رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

‏‎وزير التربية والتعليم يستقبل مدير بعثة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID في مصر لبحث التعاون المشترك

استقبل الدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم والتعليم الفني شون جونز مدير بعثة الوكالة الأمريكية للتنمية

الدولية USAID ‎ في مصر والوفد المرافق له؛ لبحث أوجه تعزيز مشروعات التعاون المشترك بين الجانبين.

وقد أعرب الدكتور رضا حجازى عن سعادته بهذا اللقاء، مشيدًا بمشروعات التعاون المشتركة

التي تستهدف تطوير العملية التعليمية في مصر، والتطلع نحو مزيد من التعاون خلال الفترة المقبلة.

وزير التربية والتعليم

واستعرض الدكتور رضا حجازي مشروعات التعاون المشتركة، ومن بينها المدارس الدولية للتكنولوجيا التطبيقية والذي يعد أحد

ثمار التعاون مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية والشركاء المعنيين من قطاعى الأعمال العام ومشروع قوى عاملة مصر

(work force Egypt)، استمرارًا لجهود الدولة واهتمام القيادة السياسية بتطوير التعليم الفنى والمهنى والتقنى والارتقاء

بجودة برامج ومؤسسات ومخرجات العملية التعليمية، وبما يتفق مع معايير الجودة العالمية ويتلاءم مع احتياجات سوق

العمل المحلية والإقليمية والعالمية.

المدارس الدولية للتكنولوجيا التطبيقية

وأكد الوزير سعي الوزارة للتوسع فى أعداد هذه المدارس، حيث أن هناك إقبالًا كبيرًا على هذه المدارس التي غيرت الصورة

الذهنية عن التعليم الفنى ومن خلالها يستطيع طالب التعليم الفني الالتحاق بالجامعات التكنولوجية فور تخرجه، فضلًا عن

زيادة الطلب على العمالة الفنية المصرية في سوق العمل المحلي والعالمي، وهو الذي ينعكس بشكل إيجابي على

الاقتصاد المصري.

التنمية المهنية للمعلمين

وتطرق الوزير إلى اهتمام الوزارة بالتنمية المهنية للمعلمين، مؤكدًا أن هناك قناعة بأنه لا تطوير دون الارتقاء بأداء المعلم،

لذا تتعاون الوزارة مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية والأكاديمية المهنية للمعلمين في إعداد وثيقة معايير جديدة لتطوير

أداء المعلمين تتناسب مع نظام التعليم الجديد، ومستجدات العصر، وتحقق متطلبات معلم الغد.

وتابع الوزير أن الوزارة بصدد تنظيم حوار مجتمعي حول وثيقة معايير المعلم، للاستماع إلى مختلف الآراء، والاستفادة منها في

إثراء تلك المعايير، وخروجها في أفضل صورة ممكنة.

كما أشار الوزير إلى المبادرة الرئاسية لاختيار 1000 مدير مدرسة من المعلمين الشباب، لاختيار أكفأ مديري مدارس،

ويتم منح من يجتاز منهم هذا البرنامج دبلومة في القيادة التربوية والأمن القومي، لتحقيق التغيير المنشود في الارتقاء بأداء إدارة المدارس.

 

مدارس المتفوقين في العلوم والتكنولوجيا “STEM”

كما تناول الاجتماع آليات التوسع في مدارس المتفوقين في العلوم والتكنولوجيا “STEM”، التي تتضمن تعليما قائما على دعم

مهارات التفكير العليا والبحث العلمى خاصة فى مجالات العلوم والرياضيات والتكنولوجيا، فضلا عن مناقشة آليات استفادة الدول

المجاورة من هذا النظام، حيث أكد الدكتور رضا حجازي أن مدارس “STEM” تعد نقطة مضيئة في نظام التعليم المصري،

حيث أنها تقدم نموذجًا يستحق الاقتداء به في جميع مدارس الجمهورية.

تنفيذ إنشاء مدرسة العباقرة

‏‎كما ناقش الوزير آليات تنفيذ إنشاء مدرسة العباقرة والتي تعد نموذجًا متقدمًا من مدارس STEM، وتضم الطلاب الأوائل بالصف

الأول بهذه المدارس على مستوى الجمهورية مع تقديم حزمة امتيازات لهم عبر تنفيذ توأمة مع عدد من المدارس بمختلف دول

العالم، فضلًا عن التعاون مع الجامعات والمراكز البحثية المصرية والدولية لضمان تقديم محتوى تعليمي وتدريبي متميز لهم،

وتعزيز مواهبهم وقدراتهم.

