رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

وزيرة التخطيط  تشارك بالحفل الختامي للمرحلة الأولى من مبادرة “العقول الخضراء”

وزيرة التخطيط  تشارك بالحفل الختامي للمرحلة الأولى من مبادرة “العقول الخضراء”
• «المشاط»: زيادة المشروعات الخضراء لتصل إلى 50% من إجمالي الاستثمارات العامة بخطة العام المالي
2024/2025
• أكثر من 10 آلاف طالب من 300 مدرسة استفادوا من مبادرة العقول الخضراء
شاركت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، بالحفل الختامي للمرحلة الأولى من مبادرة العقول الخضراء؛ بحضور الدكتورة شريفة شريف، المدير التنفيذي للمعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة، وبمشاركة ممثلين عن جميع المحافظات، والقائمين على المبادرة بالمعهد.
وخلال كلمتها، أوضحت الدكتورة رانيا المشاط، أن مبادرة العقول الخضراء، تُمثل نموذجًا للتعاون بين مختلف الجهات لتحقيق التنمية المستدامة، وتعزيز الوعي البيئي، وتمكين الأجيال القادمة من أدوات الابتكار والتفكير الأخضر.

وزيرة التخطيط

وأكدت التزام مصر الراسخ، بقيادة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بتحقيق التنمية المستدامة وفق رؤية مصر 2030، التي تضع البعد البيئي في صميم سياساتها الاقتصادية والاجتماعية، متابعه أنه انطلاقًا من ذلك الالتزام، جاءت مبادرة العقول الخضراء التي تستهدف نشر ثقافة الاستدامة، وتحفيز الأفكار الإبداعية التي تُساهم في حماية البيئة، وتعزز التحول نحو الاقتصاد الأخضر.
وأضافت أنه إيمانًا بأهمية غرس الوعي البيئي منذ الصغر، فقد ركزت المبادرة على توعية الطلاب في سن مبكر بمفاهيم الاستدامة، وتشجيعهم على تبني ممارسات حياتية صديقة للبيئة، متابعه أنه من خلال البرامج التفاعلية والأنشطة التطبيقية، يسعى المشروع إلى إرساء أسس سلوكيات مسئولة تعتمد على تقليل الممارسات الضارة بالبيئة، وترشيد استهلاك الموارد، وتعزيز ثقافة إعادة التدوير، لخلق أجيال قادرة على قيادة التغيير، وتحقيق مستقبل أكثر استدامة لمصر.
وأشارت «المشاط»، إلى إطلاق المعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة؛ المرحلة التجريبية لمبادرة العقول الخضراء عام 2022، بالشراكة مع المجلس القومي للمرأة، ومدارس تحيا مصر،
متابعه أنه مع النجاح الذي حققته المبادرة فقد توسعت المبادرة في عام 2023 بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، بهدف نشر الوعي البيئي وتعزيز الثقافة المستدامة بين طلاب المدارس الحكومية، مضيفةً أن ذلك ساهم في توسيع نطاقها ليشمل أربع محافظات ضمت القاهرة، الإسكندرية، الفيوم، والإسماعيلية، إضافةً إلى توعية أسر ومعلمي الطلاب المشاركين، مما يعزز بيئة داعمة لتبني سلوكيات مستدامة داخل المجتمع المدرسي وخارجه.
ولفتت إلى تحقيق المبادرة أثرًا ملموسًا، حيث استفاد منها حتى الآن أكثر من 10,000 طالب في أكثر من 45 مدرسة، إلى جانب 300 مسئول من مسئولي الأنشطة الطلابية، و100 أسرة، موضحةً أنه في ختام تلك المرحلة، وبعد عامين من العمل الجاد، يتم تكريم المدارس التي أظهرت تميزًا واجتهادًا استثنائيًا في تنفيذ أنشطة المبادرة، والتي تم اختيارها بعناية للمشاركة في حفل ختام المرحلة الأولى تقديرًا لجهودها المتميزة.
وأضافت أن المرحلة الأولى شهدت مبادرات طلابية ملهمة، تجسد روح الإبداع والمسئولية لدى الشباب الطموح، الذين قدموا أفكارًا واعدة للحفاظ على البيئات المحيطة بهم، حيث أن تلك الجهود ليست مجرد أنشطة بيئية، بل هي خطوات عملية نحو بناء ثقافة الاستدامة، وتعزيز الوعي البيئي لدى الأجيال القادمة.
وأكدت أن إعداد الشباب لمستقبل أكثر استدامة، أصبح ضرورة مهمة، في ظل المخاطر التي تُشكلها التغيرات المناخية؛ مشيرة إلى جهود وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي،
في العمل على تعزيز الاستثمارات الخضراء، وذلك من خلال تضمين البُعد البيئي في منظومة التخطيط من خلال إطلاق “دليل معايير الاستدامة البيئية”، وزيادة المشروعات الخضراء المُدرجة ضمن مشروعات الخطة الاستثمارية للعام المالي 24/2025 لتصل إلى 50% من إجمالي الاستثمارات العامة مقارنة بنسبة 15% في عام 20/2021.
كما أكدت “المشاط”، أن الوزارة تعمل على تنفيذ العديد من البرامج والمبادرات الأخرى، من بينها برنامج “نُوَفـي” الذي يُمثّل نموذجًا إقليمياً ودوليًا فاعلاً ومنهجاً للتمويل المُيسّر للتعامل مع قضايا التغيّر المناخي: التخفيف والتكيّف والمرونة مع التركيز على الانتقال العادل للاقتصاد الأخضر.
وأشادت بالشراكة المثمرة بين القطاعين الحكومي والخاص، والتي لعبت دورًا أساسيًا في تنفيذ تلك المبادرة، مؤكدةً أن الوزارة ستظل داعمًا رئيسيًا لكل الجهود والمبادرات التي تعزز التنمية المستدامة، وتحفّز العقول الشابة نحو الابتكار من أجل مستقبل أكثر استدامة وازدهارًا.

