رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

وزيرة التضامن تستعرض الخدمات العلاجية للخط الساخن لصندوق مكافحة الإدمان خلال يناير 2024

استعرضت السيدة / نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي ،
تقريرا عن مجهودات الخط الساخن للصندوق ” 16023″ حيث تم تقديم الخدمات العلاجية خلال شهر يناير 2024
لعدد 14 ألف و423 مريض ” جديد ومتابعة “منهم 1986 مريض من أبناء المناطق المطورة ” بديلة العشوائيات ،
الأسمرات ، المحروسة ، روضة السودان ، روضة السيدة ، أهالينا ، اسطبل عنتر ، بشاير الخير ،
وحدائق أكتوبر ، الخيالة ،حي الضواحي ببورسعيد” ،وتنوعت الخدمات ما بين مكالمات للمتابعة والمشورة والعلاج
والتأهيل والدمج المجتمعي ،وأن الخدمات العلاجية تقدم للمرضى مجانا ووفقا للمعايير الدولية،

المراكز العلاجية التابعة للصندوق

كما بلغت نسبة الذكور من هذه الخدمات 96 % بينما بلغت نسبة الإناث 4%،بما يشير الى تزايد الثقة
لدى الإناث في الخط الساخن لتلقى العلاج من الإدمان في سرية تامة ، حيث تردد المرضى على المراكز العلاجية التابعة للصندوق
و الشريكة مع الخط الساخن رقم “16023” وعددها 28 مركزا بـ 17 محافظة حتى الآن ،كما أنه جارى الإعداد
لافتتاح 6 مراكز علاجية جديدة بمحافظات” الجيزة وقنا ودمياط والشرقية وسوهاج وأسوان ” ،ومن المقرر افتتاح هذه المراكز خلال العام الجارى
كما أضافت السيدة وزيرة التضامن الاجتماعى في تصريحات اليوم أن محافظة القاهرة جاءت في المرتبة الأولى
طبقا لأكثر المكالمات الواردة للخط الساخن حيث بلغت نسبتها 33،31% % ،يليها محافظة الجيزة بنسبة 16.73% ،
ويرجع ذلك إلى ارتفاع التعداد السكاني وسهولة الاتصال والقرب المكاني لمراكز العزيمة التابعة للصندوق والشريكة
مع الخط الساخن ،في حين جاءت أكثر وسيلة التعارف على الخط الساخن”16023″ لعلاج الإدمان الانترنت
وذلك من خلال مجهودات التوعوية عبر الصفحة الرسمية لصندوق مكافحة الإدمان ،يليه التلفزيون ثم المواقع الإخبارية ووسائل الإعلام المختلفة .
بينما من جانبه أوضح الدكتور عمرو عثمان مساعد وزير التضامن – مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي ،
انه وفقا لتحليل بيانات المستفدين من الخدمات العلاجية خلال شهر يناير 2024 ، تبين أن التعاطي كان في سن مبكرة ،
كما أن نسبة 7.25% بدأوا تعاطى من سن 15 سنة حتى 20 سنة ، وأن نسبة 36.62 % بدأوا من سن 21 سنة حتى 30 سنة ،
وان 39.76 % من سن 31 حتى 40 سنة ،وأن ابرز مواد التعاطى وفقا للاتصالات على الخط الساخن “الحشيش والهيروين والمخدرات التخليقية “،
الاستروكس والفودو والبودر والشابو ، والتعاطى المتعدد ، “تعاطى اكثر من مادة مخدرة ” لافتا إلى أن مصادر الاتصالات
كانت المريض نفسه بنسبة يليه الأم ثم الأشقاء ،مما يسفر عن تزايد الثقة في خدمات الخط الساخن من قبل المرضى
ومما يزيد من نسبة التعافي وتقليل حالات الانتكاسة وأيضا الأم مما يدل على ارتفاع الوعي الأسري
في الاكتشاف المبكر لمرض الإدمان وخلق الدافع لدى الأبناء للعلاج .

