رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

أكاديمية البحث العلمي تعلن مد فترة التقدم بمقترحات بحثية للتكيف مع التغيرات المناخية

أعلن الدكتور محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا اليوم  الاربعاء، بناءاً على طلب مجتمع البحث العلمى المصرى فى إتاحة مزيد من الوقت للتقدم بمقترحات تلبى تطلعات الدولة، ونظراً لأهمية الموضوع وترقب مجتمع البحث العلمى الدولى لمؤتمر المناخ فقد تقرر مد فترة التقدم للنداء القومي للباحثين المصريين في الداخل والخارج عن برامج الأكاديمية للتمويل الأخضر في مجال: “التكيف مع التغيرات المناخية وصون الطبيعة” حتي 29 مايو 2022 من خلال ارسال المقترحات البحثية علي البريد الإلكتروني [email protected] ، و [email protected] بعد ملء نموذج التقدم والإطلاع علي الشروط والمجالات المتاحة من خلال الموقع الرسمي للأكاديمية http://www.asrt.sci.eg/open-calls/asrt-climate-change-action-plan/، ويأتي هذا النداء الموجه ضمن الخطة التنفيذية لوزارة التعليم العالي والبحث االعلمي للتكيف مع التغيرات المناخية، في إطار الدراسة الاستراتيجية التي أعدتها المجالس النوعية بأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، علي هامش مؤتمر شرم الشيخ للمناخ “COP 27” الذي تُنظمه مصر وسيعقد خلال شهر نوفمبر القادم، وتضع  وزارة التعليم العالي والبحث العلمي كافة إمكاناتها للمشاركة ضمن منظومة الجهات الرسمية المسؤولة عن تنظيم هذ الحدث العالمي بالتنسيق مع وزارة الخارجية ووزارة البيئة وكافة الجهات المعنية للعمل على إنجاحه لما يُمثله من تأكيد على ريادة مصر وتقدير دورها عالميًا.

الجدير بالذكر أن هذا النداء الذي اطلقته الأكاديمية في 7 مايو 2022 لدعم مشروعات البحوث والتطوير والابتكار القومية، يهدف لدعم مؤسسات الدولة في التكيف مع التغيرات المناخية، في إطار المبادرات التي وجه وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور خالد عبد الغفار بتنفيذها من خلال أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا والجامعات المصرية الحكومية والخاصة والمراكز البحثية وهيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار للتعامل مع قضايا تغيرات المناخ بإعتبارها واحدة من أهداف خطة التنمية المُستدامة للدولة التي تعمل وزارة التعليم العالي على تحقيقها، وكذلك دعم بحث علمي تطبيقي لإيجاد حلول عملية ومُبتكرة لمجابهة ما يتبع التغيرات المناخية من تأثيرات ومخاطر وتهديدات مُحتملة.

صقر يفتتح ورشة عمل إفريقية  لقياس مؤشرات العلوم والتكنولوجيا والابتكار

كتبت: شيماء عبدالفتاح

افتتح صباح اليوم الدكتور محمود صقر، رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا ورشة العمل الإفريقية لقياس مؤشرات العلوم والتكنولوجيا والابتكار، وذلك بحضور الدكتور مجد الدين الغضبان، رئيس المرصد الليبي لمؤشرات العلوم والتكنولوجيا والابتكار، والدكتورة أحلام الدخلاوي الشطر، مدير المرصد التونسي الوطني للعلوم والتكنولوجيا، والمهندسة تساليت جيلالي، مديرة التنمية والتكنولوجيا والابتكار بالجزائر، والدكتورة تيشاونا مانجويندي، المشرف علي مركز تحليلات البيانات والبحوث والتكنولوجيا والابتكار اودا- نيباد، وستستمر فاعليات الورشة علي مدار 3 أيام بمشاركة دول شمال إفريقيا؛ لعرض بعض التجارب الدولية الأخرى مثل التجربة الجزائرية، الليبية، والتونسية فى قياس مؤشرات العلوم والتكنولوجيا والابتكار، وتأتى الورشة من خلال أعمال منظمة النيباد من خلال التحضير للمبادرة الإفريقية لمؤشرات العلوم والتكنولوجيا والابتكار فى إفريقيا في نسختها الرابعة، وتهدف المبادرة لتغطية أنشطة البحث والتطوير والابتكار فى جميع الدول الإفريقية ومن ضمنها مصر من خلال المرصد المصرى للعلوم والتكنولوجيا والابتكار بأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا.

