رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

الطيار أحمد مطر مساعداً لرئيس القابضة للمطارات لشؤون العمليات والسلامة

أعلنت الشركة المصرية القابضة للمطارات والملاحة الجوية عن انضمام الطيار أحمد سلامة مطر كمساعد لرئيس مجلس الإدارة لشؤون العمليات والسلامة والجودة، منتدباً من الشركة القابضة لمصر للطيران.

ويتمتع كابتن مطر بخبرة واسعة في قطاع الطيران، حيث شغل العديد من المناصب القيادية، من أبرزها مدير مناوب لمركز العمليات المتكامل بشركة مصر للطيران للخطوط الجوية، ثم تولى مهام متعددة داخل الشركة القابضة لمصر للطيران،

منها مدير إدارة التفتيشات الخارجية “SAFA”، ومدير إدارة السلامة الجوية، ومدير عام الإدارة العامة للوقود والانبعاثات، ومدير عام الإدارة العامة للسلامة، قبل أن يُعين نائباً لرئيس قطاع السلامة والجودة ومتابعة أداء الشركات.

ويشغل كابتن مطر حالياً منصب رئيس لجنة سياسات البيئة في الاتحاد العربي للنقل الجوي، وعضوية لجنة وزارة الطيران المدني المعنية بالمراجعة والمرور على المطارات المصرية.

وقد مثّل الشركة القابضة لمصر للطيران في عدد من المحافل الدولية، من بينها مؤتمر COP28 في دبي عام 2023، وعدة فعاليات نظمتها المفوضية الأمريكية USAID الخاصة بالاستدامة، إلى جانب مشاركته في مؤتمرات دولية أخرى.

وحصل كابتن مطر على عدة دورات تدريبية متقدمة من منظمتي ICAO وIATA، بالإضافة إلى الاتحاد العربي للطيران وأكاديمية مصر للطيران للتدريب.

وزيرة البيئة تلتقى رئيس الأكاديمية العربية للتكنولوجيا وتشيد بالتعاون الثنائي بمختلف المجالات

التقت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، والدكتور إسماعيل عبدالغفار رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى،

وذلك لبحث تعزيز أواصر التعاون الثنائي فى مختلف المجالات، بجناح جامعة الدول العربية،

وعلى هامش فعاليات قمة المناخ COP28، المنعقدة حاليًا بدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة،

خلال الفترة من 30 نوفمبر حتى 12 ديسمبر 2023.

كما قالت وزيرة البيئة، إننا نعي أهمية البحث العلمي والكيانات التعليمية لدعم العمل البيئي،

بينما نعمل على الاستفادة من خبرات أستاذة الأكاديمية وابتكارات طلابها في عدد من المجالات،

وذلك من خلال المشروعات البحثية والتطبيقية فى المجال البيئى والتى تشمل موضوعات التكيف مع التغيرات المناخية

والحد من مخاطر الكوارث الطبيعية وإدارة المخلفات الصلبة وحماية البيئة البحرية والساحلية والنقل المستدام.

كما أشادت وزيرة البيئة، بالإجراءات التى اتخذتها الأكاديمية لدمج البعد البيئي، سواء من خلال الأبنية التعليمية أو من خلال تدريب الطلبة بالأكاديمية،

بجانب دور الأكاديمية فى دمج الطلاب فى الإجراءات التطبيقية بمختلف الكليات والتخصصات، والمساهمة في تمكين الشباب في المشروعات البيئية.

ولفتت وزيرة البيئة، إلى حرص الوزارة على توثيق أواصر التعاون مع مختلف الجهات الحكومية وغير الحكومية

والمجتمع المدني والقطاع الخاص والشباب، للعمل على تحقيق التوازن البيئي للموارد الطبيعية،

والتكامل بين البحث العلمي والجهود الوطنية لتحقيق التنمية الاقتصادية وتحسين الخدمات البيئية

وترشيد استهلاك الموارد الطبيعية، والتعاون مع الأكاديميات وجهات البحث العلمي للاستفادة منها

وتوجيهها نحو مواجهة التحديات البيئية المحلية والعالمية على أساس علمي لتحقيق الرؤى والأهداف القومية

وتحليل ودعم سياسات العلوم والتكنولوجيا والابتكار في مصر.

