رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

وزير التربية والتعليم يشهد توقيع بروتوكول مع معهد السياحة وإدارة الفنادق في سالزبورغ بالنمسا لإقامة برنامج بكالوريا تكنولوجي

شهد السيد محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني توقيع بروتوكول تعاون بين شركة “ADD” العقارية لإدارة الفنادق بجمهورية مصر العربية، ومعهد السياحة وإدارة الفنادق في سالزبورغ بجمهورية النمسا “ITH- Tourismusschulen Salzburg”، وذلك بشأن إقامة برنامج بكالوريا تكنولوجية في الضيافة بمدارس تكنولوجيا تطبيقية.

وزير التربية والتعليم

ووقع البروتوكول، السيد لارس جيفاير الرئيس التنفيذي لشركة “ADD” العقارية لإدارة الفنادق، والدكتور مانفرید بامر عضو مجلس إدارة ومعهد السياحة وإدارة الفنادق في سالزبورغ بجمهورية النمسا.
وفي كلمة ألقاها خلال فعاليات التوقيع، أعرب السيد محمد عبداللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني عن سعادته بحضور هذا الحدث البارز الذي يعكس الروح الجديدة التي يشهدها التعليم المصري، مؤكدًا أن هذا اللقاء يجمع بين الخبرة النمساوية، والتزام القطاع الخاص المصري، والرؤية الاستراتيجية لإصلاح منظومة التعليم الوطني.
وأشار الوزير إلى أن هذا الحدث لا يمثل مجرد توقيع بروتوكول، بل هو بداية فصل جديد في إعداد شباب مصر لاقتصاد عالمي شديد التنافسية، موضحًا أن الدولة خلال السنوات الماضية استثمرت بكثافة في تطوير التعليم الفني والمهني.
وأضاف السيد الوزير محمد عبد اللطيف أن مصر تتوسع في إنشاء مدارس التكنولوجيا التطبيقية، واعتمدت نماذج التعليم المزدوج، وعززت التعاون مع القطاع الخاص لتوفير بيئات تدريبية حقيقية داخل المدارس، كما فتحت النظام التعليمي أمام شركاء دوليين يتمتعون بمعايير عالمية راسخة.
وأكد الوزير أن الهدف الواضح من هذه الجهود هو انطلاق التعليم الفني في مسار قوي نحو المستقبل، يفتح للشباب فرصًا حقيقية في سوق العمل.
وأشاد الوزير بالتعاون مع شركة “ADD” العقارية لإدارة الفنادق ومعهد السياحة وإدارة الفنادق في سالزبورغ، معتبرًا هذا التعاون أحد أبرز النماذج التي تجسّد الرؤية الوطنية لتطوير التعليم الفني.
وأشار إلى أن برنامج البكالوريا التكنولوجية في الضيافة بمدارس التكنولوجيا التطبيقية الممتد لثلاث سنوات والمعتمد في مصر والنمسا يضع مصر في موقع متقدم إقليميًا في مجال تعليم الضيافة، مضيفا أن البرنامج يقدم منهجًا عالمي المعايير، وتدريبًا عمليًا داخل بيئات فندقية متميزة، مع ضمان صارم للجودة، ما يمنح الطلاب مؤهلات حقيقية تفتح أمامهم آفاقًا واسعة داخل مصر وخارجها.
وأكد أن هذا البرنامج لا يعد مجرد طريق للتوظيف، بل هو نموذج لما يمكن أن يصبح عليه التعليم الفني في مصر، ودليل على قدرة الحكومة والقطاع الخاص والشركاء الدوليين على العمل المشترك لتحقيق فرص حقيقية للشباب.
واختتم الوزير كلمته بالتأكيد على التزام الوزارة بمواصلة توسيع مثل هذه الشراكات، وتعزيز منظومة التعليم الفني، وبناء قوة عاملة قادرة على مواكبة متطلبات المستقبل، مهنئًا جميع الشركاء على هذا الإنجاز، ومتمنيًا أن ينمو هذا التعاون ويثمر مبادرات جديدة تعود بالنفع على الشباب والاقتصاد والوطن.
ومن جانبه، أكد السفير جورج بوستينجر، السفير النمساوي لدى مصر أن هذا البرنامج بمثابة ثمرة تكاملٍ فريد بين الخبرة النمساوية الرائدة في تعليم الضيافة، والطموح المصري لتطوير التعليم الفني والتدريب المهني، وسيُتيح للطلاب فرصة اكتساب مهارات دولية وعملية تُعدّهم للاندماج في سوق سياحي عالمي يتطلب الجودة والابتكار والفهم العميق للتنوع الثقافي.
ولفت السفير النمساوي إلى أن هذا الحدث أكثر من مجرد توقيع اتفاقية؛ إنه بداية شراكة طويلة الأمد ستسهم في دعم الشباب، وتعزيز المعايير المهنية، وتوطيد الروابط القائمة بين النمسا ومصر.
جاء ذلك بحضور السيد ديفيد نبيل، الرئيس التنفيذي للأكاديمية الوطنية للعلوم والمهارات والمهندس باسل سامي سعد، رئيس مجلس إدارة شركة “ADD” العقارية لإدارة الفنادق ، والمهندس كريم سامي سعد، رئيس مجلس إدارة شركة “سامكريت”.
ومن جانب وزارة التربية والتعليم، حضر الدكتور عمرو بصيلة، رئيس الإدارة المركزية لتطوير التعليم الفني ومدير وحدة تشغيل وإدارة مدارس التكنولوجيا التطبيقية.
جدير بالذكر أن البروتوكول يهدف إلى إقامة وتنفيذ برنامج بكالوريا تكنولوجية في مجال الضيافة لمدة ثلاث سنوات في مصر،
يشمل عدة تخصصات رئيسية وهي فنون الطهي، إدارة المطعم والخدمة، إدارة الاستقبال، إدارة الإقامة والتنظيف، ويتم تنفيذه بالشراكة مع مؤسسة تعليمية نمساوية رائدة، وفقًا لنموذج التكنولوجيا التطبيقية المستند إلى الخبرة الأوروبية.
وسيتم تنفيذ البرنامج في مدرستي “ADD” للتكنولوجيا التطبيقية بالسادس من أكتوبر والغردقة، ويتضمن المحتوى التعليمي الجانب النظري والجانب العملي، بالإضافة إلى تدريب ميداني في شبكة فنادق “ADD” تحت إشراف مدربين معتمدين.
ويحصل الخريج الناجح على دبلوم مزدوج الاعتماد معترف به من معهد السياحة وإدارة الفنادق النمساوي، ومن وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، إلى جانب الشريك الأكاديمي المصري “الأكاديمية الوطنية للعلوم والمهارات – ناس”.

