رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس الوزراء يلتقي ممثلى الشركات العالمية والمحلية الراعية لقمة المناخ COP27

عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، اجتماعا مع الشركاء والرعاة الرئيسيين لقمة المناخ COP27، وذلك على هامش فعاليات المؤتمر المنعقد حاليا بمدينة شرم الشيخ. وحضر الاجتماع السفير أشرف إبراهيم، منسق وزارة الخارجية لقمة المناخ.

 

واستهل رئيس الوزراء الاجتماع بالإعراب عن شكره وتقديره لجميع الشركاء الرئيسيين والرعاة لقمة المناخ  COP27، الذين ساهموا فى خروج المؤتمر بشكل ناجح، وهو ما يعكس درجة عالية من المسئولية والالتزام من جانب الرعاة تجاه قضايا تغير المناخ.

 

وأضاف رئيس الوزراء أنه فى ضوء ما أعلناه من أن قمة المناخ COP27 هي قمة التنفيذ، فمن الضروري إظهار التزاماتنا وأهدافنا وقصص نجاحنا في تسريع إجراءاتنا المناخية، لافتا إلى أن الشركاء والرعاة الرئيسيين لمؤتمر المناخ هم أبرز الشركات والعلامات التجارية المتميزة، وهم مدعوون للمشاركة فى تحالف القطاع الخاص لدعم قضايا المناخ.

 

من جانبهم، أعرب مسئولو الشركات، رعاة المؤتمر، عن سعادتهم للمشاركة في تنظيم قمة المناخ في دورتها الـ ٢٧، وكذا لكونه فرصة لتجميع كل هذه الشركات العالمية الرائدة في مكان واحد؛ لمزيد من النقاشات المثمرة واستعراض خطط شركاتهم للاستدامة، معربين عن تقديرهم للدعم الذي قدمته الحكومة المصرية لخروج المؤتمر بهذه الصورة الناجحة.

 

وأكد ممثلو الشركات أن مصر باتت تلعب دورا محوريا في قضية المناخ في منطقتها. كما أبدوا تحمسهم للمشاركة في تحالف القطاع الخاص للمناخ المزمع الإعلان عنه من قبل الحكومة المصرية.

 

وفي ختام كلمته، جدد رئيس الوزراء إعرابه عن تقديره لجميع الشركات الراعية للمؤتمر، مؤكدا أن الحكومة المصرية ستظل ملتزمة بتنفيذ تعهداتها نحو قضايا العمل المناخي.

تعرف على الفرق بين المنطقتين الخضراء والزرقاء قبل انطلاق القمة المناخية

كشف الإعلامي أحمد أبو زيد، مذيع قناة “القاهرة الإخبارية” الفرق بين المنطقتين الخضراء والزرقاء والتي ستستقبل مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ في دورتها السابعة والعشرين.

 

وتعقد اليوم الجلسة الافتتاحية للدورة 27 لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ COP27، بمشاركة وفود الدول الأطراف بالاتفاقية وممثلو العديد من الأطراف المعنية بعمل المناخ الدولي، وخلال الجلسة تسلم سامح شكري وزير الخارجية، رئاسة الدورة 27 للمؤتمر.

 

خلال هذا التقرير نرصد الفرق بين المنطقة الزرقاء والخضراء فى مؤتمر تغير المناخ بشرم الشيخ:

المنطقة الزرقاء

هي مساحة تديرها الأمم المتحدة وهي المنطقة التي ستستضيف المفاوضات، وتضم داخلها خلال قمة المناخ 2022 نحو 156 جناحا، وهو ضعف عدد الأجنحة خلال قمة المناخ العام الماضي في جلاسكو.

 

وفي تلك المنطقة سيتم تمثيل كافة الوكالات الأممية والبلدان والمناطق، كما أنه سيكون هناك جناحا للشباب والأغذية الزراعية لأول مرة، وتقام هذه المنطقة في مركز شرم الشيخ الدولي للمؤتمرات والذي يعد أحد أكبر مراكز المؤتمرات وأكثرها ابتكارًا في الشرق الأوسط وأفريقيا، حيث يمكن الوصول إليه في غضون دقائق من مطار شرم الشيخ الدولي، ويوفر مجموعة من الخدمات الفنية.

