رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

التعاون الدولي: 9.13 مليون دولار منحة البنك الدولي لتحسين إدارة المخلفات الإلكترونية

في ضوء الشراكات المستمرة بين جمهورية مصر العربية ومجموعة البنك الدولي، والمشروع الجاري للحد من التلو ث في القاهرة الكبرى،

أقرت مجموعة البنك الدولي، منحة تنموية بقيمة بقيمة 9.13 ملايين دولار من صندوق البيئة العالمية

لتوسيع نطاق مشروع إدارة تلوث الهواء وتغير المناخ في القاهرة الكبرى. ومن شأن هذه المنحة أن تعزز المنافع البيئية للمشروع الأصلي،

على المستويين المحلي والعام على حد سواء، من خلال تحسين إدارة النفايات الإلكترونية ومخلفات الرعاية الصحية.

دعم جهود الدولة لتحسين جودة الهواء

ويعمل مشروع الحد من تلوث الهواء بالقاهرة الكبرى، الذي تمت الموافقة عليه في وقت سابق، على دعم جهود الدولة لتحسين جودة الهواء ومكافحة تغير المناخ،

وتقليص انبعاثات ملوثات الهواء والاحتباس الحراري وتحسين إدارة المخلفات الصلبة، بالقاهرة الكبرى بقيمة 200 مليون دولار،

وذلك في ضوء الجهود التي تعمل الدولة على تنفيذها للتحول إلى الاقتصاد الدائري والأخضر وتعزيز الممارسات البيئية.

وتتيح المنحة الجديدة تحسين مستويات إدارة مخلفات الرعاية الصحية، إلى جانب المخلفات الإلكترونية،

والتخلص منها من أجل الحد من إطلاق المزيد من الملوثات العضوية الثابتة غير المتعمدة.

توسيع نطاق مشروع إدارة تلوث الهواء

من جانبها قالت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، “يأتي توسيع نطاق مشروع إدارة تلوث الهواء وتغير المناخ في القاهرة الكبرى

في إطار التزام الحكومة المصرية بالتحول الأخضر باستخدام أساليب مبتكرة لتعزيز إدارة النفايات الإلكترونية ومخلفات الرعاية الصحية،

مع مراعاة صحة المواطنين في المقام الأول. ومن شأن تطوير هذا المشروع أن يساند إستراتيجية مصر للمناخ 2050

عن طريق خلق بيئة تنظيمية تقوم على اتخاذ القرارات التي تستند إلى البيانات والوعي بإدارة النفايات

وإعادة تدويرها، كما أنه يأتي استكمالًا لجهود الدولة خلال مؤتمر المناخ COP27 لدفع التحول إلى الاقتصاد الأخضر.”

وأشارت “المشاط”، إلى الجهود المستمرة بالشراكة مع شركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين لتلبية متطلبات

وأولويات التنمية في الدولة على مختلف الأصعدة والمجالات، لاسيما جهود التحول الأخضر وتعزيز الاقتصاد الدائري،

مما يدعم التنمية الشاملة والمستدامة، لافتة إلى أنه يجري تنفيذ العديد من البرامج والمشروعات مع شركاء التنمية

في ذات الإطار من بينها برنامج مكافحة التلوث الصناعي بالتعاون مع بنك الاستثمار الأوروبي، وغيرها من المشروعات الجاري تنفيذها.

الشراكة في المنصة الوطنية للمشروعات الخضراء

كما ذكرت أنه في إطار الاستراتيجية القطرية الجديدة مع مجموعة البنك الدولي، فإنه يجري العمل على العديد من المشروعات والبرامج الإنمائية،

من بينها الشراكة في المنصة الوطنية للمشروعات الخضراء برنامج “نُوَفِّي”، والذي يعد برنامجًا ومنهجًا متكاملًا لتحفيز التحول الأخضر

من خلال قائمة من المشروعات ذات الأولوية في مجالات المياه والغذاء والطاقة، وتستهدف الاستراتيجية القطرية الجديدة المرتقب

إقرارها ثلاثة محاور رئيسية وهي تطوير بيئة العمل وتعزيز دور القطاع الخاص في التنمية وخلق الوظائف،

بينما دفع الاستثمار في رأس المال البشري، وتقوية التعاون في مجالات التحول الأخضر،

خاصة على مستوى مشروعات التكيف والتخفيف من تداعيات التغيرات المناخية، وتعزيز الجهود المبذولة لتحقيق النمو الشامل والمستدام.

وفي هذا الصدد، قالت مارينا ويس، المديرة الإقليمية لمصر واليمن وجيبوتي بالبنك الدولي:

“لدينا التزام جاد بمساندة الجهود الأوسع نطاقاً للحفاظ على البيئة في مصر.

كما أن هذا المشروع يتسق أيضاً مع إطار الشراكة الإستراتيجية القادم مع مصر للسنوات المالية 2023-2027،

والذي يضع المواطنين في صميم إستراتيجيته،

كما يشير  إلى مساندة جهود مصر لتحسين قدرتها على الصمود أمام تغير المناخ بالتوازي مع جهودها للتحول نحو الاقتصاد الأخضر.”

ويهدف توسيع نطاق مشروع الحد من تلوث الهواء بالقاهرة الكبرى إلى تحقيق غايته الرئيسية عن طريق مساندة خطة العمل القومية

بشأن الملوثات العضوية الثابتة غير المتعمدة، مع التركيز بوجه خاص على تدعيم ما يلي: (1) الإطار التنظيمي؛

و(2) جمع البيانات؛ و(3) الإدارة والرصد والمتابعة؛ و(4) التوعية؛ و(5) قدرات التعامل الآمن؛

و(6) قدرة القطاع المختص على إدارة الأنواع الخاصة من النفايات وإعادة تدويرها.

جدير بالذكر أن محفظة التمويل الإنمائي بين جمهورية مصر العربية ومجموعة البنك الدولي تضم 14 مشروعًا جاريًا بقيمة 6.83 مليار دولار

في مجالات المياه والتنمية الريفية والنقل المستدام والحماية الاجتماعية والتجارة والاستثمار والزراعة

والتعليم والرعاية الصحية والبيئة، وفقا للبيان.كما تضم المحفظة 23 مشروعًا للدعم الفني وبناء القدرات،

بينما يأتي ذلك إلى جانب الجهود المشتركة لتعزيز مشاركة القطاع الخاص في التنمية من خلال العلاقات مع مؤسسة التمويل الدولية.

الحملة القومية لترشيد استهلاك المياه كل نقطة بتفرق تستضيف رحلة إلى قمة المناخ

نظمت الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحى، وشركة مياه الشرب والصرف الصحى بمحافظات القناة، بالتعاون مع الوكالة الألمانية للتعاون الدولى “GIZ”.

نيابة عن الحكومة الألمانية، ومؤسسة يونسيف مصر، احتفالية “سوبر كيميت وأبطال المستقبل للتوعية بالتغيرات المناخية وترشيد استهلاك المياه”.

لتوعية ٢٠٠ طفل من خلال تنفيذ أنشطة توعوية وألعاب تفاعلية، ضمن الحملة القومية لترشيد استهلاك المياه “كل نقطة بتفرق”.

بحضور ممثلي الوكالة الألمانية للتعاون الدولى GIZ نيابة عن الحكومة الألمانية، ويونيسف مصر.

الوكالة الألمانية للتعاون الدولى
احتفالية سوبر كيميت وأبطال المستقبل للتوعية بالتغيرات المناخية وترشيد استهلاك المياه

وشهدت الفعاليات استقبال المغامر المصرى الدراج على عبده، ليتوقف للمرة الثالثة أثناء رحلته “رحلة إلى قمة المناخ”، أمام محطة جديدة للشركة القابضة وشركاتها التابعة.

والتى تستهدف نشر رسائل الترشيد والتوعية والتعلم من خلال الألعاب، لبناء ثقافة الحفاظ على المياه لدى الاطفال باعتبارهم جيل المستقبل.

الوكالة الألمانية للتعاون الدولى
وأكدت الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحى، حرصها على ابتكار طرق وأنشطة توعوية بسيطة تناسب مختلف المراحل العمرية لأطفال المستقبل.

وتزويدهم بالمعارف والمعلومات، وتصحيح أفكارهم وسلوكياتهم فى التعامل مع المياه، وتنفيذ أنشطة توعوية تناسب الأطفال من ذوى القدرات الخاصة.

حيث شارك فى الفاعلية ما يقرب من ٢٠ طفلاً بالتنسيق مع وزارة الثقافة.

مشيرة إلى اهتمامها بنشر الفكرة وتعميمها على جميع إدارات التوعية بالشركات التابعة فى مختلف المحافظات.

