضافة مؤتمر COP27 على المستويين المحلي والإقليمي؛

مع إطلاق ثلاث مبادرات إفريقية هي: مبادرة الانتقال العادل للطاقة في أفريقيا، ومبادرة المرأة الإفريقية والتكيُّف مع المناخ،

ومبادرة المخلفات العالمية 50 بحلول عام 2050 التي تُعد الأولى في مجالها.

رئيس الوزراء

بينما أوضح مساعد رئيس الوزراء أن ملف العدد، الذي تم إعداده بالتعاون مع وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية،

ألقى الضوء على المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية التي تم تنفيذها برعاية رئيس مجلس الوزراء،

وهي مبادرة رائدة في مجال التنمية المستدامة والتعامل مع البعد البيئي وآثار التغير المُناخي، حيث تسعى لتغيير واقع العمل المناخي

على مستوى محافظات الجمهورية، لافتاً إلى أن الملف تضمن كلمات افتتاحية للأطراف الرئيسة القائمة على المبادرة،

تلا ذلك عرض موجز للمشروعات الفائزة في المبادرة على مستوى فئاتها الست، بإجمالي 18 مشروعا.

في هذا السياق، بدأ الملف بكلمة افتتاحية للدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية،

التحوٌل الأخضر

بينما تضمنت التركيز على المبادرة كخُطوة جديدة على طريق التحوٌل الأخضر، والتي تقدم إليها ما يزيد على ستة آلاف مشروع

تنتمي لمجالات التنمية الرئيسة: الطاقة، وتدوير المخلفات، ومواجهة التلوث، والتكيف مع التغير المناخي، وخفض انبعاثات الكربون،

بينما تحقيق الاستدامة. في حين تناولت كلمة الدكتور محمود محيي الدين، رائد المناخ للرئاسة المصرية لمؤتمر COP27،

المبادرة باعتبارها نموذجاً لتوطين الاستثمارات والتنمية، بما يدعم الاستثمارات الذكية الخضراء التي تكرر ذكرها

في برامج الإصلاح الاقتصادي.

السفير هشام بدر

بينما أشار السفير هشام بدر، مُنسق المبادرة، إلى أنها مثلت حُلمًا في إطار مواجهة آثار تغيُّر المُناخ، ونقلة نوعية

في آليات مُعالجته وتداعياته بمحافظات الجمهورية، مع إلقاء الضوء على المكتسبات العشرة التي حققتها.

 

بينما أوضحت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، في هذا السياق، أن هذه المبادرة أدت إلى تحويل التحدي إلى فرصة،

من خلال التحوٌل نحو نظم الاقتصاد المُراعية للأبعاد البيئية، مثل الاقتصاد الأخضر والاقتصاد الأزرق والاقتصاد الدائري.

وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات

بينما تناولت كلمة الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، دور تكنولوجيا المعلومات والابتكار في بناء مُجتمعات مستدامة خضراء

، بما يسهم في تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لتغُّير المُناخ، كما ألقى اللواء هشام آمنة، وزير التنمية المحلية،

الضوء على دور التنمية المحلية في تعزيز الاستثمارات الخضراء، كونها تؤدي دورًّا حاسمًّا في تطبيق الاستراتيجيات والسياسات القومية.

وفي السياق ذاته، أكدت الدكتورة مايا مرسي، رئيس المجلس القومي للمرأة، أن المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية أثبتت وعي المرأة

المصرية؛ وتأكيد نهج الدولة في حماية ودعم وتمكين المرأة المصرية.

وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية

بينما قام المهندس خالد مصطفى، الوكيل الدائم لوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، والأستاذة/ نيرمين صادق، مدير مشروعات

المكتب الفني للوكيل الدائم بالوزارة، بإلقاء الضوء على ماهية المبادرة؛ بداية من طرح فكرتها وأهميتها، ورؤيتها وأهدافها،

وفئات مشروعاتها، واللجان التنفيذية القائمة عليها، والخطوات التنفيذية التي تم تبنيها بمشاركة جميع الأطراف.
بينما تضمن العدد الثاني من مجلة “آفاق المُناخ” ست أوراق سياسات مٌحكَّمة، بدأت بورقة الدكتورة رشا مصطفى عوض،

رئيس مركز المعلومات

مستشار رئيس مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار للسياسات العامة، حملت عنوان “مسؤولية الإنسانية في حرب التغيُّر المناخي”،

وتلاها ورقة الدكتور خالد السيد حسن، الخبير الديموجرافي والاقتصادي المصري، عن التغيُّر المناخي وتمكين المرأة والمساواة

بين الجنسين في إفريقيا.
بينما تناولت الورقة البحثية للدكتور كارم فاروق الشويخ، مدير إدارة الحوكمة والجودة بجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة

ومتناهية الصغر، موضوع تمكين الصناعات الصغيرة والمتوسطة الخضراء من خلال التمويل الأخضر، وطرحت السيدة/ هدى عبد الغفار صالح، باحثة

الماجستير بكلية الدراسات والبحوث البيئية بجامعة عين شمس، قضية البصمة الكربونية ومسؤولية الفرد في الحد من التغير المناخي.

دعم اتخاذ القرار

بينما تناولت  آية بدر، الباحثة السياسية بمركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار موضوع “الإرهاب والحروب المُناخية

وعسكرة المناخ: مُعضلة الأمن والمناخ بين الواقع والتهديدات المستقبلية”، بالإضافة إلى إسهامات الطلبة الجامعيين

من خلال ملك أكرم، ومصطفى عبد الله،والسيد عبد الرحمن زكريا، ببحث عن “التنقل الكهربائي:

لمحة على النقل الأخضر بالإشارة إلى الذكاء الاصطناعي”.كما تضمن العدد الثاني من مجلة “آفاق المناخ”

خمس مقالات رأي؛ حيث أسهمت  إلينا دومز، المستشار الرئيس

حول الاستدامة ومدير الخدمات

المستدامة بشركة “إنسور إن في” البلجيكية، بمقال بعنوان “كيف لنا أن نُحفز الخيارات المستدامة؟”،

ثم ناقش السيد الدكتور محمد لكريني، أستاذ

العلاقات الدولية والقانون الدولي بكلية الحقوق بأيت ملول بجامعة أبن زهر المغربية، قمة شرم الشيخ COP27

وانعكاسات التغير المناخي على الأمن

الغذائي.

المالية والاقتصادية

بينما تناول الدكتور سامي طميرة، باحث الشؤون المالية والاقتصادية المصري، قضية التغير المناخي وأصحاب المصلحة،

تلاه مقال رأي للدكتور رامي مجدي، مدرس العلوم السياسية بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة

والمحرر الرئيس للمجلة، بعنوان حدود الديموقراطية: نوع النظم ومعالجة تغير المناخ، ثم قدمت مي ياسر،

مساعد أول حماية في مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، مقالاً عن إطار العمل الاستراتيجي

للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بشأن العمل المناخي.

الروايات المناخية

وفي قسم الروايات المناخية، قدم ثلاث باحثات بمركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، تجارب رائدة في العمل المناخي؛

حيث بدأت الباحثة السياسيةهويدا محمد، بتجربة هندو أومارو إبراهيم، الشابة الصغيرة التي تعيش في مجتمع

رعوي بسيط في قلب دولة تشاد الإفريقية. وعرضت الباحثة الاقتصادية/ مارينا عدلي، تجربة المُدن المستدامة

في سويسرا: درة الكوكب في تقليل معدلات التلوث الحضري، وأخيرًا الباحثة السياسية، أمل على داوود،

التي ركزت على تجربة البلاستيك كعملة لمعالجة الهدر والفقر.