‏‎ومن جهته، أكد شون جونز مدير بعثة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID‎ في مصر أن الاستثمار في التعليم في مصر

يمثل اولوية هامة لدى الوكالة، مشيدًا بجهود الدكتور رضا حجازي في مشروع إصلاح التعليم في مصر والذي يسير بسرعة

لافتة.

وأشار مدير بعثة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية إلى أنه يتفق مع رؤية وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني في أن الإصلاح

والتطوير يبدأ من الاستثمار في المعلمين.

‏‎وأعرب عن سعادته بالشراكة مع الوزارة لتطوير المعلم وبناء قدراته، والتعاون في مشروع مدارس STEM والسعي

نحو التوسع فيه؛ ليستفيد منه الطلاب المصريين.

مدير بعثة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية

‏‎كما أشاد مدير بعثة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بزيارته لإحدى مدارس التعليم المجتمعي بمحافظة بني سويف وتزويد

فصولها بأحدث الوسائل التكنولوجية التي تساعد على التعلم، وفي هذا الإطار أكد الدكتور رضا حجازي أن مدارس التعليم

المجتمعي هي أحد المحاور الهامة في خطة الوزارة الاستراتيجية حيث إنها تعمل على معالجة التسرب من التعليم ومنح

الطلاب فرصة ثانية كحق من حقوق الإنسان فضلًا عن أنها تتمتع بنظام الإسراع التعليمي.

‏‎جاء ذلك بحضور وفد الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID، والذى يضم ويك باورز مدير مكتب التعليم والشراكات بالوكالة،

وأحمد رزق الله مدير مشروعات ومسئول أول تعليم، ودينا سليم متخصص تعليم بالوكالة.

‏‎وحضر من جانب الوزارة الدكتور رمضان محمد مساعد الوزير للامتحانات والتقويم التربوى، والدكتورة شيرين حمدى مستشار

الوزير للتطوير الإدارى والمشرف على الإدارة المركزية لشئون مكتب الوزير، والدكتورة عزيزة رجب مدير عام الإدارة العامة

لمدارس المتفوقين.

وزير الصحة يشهد جلسة بعنوان “الدبلوماسية الصحية في كل الأوقات”

شهد الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان جلسة حوارية بعنوان: “دبلوماسية الصحة في جميع الأوقات:

في الاستقرار وفي حالة عدم اليقين”، على هامش المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية 2023،

المنعقد في العاصمة الإدارية الجديدة.

وزير الصحة

شارك في الجلسة الدكتور محمد حساني مساعد وزير الصحة والسكان لمبادرات الصحة العامة، والسيدة إيلينا بانوفا، المنسق المقيم للأمم المتحدة في مصر، والدكتورة رنا حجة مديرة قسم إدارة البرامج بمنظمة الصحة العالمية، والسيد شون جونز، مدير بعثة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، والدكتورة ماريا نيرا، مديرة إدارة الصحة العامة والبيئة والمحددات الاجتماعية بإدارة الصحة بالمقر الرئيسي لمنظمة الصحة العالمية

وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان أن الجلسة تناولت مناقشة مفهوم الدبلوماسية الصحية وكيفية الاستفادة منها بما يخدم النظم الصحية المحلية، ومناقشة استغلال الفرص لتعزيز التعاون والتكاتف بين الدول فيما يتعلق بتبادل البيانات والمعلومات وخاصةً في وقت الجوائح، بما يدعم تقديم خدمات الرعاية الصحية، إضافةً إلى التعاون فيما يتعلق بوصول اللقاحات لكافة الدول.

وقال الدكتور محمد حساني مساعد وزير الصحة لمبادرات الصحة العامة إن الدول يجب أن تعمل على بناء الثقة من أجل المستقبل، خاصةً في ظل وجود العديد من التحديات ومن أهمها الافتقار للأدلة الإرشادية والدعم ونقص مشاركة وتبادل المعلومات والبيانات، إضافةً إلى وجود تحديات خاصة بالافتقار للاستدامة المالية.