للبدء فى تنفيذها ضمن خطط إدارات التوعية، حيث إن ثقافة ترشيد استهلاك المياه أصبحت ضرورة مُلحَّة.

فى ضوء النمو السكانى المتزايد.

الوكالة الألمانية للتعاون الدولى
أهمية مبادرة المغامر المصرى على عبده، ودورها المجتمعى بنشر رسائل التوعية بالتغيرات المناخية

الوكالة الألمانية للتعاون الدولى

وأوضحت الشركة القابضة حرصها على استنباط طرق جديدة للتعامل مع قضايا المياه والمناخ، مشيرة إلى أهمية مبادرة المغامر المصرى على عبده.

ودورها المجتمعى بنشر رسائل التوعية بالتغيرات المناخية، والبيئة، والحفاظ على المياه.

كما رحبت بالأطفال “أبطال المستقبل Junior Team” والذين تستعين بهم الشركة القابضة فى تجربة فريدة لتقييم المواد التوعوية المنتجة.

باعتبارهم الفئة المستهدفة التى تخاطبها الشركة من خلال رسائل التوعية، معربة عن سعادتها بهؤلاء الأبطال وتنفيذهم الأنشطة ومدى استيعابهم للمعلومات المطروحة، وقدمت لهم الهدايا.
الوكالة الألمانية للتعاون الدولى

جدير بالذكر أن رحلة إلى قمة المناخ، هى مبادرة عالمية للمغامر المصرى “على عبده” يسعى خلالها لتسجيل رقم عالمى جديد بموسوعة جينس لأطول رحلة بدراجة كهربائية.

والتى يمر خلالها على محافظات الجمهورية المختلفة للترويج والتوعية بآثار التغيرات المناخية وقضايا المياه والبيئة.

في إطار الاستعدادات لمؤتمر المناخ COP27 التي تستضيفه مصر في مدينة شرم الشيخ الشهر المقبل.

وزيرة البيئة: مؤتمر المناخ COP27 سيكون نقطة تحول في مؤتمرات المناخ العالمية

أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد . وزيرة البيئة . على توجيه الرئيس عبد الفتاح السيسي .

 

بأن تكون استضافة مصر لمؤتمر المناخ COP27، . في ظل ما يشهده عام ٢٠٢٢ من أزمات اقتصادية وسياسية وازمات في

 

الأمن الغذائي والطاقة،.  بمثابة نقطة تحول، .

الاستعدادات لمؤتمر المناخ

 

لذا تم العمل على عدة محاور رئيسية وأولها الشق المؤسسي والسياسي،.  فأخذت مصر على عاتقها عند الإعداد للمؤتمر

ضمان مشاركة جميع الأطراف والجهات وعلى رأسهم دولة رئيس مجلس الوزراء بصفته رئيس المجلس الوطني للتغيرات

المناخية و١٥ وزير من الحكومة ما بين التحضيرات اللوجيستية والفنية ، مشددة على حرص مصر حتى من قبل الإعداد للمؤتمر

على إشراك الجميع في وضع اعتبارات تغير المناخ في قلب عملية التنمية، لتقدم تجربة حقيقية في دمج المناخ في قطاعات

التنمية يمكن تكرارها في مختلف الدول.

استعدادات مؤتمر المناخ COP27

كلمة وزيرة البيئة

 

جاء ذلك خلال كلمة الدكتورة ياسمين فؤاد وزيره البيئة.  والمنسق الوزارى ومبعوث مؤتمر المناخ cop27 في الملتقى الاقتصادي

بالجلسة النقاشية “مصر المستقبل.. استعدادات مؤتمر المناخ COP27” . في إطار الاحتفال بخمسين عام من العلاقات المصرية

الإماراتية، . بحضور الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والدكتور محمود محي الدين مبعوث الأمين العام

للأمم المتحدة للمناخ وبطل العمل المناخي وعدد من الوزراء والشخصيات العامة المصرية والإماراتية.

الاحتياجات الانسانية

 

وأشارت وزيرة البيئة.  أن الرئاسة المصرية للمؤتمر كجزء من الإعداد الفني، . حرصت عند تصميمها للأيام الموضوعية له على

مناقشة الموضوعات التى تمس الاحتياجات الانسانية،.  كموضوعات الطاقة والمياه والزراعة، . وكيفية التنفيذ من خلال العلم

والحلول والتمويل، . والفئات المتأثرة و المؤثرة كالشباب والمجتمع المدني والمرأة، . مما يساعد على تحويل ملف المناخ من

 

مجرد موضوع فني إلى ملف يمس الاحتياجات الانسانية،.  مما سيغير النظرة إلى مؤتمرات المناخ، . بالإضافة إلى حرص مصر

على عقد شراكات بناءة مع مختلف الدول والمؤسسات ومن أهمها دولة الإمارات والتي ستتسلم الراية في مؤتمر المناخ

اللاحق COP28، . لتعمل على حشد الجهود منذ تسلمها الرئاسة من بريطانيا حتى تسليمها بعد عام للرئاسة الإماراتية،.

مما سيتيح فرصة عظيمة للتآزر والتشارك في الموضوعات والقضايا التي تهم الدول العربية.

استعدادات مؤتمر المناخ COP27

جهود مصر في مجال تمويل المناخ

 

وأوضحت وزيرة البيئة فيما يخص جهود مصر في مجال تمويل المناخ ورئاسة مؤتمر مناخ للتنفيذ، أن مصر تتشاور مع كافة

الأطراف التي تعهدت بتوفير تمويل للتكيف ومضاعفته، للتأكد من توفير ولو جزء من هذا التمويل في ظل الأزمة الاقتصادية

العالمية، وحث الدول على تحديث خطط مساهماتها الوطنية لتكون قادرة على تلقى هذا التمويل، مشيرة إلى حرص مصر أن

تكون سباقة ومثل تقتدي به الدول في هذا الشأن، لذا قامت بإعلان الإستراتيجية الوطنية لتغير المناخ ٢٠٥٠ وخطة تقليل

الانبعاثات وخطة مساهماتها الوطنية المحدثة ٢٠٣٠، بالإضافة إلى وضع مجموعة من المشروعات الجاذبة لاستثمارات القطاع

الخاص كإحدى آليات التمويل التي تمكن منظمات التمويل الدولية والبنوك التنموية والقطاع الخاص المشاركة فيها،.

ومنها مشروعات رابطة الطاقة والغذاء والمياه كنموذج مصري يقوم على فكرة الاستفادة من جاذبية الطاقة للاستثمار في

الاستفادة بتنفيذ مشروعات الزراعة وتحلية المياه بالطاقة الشمسية، وبذلك تقدم مصر نموذجا تطبيقيا لمشروعات المناخ

وتنفيذ التعهدات.

التنسيق بين الشركاء المسئولين عن رئاسة مؤتمرات المناخ

 

وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد.  أن التنسيق بين الشركاء المسئولين عن رئاسة مؤتمرات المناخ لوضع أهداف لتسريع وتيرة

العمل المناخي سيفيد المنظومة المناخية على المستوى الدولي،.  حيث استطاعت الرئاسة البريطانية لمؤتمر جلاسكو للمناخ

COP26 أن تنهي خطة عمل اتفاق باريس، . ومن ثمة تعمل الرئاسة المصرية لمؤتمر المناخ COP27 كمؤتمر للتنفيذ أن يكون

مؤتمرا للانتقال العادل والطموح ، . ثم التشارك مع الرئاسة الإماراتية لمؤتمر المناخ COP28 من خلال العمل على المبادرات

والمشروعات والتمويل، . فمصر عند إعدادها ليوم المياه في مؤتمر المناخ COP27، . وضعت في اعتبارها ما تمثله قضية ندرة.

المياه من أهمية قصوى للدول العربية، . وهو من الموضوعات التي سنستكمل العمل فيه مع الرئاسة الإماراتية،.

مبادرة المانجروف

 

ومن الموضوعات الهامة على المستوى العربي مبادرة المانجروف التي تطلقها دولة الإمارات كمبادرة هامة تربط التنوع

البيولوجي بتغير المناخ وتتيح فرص استثمارات للقطاع الخاص، . وسيتم مناقشتها في يوم التنوع البيولوجي بمؤتمر شرم الشيخ

للمناخ COP27، . حيث سنناقش الحلول القائمة على الطبيعة، لافتة إلى أن مصر والإمارات سيقدمان نموذج للافكار المبتكرة

التي تقوم على احتياجات الإنسان وإشراك القطاع الخاص وتشابك موضوع تغير المناخ مع الموضوعات الحيوية الأخرى.

وزير الري: اهتمام كبير من مصر تجاه قضايا المياه

شارك  الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والرى في إجتماع لجنة الزراعة والرى بمجلس النواب.