وزير التربية والتعليم يبحث مع GIZ الألمانية إنشاء مدارس تكنولوجيا تطبيقية بمعايير دولية

في إطار الجهود المبذولة لتطوير التعليم الفني في مصر وتعزيز التعاون الدولي،

استقبل الدكتور محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، وفدًا رفيع

المستوى من الوكالة الألمانية للتعاون الدولي (GIZ)، برئاسة السيد أندرياس أدريان

مدير مشروع الدعم الفني للتعليم الفني الشامل (TCTI II) ومنسق قطاع التعليم الفني بالوكالة.

تعزيز الشراكة مع GIZ لتطوير التعليم الفني

وخلال اللقاء، أعرب وزير التربية والتعليم عن تقديره للتعاون الاستراتيجي مع الجانب الألماني، مثمنًا جهود

الوكالة الألمانية للتعاون الدولي (GIZ) في دعم منظومة التعليم الفني بمصر. وأكد أن هذا التعاون

أسهم بشكل فعّال في تحقيق نتائج ملموسة على أرض الواقع، تتماشى مع رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة.

وأضاف عبد اللطيف أن الوزارة تتطلع إلى توسيع هذا التعاون خلال المرحلة المقبلة، بما يدعم خطط الدولة

في بناء نظام تعليم فني حديث ومتطور قادر على تلبية متطلبات سوق العمل المحلي والدولي.