المجلة

وأخيرًا، استعرضت المجلة أهم ما تناوله عدد من التقارير والدراسات الدولية في مجالات التغير المناخي،

والتي قام بعرضها فريق بحثي بالمركز بالتركيز على تقرير تكلفة التأخير، وتقرير مُستقبل مُنخفض الكربون للشرق الأوسط

وآسيا الوسطى: فماذا عن السياسات المالية؟، وتقرير تكملة مُزعجة: الحقيقة المقدمة للسلطة، وتقرير لمنع انهيار التنوع البيولوجي

سياسة كوكبية

بينما  يحتاج العالم إلى سياسة كوكبية جديدة، وتقرير المرونة المناخية: حجر الأساس في تعزيز أمن الطاقة العالمي.
تجدر الإشارة إلى أن مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار قد أتاح محتوى المجلة كاملاً على موقعه الإلكتروني(www.idsc.gov.eg)

باللغتين العربية والإنجليزية، ليكون خير عون لصانعي القرار والمختصين والمواطنين، كي تسهم في مسار العمل المناخي.

كما يدعو المركز مجتمع الخبراء والمختصين والممارسين والطلبة من داخل مصر وخارجها للمشاركة في الأعداد القادمة للمجلة،

من خلال التواصل مع هيئة التحرير عبر بريدها الإلكتروني [email protected].

مركز المعلومات” بمجلس الوزراء يبحث اتجاهات “التجارة الخارجية”

نظَّم مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، أمس الأحد 5 مارس، ورشة العمل الثانية عشرة في إطار إعداد

مشروع بحثي متكامل لصياغة السيناريوهات اللازمة للتعامل مع الوضع الاقتصادي العالمي خلال عامي 2023 و2024، وذلك

بعقد جلسة نقاشية موسعة حول اتجاهات التجارة الخارجية، بحضور 18 من المستثمرين وممثلي الشركات العالمية

والمجالس التصديرية والغرف التجارية واتحاد الصناعات والوزارات المعنية، وذلك تنفيذًا لتكليفات الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس

مجلس الوزراء، فى هذا الشأن.

الدكتورة هبة عبد المنعم

وفي مستهل الجلسة، قامت الدكتورة هبة عبد المنعم، رئيس محور شؤون المكتب الفني لرئيس المركز، بتقديم عرضٍ حول

توقعات المؤسسات العالمية لمسارات الركود الاقتصادي الناجم عن الصراع الروسي الأوكراني، ورفع أسعار الفائدة، بالإضافة

إلى عرض أبرز التوقعات المستقبلية للأزمات المرتبطة بزيادة معدلات التضخم وإشكاليات سلاسل التوريد في ظل استمرار

سياسات البنوك المركزية حول العالم في التشديد النقدي.

كما قدمت الدكتورة شيماء حسين، مدير الإدارة العامة للقضايا الاقتصادية، عرضًا متكاملًا حول المشكلات المتعلقة بهيكل

التجارة الخارجية المصرية، وأبرز السيناريوهات لخفض العجز في الميزان التجاري، وسبل زيادة الصادرات وخفض فاتورة الواردات،

والإجراءات الداعمة لزيادة نمو القطاعات التصديرية، خاصة في ظل وجود العديد من الاتفاقيات التجارية الداعمة لتحول مصر

لمركز تجاري متكامل بالقارة الأفريقية.

شركة “T&C

وقال مجدي طلبة، رئيس مجلس إدارة شركة “T&C” للملابس الجاهزة، إن هناك ضرورة لتسريع العمل على جذب

الاستثمارات المتضررة من الأزمات العالمية الحالية، وهو ما يمثل فرصة كبرى لمصر لاجتذاب الشركات التي تتخارج من

الأسواق العالمية الكبرى خاصة في مجال الغزل والنسيج، مشددًا على أهمية الانتقال بالصناعة المصرية إلى مرحلة مختلفة

تسهم في زيادة تنافسيتها وقيمتها المضافة مقارنة بالمنتجات المنافسة عالميًا، ومؤكدًا ضرورة وبحث التوسع في اتفاقية

“الكويز”، التي أكد أنها تتيح ضم دولتين إضافيتين إلى بنود الاتفاقية، ومن بينها: كندا والمكسيك، بما يسهم في زيادة الأسواق وحجم التصدير.

المصروفات الإدارية

وأوصت ماري لويس، رئيس المجلس التصديري للملابس الجاهزة، بضرورة تخفيض قيمة المصروفات الإدارية والرسوم الجمركية

على صادرات الملابس الجاهزة، وخفض عدد الإجراءات المطلوبة لمنح الرخص الصناعية أو تجديدها لتسريع عملية الإنتاج،

مُضيفة أن هناك أهمية كبرى لبرنامج دعم الصادرات الذي أطلقته الدولة لرد الأعباء التصديرية، بعد أن نجح في زيادة صادرات

الملابس الجاهزة بنسبة 50% خلال العامين الماضيين، بما يتطلب ضرورة استمرار البرنامج في صرف المستحقات خلال

توقيتاتها المحددة، مُشيرة إلى أن هناك فرصة لزيادة صادرات الملابس الجاهزة إلى روسيا في الفترة الحالية.

صناعة الملابس

وفي السياق ذاته أكد المهندس هاني سلام، عضو مجلس إدارة غرفة صناعة الملابس الجاهزة والمفروشات المنزلية، ورئيس

مجلس إدارة شركة “دانتيل سلام تكس”، على أنه لا غنى عن برنامج رد الأعباء التصديرية المطبق حاليًا لمساندة المصدرين،

مشيرًا إلى مجموعة من المقترحات، التي من شأنها أن تُسهم في تعظيم عوائد ذلك البرنامج، ومؤكدًا أن انتظام المبادرة

سيمكن المصدر من احتساب نسبة رد الأعباء التصديرية ضمن التكلفة الإنتاجية، بما يسهم في زيادة الإنتاج والتصدير.

ورئيس المجلس التصديري

كما شدد هاني برزي، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة “إيديتا” للصناعات الغذائية، ورئيس المجلس التصديري

للصناعات الغذائية، على أهمية تعزيز برنامج المساندة التصديرية في زيادة الصادرات، وتطبيق أساليب عمل ديناميكية جديدة

لصندوق دعم الصادرات، لرد الأعباء التصديرية وفقًا لمستهدفات كل قطاع، مطالبًا باستمرار إجراءات ميكنة عمل صندوق دعم

الصادرات، وضمان صرف المستحقات للمصدرين في مواعيد محددة، وزيادة حجم الأموال المخصصة ضمن البرنامج، مشيرًا إلى

أهمية تذليل التحديات المرتبطة بالتراخيص الصناعية، لا سيّما بعد إتاحة الأراضي الصناعية بنظام حق الانتفاع أو التمليك بسعر

توصيل المرافق.

قرار الحكومة

وأشار عمرو فتوح، عضو الشعبة العامة للمستثمرين بالاتحاد العام للغرف التجارية، إلى أهمية قرار الحكومة بخفض الفائدة

على القطاعات الإنتاجية من 18 إلى 11%، مطالبًا بتسريع خطوات تنفيذ ذلك القرار الذي يسهم في تقليل الأعباء عن القطاع

التصنيعي المصري، ومؤكدًا أن إطلاق الدولة لمشروع قومي لإنتاج المواد الخام ومستلزمات الإنتاج أصبح أولوية قصوى في

الفترة الحالية، خاصة بعد الأزمة الأوكرانية وتعثر سلاسل الإمداد، مشيرًا إلى أن الاستفادة من وجود فائض إنتاجي كبير من

الغاز الطبيعي في مصر، يعد بمثابة فرصة كبرى لتعميق الإنتاج المحلي من الخامات اللازمة لصناعة البتروكيماويات.