 

المنطقة الخضراء

هي منطقة تدار من قبل الحكومة المصرية، وهي مفتوحة للجمهور المسجل، وستشمل أحداثا متعددة مثل المعارض والورش وذلك لعمل محادثات هادفة لتعزيز الحوار والوعي والتعليم والالتزام بالعمل المناخي، حيث ستكون تلك المنطقة بمثابة منصة تجمع كافة الأطيال وتتيح لهم الفرصة للتعبير عن أنفسهم بما فيهم مجتمع الأعمال والشباب وكذلك المجتمعات المدنية والسكان الأصليين والأوساط الأكاديمية والفنانين ومجتمعات الأزياء من جميع أنحاء العالم.

 

وستشمل المنطقة الخضراء هذا العام أيضًا «منطقة احتجاج» خاصة بالإضافة إلى صالة خارجية ضخمة ومساحة شرفة، كما تضم أيضا مركز عرض للابتكار والعمل المناخي، وقاعتان رئيسيتان لاستضافة الأحداث الجانبية داخل المنطقة.

 

وستتواصل أجندة فعاليات المؤتمر، حيث ستعقد اليوم القمة بمشاركة كافة رؤساء الدول والحكومات للدول الأطراف وكافة الأطراف، والبلاغ عددهم أكثر من 30 ألفا من ممثلي الحكومات وكذلك ممثلي الشركات والمنظمات غير الحكومية ومجموعات المجتمع المدني.

نيفين جامع: جهاز تنمية المشروعات يعمل علي تنفيذ توجيهات الدولة

أكدت  نيفين جامع الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات على أن استضافة مصر لمؤتمر المناخ cop27 تؤكد على ثقة المجتمع الدولى في سياسات الدولة المصرية وقيادتها الرشيدة وقدرتها على إدارة ملف التحديات المناخية باقتدار على الرغم من الظروف التي يشهدها العالم حاليا مؤكدة أن جهاز تنمية المشروعات جزء أساسى في منظومة الدولة التي تعمل وفقا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية لضمان التزام قطاع المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر بالمعايير البيئية حيث يقوم الجهاز  بالتعاون الوثيق مع مختلف أجهزة الدولة باتخاذ خطوات فعالة تجاه التنمية المستدامة واعتمادها في مختلف مجالات عمله.

 

وصرحت جامع بمناسبة استضافة مصر للمؤتمر العالمي المعني بمواجهة التغيرات المناخية COP 27  بأن جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر يعتبر من أولى المؤسسات التنموية التي تقوم بإطلاق مبادرة لتمويل المشروعات الصغيرة التي تراعي المعايير البيئية وتساهم في التصدي للتحديات والتغيرات المناخية، وذلك بإطلاقه للعديد من المبادرات التي تسهم في تنفيذ الخطط القومية للدولة في مجال حماية البيئة، ومن بينها تقديم مختلف أوجه الدعم لنماذج المشروعات التنموية المستدامة مثل تمويل محطات توليد الكهرباء ومشروعات توليد الغاز الحيوي (البيوجاز) فضلا عن تقديمه مختلف أوجه الدعم المالي والفني لمشروعات تطوير وإحلال مكامير الفحم البدائية ومشروعات كبس وجمع قش الأرز.

 

وأكدت “جامع” على أن الجهاز يعمل على تشجيع الشباب على إقامة مشروعات تنموية مستدامة ملتزمة بالمعايير البيئية

مؤكدة على أن الجهاز يشترط في مختلف المشروعات الصغيرة التي يمولها أن تكون صديقة للبيئة وأن تلتزم بالمعايير والاشتراطات التي من شأنها حماية البيئة.

وأوضحت الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات أن الجهاز يعتمد في استراتيجيته في مجال حماية البيئة على التعاون مع وزارة الدولة لشئون البيئة  وكافة الشركاء المعنيين بهذا المجال، لتبادل الخبرات والمعرفة مع المنظمات القومية والإقليمية والدولية العاملة في مجال حماية البيئة، وترجمة التوصيات والاشتراطات في مجال أنشطة الجهاز التنموية، فضلا عن حرصه على تعزيز أوجه التعاون مع الجهات المانحة على تقديم الدعم للمشروعات والبرامج البيئية التي ينفذها الجهاز، وكذلك تنفيذ مشروعات للبنية الأساسية المجتمعية تحمل طابعا بيئيا كحملات النظافة والتوعية البيئية، ورفع المخلفات، وحماية جوانب نهر النيل، وإزالة الحشائش وتطهير الترع خاصة في المناطق الأكثر احتياجا.

