رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

وزارة الزراعة يصدر 385 ترخيصًا لتشغيل مشروعات الثروة الحيوانية والداجنة خلال أكتوبر

أعلنت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي ممثلة في قطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنة عن إصدار نحو 385 ترخيص تشغيل جديد ومجدّد لمختلف أنشطة الثروة الحيوانية والداجنة والعلفية، بالإضافة إلى مراكز تجميع الألبان، وذلك خلال النصف الأول من شهر أكتوبر الجاري.

وجاء ذلك وفقًا لتقرير تلقاه الدكتور علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي من الدكتور طارق سليمان رئيس قطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنة، والذي استعرض أبرز جهود القطاع خلال تلك الفترة في دعم الإنتاج الحيواني وتسهيل إجراءات التراخيص.

تيسير إجراءات تراخيص الثروة الحيوانية والداجنة

أكد الدكتور طارق سليمان أن هذه الجهود تأتي تنفيذًا لتوجيهات وزير الزراعة ونائبه المهندس مصطفى الصياد بشأن تذليل العقبات أمام المربين والمستثمرين، مع الالتزام الكامل بضوابط الأمن والأمان الحيوي.

وأضاف أن وزارة الزراعة تسعى لتبسيط إجراءات تراخيص مزارع الثروة الحيوانية والداجنة والعلفية وتشجيع الاستثمار في هذا القطاع الحيوي، إلى جانب تسهيل تسجيل مخاليط الأعلاف وفقًا للمعايير القياسية بهدف رفع كفاءة الإنتاج وتشجيع التصدير.

إصدار 385 ترخيصًا وتشجيع المربين الصغار

وأوضح رئيس القطاع أنه تم إصدار 385 ترخيص تشغيل تشمل تراخيص جديدة وتجديدات لمزارع ومنشآت الثروة الحيوانية والعلفية والداجنة، من بينها 98 تصريحًا لتربية الماشية للمربين الصغار، بالتعاون مع الهيئة العامة للخدمات البيطرية، مع الالتزام بكافة اشتراطات الأمان الحيوي داخل وخارج المشروعات.

تسجيل الأعلاف وموافقات المشروعات الجديدة

وأشار سليمان إلى أنه تمت الموافقة على تسجيل 346 منتجًا من الأعلاف ومركزاتها، بينها 261 منتجًا محليًا و85 منتجًا مستوردًا، بالتعاون مع المركز الإقليمي للأغذية والأعلاف ومعهد بحوث الإنتاج الحيواني.

كما تم إصدار 4 موافقات فنية لإقامة مشروعات جديدة في مجال الثروة الداجنة بالظهير الصحراوي وفقًا لاشتراطات الوقاية والأمان الحيوي.

دعم المصانع المحلية وتكثيف الرقابة

وأكد رئيس القطاع أن الوزارة تواصل تقديم الدعم الفني للمصانع المحلية عبر اختبارات التجانس في 16 مصنع أعلاف تشمل 28 خط إنتاج تغطي أعلاف الدواجن والمواشي والأسماك، تمهيدًا لإصدار تراخيص التشغيل النهائية.

كما لفت إلى تنفيذ حملات تفتيش مفاجئة على مخازن الأعلاف وخاماتها بجميع المحافظات للكشف عن أية ممارسات احتكارية أو تخزين بغرض رفع الأسعار، واتخاذ إجراءات قانونية رادعة بحق المخالفين.

توسيع الصادرات والتحول الرقمي في التراخيص

وكشف سليمان عن الموافقة على تصدير أعلاف الأسماك والإضافات ومصنعات الدواجن والدواجن المجمدة (سمان – بط – حمام – رومي) إلى عدد من الدول العربية والأجنبية، بما يعزز مكانة الصادرات الزراعية المصرية.

كما أشار إلى إطلاق نظام التراخيص المميكن لأنشطة الثروة الحيوانية والداجنة والعلفية عبر المنصات الرقمية مثل الصفحة الرسمية لوزارة الزراعة ومنصة مصر الرقمية وتطبيقات الخدمات الحكومية على الهواتف المحمولة، لتسهيل وتبسيط إجراءات التقديم إلكترونيًا.

دعم المربين ومتابعة مشروع البتلو

وبيّن سليمان أن الوزارة تولي اهتمامًا خاصًا بـ صغار المربين من خلال الندوات الإرشادية وورش العمل التطبيقية بالتعاون مع الإدارة المركزية للإرشاد الزراعي ومعهد بحوث الإنتاج الحيواني، لتدريبهم على أساليب التغذية والرعاية وتحسين الأداء الإنتاجي.