وزيرة التخطيط: سيناء في قلب التنمية بالجمهورية الجديدة

ضمن فعاليات زيارة وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والوفد المرافق إلى شمال سيناء:
استعرضت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية؛ أهم جهود تحقيق التنمية في شمال سيناء،

وأبرز المشروعات الموجهة للمحافظة خلال العام المالي 22/2023،

وذلك بمقر الديوان العام للمحافظة؛ ضمن فعاليات زيارتها إلى محافظة شمال سيناء،

برفقة اللواء/ هشام آمنة، وزير التنمية المحلية، لمتابعة مشروعات الخطة الاستثمارية،

وافتتاح عدد من المراكز التكنولوجية بالمحافظة، وذلك بحضور عدد من قيادات الوزارتين.

كان في استقبال السادة الوزراء؛ اللواء/ محمد شوشة، محافظ شمال سيناء.

الجهود التنموية غير المسبوقة للدولة المصرية

كما قالت الدكتورة هالة السعيد إن الجهود التنموية غير المسبوقة للدولة المصرية في الأعوام الثمانية الأخيرة

بينما ركزت على أن تكون سيناء في قلب خطة التنمية بالدولة،

مشيرة إلى أن تلك الجهود ترتكز على محورين رئيسين؛ يتمثل المحور الأول في التوسع في مشروعات البنية التحتية

بهدف تحسين جودة حياة المواطن، موضحة أنه بعد مرحلة عدم الاستقرار السياسي والأمني في 2001-2014،

كان لابد من تثبيت أركان الدولة المصرية من خلال وجود بنية تحتية قوية نستطيع

من خلالها تحسين جودة الحياة للمواطن وجذب الاستثمارات المحلية والأجنبية.

بينما أضافت السعيد أن المحور الثاني يركز على بناء الإنسان المصري والارتقاء بخصائص السكان

والتوسع في الاستثمار في البشر وبناء القدرات من خلال المبادرات الصحية المختلفة مثل 100 مليون صحة

والتأمين الصحي الشامل، مشيرة إلى تطوير منظومة التعليم، والمشروع القومي للطرق،

ومجموعة المدن الجديدة، وتطوير الموانئ المصرية، ومبادرة حياة كريمة، وتكافل وكرامة،

ومشروعات الإسكان الاجتماعي والقضاء على العشوائيات.

