رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

وزير المالية.. في لقائه مع نائب رئيس المفوض الروسى للعلاقات الاقتصادية مع دول «البريكس»

أكد أحمد كجوك وزير المالية، أهمية العمل على ربط مجموعة «البريكس» بالدول المجاورة من خلال المشروعات العابرة للحدود المدعومة من بنك التنمية الجديد، لافتًا إلى أن بنك التنمية الجديد يمكن أن يلعب دورًا رائدًا فى سد فجوات تمويل التنمية للدول الأعضاء بالبريكس.

وزير المالية

قال كجوك، فى لقائه مع مكسيم أوريشكين نائب رئيس المفوض الروسى للعلاقات الاقتصادية مع دول «البريكس» على هامش مشاركتهما فى اجتماعات البريكس بالبرازيل، إنه تم التباحث خلال هذا اللقاء حول زيادة التمويل المشترك لمشروعات البنية التحتية والطاقة وتنسيق السياسات الإنمائية متعددة الأطراف.

 

أشار إلى أهمية تعظيم الاستفادة من الصناديق السيادية وموارد بنوك التنمية فى دعم النمو الاقتصادي والاجتماعى بالبلدان الناشئة، موضحًا أن منصة الاستثمار الجديدة للبريكس فرصة مميزة لربط خطط التنمية الوطنية للدول الأعضاء بمبادرات التعاون الإقليمى.

قال إنه يمكن العمل على تطوير المشروعات المصرية الروسية عبر منصة الاستثمار الجديدة وتنفيذ مبادرات استثمارية ثنائية تحت مظلة «البريكس»، لافتًا إلى أننا نستهدف تعزيز التعاون الاقتصادى والمالي والتجارى والاستثمارى بين البلدين.

وزير العمل يُشارك بالإجتماع الوزاري العاشر لوزراء العمل والتشغيل بـ”مجموعة البريكس”..غدًا الإثنين بـ “سوتشي الروسية”

يشارك محمد جبران،وزير العمل، خلال اليومين المقبلين “الإثنين والثلاثاء”،فى أعمال الاجتماع الوزاري العاشر للوزراء العمل
والتشغيل التابع لمجموعة البريكس، والنمقرر عقده بسوتشي الروسية ،وذلك بدعوة رسمية من وزير العمل والحماية
الاجتماعية الروسية، لمناقشة العديد من الملفات المُتعلقة بالعمل والإنتاج..هذا وتنعقد “الفعاليات” بحضور: مدير عام منظمة
العمل الدولية، والسكرتير العام للجمعية الدولية للضمان الاجتماعي،وممثلين عن منظمات أصحاب الأعمال، والعمال في
الاتحاد الروسي، ووزراء عمل ، ورؤساء وفود من الدول الاعضاء لمجموعة البريكس منها:روسيا،والبرازيل،والهند، والصين،
وجنوب إفريقيا، والإمارات، وإثيوبيا، والسعودية،وإيران..وغيرها..
وبحسب بيان صحفي عن وزارة العمل،اليوم الأحد ،من المقرر أن يتحدث الوزير جبران،في مداخلات ،بشأن مجموعة من
المحاور منها “التدريب المهني وربطه بإحتياجات سوق العمل” ،و”برامج الحماية الإجتماعية للعاملين” ،و”تحديات سوق العمل
وكيفية مواجهتها”،وغيرها من قضايا العمل..وقالت د. رشا عبدالباسط رئيس الإدارة المركزية للعلاقات الدولية ،أن “الوزارة”
شاركت على مدار اليومين الماضيين ،عبر تقنية الفيديو كونفرانس،في إجتماعات مجموعة الخبراء ،التي تسبق الإجتماع
الوزاري.. يشار هنا إلى أن مصر انضمت رسميًا مطلع العام الجاري، إلى “تجمع بريكس”،الذي يضم 11 دولة
كبرى،منها:روسيا،والصين ،والهند ، والبرازيل،وجنوب إفريقيا، والإمارات،وإثيوبيا،والسعودية، وإيران،والذي يُعتبر أحد أهم التكتلات
الاقتصادية في العالم نظرًا للثقل الاقتصادي لِدِوله، التي تستحوذ على 25% من صادرات العالم..