كما يتم متابعة رؤوس الماشية لدى المستفيدين من المشروع القومي للبتلو وتقديم الدعم الفني الميداني لهم بالتعاون مع مديريات الزراعة والطب البيطري في مختلف المحافظات.

وزير الخارجية يفتتح حدثًا جانبيًا في مؤتمر ميونخ حول مستقبل عمليات السلام في أفريقيا

على هامش مشاركته في مؤتمر ميونخ للأمن، افتتح د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، يوم ١٤ فبراير الحدث الجانبي الذي ينظمه مركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات وحفظ وبناء السلام حول مستقبل عمليات السلام في افريقيا

بعنوان “الجيل الجديد من عمليات السلام الافريقية”، بمشاركة السيد “عمرو موسى” وزير خارجية مصر الأسبق ورئيس المجلس الاستشاري لمركز القاهرة الدولي،

والسيد “صلاح جاما” نائب رئيس وزراء الحكومة الفيدرالية الصومالية، والسيد “علي يوسف أحمد الشريف” وزير خارجية جمهورية السودان، والسيدة “أنيت ويبر” الممثل الخاص للاتحاد الأوروبي لمنطقة القرن الأفريقي.

ويهدف الحدث إلى تسليط الضوء على الدور المتنامي لعمليات دعم السلام الافريقية في تحقيق السلم والأمن ومكافحة الإرهاب، في ظل التحديات التي تواجه عمليات السلام الأممية وتطور طبيعة النزاعات والتحديات الأمنية في القارة، بما يتطلب إبراز المنظور الافريقي في صياغة نماذج جديدة لتلك العمليات.

وزير الخارجية يؤكد التزام مصر بدعم الاستقرار في القارة الأفريقية

وأكد الوزير عبد العاطي في كلمته التزام مصر بدعم الاستقرار في القارة الأفريقية، مشددًا على أهمية تعزيز القدرات الأفريقية في عمليات حفظ السلام لمواجهة التحديات الأمنية المتزايدة

بما في ذلك التطرف المؤدي إلى الإرهاب، والحروب غير التقليدية، والصراعات غير المتكافئة. وأشار الوزير إلى الدور المتنامي للاتحاد الأفريقي والمنظمات الإقليمية في قيادة عمليات السلام،

والحاجة إلى تطوير نهج أكثر تكاملًا وفاعلية، لافتًا إلى الدور الريادي لمصر في دعم إصلاح وتطوير وتعزيز الابتكار في عمليات حفظ السلام، حيث قادت مصر العديد من المبادرات وأبرزها “خارطة طريق القاهرة لتعزيز أداء عمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة”، والتي أصبحت الموقف الأفريقي الموحد منذ عام ٢٠٢٠.

وفي هذا السياق، أعلن وزير الخارجية عن مساهمة مصر في بعثة الاتحاد الأفريقي للدعم والاستقرار في الصومال استجابةً لطلب الحكومة الفيدرالية الصومالية وبترحيب مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الأفريقي،

تأكيدًا على التزام مصر الدائم بدعم أمن واستقرار الصومال واحترام سيادته وسلامة أراضيه. وأوضح أن هذه البعثة تمثل نقلة نوعية في عمليات السلام الأفريقية،

حيث تم تطويرها بالتنسيق مع الحكومة الصومالية لضمان توافقها مع خطة تطوير القطاع الأمني في البلاد وتعزيز جهود تحقيق السلام والتنمية المستدامة، لدعم احتياجات الصومال وتطلعاته نحو مستقبل أكثر سلامًا واستقرارًا.

واختتم وزير الخارجية كلمته بالتأكيد على أن دعم عمليات السلام بقيادة أفريقية يمثل استثمارًا في الأمن والسلم الدوليين، مشددًا على ضرورة تكامل عمليات حفظ السلام مع جهود بناء السلم، وإعادة الإعمار والتنمية بعد النزاعات، لمعالجة الجذور العميقة للصراعات وتعزيز الاستقرار طويل الأمد،

وبناء مؤسسات وطنية قوية قادرة على الصمود، كما أشار إلى أهمية تكاتف الجهود الدولية لضمان تمويل مستدام وتدريب فعال لقوات حفظ السلام الأفريقية، بما يضمن جاهزيتها لمواجهة التحديات المستقبلية.