جمال الخشن

وقال جمال الخشن، رئيس مجموعة “إيفر جرو” للأسمدة، إن زيادة الأسعار العالمية للأسمدة ساهمت في زيادة الصادرات

المصرية، بما يشير إلى ضرورة رفع الطاقة الإنتاجية المصرية، والعمل على تأهيل جميع المصانع بما يتفق مع قواعد العمل

التصديري، مضيفًا أنه من المهم إطلاق مشروعات لإنتاج الماكينات والمعدات اللازمة لتصنيع الأسمدة، بما يقلل من تكلفة

الإنتاج وزيادة المزايا التصديرية.

المجلس التصديري

وأوضح محمد سامي، مدير إدارة التعاون الدولي بالمجلس التصديري للصناعات الهندسية، أن هناك حاجة إلى تشجيع الفكر

التصديري لدى مجتمعات الإنتاج، وتوعية الشركات الناشئة بضرورة الدخول في سوق التصدير، اعتمادًا على الدعم المقدم من

الدولة وأجهزتها المختلفة للمساندة الفنية أو المادية للصادرات، وإيجاد الفرصة لهم للتعرف على الأسواق الجديدة، وبما يعود

على الدولة بتقليل فاتورة الاستيراد.
فيما أشارت أسماء جمال الدين، ممثل شركة “أوبو مصر”، إلى أن تعزيز البيئة التشريعية والتنظيمية، يعد من الأمور الهامة

للقطاعات الاستثمارية، بجانب تعزيز التنسيق الدائم بين كافة الجهات المعنية بالتصنيع، مشيرة إلى أهمية مشروعات ربط

قواعد البيانات بما يتيح أفضل شراكة ممكنة بين الحكومة والمستثمر.

المستشار معتز بالله

وقال المستشار معتز بالله علي، مدير وحدة التقديرات وإدارة الأزمات بالتمثيل التجاري، إن هناك ضرورة لبحث التداعيات

المحتملة لتزايد وتيرة المواجهات المحتملة عالميًا، مضيفًا أن زيادة القيمة المضافة للصادرات المصرية أصبحت أولوية قصوى في

الفترة الحالية، ومشيرًا إلى بعض التجارب في ذلك الإطار، ومؤكدًا على وجود بعض المقترحات لتشجيع التصنيع المحلي

وخفض الواردات بما يتفق مع التزامات مصر الواردة في ذلك الخصوص بالاتفاقيات الدولية، كما أضاف أن هناك فرصا لزيادة

الصادرات المصرية إلى عدد من الدول، وطالب بتعظيم الاستفادة من البنية التحتية لدعم تجارة الترانزيت داخل موانىء المنطقة

الاقتصادية لقناة السويس.

رئيس قطاع التمثيل التجاري

كما أكد الوزير المفوض يحيى الواثق بالله يحيى، رئيس قطاع التمثيل التجاري بوزارة التجارة والصناعة، أهمية زيادة الطاقة

الإنتاجية وأعداد المصدرين ضمن مستهدفات خطة الـ “100 مليار دولار صادرات”، بجانب العمل على زيادة المكون المحلي

وتعميق التصنيع، مضيفًا أن تلك العوامل ستسهم في دعم زيادة الصادرات المصرية، بعد التغلب على التحديات التي تواجه

المستثمر المحلي وزيادة الحوافز المقدمة له، ووضع خطة مستقرة للمخصصات المالية لدعم المصدرين، وتعزيز الأساليب

التكنولوجية في الإنتاج، وبحث التحديات المتعلقة بمدى توافق المنتجات المصرية مع قواعد الاتحاد الأوروبي، بما ينعكس على

زيادة الأسواق الخارجية.

رئيس الإدارة المركزية للمشغل الاقتصادي

وذكرت أمل نوس، رئيس الإدارة المركزية للمشغل الاقتصادي بمصلحة الجمارك، أن الإدارة تقدم حزمة من الخدمات الجديدة

لتسهيل العمل الجمركي، وذلك بهدف تقليل زمن الإفراج الجمركي وزيادة حركة تدفق التجارة الواردة وتطبيق معاملة جمركية

موحدة على كافة أطراف العمل الجمركي.

الدكتورة داليا شهاب

كما تطرقت الدكتورة داليا شهاب، رئيس الإدارة المركزية للصادرات والمنشأ بالهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات، إلى

الإجراءات المتبعة حاليًا بالهيئة لتسهيل عمل المصدرين، وتيسير دخول مستلزمات الإنتاج، وتوعية مجتمع المصدرين بقواعد

المنشأ، وتوفير المعامل المعتمدة لتحليل عينات التصدير، مشيرة إلى أن ذلك ساهم في فتح العديد من الأسواق الخارجية

لعدد من المصدرين، مع توفير خدمات معلوماتية للمصدرين حول أبرز المنتجات المطلوبة خارجيًا، والاتفاقيات المنظمة لتداولها

، بالإضافة إلى تقديم البيانات اللازمة للمصدرين لرد الأعباء التصديرية من مصلحة الضرائب.

دعم المصدرين بمصلحة الجمارك المصرية

وقال عمرو أبو النور، نائب رئيس وحدة دعم المصدرين بمصلحة الجمارك المصرية، إن المصلحة تتيح مجموعة من الإجراءات

لدعم الصادرات، من خلال إعفاء شركات الصادر من الخدمات الجمركية ضمن منظومة “نافذة”، والمطبقة بالمنافذ الجمركية

لخفض زمن الإفراج الجمركي، مع تقليل خدمات الفحص للصادرات على بعض الحاويات، وتوفير أجهزة الفحص بالأشعة لخفض

زمن الإفراج الجمركي، ووضع خدمة التعريفة المتكاملة للصادر كأحد مطالب مجتمعات الأعمال، وإتاحتها على موقع مصلحة

الجمارك، مشيرًا إلى أنه تم انشاء وحدة لدعم المصدرين، تختص بحل مشكلات المجتمع التصديري، والتنسيق مع المجالس

التصديرية، وذلك بعد توقيع 8 بروتوكولات للتعاون بين مصلحة الجمارك والمجالس التصديرية لتنظيم أطر التعاون المشترك،

والتعريف بالتسهيلات والتيسيرات الجديدة.

الصادرات والواردات

كما أكد محمد فهمي، مدير إدارة قطاع الأعمال بالهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات، استعداد الهيئة بكافة بيانات

التجارة الخارجية، وهو ما يسهم في حسن تحقيق المستهدفات بناء على توفير الأرقام وتحليلها، وذلك بالتنسيق مع كافة

مؤسسات الدولة المعنية بأجهزتها المختلفة.
وتجدر الإشارة إلى أن مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار قد أطلق سلسلة من ورش العمل في 2 فبراير المنقضي؛ بهدف

الاستماع إلى كافة الآراء والأفكار لمواجهة التحديات الاقتصادية العالمية، وقام بتنظيم 12 ورشة عمل حتى الآن من مجمل 20

ورشة عمل مُستهدَفة في إطار ذلك المشروع، انتهت إلى وضع توصيات في مجالات آفاق النمو الاقتصادي، وأمن الطاقة،

والأمن الغذائي، وسلاسل الإمداد، والزراعة، والصناعة، والاستثمار، والسياحة، والتجارة الخارجية، والتنمية المستدامة،

والسياسة المالية والدين، وسبل تعزيز الموارد من النقد الأجنبي، وذلك تنفيذًا لتكليفات الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس

مجلس الوزراء.

