رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

مايكروسوفت توسع منافستها لجوجل بعالم أنظمة الأجهزة المحمولة

تعتزم مايكروسوفت توسيع منافستها لجوجل في عالم أنظمة الأجهزة المحمولة.

 

وذكرت مواقع مهتمة بشؤون التقنيات الحديثة أن شركة مايكروسوفت تنوي تطوير نسخ خاصة من أنظمة ويندوز لتنافس من خلالها أنظمة ChromeOS من جوجل.

 

وتبعا للمعلومات المتوفرة فإن مايكروسوفت تعمل على تطوير نظام جدديد للحواسب والأجهزة المحمولة ليحل محل نظام Windows 10x الذي تم التخلي عنه.

النظام الجديد

بينما ذكرت مصادر مجلة Windows Central فإن “النظام الجديد الذي تطوره مايكروسوفت

سيكون قادرا على تحديث نسخه وبمرجياته بشكل أفضل من أنظمة 10 أو Windows 11،

كما سيحصل على هيكلية جديدة وادوات عرض مطورة، ولن يكون مخصصا لأجهزة الكمبيوتر المزودة بمعالجات Intel فقط، بل سيعمل مع الأجهزة الذكية والمحمولة التي تعتمد معيارية ARM”.

 “Windows CorePC”

بينما تشير التسريبات إلى أن النظام الجديد سيحمل اسم “Windows CorePC”، وستبدأ مايكروسوفت بتوفيره للمستخدمين عام 2024.

وقف الدعم التقني للعديد

وتجدر الإشارة إلى أن مايكروسوفت كانت قد أعلنت عن وقف الدعم التقني للعديد من أنظمة ويندوز القديمة لحثّ المستخدمين

على استعمال الأنظمة الأحدث التي زودتها يميزات أمان أفضل وتقنيات تجعلها تتوافق بشكل أفضل مع الحواسب الجديدة.

وزير التعليم العالي يبحث سبل دعم التعاون مع شركة مايكروسوفت

التقى د. أيمن عاشور وزير التعليم العالى والبحث العلمى وفد شركة مايكروسوفت برئاسة المهندسة/ ميرنا عارف مدير عام

شركة مايكروسوفت مصر؛ لبحث آليات التعاون فى الملفات المشتركة بين الوزارة وشركة ، بحضور د. هشام

فاروق مساعد الوزير للتحول الرقمى، ود.شريف كشك مساعد الوزير للحوكمة الذكية، وذلك بمبنى التعليم الخاص بالقاهرة

الجديدة.

أشاد الوزير بالتعاون المثمر والبناء مع شركة مايكروسوفت

 

وفى بداية اللقاء، أشاد الوزير بالتعاون المثمر والبناء مع شركة مايكروسوفت في قطاع التعليم العالى، وخاصة التعاون القائم

بينها وبين وزارة التعليم العالي في تطبيق خطة التحول الرقمي، مؤكدًا حرص الوزارة على التعاون مع الشركات العالمية

والاستفادة من خبراتها في هذا المجال، موضحًا أن توجه الوزارة نحو التحول الرقمي أصبح ضرورة حتمية في ضوء التوجه العام

للدولة نحو رقمنة جميع الخدمات؛ للتيسير على المواطنين، والاستفادة من مُعطيات العصر الرقمي، ومُواكبة التطور

التكنولوجي الهائل في مُختلف دول العالم.

بينما أكد د. أيمن عاشور على ضرورة تعظيم الاستفادة من خدمات وتطبيقات مايكروسوفت لتشمل كافة الخدمات التعليمية

والبحثية بما يعود بالنفع على المجتمع الأكاديمي والبحثى بجميع فئاته، وكذلك بما يتواكب مع الرؤية المستقبلية لمنظومة

التعليم العالي والبحث العلمي 2022-2032.

خلال اللقاء، ناقش الجانبان أهم الإنجازات التي تم تحقيقها فى إطار اتفاقية التعاون المشتركة مع شركة مايكروسوفت

بينما خلال اللقاء، ناقش الجانبان أهم الإنجازات التي تم تحقيقها فى إطار اتفاقية التعاون المشتركة مع شركة مايكروسوفت،

ومبادرة تطبيق إطار التحول الرقمي المتكامل على أحد الجامعات المصرية، وسبل نقل التجربة المصرية في التحول الرقمي

التعليمي إلي الدول الإفريقية، وكذلك استخدام آليات الذكاء الاصطناعي في تطوير العمل البحثي، بالإضافة إلى مبادرة ويندوز

لكل طالب جامعي.

بينما من جانبها، وجهت المهندسة/ ميرنا عارف الشكر للدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي؛ لدعمه لهذه

الشراكة بين الوزارة وشركة مايكروسوفت؛ لتنفيذ خطة التحول الرقمى بالجامعات، ولرؤيته المُستقبلية حول أهمية مواكبة

التطورات التكنولوجية داخل المؤسسات التعليمية، مشيرة إلى أن شركة مايكروسوفت تفخر بشراكتها مع مصر باعتبارها

نموذجاً يحتذى به في إفريقيا، وخاصة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي

نموذجاً يحتذى به في إفريقيا، وخاصة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وبالتعاون مع الخبرات المُتميزة من الجامعات

المصرية كشريك للمؤسسات التعليمية؛ لرفع كفاءة البنية المعلوماتية بالجامعات، مؤكدة التزام الشركة بالتعاون مع الوزارة

وكافة المؤسسات التعليمية التابعة لها؛ لتطوير مهارات الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والهيئات المُعاونة، وتسخير قدرات

التكنولوجيا والحوسبة السحابية، والاستفادة من حلول الذكاء الاصطناعي لتسريع أجندة التحول الرقمي في مصر.

قدم عمرو المصرى مدير قطاع التعليم لشمال إفريقيا بمايكروسوفت عرضًا حول الإنجازات

بينما خلال اللقاء، قدم عمرو المصرى مدير قطاع التعليم لشمال إفريقيا بمايكروسوفت عرضًا حول الإنجازات التى حققتها

مايكروسوفت بالتعاون مع الوزارة فى منصة التعليم الموحدة Egypt Hub خلال العام 2021/2022، ومنها: وصول عدد

مستخدمى خدمات  (office 365) فى الجامعات الحكومية فى إفريقيا والدول العربية إلى 900,000 مستخدم،

ومشاركة عدد 2800 طالب فى مبادرة ليالى رمضان لنشر المعرفة لطلاب الجامعات، ودعم الجامعات تقنياً من خلال خدمات

Microsoft Premier Services ، وإمداد الجامعات الأهلية لأول مرة في السوق المصري بأجهزة Microsoft Surface ، فضلاً عن

تدريب 30,000 عضو هيئة تدريس فى إطار بناء قدرات التربويين بالجامعات الحكومية، بالإضافة إلى خاصية تحسين التواصل مع

ذوى الهمم، وكذلك تحديث وتطوير موقع التقديم الإلكترونى وامتحانات القبول للجامعات الأهلية، وغيرها.