وزير الخارجية والهجرة يشارك في حفل ختام البرنامج التدريبي الذي ينظمه مركز القاهرة الدولي حول مُكافحة التهديدات العابرة للحدود

وزير الخارجية والهجرة يشارك في حفل ختام البرنامج التدريبي الذي ينظمه مركز القاهرة الدولي حول مُكافحة التهديدات العابرة للحدود
شارك د. بدر عبد العاطي وزير الخارجيـة والهجرة يوم ٢٧ ديسمبر في حفل ختام البرنامج التدريبي الذي نظمه مركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات وحفظ وبناء السلام «CCCPA» التابع لوزارة الخارجية المصرية في تشاد،
بالتعاون مع وزارتيَ الأمن والهجرة والعدل وحقوق الإنسان التشادية حول مُكافحة التهديدات العابرة للحدود، والتركيز على مكافحة الارهاب والإتجار بالبشر والهجرة غير الشرعية.
حضر حفل الختام من الجانب التشادي السيد عبد الرحمن غلام الله وزير الشئون الخارجية، والسيد الجنرال على احمد أغبش وزير الأمن والهجرة.

وزير الخارجية والهجرة

أشار الوزير عبد العاطي في كلمته إلى أهمية هذا البرنامج التدريبي الذي يعقد لأول مرة في دولة تشاد بهدف تعزيز قدرات الكوادر الوطنية التشادية المعنية بموضوعات إدارة الحدود والهجرة والنزوح ومُكافحة التهديدات العابرة للحدود،
مؤكداً على حرص مصر على نقل الخبرات ودعم قدرات المؤسسات التشادية في مختلف المجالات، وتعزيز الصمود في مواجهة الأعداد المتزايدة للنازحين بسبب النزاعات أو الأنشطة الإرهابية أو الأوضاع الإنسانية خاصة في منطقتي الساحل والقرن الأفريقي،
وهو ما يشكل عبئًا كبيرًا على كل من مصر وتشاد، خاصة مع كونهما من أكثر الدول استقبالًا للنازحين من دولة السودان.
وأكد وزير الخارجية على أهمية التعاون الإقليمي لمعالجة جذور الأزمات وتعزيز الأمن والتنمية المستدامة، مشيرًا إلى النجاحات التي حققتها مصر في مجالات مكافحة الاتجار بالبشر والهجرة غير الشرعية على المستويات الإقليمية والدولية، والتي تسعى لتشاركها مع الدول الافريقية الشقيقة.
كما شدد على أهمية توثيق التعاون بين مصر وتشاد لمواجهة التحديات المشتركة وتعزيز أطر التعاون المتبادلة لتحقيق تطلعات الشعبين نحو التنمية، مشيراً إلى أن هذا البرنامج التدريبي يعد نموذجًا للتعاون الثنائي البناء بين البلدين، داعيًا للبناء على نجاحاته وتوسيعه ليشمل مجالات أخرى.

وزير الخارجية : بوجود شخصيات مصرية و دولية، مركز القاهرة الدولي يحتفل بعيده الثلاثين

شارك فيها السيد سامح شكري وزير الخارجية، والسفير أحمد نهاد عبد اللطيف رئيس مجلس إدارة المركز، ولفيف.

من كبار الشخصيات المصرية والإقليمية والدولية وشركاء التنمية، فضلاً عن العديد من المفكرين والصحفيين.

والشخصيات الإعلامية والباحثين.

كلمة الوزير شكري

وفي تصريح للسفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة عقب انتهاء فعاليات الاحتفالية،

ذكر أن الوزير شكري ألقى كلمة بهذه المناسبة، أشار فيها إلى أن مركز القاهرة الدولي يُعد امتداداً لدور مصر كدولة ساعية

للسلام، مُشيراً إلى الدور المحوري الذي يضطلع به المركز في التدريب وبناء قدرات الكوادر المصرية والأفريقية في العديد

من مجالات حفظ وبناء السلام. كما أشاد بقدرة المركز على التعاطي مع التغيرات التي شهدتها البيئة الدولية في مجال

السلم والأمن والتطورات التي شهدها عمله على مدى ثلاثين عاماً والتي سطرت “قصة نجاح حقيقية في بناء المؤسسات”

وأهّلته إلى الاضطلاع بالعديد من المهام الإقليمية والدولية البارزة.

مركز القاهرة الإقليمي للتدريب

وأردف المتحدث الرسمي، بأن الوزير شكري أوضح في كلمته أن مبادرة وزارة الخارجية بإنشاء مركز القاهرة الإقليمي للتدريب على تسوية المنازعات في أفريقيا عام ١٩٩٤ مثلت نقلة هامة في دور مصر المُمتد في مجال حفظ السلم والأمن.

ونوه إلى أن هذه المبادرة جاءت في توقيت شهد توافقاً دولياً واقليمياً لتعزيز العمل المُتعدد الأطراف في هذا المجال.

 

وأضاف أبو زيد، أن وزير الخارجية ألقى الضوء على التطور الذي شهده المركز من حيث ولايته أو مجالات عمله، حيث أصبح

منذ عام 2017 “مركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات وحفظ وبناء السلام”، وتوسعت ولايته من إقليمية إلى دولية، وبات

يتناول الموضوعات ذات الصلة ببناء السلام وإعادة الإعمار والتنمية ما بعد النزاعات، بما يتوافق مع الدور المصري الرائد في

إطار “لجنة بناء السلام” بالأمم المُتحدة وريادة السيد الرئيس لملف “إعادة الإعمار والتنمية ما بعد النزاعات” في الاتحاد الأفريقي.

الاحتفال بعيد مركز القاهرة الثلاثين

وأختتم السفير أحمد أبو زيد تصريحاته كاشفا أن الاحتفال بعيد مركز القاهرة الثلاثين بحضور العديد من شركاء المركز

الدوليين، يُعد بمثابة رسالة مهمة حول أهمية العمل الجماعي والتعاون والشراكات، مُؤكداً أن مصر ستظل دولة داعمة

للعمل مُتعدد الأطراف في مجال السلم والأمن، وستعمل من أجل تعزيزه لأفاق أرحب. ولقد أكد السيد سامح شكري فى

كلمته عن تقديره لشركاء المركز، سواء الجهات الوطنية المصرية أو شركاء التنمية لدعمهم لأنشطته طوال مسيرته،

وقام بهذه المناسبة بتكريم كل من اليابان التي تُعد أبرز شريك استراتيجي للمركز منذ عام 2008، فضلاً عن برنامج الأمم

المتحدة الإنمائي الذي يعد الشريك المؤسسى للمركز، بالإضافة إلى ممثل كل من الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي.

النسخة الرابعة من منتدى أسوان للسلام والتنمية المستدامين تنعقد يومي ٢ و٣ يوليو ٢٠٢٤

في إطار حرص مصر على دعم التعاون الإفريقي، تقرر عقد النسخة الرابعة من منتدى أسوان للسلام والتنمية

المستدامين يوميّ ٢ و٣ يوليو القادم في القاهرة تحت عنوان “إفريقيا في عالم متغير… إعادة تصور الحوكمة العالمية

من أجل السلام والتنمية”.

 

مركز القاهرة الدولي

وفي تصريح للسفير أحمد نهاد عبد اللطيف المدير التنفيذي للمنتدى ومدير مركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات

وحفظ وبناء السلام، أشار إلى أن انعقاد هذه النسخة من منتدى أسوان يأتي في توقيت دقيق يشهد خلاله العالم

والقارة الإفريقية تفاقماً للنزاعات المسلحة، وتصاعداً لحدة الاضطرابات، وتنامياً لخطر الإرهاب، فضلاً عن توالي الأزمات

الإنسانية الحادة التي باتت تعصف بها وتقوض دعائم السلم والاستقرار، وهو ما يؤشر إلى الضرورة الملحة لإعادة تصور

منظومة العمل متعدد الأطراف، بما يأخذ بعين الاعتبار الشواغل ووجهة النظر الإفريقية خاصة في إطار قمة المستقبل

التي سوف تنعقد في الأمم المتحدة في سبتمبر المقبل.

وأوضح السفير عبد اللطيف، أن النسخة الرابعة من المنتدى تستهدف المساهمة في صياغة رؤى إفريقية محددة من خلال حوارات بناءة وتبادل للخبرات والدروس المستفادة بما يساهم في بلورة استجابات شاملة لمواجهة التحديات ذات الطبيعة المتشابكة والمعقدة التي تواجهها القارة مع مراعاة مبدأ الملكية والوطنية وخصوصية السياقات واتساقاً مع أجندة الاتحاد الإفريقي ٢٠٦٣ وأجندة الأمم المتحدة ٢٠٣٠ فيما يتعلق بأهداف التنمية المستدامة .