خبير : تباين أداء بورصات دول البريكس بلس +

قال الدكتور عبدالرحمن طه خبير الأقتصاديات الناشئة إن هناك تباين في أداء الأسواق المالية الخاصة بالدول للمنخرطة في مجموعة البريكس +

فمن ناحية البرازيل

ارتفع مؤشر إيبوفيسبا فوق الخط الثابت عند مستوى 127.700 يوم الأربعاء حيث عوض ارتفاع أسعار النفط جزئيًا الحذر المتجدد

تجاه الصين بسبب تجدد المخاوف بشأن أزمة العقارات. ارتفع سهم بتروبراس بنسبة 1% تقريبًا

بدعم من زيادة معايير النفط بعد تقارير عن انخفاض مخزونات النفط الخام الأمريكية. على العكس من ذلك،

كما وصل خام الحديد إلى أدنى مستوى له منذ أغسطس 2023، مما يعكس الصراعات المستمرة في القطاع العقاري

في العملاق الآسيوي بعد أن قامت تانغشان، وهي مركز رئيسي للصلب في الصين،

بتنشيط حالة طوارئ التلوث من المستوى الثاني. بالإضافة إلى ذلك، أشار محللو ANZ إلى عدم وجود تدابير دعم واضحة

لسوق العقارات في الصين، مما يشير إلى أن التحديات الهيكلية قد تحد من التحسن في موسم البناء هذا.

وأدى ذلك إلى إلى انخفاض أسهم Vale بنسبة 0.7٪

اما فيما يتعلق بالبورصة الروسية أشار طه إلى انه تم تداول مؤشر MOEX روسيا القائم على الروبل بشكل ثابت عند حوالي 3330 يوم الأربعاء،

حيث حافظ المستثمرون على مزاج حذر قبل الانتخابات ووسط المخاطر الجيوسياسية المتزايدة

كما سجلت قطاعات النقل والمعادن والتعدين أكبر المكاسب، في حين انخفضت تكنولوجيا المعلومات والنفط والغاز.

مؤشر BSE Sensex

أما في الهند قال طه أن مؤشر BSE Sensex كان ثابتًا في صفقات صباح الأربعاء،

حيث تم تداوله حول 73655.3 بعد ارتفاعه في الجلسة السابقة، حيث عوض الانخفاض في النفط والغاز والعقارات

والمعادن المكاسب في قطاعات السلع الاستهلاكية والتكنولوجيا والبنوك. استوعب المتداولون معدل

كما تضخم أعلى من المتوقع في الولايات المتحدة في فبراير، بينما ظلت توقعات السوق

بشأن توقيت أول خفض لسعر الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي دون تغيير إلى حد كبير،

على الأقل 25 نقطة أساس في يونيو. وفي الداخل، أظهرت بيانات التضخم الهندية تغيرًا طفيفًا عند 5.09% الشهر الماضي،

مقارنة بالتوقعات البالغة 5.02%، مع ارتفاع تضخم الغذاء قليلاً عن شهر يناير. ويتوقع التجار الآن صدور بيانات

أسعار الجملة في الهند يوم الخميس والميزان التجاري يوم الجمعة. وارتفع سهم بريتانيا 1.5%،

وربح سهم نستله الهند 1.5%، وارتفع سهم بنك ICIC 1%،

في حين انخفض سهم Power Grid وNTPC بنسبة 4.7% و4.6% على التوالي.