أضاف عمرو المصرى أنه من المخطط خلال عام 2022/2023 تعظيم الاستفادة من اتفاقية مايكروسوفت للتعليم العالي

بينما أضاف عمرو المصرى أنه من المخطط خلال عام 2022/2023 تعظيم الاستفادة من اتفاقية مايكروسوفت للتعليم العالي،

مشيرًا إلى أنه من المستهدف الوصول إلى مليون ونصف مستخدم لتقنيات (office 365) وتوفير ويندوز لكل طالب، وامتحانات

للطلاب بدون تكاليف إضافية لنقل مهارات سوق العمل، لافتاً إلى أن الجهات المستهدفة هى الجامعات الحكومية، والأهلية،

والتكنولوجية، مستعرضاً الخدمات التى قدمتها مايكروسوفت للجامعات الحكومية والأهلية مع بداية العام الدراسي

2022/2023 سواء للطلاب أو أعضاء هيئة التدريس، وكذلك المكتبة الرقمية المقدمة للجامعات Learning Hub التي تتيح جميع

الخدمات المذكورة من خلال تطبيق واحد داخل Microsoft Teams.

حضر اللقاء، أ. عمرو المصرى مدير قطاع التعليم لشمال إفريقيا بمايكروسوفت

بينما حضر اللقاء، أ. عمرو المصرى مدير قطاع التعليم لشمال إفريقيا ، أ.نورين فاضل مدير الخدمات التنفيذية لقطاع

التعليم بمايكروسوفت مصر، م. محمد ماجد إخصائى حوسبة سحابية بمايكروسوفت.

جدير بالذكر، أنه تم توقيع اتفاقية تعاون مع شركة مايكروسوفت عام 2021؛ بهدف توفير خدمات (تحديث وتطوير الموقع

الإلكتروني لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي بإضافة أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي لتوفير خدمات مميزة وتحسين تجربة

التواصل مع مستخدمي الموقع)، وكذلك وجود إمكانية استخدام الطلاب لخدمات مايكروسوفت السحابية من خلال الإيميل

الجامعي لكل طالب، وتوفير نسخة “ويندوز” لمرة واحدة لكل طلاب الجامعات الحكومية بمبادرة من ميكروسوفت، وتوفير نسخ

تطبيقات (MS- Office) ونسخة بريد إلكتروني حكومي للطلاب وأعضاء هيئة التدريس لـ 27 جامعة حكومية وعدد من الجامعات

الأهلية.

 

سوفت سيرف تسلط الضوء على الفرص التي تتيحها الميتافيرس والابتكارات الرقمية  

سلَّطت سوفت سيرف، شركة الرقمنة والاستشارات العالمية الرائدة، الضوء على الفرص والآفاق الكبيرة التي تتيحها الابتكارات الرقمية والميتافيرس للأعمال والاقتصادات والمجتمعات.

وذلك خلال مشاركتها في “أسبوع جيتكس غلوبال للتقنية” 2022 الذي انطلق في 10 أكتوبر 2022.

 

وتشارك “سوفت سيرف” ضمن جناح “مايكروسوفت”، وتستعرض حلولها المتوافقة مع نظام “مايكروسوفت”.

وذلك مثل ابتكارات التطبيقات القائمة على الحوسبة السحابية (Cloud Native App Innovation) واستخلاص البيانات (Data Scraping) والانتقال إلى “Synapse” (Migration to Synapse).

وتساعد هذه الحلول الشركات في التعامل مع تحديات خدمات العملاء، وتتيح خدمات تكنولوجية ورقمية سلسة ومتكاملة.

 

وتعتبر سوفتسيرف رائدةً في تسريع وتيرة العمليات وجعلها أكثر كفاءة وانسيابية، وتتيح حلول الشركة تحقيق تحولٍ نوعي ضمن مجموعةٍ من القطاعات.

ومن ضمنها الرعاية الصحية؛ والتجزئة؛ والإعلام؛ والخدمات المالية؛ والتصنيع؛ والبرمجيات.

وتدعم “سوفتسيرف” الشركات ومزودي البرمجيات في تحديد كيفية تنويع الحلول وتوسيع نطاقها، وتسريع وتيرة تطويرها، وتعزيز تنافسيتها في الأسواق.

 

ويشكل “جيتكس” منصةً مثالية للشركة لاستعراض حلول “مايكروسوفت” الرقمية.

وعرض المنظومات والأدوات التي تتيحها “سوفت سيرف” للشركات للتعامل مع التحديات ضمن العديد من القطاعات.

وبما يتماشى مع الرؤية الطموحة لدولة الإمارات العربية المتحدة لتحقيق التحول الرقمي.

نبذة عن سوفت سيرف

تعد “سوفت سيرف” شركة رقمية تقدم الاستشارات وأحدث الابتكارات التكنولوجية.

وتتيح للمشاريع وشركات البرمجيات تحقيق تحولٍ نوعي في أعمالها وجعلها أكثر سرعةً وكفاءة.

ويشمل نطاق خبرات “سوفت سيرف” مجموعة قطاعات، من ضمنها الرعاية الصحية والتجزئة والطاقة والخدمات المالية.

وتوفر الشركة حلول متكاملة لتعزيز الابتكار والجودة وسرعة الإنجاز وتلبية متطلبات العملاء.

 

وتطبق  نموذج “الابتكار المفتوح”، بدءً من انتاج أفكار جديدة، وصولاً إلى تنفيذ خدمات وحلول تُحدث تحولاً شاملاً.

وتتبنى الشركة منهجية عمل تتمحور حول خدمة الانسان، وضمان تحويل المفاهيم إلى منتجات.

 

وتحرص الشركة على تمكين المشاريع وشركات البرمجيات بمُختلف أحجامها من استكشاف سبل تنويع الحلول.

وتوسيعها وتسريع تطويرها، لكي تتمكن من المنافسة في ظل تنامي أهمية الاقتصاد الرقمي.