مركز المعلومات بمجلس الوزراء يبحث اتجاهات “السياسة المالية واستدامة الدين”

اعرب مركز المعلومات” بمجلس الوزراء يبحث اتجاهات “السياسة المالية واستدامة الدين” ضمن الإعداد لمشروع بحثي حول سيناريوهات التعامل مع تحديات الاقتصاد العالمي في 2023 و2024

إشادة بإطلاق وثيقة سياسة ملكية الدولة ودورها في تحقيق فوائض مالية مطلوبة.. وتأكيد أهمية وجود مناخ تنافسي حقيقي

جاذب للقطاع الخاص

التأكيد على أن الإصلاح الهيكلي هو العلاج الناجع لتقليل مستويات انكشاف الاقتصاد المصري على الأزمات العالمية وتبعاتها

ضرورة العمل على توفير حيز مالي مرن لتمكين الاقتصاد المصري من مواجهة تبعات أي أزمات استثنائية

الكيانات

أهمية تشجيع الكيانات التابعة للدولة على تدبير مصادر للتمويل بعيدة عن الموازنة العامة من خلال إصدار سندات التوريق

والصكوك لخفض المديونية

ضرورة تفعيل مبدأ وحدة وشمولية الموازنة العامة للدولة بما يسمح بوضع رؤية واضحة ودقيقة للإيرادات والنفقات وخفض الدين العام

مطالب بتوسيع القاعدة الضريبية وتعظيم الاستفادة من فوائض أرباح البنوك الحكومية في خفض أعباء الموازنة

إصلاح العلاقة بين الهيئات الاقتصادية والموازنة العامة للدولة وفق قواعد محددة للمشاركة في الربح وتحمل الخسائر

الاصلاح الضريبي

أهمية المضي قدمًا في خطوات الاصلاح الضريبي والإداري وحل ملف التشابكات المالية بين الوزارات لخفض أعباء الموازنة..

واستمرار العمل على زيادة الفائض الأولي والتوسع في برامج مبادلة الديون

ضرورة تبني قواعد المالية العامة التي تضمن ترشيد الإنفاق العام ووضع سقف للدين العام

مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار

نظم مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء،  ورشة العمل الحادية عشرة في إطار إعداد مشروع بحثي متكامل

لصياغة السيناريوهات اللازمة للتعامل مع الوضع الاقتصادي العالمي خلال عامي 2023 و2024، وذلك بعقد جلسة نقاشية

موسعة حول اتجاهات السياسة المالية والدين، بحضور 22 من خبراء المالية العامة، والبنك الدولي، والقطاع المصرفي،

وأساتذة الجامعات والمراكز البحثية، والنواب، وممثلي الوزارات المعنية، وأصحاب الشركات، وذلك تنفيذاً

لتكليفات الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، فى هذا الشأن.

رئيس محور شؤون المكتب الفني

وفي مستهل الجلسة، قامت الدكتورة هبة عبد المنعم، رئيس محور شؤون المكتب الفني لرئيس المركز، بتقديم عرض متكامل

حول اتجاهات النمو الاقتصادي بالدول المتقدمة والنامية، وتوقعات المؤسسات العالمية لمسارات الركود الناتجة عن رفع أسعار الفائدة

وتبعات الأزمة الروسية- الأوكرانية، بجانب أبرز التوقعات المستقبلية للأزمات المرتبطة بارتفاع معدلات التضخم وتعثر سلاسل الإمداد،

كما قدمت عرضاً حول تطورات أوضاع المالية العامة في مصر ومستهدفاتها خلال الفترة (2023-2027) وأبرز الجهود الحالية

والمستقبلية لتحقيق الانضباط المالي والاستدامة المالية.

الدكتور شريف سامي

في هذا الصدد، أشار الدكتور شريف سامي، رئيس مجلس إدارة البنك التجاري الدولي، إلى أن هناك ضرورة للاستمرار

في خطوات الإصلاح الهيكلي للاقتصاد المصري بما يُخفف من أعباء انخفاض تدفقات رؤوس الأموال الأجنبية بالأسواق

الناشئة مع ارتفاع أسعار الفائدة الأمريكية، مشيرًا إلى الأعباء التضخمية الناتجة عن حزم التحفيز النقدي في أوروبا وأمريكا

في أعقاب انتشار الجائحة، وما نتج عنها من تأثيرات سلبية بتحفيز الاستهلاك مع انخفاض جانب العرض وتعثر سلاسل الإمداد

ما أدى إلى ارتفاع معدلات التضخم، مؤكدًا أن الأزمات العالمية تستوجب وضع مسارات مختلفة لتخفيف الأعباء عن الموازنات

بتشجيع التوسع في الاعتماد على أدوات تمويلية مختلفة، كسندات التوريق والصكوك.

الدكتورة نجوى سمك

وأكدت الدكتورة نجوى سمك، رئيس قسم الاقتصاد بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة،  ضرورة العمل

على توفير حيز مالي مرن لتمكين الاقتصاد المصري من مواجهة تبعات أي أزمات استثنائية، مشيرة إلى أهمية قطاعات التصدير

والإنتاج في خفض أعباء الدين والتضخم وتحقيق نمو حقيقي في الناتج المحلي الإجمالي، مشيرة أيضاً إلى أهمية طرح

الصكوك السيادية مؤخرًا كأداة مبتكرة توفر التمويلات المطلوبة، وتقلل الأعباء على الموازنة العامة للدولة، وهو النظام المتبع في العديد من الدول.

الدكتور عبد الفتاح الجبالي

فيما أكد الدكتور عبد الفتاح الجبالي، الخبير الاقتصادي، أن السياسة المالية هي عصب الاقتصاد المصري،

بما يستوجب وضع سياسات لخفض الدين العام بآليات مختلفة حسب أوضاع الدين المحلي والأجنبي،

مشددًا على ضرورة مراعاة شمولية الموازنة العامة للدولة، بما يتيح لصانع القرار مساحة مرنة للتحرك،

ويضع رؤية واضحة لخفض الدين وتقييم الإنفاق العام، ومطالبًا بتوسيع القاعدة الضريبية وإصلاح الأوضاع المالية للهيئات الاقتصادية

وتعظيم الاستفادة من فوائض أرباح البنوك الحكومية، لتخفيف الأعباء عن الموازنة العامة للدولة.

الدكتور مصطفى أبو زيد

وذكر الدكتور مصطفى أبو زيد، مدير مركز مصر للدراسات الاقتصادية والاستراتيجية، أن مراجعة خطط ضم الاقتصاد

غير الرسمي تعدُ من أهم الخطوات اللازمة لزيادة نمو الناتج المحلي، بجانب قياس أثر تنفيذ قانون المشروعات

الصغيرة والمتوسطة ومدى تحقيقه للمستهدفات، والعمل على زيادة عوائد الهيئات الاقتصادية، والمضي

قدمًا في خطوات الاصلاح الضريبي والإداري، وحل ملف التشابكات المالية بين الوزارات.

الخبير الاقتصادي

وأشار الدكتور مدحت نافع، الخبير الاقتصادي، رئيس مجلس ادارة الشركة العربية للسبائك، إلى أن الاقتصاد العالمي

يمر بسياقٍ متأزم يشير إلى وقوع تباطؤ عالمي ناتج عن أزمات التضخم واضطراب سلاسل الإمداد بعد الإغلاق الصيني

عقب الجائحة، بجانب تأثير سياسات التشديد النقدي الأمريكي مع استمرار الأزمة الروسية -الأوكرانية، مضيفًا أن تلك الأزمات

تتطلب استمرار العمل على استقرار المعروض النقدي محليًا، مع مواجهة تذبذب سعر الصرف لتقليل آثار الفاتورة الاستيرادية،

واستمرار العمل على زيادة الفائض الأولي وإدارته بشكل فعّال، مع توجيه فوائض الغاز الطبيعي إلى التصدير للاستفادة

من ارتفاع الأسعار عالميًا، بما يقلل آثار تكاليف الطاقة على معدلات التضخم، مقترحًا أهمية استخدام الفوائض المالية

للهيئات الاقتصادية في تعزيز استثماراتها، وكذلك التوسع في برامج مبادلة الديون.