العوامل الدافعة للتعاطي وفقا لنتائج الخط الساخن

كما أضاف “عمرو عثمان” أن العوامل الدافعة للتعاطي وفقا لنتائج الخط الساخن جاءت في المقدمة، أصدقاء السوء
وحب استطلاع ومشاكل اسرية والتفكك الأسرى ووهم علاج المشاكل الصحية وكذلك توهم زيادة القدرة الجنسية أيضا
كما توهم البحث عن المتعة سواء استخدام العقاقير ،كما جاءت العوامل الدافعة للعلاج ،ضياع الصحة ومشاكل أسرية والخوف
على الأبناء ووفاة أحد الأقارب وعدم القدرة المادية ومشاكل في العمل وضغوط الأهل نظرة المجتمع ، مشاكل دراسية ،
مشاكل نفسية ، تحسين الصورة والتفكير في المستقبل والتعرض لحادث بسبب المخدرات لافتا إلى استمرار الخط الساخن
لصندوق مكافحة الإدمان ” 16023″ في تلقي الاتصالات من أي موظف يتعاطى المواد المخدرة، حيث يتم توفير الخدمات العلاجية مجانا
وفى سرية تامة طالما أنه تقدم طواعية للعلاج، دون أي مساءلة قانونية قبل نزول حملات الكشف
إلى مكان عمله و خضوعه لتحليل الكشف عن التعاطي، ومن دون ذلك يتم اتخاذ الإجراءات القانونية

التضامن: تستعرض مجهودات الخط الساخن لصندوق مكافحة الإدمان

استعرضت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي ،تقريرا عن مجهودات الخط الساخن للصندوق ” 16023″، خلال أول 8 أشهر من عام 2022 حيث تم تقديم الخدمات العلاجية لعدد 105 آلاف و335 مريض إدمان ” جديد ومتابعة ” ترددوا على المراكز العلاجية التابعة للصندوق و الشريكة مع الخط الساخن، وعددها 28 مركزا بـ 17 محافظة حتى الآن، منهم 11533 مريض من أبناء المناطق المطورة ” بديلة العشوائيات، الأسمرات، المحروسة، اسطبل عنتر، بشاير الخير، وحدائق أكتوبر، وحي الضواحي ببورسعيد” والمناطق المجاورة، وتنوعت الخدمات ما بين مكالمات للمتابعة والمشورة والعلاج والتأهيل والدمج المجتمعي، وأن الخدمات العلاجية تقدم للمرضى مجانا ووفقا للمعايير الدولية، وبلغت نسبة الذكور من هذه الخدمات 94.68 % بينما بلغت نسبة الإناث 5.32%، بما يشير الى تزايد الثقة لدى الإناث في الخط الساخن لتلقى العلاج من الإدمان في سرية تامة، ولذلك تم تخصيص عدد من الأسرة في المراكز الشريكة مع الخط الساخن للصندوق لتوفير الخدمات العلاجية لمرضى الإدمان من الإناث
ووجهت “القباج ” بالتوسع في تخصيص أقسام خاصة لعلاج مرضى الإدمان من الإناث، كذلك تخصيص أقسام خاصة لعلاج المراهقين “لمن أقل من 18 عاما ” من الإدمان، وأيضا اقسام لعلاج الامراض المصاحبة للإدمان ” تشخيص المزدوج ” بالمراكز العلاجية الشريكة مع الخط الساخن ، ومع بداية عام 2023 ،سيرتفع عدد المراكز العلاجية الى 33 مركز علاجي ،حيث من المقرر افتتاح مراكز جديدة في العديد المحافظات ،بعدما كان عدد المراكز العلاجية لا يتجاوز 12 مركز علاجي عام 2014.

وأضافت السيدة وزيرة التضامن الاجتماعي في تصريحات اليوم أن محافظة القاهرة جاءت في المرتبة الأولى طبقا لأكثر المكالمات الواردة للخط الساخن حيث بلغت نسبتها 33.91 % ،يليها محافظة الجيزة بنسبة 13.40% ،ويرجع ذلك إلى ارتفاع التعداد السكاني وسهولة الاتصال والقرب المكاني للمستشفيات المتعاونة مع الخط الساخن لراغبي العلاج، في حين جاءت أكثر وسيلة التعارف على الخط الساخن”16023″ لعلاج الإدمان الانترنت وذلك من خلال مجهودات التوعوية عبر الصفحة الرسمية لصندوق مكافحة الإدمان لاسيما بعد إطلاق إعلان المرحلة الجديدة من حملة “المخدرات رحلتها قصيرة ما تسافرهاش.. أنت أقوى من المخدرات، ” بمشاركة تطوعية من النجم العالمي محمد صلاح مهاجم المنتخب الوطني ونادى ليفربول الإنجليزي ، ،يليه التلفزيون بسبب بث الحملة أيضا في العديد من القنوات التلفزيونية ثم المواقع الإخبارية ووسائل الإعلام المختلفة.