حاتم دويدار: مركز أعمال للشركة على الميتافيرس بالتعاون مع هواوي

أكد حاتم دويدار الرئيس التنفيذي لمجموعة &e أن استكشاف المستقبل الرقمي بإمكاناته اللامحدودة وتوسيع نطاق الخدمات والحلول الرقمية المقدمة للحكومات وقطاع الأعمال والأفراد في دولة الإمارات والدول التي تعمل فيها e& هو التوجه الثابت للمجموعة في العالم المتغير رقمياً؛ لافتاً أن المجموعة حرصت في جيتكس 2022 هذا العام على تعريف زوار المعرض من الجهات الحكومية وقطاع الأعمال والأفراد بلمحة متكاملة وتفاعلية عن مستقبل التقنيات والتجارب الرقمية بما في ذلك عالم الميتافيرس؛ من خلال الإطلاق الأولي لميتافيرس e& universe إلى جانب توفير اثنين من التجارب الرئيسية الأخرى في الميتافيرس بالشراكة مع أبرز اللاعبين الدوليين في الاتصالات والتكنولوجيا بهدف منح الزوار تجارب متنوعة في التقنيات الحديثة، والحلول الرقمية، وتعريفهم بالإمكانات المستقبلية والرقمية في قطاعات التنقل، والرعاية الصحية، والروبوتات، والتكنولوجيا المالية، والذكاء الاصطناعي، والواقع الافتراضي والمعزّز، والميتافيرس وغيرها من المجالات.

ولفت دويدار إلى أن مجموعة e& تؤمن أنه يمكن للتكنولوجيا أن تسهم في تغيير المستقبل للمجتمعات نحو الأفضل وأن المجموعة تواصل توفير حلول تقنية من شأنها تمكين الأفراد والشركات؛ مؤكداً أن هنالك آفاق واعدة في المستقبل والانتقال إلى الميتافيرس هو خطوة حيوية لأنها ستشكل نقطة انطلاق لاستكشاف الحدود الجديدة للعالم الرقمي، حيث يكمن الميتافيرس كعالم جديد يتيح لمستخدميه التفاعل بطرق فريدة، موضحاً أنه لا يمكن للتقنيات الحديثة بما فيها الميتافيرس أن تمضي وحدها دون الارتكاز على حلول الاتصالات والشبكات المتطورة مثل شبكة الجيل الخامس 5G.

وأشار إلى حرص المجموعة على اختيار معرض جيتكس الذي يعد أحد أكبر المعارض والمؤتمرات التقنية محلياً وإقليمياً وعالمياً، ليكون المنصة التي تطلع المجموعة زوارها من خلالها على رحلة تنقلهم إلى الجيل التالي من الحياة الرقمية، لتسلط الحلول التي توفرها e& الضوء على الاحتمالات اللامتناهية، والتي تجسّد قيم المجموعة في أن المستقبل يكمن في الإبداع، واستكشاف التجارب الجديدة، ورواية القصص المبتكرة نحو عالمٍ رقميٍ جديد.

وأفاد أن المجموعة تواصل سعيها للارتقاء بمكانة دولة الإمارات العربية المتحدة عالمياً في قطاع الاتصالات والتكنولوجيا بما يتيح لها تمثيل الدولة وتقدمها المشهود عالمياً، وأن تكون سفيرة الدولة للقطاع التكنولوجي في مختلف أنحاء العالم لافتاً أن قيمة الإنفاق الرأسمالي للمجموعة بلغت 3.5 مليار درهم إماراتي في النصف الأول من عام 2022، ومؤكداً اعتزاز المجموعة بأن يُنسب لها انتمائها إلى دولة الإمارات لتتماشى جهودها مع رؤية القيادة الرشيدة الرامية إلى تطوير مختلف القطاعات، حيث أسهمت &e بشكلٍ محوري في الانتشار الواسع للخدمات الرقمية المقدمة على الصعيدين الحكومي والخاص في دولة الإمارات، ما شكل نقطة انطلاق صلبة سهّلت التوجه نحو العالمية وما تحمله من فرص عديدة.

 

أركاديا بلانيتيا موقعاً استراتيجياً لميتافيرسe& universe في المريخ

إن إطلاق ميتافيرس e& universe هو خطوة استراتيجية تتماشى مع تحول e& إلى مجموعة عالمية رائدة في التكنولوجيا والاستثمار ويعزّز ريادتها في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، ويمنح المبدعين فرصاً غير محدودة لتكون بذلك من أوائل مشغلي الاتصالات في المنطقة والعالم في هذا المضمار. ويأتي إطلاق ميتافيرس e& universe بالشراكة مع HTC الرائدة عالمياً في تقنيات الواقع الافتراضي وصناعة الهواتف المتحركة، على عدة مراحل أولها الإطلاق الأولي خلال معرض جيتكس 2022، وهو جزء من خارطة الطريق التي وضعتها المجموعة في إطار الميتافيرس والتي سيتم تنفيذها تباعاً لتزوّد المستخدمين بخصائص وميزات تفاعلية ترتقي بتجاربهم في عالم الميتافيرس إلى مستوى جديد بالكامل.

واختارت مجموعة e& من المريخ موقعاً استراتيجياً لمنصة الميتافيرس وتحديداً في منطقة “أركاديا بلانيتيا” (Arcadia Planitia) بالارتكاز على الأبحاث العلمية التي تشير إلى أن هذه المنطقة قد تكون الأكثر ملائمة للحياة المستقبلية على الكوكب الأحمر نظراً لكونها واحدة من المناطق القليلة التي يوجد فيها الجليد ومصادر المياه وفقاً لوكالة الفضاء الأمريكية؛ وهي ذات المنطقة المصنفة كأحد مواقع الهبوط المحتملة على كوكب المريخ لشركة تقنيات استكشاف الفضاء الشهيرة “سبيس إكس” (SpaceX).

كما يحد ميتافيرس e& universe على كوكب المريخ جبل “أوليمبوس مونز” وهو أطول جبل وبركان على أي كوكب في المجموعة الشمسية والذي سيكون المعلم الأكثر تألقاً في هذا الميتافيرس. ويعكس هذا الموقع الفريد سعي مجموعة e& إلى تبني الابتكار والإبداع كمنهج رئيسي يدفع أعمال المجموعة نحو العالمية والتميز أثناء التركيز على تزويد العملاء بتجارب تتيح لهم إطلاق العنان للقدرات الإبداعية في المجال الرقمي.

وسيشكل التصميم المعماري للميتافيرس في كوكب المريخ معلماً فنياً من حيث التصميمٍ المتميز والفريد بما يتماشى مع رؤية القيادة الرشيدة لدولة الإمارات العربية المتحدة واستراتيجيتها لاستكشاف الفضاء الخارجي التي تجسّدت في نجاح مهمة مسبار الأمل؛ أول مسبار عربي وإسلامي يدخل مدار كوكب المريخ. وسيتيح ميتافيرسe& universe تجارب رقمية مميزة استكمالاً لدور المجموعة في أن تكون السباقة محلياً وإقليمياً وعالمياً في اختبار أحدث التقنيات والحلول طوال العقود الأربعة السابقة.