وفى بداية الاجتماع .. أعرب النائب هشام الحصرى رئيس لجنة الزراعة والرى بمجلس النواب عن ترحيبه بالوزير مشيراً لأهمية عقد هذا الاجتماع لمناقشة ملف المياه في مصر بإعتباره من أهم الملفات التي تمس حياه جميع المواطنين.

وأعرب الدكتور سويلم عن سعادته بالمشاركة في هذا اللقاء .

مشيراً للإهتمام الدائم والكبير الذى تبديه الدولة المصرية تجاه قضايا المياه خاصة مع حجم التحديات التى تواجه قطاع المياه فى مصر نتيجة التزايد المستمر في عدد السكان بالتزامن مع ثبات كميات الموارد المائية المتجددة التى تمثل حوالى ٥٠ % فقط من إحتياجاتها .

الأمر الذى جعل نصيب الفرد من المياه في مصر يصل إلى ٥٦٠ متر مكعب سنوياً وهو ما يمثل تقريباً نصف خط الفقر المائى العالمى .

مؤكداً أن شعار المرحلة هو الإدارة الرشيدة للمياه التي تعتمد علي العلم والتكنولوجيا لتوفير إحتياجات المواطن بطرق مستدامة.

كما أشار الدكتور سويلم لإستعداد الوزارة لمواجهة التأثيرات السلبية للتغيرات المناخية والتى تؤثر على مصر من عدة إتجاهات داخلية وخارجية وعلي جميع الأصعدة من الجنوب للشمال .

فعلى الصعيد الداخلى .. يؤدى إرتفاع درجة الحرارة لزيادة الإحتياجات المائية لمختلف الإستخدامات ، وعلى مستوى التأثيرات الخارجية .. يؤثر إرتفاع منسوب مياه سطح البحر يؤثر علي دلتا النيل بقوه سواء فوق الأرض من خلال النحر أو تحت الارض بتداخل مياه البحر مع المياه الجوفية والتسبب فى زيادة ملوحتها ،.

بالإضافة للتأثير الغير متوقع للتغيرات المناخية على منابع النيل ، فى الوقت الذى تأتى فيه نسبة ٩٧% من المياه المتجددة في مصر من حوض النيل.

واستعرض الدكتور سويلم مجهودات وزارة الموارد المائية والرى فى مجال تأهيل الترع حيث تم بالفعل نهو تأهيل ٦١١٠ كيلومتر من الترع والعمل على تأهيل ٣٨٨٤ كيلومتر أخرى ، مشيراً إلى أن مشروع تأهيل الترع لم ولن يتوقف ولكنه مستمر بشكل علمي بعد أن تم إستكمال الدليل الإرشادي للتأهيل الذي تم إعداده من خبراء محليين من أساتذة الجامعات والمراكز البحثية بالتعاون مع خبراء وزارة الموارد المائية والرى .

أخذاً في الإعتبار الخبرات المكتسبة خلال تنفيذ أعمال التأهيل السابقة ، مع تدريب المهندسين بالوزارة علي تطبيق هذا الدليل الارشادي الذي يحدد معايير للتعامل مع كل ترعة حسب حالتها ونوع التربة والمحافظة علي الأشجار الواقعة على جسور الترع المؤهلة .

مع التأكيد على أن التبطين هو واحد من عدة وسائل لتأهيل الترع ، وهدفنا هو إعادة الترعة لوظيفتها الأساسية وهى توصيل المياه للمزارعين بالكمية وبالجودة المناسبة للرى وفى التوقيت المناسب للنبات بصرف النظر عن وسيلة التأهيل.

كما استعرض سيادته موقف التحول لنظم الرى الحديث وتأهيل المساقى ، مشيرا لرؤية الوزارة نحو رفع كفاءة إستخدام المياه وتعظيم العائد من وحدة المياه والعمل على زيادة الانتاجية المحصولية .

موضحا أنه يجرى حالياً دراسة ملف الري الحديث في مصر بشكل متكامل يشمل التأثير علي معدل شحن الخزان الجوفي وكميات الصرف الزراعي التي تدخل المنظومة المائية في مواقع أخري وملوحة التربة وغيرها .

ووضع معايير وأولويات ومناطق للعمل خلال الفترة المقبلة ، فى ضوء أن الري الحديث يعد جزءاً من منظومه الري المتكاملة ويجب دراسة تأثيراته من جميع الأبعاد ، مع بحث مختلف البدائل المستخدمة عالمياً في مجال نظم الرى الحديث ، وإمكانية إستخدام هذه النظم فى مصر مع مراعاة كافة الأبعاد المائية والبيئية والإقتصادية والإجتماعية وغيرها ، مع أهمية دراسة تفعيل دور روابط مستخدمى المياه للتعامل مع التحدى الخاص بتفتت الملكية الزراعية حال تنفيذ مشروعات الرى الحديث بالأراضي القديمة.

كما استعرض سيادته موقف المشروعات الكبرى فى مجال معالجة وتدوير المياه ، مثل محطة معالجة المياه فى بحر البقر والتي تم نهوها بطاقة ٥.٦٠ مليون م٣/ يوم لرى مساحات من الأراضى الزراعية في شمال و وسط سيناء ، ومحطة المحسمة بطاقة ١.٠٠ مليون م٣/ يوم لرفع المياه من مصرف المحسمة الي سيناء لزراعة مساحات من الأراضي شرق القناة ، كما يجرى تنفيذ محطة معالجة المياه بالحمام بطاقة ٧.٥٠ مليون م٣/ يوم ضمن مشروع الدلتا الجديدة .

وتهدف مشروعات معالجة المياه لإستصلاح مساحات جديدة من الأراضي الزراعية إعتماداً على مياه الصرف الزراعي المعالجة ، بإجمالى ١٤.١٠ مليون م٣/يوم للمشروعات الثلاث ، بالاضافة لإعادة استخدام ٢١ مليار متر مكعب سنويا من المياه لسد جزء من الفرق بين الموارد والاحتياجات المائية.

واستعرض سيادته مجهودات الوزارة فى مجال المبادرة الرئاسية “حياه كريمة”، حيث انتهت الوزارة من تأهيل ٢٧١٨ كيلومتر من الترع وجارى العمل على تأهيل ١٨٧٣ كيلومتر أخرى بزمام مراكز حياه كريمة ، كما تم تدبير عدد ١١٤ قطعة أرض بمساحة إجمالية ٢٢٦ ألف متر مربع لتنفيذ عدد ١٢٦ مشروع متنوع لخدمة أهالى مراكز المبادرة عبارة عن محطة صرف صحى ومراكز شباب و وحدات صحية وإسعاف ومواقف وغيرها.

وفى ضوء ما تواجهه مصر من من تأثيرات سلبية للتغيرات المناخية .. أشار الدكتور سويلم لقيام الوزارة بتنظيم إسبوع القاهرة الخامس للمياه الذى عُقده تحت عنوان “المياه في قلب العمل المناخى” ، وتنظيم خلال فعاليات للمياه ضمن مؤتمر المناخ القادم COP27 ، مع قيام مصر بطرح مبادرة دولية للتكيف بقطاع المياه خلال المؤتمر بالتعاون مع العديد من الوزارات المصرية والشركاء الدوليين ، وذلك للعمل على وضع قطاع المياه على أجندة المناخ العالمية وزيادة قدرة الدول على التعامل مع قضايا المياه، بالشكل الذى ينعكس على تحقيق أهداف التنمية المستدامة المتعلقة بالمياه.

كما أشار سيادته للمشروعات التي تنفذها الوزارة في مجال التكيف مع التأثيرات السلبية للتغيرات المناخية، حيث تم تنفيذ ١٤٠٠ منشأ للحماية من أخطار السيول خلال السنوات الماضية ، بهدف تحقيق الحماية للمواطنين والمنشآت من أخطار السيول وحصاد مياه الأمطار وشحن الخزانات الجوفية، كما تم تنفيذ أعمال لحماية ٢١٠ كيلومتر من السواحل المصرية وجارى العمل في ٤٥ كيلومتر أخرى ، بالإضافة لمشروع “تعزيز التكيف مع التغيرات المناخية بالساحل الشمالي ودلتا نهر النيل”، والذى يتم تمويله بمنحة من صندوق المناخ الأخضر بالتعاون مع البرنامج الإنمائى للأمم المتحدة لإقامة حمايات بأطوال تصل إلى حوالى ٦٩ كم في خمس محافظات ساحلية هى (بورسعيد – دمياط – الدقهلية – كفر الشيخ – البحيرة) ، بالإضافة لإقامة محطات رصد على البحر المتوسط للحصول على البيانات المتعلقة بالأمواج ومناسيب سطح البحر والرياح ، وكذلك وضع خطة إدارة متكاملة للمناطق الساحلية على طول السواحل الشمالية لمصر على البحر المتوسط، للحفاظ على الإستثمارات والثروات الطبيعية بالمناطق الساحلية .