وارتفع سهم مركز التجارة الدولية بنسبة 6.3% بعد أن باعت شركة بريتيش أمريكان توباكو (BAT) في لندن

على الأرجح حصة 3.5% في مركز التجارة الدولية في صفقات كبيرة

وعن جنوب إفريقيا اوضح طه

تراوح مؤشر بورصة جوهانسبرغ لجميع الأسهم حول 73.510 يوم الأربعاء، حيث واصل المتداولون استيعاب تقرير التضخم الأمريكي

الذي جاء أكثر سخونة قليلاً من المتوقع. جاءت القراءة بعد أن حذر العديد من مسؤولي بنك الاحتياطي الفيدرالي

من أن التضخم الثابت سيمنع البنك المركزي من خفض أسعار الفائدة مبكرًا، لكن الأسواق حافظت إلى حد كبير على رهاناتها

على أن بنك الاحتياطي الفيدرالي سيبدأ في خفض أسعار الفائدة بحلول يونيو 2024. وعلى جانب الشركات، كان أداء كارو

وجلينكور هو الأفضل بارتفاع 5.5% و2.2% على التوالي. وعلى النقيض من ذلك، سجلت خامات الحديد كومبا

ونيبي روككاسل إن في وساسول أكبر الانخفاضات، حيث تراوحت بين 2.9% إلى 6.4%. في غضون ذلك،

كما تراجعت أسهم Growthpoint Properties بأكثر من 1% بعد أن قالت الشركة إنها تتوقع انخفاض دخلها القابل للتوزيع لهذا العام بنسبة 10%-12% بسبب ارتفاع أسعار الفائدة.

وعن الصين ثاني اقتصاديات العالم أشار طه إلى انه قد

انخفض مؤشر شانغهاي المركب بنسبة 0.4% ليغلق عند 3,044 بينما خسر مؤشر شنتشن المركب 0.27%

ليصل إلى 9,605 يوم الأربعاء، مع تراجع أسهم البر الرئيسي للجلسة الثانية على التوالي مع استمرار عدم اليقين الاقتصادي والسياسي

في الصين في التأثير على معنويات المستثمرين. أظهرت البيانات الصادرة خلال عطلة نهاية الأسبوع أن أسعار المستهلكين في البلاد

كما ارتفعت بنسبة 0.7٪ على أساس سنوي في فبراير، مما أخرج الصين من الانكماش للمرة الأولى منذ سبتمبر من العام الماضي

وأدى إلى غموض التوقعات لمزيد من تخفيف السياسة. كان رد فعل المستثمرين أيضًا على بيانات التضخم الأمريكية الأكثر سخونة من المتوقع

والتي يمكن أن تقلل من توقعات خفض سعر الفائدة المبكر من قبل الاحتياطي الفيدرالي.

وشهدت الشركات ذات الوزن الثقيل خسائر ملحوظة مثل Foxconn Industrial (-1.8%)، وDawning Information (-3%)، وIEIT Systems (-2.7%)، وKweichow Moutai (-1%)، وAccelink Technology (-3.3%).

اما عن البورصة المصرية فقد شهدت انخفاضا لليوم التالي على التوالي ضمن سلسلة جني أرباح واعادة تسعير الاسهم

وفق سعر الدولار الجديد بعد تحريك سعر الصرف الي شهدته البلاد في الآونة الأخيرة وقد أغلق السوق على انخفاض

نحو ١٦٤٨ نقطة بنسبة ٥.٠٤ % ليصل المؤشر إلى ٣١٠١٤ نقطة

أيمن الجميل: مكاسب اقتصادية عديدة لمصر بعد إنضمامها لمجموعة البريكس

قال رجل الأعمال أيمن الجميل رئيس مجلس إدارة “كايرو 3A ” للاستثمارات الزراعية والصناعية،

إن قرار إنضمام مصر إلى دول مجموعة البريكس بدءا من يناير المقبل ، والذى اتخذته دول المجموعة بالإجماع ،

سيعود بمكاسب اقتصادية وسياسية عديدة على الدولة المصرية ، خاصة وأن مجموعة دول البريكس ،

الصين وروسيا والبرازيل والهند وجنوب أفريقيا، يمثلون نحو 40% من سكان العالم و30.5 % من الناتج الإجمالى العالمى،