ويتاح لمحبي التكنولوجيا والتجارب الرقمية المتطورة زيارة جناح مجموعة e& في جيتكس 2022 افتراضياً للمرة الأولى في تاريخ المعرض عبر هذا الميتافيرس والاطلاع على المعروضات التقنية ضمن جناح المجموعة. بينما ستشهد المراحل المقبلة توسيع نطاق هذه المنصة لتتيح لزوّارها الفرصة لاقتناء الأصول الرقمية، بالإضافة إلى التجارب التفاعلية الغامرة مثل حضور الحفلات الموسيقية، وشراء الرموز غير القابلة للاستبدال NFTs، ومشاهدة الأحداث الرياضية وغيرها الكثير من التجارب الرقمية التي ستكون الأولى من نوعها في الدولة والمنطقة.

 

منصة جديدة للميتافيرس بالشراكة مع SK Telecom

وتتيح مجموعة e& لزوّار جيتكس 2022 منصة رئيسية أخرى في الميتافيرس بالتعاون مع SK Telecom، أكبر مشغل اتصالات في كوريا، والتي تم تصميمها لتعزيز تجارب المستخدمين من خلال المساحات الافتراضية المتعددة والشخصيات الرمزية الفريدة، واستكشاف الفرص المتاحة للتواصل الاجتماعي في عالم الميتافيرس الجديد. كما تتيح هذه المنصة الاستماع إلى موسيقى البوب الكورية الشهيرة، وقصائد الشعر، والاستمتاع بمختلف العروض الترفيهية المتوفرة في عالم الميتافيرس من خلال تقنيات الواقع الافتراضي والمعزّز.
وتوفر المنصة أيضاً فرصة زيارة المعرض الحصري الخاص بالرموز غير القابلة للاستبدال NFTs من e& إلى جانب الأعمال الفنية الخاصة لفنانين عالميين، حيث يمكن للزوار خوض هذه التجربة من خلال الأجهزة الذكية المتوفرة على المنصة.

 

مركز أعمال “اتصالات من e&” على الميتافيرس مع “هواوي”

توفر مجموعة e& أيضاً عرضاً متطوراً آخراً في الميتافيرس تقدمه “اتصالات من e&” بالتعاون مع “هواوي” وهو تجسيد لمركز أعمال الشركة على الميتافيرس، يتيح للزوار لمحة شاملة عن تجربة التسوق في عالم ثلاثي الأبعاد بأسلوب مبتكر.

ويمكن للمستخدمين اختبار تجربة مبيعات شبيهة بالواقع عبر نظارة الواقع الافتراضي والتفاعل مع خدمات ومنتجات “اتصالات من e&” عبر تتبع حركة اليدين أو من خلال أدوات التحكم وهو ما يوضح دور الميتافيرس في نقل تجارب العملاء إلى مستوى جديد بالكامل من خلال شبكة الجيل الخامس ذات السرعة العالية وزمن الاستجابة المنخفض للغاية، لتسمح للمستخدمين التواصل واستخدام الخدمات الرقمية في الوقت الفعلي.

 

الأثر الإيجابي لإعادة الهيكلة

بدأنا نلمس الأثر الإيجابي لإعادة هيكلة المجموعة الذي أعلنا عنه في 23 فبراير 2022، بهوية مؤسسية جديدة، تهدف إلى تسريع النمو عبر نموذج أعمال مرن يمثل قطاعات الأعمال الرئيسية للمجموعة. الاسم السابق “مجموعة اتصالات” كان يعبّر عن هويتنا ودورنا كشركة اتصالات فقط، ولكننا اليوم نقدم أكثر من مجرد خدمات الاتصالات التقليدية، وهذا ما يجعل من e& انعكاساً قوياً لطموحنا في تخطي الحدود وإنجاز المزيد في المستقبل في إطار استراتيجية جديدة لتسريع عملية التحول إلى مجموعة تكنولوجيا رائدة عالمياً. ويأتي قطاع الاتصالات على رأس تلك القطاعات، ممثلاً بشركة “اتصالات من e&” في دولة الإمارات، للحفاظ على إرث المجموعة وتميزها في تقديم خدمات اتصالات متفوقة، وتوفير أحدث الشبكات، وتعزيز القيمة لمختلف عملاء المجموعة.

ويضم قطاع الاتصالات أفرعاً لشركة e& الدولية في 16 دولة تعمل فيها المجموعة ويهدف إلى توفير نماذج أعمال دولية متطورة لشركات الاتصالات والخدمات الرقمية عبر تزويد أفضل الخدمات للعملاء، وتعزيز الإمكانات الرقمية الدولية، واستكشاف فرص التوسع.

وتأتي “e& الحياة”، للتركيز على الاستثمار التكنولوجي للعملاء، بما يرتقي بتجاربهم ويعزز نمط حياتهم، لتجعل العالم الرقمي من الجيل التالي من الخدمات الرقمية مواكباً وملبياً لمتطلبات الحياة اليومية للعملاء، وتشمل خدمات الترفيه والبيع بالتجزئة وخدمات التنقل والتكنولوجيا المالية.

ومن أجل تعزيز الاستثمار التكنولوجي للحكومات وقطاع الأعمال والمشاريع، تركز “e& المؤسسات” على زيادة القيمة التي تقدمها المجموعة للشركات والحكومات إلى أقصى حد من خلال حلول الأمن السيبراني القوية والحوسبة السحابية وإنترنت الأشياء والذكاء الاصطناعي، فضلاً عن خدمة المشاريع الضخمة.

بينما ستركز “e& الاستثمار” على الفرص الاستثمارية، لتعزيز حضور المجموعة عالمياً والعوائد المقدمة للمساهمين.

لاحظنا جميعاً في الأعوام القليلة الماضية مدى سرعة خطوات التحول الرقمي وتطلعات القيادة الرشيدة بأن تكون الإمارات السباقة عالمياً على مختلف المؤشرات، وشهدنا كيف تغير سلوك العملاء الأفراد والشركات تجاه طريقة طلبهم وحصولهم على الخدمات والمنتجات، ونحن في e& نمتلك الإمكانات الكافية للاستجابة لتلك التحولات وريادتها، ونسعى دائماً إلى تعزيز الاستثمار في الابتكار للتمكن من تسهيل مهمتنا في جعل كل شيء ممكناً في مجال الاتصالات والتكنولوجيا.

كنا وما نزال نؤمن بدورنا في بناء الجسور التي تربط الناس بالمستقبل وتسهم في إحداث تغيير إيجابي في حياة عملائنا من خلال المواءمة بين قدراتنا التكنولوجية وخبرتنا الواسعة في مجال الاتصالات. ومن خلال ركائز أعمالنا الرئيسة، نقوم بإنشاء نموذج أعمال يجعلنا أكثر استعداداً للمستقبل ويحتفي بماضينا ويمكننا من اغتنام الفرص القادمة.