من جانبه، أشاد رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى الدكتور إسماعيل عبد الغفار، بالجهود المبذولة

من قبل جمهورية مصر العربية فى تسهيل المفاوضات بشأن مواجهة خطر التغيرات المناخية،

مشيدًا بالجهود التي تبذلها الحكومة للتعامل مع البعد البيئي وتغيرات المناخ في إطار رؤية مصر 2030،

معربًا عن امتنانه لجهود وزارة البيئة فى خدمة العمل البيئى ودعم الشباب

واهتمامها برعاية المبادرات الشبابية وكافة الافكار والابتكارات الشبابية التى تخدم العمل البيئي.

سويلم يشارك فى جلسة “حماية السواحل بإستخدام الحلول القائمة على الطبيعة بمؤتمر COP28

شارك السيد الأستاذ الدكتور/ هانى سويلم وزير الموارد المائية والرى فى جلسة “حماية السواحل
بإستخدام الحلول القائمة على الطبيعة .. من الفكرة إلى التنفيذ على نطاق واسع ..
قصة نجاح مصرية” ، والتي ينظمها “برنامج الأمم المتحدة الإنمائى”
والمنعقدة ضمن فعاليات مؤتمر المناخCOP28 .
بينما فى كلمته بالجلسة .. أكد الدكتور سويلم على أهمية إتخاذ إجراءات جادة
للتعامل مع قضايا المياه والمناخ على المستوى العالمى
بينما من خلال تنفيذ مشروعات على الأرض للتكيف مع التغيرات المناخية
مثل مشروعات حماية الشواطئ ، وإعداد خطط للإدارة المتكاملة للمناطق الساحلية
للحفاظ على الإستثمارات والثروات الطبيعية القائمة بها ،
مع التوسع في إستخدام الحلول القائمة على الطبيعة والتقنيات قليلة التكلفة
عند تنفيذ المشروعات المائية ومشروعات التكيف ، و
هو ما يتطلب توفير التمويلات اللازمة من الجهات المانحة
لتنفيذ مثل هذه المشروعات الرائدة التي تحافظ على البيئة .
كما أشار الدكتور سويلم للنجاح الكبير الذى حققته مصر في مجال حماية المناطق الساحلية
بإستخدام المواد الصديقة للبيئة من خلال تنفيذ “مشروع تعزيز التكيف مع التغيرات المناخية
بالساحل الشمالي ودلتا نهر النيل” ، والذى يتم تمويله بمنحة من صندوق المناخ الأخضر
بالتعاون مع البرنامج الإنمائى للأمم المتحدة بقيمة ٣١.٤٠ مليون دولار بأطوال تصل إلى ٦٩ كيلومتر ،
مشيراً إلى أن هذا المشروع يُعد أحد المشروعات الرائدة في هذا المجال على مستوى العالم ،
أحد قصص النجاح التي يمكن أن تستفيد منها العديد من دول العالم
للتعامل مع تأثير تغير المناخ على المناطق الساحلية بهذه الدول .
سويلم و حماية السواحل
كما أشار سيادته لضرورة توفير التدريب اللازم للعاملين في مجال المياه على تنفيذ المشروعات المائية
ومشروعات التكيف بإستخدام المواد الصديقة للبيئة ، وهو ما تُسهم به مصر
بينما من خلال “المركز الإفريقى للمياه وتغير المناخ” والذى تم تدشينه لهذا الغرض ،
كما أضاف أنه وبالتزامن مع رفع قدرات المتخصصين في مجال المياه ..
فإن الأمر يستلزم أيضاً إدماج المجتمعات المحلية في المشروعات المنفذة
بتقنيات صديقة للبيئة لضمان تحقيق الإستدامة لهذه المشروعات.