التعليم الفني أولوية وطنية ضمن رؤية مصر 2030

وأكد وزير التربية والتعليم أن القيادة السياسية تضع التعليم الفني في صدارة أولوياتها، نظرًا لدوره المحوري

في تنمية مهارات الشباب المصري، وبناء قدراتهم في مجالات حيوية تمثل ركيزة للتنمية الاقتصادية.

وأشار إلى أن مصر نجحت خلال السنوات الأخيرة في تغيير النظرة المجتمعية تجاه التعليم الفني

من خلال نموذج مدارس التكنولوجيا التطبيقية، التي تمثل تجربة تعليمية رائدة تجمع بين التعلم

الأكاديمي والتدريب العملي في بيئة عمل حقيقية، مما أسهم في استعادة الثقة بهذا المسار التعليمي.

دور القطاع الخاص في تشغيل مدارس التكنولوجيا التطبيقية

وشدد وزير التربية والتعليم على أهمية الشراكة مع القطاع الخاص المصري في تطوير

التعليم الفني، موضحًا أن القطاع الخاص يشارك بفعالية في تشغيل وإدارة مدارس التكنولوجيا

التطبيقية، بالإضافة إلى توفير بيئات تدريب عملي عالية الجودة للطلاب، ما يضمن تخريج كوادر

مؤهلة قادرة على المنافسة في سوق العمل.

شراكات دولية ومنح شهادات معتمدة دوليًا

وأكد وزير التربية والتعليم سعي الوزارة لتوسيع الشراكات الدولية في مجال مدارس التكنولوجيا التطبيقية،

بهدف منح الخريجين شهادات دولية معتمدة، وفقًا لأعلى المعايير العالمية. ولفت إلى أنه تم توقيع

بروتوكولات تعاون مع دول مثل إيطاليا وفنلندا لإطلاق مدارس في تخصصات مختلفة، بما يعزز من

جودة مخرجات التعليم الفني وربطه بمتطلبات السوق العالمي.

وأضاف أن الوزارة تسعى حاليًا إلى تعزيز التعاون مع ألمانيا لإطلاق مدارس جديدة وفقًا للمعايير

الألمانية، بما يسمح بنقل أفضل الخبرات التعليمية والمهنية إلى مصر.

إشادة ألمانية بالشراكة التعليمية مع مصر

من جانبه، أعرب السيد أندرياس أدريان عن سعادته بالتعاون المثمر مع وزارة التربية والتعليم

المصرية، مؤكدًا أن الوكالة الألمانية للتعاون الدولي تولي اهتمامًا كبيرًا بقطاع التعليم الفني

لما له من دور استراتيجي في تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة.

كما أبدى استعداد “GIZ” لتوسيع مجالات التعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني

واستمرار دعم الجهود الرامية لتطوير التعليم الفني وتحديث بنيته التحتية والمحتوى التدريسي والتدريبي.

وزير التربية والتعليم: حضور بارز من الجانبين

شهد اللقاء حضور كل من السيد نادر نبيل، المدير التنفيذي لمشروع (TCTI II)، والسيدة نوران

إسماعيل، المدير التنفيذي بالمشروع، عن جانب الوكالة الألمانية.

ومن وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، حضر كل من الدكتور عمرو بصيلة، رئيس الإدارة المركزية

لتطوير التعليم الفني، والدكتورة هانم أحمد، مستشارة الوزير للتعاون الدولي.

يعكس هذا اللقاء تأكيد الدولة المصرية على تطوير التعليم الفني والتقني، باعتباره أداة رئيسية لبناء

اقتصاد قائم على المعرفة، ووسيلة فعالة لتمكين الشباب وتأهيلهم لسوق العمل. ويأتي التعاون

مع الوكالة الألمانية للتعاون الدولي GIZ خطوة استراتيجية ضمن خطة طموحة لتقديم نموذج

تعليم فني متقدم يواكب التحولات العالمية.