وتدرك &e ردود الأفعال المختلفة على الهوية المؤسسية الجديدة وتتفهم الرباط العاطفي الممتد إلى 16 عاماً مع الشعار القديم ولكن استراتيجية التحول الجديدة التي أطلقناها مؤخراً فرضت علينا تحديث الهوية والشعار ليلائما طبيعة المرحلة المقبلة واستراتيجية التوسع والانتشار العالمي وسنعمل خلال المرحلة المقبلة على ربط الشعار الجديد عملياً مع استراتيجية التحول وتقديم سلسلة خدمات وفق تصنيف دقيق لكافة شرائح المجتمعات التي نعمل فيها.

 

دور e& في تعزيز أنماط الحياة الرقمية

تعتز e& بمساهمتها المحورية في تطوير قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في الدولة والاستثمارات التي نفذتها لتطوير البنية التحتية طوال السنوات الماضية ما أسهم بشكل أساسي في رفع مكانة الدولة لتصبح الأولى عربياً وعالمياً في الكثير من المؤشرات منها الأولى عربياً في استخدام الإنترنت، والأولى عربياً في التجارة الرقمية بعد أن كانت صاحبة أول حكومة إلكترونية في المنطقة عام 2001. وامتدت مساهمة الشركة لتشمل تحقيق دولة الإمارات المرتبة الأولى عالمياً في سرعة شبكة الإنترنت على الهاتف المتحرك حيث تمكنت e& من تعزيز أنماط الحياة الرقمية في المجتمع، وتنشيط بيئة الأعمال والترفيه عبر الإنترنت عبر سعيها لتحقيق أكبر قدر من الكفاءة والفاعلية عبر شبكات الاتصالات المتطورة وذات السرعات العالية.

وتؤكد الدراسات والأبحاث مدى تقدم أساليب الحياة الرقمية لدى الأفراد في دولة الإمارات وذلك يترافق مع كثافة استخدام شبكات الاتصالات والإنترنت في العديد من أنماط الحياة اليومية وعلى سبيل المثال، بلغت نسبة مستخدمي ألعاب الفيديو الإلكترونية 90.7% من إجمالي مستخدمي شبكة الإنترنت في الإمارات وذلك على مختلف أنواع الأجهزة، وبلغت نسبة الأفراد الذين يشاهدون المحتوى التلفزيوني عبر الإنترنت 96.4% من إجمالي مستخدمي الإنترنت في الدولة. ويمتلك نحو 19% من مستخدمي الإنترنت في الدولة أحد أنواع العملات الرقمية والمشفرة.

وتأتي كل تلك المؤشرات لتدعم الجهود التي تبذلها مجموعة e& سعياً للارتقاء بالتجارب الرقمية للمشتركين وهو ما توضح مؤخراً في العديد من الخطوات التي انتهجتها المجموعة في هذا السياق سواء عبر إطلاق الميتافيرس، أو تعزيز محفظة المحتوى الترفيهي عبر استحواذ رؤية الإمارات “evision” التابعة للمجموعة و”الشركة القابضة” على حصة الأغلبية في “STARZPLAY”، أو من خلال إطلاق e& money تطبيقاً رائداً للتكنولوجيا المالية وعلامة تجارية مطورة عن المحفظة الإلكترونية eWallet، أو حتى من خلال إطلاقها للمجموعة الأولى من الرموز غير القابلة للاستبدال “NFTs” لتكون أول مجموعة للاستثمار التكنولوجي تطلق هذه الرموز في منطقة الشرق الأوسط.

 حاتم دويدار الرئيس التنفيذي لمجموعة &e

الذكاء الاصطناعي ضمن توجهات المجموعة

تولي مجموعة e& اهتماماً كبيراً في تقنية الذكاء الاصطناعي لأهميتها البالغة ومساهمتها المحورية في تطوير الخدمات والصناعات بمختلف القطاعات وتعزيز النمو الاقتصادي بشكلٍ عام. ونرتكز في تلك التوجهات على رؤية القيادة الرشيدة التي كانت من أوائل الدول في إطلاق استراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي عام 2017 وهي من قلائل الدول في العالم التي لديها منصب وزير للذكاء الاصطناعي.

ومن المتوقع أن يساهم الذكاء الاصطناعي في النمو الاقتصادي في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بصورة كبيرة وبقيمة 320 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2030 ، وبقرابة 120 مليار دولار أمريكي في الإمارات وحدها التي ستكون من أكثر المستفيدين من هذه التقنية الواعدة في المنطقة. وستتولد هذه التدفقات من التكاليف التي سيتم توفيرها عبر أتمتة العمليات وتحسين المنتجات والخدمات في مختلف الصناعات في الدولة.

وبالنظر إلى هذه التوقعات، حرصت مجموعة e& على إعداد برنامج خريجي الذكاء الاصطناعي لتأهيل وتدريب الخريجين كما واصلت المشاركة في كافة المبادرات الحكومية الرامية إلى تبني هذه التقنية وتوفيرها للمواهب الإماراتية لما أثبتته المرحلة الراهنة من ضرورة إتقان العلوم والتقنيات الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي ومساهمتها في صياغة المستقبل علاوةً على لاستفادة من الفرص التي ستوفرها هذه التقنية ومعالجة التحديات المرتبطة بها.

البنى التحتية للاتصالات في الدولة

لم نتوقف عن تطوير البنى التحتية ونحرص من خلال ركيزة الاتصالات في مجموعة e& على مواصلة الاستثمار في تحديث شبكات الهاتف المتحرك والألياف الضوئية لتلبية الاحتياجات المتنامية والمتغيرة للعملاء في جميع أنحاء الدولة.

وهذا ما برهنه التقرير الصادر مؤخراً عن المجلس العالمي للألياف الضوئية الموصولة للمنازل، حيث حافظت دولة الإمارات على المركز الأول عالمياً في نسبة نفاذ شبكة الألياف الضوئية الموصولة للمنازل (FTTH) ، لتواصل بذلك ريادتها العالمية في هذا المجال منذ العام 2016 وحلت في المرتبة الأولى عالمياً بنسبة تغطية (97٪)، تليها سنغافورة والصين، وكوريا الجنوبية، وهونغ كونغ.

وقد ساهمنا بشكل كبير في تحقيق هذا الإنجاز من خلال جهودنا في نشر شبكة الألياف الضوئية في الإمارات على مدى عقود لتمكين ودفع عجلة التحول الرقمي في الدولة. وبالطبع مثل هذه الصدارة العالمية لم تكن لتتحقق لولا الرؤية الثاقبة لقيادة دولة الإمارات في دعم مسيرة التطوير والتحديث للبنية التحتية لقطاع الاتصالات.

 

التحول إلى الحلول السحابية

تحرص &e على تحقيق التنوع في الاستثمارات وتعزيز الفائدة للمساهمين في مختلف الفرص الاستثمارية وتدرس المجموعة أيضاً الدخول في شراكات في إطار الاستشارات السحابية حيث نسعى إلى تمكين الشركات من التحول من حلول الاتصال وتكنولوجيا المعلومات التقليدية إلى الحلول السحابية بالتعاون مع شركائنا الإقليميين والعالميين مثل مايكروسوفت.