بلوم مصر

وعرض طارق متولي، نائب العضو المنتدب لبنك “بلوم مصر”، عددًا من المقترحات بالنسبة لإدارة الدين العام، وزيادة العوائد الدولارية،

مشيرًا إلى أهمية التوجه الجديد لوزارة المالية نحو الاعتماد على طروحات الصكوك السيادية كآلية تستهدف توفير التمويلات

المطلوبة دون ضغوط على الموازنة العامة للدولة، ومؤكدًا أهمية وضع سقف للدين العام، وإطالة فترات استحقاقاته.

مجلس الشيوخ

وقال النائب أحمد سمير، عضو اللجنة الاقتصادية والمالية بمجلس الشيوخ، إنه لابد من وضع خريطة مستقبلية لمسارات

رفع الفائدة، وتحديد تأثير ذلك على القطاع الصناعي، لما له من دور في استشراف توقعات التضخم، كما طالب بسرعة الإفصاح

عن تفاصيل طروحات الشركات العامة بالبورصة المصرية ومخططها الزمني بشكل مُفصل، مشيرًا إلى ضرورة وضع رؤية

لمستقبل المجتمع الضريبي بالبلاد لارتباطه المباشر بأوضاع المالية العامة.

الدكتور محمد زكي

ومن جانبه، عرض الدكتور محمد زكي، أستاذ الاقتصاد بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية، مجموعة من المقترحات لخفض الدين العام،

وزيادة مساهمة القطاع الخاص في الاقتصاد، لدوره في تخفيف الأعباء عن الموازنة في تمويل الاستثمارات،

وتحسين موقف مصر وفق مؤشر مديري المشتريات، والذي يؤثر بدوره على رؤية المؤسسات الدولية للاقتصاد المصري،

مشيرًا إلى مجموعة من الخطوات التي تستهدف الوصول إلى نمو حقيقي بالناتج المحلي الإجمالي،

وزيادة الإيرادات العامة بالقطاعات ذات الأولوية بالنسبة لعملية الإصلاح الهيكلي للاقتصاد.

ولفتت الدكتورة عبير رشدان، أستاذ الاقتصاد المساعد بجامعة المستقبل، إلى أهمية مراعاة العلاقة بين مسارات الدين العام

وإجمالي الصادرات، بما يضمن تحقيق عنصر الاستدامة في الوفاء بالتزامات الدين، مؤكدة أن الإصلاح الهيكلي للاقتصاد المصري

هو العلاج الأمثل من كافة آثار الأزمات الحالية، من خلال تشجيع الاستثمار، وتوجيه المزيد من الحوافز للمنظومة الصناعية والزراعية

وغيرها من القطاعات الإنتاجية.

أستاذ الاقتصاد

وفي حين طالب الدكتور أحمد جمعة، أستاذ الاقتصاد، بإطلاق استراتيجية متكاملة لخفض الدين العام، وزيادة تعزيز مشاركة القطاع الخاص

في التنمية بما يخفف أعباء الدين الخارجي، ذكر حسام ضياء الدين، كبير أخصائي الإدارة المالية وممارسات الحوكمة العالمية بالبنك الدولي،

أن الحوكمة الإدارية تعد من أبرز الخطوات التي يمكن الاعتماد عليها لزيادة الإيرادات العامة عن طريق فصل الملكية عن الإدارة،

مشيدًا بالإعلان عن توجه البنك المركزي للتخارج من ملكية البنوك التجارية بما يعزز من أوضاع المنافسة في السوق.

 

كما طالب محمد يحيى، الخبير في الإدارة المالية بالبنك الدولي، بضرورة البحث عن وسائل لزيادة تمويل الموازنة العامة للدولة،

مشيدًا بإطلاق وثيقة سياسة ملكية الدولة وما يمثله ذلك من حلول تحقق فوائض مالية مطلوبة، ومطالبًا في الوقت نفسه

بفتح المجال على المدى الطويل لمناخ تنافسي حقيقي مع القطاع الخاص.

السياسات المالية

وعرضت شيماء زعتر، مدير إدارة المسؤولية المجتمعية بمجموعة “كونتاكت” السياسات المالية، مجموعة من الحلول

لزيادة تمكين القطاع الخاص، وزيادة نسبة مساهمته في الاقتصاد، وبما يحقق زيادة الاستثمارات والإيرادات العامة،

مشيرة إلى أهمية الحلول المالية غير المصرفية في زيادة التمويلات بالسوق، ومطالبة في الوقت نفسه بحزمة

من الحوافز الاستثمارية المطلوبة في ذلك الإطار.

السياسات المالية

ومن جانبه، عرض مصطفى قطبي، اقتصادي أول بوحدة السياسات المالية الكلية بوزارة المالية، الجهود

التي تقوم بها الوزارة لخفض الدين العام وتنويع مصادر التمويل وذلك من خلال إصدار سندات ساموراي بالين الياباني

بقيمة تعادل 500 مليون دولار، وذلك بعد إصدار سندات خضراء بقيمة 750 مليون دولار في عام 2020، مشيرًا إلى أنه بالنسبة للدين الداخلي،

تم إصدار سندات متغيرة العائد لجذب المستثمرين، والحد من توجيه السيولة في أذون الخزانة، بما يسهم في تخفيف الأعباء على الموازنة.

الوزارة

وأكد “قطبي”،  أن الوزارة قامت الشهر الماضي بإصدار صكوك سيادية لأول مرة في تاريخ مصر لأجل 3 سنوات بقيمة 1,5 مليار دولار،

بما يسهم في تقليل تكاليف الاقتراض، مشيرًا إلى أن مصر ليست بمعزل عن العالم الخارجي الذي يواجه أزمات في خدمة الدين

والنمو بعد توجه البنوك المركزية العالمية لرفع سعر الفائدة لكبح التضخم، وبما أدى في النهاية إلى ارتفاع أسعار الفائدة

عالميًا لمستويات غير مسبوقة أثرت على أوضاع الأسواق الناشئة.

استراتيجية

وأوضح “قطبي”، أن الوزارة تقوم بخطوات جادة لإعادة صياغة استراتيجية الدين، بهدف إطالة عمر الدين، وتنويع إجراءات التمويل،

واستهداف أسواق مالية جديدة، رغم التحديات التي تواجه تنفيذ ذلك في الفترة الحالية، بسبب ارتفاع معدلات الفائدة عالميًا،

وتابع: “رغم الأزمات العالمية المتتالية، فإن الاقتصاد المصري يحافظ على تحقيق نسب جيدة من الفائض الأولي بالموازنة،

وهو الأمر الذي يسهم في توفير الاحتياجات المالية للموازنة”.

إطالة عمر الدين

وحول جهود خفض الدين وزيادة الإيرادات، استطرد “قطبي” قائلاً: “نستهدف الاستمرار في إطالة عمر الدين ليصل إلى 3.4 سنوات

مع نهاية يونيو 2023 وذلك مقارنة بـ 1.8 سنة في يونيو 2014، وتقليل حجم الدين نسبة إلى الناتج المحلي بحلول

عام 2026 ليصل إلى أقل من 80 %، كما نستهدف زيادة إيرادات الموازنة خلال العام الحالي بنسبة 18 %”،

مشيرًا إلى الإصلاحات الجارية لتحقيق الرقمنة والتحول الرقمي في المنظومة الضريبية والجمركية، بجانب وضع قانون للضرائب

على التجارة الإلكترونية وإقرار منظومة الفاتورة الإلكترونية، كخطوات مطلوبة لزيادة حصيلة الإيرادات العامة، وذلك بالتوازي

مع الاستمرار في الإنفاق على المشروعات الصحية والتعليمية كالتزام دستوري، وتخفيف الأعباء عن المواطنين بصرف

حزم حماية اجتماعية للفئات الأكثر تضررًا.

