رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

وزيرة البيئة تواصل مشاركاتها فى فعاليات مؤتمر “كوبنهاجن”

واصلت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة مشاركتها فى فعاليات مؤتمر كوبنهجن للمناخ، بالمشاركة فى جلسة بعنوان “تنفيذ نتائج التقييم العالمى ” حيث يعقد المؤتمر خلال الفترة من ٧ : ٨ مايو الجارى بدولة الدنمارك، بحضور عدد من الوزراء وقادة العمل المناخي من جميع أنحاء العالم.
وأكدت وزيرة البيئة خلال الجلسة على أن نتائج التقييم العالمي الأول لاتفاق باريس، أوضح أن هناك فجوة بين الأهداف المعلنة والواقع الجماعي، مما يستلزم تصحيح المسار ؛ للحفاظ على هدف 1.5 درجة مئوية و زيادة القدرة على التكيف ، حيث يُعد التقييم العالمي الأول أداةً استشرافيةً مصممةً لإرشاد الحكومات والجهات المعنية لاتخاذ الإجراءات السريعة والفعالة المطلوبة.
وأوضحت د. ياسمين فؤاد أن الهدف العالمي الأول للتكيف يعد مسارًا لتعزيز إجراءات التكيف والطموح والدعم، فهو يحدد المجالات ذات الأولوية ويضع أهدافًا محددة للتقييم والتخطيط والتنفيذ والتقدير في إطار الهدف العالمي للتكيف،
تعزز زيادة مرونة أنظمة الأغذية والزراعة والخدمات الصحية والنظم البيئية والمدن والبنية التحتية والقدرات الوطنية والدولية لحماية الفئات الأكثر ضعفًا،
مُضيفةً أن التكيف مع المناخ أمراً ضروريًا نظرًا لعدم توزيع آثار تغير المناخ بالتساوي على الجميع، فالفئات الأفقر والأكثر ضعفًا تتأثر بشكل أكبر بآثار الطقس المتطرف والتغيرات طويلة الأمد في الظروف المناخية،
كما أن لديها أقلّ وسائل للتكيف، لافتةً إلى أن مؤتمر الأطراف الثلاثين سيمثل فرصةً لعرض كيف يُمكن لإطار العمل العالمي أن يدعم استراتيجياتٍ مُحددة السياق تُقدّم حلولًا ملموسةً لشعوبنا.
أكدت وزيرة البيئة أن التمويل وبناء القدرات ونقل التكنولوجيا عوامل مُمكّنة وحاسمة للعمل المناخي، وأن تعزيز التعاون وتقديم تنفيذ ملموس ومؤثر مع الدعم سيُثبت حتمية التعددية في مواجهة التحديات العالمية،
مضيفة أن خارطة طريق باكو إلى بيليم تهدف لتحقيق 1.3 تريليون دولار أمريكي، وهو ما يلبى الحد الأدنى من احتياجات الدول النامية، وشددت سيادتها على ضرورة إعادة ضبط الهيكل المالي العالمي والحوكمة، مما يؤدي إلى اتخاذ إجراءات تخفيف وتكيف منهجية تتناسب مع حجم هذا التهديد الوجودي.
وأشارت وزيرة البيئة أن الدول النامية بما فيها مصر تُبدي طموحًا قويًا للاستفادة من الفرص التي يُتيحها التحول نحو أنظمة الطاقة المتجددة ومنخفضة الانبعاثات، ففى مصر يمكن هذا التحول أن يزيد من اهتمامها الاستراتيجي بتسريع اعتماد مصادر الطاقة المتجددة،
وقد حددت البلاد هدفًا فرعيًا طموحًا لزيادة حصة الطاقة المتجددة إلى ٤٢٪ من إجمالي قدرتها على توليد الكهرباء بحلول عام ٢٠٣٠، مؤكدة أننا نسير على الطريق الصحيح لتحقيق هدف خفض الانبعاثات من خلال سياسات واضحة.

وزيرة البيئة تشير لضرورة تفعيل المادة 4.7 من اتفاقية الأمم المتحدة

ولفتت د. ياسمين فؤاد إلى أن مصر و العديد من الدول النامية لا تزال التكلفة العالية لرأس المال والحاجة الملحة للاستثمار واسع النطاق في شبكات الكهرباء والبنية التحتية ذات الصلة عوامل تمكينية حاسمة لتحقيق أهدافها الوطنية في مجال الطاقة،
مُشيرة إلى ضرورة تفعيل المادة 4.7 من اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ ، التى تؤكد على أن قدرة الدول النامية على الوفاء بالتزاماتها المناخية تتوقف بشكل مباشر على توفير الدول المتقدمة لوسائل التنفيذ.
وأضافت د. ياسمين فؤاد أن مصر نفذت العديد من الاستراتيجيات، بما في ذلك إنشاء 30 منطقة محمية (تغطي حوالي 15% من أراضيها)،
وإعادة زراعة أشجار المانجروف التي تحمي السواحل وتمتص الكربون، وإعادة تأهيل الأراضي الرطبة في دلتا النيل وشمال سيناء، وهو أمر حيوي للطيور المهاجرة، وحظر الصيد المدمر للحفاظ على الشعاب المرجانية،
وإطلاق منصة NWFE التى ركزت على ربط الطاقة والغذاء والماء الذى أطلق خلال رئاسة مصر لمؤتمر الأطراف السابع والعشرين، كمثال على نهج شامل لمواجهة التحديات البيئية.
وأوضحت وزيرة البيئة أن إصلاح الهيكل المالي العالمي يعد خطوةً حاسمةً نحو زيادة التمويل لأهداف المناخ والتنمية المستدامة، من خلال العمل على تعزيز التعاون وإنشاء آليات تمويل مبتكرة،
يُمكنها سد الفجوة بين الموارد المتاحة والاحتياجات المُلحة للدول النامية لتنفيذ مساهماتها المحددة وطنيًا وبرامج عملها الوطنية، ويتطلب تحقيق هدف مضاعفة تمويل التكيف بحلول عام 2025 اتخاذ إجراءات فورية وجماعية من جميع الجهات المعنية، مع التأكيد على أهمية التضامن الدولي والمسؤولية المشتركة.