مستقبل قطاع الاتصالات في الإمارات

يشهد قطاع الاتصالات في الإمارات معدل نمو سنوي مركب يقدّر بـ 3.5% خلال الأعوام الخمسة القادمة بحسب أحدث الاستشارات والأبحاث المختصة في القطاع وهو بالتالي سوق واعد بدعم من السياسات الحكومية والتشريعية وكذلك الاستثمارات طويلة الأمد التي نفذتها مجموعة e& والتي مهدت الطريق للتوسع في تطبيقات المستخدم النهائي ونمو إنترنت الأشياء، والحوسبة السحابية، ومراكز البيانات، وشبكات الجيل الخامس للهاتف المتحرك 5G وتصدر الدولة عالمياً في انتشار شبكات الألياف الضوئية. ويقدر نسبة مستخدمي الإنترنت في الإمارات بـ 99% من سكان الدولة مما يحتم علينا مواصلة ابتكار الحلول والخدمات الرقمية سواء للجهات الحكومية أو الأفراد في قطاعات متنوعة مثل الاقتصاد الرقمي، والترفيه الرقمي، وغيرها من الحلول الداعمة للتوجهات الرقمية في الدولة. وبدخول المجموعة في عالم الميتافيرس، ستكون هنالك الكثير من الفرص والشراكات المبنية على تقنيات العالم الافتراضي وحلول التكنولوجيا والاتصالات المتطورة التي تقدمها المجموعة والتي ستغير بكل تأكيد كافة جوانب الحياة الرقمية للعملاء وستبدل المفاهيم في مختلف القطاعات.

 

الشراكات مع عمالقة التكنولوجيا العالميين

يتفق الجميع على مدى انتشار التقنيات الحديثة في حياتنا اليومية وأعمالنا بشكل متزايد. وعندما نسعى إلى تفعيل المزيد من الشراكات بالاعتماد على تقنيات مثل الواقع الافتراضي والمعزز والحلول السحابية، “ميتا” و “مايكروسوفت” هما من أبرز اللاعبين الدوليين في تلك المجالات.

تتيح لنا شراكتنا مع “ميتا” العمل على تطوير حالات الاستخدام التي تتكامل مع أحدث منتجات ” ميتا” وحلولها، وكذلك ستعمل على رقمنة خدمات المشتركين، وتعزيز تجارب الواقع المعزز (AR) والواقع الافتراضي (VR) والتجارة الإلكترونية. وتعزز هذه الشراكة من مكانتنا العالمية من خلال التطوير الإبداعي والأتمتة، والتجارب التقنية الاستثنائية.

بينما تعد شراكتنا مع مايكروسوفت مثالاً على تكامل الأعمال لكونها تجمع أحد أسرع شبكات الجيل الخامس في العالم من &e بمنظومة مايكروسوفت التقنية المعتمدة على الحلول السحابية وخدمات الذكاء الاصطناعي، وخدمات البيانات. تهدف الشراكة مع مايكروسوفت إلى تلبية الطلب المتزايد على الحلول التقنية تزامناً مع مرحلة التحول إلى مجموعة تكنولوجيا واستثمار رائدة عالمياً.

 حاتم دويدار الرئيس التنفيذي لمجموعة &e

محفزات الاستثمار الدولي وتوافقاته

ترتكز مجموعة &e على النتائج المالية القوية التي تحققها والتي تعزّز من محفظتها المالية بالإضافة إلى استراتيجية التحول والأداء المتطور التي تقدمه عبر مختلف خدماتها بخلاف بعض شركات الإقليمية والعالمية التي اتخذت قرارات الاستثمار غير المناسبة والتي نتج عنها تحمل تلك الشركات للديون الطائلة التي منعتها من مواصلة الاستثمارات. وبدورها تعتمد &e في استثماراتها على الدراسات التي تحدد الأسواق الملائمة للاستثمار مدعمةً بالنتائج المالية الجيدة وانعدام الديون مما يتيح اختبار فرص الاستثمار عالمياً، حيث لا بد أيضاً من تحقيق التوافق بين أهداف الاستثمار والوقت المناسب لتنفيذه وهو ما تقوم المجموعة بمراعاته في قراراتها الاستثمارية حول العالم.

 

وتراعي المجموعة أيضاً المساهمين في ذات السياق وتحرص على أن تعود فرص الاستثمار بالمنفعة عليهم سواء من مساهمي الحكومة أو الأفراد، خاصةً بوجود قرابة 9% من صناديق الاستثمار الدولية كحاملي أسهم في المجموعة ما يعزّز من ضرورة اتخاذ القرارات الملائمة في الاستثمار وتحقيق النتائج المالية المنشودة.

 

الحدود الجغرافية للمجموعة

تبقى جميع احتمالات الاستثمار والتوسع متاحة في الدول التي تتوفر فيها الفرص التي تتلاءم مع المعايير الاستثمارية الخاصة بالمجموعة، حيث نواصل حرصنا على تنويع مصادر الدخل وتحقيق التوسع الدولي المطلوب للأعمال وفقاً لاستراتيجية التحول إلى مجموعة عالمية رائدة في التكنولوجيا والاستثمار.

 

مكانة مجموعة e& بين نظيراتها عالمياً

اليوم، تحتل &e مكانة متقدمة ضمن أفضل عشر شركات اتصالات في العالم من حيث القيمة السوقية ولكننا نطمح إلى رفع هذه المكانة عالمياً بالاعتماد على الحلول التكنولوجية وبالارتكاز على قاعدة المشتركين الضخمة والتي تقدر ب 160 مليون مشترك. كما تتميز &e بمحفظة متنوعة من الخدمات تتجاوز مجرّد خدمات الاتصالات. وبالتالي فإن قاعدة المشتركين الضخمة لدينا تساهم في تسهيل التوسع وتسويق الخدمات الجديدة للمشتركين. وعلى سبيل المثال أيضاً يمكن لقاعدة المشتركين الضخمة في مجموعة &e الاستفادة من المحفظة المالية e& money ومن خدماتها المتنوعة كما يسهل علينا أيضاً تسويق هذه الخدمات للمشتركين في المقابل نظراً لمعرفتنا التامة باحتياجاتهم سواء من سداد الفواتير أو التحويلات المالية الدولية أو الدفعات اللاتلامسية وغيرها. وبالتالي تواصل المجموعة الاستفادة من قاعدة المشتركين الضخمة لديها في توفير هذه الحلول الجديدة وتسويقها بسهولة للمشتركين وهي ميزة لا تمتلكها العديد من الشركات التقنية أو شركات الاتصالات التقليدية.