وزير المالية لأسواق المال

وفي السياق نفسه، أكدت مي عادل، مستشار وزير المالية لأسواق المال،  وجود إقبال كبير في العطاءات الأسبوعية

على أدوات الدين المحلي مُتغيرة العائد، والتي تحملُ مزايا مهمة للموازنة العامة بالنسبة لإطالة عمر الدين،

بجانب طرح أذون خزانة طويلة الأجل، مشيرة إلى أن نجاح مصر في طرح الصكوك السيادية بمليار ونصف المليار دولار،

بعد أن تم تغطيته بنحو 4 مرات، حيث بلغت قيمة الاكتتاب نحو 6.1 مليار دولار، موضحة أن تكلفة الإصدار كانت

أقل من العائد المطلوب على السندات في الأسواق الثانوية الدولية بأكثر من 70 نقطة، مشيرةً إلى قرارات الحكومة

بترشيد الإنفاق العام وإطلاق وثيقة ملكية الدولة، بما يسهم في زيادة الاستثمارات وخفض الدين العام.

 

كما لفت محمود عبد العزيز، عضو المكتب الفني لوزير المالية، إلى أن الوزارة تتابع بشكل مستمر مختلف المخاطر المالية

المتعلقة بمسارات تغير الاقتصاد الكلي وسعر الفائدة ومعدلات النمو، في ضوء الالتزامات المالية المتوقعة، ليتم تضمينها في البيان المالي سنويًا.

فرح المصري

وأكدت فرح المصري، باحث أول بوزارة التعاون الدولي،  نهج الوزارة في توفير التمويلات الميسرة، بأطول فترة سداد،

مع فترات سماح أكبر لبدء سداد الأقساط، وذلك لتمويل المشروعات التنموية المختلفة بفائدة لا تتعدى الـ 2 %، مشيرة

إلى أن إشراك القطاع الخاص في التمويل والاستثمار يتطلب العمل على خفض نسب المخاطر التمويلية بوجود حوافز وبيئة استثمارية

تشجع المستثمر على المشاركة، مثل عقود المشاركة بين القطاعين العام والخاص “ppp”، التي تعد من الوسائل المناسبة

التي لا تضع أي أعباء على موازنة الدولة، وتنفذ احتياجاتها التنموية، في الوقت نفسه.

مركز المعلومات

تجدر الإشارة إلى أن مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار قد أطلق سلسلة من ورش العمل في 2 فبراير الماضى، بهدف الاستماع

إلى كافة الآراء والأفكار لمواجهة التحديات الاقتصادية العالمية، وقام بتنظيم 11 ورشة عمل حتى الآن من مجمل 20 ورشة

عمل مخططة في إطار ذلك المشروع، انتهت إلى وضع توصيات في مجالات آفاق النمو الاقتصادي، وأمن الطاقة،

والأمن الغذائي، وسلاسل الإمداد، والزراعة، والصناعة، والاستثمار، والسياحة، والتنمية المستدامة، والسياسة المالية والدين،

وسبل تعزيز الموارد من النقد الأجنبي، وذلك تنفيذًا لتكليفات الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء.

مجلس الوزراء يدشِّن منصة “حوار” للاتصال بين الحكومة والمواطنين

صرح السفير نادر سعد، المتحدث الرسمي باسم رئاسة مجلس الوزراء، بأن مجلس الوزراء قام بتدشين منصة “حوار” للمشاركة المجتمعية،

كأكبر منصة تفاعلية تستهدف تحقيق أفضل مشاركة مستدامة للمواطنين في عملية صنع القرار،

وتوفير قناة اتصال مباشرة تضمن الاستفادة من كافة الآراء ووجهات النظر المختلفة للنهوض بالأداء في مختلف القطاعات،

وكذلك استطلاع الرأي العام حيال مختلف القضايا، وذلك تنفيذًا لتوصيات المؤتمر الاقتصادي “مصر 2022”.

بينما أوضح المتحدث الرسمي لرئاسة مجلس الوزراء أن إطلاق منصة المشاركة المجتمعية يأتي استكمالًا لسلسلة من الخطوات

التي تم اتخاذها خلال الفترة الماضية لتعزيز الحوار المجتمعي، بعد إطلاق منصتين إلكترونيتين وتطبيقين على الهواتف المحمولة؛

للاستفادة من مختلف الآراء المجتمعية تزامنًا مع إطلاق المؤتمر الاقتصادي في أكتوبر الماضي،

وتدشين سلسلة من ورش العمل خلال مراحل إعداد وثيقة ملكية الدولة في يونيو 2022.

كما لفت السفير نادر سعد إلى أن إطلاق منصة “حوار”، جاء بعد الانتهاء من دراسة أفضل 10 تجارب دولية في مجال المشاركة المجتمعية الإلكترونية،

بدول: اليابان، وأستراليا، وإستونيا، وسنغافورة، وفنلندا، والدنمارك، وكندا، والإمارات، والسعودية، وعُمان،

والتي حققت أعلى تصنيف بمؤشر المشاركة الإلكترونية، كأحد المؤشرات الفرعية لمؤشر الأمم المتحدة لتنمية الحكومة الإلكترونية.

وعلى الصعيد ذاته، أشار السيد/ أسامة الجوهري، مساعد رئيس الوزراء، رئيس مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، إلى أن المنصة الجديدة تتيح الفرصة للمواطن،

لإبداء الآراء والمقترحات في مختلف الموضوعات المطروحة على المنصة، وذلك عبر الرابط التالي:(http://hewar.idsc.gov.eg/)

بعد امتلاكه حسابا شخصيا على المنصة وتسجيل بياناته، بجانب المشاركة في استطلاعات الرأي المطروحة.

منصة “حوار” تستهدف رصد آراء ومقترحات مجتمع الاستثمار

وأكد رئيس مركز المعلومات، أن منصة “حوار” تتكون من 6 أقسام رئيسة، وهي: قسم خاص بـ “عن المنصة” وأهدافها وقواعد عملها،

وقسم لتسجيل بيانات الدخول، وقسم ثالث تحت اسم “منتدى الحكومة”، وهو الجزء الرئيس بالمنصة الذي يُتيح المشاركة المجتمعية

في القضايا والموضوعات المطروحة من قِبل الحكومة المصرية، بهدف التعرف على اتجاهات الرأي العام بشأنها وآراء الخبراء والمتخصصين حولها،

من خلال إضافة تعليقات أو إجراء تصويت حولها، وذلك خلال توقيت زمني محدد؛

بما يرسم صورة كاملة للحكومة حول آراء المواطنين والخبراء والمتخصصين عن الموضوعات المطروحة.

كما تضم المنصة قسمًا تحت اسم “حوار الخبراء”، وهو جزء تم تخصيصه للخبراء والمتخصصين

للتعرف على آرائهم حول بعض الموضوعات الاقتصادية والاجتماعية التخصصية، ومنها الموضوعات المتعلقة

بالمشروع البحثي المتكامل لصياغة السيناريوهات وبدائل السياسات اللازمة لتعامل الاقتصاد المصري

مع الوضع الاقتصادي العالمي خلال عامي 2023 و2024؛

بما يسمح للحكومة بالتعرف عن قرب على آراء ومقترحات مجتمعات الاستثمار والخبراء والمتخصصين حول السياسات الاقتصادية وغيرها.

