رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

وكيل الأزهر يعتمد نتيجة الدور الأول لشهادات القراءات ويهني الطلاب الأوائل

أناب فضيلة الإمام الأكبر  أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، فضيلة  محمد الضويني، وكيل الأزهر، في اعتماد نتيجة الدور الأول لشهادات “التجويد – العالية – التخصص” لمعاهد القراءات للعام الدراسي ٢٠٢٢/٢٠٢١م.

وبلغت نسبة النجاح العامة لشهادة إجازة التجويد ٤٥,٨٥%، من إجمالي عدد المتقدمين للامتحان وعددهم ٩١٤ طالبًا وطالبة، بينما بلغت نسبة النجاح العامة لشهادة عالية القراءات ٤٧,٥٩%، من إجمالي عدد المتقدمين للامتحان وعددهم ١٥٣٨طالبًا وطالبة، وبلغت نسبة النجاح العامة لشهادة تخصص القراءات ٥٨,٦٦%، من إجمالي عدد المتقدمين للامتحان، وعددهم ١٣٩٨ طالبًا وطالبة.

وتقدم وكيل الأزهر بخالص التهاني للطلاب الناجحين والحاصلين على المراكز الأول في شهادات القراءات، متمنيا لهم دوام التفوق والنجاح، مؤكدا أن تدريس علوم القرآن الكريم والقراءات يحظى باهتمام كبير في الأزهر الشريف، حيث يعد علم القراءات من أشرف العلوم الشرعيّة وأرفعها قدرا؛ لاتصاله بكلام الله -سبحانه وتعالى، وبيانه لوجوه الإعجاز في آياته، بالإضافة إلى أهميته في الحفاظ على الأداء اللفظي لكلمات القرآن الكريم من التحريف.

 

 

“الضويني”يتفقد لجان الثانوية الأزهرية بمحافظة القاهرة

تفقد فضيلة محمد الضويني وكيل الأزهر، اليوم السبت، لجان امتحانات الشهادة الثانوية الأزهرية التابعة لإدارة منطقة القاهرة الأزهرية، وذلك للاطمئنان على سير أعمال الامتحانات، والتأكد من انضباط العمل بها، والتزام جميع الطلاب والمراقبين بالضوابط وعدم الخروج على النظام العام للامتحانات.

واطمأن وكيل الأزهر، خلال تفقده لجان شبرا الخيمة بنين وفتيات، شبرا الخازندار بنين، أثناء أداء امتحان مادة الأحياء للقسم العلمي، على انتظام أعمال اللجان وتوزيع المراقبين داخل كل لجنة، والتأكد من استلام جميع الطلاب لأوراق الامتحان الخاصة بهم، مشددا على ضرورة التزام الطلاب بدخول اللجان في الوقت المحدد  للدخول وعدم السماح بالدخول بعد هذه الأوقات المحددة.

وحرص وكيل الأزهر على مناقشة الطلاب والتأكد من وضوح الأسئلة بالنسبة لهم وخلوها من الغموض، مؤكدا أن النقاط التي قد تكون صعبة بالنسبة للبعض هي مقصودة لتمييز الطالب المتفوق والمجتهد في المذاكرة، مطالبا إياهم بالمزيد من الجد في المراجعة قبل الامتحانات وعدم إضاعة الوقت فيما لا يفيد.

ووجه وكيل الأزهر الشكر لإدارة وعمال لجنة معهد فتيات شبرا الخيمة، وذلك لما لاحظه أثناء مروره من اهتمام بمستوى انضباط اللجان، ونظافة وتهوية الفصول ودورات المياة والممرات الخاصة بالمعهد مقر اللجنة، مشددا على ضرورة التزام كافة اللجان بتلك الإجراءات وغيرها، بما يضمن أن تسير امتحانات الثانوية الأزهرية وفق الأسس والضوابط المحكمة لضبط سير الامتحانات، مشيرا إلى قيام مشيخة الأزهر وقطاع المعاهد الأزهرية بتسيير فرق متابعة إلى المناطق الأزهرية المختلفة للتأكد من ضبط الامتحانات، والعمل على توفير المناخ المناسب للطلاب، والحد من أي خروج على الضوابط المقررة.

بروتوكول تعاون بين الأزهر والبيئة للتوعية بالقضايا البيئية والمناخية

شهد فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، مراسم توقيع بروتوكول التعاون المبرم بين الأزهر الشريف ووزارة البيئة، اليوم الثلاثاء، بمقر مشيخة الأزهر، لتعزيز التعاون المشترك في مجال التوعية الأسرية والمجتمعية الخاصة بالبيئة على مستوى الجمهورية.