وكذلك التأكيد على مبدأ التنمية المستدامة ، حيث تم الإنتهاء من تنفيذ أعمال حماية بأطوال تصل إلى ٥٨ كم بمحافظات كفر الشيخ والبحيرة ودمياط وبورسعيد، والعمل على تنفيذ ١١ كم أخرى بمحافظة الدقهلية، كما أوضح سيادته أن هذا المشروع يستخدم تقنيات منخفضة التكلفة من البيئة المحيطة بمنطقة المشروع لإنشاء خطوط طولية لمصدات الرمال المستخدمة فى أعمال الحماية والتي تم إعدادها بمشاركة المجتمع المحلى، وهو الأمر الذى ينعكس على استدامة هذا المشروع.

وأكد الدكتور سويلم على حرصه على تعزيز دور البحث العلمى في كافة أنشطة الوزارة خلال الفترة القادمة ، والعمل على تفعيل دور المركز القومى لبحوث المياه الذى يُعد الذراع البحثى للوزارة ، والتوسع في الإعتماد على البحوث التطبيقية للتعامل مع مختلف التحديات المائية ، والعمل للوصول لحلول تكنولوجية جديدة لمواجهة ندرة المياه وللتكيف مع الآثار السلبية للتغيرات المناخية ، ودراسة سُبل التوصل لتكنولوجيات للتحلية أقل كُلفة ، وبحث توفير مستلزمات صناعة أغشية التحلية ومكونات محطات معالجة المياه ومستلزمات الرى الحديث.

كما أشار سيادته لمجهودات التطوير الهيكلى والمؤسسى بالوزارة ، والتي تهدف لتعظيم الإستفادة من كافة الموارد البشرية بالوزارة ، والتوجه نحو اللامركزية لزيادة فاعلية العمل وتسهيل وتسريع الإجراءات مع الإلتزام في الوقت ذاته باللوائح والقوانين المنظمة.

وزيرة البيئة تناقش مع السفير الأسترالي بالقاهرة أوجه المشاركة في فعاليات مؤتمر المناخ COP27

التقت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة مع الدكتور أكسل وابنهورست السفير الأسترالي بالقاهرة لبحث آليات التعاون الثنائي في موضوعات الاهتمام المشترك، والمشاركة في فعاليات مؤتمر المناخ COP27 والمقرر عقده فى الفترة من ٦ إلى ١٨ نوفمبر القادم في مدينة شرم الشيخ.

 السفير الأسترالي بالقاهرة

وأشارت الدكتورة ياسمين فؤاد إلى التعاون الممتد بين مصر وأستراليا، وتشارك نفس مجالات الاهتمام كالمياه والتنوع البيولوجي والتصدى لآثار تغير المناخ، وتطلعها لمشاركة أستراليا من خلال جناحها الرسمي بالمنطقة الزرقاء للمؤتمر في مناقشات التكنولوجيا منخفضة التكلفة المتعلقة بالتكيف وربطها بالمياه وعرض تجاربها الرائدة في COP27 مؤتمر التنفيذ، والبناء على لقائها السابق بوزير الصناعة والطاقة وخفض الانبعاثات الأسترالي على هامش فعاليات مؤتمر جلاسكو للمناخ COP26 لبحث دعم سبل التعاون في نقل التكنولوجيا منخفصة التكلفة للمناخ والاستفادة بخبرات أستراليا في هذا المجال.

 

ودعت الوزيرة الجانب الأسترالي للمشاركة في يوم التنوع البيولوجي بالمؤتمر، الذي يناقش تأثير تغير المناخ على التنوع البيولوجي وخاصة الشعاب المرجانية، باعتباره أحد الموضوعات الملحة لهم، وعرض تجربتهم حول تأثير تغير المناخ على مواردهم الطبيعية والاقتصاد، والإجراءات المتخذة لتخفيف تلك الآثار، مشيرة إلى تطلع مصر للإطلاع على هذه التجربة على المستوى الثنائي من خلال زيارة ميدانية لفريق وزارة البيئة، خاصة في ظل الحرص على الحفاظ على الشعاب المرجانية بالبحر الأحمر.

 السفير الأسترالي بالقاهرة

ومن جانبه، أكد السفير الأسترالي على حرص بلاده على مشاركة كبيرة في مؤتمر المناخ COP27 سواء على المستوى الحكومي أو القطاع الخاص، حيث يعد المؤتمر فرصة عظيمة لخلق زخم حول التصدي لآثار تغير المناخ وخلق شراكات بناءة، وأبدى اهتمام بلاده للمشاركة في يوم التنوع البيولوجي للمؤتمر، حيث يعد تأثير تغير المناخ على الموارد الطبيعية مجال اهتمام كبير لهم، كما أكد على حرص بلاده على ربط أنشطة جناحها الرسمي بالمؤتمر بالأيام الموضوعية للبرنامج الرئاسي المصري، وعرض الأفكار والتجارب الأسترالية، مشيرا إلى الشركات الأسترالية العاملة في مصر في مجال الحلول البيئية، واهتمام بلاده أيضا بالمشاركة في المبادرات التي ستطلقها الرئاسة المصرية للمؤتمر.

 

وأوضحت وزيرة البيئة أن مصر أعدت مجموعة من المبادرات لتقدمها إلى العالم خلال مؤتمر المناخ COP27، وعرضت لمحة عن تلك المبادرات مرحبة بانضمام الجانب الأسترالي للتعاون فيها، ومنها مبادرة المخلفات ٥٠ بحلول ٢٠٥٠ لأفريقيا والتي تهدف لزيادة تدوير مخلفات أفريقيا لتصل إلى ٥٠٪ مع إشراك حقيقي للقطاع الخاص، ذلك بالتعاون مع البنك الدولى وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، وإبداء حوالى ١٥ دولة رغبتهم في الانضمام لها، وأيضا مبادرة التكيف للمرأة الأفريقية وتركز على الفرص الاقتصادية والتعليمية للمرأة وفرصها من خلال مشروعات رابطة الطاقة والغذاء والمياه.

 السفير الأسترالي بالقاهرة

وأشارت الوزيرة إلى مبادرة الحلول القائمة على الطبيعة والتي ترتبط بالتكيف والتنوع البيولوجي، وتدعم الدول للربط بين آثار تغير المناخ والتنوع البيولوجي مثل في المحميات الطبيعية والشعاب المرجانية والبيئة البحرية وحتى الحد من استخدام البلاستيك الذي يؤثر بشكل مباشر على التنوع البيولوجي، لافتة أيضا إلى مبادرات أخرى تهتم بالتكيف والتخفيف، كالانتقال العادل للطاقة في إفريقيا، والأمن الغذائي وأنظمة الغذاء الزراعي FAST، ومبادرة AWAR المعنية بالتكيف والمرونة في المياه ونظم الانذار المبكر، إلى جانب المبادرات المتعلقة بالسياسات والأدوات التي ستساعد على التنفيذ كمبادرات التمويل والعلم والتكنولوجيا والشباب والمجتمع المدني، حيث أكد السفير الأسترالي على اهتمام بلاده بشكل خاص بمبادرات الحلول القائمة على الطبيعة، والتكيف والمرونة في المياه، والإنتقال العادل للطاقة في إفريقيا، والنقل الكهربي.

 

وتم الاتفاق على تبادل المعلومات حول تفاصيل المبادرات لتحديد سبل التعاون و مجالات المشاركة بها، للخروج بنتائج مبتكرة من أجل مصلحة الإنسانية.

وزيرا البيئة والتنمية المحلية ومحافظ الدقهلية يفتتحا مصنع تدوير المخلفات

قبل انطلاق مؤتمر المناخ cop27 للحد من اثار التغيرات المناخية والذى تستضيفه مصر بمدينة شرم الشيخ و تحقيق الاستفادة القصوى من الموارد افتتحت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة واللواء هشام آمنة وزير التنمية المحلية و الدكتور أيمن مختار محافظ الدقهلية مصنع تدوير المخلفات بقرية الحوته بمدينة المنزلة بطاقة تصميمية تقدر بحوالى 640 طن يوميا لخدمة القطاع الشمالي الشرقي للمحافظة بعدد ٦ مراكز ( منية النصر ، الكردي، ميت سلسيل، الجمالية، المنزلة، المطرية) وذلك بحضور الدكتور طارق العربى رئيس جهاز تنظيم إدارة المخلفات وممثلى مجلسي النواب والشيوخ والجهات المعنية و الإعلاميين.