سويلم يشارك في جلسة “تحسين أنظمة المياه والغذاء لصالح الأفراد والمناخ والطبيعة” بمؤتمر COP28

شارك الأستاذ الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والرى في جلسة “تحسين أنظمة المياه والغذاء

لصالح الأفراد والمناخ والطبيعة” والمنعقدة بجناح الأمم المتحدة ضمن فعاليات مؤتمر COP28 ،

وبحضور مدير عام منظمة الفاو ، ورئيسصندوق التنمية الزراعية  (الايفاد) .

وفى كلمته بالجلسة .. أشار الدكتور سويلم إلى أن الفترة الحالية تعتبر حقبة التغيير في مجال المياه والغذاء ،

والتي بدأت مع إسبوع القاهرة الخامس للمياه ومؤتمر المناخ الماضى COP27 والذى تم خلاله ذكر كلمة المياه

لخمس مرات في القرار الجامع الصادر عن المؤتمر ، والتوصل لقرار تاريخى بإنشاء وتفعيل صندوق الخسائر والأضرار ،

مما يتطلب مواصلة المناقشات الجادة خلال مؤتمر COP28 للبناء على هذه النجاحات و وضع المياه في القرار

الجامع المقرر صدوره عن المؤتمر .

وأشار سيادته لأهمية تطبيق مبدأ “البصمة المائية” عند الحديث عن إستخدام المياه للإنتاج الزراعى بالشكل

الذى يحقق أعلى إنتاجية محصولية من وحدة المياه ، وهو ما يتطلب تحقيق تغيير حقيقى على الأرض ،

وتوفير تقنيات بسيطة وقليلة التكلفة لإستخدامها بمعرفة صغار المزارعين خاصة بالدول الإفريقية ، والإستفادة من “تقنية

الاكوابونيك” في تربية الأسماك ثم إستخدام نفس وحدة المياه في الزراعة بالتقنيات المتطورة والتي تحقق أعلى إنتاجية

محصولية لوحدة المياه .

ضرورة تطوير الاعتماد على المياه الخضراء فى الزراعة وانتاج الغذاء

وأكد سيادته على ضرورة تطوير الاعتماد على المياه الخضراء فى الزراعة وانتاج الغذاء ، والتأكيد أيضاً على أهمية مواصلة الجهود البحثية على المستوى العالمى في مجال التحلية وتوفير التمويلات اللازمة في هذا المجال بما يحقق الخفض في تكاليف التحلية ، مع قيام الدول بزيادة التمويلات الموجهة لقطاع المياه على غرار التمويلات التي تم تقديمها لقطاع الطاقة بما أسهم في تحقيق طفرة كبيرة في هذا المجال .

كما يمثل التعديل التشريعى أداة هامة لتطوير المنظومة المياه مثل ما قامت به مصر من إصدار قانون جديد للموارد المائية والرى والذى تضمن عدداً من المواد الهامة عن تشكيل وتفعيل روابط مستخدمى المياه للتعامل مع تحدى تفتت الملكية الزراعية ، وهو ما ينعكس على تقليل التكاليف المترتبة على صغار المزارعين للحصول على الأسمدة والبذور وماكينات رفع المياه مع تمكين المزارعين من التعامل مع الأسواق الكبيرة وبالتالي زيادة المكاسب المالية لهم .

كما يمثل التدريب ورفع القدرات أداة أخرى لتطوير المنظومة المائية ، خاصة مع التغيرات المناخية الحادة التي نشهدها حالياً ،

مما يتطلب تدريب العاملين في قطاع المياه على التعامل مع هذا التحدى بفاعلية ، حيث أنشأت مصر مركزاً أفريقياً للمياه

والتكيف المناخي تحت مظلة مبادرة AWARe التى أطلقتها مصر خلال مؤتمر المناخ الماضى COP27 .