وفي كلمته في الافتتاح استعرض الدكتور محمود صقر دور المرصد المصرى للعلوم والتكنولوجيا والابتكار فى قياس مؤشرات العلوم والتكنولوجيا والابتكار ونقلها إلى باقى دول القارة الإفريقية، واكد سيادتة علي اهتمام الأكاديمية بتبادل الخبرات مع دول شمال إفريقيا من خلال المرصد المصري للعلوم والتكنولوجيا والابتكار الذي يعد من المراصد الرائدة فى الدول الإفريقية فى مجال المؤشرات، واوضح صقر أن أكاديمية البحث العلمي المصرية تدعم المبادرات الإفريقية في العلوم والتكنولوجيا والابتكار وتسعي لتهيئة بيئة داعمة للابتكار في أفريقيا من خلال دعم مشاركة شباب الباحثين والشباب الأفارقة في معارض ومسابقات الابتكار التي تنظمها الأكاديمية، هذا بخلاف الجوائز العلمية التي تمنحها الأكاديمية للباحثين الأفارقة سنوياً، وتدريب الأفارقة في مجال البحث والفحص الفني لطلبات براءت الاختراع والمنح البحثية لما بعد الدكتوراه، والتي تقدمها الأكاديمية سنوياً لشباب الباحثين الأفارقة، واوصي بضرورة وجود ابحاث خاصة بمؤشرات العلوم والتكنولوجيا والابتكار وذلك تم تطبيقه في مصر بالفعل من خلال ” المجلة العربية للعلوم والتكنولوجيا والابتكار.وختم كلمته بضرورة الإطلاع علي مؤشرات التنمية المستدامة في الأمم المتحدة وأن نسعي كدول إفريقية لقياسها والعمل علي تطبيقها.

عبدالغفار: الدولة حريصة على خلق البيئة العلمية المُشجعة للباحثين والمُبتكرين

كتب: شيماء عبد الفتاح

ترأس الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمي، الأحد13/3/2022، مجلس إدارة المعهد القومى للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، بحضور د. ياسر رفعت نائب الوزير لشئون البحث العلمي، ومحمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، وولاء شتا الرئيس التنفيذي لهيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا، ووليد الزواوي أمين المجلس الأعلى للمراكز والمعاهد والهيئات البحثية، وجاد القاضي رئيس المعهد، والجيولوجي علاء عبدالفتاح قاسم البطل الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للبترول، وأعضاء المجلس، وذلك عبر تقنية الفيديو كونفرانس.

في بداية الاجتماع، أكد خالد عبدالغفار حرص الدولة على خلق البيئة العلمية المُشجعة للباحثين والمُبتكرين، مشيرًا إلى أهمية الدور الذي يقوم به المعهد بالنسبة للعالم العربي والإسلامي في تحديد مواقيت الأهله والصلوات، وكذا في العديد من المجالات مثل مجال الأرض المغناطيسي، والنشاط الزلزالي في المنطقة، والطاقة الشمسية، والبترول والتعدين.

وخلال الاجتماع، أشار الوزير إلى أهمية ربط البحث العلمي بالصناعة، وتوجيه الأبحاث العلمية لخدمة المجتمع، وحل المشاكل والتحديات التي تواجه النمو الاقتصادي.

ووافق المجلس أيضاً على ترقية عدد من السادة الباحثين بالمعهد لدرجة أستاذ باحث في عدد من الأقسام العلمية بالمعهد، وكذلك الموافقة على تعيين أحد الباحثين بالمعهد.

وخلال الاجتماع، استعرض جاد القاضي تقريرًا حول الأنشطة والفعاليات التي قام بها المعهد خلال الفترة من نوفمبر 2021 حتي فبراير 2022، مشيرًا إلى تنظيم المعهد لعدد من ورش العمل والمؤتمرات والندوات والمحاضرات، واتفاقيات علمية مُشتركة بالتعاون مع مختلف الجهات والمؤسسات العلمية سواء في الداخل أو الخارج، بالإضافة إلى مشاركة المعهد في موسم إفريقيا خلال أكتوبر 2021، والذي نظمته مؤسسة “UNIVERSCIENCE” الفرنسية الرائدة لنشر الثقافة والعلوم، فضلًا عن زيارة وفد من منظمة الحظر الشامل للتجارب النووية للمعهد، بالإضافة إلى فوز الرابطة العربية للفلك وعلوم الفضاء بمنصب أفضل رابطة عربية لعام 2021.

جدير بالذكر أن المعهد يُعد من أقدم المعاهد البحثية في مصر والوطن العربي، حيث تم إنشاؤه عام 1903 علي قمة المرصد بحلوان، وتشمل تخصصات المعهد (الفلك والجيوفيزياء ممثلة بالزلازل)، ويتبع المعهد عددًا من المراصد الفلكية مثل مرصد القطامية الفلكي في صحراء القطامية ومرصد المسلات المغناطيسي بالفيوم ومرصد أبوسمبل المغناطيسي في جنوب مصر، ويوجد بالمعهد المركز الرئيسي للشبكة القومية لرصد الزلازل، ويتبعه عدد من المراكز الفرعية للزلازل على مستوى الجمهورية، كما يوجد بالمعهد مركز تجميع بيانات المحطات الدائمة للنظام العالمي للاحداثيات ( GPS) لمراقبة تحركات القشرة الأرضية على المستوى المحلي والإقليمي والدولي.