 

وقالت “جامع” أن جهاز تنمية المشروعات أطلق العديد من المبادرات لتنفيذ مشروعات جديدة تراعي الاشتراطات والمواصفات البيئية العالمية في مختلف محافظات الجمهورية، حيث تساهم تلك المشروعات في تطوير البنية الأساسية والخدمات المجتمعية بشكل مستدام، ومنها تطوير وإحلال مكامير الفحم البدائية بأخرى متطورة ومشروعات جمع وكبس قش الأرز ومشروعات جمع وفرم حطب القطن والذرة والمحاصيل الزراعية وتوليد الغاز الحيوي (البيوجاز) وإعادة تدوير المخلفات الإلكترونية ومشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة (الطاقة الشمسية).

أحمد موسى: العالم لازم يفوق ويتعهد بزيادة الالتزامات في قمة المناخ الى تريليون دولار

قال الإعلامي أحمد موسى، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي، تحدث اليوم، في ألمانيا، عن مؤتمر المناخ المقبل، في مدينة شرم الشيخ في شهر فبراير المقبل، مؤكدا أن الرئيس السيسي شدد على ضرورة العمل على إنجاح القمة وتحقيق طموحات العالم سواء النامي أو المتقدم.

وأضاف موسى، خلال برنامج «على مسئوليتي»، المذاع عبر قناة «صدى البلد»، أن العالم يعاني بقسوة من موجة حرائق الغابات وارتفاع درجات الحرارة، وتكبد العديد من الخسائر في الماديات والأوراح، قائلا:« العالم لازم يفوق كويس ويتعهد بزيادة الالتزامات في قمة المناخ لمواجهة أزمة تغير المناخ والوصول بها من 100 مليار دولار إلى 200 وأيضا الوصول بها إلى تريليون دولار».

وأشار الإعلامي أحمد موسى، إلى موجة الحرائق في المغرب، مشيرا إلى موجة الحرة التي تتعرض لها مصر في هذه الأيام، وأن الطقس السيئ يضرب العالم أجمع ولا أحد يصدق أن درجة الحرارة في بريطانيا وفرنسا 41 درجة مئوية

كما أكد الإعلامي أحمد موسى، أن مختلف الدول الأوروبية تعاني الآن من موجة الحرائق والطقس السيئ وخسائر في الأرواح.

تفاصيل مسابقة “صحتنا من صحة الكوكب” لرفع الوعي البيئي

كتب: حسام حسن

كشف محمد مصطفى رئيس إدارة التخطيط والوعي البيئي بوزارة البيئة، تفاصيل إطلاق الوزارة مسابقة “صحتنا من صحة الكوكب” لرفع الوعي البيئي استعداد لمؤتمر “cop 27“، موضحًا: “هناك علاقة بين التلوث وتأثيره على الصحة العامة والنقل المستدام، لذلك فإننا بالتعاون مع الشركاء إعلان مسابقة للمواطنين لرفع الوعي بقضايا المناخ ومؤتمر قمة cop 27“.

وأضاف مصطفى في مداخلة هاتفية ببرنامج “صباح الخير يا مصر”، على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين أحمد عبدالصمد وهدير أبو زيد وليندا عبداللطيف، أنّ جوائز ومردود المسابقة يناسب أهداف الوزارة وهي النقل المستدام وتم اختيار الدراجات، وسيتم توزيع 100 دراجة إذ أن المسابقة توعوية في المقام الأول.

وتابع رئيس إدارة التخطيط والوعي البيئي بوزارة البيئة: “نستهدف تقليل ركوب السيارات وتعظيم الاعتماد على وسائل نقل مستدامة لتقليل الانبعاثات التي تخرج من الوقود الأحفوري وبالتالي كميات التلوث ونريد نشر ثقافة ركوب الدراجات وبخاصة إذا كانت المسافة المقطوعة صغير”.

وأشار، إلى أن الفئة العمرية المستهدفة من المسابقة هي من 12 حتى 40 عاما، مشددًا على أن تغيير الثقافة ونمط الحياة ليس أمرا سهلا على الإطلاق، فإقناع المواطنين بركوب الدراجات سيواجه بالاعتراضات من قبل البعض.

وأردف: “في محافظة الوادي الجديد تم عمل طريق للدراجات وبالتالي فإن هناك نمط سلوكي يمكن أن يتغير تدريجيا، وأغلب المدن الجديدة فيها مسار خاص بالدراجات، وشريحة كبيرة من المواطنين على استعداد للتغيير، وبالتالي فنحن نشرح ونقيم حتى نساعد على التغيير

https://www.facebook.com/Channel1/videos/4801722069945571/