 

وأوضحت وزيرة البيئة أن افتتاح مصنع تدوير المخلفات بالمنزلة يعكس توجهات مصر في تسليط الضوء على دور الإدارة الرشيدة للمخلفات في الحد من مؤثر رئيسي في تزايد آثار  التغيرات المناخية،وخاصة فى ظل استضافة مصر مؤتمر المناخ cop27 والذى يسلط الضوء لأول مرة في مؤتمرات المناخ على إدارة المخلفات كمكون رئيسى للحد من آثار التغيرات المناخيه لتقديم رسالة هامة للعالم بأن ملف المخلفات وتأثيره فى حجم  الانبعاثات المسببة للتغيرات المناخية والتى لابد من التعاون ونقل التكنولوجيات الحديثة للدول لمعالجته.

مصنع تدوير المخلفات

وأضافت وزيرة البيئة أنه على الرغم من أن قطاعات الطاقة والنقل والبترول المسبب الأول لغازات الاحتباس الحرارى إلا أن المخلفات لها نسبة كبيرة أيضاً ،نظراً لخروج غاز الميثان الذى يسبب فى الإنبعاثات المؤثرة على التغيرات المناخية ، مشيرةً إلى أن المنظومة التى تقوم مصر بإعدادها على مدار ال٤سنوات بدعم من السيد رئيس الجمهورية ، تساعد مصر على الوفاء بإلتزامتها الدولية وبإتفاق باريس ، مؤكدةً أن مصر خلال مؤتمر جلاسكو حرصت على تقديم حزمة من المشروعات التى أنجزتها للتصدى للتغيرات المناخية سواء فى النقل أو الطرق او غيرها من المجالات .

 

ولفتت وزيرة البيئة إلى استمرار مصر فى إعطاء نموذج للتنفيذ فى تحويل التوجهات البيئية الى حقيقة واقعية فى العديد من القطاعات ومنها إدارة المخلفات وذلك بتنفيذ منظومة وطنية على مستوى الجمهورية ليأتى مصنع اليوم بمدينة المنزلة ليقدم نموذجا يقوم على فكر و مبادئ الاقتصاد الدوار ليعيد تحويل المخلفات الى موارد ذات قيمة اقتصادية.

 

وأكدت وزيرة البيئة على أن المنظومة الجديدة لإدارة المتكاملة للمخلفات البلدية ركزت على تفعيل المبادئ الرشيدة للمنظومة و التى تتعدى مفاهيم المصنع و الأدوات والعمالة و لكن تعكس فكر متكامل يبدأ بالجمع و التدوير و الدفن وما يمكن اعادة استخدامه مرة اخرى لتحويله لموارد ذات قيمه اقتصادية مرة أخرى.

واشارت وزيرة البيئة إلى أن أكثر ما يميز هذا المشروع ليس المعدات المستودرة ذات التكنولوجيات المتقدمة ، ولكن الخبرات المصرية المتراكمة التى تعمل على سد الفجوات و البناء عليها وما نراه من انجازات اليوم معربةً عن سعادتها بالمصنع وما يمتلكه من معدات تعمل على تنقية السماد العضوى مرة أخرى ، بما يساهم فى حل مشكلة تنقية ومعالجة السماد العضوى بالطرق التقليدية ( المعالجة الميكانيكية) ويعطى منتج مطابق للمواصفات بل وأفضل من المنتح المستخدم فى السنوات القليلة الماضية .

مصنع تدوير المخلفات

أعربت وزيرة البيئة عن خالص الشكر و التقدير للسيد المحافظ ووزير التنمية المحلية و الشركاء فى العمل البيئى من ممثلى وزارة الانتاج الحربى و المكاتب الاستشارية العاملة بالمشروع كذلك لابد من الثناء على دور مجلس النواب لخروج القانون و اللائحة التنفيذية والذى يعد الضامن الحقيقى لتفعيل الإدارة المتكاملة للمخلفات كما ثمنت على جهود الدكتور هشام الشريف رئيس مجلس ادارة شركة ايكارو لتفعيل منظومة الإدارة المتكاملة للمخلفات وخاصة التدوير ، نظراً لخبراته الكبيرة فى هذا المجال .

 

وشددت وزيرة البيئة على الدعم الغير مسبوق للبيئة والذى ينبع من اهتمام القيادة السياسية بالعمل البيئى مشيرة إلى مصر تعمل دائما على التعاون مع شركاء التنمية في ملف إدارة المخلفات ، وذلك ضمن الاهتمام العالمى المتصاعد بملف التغيرات المناخية، وجهود مصر الحثيثة في هذا الشأن ، بما يتضمن ربط الحد من إنبعاثات الإحتباس الحرارى بالإدارة السليمة والآمنة للمخلفات بدعم اعادة التدوير والمعالجة والتخلص الآمن منها والعمل على تطبيق خطة مستدامة لغلق المقالب العشوائية والقضاء على التراكمات وهو ما يساهم فى تحقيقه مصنع تدوير المخلفات بالمنزلة .

 

وأشادت وزيرة البيئة بالدور التخطيطي والتنظيمي والرقابي لجهاز تنظيم إدارة المخلفات بالوزارة إعتباره الجهة الفنية المعنية بمتابعة اعتماد التصميمات الهندسية للمنشآت ومتابعة التنفيذ والتسليم والتاكد من الالتزام بكافه الاشتراطات البيئيه المنصوص عليها بقانون البيئه بالإضافة إلى باقى المهام المنصوص عليها فى قانون تنظيم المخلفات رقم 202 لسنة 2020، حيث شددت وزيرة البيئة على إستمرار جهود الوزارة بالتعاون مع الوزارات والجهات المعنية لاستكمال تنفيذ البنية التحتية لمنظومة المخلفات الجديدة، وتنفيذا لتوجيهات السيد رئيس الجمهورية بشأن رفع كفاءة منظومة المخلفات للتغلب على مشاكل تراكم المخلفات والتخلص الآمن منها.

 

ومن ناحية اخرى تفقدت الدكتورة ياسمين فؤاد المصنع وما به من أجهزة ومعدات حديثة وعمالة مدربة على أحدث التقنيات الحديثة.

 

كما أهدى محافظ الدقهلية لوزيرة البيئة درع المحافظة تكريماً لها وجهودها فى حماية البيئة.

فؤاد : تشدد على أهمية تعزيز المشاركة العربية في الأيام الموضوعية لمؤتمر المناخ COP27

وزيرة البيئة: المنتدى يتيح منصة للحوار الإقليمي والشراكة وتبادل الخبرات والآراء حول القضايا البيئية العربية

وزيرة البيئة

 

اختتمت الدكتورة ياسمين فؤاد . وزيرة البيئة ورئيس الدورة الحالية لمجلس وزراء العرب المسئولين عن شئون البيئة الدورة الأولى من المنتدى العربى للبيئة 2022، .

والتى تعقد برئاسة مصر وتنظيم مشترك بين جامعة الدول العربية ولجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا

(الإسكوا ) وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة،. تحت شعار “معاً للحفاظ على بيئتنا وسط الازمات الراهنة” ،. و ذلك بحضور السيدة

رولا دشتي الأمينة التنفيذية للاسكوا ، . السيد الدكتور سامي ديماث -ممثل برنامج الأمم المتحدة للبيئة والمدير الاقليمي

لغرب أسيا ، وعدد من وزراء البيئة من البلدان العربية ولفيف من الخبراء البيئين بالدول العربية الشقيقة والمنظمات الدولية و الإقليمية.

وزيرة البيئة

 

وأكدت الوزيرة على سعادة مصر البالغة باستضافة المنتدى العربي الأول للبيئة، واتاحته كمنصة دولية للحوار بين مختلف

أصحاب المصلحة، من صانعي السياسات والخبراء الدوليين والاقليمين في مجال البيئة والتنوع البيولوجي والمناخ والاقتصاد

 

الأخضر، والمؤسسات العاملة في مجال تقديم الخدمات البيئية، والجمعيات غير الحكومية، وموردي تكنولوجيات معالجة مياه

الصرف الصحي وتدوير المخلفات، ومقدمي الحلول للطاقة منخفضة الكربون، و الصناديق ومؤسسات التمويل الإقليمية وغيرها.