 

خارطة الطريق لمجموعة &e

نؤمن في مجموعة &e بضرورة تبني الابتكار والإبداع في أعمالنا وهو ما يدفعنا أن نكون جزء من هذا التحول الرقمي الشامل وممكّن رئيسي لمختلف أدوات وحلول التحول الرقمي في دولة الإمارات والدول التي تعمل فيها المجموعة. وستواصل e& سعيها لاختبار الآفاق المستقبلية للعالم الرقمي وما تحمله من تحديات وفرص رقمية هائلة سنشهد من خلالها تجارب جديدة بالكامل للأفراد ومختلف القطاعات في الخدمات الرقمية والترفيه والمبيعات والتواصل الاجتماعي والتنقل وغيرها.

كما تلتزم مجموعة e& بمواصلة دعم مسيرة النمو الاقتصادي والاجتماعي لدولة الإمارات دافعةً بعجلة التحول الرقمي لتحقيق المزيد من التقدم لدولة الإمارات على مختلف المؤشرات الدولية، أثناء تعزيز القيمة للمساهمين، وابتكار الخدمات التي تستبق الاحتياجات المتغيرة للعملاء الأفراد، جنباً إلى جنب مع مواصلة الالتزام بمعاير الاستدامة البيئية في القطاع، وتعزيز الشراكات المبنية على أسس الابتكار مع قطاع الأعمال والجهات الحكومية.

انطلاق معرض ومؤتمر أمن المعلومات والأمن السيبراني ”CAISEC’22” غدا الإثنين

فى ظل أحداث عالمية ومحلية هى الأكثر دفعاً لمختلف الاقتصادات والمؤسسات والشركات نحو المزيد من الأمان والتحوط، تنطلق غداً الإثنين 13 يونيو 2022، فعاليات معرض ومؤتمر أمن المعلومات والأمن السيبراني “CAISEC’22”، تحت عنوان “الأمن السيبرانى وقت الأزمات”؛ برعاية وكل من وزراء “التموين والتجارة الداخلية” و”التعليم العالي” و”الصحة” و”المالية” و”النقل” و”الطيران المدني” و”الإنتاج الحربي”، وبدعم أيضًا من وزارات يشارك ممثليهم في المؤتمر مثل “الكهرباء” و”البترول” وغيرهما.

وعلى مدار يومين متتاليين يناقش مؤتمر الأمن السيبرانى “CAISEC22″، مجموعة من القضايا الأكثر أهمية من خلال لقاءات وجلسات تفاعلية بين المؤسسات الحكومية والشركات المصرية والعالمية الرائدة في أمن المعلومات، حيث يستهل المؤتمر جلساته بملف الجيل الخامس من الحروب وهو الحرب السيبرانية في محاضرة متخصصة لاول مرة يلقيها ممثل عن القوات المسلحة المصرية.

ثم يناقش المؤتمر الأمن السيبرانى والمرونة الإلكترونية، يلي ذلك جلسة عن الأمن السيبرانى والخدمات المصرفية المفتوحة والرقمية.

ويخصص المؤتمر جلسة للتباحث فيما يخص حماية الأصول العينية باستخدام خطط الأمن السيبرانى، بالإضافة إلى جلسة أخرى لمناقشة بناء وتأمين أنظمة البنية التحتية الحيوية، وأخرى تفتح ملف الحاجة إلى تشييد مركز عمليات الأمن، وعلى مدار يومين من التباحث المشترك بين مؤسسات وشركات القطاعين العام والخاص يناقش المؤتمر أيضاً تحليل الأمن السيبرانى والحلول السحابية وكيفية إدارة مخاطر سلسلة التوريد للأمن السيبرانى.

وبتسليط الضوء على مزيد من تفاصيل حماية البنية التحتية للاتصالات، تناقش إحدى جلسات مؤتمر “CAISEC22″، تأمين البنية التحتية للاتصالات، بالإضافة إلى تخصيص جلسة لمواجهة حوادث الإنترنت والعلوم الجنائية الرقمية، ليختتم المؤتمر فعالياته بالتباحث حول دور الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي في توقع الهجمات الإلكترونية والتصدي لها.

يأتى كل ذلك من خلال نخبة متخصصة من خبراء أمن المعلومات وحماية البيانات من الحكومة المصرية وكبرى الشركات العالمية الرائدة في مختلف التخصصات يصب عددهم إلى اكثر من ٨٠ متحدث خلال اليومين أمام حضور يزيد عن الالف وخمسمائة من المهتمين بقضايا أمن المعلومات والأمن السيبراني.

وإلى جانب انعقاد جلسات المؤتمر يقام معرض أمن المعلومات والأمن السيبرانى CAISEC’22، لاستعراض أحدث ما توصلت إليها الشركات المصرية والعالمية في مجالات حماية البيانات والأمن السيبرانى وما تقدمه من خدمات مستحدثة لمختلف القطاعات، مع تقديم خدمات الاستشارات والمشورة والدعم الذى دائماً ما تبحث عنه شركات القطاعين العام والخاص في كافة المجالات والأنشطة.

ويأتي الدعم بالمشاركة والرعاية من شركات عملاقة مثل: دل تكنولوجيز ومجموعة بنية وإى فاينانس وشركات مايكروسوفت وسيسكو وهواوي وانتل واورنج والبنك التجاري الدولي وشركات ستار لينك وسايشيلد وفي إم وير وكاسبرسكي واكسكلوسيف نتوركس وبروف بوينت وسايبر فورس وسيتريكس وألكان تليكوم وفيكسد جروب وبرق ولوجريثم وفيس بوينت وفيكتوري لينك وتاليس ونت سكاوت وانومالي وتوب تك.

وزير الاتصالات يشهد توقيع مذكرتي تفاهم مع مايكروسوفت

كتبت: مروة أبوزاهر

شهد الدكتورعمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات توقيع مذكرتى تفاهم مع شركة مايكروسوفت؛ حيث تهدف مذكرة التفاهم الأولى الموقعة بين وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والشركة إلى بناء القدرات الرقمية للمواطنين بقرى المبادرة الرئاسية حياة كريمة، بينما تهدف المذكرة الثانية الموقعة بين جامعة مصر للمعلوماتية ومايكروسوفت إلى تطوير طرق التعليم وتمكين الجامعة من الجاهزية للمستقبل بما يتواكب مع التطور التكنولوجى ومتطلبات التعليم الجامعى فى القرن الحادى والعشرين؛ وذلك بحضور سامر أبو لطيف الرئيس التنفيذى لشركة مايكروسوفت فى الشرق الأوسط وإفريقيا.

وتعقيبا على التوقيع، أكد الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات أن هذا التعاون سيعزز الجهود التى تبذلها وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لتنمية قدرات المواطنين بقرى المبادرة الرئاسية حياة كريمة وتمكينهم من الاستخدام الفعال لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات على النحو الذى يؤهلهم للمنافسة فى سوق العمل فى اقتصاد المعرفة؛ مشيرا إلى أن مشروع حياة كريمة هو مشروع متفرد يهدف إلى توفير الحياة الكريمة لأكثر من 58 مليون مواطن فى 4500 قرية خلال 36 شهرا.