ووقع فضيلة محمد الضويني وكيل الأزهر، بروتوكول التعاون مع الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، والذي يمتد لمدة ثلاث سنوات، للحفاظ على البيئة وجعلها ثقافة عامة للمجتمع تترجم إلى سلوكيات إيجابية نحو البيئة ومواردها الطبيعية، وذلك من خلال دمج المفاهيم البيئية ضمن المناهج التعليمية لطلاب الجامعات والمعاهد الأزهرية.

وينص البوتوكول على إطلاق الأزهر ووزارة البيئة مجموعة من المنصات الإلكترونية التي تهدف إلى الحفاظ على البيئة، وتنمية روح الولاء للوطن، فضلًا عن إطلاق برامج تدريبية وتأهيلية ولقاءات جماهيرية بالجامعات المصرية للتوعية بحق البيئة وأهمية الحفاظ على استدامة مواردها، وتنفيذ حملات توعوية تعني بقضايا البيئة، وتأهيل الوعاظ الأزهريين للمساهمة في شرح القضايا البيئية للفئات المستهدفة، وربطها بالأحكام والتشريعات الإسلامية.

كما ينص البروتوكول على التخطيط لتحويل المباني والمنشآت التابعة للأزهر الشريف لمباني صديقة للبيئة، وذلك من خلال التركيز على رفع كفاءة تلك المباني لاستهلاك الطاقة والمياه بما يساهم في الحد من تغير المناخ، ودعم وتشجيع طلاب الأزهر في مرحلة الدراسات العليا المتقدمين بموضوعات ذات صلة بالبيئة، وموافاة وزارة البيئة بنتائج الدراسات المتاحة في كافة المجالات البيئية، وإنتاج سلسلة من المقالات والقصص لرفع الوعي بالقضايا البيئية لدى الأطفال، وتعديل السلوكيات السلبية تجاه البيئة، مع التركيز على قضية تغير المناخ خلال السنة الأولى وذلك من خلال الإصدارات الخاصة بالأزهر الشريف كمجلة نور.

كما ينص البروتوكول أيضا على مشاركة الأزهر في فعاليات وإعداد المؤتمر السابع والعشرين للدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ والذي تستضيفه مصر خلال نوفمبر 2022 بشرم الشيخ، وتقديم كافة التسهيلات اللازمة في هذا الشأن.

الاستقرار يسود امتحانات الثانوية الأزهرية في يوم امتحانات اللغة الأجنبية

سادت حالة من الاستقرار والانتظام في امتحانات الشهادة الثانوية الأزهرية للقسم (العلمي) والبعوث الإسلامية خلال اليوم دون رصد أية شكاوى تتعلق بصعوبة الامتحانات، أو عدم مناسبتها للزمن المقرر للامتحان، أو ورود أسئلة خارج المنهج المقرر، كما جاءت الامتحانات في مستوى الطالب المتوسط، حيث أدى طلاب القسم العلمي الامتحان في مادة اللغة الأجنبية، وطلاب ثانوية البعوث امتحان مادة الصرف.

وتفقد قيادات الأزهر الشريف اليوم السبت 11 يونيو 2022م لجان الامتحانات في عدد من المحافظات، للتأكد من انضباط سير الامتحانات والالتزام بالتعليمات والإجراءات المتبعة لخروج امتحانات الثانوية الأزهرية بشكلها المعهود من الانضباط والهدوء وتوفير الجو الملائم للطلاب وأعضاء لجان الامتحانات، بما يضمن للطلاب حقوقهم والحفاظ على فرصهم في دخول الكليات التي تناسب تفوقهم وتطلعاتهم.

وأجرى فضيلة الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر، جولة ميدانية بلجان الامتحانات في محافظة السويس، شملت لجان: (معهد بنين وفتيات السويس، معهد بنين المستقبل النموذجي، ومركز الأسئلة)، كما زار فضيلة الأستاذ الدكتور سلامة جمعة داود، رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، لجان بنين و فتيات كفر الزيات بمنطقة الغربية الأزهرية، وقام بإلغاء ندب عدد (3) أعضاء لتغيبهم.

وتابع فضيلة الشيخ عوض الله عبد العال رئيس الإدارة المركزية لشئون المناطق، أعمال الامتحانات في لجنة معهد الدكتور طلعت السيد النموذجي بمنطقة القاهرة الأزهرية، وتفقد فضيلة الشيخ أحمد عبد العظيم، رئيس الإدارة المركزية للامتحانات، لجان امتحانات: (بنين وفتيات كفر الشيخ العادي، فتيات كفر الشيخ النموذجي، بنين مسير، بنين محمد رجب) بمنطقة كفر الشيخ الأزهرية.

كما تفقد عدد من مديري العموم بقطاع المعاهد ومشيخة الأزهر لجان الامتحانات في محافظات مختلفة بالوجه القبلي والبحري، واطمأنوا على سير أعمال الامتحانات واتباع الإجراءات الاحترازية، وتوفير كل سبل الراحة للطلاب داخل اللجان.

ويبلغ عدد لجان الشهادة الثانوية الأزهرية هذا العام (605) لجنة على مستوى الجمهورية، يؤدي الامتحانات فيها ما يقارب (139000) طالب وطالبة في مختلِف الأقسام، ويبلغ عدد طلاب القسم الأدبي (91393) طالبا، وطلاب القسم العلمي (46648)، و(143) طالبا من طلاب شعبة العلوم الإسلامية، و(539) طالبا في معاهد البعوث الإسلامية.

وكان وكيل الأزهر أ.د محمد الضويني،  قد أعلن عن تخصيص غرفة عمليات برئاسته للتواصل المباشر مع المسؤولين بغرفة امتحانات الشهادة الثانوية الأزهرية، وذلك من خلال تلقي الشكاوى عبر الإرسال على الواتساب، لتلقي الشكاوى إلكترونيًّا في سرية تامة، على مدار اليوم، مع ضرورة أن يرسل مقدم الشكوى ما يثبت هويته، وعدم إرسال الشكوى لأكثر من جهة، لعدم التضارب.

وكيل الأزهر: العقلاء في كل مكان لا يسعهم إلا أن ينكروا التطرف الذي يهدد الجميع

قال الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر، إن مؤتمر دار الإفتاء والذي يأتي بعنوان “التطرف الديني.. المنطلقات الفكرية  استراتيجيات المواجهة”، يناقش قضية من أخطر القضايا التي مرت بها الإنسانية، وعانت ويلاتها البشرية، وخاصة مجتمعاتنا العربية والإسلامية.

وأوضح وكيل الأزهر خلال كلمته بالمؤتمر، أن أحد أوجه الأزمة التي نعاني منها هذا التعمق في التنظير إلى درجة تنسينا الأسباب الحقيقية في صناعة هذا الواقع المر، وهذا هو ما دفع الأزهر إلى أن يكون أكثر واقعية، انطلاقا من مسئوليته الدينية ودوره الريادي؛ فقد تبنى علماؤه -وفي مقدمتهم فضيلة الإمام الأكبر- موقفا واضحا وسياسة كاشفة لمكافحة التيارات الفكرية المنحرفة كافة، أساسه الرفض التام والإدانة الفورية والعاجلة لشتى أشكال التطرف، مع التأكيد المستمر أن شرائع السماء بريئة من كل ما تقوم به هذه العصابات المنحرفة، التي تنفذ أجندات خارجية.

وأضاف الدكتور الضويني أن الأزهر عقد مؤتمره المشهود عام ألفين وأربعة عشر «مؤتمر الأزهر لمواجهة التطرف والإرهاب» الذي حضره ممثلون عن مائة وعشرين دولة من أنحاء الأرض، من رجال دين، وقادة سياسيين، وكُتاب ومفكرين، من مختلف الطوائف والملل، والذي حاول فيه أن يصل إلى صيغة موحدة ضد التطرف والإرهاب، تكشف تحريف الغالين وانتحال المبطلين وتأويل الجاهلين، وختم المؤتمر بإعلان «بيان الأزهر العالمي» الذي وضع الجميع أمام مسئولياتهم، وكشف الستار عن التطرف الحقيقي الذي يغض الطرف عنه كثير من المنظرين، ودعا إلى لقاء حواري عالمي للتعاون على صناعة السلام وإشاعة العدل في إطار احترام اختلاف العقائد، وتباين الأفكار.

وأكد فضيلته أن الأزهر لم يكتف بما قدمه في هذا المؤتمر، وإنما عقد فضيلة الإمام الأكبر العديد من اللقاءات مع العلماء والساسة والمثقفين داخليا وخارجيا؛ ليعلن للعالم كله أن الإرهاب لا دين له، وأنه وباء يهدد الجميع، وأرسل الأزهر بأبنائه إلى ربوع الأرض في «قوافل سلام» تجوب الدنيا، وتمد يد التعارف والتلاقي، وجدد الأزهر الشريف دعوته إلى السلام عام ألفين وسبعة عشر فعقد «مؤتمر الأزهر العالمي للسلام»، الذي شخص فيه أسباب الإرهاب، وأعلن بلا مواربة أن الأديان بريئة من هذا التطرف، وأن أحلام الهيمنة والسيطرة على الدول، وسياسة الكيل بعدة مكاييل وعوامل أخرى مشابهة هي التي أثمرت ثمرة التطرف المرة.