 

ولفتت إلى أن الهدف الرئيسي لعقد هذا المنتدى هو تبادل الخبرات في المجالات البيئية المختلفة وخلق شراكات للتعاون

وتبادل الرؤى حول الموضوعات المختلفة التي تهم الأمة العربية، وتأسيس حوار إقليمي بين أصحاب المصلحة لمناقشة الوضع

الحالي والآفاق المستقبلية للعمل البيئي ، مشيرة إلى ما تم الخروج به من المنتدى من رسائل رئيسية وتوصيات ونتائج

تساعد على تكوين رؤية واضحة وموقف عربي واضح تجاه كافة القضايا البيئية قامت على الاستماع إلى آراء الوزراء وممثلى

الحكومات، في وقت حساس يفصلنا عن اللقاء في شرم الشيخ في أقل من أسبوعي

الاتفاقيات الثلاثة

ولخصت وزيرة البيئة ملامح بعض ما أسفرت عنه نقاشات المنتدى، ومنها أهمية التواصل بين الاتفاقيات الثلاثة(المناخ، التصحر،

التنوع البيولوجي)، وأهمية تسليط الضوء على موضوع التصحر، بعد حصر مجموعة من المشكلات التي تمس المنطقة العربية

تتعلق به مثل زحف الرمال وندرة المحاصيل والسيول والأمطار، وكلها تركز على الجفاف والتصحر وتدهور الأراضي في البلدان

العربية مع اختلاف الأسباب التي تؤدي لنفس النتيجة، ورصد مجموعة من الحلول كتكوين البحيرات التي تضم مياه السيول

والأمطار والحفاظ على الغابات التي تعتبر مخزن طبيعي لغازات الاحتباس الحراري، ودعت إلى تشكيل موقف عربي موحد

والعمل جنبا إلى جنب لدعم استضافة المملكة العربية السعودية في ٢٠٢٤ لاتفاقية الأمم المتحدة للتصحر، كما تم الاتفاق

على أهمية الحصول على التمويل والمشاركة العربية الموحدة والموسعة في مؤتمر الأطراف القادم COP27..

وزيرة البيئة

 

عرضت الدكتورة ياسمين فؤاد مجموعة من المقترحات لتعزيز المشاركة العربية في مؤتمر المناخ COP 27، خلال تعزيز الحضور العربي في ثلاثة موضوعات هامة سيطرحها البرنامج الرئاسي للمؤتمر في أيامه الموضوعيةوهو يوم الطاقة والذي سيتطرق لموضوعات التمويل والسياسات والتكنولوجيا وافكار التوسع في الطاقة الجديدة والمتجددة

على المستويين المتوسط والكبير، ويوم المياه والذي يبحث في تأثير تغير المناخ على المياه، ويوم الزراعة الذي يتناول قضية

الأمن الغذائي، مشيرة إلى التجربة المصرية في ربط الطاقة والغذاء والمياه من خلال الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ ٢٠٥٠ وتحديث خطة مساهماتنا الوطنية المحددة ٢٠٣٠ في برنامج تحت اسم “نوفي” لربط الاحتياجات الأساسية للإنسان لتكون

في قلب العمل المناخي، فأكثر المؤتمرات تغفل أن اساس التصدي للمشكلات هو الحفاظ على الاحتياجات الإنسانية.

واقترحت الوزيرة دمج موضوع التصحر واستخدامات الأراضي في يوم التنوع البيولوجي للخروج معا ببعض المقترحات وتقديمهاسويا في مؤتمر الأطراف لاتفاقية التنوع البيولوجي COP15 في ديسمبر القادم في كندا.

يوم الشباب

كما دعت المشاركون لحضور يوم الشباب والابتكارات في المنطقة الخضراء، حيث حرصت الرئاسة المصرية للمؤتمر أن تضمهذه المنطقة نفس الأيام الموضوعية للمنطقة الزرقاء كي لا يكون صوت الشباب والمرأة والمجتمع المدني والبحثي

والمجتمعات المحلية في معزل عما نقوم به، ودعت وزراء الدول المشاركة بأجنحة في المؤتمر إلى ترتيب انشطتهمومشاركاتهم مع عناوين الأيام الموضوعية لتوحيد الصوت للتنفيذ ليعرض كل منا ما حققه وما يطمح له على المستوى الوطني، فنحن جميعا في حرب مع آثار تغير المناخ.

شائعة.. إلغاء مشروع الدراجات الجديدة “كايرو بايك”

تداولت بعض المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي أنباء تزعم صدور قرار بإلغاء مشروع الدراجات الجديدة “كايرو بايك”، وقد قام المركز الإعلامي لمجلس الوزراء بالتواصل مع محافظة القاهرة، والتي نفت تلك الأنباء، مُؤكدةً أنه لا صحة لإلغاء مشروع الدراجات الجديدة “كايرو بايك”، وأنه لم يتم إصدار أي قرارات بهذا الشأن، مُشددةً على استمرار العمل بالمشروع واستكمال المحطات الخاصة به بالتعاون مع “برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية”، باعتباره من أهم المشروعات التي تسهم في تخفيف الكثافات المرورية، من خلال الاعتماد على الدراجات كوسيلة مواصلات صحية وصديقة للبيئة، والحد من الاعتماد المتزايد على السيارات، مُشيرةً إلى أنه من المقرر تشغيل المشروع في مرحلته الأولى والتي تتضمن إنشاء 26 محطة، قبل عقد مؤتمر المناخ (COP27).

وفي سياق متصل، تضم المرحلة الأولى لمشروع “كايرو بايك” 250 دراجة موزعة على 26 محطة، من إجمالي 500 دراجة للمشروع بالكامل تخدمهم 45 محطة تعمل بالطاقة الشمسية ومؤمنة بكاميرات المراقبة، وروعي في اختيار أماكن المحطات قربها من محطات المترو والجراجات الكبرى كجراج التحرير.

ونناشد جميع وسائل الإعلام ومرتادي مواقع التواصل الاجتماعي تحري الدقة والموضوعية ‏في نشر الأخبار، والتواصل مع الجهات المعنية للتأكد قبل نشر ‏معلومات لا تستند إلى أي حقائق، وتؤدي إلى إثارة البلبلة بين المواطنين، وفي حالة وجود أي استفسارات يرجى الرجوع للبوابة الإلكترونية لمحافظة القاهرة (cairo.gov.eg)، وللإبلاغ عن أي شائعات أو معلومات مغلوطة يرجى الإرسال على أرقام الواتس آب التابعة للمركز الإعلامي لمجلس الوزراء (01155508688 -01155508851) على مدى 24 ساعة طوال أيام الأسبوع، أو عبر البريد الإلكتروني ([email protected]).

المشاط: تستعرض مبادرات “يوم التمويل” و”يوم الشباب” خلال فعاليات مؤتمر المناخ COP27

 

استعرضت الدكتورة رانيا المشاط، . وزيرة التعاون الدولي، . المبادرات التي تعمل الوزارة على إطلاقها خلال “يوم التمويل” و”يوم الشباب” ضمن فعاليات مؤتمر المناخ COP27، . الذي تستضيفه وترأسه جمهورية مصر العربية بمدينة شرم الشيخ الشهر المقبل.

جاء ذلك خلال استضافتها في معهد الشرق الأوسط، . لإجراء حوار خاص مع عدد من المستثمرين والمعنيين بشئون منطقة الشرق الأوسط،

حول استعدادات مصر لمؤتمر المناخ COP27، . و جهود دفع العمل المناخي وتحقيق أهداف التنمية المستدامة في ظل الظروف العالمية الحالية، حيث يعد المعهد الأقدم في مجال الدراسات الخاصة بالشرق الأوسط، . تأسس عام 1946

وزيرة التعاون الدولى

وأضافت “المشاط”، . أنه في إطار استعدادات مصر لمؤتمر المناخ COP27،.  تعمل وزارة التعاون الدولي على إطلاق عدد من المبادرات،.  حيث تعلن عن دليل شرم الشيخ للتمويل العادل،

. والذي يعمل على وضع إطار يحفز التمويل المبتكر والمختلط،.  لتحفيز جهود حشد التمويل المناخي للدول النامية والاقتصاديات الناشئة،.  من خلال التنسيق المشترك مع شركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين والقطاع الخاص والمنظمات غير الهادفة للربح والمجتمع المدني.

 

كما تطرقت وزيرة التعاون الدولي،.  إلى الإعلان عن نتائج مسابقة Climatech Run 2022، . والتي تعد الأولى من نوعها خلال مؤتمرات المناخ، .

حيث تم إطلاقها في أغسطس الماضي، بهدف تحفيز مشاركة الشركات الناشئة العاملة في تكنولوجيا المناخ، والفنانيين الرقميين، في جهود التصدي للتغيرات المناخية والتركيز على المشاركين من قارة أفريقيا.