حوار الخبراء

وأضاف رئيس مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار أن المنصة تضم قسمًا خاصًا تحت اسم “الأفكار والمبادرات”،

والذي يتيح مشاركة الجميع في طرح الأفكار الجديدة في شتى المجالات، ليتم تصنيفها وإحالتها لنخبة من الخبراء

والأكاديميين لدراستها، وتحديد سبل الاستفادة منها، وتحويلها إلى قرارات تنفيذية أو مشروعات على أرض الواقع.

كذلك تضم المنصة قسمًا خاصًا تحت اسم “القطاعات”، ويُتيح تقديم مبادرة أو طرح نقاش

حول موضوع أو أكثر وفقًا للقطاعات المختلفة، مثل: الصحة، التعليم، الشباب والرياضة وغيرها من القطاعات.

ولفت السيد/ أسامة الجوهري إلى أن إطلاق مجلس الوزراء لمنصة “حوار” للمشاركة المجتمعية،

يتزامن مع استمرار فعاليات المنتدى الفكري لمركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار التابع لمجلس الوزراء،

والذي انطلقت أولى جلساته في 8 ديسمبر حول سبل تعظيم الاستدامة المالية بمشاركة ممثلين عن صندوق النقد الدولي،

ويستهدف طرح نقاشات حول الموضوعات ذات الأولوية بحضور الخبراء والمتخصصين، لإعداد توصيات تُسهم في دعم اتخاذ القرار.

“مركز المعلومات” يناقش سيناريوهات تعامل الاقتصاد المصري مع الأوضاع العالمية

يستهدف مركز المعلومات تعظيم عوائد أموال المصريين بالخارج بأسعار فائدة جاذبة وتصاعدية بحسب القيمة المُستثمرة مع ضمان حرية تحويل الأموال

فرص كبيرة لجذب الشركات والصناعات التي تستهدف مغادرة القارة الأوروبية هرباً من أزمتي الطاقة والتضخم.. وضرورة دراسة تجارب الكيانات

الاقتصادية الأعلى جذبًا للاستثمار الأجنبي المباشر ضمن خطط زيادة الحصيلة الدولارية

إنشاء منصة قومية إلكترونية تسهل قيام السائحين بتحويل العملة وماكينات صراف آلي في الفنادق للحد من تسرب النقد الأجنبي للسوق السوداء

حوافز لجذب النقد الأجنبي في مجال تملك العقارات على غرار العديد من التجارب العالمية الناجحة وتسهيل إجراءات منح الإقامة المرتبطة بامتلاك عقار

إعادة هيكلة للقرارات الوزارية المتعلقة بقطاع الخدمات البحرية الذي يتضمن 25 خدمة تُقدم بالدولار بما يوفر أسرع وسيلة لضخ الدولار

ضرورة التحرك لاستغلال وحدات حي السفارات بالعاصمة الإدارية الجديدة وتحصيل المقابل بالدولار.. وزيادة عدد المناطق الحرة

ودعم عمل المناطق الاقتصادية ذات الطبيعة الخاصة لزيادة حصيلة النقد الأجنبي بنظم مركز المعلومات

ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، أمس الثلاثاء، ورشة العمل السابعة في إطار الإعداد لمشروع بحثي متكامل لصياغة السيناريوهات اللازمة

للتعامل مع الوضع الاقتصادي العالمي خلال عامي 2023 و2024، وذلك بعقد جلسة نقاشية موسعة حول سبل تعزيز الموارد

من النقد الأجنبي، بحضور عدد من نواب البرلمان وأصحاب الشركات الاستثمارية والمصرفيين والخبراء

وممثلي الجهات التنفيذية المعنية، وذلك تنفيذًا لتكليفات الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء.

توقعات المؤسسات العالمية لمسارات الركود

وفي مستهل الجلسة، قامت الدكتورة هبة عبد المنعم، رئيس محور شؤون المكتب الفني لرئيس المركز،

بتقديم عرض متكامل حول اتجاهات النمو الاقتصادي

بالدول المتقدمة والنامية، وتوقعات المؤسسات العالمية لمسارات الركود الناتجة عن رفع أسعار الفائدة وتبعات الأزمة الأوكرانية،

بجانب أبرز التوقعات المستقبلية للأزمات المرتبطة بارتفاع معدلات التضخم في ظل استمرار سياسات البنوك المركزية حول العالم

في التشديد النقدي، كما تم رصد أبرز تأثيرات تلك الأزمات على موارد النقد الأجنبي بالبلاد ومساراتها المستقبلية.

وأكد الدكتور شريف الخولي، المدير الإقليمي لشركة “أكتيس”، أن هناك العديد من الخطوات

التي يمكن اتخاذها لتخفيف أثر الأزمة العالمية على موارد النقد الأجنبي بالاقتصاد المصري،

وذلك على المدى القصير، عبر تحركات لتعزيز اتجاهات السياسة المالية ومناخ الاستثمار، ومن بينها ابتكار أدوات جديدة

لتشجيع الادخار بالعملة الأجنبية، ومن بينها على سبيل المثال طرح شهادات ادخار ذات عائد مميز على المودعين المستعدين

لدفع مقابلها بالدولار، ودعم استقرار سعر الصرف للحفاظ على تزايد تحويلات المصريين في الخارج،

مُقترحًا تخصيص وعاء استثماري دولاري يستهدف تعظيم عوائد أموال المصريين بالخارج بأسعار فائدة جاذبة مع ضمان حرية تحويل

تلك الأموال، ومشيدًا بإطلاق وثيقة سياسة ملكية الدولة كوسيلة لزيادة مشاركة القطاع الخاص،

الخطوات التي يمكن اتخاذها لتخفيف أثر الأزمة العالمية

ومطالبًا بدعم التحول نحو جذب الاستثمارات الأجنبية المستدامة على المدى الطويل، وتوسيع مُستهدفات برنامج الطروحات الحكومية في البورصة.

وأشارت الدكتورة هالة عرندة، رئيس قطاع السياسات بشركة “أمازون – مصر”، إلى أهمية دعم المناخ الاستثماري بمصر

في ظل الأزمة المالية العالمية والمطالب التنموية للاقتصاد المصري، من خلال توفير الاستقرار للبيئة التشريعية

، بما يشجع المستثمر الأجنبي على ضخ أمواله،

مشيدة بتطبيق نظام “الرخصة الذهبية” كأحد التسهيلات المطروحة لتشجيع جذب الاستثمارات الجديدة،

ومطالبة في الوقت نفسه بوضع تشريعات وتسهيلات جاذبة للاستثمار لدعم توسعات الشركات القائمة.

بينما أكد النائب أحمد أبو الدهب، عضو اللجنة الاقتصادية بمجلس الشيوخ، أن رفع الصادرات المصرية

إلى 100 مليار دولار يتطلب تذليل المعوقات التي تواجه المجالس التصديرية،

أوضحت الدكتورة نهى أشرف الشريف، عضو اللجنة الاقتصادية بمجلس الشيوخ، عددًا من المقترحات لجذب المزيد من موارد النقد الأجنبي

من حصيلة الاستثمار والتصدير، وذلك عن طريق استغلال حي السفارات بالعاصمة الإدارية الجديدة لزيادة الحصيلة الدولارية،

وزيادة عدد المناطق الحرة وزيادة تعزيز الأداء العام بالمناطق الاستثمارية بالتعاون مع المطورين الصناعيين.