تحقيق السلام والأمن في عالم مُتغير

وسوف تتطرق المناقشات إلى عدد من الأولويات الإفريقية الهامة مثل سُبل تحقيق السلام والأمن في عالم مُتغير، وتبني الحلول المُتكاملة في إطار دعم العلاقة بين السلم والأمن والتنمية، والدفع قدماً بجهود بناء السلام، ومنع نشوب النزاعات من خلال معالجة أسبابها الجذرية، وتسليط الضوء على دور الدولة لبناء مؤسسات قادرة على الصمود من أجل تحقيق السلام المستدام في منطقتي الساحل والقرن الإفريقي، ومناقشة أهمية التعليم من أجل بناء السلام باعتبار التعليم موضوع العام الجاري في الاتحاد الإفريقي، ومحورية دور الشباب والمرأة في جهود السلم والأمن، وتعزيز جهود إعادة الإعمار والتنمية ما بعد النزاعات، وبحث مستقبل الشراكات مع القارة، فضلاً عن طرح المنظور الإفريقي إزاء أجندة المناخ والسلم والأمن.

إطلاق “منتدى أسوان للسلام والتنمية المستدامين”

 

وتجدر الإشارة إلى أن مصر قد بادرت بإطلاق “منتدى أسوان للسلام والتنمية المستدامين” خلال رئاستها للاتحاد الإفريقي

عام ٢٠١٩، وفى إطار ريادتها لملف إعادة الإعمار والتنمية في مرحلة ما بعد النزاعات في إفريقيا، وقد تم تنظيم ثلاث نسخ

سابقة من المنتدى، والذي يعد منصة رفيعة المستوى تجمع الأطراف الفاعلة من الحكومات وقادة المنظمات الدولية

والإقليمية والقطاع الخاص والمجتمع المدني، لمُناقشة التحديات التي تواجه القارة الإفريقية وطرح مقاربات شاملة ومبتكرة

للتصدي لها، وذلك بالتعاون مع عدد من الشركاء الدوليين.

اطلاق مشروع تعاون بين مركز القاهرة الدولي والحكومة الاسترالية في مجال مكافحة الإرهاب

استضاف مركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات وحفظ وبناء السلام حفل توقيع مشروع تعاون هو الأول من نوعه بين مركز القاهرة الدولي والحكومة الاسترالية من خلال برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، تحت عنوان ” تعزيز المقاربة الشاملة والكلية للحد من انتشار الارهاب في إفريقيا.”

يدعم هذا المشروع، الممول من البرنامج الدولي لمكافحة الإرهاب التابع لوزارة الخارجية والتجارة الاسترالية، برنامج مركز القاهرة الدولي المعني بمكافحة التطرف والتشدد المؤدي للإرهاب والذي تم إطلاقه عام 2016 ويستهدف بناء قدرات الدول الإفريقية في هذا المجال من خلال التركيز على دور القيادات المجتمعية بما يشمل النساء منها.

قام بالتوقيع على المشروع كل من السفير ياسر عابد، مدير إدارة التعاون الدولي للتنمية بوزارة الخارجية، والسفير أحمد نهاد عبد اللطيف، مدير عام مركز القاهرة الدولي والسيد أليساندرو فراكاسيتي الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الانمائى في مصر، وذلك بحضور السيد أكسل ويبينهورست، سفير استراليا في مصر.

هذا، وأعرب السفير أحمد نهاد عبد اللطيف عن تقديره لحرص الحكومة الاسترالية على تدشين تعاون مع مركز القاهرة الدولي ضمن عدد محدود من المؤسسات في إفريقيا والعالم العربي العاملة في هذا المجال، موضحًا أن برنامج المركز المشار إليه يعتمد على نهج وقائي يهدف إلى بناء قدرات الكوادر المحلية في إفريقيا من خلال تزويدهم بالتعاليم والمهارات اللازمة للتصدي للتطرف والتشدد المؤدي إلى الإرهاب استناداً إلى التجربة المصرية الرائدة في هذا الصدد والتي تعتمد على مقاربة شاملة وكلية.

 

ومن جانبه، أعرب السفير الاسترالي عن اعتزازه بالتعاون مع مركز القاهرة الدولي في ضوء خبرات المركز الممتدة، مؤكداً على أهمية اتفاق التعاون الجديد في منع انتشار الفكر المتطرف من خلال معالجة الأسباب الجذرية لتفشي تلك الآفة. وأكد السفير ياسر عابد مدير إدارة التعاون الدولي بالخارجية، على حرص وزارة الخارجية المصرية على دعم التعاون بين مركز القاهرة وشركاء التنمية بما في ذلك برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، مشيداً بالمشروع الذي تم توقيعه والذي يعكس الأهمية التي توليها مصر لتعزيز الجهود الشاملة لمكافحة الإرهاب.