وزيرة التعاون الدولى

ونوهت “المشاط”، بأن وزارة التعاون الدولي تمثل الحكومة في التعامل مع شركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين ومنظمات التمويل الدولية وبنوك التنمية متعددة الأطراف، بهدف

حشد التمويل التنموي والتمويلات المختلطة لدفع أجندة مصر التنموية، لافتة إلى أن المحفظة الجارية تسجل نحو 26 مليار دولار تتوزع في العديد من مجالات التنمية ذات الأولوية.الأوضاع العالمية

وانتقلت وزيرة التعاون الدولي،.  للحديث عن الأوضاع العالمية، . مشيرة إلى أن اجتماعات صندوق النقد والبنك الدوليين، تنعقد في وقت استثنائي حيث يواجه العالم أزمة في أسعار الغذاء والطاقة فضلا عن ارتفاع تكلفة التمويل،

وما يعنيه ذلك من أزمات للأسواق الناشئة التي تواجه ارتفاع تكلفة التمويل وعوائق تدفق رؤوس الأموال وكذلك انخفاض التوظيف، فضلا عن التغيرات المناخية،

وانعكس ذلك في توقعات صندوق النقد والبنك الدوليين للاقتصاد العالمي، وهو ما يشدد على ضرورة العمل المشترك من أجل مواجهة كل هذه التحديات.

مؤتمر المناخ بشرم الشيخ COP27

وذكرت “المشاط”،ـ أنه من أجل كل هذه التحديات فإن الرئاسة المصرية لمؤتمر المناخ بشرم الشيخ تستهدف تحفيز الانتقال من مرحلة التعهدات إلى مرحلة التنفيذ،

لدفع الدول المتقدمة للوفاء بتعهداتها لتوفير 100 مليار دولار للدول النامية لتحفيز العمل المناخي، فضلا عن قيام التحالفات الدولية مثل تحالف جلاسجو المالي GFANZ الذي تأسس في مؤتمر المناخ COP26، للقيام بدوره من أجل خشد التمويل اللازم للعمل المناخي.

ونوهت بأنه في حالة قيام الحكومات وبنوك التنمية متعددة الأطراف بدورها فإنهما لن يستطيعها توفير سوى 4% من التمويل المناخي المطلوب، ولن يستطيع المجتمع الدولي حشد التمويل المطلوب سوى بمشاركة فعالة من القطاع الخاص،

 

والمنظمات غير الهادفة للربح التي تمتلك موارد كبيرة، وهذا لن يتحقق بدون أدوات التمويل المبتكر، وأدوات تقليل مخاطر المشروعات، فضلا عن جهود الحكومات لصياغة مشروعات تجمع بين أهداف التنمية والعمل المناخي.

وأضافت وزيرة التعاون الدولي، أن مصر بدأت بالفعل منذ عام 2014، في تنفيذ مشروعات قومية كبرى وإضافة المكون البيئية لمشروعاتها الاستثمارية، كما تعمل حاليًا على مزيد من التوسع في جهود التحول الأخضر،

البنك الدولي

حيث أطلقت الاستراتيجية الوطنية للتحول الأخضر، وتعمل على خطط للهيدروجين الأخضر، وزيادة مصادر الطاقة المتجددة. كما شددت وزيرة التعاون الدولي، على ضرورة زيادة التمويل لمشروعات التكيف في ظل الاهمية القصوى للمياه والغذاء، للدول سواء المتقدمة والنامية.

وتشارك الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي ومحافظ مصر لدى مجموعة البنك الدولي، في الاجتماعات السنوية لصندوق النقد الدولي ومجموعة البنك الدولي لعام 2022، والتي تُعقد خلال الفترة من 10-16 أكتوبر الجاري، ت

حت شعار “الوحدة وقت الأزمة”. وتنعقد الاجتماعات السنوية لعام 2022 لأكبر مؤسستين ماليتين في العالم، في وقت استثنائي، حيث يشهد الاقتصاد العالمي تداعيات العديد من الأزمات المتتالية على رأسها جائحة كورونا،

 

والحرب الروسية الأوكرانية، وأزمة سلاسل الإمداد، وارتفاع أسعار الغذاء والطاقة على مستوى العالم، وتبحث الاجتماعات السنوية لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي، جهود معالجة الأزمات المتداخلة التي تواجه جهود التنمية وتهيئة الظروف اللازمة لتجنب تكرارها في المستقبل.

وزيرة البيئة تناقش التعاون مع القائم بأعمال السفارة الأمريكية

التقت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة مع السفير دانيال روبينشتاين القائم بأعمال السفارة الأمريكية بالقاهرة بالانابة لمناقشة التعاون الثنائي في مجال دعم البيئي واستضافة مصر لمؤتمر المناخ COP27 بشرم الشيخ في نوفمبر القادم.

 

أعرب السفير الأمريكي دانيال روبينشتاين عن قوة العلاقات المصرية الأمريكية على مختلف المستويات وحرص بلاده على استمرار هذا التعاون المثمر، ودعم مصر في استضافتها للحدث الأكبر هذا العام وهو مؤتمر المناخ COP27، وتطلعه للتعرف على رؤى مصر واستعدادتها في هذا الشأن والمبادرات التي تسعى مصر خلال الفترة القادمة لتنفيذها، مشيدا بجهود مصر في الإعداد لمؤتمر المناخ COP27، وحرصها على الربط بين المجالات المتعلقة بتغير المناخ وضرورة العمل عليها بشكل مترابط من أجل مصلحة الأجيال القادمة، واهتمام الإدارة الأمريكية بالتعاون مع الحكومة المصرية لتحقيق فرص النجاح للمؤتمر، مؤكدا الأهمية الاستراتيجية للعلاقات الثنائية بين البلدين.

 

وقد أشادت الوزيرة بالتعاون الممتدة مع الولايات المتحدة الأمريكية في مختلف المجالات وأشارت بصفة خاصة إلى التعاون فى مجال البيئة، ومن خلال جهاز شئون البيئة المصري وهيئة المعونة الأمريكية في تنفيذ برنامج تحسين هواء القاهرة، وأيضا التعاون في مجال حماية الطبيعة والتنوع البيولوجي.

وأكدت وزيرة البيئة أن الولايات المتحدة كانت شريك أساسي لمصر منذ بدء الإعداد لاستضافة مؤتمر المناخ COP27، مشيرة إلى لقائها مع السيد جون كيري المبعوث الرئاسي الأمريكي الخاص للمناخ في يناير الماضي لمناقشة الموضوعات ذات الاهتمام المشترك في هذا الشأن، مضيفة أن مصر حرصت قبل انعقاد المؤتمر على إطلاق الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ ٢٠٥٠ وخطة المساهمات الوطنية المحدثة، وحزمة مشروعات تربط بين مجالات الطاقة والغذاء والمياه والتي تتعاون الولايات المتحدة الأمريكية معنا فيها في الجزء المتعلق بزيادة حجم الطاقة المتجددة إلى ١٠ جيجاوات، لمواجهة تحدي الأمن الغذائي الذي يعاني منه العالم أجمع في ٢٠٢٢ ، وإعطاء مزيد من النماذج لكيفية وضع الاحتياجات الانسانية المباشرة في قلب مناقشات المناخ.

 

وأوضحت وزيرة البيئة أن مصر تحرص على المضي قدما في كافة مسارات التفاوض بشكل متوازن، وأن موضوع الخسائر والأضرار لا يقل أهمية عن قضايا التخفيف او التكيف او التمويل، لذا تحرص مصر على التوصل إلى توافق وجهات النظر في هذا الشأن قبل مؤتمر المناخ COP27، وتجري مشاورات مكثفة مع الدول المختلفة للتوافق على الرؤى العامة، خاصة ضرورة تفعيل شبكة سانتياغو، والانتباه لما يحدث حول العالم من آثار في دول العالم مثل باكستان والصين وغابات أوروبا.

 

وقد تطرق اللقاء إلى أهمية تشجيع الدول على تحديث خطط مساهماتها الوطنية، حيث أكدت وزيرة البيئة أن مصر كانت حريصة على تحديث خطة مساهماتها الوطنية مبكرا قبل انعقاد مؤتمر المناخ COP27، كما تشجع الدول الأخرى على تحديث خططها مثل الهند التي من المنتظر أن تعلن خطة مساهماتها الوطنية المحدثة قبل المؤتمر.

 

وأشارت الوزيرة إلى أن تزايد الإقبال العالمي على المشاركة في مؤتمر المناخ COP27، مما فرض قيام مصر بمضاعفة مساحة المنطقة الزرقاء للمؤتمر، حيث سيكون المؤتمر الأكبر حتى الآن من حيث عدد الأجنحة المشاركة، كما حرصت مصر على التخطيط للمنطقة الخضراء بشكل مختلف يشجع الوفود الرسمية على مشاركة أعضاء فى تلك المنطقة من الشباب والمجتمع المدني والمرأة والقطاع الخاص، يعرض ما لديهم من رؤى وافكار وحلول ومشروعات، وأبرزت أهتمام مصر للتقارب المكاني بين المنطقتين مع تنفيذ مجموعة من الأنشطة الجاذبة التي تساعد على دمج الشباب في العمل المناخي، وإقامة منطقة للمسرح تضم مجموعات من الموسيقيين والفنانين وعروض الأزياء والموضة القائمة على التدوير، مما يعكس أهمية القوة الناعمة في تقديم نماذج مبسطة للتوعية بقضايا تغير المناخ.