وزيرة البيئة تشارك فى مؤتمر كوبنهاجن الوزاري للمناخ بمشاركة ٤٠ وزيرًا وقائدًا للعمل المناخي

توجهت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، إلى العاصمة الدنماركية كوبنهاجن للمشاركة في فعاليات مؤتمر كوبنهاجن الوزاري بشأن تغير المناخ، المنعقد خلال الفترة من ٧ إلى ٨ مايو الجاري، بمشاركة قرابة ٤٠ وزيرًا وقائدًا للعمل المناخي من مختلف دول العالم.

أوضحت الدكتورة ياسمين فؤاد أن هذا الاجتماع يمثل فرصة حاسمة للأطراف المختلفة لتسريع وتيرة الطموح والعمل المناخي، مشيرة إلى أن المؤتمر يأتي استلهامًا من النتائج المؤثرة التي خرج بها مؤتمر كوبنهاجن الوزاري السابق، ويكتسب أهمية خاصة مع تبقي أقل من سبعة أشهر على انعقاد مؤتمر الأطراف الثلاثين (COP30) المقرر تنظيمه في مدينة بيليم بدولة البرازيل.

يعقد المؤتمر برئاسة السيد لارس آغارد، وزير المناخ والطاقة والمرافق الدنماركي، إلى جانب السفير أندريه كوريا دو لاغو، الرئيس المعين لمؤتمر الأطراف الثلاثين (COP30) من البرازيل، والدكتور مختار باباييف، الرئيس المنتهية ولايته لمؤتمر الأطراف التاسع والعشرين (COP29) من أذربيجان، وذلك في إطار تعاون دولي لدفع جهود العمل المناخي على مستوى العالم.

وزيرة البيئة: الاجتماع سيرسم ملامح مفاوضات مؤتمر الأطراف الثلاثين

أشارت وزيرة البيئة إلى أن الاجتماع سيعمل على تحديد مسار المفاوضات استعدادًا لمؤتمر الأطراف المقبل في البرازيل، حيث سيتناول المشاركون أبرز القضايا المرتبطة بتنفيذ نتائج مؤتمر الأطراف التاسع والعشرين، إلى جانب مداولات محورية حول التوقعات المتعلقة بمؤتمر COP30، مما يعكس أهمية الاجتماع في بناء زخم دولي حقيقي نحو التزامات مناخية أكثر طموحًا.

وزيرة البيئة أن المؤتمر يعزز الحوار السياسي والعمل الجماعي

أكدت الوزيرة أن المؤتمر رفيع المستوى يُعد منصة لتعزيز الحوار السياسي الصريح، وتوسيع نطاق العمل المناخي، وتسريع خطوات التنفيذ، مشيرة إلى أن الحفاظ على الزخم السياسي والدولي هو ضرورة في الطريق إلى مؤتمر الأطراف المقبل. كما يمثل المؤتمر فرصة لتعزيز الثقة والتعاون الدولي، ومواجهة التحديات المناخية بشكل جماعي في هذا العقد الحاسم من أجل مستقبل الكوكب.

وزارة البيئة تشارك في جلسات نقاشية حول القضايا المناخية العالمية

تتضمن فعاليات المؤتمر جلسات عامة وأخرى نقاشية، يشارك فيها الوزراء والخبراء في مناقشات بنّاءة حول موضوعات حيوية مثل: المساهمات المحددة وطنياً، الانتقال العادل، التمويل، التكيف والمرونة، تنفيذ التقييم العالمي، ودور الجهات الفاعلة. وتُعقد هذه المناقشات استنادًا إلى قرارات ميثاق باكو وتوافق الإمارات العربية المتحدة، ما يمنحها طابعًا عمليًا في سبيل الوصول إلى نتائج مؤثرة.

جدير بالذكر أن مؤتمر كوبنهاجن الوزاري للمناخ أُطلق لأول مرة في عام ٢٠٢٢، ومنذ ذلك الحين أصبح محطة رئيسية على أجندة العمل المناخي العالمي، حيث ساهم في تسريع وتيرة المفاوضات والإجراءات المناخية، وتهيئة الظروف لتحقيق نتائج طموحة في مؤتمرات الأمم المتحدة السنوية للمناخ. ويُعد هذا العام هو الرابع على التوالي الذي تستضيف فيه الدنمارك هذا الحدث الدولي المهم.