رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

القومي لثقافة الطفل يكشف تفاصيل رسم 300 طفل لوحات إبداعية ترصد جمال مصر

كشف محمد ناصف رئيس المركز القومي لثقافة الطفل، إن تفاصيل رسم أطفال 30 من دولة حول العالم لوحات ترصد جمال مصر، موضحًا: “أجرينا بحثا بالتعاون مع جامعة القاهرة اسمه شخصية مصر في عيون أطفال العالم، عادة الأطفال يرون في مصر القديمة أكثر الأشكال التي تجذبهم نظرا لطبيعة الجزء التاريخ التي يدرسه العالم كله عن مصر في المناهج”.

وأضاف ناصف في مداخلة هاتفية ببرنامج “صباح الخير يا مصر”، على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين محمد الشاذلي وهدير أبو زيد، ان كل مناهج العالم تدرس حضارة مصر القديمة، مشيرًا إلى أنّ التعامل مع الطفل يطور الحضر والمستقبل لأن الطفل يحرك الأسرة بشكل أو بآخر بسبب احتياجاته وامكانياته وما يطلبه.

وتابع: “الطفل إذا تربى على حب بلد سيظل سفيرا لها، وبالتالي فإن وزيرة الثقافة تدعم هذه الفكرة، ولماذا لا يتم استضافة عدد كبير من هؤلاء الأطفال الفائزين لحضور رحلات في مصر، وهناك فكرة باستضافة مجموعة من الفائزين بالجوائز الذهبية والفضية حتى يستمتعوا بزيارة الأماكن التي رسموها في مصر، وعلى مدار 30 سنة شاركت 77 دولة”. https://www.youtube.com/watch?v=VNxO6V_K4W0

“ناصف” يكشف تفاصيل إطلاق أكبر جائزة في أدب ورسوم

قال محمد ناصف رئيس المركز القومي لثقافة الطفل، إنّ عشرينيات القرن الماضي شهدت انطلاق أدب الطفل على يد كامل كيلاني، موضحًا: “الكتابة للطفل موجودة منذ فجر التاريخ، على اعتبار أن الترانيم والأغاني التي كانت تقولها السيدات لأطفالهن يمكن اعتبارها من أدب الطفل”.

وأضاف ناصف في حواره ببرنامج  “صباح الخير يا مصر”، الذي يعرض على القناة الأولى والفضائية المصرية من تقديم الإعلاميين محمد الشاذلي وهدير أبو زيد: “مرحلة كامل كيلاني كانت تنهل من التراث والتاريخ والأدب الشعبي، ثم جاء الدور على مرحلة الرواد ليعقوب الشاروني وعبدالتواب يوسف حيث جرى تطوير أدب الطفل، ولم تكن الكتابة مستلهمة من التراث فقط، لكنها تناولت الوضع الاجتماعي”.

وتابع رئيس المركز القومي لثقافة الطفل: “ثم جاء الدور على المرحلة الثالثة في فترة الستينيات والسبعينيات، من خلال كتابات صنع الله إبراهيم ومحمد جبريل، ثم جيل التسعينيات التي شهدت شعار القراءة للجميع مثل جمال عساكر وفريد معوض ومحمد المطارقي وانتصار عبدالمنعم وعبده الزرّاع”.

وحول إطلاق أكبر جائزة في أدب ورسوم الطفل، أشار إلى أنها تقدم للكتاب الكبار الذين يكتبون للطفل، حيث يجب أن تكون الكتابات مستهلمة من الواقع الاجتماعي، وكل فنان مطلوب منه تقديم 5 أعمال تعبر عنه، وتعبر عن تاريخه في فترة لا تقل عن 10 سنوات.

ولفت، إلى أنّ الجائزة تهتم أيضا بالتطبيقات والابتكار لزيادة جرعة الخيال العلمي عند الطفل، إذ أن الجميع يفاجؤون بشكل مستمر باختراعات الأطفال، داعيا الهيئات الكبرى والمؤسسات الوطنية تبني ابتكارات الأطفال الفائزين بجائزة الدولة للمبدع الصغير. https://www.youtube.com/watch?v=Z00pxdriFEs