وزيرة البيئة : محادثات عالمية لتعزيز مستقبل مرن وصديق للبيئة يقودها الجناح المصري بالمؤتمر

أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة  أن الجناح المصرى له رسالة واضحة وهى من cop27 إلى cop28 وتنفيذ
الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ ، حيث، نجح خلال اليوم الأول لمؤتمر الاطراف فى اتفاقية الأمم المتحدة
للتغيرات المناخية COP28 في عرض الجهود المصرية المبذولة لتسريع العمل المناخي والإرادة لترجمة
الطموحات إلى أفعال، من خلال عقد مجموعة من الجلسات التى مهدت الطريق لإجراء مناقشات أساسية
متنوعة حول العمل المناخي، ودعوة أصحاب المصلحة الوطنيين إلى التعاون ودفع الاستثمارات والحلول
الخضراء للعمل المناخي الجماعي، حيث يعتبر الجناح المصرى منصة هامة لدعم العمل المناخي الفوري و
التركيز على استدامة مشاركة القطاع الخاص والمجتمع المدني، فضلاً عن تعزيز الاستثمار الأخضر.

وزيرة البيئة

بينما أوضحت وزيرة البيئة أن الجناح المصري يقود المحادثات العالمية التي تهدف إلى تعزيز مستقبل مرن وصديق
للبيئة، وقد تضمن اليوم الأول في الجناح المصري مناقشات حول موضوعات مختلفة كتمويل المناخ،
وإشراك الشباب والمجتمع المدني، والأشخاص ذوي الإعاقة.
بينما قد سلط الجناح المصرى الضوء على الموضوعات الخاصة بأسواق الكربون الطوعية في الجنوب العالمي،
لإستكشاف الدور المحوري لأسواق الكربون الطوعية في دفع التنمية المستدامة والقدرة على الصمود في
الجنوب العالمي، حيث تناولت هذه الجلسة دور أسواق الكربون الطوعية في التحول إلى اقتصاد منخفض الكربون.

مؤتمر COP27

بينما استُكمل الجناح المصرى فعاليات اليوم الأول بجلسة أخرى حول المدن الحكيمة للمناخ ” تمهيد الطريق
للاستدامة” ، ركزت هذه الجلسة على الحلول المبتكرة للمدن التي تتصارع مع تحديات تغير المناخ.
بينما شملت المناقشات البنية التحتية الخضراء، والنقل المستدام، وتطوير السياسات لإعادة تشكيل المناظر
الطبيعية الحضرية، كما خصص الجناح المصرى جلسة أخرى لتعزيز مشاركة الأفراد ذوي الإعاقة وكبار السن
في مؤتمرات المناخ، استعرضت تجارب مصر الناجحة من مؤتمر COP27.
وبناءً على النجاح الكبير الذي حققه مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (cop27)،
والذي كان حافزاً لإطلاق الجهود الوطنية لدعم مشاركة الشباب في مكافحة تغير المناخ، فقد نفذ الجناح
المصرى جلسة للتأكيد على أهمية بناء القدرات وتنمية المهارات بين الشباب المصرى ،
بهدف إنشاء منصات لمشاركة الشباب في المناقشات المناخية، بالإضافة إلى عقد جلسة مهمة توضح
شمولية المجتمع المدني في تعزيز العمل المناخي لتسليط الضوء على آليات التمويل المحلية ودورها في
دعم قضايا العدالة المناخية ودور المجتمع المدني في توطين أهداف التنمية المستدامة.

سويلم يشارك في جلسة “إطلاق خطة عمل الإستثمار في أفريقيا”خلال مؤتمر COP28

شارك الدكتورهانى سويلم وزير الموارد المائية والرى ورئيس مجلس وزراء المياه الأفارقة (الأمكاو) في الجلسة
رفيعة المستوى “إطلاق خطة عمل الإستثمار في أفريقيا” والمنعقدة خلال فعاليات مؤتمر COP28 ،
بحضور  موكجويتسي ماسيسي رئيس جمهورية بتسوانا ، والسيد مارك روتي رئيس وزراء هولندا ،
و جوزيفا ساكو مفوض الاتحاد الأفريقي للزراعة والتنمية الريفية والاقتصاد الأزرق والبيئة المستدامة .
وفى كلمته بالجلسة .. أعرب الدكتور سويلم عن سعادته بلقاء السادة الوزراء وكبار المسئولين الأفارقة في
مجال المياه ، هذا اللقاء الذى يُعد امتداداً للقاءات هامة سابقة بدءاً من الجلسة رفيعة المستوى عن المياه
التى تم عقدها خلال مؤتمر COP27 ، وقيادة مصر بوصفها رئيساً للأمكاو لجلستين وزاريتين خلال مؤتمر الأمم
المتحدة للمناخ خلال شهر مارس الماضى وخلال “قمة أفريقيا للمناخ” خلال شهر سبتمبر الماضى حيث كان
العمل على زيادة المرونة في التعامل مع تغير المناخ هو المحور الرئيسى لهذه الجلسات .

