رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

تصفية 9 عناصر إجرامية واستشهاد ضابط شرطة فى مداهمة أمنية

كتبت: سهام جلال

تنفيذًا لتوجيهات اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، بتطهير كافة البؤر الإجرامية، وملاحقة الخارجين على القانون، وتجار الأسلحة والمخدرات.

تمكنت  الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية، اليوم السبت، من محاصرة  وكرًا إجراميًا لمجموعة من العناصر الإجرامية، متخصصين في تجارة المخدرات وسرقة المواطنين بالإكراه،  وعندما شعر المتهمين باقتراب القوات، أطلقوا وابلا من الأعيرة النارية عليهم، مما دفع القوات للتعامل معهم، وأسفر ذلك عن مصرع 9 متهمين واستشهاد ضابط.

وكانت البداية، مع ورود معلومات أكدتها تحريات قطاع الأمن العام بإشراف اللواء علاء الدين سليم مساعد وزير الداخلية، بقيام مجموعة من العناصر الإجرامية، بتكوين تشكيل عصابى، تخصص فى سرقات المواطنين بالإكراه والسطو المسلح، والاتجار بالمواد المخدرة، بمحيط بحيرة المنزلة بالدقهلية، وحيازتهم أسلحة نارية لحماية نشاطهم الإجرامى، وإتخاذهم من قطعة أرض زراعية، بإحدى قرى مركز شرطة دكرنس بالدقهلية كمأوى لهم.

وعقب تقنين الإجراءات، توجهت قوة من قطاعى «الأمن العام والأمن المركزى»، وإدارة البحث الجنائى بمديرية أمن الدقهلية، لقطعة الأرض المشار إليها، وتبادل إطلاق النيران مع تلك العناصر، مما أسفر عن مصرع 9 منهم، واستشهاد ضابط شرطة «من قوة قطاع الأمن المركزى».

وبحوزتهم 9 بنادق آلية، وعدد كبير من الطلقات النارية، 350 كيلو جرام بانجو، 6 كيلو جرام حشيش، 2 كيلو جرام هيروين، 2 كيلو جرام شابو.

وزير الداخلية يستقبل وزير الدفاع لتهنئة بعيد الشرطة

كتبت: عبير خالد

استقبل  اللواء محمود توفيق وزير الداخلية اليوم الأحد بمقر وزارة الداخلية الفريق أول  محمد زكى القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى ، والفريق أسامة عسكر – رئيس أركان حرب القوات المسلحة – ووفد من كبار قادة القوات المسلحة – لتقديم التهنئة لسيادته ولهيئة الشرطة بمناسبة الإحتفال بالذكرى السبعين لعيد الشرطة.

فى بداية اللقاء أكد الفريق أول محمد زكى – القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى أن معركة الإسماعيلية الخالدة تُجسد صفحة مضيئة من سجل الوطنية والنضال المصرى وتعكس تلاحم الشعب المصرى مع شرطته فى سبيل الدفاع عن الوطن وأمان المواطنين فى مواجهة عدو تسلح بعتاد وذخيرة .. معرباً عن تقديره لتضحيات رجال الشرطة المتواصلة فى مواجهة الإرهاب ومكافحة الجريمة بجميع أشكالها، والتصدى لكل من يحاول المساس بأمن الوطن وإستقراره.

من جانبة أشاد اللواء  محمود توفيق – وزير الداخلية بما تقدمه قواتنا المسلحة الباسلة لتدعيم ركائز الأمن والتنمية والإستقرار فى كافة ربوع البلاد.

مشيراً إلى التعاون الوثيق والمستمر بين رجال الشرطة وأشقائهم فى القوات المسلحة بإعتبارهما جناحا الأمن للأمة المصرية ،حيث أن التاريخ يسطر لتلك المؤسستين العريقتين بأحرف من نور تواصل الأجيال فى مسيرة البذل والعطاء وفاءً لتطلعات الشعب المصرى العظيم وفداء لوطن حقق بإنجازاته الشامخة مكانته عبر العصور.

هذا وقد حضر اللقاء كبار قادة القوات المسلحة وهيئة الشرطة.

الخشت: الشرطة تقدم دور لايستهان به في حماية الوطن

كتبت:روان مصطفى

هنأ محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، اللواء محمود توفيق وزير الداخلية ،بمناسبة عيد الشرطة المصرية، حيث حرص الخشت على تقديم التهنئة بنفسه ايمانا منه بالدور الهام الذي تقوم به الشرطة المصرية، في حماية الوطن،وتقديم كافة سبل الحماية والرعاية للمواطنين،حتي يتحقق السلام والامان المجتمعي للجميع،.

وأكد الخشت  على أننا جميعا  لا ننسى الدور الهام الذي تقوم  به الشرطة المصرية دون كل او مل لتحقيق كافة سبل الحماية والأمان للمواطنين ، علاوة على جهود رجالها وشهدائها الشرفاء الذين ضحوا من أجل مستقبل أفضل لمصر، حيث أنها تقدم العديد  من التضحيات في سبيل تحقيق الأمن في ربوع الوطن، حتى ينعم الشعب المصري بالأمان والاستقرار واستمرار مسيرة التنمية الكبرى خاصة مع إلغاء حالة الطوارئ،.

 كما نوه بالحرب الشرسة التي تخوضها قوات الشرطة المصرية يدا بيد مع الجيش المصري في مواجهة الإرهاب الدموي الأسود في السنوات الأخيرة. وثمن الخطوات الاستباقية للقضاء على الخلايا الإرهابية قبل تنفيذ مخططاتها الإرهابية.

جدير بالذكر أن عيد الشرطة جاء تخليدًا لذكري شجاعة ووطنية رجال الشرطة في معركة 25 يناير عام 1952 بعد أن رفضوا بكل شجاعة تسليم سلاحهم للمحتل وتمسكوا بمبنى المحافظة ورفضوا إخلائه للاحتلال الإنجليزي، رغم أن عددهم وأسلحتهم وتدريبهم لا يسمح لهم بمواجهة جيوش مدربة على الحرب ومسلحة بالمدافع والدبابات والبنادق الحديثة، بينما كانت قوات الشرطة المصرية مسلحة ببنادق قديمة الصنع. .

وقد واجه في هذه المعركة بكل بسالة رجال الشرطة البالغ عددهم 850 فردا، قوات الاحتلال الإنجليزي البالغ عددها سبعة آلاف جندي وضابط ومعهم عدد من المدافع و 6 دبابات سنتوريان. ونظرا  للفرق الكبير في العدد والسلاح والقوة بين القوات البريطانية وقوات الشرطة المحاصرة، التي دافعت بكل شجاعة عن أرض الوطن، استشهد خمسون شهيدًا ووقع ثمانون جريحًا من رجال الشرطة المصرية على يد الاحتلال الإنجليزي بعد أن رفضوا تسليم سلاحهم وإخلاء مبنى المحافظة للاحتلال الإنجليزي.