كما تمتلك البريكس “بنك التنمية” الذي تأسس في 2015 برأس مال أولي 50 مليار دولار ويهدف الي التنمية ولا سيما البنية

التحتية وبناء شراكات تنموية واسعة النطاق

مجموعة البريكس

بينما أكد رجل الأعمال أيمن الجميل أن من أبرز المكاسب التى تحققها مصر بعد إنضمامها لمجموعة البريكس، هو العمل على

زيادة التبادل التجارى مع دول المجموعة التى ارتفعت إلى عشر دول ابتداء من يناير المقبل بعد إنضمام كل من السعودية

والإمارات وأثيوبيا والأرجنتين مع مصر، والعمل على فتح مجالات استثمارية جديدة ، فإذا كانت مجمل استثمارات دول

المجموعة فى مصر حوالى 891 مليون دولار فى العام المالى 2021- 2022، فإن هذا الرقم مرشح بالفعل للتضاعف مع تفعيل

العضوية الدائمة لمصر فى يناير المقبل واتساع المجموعة لتضم عشر دول لها وزنها الاقتصادى والإقليمى

أهم المكاسب المصرية

بينما أضاف رجل الأعمال أيمن الجميل أن من أهم المكاسب المصرية جراء انضمامها لمجموعة البريكس،

فتح مسارات جديدة لتأمين السلع الاستراتيجية وفى مقدمتها الحبوب مثل القمح والذرة والصويا وأحيانا الأرز،

والأهم أن تدبير هذه السلع الأساسية سيكون من خلال العملات المحلية والتبادل السلعى بين الدول الأعضاء وبشروط

ميسرة ، وهو ما يوفر على مصر فاتورة كبيرة من الأرصدة الدولارية المخصصة لاستيراد المنتجات الزراعية لتحقيق الأمن

الغذائى ، مثل القمح والذرة والحبوب الزيتيتة، ويقلل الضغط على الاقتصاد المصرى ويدعم الاحتياطى من العملات الأجنبية فى

البنك المركزى

أيمن الجميل

وتابع رجل الأعمال أيمن الجميل أن انضمام مصر لمجموعة البريكس يعزز التعاون الاقتصادى بين مصر ودول المجموعة فى

مجالات تواكب استراتيجية الدولة المصرية مثل تكنولوجيا المعلومات والصناعات التكنولوجية المتقدمة والطاقة النظيفة المتجددة

وشرائح الكمبيوتر الدقيقة ، وهو ما ينعكس إيجابا على الصناعة المصرية ، أيضا ، تتيح عضوية مصر فى البريكس الحصول على

تسهيلات تجارية والوصول إلى أسواق كبيرة مثل الهند والصين وروسيا والأرجنتين والبرازيل، والاستفادة من بنك التنمية الخاص

بالدول الأعضاء والذى اشتركت فيه مصر بمليار و200 مليون دولار حتى الآن، فضلا عن الوجود فى تكتل اقتصادى وسياسى

كبير يتيح قدرا من الدعم للملفات المصرية فى المحافل الدولية

بنك التنمية

بينمأوضح أيمن الجميل أن عضوية مصر فى بنك التنمية الخاص بالدول الأعضاء الدائمين يوفر حلولا عديدة لقضايا التنمية

الشاملة عندنا ، كما يغنى مصر عن اللجوء لمؤسسات الإقراض المرتبطة بمنظومة السياسات الغربية مثل البنك الدولى

وصندوق النقد الدولى الذى وضع شروطا حتى يعطى مصر التمويل اللازم والتصنيف الذى يتيح لها التعامل المالى مع مختلف

دول العالم ولا يكلفها أعباء جديدة فى جذ الاستثمارات الأجنبية، مشيرا إلى أن بنك التنمية التابع لمجموعة بريكس يدعم دعم

الدول الأعضاء من خلال ترتيب احتياطى الطوارئ، وهو إطار لتوفير سيولة إضافية ومزايا لمواجهة الأزمات الاقتصادية