وبيّن وكيل الأزهر أن مؤتمر دار الإفتاء يأتي اليوم كخطوة جديدة لهذه الرؤية الأزهرية الوطنية التي تؤكد أن مواجهة التطرف بتوضيح المفاهيم وتفنيد الشبهات، وترسيخ قيم التعايش، وإرساء دعائم المواطنة، ونبذ العنف والغلو، لم تعد مجرد شعارات جوفاء، بل تحولت إلى أعمال مؤسسية تقوي النسيج الوطني، وتعزز السلام المجتمعي، وتقيم الحجة على صانعي الفتن.

وشدد الدكتور الضويني أن العقلاء في كل مكان لا يسعهم إلا أن ينكروا بما استطاعوا هذا التطرف الذي يهدد الجميع، وأنه على الجميع التوقف وتحليل التطرف الديني في العالم، الذي يهدف مؤتمر اليوم إلى رصد حركاته، فأرى أن هذا التطرف لم ينج منه عصر ولا مصر، فمن تطرف في الرأي والفكر إلى تطرف في الممارسة والفعل، ومن تطرف يتهم الأديان إلى تطرف ينكرها بالكلية، وأن المتأمل بإنصاف يرى أن التطرف يبوء بإثمه وعاره من يحمله في رأسه فكرا، ومن يقوم به ممارسة، ومن يعين عليه تمويلا ورعاية، وأما الأديان فلا علاقة لها بذلك، ولو أننا حاكمنا الأديان والأوطان لسلوك بعض أهلها ما نجا منها دين ولا وطن.

وأكد وكيل الأزهر ضرورة البحث عن الأفكار التي تضمنتها أدبيات الجماعات المتطرفة وأن تُأخذ بعين الاعتبار الأصولية والعصبية والجمود والانغلاق الذي ابتلي به بعض أتباع الأديان، وأن ندرك حقيقة تأثير هذه الأفكار المسمومة على عقول الشباب وأفكارهم، خاصة بعد سهولة نشرها عبر الانترنت التي تحتاج إلى مزيد من الرقابة حفاظا على الهوية، ومن الأجهزة التربوية أن تنشئهم على حسن التعامل مع معطيات العصر، وأن تضع للشباب برامج بديلة تكفل لهم إشباع احتياجاتهم، وتجيب عن تساؤلاتهم.

وأشار وكيل الأزهر إلى ضرورة الابتعاد قدر الاستطاعة عن الخطب والمواعظ التي تستثير العواطف، وتدغدغ المشاعر، وأن الواجب الحقيقي وضع حلولا عملية جادة لمشكلة التطرف تبدأ من وضع برامج تعليمية خاصة، وفتح شراكات إنسانية عابرة للحدود تقرب الشعوب وتذيب الفوارق دون أن تطمس الهويات، وتكشف التزييف والتحريف، مشددا على أننا مع إيماننا بقضية «تجديد الخطاب الديني» وأهميته، فإننا نؤمن أيضا أن التجديد له رجاله المتخصصون، وله ضوابطه، وأن تجديد الخطاب الديني ينبغي أن يسايره تجديد الخطاب الإعلامي والثقافي والسياسي وغير ذلك من خطابات لا يستغني عنها بنو الإنسان.

ووجه وكيل الأزهر رسالة لجميع الحاضرين قائلًا:” إن الله سيسألنا عن الأمانات التي وضعها في أعناقنا، ومتى لم نقم أفرادا وحكومات ومنظمات بما أراد الله فقد خنا الأمانة الإلهية”، مبينًا أن واجب الوقت يحتم على علماء الأمة أن يتحملوا مسئوليتهم تجاه التصدي للغلو والتطرف، بلزوم منهج الوسطية في شؤون حياتهم كلها: عقيدة وعبادة ومعاملة، فلا إفراط ولا تفريط، وعلى الجميع أن يعرف أن الأوطان لها حق لا يُنكر، وأن المواطنة الحقيقية نطق بها تاريخ الإسلام عمليا عبر دول وممالك متعاقبة، وأن على العلماء خوض حرب الأفكار بكل قوة وبسالة لتقويض أركان التطرف، الذي يتخذ من العقول -وخاصة عقول الشباب- أرضا خصبة يبث فيها مواده السامة.

واختتم وكيل الأزهر كلمته بأنه من الواجب الذي لا ينبغي تأخيره أن نعيد النظر في مضامين الرسالة الإعلامية، واستبدالها بمضامين جديدة تركز على معالجة العنف، وتعمل على تصحيح المفاهيم، وأن نصدر من التشريعات ما يضمن التصدي للرسائل الإعلامية التي تمارس أدوارا تحريضية مدمرة، تؤثر في عقول الشباب وتهدد أمن الشعوب والمجتمعات.