كما أكدت السعيد أن نجاح أجهزة الدولة المصرية في محاصرة الإرهاب قد أتاح عملية التنمية الشاملة والمستدامة،

موضحة أن الفترة المقبلة ستشهد خطة كبرى لتحقيق معدلات تنموية غير مسبوقة في شمال سيناء.

قيمة الاستثمارات العامة الموجهة لشمال سيناء

بينما أشارت السعيد إلى أن قيمة الاستثمارات العامة الموجهة لشمال سيناء بخطة عام 22/2023

كما بلغت نحو 8 مليار جنيه، لافتة إلى مشروعات الزراعة، وإنشاء 13 تجمع زراعي بالمحافظة،

ومشروعات الطرق ومحطات المعالجة، ومشروعات الصحة والتي تتضمن تطوير مستشفيات العريش العام

والشيخ زويد وبغداد ورمانة وبئر العبد، وكذلك تطوير وحدات الرعاية الأولية،

وكذلك مشروعات الشباب والرياضة والتي تشمل تطوير استاد العريش وغيرها.

كما أكدت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية اهتمام الدولة بتطوير منظومة التعليم بالمحافظة،

مشيرة إلى تشغيل مدرسة المتفوقين STEM بالعريش بداية من العام المقبل،

بالإضافة على إنشاء مدرسة دولية بمجمع مدارس أرض المتفوقين،

وإحلال وتجديد عدد من المدارس بالمحافظة، بالإضافة إلى تطوير جامعة العريش.

المشروعات الإنتاجية وتطوير الأسواق بالمحافظة

 

بينما أشارت الدكتورة هالة السعيد إلى المشروعات الإنتاجية وتطوير الأسواق بالمحافظة

مثل تطوير سوق العريش لتجارة الجملة، وتطوير البنية التحتية بمنطقة الفارما (مسار العائلة المقدسة)،

لافتة إلى جهود الدولة في إعادة إحياء السياحة بالمنطقة عن طريق مشروع سباق الهجن الذي بدأ في أبريل 2023.سيناء في قلب التنمية

بينما يتعلق بجهود تأهيل وبناء القدرات البشرية في سبيل تحقيق التنمية الشاملة؛

كما أوضحت السعيد أن رؤية مصر 2030 تركز على مكونين رئيسين يتقاطعوا مع ابعاد الرؤية الثلاثة

ومع الأهداف الـ17 للتنمية المستدامة، هما المرأة والشباب، حيث تمتلك مصر أكثر من 60% من سكانها من الشباب،

كما تمثل المرأة عنصر رئيسي وأساس لتنمية الأسرة، مشيرة إلى البرامج التي تساعد

في تمكين المرأة والتدريب التكنولوجي لها، منها مبادرة “هي لمستقبل رقمي”.

كما أشارت السعيد إلى مبادرة “كن سفيرا” للتنمية المستدامة والموجهة للشباب،

ومبادرة “سفراء الحوكمة”، فضلا عن البرامج الموجهة للأطفال مثل مبادرة “العقول الخضراء”

ومبادرة “صلاح وأمنية” وهي عبارة عن مجموعة قصصية للأطفال حول أهداف التنمية المستدامة.

كما تابعت السعيد ان البرامج التي تأتي في إطار محور تمكين الشباب، تشمل مبادرة “شباب من اجل التنمية”

التي أطلقتها وزارة التخطيط بالتعاون مع المجلس الأعلى للجامعات بهدف إتاحة مجالات مختلفة

ومتعددة للحوار مع الشباب وخلق قنوات تواصل مستمرة معهم، مشيرة إلى المبادرة الوطنية للمشروعات

للخضراء الذكية التي انطلقت في إطار استضافة مصر لمؤتمر COP27، مؤكدة أهمية ادماج الشباب والمرأة والمحافظات في العمل المناخي.