من جانبه أوضح الدكتور عمرو عثمان مساعد وزير التضامن – مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي ،أن بيانات المتصلين بالخط الساخن خلال أول 8 أشهر من عام 2022 ،كشفت أن التعاطي كان في سن مبكرة ،حيث أن نسبة 39.90% بدأوا تعاطى من سن 15 سنة حتى 20 سنة مما يؤكد أهمية استهداف الشريحة العمرية كأولوية أساسية في البرامج الوقائية وتطوير تدخلات مستدامة تقدم للشباب والمراهقين تدعم حمايتهم من مخاطر الوقوع في براثن الإدمان ،وأن أكثر مواد التعاطي الهيروين، حيث احتل المرتبة الأولى طبقا لأكثر أنواع المخدرات بالنسبة للنتائج الخاصة بالخط الساخن بنسبة 31.55 % ،في حين يأتي تعاطي الحشيش في المرتبة الثانية بنسبة 30/72% ،يليه الترامادول بنسبة 18 % ، والتعاطي المتعدد” تعاطى أكثر من مادة مخدرة “،بينما جاءت المخدرات التخليقية “، الاستروكس والفودو والبودر والشابو “بنسبة 17 %، لافتا إلى أن مصادر الاتصالات كانت المريض نفسه بنسبة يليه الأم ثم الأشقاء ،مما يسفر عن تزايد الثقة في خدمات الخط الساخن من قبل المرضى ومما يزيد من نسبة التعافي وتقليل حالات الانتكاسة وأيضا الأم مما يدل على ارتفاع الوعي الأسري في الاكتشاف المبكر لمرض الإدمان وخلق الدافع لدى الأبناء للعلاج .

وفيما يتعلق بالحالة العملية للمتصلين وفقا لنتائج الخط الساخن فإن 60.59 % من المتصلين خلال أول 8 أشهر من عام 2022 ، لا يعملون ،و39.41% يعملون بالقطاع الخاص والحكومي وأن الخط الساخن لصندوق مكافحة الإدمان ” 16023″ يستمر في تلقى الاتصالات من أي موظف يتعاطى المواد المخدرة، حيث يتم توفير الخدمات العلاجية مجانا وفى سرية تامة طالما أنه تقدم طواعية للعلاج، دون أي مساءلة قانونية قبل نزول حملات الكشف إلى مكان عمله و خضوعه لتحليل الكشف عن التعاطي، ومن دون ذلك سيتم فصله حال ثبوت تعاطيه المخدرات لافتا الى وجود 28 مركز علاجي حتى الان ، في 17 محافظة تابعين للصندوق أو الجهات الشريكة مع الخط الساخن “16023” ويتم تقديم الخدمات العلاجية لمرضى الإدمان مجانا وفى سرية تامة.

وأشار “عمرو عثمان” الى أن العوامل الدافعة للتعاطي وفقا لنتائج الخط الساخن جاءت في المقدمة أصدقاء السوء وحب استطلاع ومشاكل اسري والتفكك الأسرى ووهم علاج المشاكل الصحية وكذلك توهم زيادة القدرة الجنسية أيضا توهم البحث عن المتعة ،كما جاءت العوامل الدافعة للعلاج ،ضياع الصحة ومشاكل أسرية والخوف على الأبناء ووفاة أحد الأقارب وعدم القدرة المادية ومشاكل في العمل وضغوط الأهل والتعرض لحادث بسبب المخدرات، لافتا إلى أنه يتم استقبال المكالمات وتدوين البيانات من خلال استمارة الكترونية متكاملة تضمن بيانات خاصة بالمتصلين تساعد على توجيه إدارة الخط الساخن على افتتاح المراكز العلاجية في المحافظات الأكثر طلبا للعلاج فضلا عن التعرف على أكثر أنواع المخدرات انتشارا بين المتصلين ومعرفة سن بداية التعاطي والعديد من البيانات التي تسمح برسم خريطة معلوماتية خاصة لمرضى الإدمان تساهم في تطوير سياسات المواجهة.