الموارد المالية

بينما أشار سيادته أننا نشهد اليوم لحظة فارقة في تاريخ المياه بأفريقيا من خلال إطلاق “خطة عمل
الإستثمار في أفريقيا” ، والتي تهدف لتعبئة الموارد المالية اللازمة للاستثمار في مجال المياه بأفريقيا تحت
القيادة الحكيمة للقادة الأفارقة والدوليين ، وهو ما يتطلب قيام الجميع بدوره المنوط به للنجاح في تنفيذ
الإجراءات المطلوبة للإستثمار المستدام في مجال التكيف مع تغير المناخ وتمويل قطاع المياه والصرف الصحي
في أفريقيا ، كجزء من تحقيق رؤية أفريقيا للمياه ٢٠٢٥ والهدف السادس من أهداف التنمية المستدامة
وأجندة الاتحاد الأفريقي ٢٠٦٣ “أفريقيا التي نريدها” ، مشيراً لحرص مصر منذ تسلمها لرئاسة الأمكاو على
التعاون الوثيق مع كافة الدول الأفريقية وكافة الشركاء لوضع “خطة عمل الإستثمار في أفريقيا” .
لقد جاءت هذه الخطة في وقت حرج في تاريخ البشرية حيث أكدت جائحة كورونا على الأهمية القصوى لتطوير
خدمات المياه والصرف الصحي في أفريقيا ، علاوة على ذلك .. أصبح تطبيق نهج “الترابط بين المياه والطاقة
والغذاء والبيئة” ضرورة ليس فقط في أفريقيا ولكن في جميع أنحاء العالم ، مما يجعل من الضروري خلق بيئة
مناسبة لتعزيز الاستثمار في مجال المياه من خلال إنشاء قيادة سياسية مشتركة على أعلى مستوى تلتزم
بالعمل على زيادة الميزانيات المخصصة لقطاع المياه .

الإستثمار

بينما أشار سيادته أن الوقت قد حان للتحول من وضع السياسات إلى العمل على أرض الواقع من أجل رفاهية
شعوبنا ، مشيراً إلى أنه خلال إعداد “خطة عمل الإستثمار في أفريقيا” تم تقديم ٥٣ مشروع بقيمة
استثمارية مجمعة تبلغ ٢٧ مليار دولار أمريكي من قبل ١٩ دولة لبرنامج الإستثمار الأفريقي AIP ،
بالإضافة إلى ٩ مليار دولار أمريكي تشكل ١٥ مشروع مشترك تم تقديمها لبرنامج تطوير البنية التحتية في
أفريقيا PIDA ، كما قدمت مصر عدداً من المشروعات الاستثمارية على المستويين الوطني والإقليمي ،
مطالباً كافة الدول الأفريقية بتقديم مقترحات مشروعاتها ، ومؤكداً على أهمية التنسيق والتشاور أثناء عملية
اختيار هذه المشروعات لضمان الموافقة عليها من جميع البلدان المعنية.

سويلم

بينما أشار الدكتور سويلم لأهمية تدريب وبناء قدرات شباب المتخصصين الأفارقة العاملين في قطاع المياه
لقيادة العمل في مجال المياه والتعامل مع الإستثمارات الموجهة لقطاع المياه ، وفى ضوء أن تحديات المياه
والمناخ تتطلب حلول مبتكرة للتعامل معها فإن تدريب شباب المهندسين الأفارقة هو أمر هام لمستقبل القارة
الأفريقية ، وهو ما دفع مصر لتدشين “المركز الإفريقي للمياه والتكيف المناخي” تحت مظلة مبادرة AWARe
التى

مؤتمر المناخ الماضى COP27

بينما أطلقتها مصر خلال مؤتمر المناخ الماضى COP27 والذى يقدم دورات تدريبية للعاملين بقطاع المياه
الافارقة فى مجال التكيف مع تغير المناخ .
بينما أشار سيادته أيضاً لأهمية قيام الدول بإطلاق منصات وطنية لتحقيق التوافق بين مشروعات التكيف
المطلوبة بهذه الدول والتمويلات التي يمكن إتاحتها لتنفيذ هذه المشروعات سواء وطنياً أو من خلال الجهات
المانحة ، مثل منصة “نوفى” في مصر والتي تُعنى بتحقيق الترابط بين الماء والغذاء والطاقة ،
معرباً عن إستعداد مصر لنقل هذه التجربة الناجحة للأشقاء الأفارقة .

وزير الخارجية : يشارك في فعاليات اليوم الثاني والأخير لاجتماع كوبنهاجن الوزاري

شارك السيد سامح شكري وزير الخارجية ورئيس الدورة ٢٧ لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية.
لتغير المناخ COP27، في فعاليات اليوم الثاني والأخير لاجتماع كوبنهاجن الوزاري حول المناخ، .
والذي يعقد بالدنمارك برئاسة مصرية وإماراتية مشتركة.

وزير الخارجية

وصرح السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية، بأن وزير الخارجية استهل اليوم بترؤس جلسة حول قضية الخسائر والأضرار الناجمة عن تغير المناخ، مبرزاً أن مؤتمر COP27 بشرم الشيخ شهد لأول مرة تضمين بند الخسائر والأضرار ضمن أجندة عمل المؤتمر، بجانب التوصل لاتفاق تاريخي لإنشاء صندوق لتمويل جهودة معالجة خسائر وأضرار تغير المناخ في الدول النامية والأكثر تضرراً. وأضاف الوزير شكري أنه يتعين مواصلة العمل خلال الفترة المقبلة للبناء على ما تم الاتفاق عليه في شرم الشيخ بخصوص قضية الخسائر والأضرار، والتي من المقرر استمرار مناقشتها خلال الدورة المقبلة للمؤتمر بالإمارات للنظر في آليات تفعيل وتشغيل صندوق الخسائر والأضرار.

مؤتمر COP28

وأضاف المتحدث باسم الخارجية أن الوزير شكري ترأس كذلك الجلسة الخاصة بالتقييم العالمي لتنفيذ أهداف اتفاق باريس حول
تغير المناخ، والذي من المقرر إقراره خلال مؤتمر COP28 في الإمارات، موضحاً أنه يمثل فرصة هامة لتقييم مسار العمل المناخي
وتحديد التحديات التي يتعين مواجهتها والمجالات التي ينبغي التركيز عليها في إطار عمل المناخ الدولي. كما أبرز وزير الخارجية
الدور الهام الذي تضطلع به منظمات المجتمع المدني في هذا الإطار، جنباً إلى جنب مع الدول أطراف الاتفاقية الإطارية، لضمان
انخراط كافة الأطراف المعنية بعمل المناخ في مسار التقييم العالمي والتعاون فيما بينها بهدف التوصل إلى النتائج المنشودة التي
تعزز العمل المناخي في شتى جوانبه.

اجتماع كوبنهاجن

واختتم السفير أبو زيد تصريحاته بالإشارة إلى إشادة وزير الخارجية في ختام اجتماع كوبنهاجن بما شهده من زخم، يعكس إصرار
الأطراف المشاركة فيه على الاستمرار في تكثيف الجهود لمواجهة تغير المناخ، مؤكداً على التزام الرئاسة المصرية لمؤتمر المناخ
بمواصلة العمل من أجل تنفيذ مخرجات مؤتمر شرم الشيخ، وباستمرار التعاون مع الرئاسة الامارتية المقبلة للمؤتمر لدفع العمل
المناخي على مختلف الأصعدة.