وأشار الدكتور عمرو طلعت إلى حرص الوزارة على التعاون مع كبرى الشركات العالمية فى تنفيذ استراتيجية بناء القدرات الرقمية؛ موضحا أن التعاون بين جامعة مصر للمعلوماتية ومايكروسوفت سيسهم فى تنمية المهارات الرقمية وتعزيز قدرات الجامعة فى تهيئة بيئة تعليمية ذكية تفاعلية بما يسهم فى الارتقاء بجوده الخدمات التعليمية وفتح الآفاق أمام الطلاب للابتكار؛ مشيرا إلى أن الجامعة تعد أحد أهم المحركات لإعداد جيل متميز يسهم فى إحداث نقلة نوعية لقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.

 وقد أوضح المهندس رأفت هندى نائب وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات للبنية التحتية والمنسق العام لأنشطة قطاع الاتصالات بمبادرة حياة كريمة أن مذكرة التفاهم التى تم توقيعها بين وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وشركة مايكروسوفت بصفتها شركة من الشركات الرائدة فى مجال تطبيقات وحلول تكنولوجيا المعلومات، وما تحتويه هذه المذكرة من برامج ومساهمات والتى تؤثر بشكل مباشر فى تنمية قدرات المواطن التنافسية فى تلك القرى؛ من شأنها تعظيم العائد على استثمارات الدولة فى مجال البنية التحتية للاتصالات بقرى المبادرة من خلال زيادة إنتاجية الفرد ومساهمته فى الدخل القومى وتحسين مؤشرات الدولة فى الاستعدادية الرقمية.

وصرح سامر أبو لطيف الرئيس التنفيذى لشركة مايكروسوفت فى الشرق الأوسط وإفريقيا “تؤمن مايكروسوفت بأهمية بناء مهارات الشباب وتعزيز قدراتهم فى سوق العمل التنافسى، كما نؤمن بأنه لا يمكن تحقيق استراتيجية رقمية ناجحة ومتكاملة إلا بوجود قاعدة من الشباب والموظفين المهرة القادرين على توظيف التكنولوجيا بالشكل اللازم”؛ موضحا أن التعاون مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات فى إطار المبادرة الرئاسية “حياة كريمة”، يمثل خطوة قوية فى الشراكة بين الحكومة والقطاع الخاص، حيث أن المبادرة تلعب دورا حيويا فى تحقيق التنمية الشاملة وبناء مجتمع يعمل على سد الفجوة الرقمية بين الحضر والريف من خلال تكامل جهود كافة المؤسسات”؛ مشيرا إلى أن الشراكة مع جامعة مصر المعلوماتية تؤكد التزام مايكروسوفت الراسخ نحو تمكين الطلاب والمعلمين بالمهارات اللازمة لبيئة العمل في المستقبل، الامر الذى يساهم فى تسريع التحول الرقمى فى مصر.”

وقالت المهندسة ميرنا عارف مدير عام مايكروسوفت مصر “نفخر دائما بشراكتنا المتواصلة والمستمرة مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ونؤكد من خلال شراكتنا فى المبادرة التزام مايكروسوفت الراسخ ببناء القدرات الرقمية وتعزيز قابلية التوظيف لتمكين كافة أفراد الشعب من تسخير قوة التكنولوجيا، مما يدعم التحول إلى مجتمع رقمى حقيقى وشامل؛ لافتة إلى أن مايكروسوفت تؤمن بأهمية بناء مهارات الشباب وتعزيز قدراتهم فى سوق العمل التنافسي، موضحة أن الشراكة مع جامعة مصر المعلوماتية تأتى لبناء قدرات الطلاب والمعلمين وتزويدهم بمهارات القرن الحادى والعشرين بما يتماشى مع اجندة الدولة للتحول الرقمى بكافة المؤسسات التعليمية.”

وأفادت الدكتورة ريم بهجت رئيس جامعة مصر للمعلوماتية أن مذكرة التفاهم التى تم توقيعها مع شركة مايكروسوفت تأتى فى إطار حرص وجهود الجامعة على التطوير من خلال التعاون الدولى والإقليمى والمحلى مع كبرى الكيانات فى مجالات التعليم والتدريب والصناعة؛ مشيرة إلى أن نطاق التعاون يتمثل فى تقديم شركة مايكروسوفت خدمات لإنشاء فصول ذكية، وتطبيق طرق التعليم الحديث، وتدريب الطلاب وإمدادهم بمهارات جاهزية للمستقبل، وتوفير خدمات مختبرات Azure   الرائدة فى خدمات الحوسبة السحابية وتطبيقات الذكاء الاصطناعي.

هذا ويأتى التعاون بين وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وشركة مايكروسوفت كقاعدة لتطوير القدرات الأساسية للفئات المستهدفة فى قرى مبادرة حياة كريمة، من خلال تنفيذ عدد من البرامج المتخصصة والتى تتضمن سفراء مصر الرقمية، وبرنامج لتنمية الأعمال التجارية الصغرى للشباب، وآخر لصقل مهارات المرأة فى الأعمال الحرة، فضلا عن تنفيذ برنامج لمحو الأمية الرقمية مع التركيز بشكل خاص على المرأة، إلى جانب التعاون فى تمكين المشروعات الصغيرة والمتوسطة. 

فيما تنص مذكرة التفاهم الثانية الموقعة بين جامعة مصر للمعلوماتية ومايكروسوفت على أن تقوم الشركة بتزويد الجامعة ببرامج تكنولوجية تعزز من قدرتها على تفعيل فصول ذكية وخلق بيئة داعمة لتنمية مهارات الطلاب، كما ستقوم بتقديم الارشادات التقنية لتنفيذ إطار مايكروسوفت للتحول الرقمى التعليمي، فضلا عن إتاحة برنامج تعلم مايكروسوفت للمعلمين، بالإضافة الى توفير أدوات تعليمية وإنتاجية للطلبة. كما يتضمن التعاون توفير برنامج أكاديمية الذكاء الاصطناعى من خلال شريك مايكروسوفت العالمى المعتمد للتدريب، وكذلك تنظيم أنشطه ثقافية وتعليمية وتنموية لطلبة الجامعة المتفوقين، الى جانب تقديم شهادات مايكروسوفت للطلاب المؤهلين من الجامعة.

يذكر أن جامعة مصر للمعلوماتية كانت قد أنشأتها وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بالتعاون مع وزارة التعليم العالى فى مدينة المعرفة بالعاصمة الإدارية الجديدة، وتعد الأولى من نوعها المتخصصة فى علوم الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والمجالات المرتبطة بها فى أفريقيا.