ومن جانبه أشار الدكتور طارق خفاجي، ممثل مصلحة الضرائب، إلى مبادرة رد الأعباء التصديرية التي تنفذها وزارة المالية حاليًا،

لتوسيع القاعدة التصديرية، وتعزيز المعلومات القوة التنافسية للمنتجات المصرية في الأسواق العالمية.

الإصلاح الهيكلي للاقتصاد المصري

بينما أضاف الدكتور طارق متولي،المعلومات نائب رئيس بنك “بلوم – مصر” سابقًا، أن الإصلاح الهيكلي للاقتصاد المصري هو المطلوب لدفع عجلة الاقتصاد خلال السنوات الـ 10 المقبلة،

مضيفًا أن دفع الخطوات التنموية بالقطاع السياحي يضمن تسريع معدلات جذب الاستثمارات وموارد النقد الأجنبي خلال الفترة المقبلة،

كما أشار إلى عدد من المقترحات لتعزيز مستهدفات برنامج الطروحات الحكومية بالبورصة، واستغلال الأصول المملوكة من الدولة.

بينما أكد الدكتور محمد صقر،المعلومات أستاذ الاقتصاد والعلوم السياسية، مستشار وزيرة التخطيط، أن دعم أنشطة السياحة العلاجية

وغيرها من الأنشطة السياحية بخلاف السياحة الثقافية أو الشاطئية، يمكن أن تساعد على تنمية موارد النقد الأجنبي

وزيادة الحصيلة النقدية الدولارية من قطاع السياحة،

مشيرًا إلى أهمية مسارات الإصلاح الهيكلي للقطاعات الإنتاجية الزراعية والصناعية،

والتي يتم تنفيذها حاليًا كأحد مقومات النهوض بأداء الاقتصاد المصري، مضيفًا أن ما حققه الاقتصاد الوطني من معدلات نمو مرتفعة خلال الأعوام الماضية،

خطة لزيادة عدد السائحين إلى 30 مليون سائح

جاء نتيجة لبرنامج الإصلاح الاقتصادي، وبما يؤكد قدرة الاقتصاد المصري على مواجهة الأزمة الاقتصادية العالمية الحالية.

من جانبه أضاف إيهاب سالم، مستشار وزير السياحة والآثار للشؤون المالية والإدارية،

أن هناك خطة لزيادة عدد السائحين إلى 30 مليون سائح خلال الـ 3 سنوات المقبلة،

بما يتطلب زيادة عدد الغرف الفندقية، ووضع تسهيلات للاستثمار الفندقي، وحل مشكلات الفنادق المتعثرة،

مشيرًا إلى عدد من المقترحات لتسهيل جذب رؤوس الأموال الأجنبية في القطاع السياحي.

كما أشار الدكتور صابر سليمان، مساعد وزير الهجرة للتطوير المؤسسي، إلى أن تحويلات المصريين بالخارج

قد ارتفعت من 17 مليار دولار في عام 2016 إلى حوالي 31 مليار دولار في 2022،

نتيجة لقرار تحرير سعر الصرف وما تبعه من تحقيق الاستقرار في السوق، وهو ما ساهم في إعادة

بناء الثقة في مناخ الاستثمار في مصر لزيادة تحويلات المصريين بالخارج،

بينما أضاف  أن الوزارة تعمل على جذب تحويلاتهم واستثماراتهم أيضًا، وذلك من خلال حزمة تعديلات

تشريعية تستهدف تقديم المزيد من التيسيرات للمصريين بالخارج، مشيرًا إلى عدد من المقترحات

لتحفيز معدلات الدفع النقدي بالعملة الأجنبية للمصريين من الخارج لأغراض الدراسة أو الاستثمار وغيرها.

وسائل مستحدثة يمكن الاعتماد عليها لتنمية تحويلات المصريين

وفي السياق ذاته، أشارت الدكتورة دينا كفافي، مستشار وزير التخطيط للإصلاحات الهيكلية،

إلى أن هناك وسائل مُستحدثة يمكن الاعتماد عليها لتنمية تحويلات المصريين بالخارج،

وذلك من خلال استثمارها في خدمات “التعهيد” التي تشهد نموًا كبيرًا حول العالم، بجانب إتاحة الوسائل

التي تكفل تأسيس الشركات عن بعد، على غرار تجارب العديد من الدول في ذلك المجال، لافتة إلى أهمية برنامج الإصلاح الهيكلي

الذي أطلقته الدولة للنهوض بأوضاع الاقتصاد المصري على المدى الطويل.

كما أكد المعتز بالله علي، المستشار بالتمثيل التجاري، أن هناك فرصًا كبيرة لجذب الشركات والصناعات

التي بدأت تبحث عن الخروج من القارة الأوروبية هربًا من أزمة الطاقة والتضخم،

مضيفًا أن دراسة تجارب الكيانات الاقتصادية العالمية الأعلى جذبًا للاستثمار الأجنبي المباشر،

مثل: الهند والبرازيل وجنوب إفريقيا، أصبح أمرًا شديد الأهمية في الوقت الحالي ضمن خطط دراسة زيادة الحصيلة الدولارية.

البحث في إمكانية طرح شهادات دولارية مرتفعة العائد،

وبينما طالب محمد ماهر، رئيس الجمعية المصرية للأوراق المالية، بالبحث في إمكانية طرح شهادات دولارية مرتفعة العائد،

كحل سريع لجذب مدخرات المصريين العاملين في الخارج، دعا ريمون صموئيل، الخبير الاقتصادي،

إلى إنشاء منصة قومية إلكترونية لتبديل العملات للسائحين عن طريق توجيه البنك المركزي

من أجل توفير ماكينات صراف آلي في الفنادق تساعد السائح على تغيير العملة بدلاً من اللجوء للطرق

غير الرسمية في عملية تداول العملات الأجنبية،

كما دعا أيضا إلى زيادة حوافز جذب النقد الأجنبي في مجال تملك العقارات على غرار العديد من التجارب العالمية في ذلك المجال.

أهمية الاستفادة من “اتفاقات حماية المستثمرين” كآلية داعمة للمستثمر

ومن جانبه، أشار الدكتور محمد أبو الدهب، مدير عام مساعد الوحدة المركزية بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، إلى قطاع الخدمات البحرية،

باعتباره من أبرز القطاعات التي يمكن أن تُساهم في زيادة موارد النقد الأجنبي خلال الفترة الحالية،

كما أشار إلى قطاع صناعة الخدمات المتعلقة بنظم المعلومات، باعتباره يُوفر فرصًا مماثلة لزيادة الحصيلة الدولارية،

مضيفًا أن إقرار مجموعة من الحوافز الضريبية يمكن أن يساعد في جذب المزيد من الاستثمارات بالمناطق الاقتصادية ذات الطبيعة الخاصة

على غرار تجارب المناطق الحرة. كما تم طرح مقترح بإعادة هيكلة القرارات الوزارية المتعلقة

بقطاع الخدمات البحرية الذي يتضمن 25 خدمة تقدم بالدولار، بما يوفر أسرع وسيلة لضخ الدولار.

تجدر الإشارة إلى أن مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار قد أطلق سلسلة من ورش العمل في 2 فبراير الجاري،

بهدف الاستماع إلى كافة الآراء والأفكار لمواجهة التحديات الاقتصادية العالمية، وقام بتنظيم 7 ورش عمل حتى الآن

من مجمل 20 ورشة عمل مخططة في إطار هذا المشروع، انتهت إلى وضع توصيات في مجالات آفاق النمو الاقتصادي، وأمن الطاقة، والأمن الغذائي

، وسلاسل الإمداد، والزراعة، والصناعة، والنقد الأجنبي، وذلك تنفيذًا لتكليفات الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء.