رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

محلية النواب: حسم ظاهرة الاسترزاق في ملف البناء على الأراضي الزراعية.. فيديو

قال النائب أحمد السجيني رئيس لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، إن قانون التصالح إصلاحي وخلال مناقشته كان متوقعا أنه سيتعرض للكثير من التعديلات، وجرى الاتفاق على معالجة النقاط الجدلية أثناء مرحلة الإعداد.

وأضاف أحمد السجيني، خلال لقائه مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج «صالة التحرير» المذاع على قناة صدى البلد، أنه يجب منح سهولة التراخيص بالتزامن مع منع التعدي على الأراضي الزراعية لذا كان ضروريا وجود صورة متكاملة لقانون التصالح.

وأردف أن البرلمان يقف دائما في صف المواطن لأن الدولة عبارة عن مجموعة من المواطنين، وليس هناك أي تعارض بين المصلحة العامة ومصلحة الحكومة، لافتا إلى أنه حتى الآن جرى البت في نحو 50% إلى 60% من إجمالي ملفات التصالح.

وبيّن رئيس لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، أنه يجري الآن بحث نحو 2.8 مليون طلب تصالح، تتعلق ببعض الإشكاليات مثل المبنى الآيل للسقوط الذي لا يجب التصالح بشأنه، مشيرا إلى أن المخالفات التي لن تستطيع الحكومة هدمها سوف تتصالح عليها وذلك بالنسبة للأشخاص الذين قدموا طلبات التصالح.

وكشف أحمد السجيني، أن النظام الحالي يحاسب على فاتورة 50 عاما ماضية، ولجنة الإدارة المحلية بالبرلمان لديها رؤية واضحة في الملفات المختلفة.

وأردف رئيس لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب أن التصور بوجود حالة من التعارض بين الحكومة والبرلمان غير صحيح بالمرة ولا يحدث إلا في الدولة الفاشلة، والصواب هو أن تكون هناك حالة من التكامل وتبادل الحوار من أجل مصلحة الوطن، مشيرا إلى أن البرلمان والحكومة وصلا إلى حالة من الرضا بشأن قانون التصالح الذي يهدف إلى السلم المجتمعي والموازنة ما بين حق الدولة والمواطن.

وحول أزمة تراخيص البناء، أوضح أن هناك من يريدون عدم حل مشكلة التراخيص حتى يسترزقون من ورائها، موضحا أن قضية البناء على الأراضي الزراعية أمن قومي، وإذا استمرت بهذه الوتيرة سنكون بحاجة إلى حياة كريمة أخرى.

وأكد رئيس لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، أنه لا يوجد طوبة تبنى إلا بمعرفة رئيس الوحدة المحلية والوحدات القروية، وسيجرى حسم هذا الأمر والقضاء على ظاهرة الاسترزاق في ملف البناء على الأراضي الزراعية.

وأشار إلى أن منظومة المتغيرات المكانية ترصد أي مخالفة مباني على أرض الواقع وسيقف البرلمان ضد هذه التجاوزات لكن بشرط عدم استمرار الحكومة في منع تصاريح البناء.

ولفت أحمد السجيني إلى أنه جرى رصد 700 بناء مخالف في المحلة الكبرى، و602 مخالفة مباني بمركز أبو المطامير بمحافظة البحيرة خلال شهرين فقط مردفا: «خلى بالك أي ارتفاعات في المباني متصورة جويا».

واستكمل أن قطاع الإدارة المحلية يعاني من الترهل، وهناك نحو 3.5 ملايين توك توك بالشوارع تحتاج إلى تراخيص والحكومة لم تستطيع ترخيصها منذ عام مضى، موضحا أن تكلفة رخصة التوك توك كانت أكثر من 3 آلاف جنيه وبعدها جرى تخفيضها في حين أن السائقين عزفوا عن التوجه للوزارة أيضا لترخيص مركباتهم، فلجأت إلى حل ليس جذريا: «بياخد كام توك توك يرفعهم من الشارع هل ده حل؟».

محلية النواب: دراسة فتح باب التصالح في مخالفات البناء.. ومشروع قانون جديد

وجه أحمد السجيني، رئيس لجنة الإدارة المحلية لمجلس النواب، التحية إلى الإعلامي أحمد موسى، وفريق برنامج «على مسئوليتي»، لتبنيه ملف مخالفات البناء.

وقال خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، ببرنامج «على مسؤوليتي» على قناة صدى البلد «الدولة تبذل جهود كبيرة لإحداث تطوير في ملف العمران، ورئيس الوزراء عقد اجتماعا اليوم لبحث تقنين أراضي وضع اليد، والتعدي على الأراضي الزراعية»، مشيرا إلى أن إجمالي مطالب التصالح وصلت إلى 2.8 مليون طلب.

وأضاف «تم قبول 50 ألف طلب من قبل الحكومة، كما وصلت طلبات القرى إلى 1.6 مليون طلب»، مشيرا إلى أن قرار القبول الجمعي لمخالفات القرى اصطدم ببعض نصوص القانون.

وأردف «لن يتم إزالة مدينة كاملة مخالفة بسبب الارتفاع، لكن يجب أن يكون هناك حزم لمنع أي مخالفات جديدة سواء على أراضي زراعية أو غيرها»، مضيفا «يتم دراسة احتمالية فتح باب التصالح مرة أخرى من عدمه، واقترحنا تعديلات بشأن اشتراطات التصالح، على مجلس الوزراء، وأعتقد أنه سيكون هناك مشروع قانون».

واستطرد «22.5 مليار جنيه حصيلة قيمة جدية التصالح «25%» في مخالفات البناء، والقيمة ستصل إلى 4 مليارات دولار حال استكمال سداد الـ 75%»، لافتا إلى أن مسددي جدية التصالح حصلوا على نموذج 3.
وأكمل «لو تمشينا في أحياء القاهرة سنعلم أن إجمالي عدد مطالب التصالح لا يمثل شيئا بالنسبة للمتواجد على أرض الواقع»، مشددا على أهمية إجراء التصالح مع توفير تيسيرات رخص البناء.

وتابع «لجنة الإدارة المحلية قررت عقد جلسة ثابتة خلال الخميس الأخير من كل شهر، لمتابعة مؤشرات التعدي على الأراضي الزراعية، ونستهدف الوصول إلى أعلى 10 قرى في نسب المخالفات،»، معلقا «طبعا توجد تعديات حالية على الأراضي الزراعية، والتعدي هنا».

وتابع «أحد المراكز بوجه بحري شهد تعديات على الأراضي الزراعية بإجمالي 605 مباني خلال شهرين، فضلا عن وجود تعديات كثيرة بإحدى محافظات وجه قبلي، معلقا «ده معناه إن مفيش حد موجود ولا بيتابع حاجة».

جلسة موسعة بـ”محلية النواب” لمتابعة نتائمجلس النوابج تفعيل منظومة التغيرات المكانية

قال المهندس أحمد السجيني، رئيس لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، إن لجنة الإدارة المحلية ستعقد جلسة موسعة لمتابعة نتائج تفعيل منظومة التغيرات المكانية، والتي من شأنها التصدي للبناء المخالف علي الأراضي الزراعية.

جاء ذلك خلال اجتماع لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، برئاسة المهندس أحمد السجيني، اليوم الثلاثاء، لمناقشة خطة الحكومة والإجراءات التي تم اتخاذها بشأن مواجهة التغيرات المناخية (تساقط الأمطار الغزيرة – ارتفاع نسبة أمواج البحر) ومدى تأثير ذلك على المحافظات الساحلية، وخاصة محافظتي الإسكندرية ودمياط، ومدى استعدادات الهيئة العامة للأرصاد الجوية، الهيئة العامة لحماية الشواطئ، الشعبة الهندسية بالمنطقة الشمالية العسكرية، وشركتي الصرف الصحي بالمحافظتين لمواجهة تلك الأخطار.

وقال السجيني، في ختام الاجتماع، إن هذه الجلسة التي ستنعقد في شهر مارس المقبل، سوف تكون جلسة قياس وتقييم للمنظومة إذا كانت متكتملة أو كان هناك قصور في المتابعة واتخاذ الإجراءات اللازمة أو قصور في الإمكانيات المادية والمعدات.

وأضاف السجيني: “كل الشكر والتقدير لكل ممثلي الحكومة التي أحسنت اختيار ممثليها في الجلسة، واطمئنيت أن الحكومة لديها قيادات عالمة”، مشيرا إلي أن توصيات اللجنة تشمل ضرورة وجود مخطط عام لمواجهة التغيرات المناخية وآثارها، وموافاة اللجنة بمذكرة من وزارة الطيران بشأن تطوير هيئة الأرصاد الجوية لدعمها كبرلمان.

وأشار إلي أن اللجنة تطلب من وزارة البيئة بيان تفصيلي عن مشروعات التكيف مع المناخ، شكلا وموضوعا، متابعا: “الجلسة القادمة في شهر مارس

فيما يخص التغيرات المكانية، واللجنة تطلب من وزارة التنمية المحلية وممثلي المحافظات التي حضرت الجلسة، وهي القاهرة، الجيزة، الإسكندرية، دمياط، إفادة اللجنة بتقربر حول منظومة التغيرات المكانية والإجراءات التي تقوم بها لمواجهة التعديات على الأراضي الزراعية واملاك الدولة، بشفافية تتضمن أي نوع من أنواع القصور في المنظومة.

ولفت إلي أهمية عقد جلسة خاصة بشأن تسهيل إجراءات التراخيص، قائلا: “التحدي الأكبر لبلدنا أن المواطن لما يريد أخذ رخصة أو ورق يستطيع أن يأخذه بطريقة كريمة وسهلة، يأخذ متطلبات إنه يعمل أو ينتج، رخصة مصنع أو مبني، حتي لا يضطر للجوء للمخالفة”، مشيرا إلي أنه سيتم مناقشة موضوع الرخصة الإلكترونية.