هناك تعاون خاصةً عند تفشي الأوبئة

وأضاف حساني أنه يجب أن يكون هناك تعاون خاصةً عند تفشي الأوبئة، كما يجب أن يتم التعامل مع الدبلوماسية الصحية

بصورة متجانسة، بحيث تكون هناك أولوية لكل دولة وكل منطقة ويتم تعزيز هذه الأولويات من خلال الأمم المتحدة ومنظمة

الصحة العالمية، إضافةً إلى الاستثمار في التدريب بالقطاع الصحي، وتوظيف المعلومات والبيانات خاصةً بين الدول المتجاورة،

مع استغلال التقدم التكنولوجي والتحول الرقمي لإنشاء قاعدة للبيانات والمعلومات تدعم القادة في اتخاذ القرار، كما يجب

أن توضع التهديدات الصحية على قمة أجندة القادة

مبادرة “١٠٠ مليون صحة”

وأشار حساني إلى أن ما حققته مصر بمبادرة “١٠٠ مليون صحة” يعد مثالا واضحا للدبلوماسية الصحية وتحويل التحديات إلى فرص، بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، واللوائح الصحية الدولية، فبعد نجاح المبادرة التي أطلقها السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية تم تقديم الدعم لنقل التجربة الناجحة إلى بعض الدول الشقيقة والصديقة وخاصةً في أفريقيا.
وقالت السيدة إيلينا بانوفا، المنسق المقيم للأمم المتحدة في مصر إن عقد المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية يعد مثالاً على الدبلوماسية الصحية، التي تعد من منظور الأمم المتحدة هي الاستغلال الفعال للدبلوماسية لتنمية وتعزيز السياسات الصحية لمواجهة التحديات العالمية، مضيفةً أن جائحة كورونا كانت بمثابة جرس إنذار بشأن أهمية الدبلوماسية الصحية، حيث كشفت الجائحة عن عجز ونقص كبير ومؤسف في التكاتف والتضامن الدولي، وتعد الجائحة فرصةً للتعلم من أخطائنا، حيث تضمن الدبلوماسية الصحية عقد الشراكات لضمان الصحة للجميع، بما يساعد في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.


وأضافت بانوفا أنه يجب أن تتعاون الدول للحد من وفيات الأمهات والأطفال وأن تعمل على ضمان التغطية الصحية الشاملة وتسهيل الحصول على خدمات الرعاية الصحية الإنجابية، مشيرةً إلى أن تحالف الجافي يعد دليلا على نجاح وقوة الشراكات، فبالمساواة في الوصول للقاحات تم إنقاذ الملايين من الأرواح

مدير بعثة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية

ومن جهته قال السيد شون جونز، مدير بعثة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية إن الولايات المتحدة تستثمر سنوياً مليارات الدولارات في الصحة والزراعة والغذاء وقضايا المناخ والمياه، من أجل دعم حكومات الدول كي تكون مستعدة للتحديات المستقبلية خلال الأعوام القادمة، مشيراً إلى أن العالم قد يشهد جائحة مستقبلية مثل جائحة كورونا مما يؤكد أهمية الاستثمار في الصحة والاستفادة من الشراكات؛ لأن الأمراض المعدية ليست لديها حدود، حيث يجب أن يكون لدينا تنسيق واستجابة أفضل من خلال استغلال كافة الفرص المتاحة.

مديرة قسم إدارة البرامج بمنظمة الصحة العالمية

وقالت الدكتورة رنا حجة، مديرة قسم إدارة البرامج بمنظمة الصحة العالمية إن الدبلوماسية الصحية تركز على حماية صحة

السكان بالتعاون بين الدول، وظهر جلياً بعد جائحة كورونا أن حماية صحة الدول لا تقتصر على ما تقوم به كل دولة بشكل

منفرد، مؤكدةً أن هذا الدرس المستفاد كان ثمنه خسارة الملايين من الأرواح، مضيفةً أنه يجب الالتزام بمبادئ الدبلوماسية

الفعالة من حيث التفاؤل وبناء العلاقات على الثقة والواقعية والتعاون بين الشركاء، موضحةً أن تقديم الخدمات الصحية للاجئين

يعد من أمثلة الدبلوماسية الصحية.

وأضافت رنا حجة أنه من المشكلات التي واجهتها الدول أثناء جائحة كورونا مشكلة التوزيع غير العادل للقاحات،

مما يستدعي تطبيق الدبلوماسية الصحية بشكل أفضل؛ لضمان حصول كل دولة سواء كانت غنية أو فقيرة على

حقها في الحصول على اللقاحات.