وأضافت وزيرة البيئة إلى قيام مصر بإعداد مجموعة من المبادرات الوطنية والاقليمية التي سيتم اطلاقها خلال الأيام الموضوعية للمؤتمر، كإحدي آليات التنفيذ التي يتطلع إليها العالم، والتى تقوم على الربط بين الموضوعات المشتركة المتعلقة بالمناخ، كالربط بين تغير المناخ والتنوع البيولوجي، وعقد مؤتمر التنوع البيولوجي COP15 في مونتريال في ديسمبر وخارطة الطريق لما بعد ٢٠٢٠ للتنوع البيولوجي المنتظر الإعلان عنها خلاله.

حيث ارتأت الحكومة المصرية أن صون التنوع البيولوجي ضرورة للحفاظ على المياه والغذاء والمأوى، مما تطلب تخصيص يوم للتنوع البيولوجي ضمن الأيام الموضوعية لمؤتمر المناخ COP27 باعتباره مرجعية فارقة في الربط بين مخرجات مؤتمر المناخ COP27 ومؤتمر التنوع البيولوجي COP15.

وأكدت أن مبادرة الحلول القائمة على الطبيعة للربط بين صون التنوع البيولوجي وتغير المناخ تساهم في توفير فرص عمل وإشراك القطاع الخاص، والربط بين حشد الزخم السياسي تسليط الضوء على المجتمعات المحلية ونوعية الحياة المستدامة، ودعت سيادتها الولايات المتحدة للتعاون مع مصر في مبادرة الربط بين المناخ والتنوع البيولوجي، وفي مجال الغذاء والمياه إلى جانب الطاقة من خلال مشروعات برنامج “نوفي”، لتقديم نموذج للعالم في كيفية إدراج البعد الإنساني في قلب عملية المناخ.

القائم بأعمال السفارة الأمريكية

وكذلك التعاون في مبادرة المخلفات ٥٠ بحلول ٢٠٥٠، والبناء على ماتم الوصول إليه فيما يخص الميثان في مؤتمر جلاسكو للمناخ COP26، باعتباره من نواتج إدارة المخلفات، موضحة أن المبادرة تركز على أفريقيا وتفتح المجال أمام القطاع الخاص للاستثمار فى المخلفات وتقليل الانبعاثات ومنها الميثان.

 

وأكدت الوزيرة أن مصر تحرص من خلال رئاستها لمؤتمر المناخ COP27 كمؤتمر للتنفيذ أن يكون محفلا لقصص النجاح من حول العالم سواء على مستوى المجتمعات المحلية أو المشروعات المتوسطة أو الاستثمارات الضخمة، لعرضها أمام أفريقيا والدول النامية، وضرورة تسريع وتيرة العمل المناخي.

حيث انتهت مصر من إعداد وثيقة بتلك القصص بمساعدة برامج منظمة الأمم المتحدة وشركاء التنمية، وأبدت تطلعها لمساهمة الجانب الأمريكي في صياغة نموذج تنفيذي في مجال التكيف يتوج تلك الوثيقة، وصولا إلى تحقيق الهدف العالمي للتكيف، ومضاعفة تمويل التكيف، لإظهار مزيد من المصداقية والالتزام للدول النامية.

وزير التنمية المحلية يلتقى وزير الأمن والسلامة الداخلية الكوري ويوقعان مذكرة تفاهم مشترك للتعاون في مجال المحليات بالبلدين

يشارك اللواء هشام آمنة وزير التنمية المحلية ، في أعمال الدورة السابعة للمؤتمر العالمى لمنظمة المدن والحكومات العالمية والتي تعقد في مدينة دايجون بكوريا الجنوبية خلال الفترة من 10 – 14 أكتوبر الجاري ، ومن المقرر أن يناقش المؤتمر عدداً من الموضوعات والملفات التي تهم المدن والحكومات المحلية في مختلف دول العالم والتعاون لمواجهة التحديات والضغوط الواقعة على المدن ومنها تحدي التغيرات المناخية وأزمة الغذاء والأزمات الاقتصادية وارتفاع أسعار الطاقة .

 

وقال اللواء هشام آمنة أن مشاركته فى فعاليات المؤتمر العالمى تتضمن حضور عدد من الجلسات رفيعة المستوي من بينها جلسة حول ” مستقبل التقارب بين المستويات المركزية واللامركزية ” كرافعة لمستقبل مستدام مدفوع محلياً للجميع ” ، مشيراً إلى أنه سيقوم بتقديم واستعراض جهود الدولة المصرية فيما يخص تنفيذ المبادرة الرئاسية ” حياة كريمة ” كنموذج من أفضل الممارسات المعترف بها عالمياً للنهوض بحياة 60 مليون مواطن مصري في قرى الريف وتغيير حياتهم إلى الأفضل والتي تتضمن عدد كبير من محاور عملية التنمية المستدامة .

 

وأضاف وزير التنمية المحلية أنه سيشارك أيضاً فى جلسة آخرى حول التغيرات المناخية وتحقيق العدالة المناخية واستعراض جهود الدولة المصرية فى هذا الشأن خاصة مع قرب استضافة مدينة شرم الشيخ لمؤتمر المناخ COP27 مطلع شهر نوفمبر القادم ، وكذا عرض بعض المبادرات والجهود المصرية لخدمة أبناء القارة الأفريقية فيما يخص مواجهة تغير المناخ .

 

وأوضح اللواء هشام آمنة أنه سيشارك كذلك في المائدة المستديرة رفيعة المستوي والتي ستعقد على هامش المؤتمر حول ” تحويل علاقتنا مع الطبيعة وأنظمتنا البيئية .. مستقبل الكوكب ” والتي سيقوم خلالها بعرض أهداف مصر من خلال استضافة مؤتمر المناخ القادم بشرم الشيخ والجهود المبذولة للتكافل من أجل تحمل المسئوليات المشتركة لمواجهة ظاهرة التغيرات المناخية وأهمية مساعدة المجتمع الدولى للدول الأفريقية في مواجهة تلك التحديات المرتبطة لملف المناخ .

 

وقال وزير التنمية المحلية أن زيارته لكوريا الجنوبية ستتضمن عقد جلسة مباحثات ثنائية مع  لى سانجمين وزير الأمن والسلامة الداخلية الكوري – المعنى بملف التنمية المحلية في كوريا الجنوبية – ، ومن المقرر أن يتم على هامش المباحثات التوقيع على مذكرة تفاهم بين مصر وكوريا الجوبية للتعاون المشترك فى مجالات التنمية المحلية والمجالات ذات الصلة ومن بينها تأهيل الكوادر المحلية وبناء القدرات والتدريب وتبادل الخبرات والمعلومات فى مجال التنمية المحلية والاستفادة من مؤسسة ” صايمول أوندنج ” المعنية بتطوير الريف الكوري والتي تعد أحد نماذج التنمية الريفية العالمية بما يساهم في تحقيق أقصى استفادة فى وتبادل الخبرات مع مبادرة “حياة كريمة ” وكذا إعداد مخطط تدريبى شامل للكوادر المحلية المصرية في مجال المخلفات البلدية الصلبة .

وزيرة البيئة تفتتح المؤتمر الاقليمى حول مسارات آمنة الطيور وقطاع الطاقة

اكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة على ان قضية حماية الطيور المهاجرة والتنوع البيولوجي هى احد التحديات البيئة العالمية و الاقليمية و التى تحرص مصر على تناولها خلال مؤتمر المناخ cop27 كأحد القضايا التى تعكس مدى الترابط فى تحقيق التوزان بين الاتفاقيات البيئية متمثلة فى تنفيذ اتفاقية التنوع البيولوجى و تنفيذ خطة المساهمات الوطنية للدولة فى التصدى لآثار التغيرات المناخية وخفض الانبعاثات.

كما لفتت الى ان ما سيتم مناقشته خلال اليوم الخاص بالتنوع البيولوجى بالمؤتمر و الذى يتضمن مناقشة اثار التغيرات المناخية على التنوع البيولوجي واساليب حمايته على المستوى الدولي وخاصة فى ظل الاستعداد للتصديق على خارطة الطريق لما بعد 2020 للتنوع البيولوجى التى ستكون بمؤتمر التنوع البيولوجى cop15 بمونتريال فى ديسمبر القادم.

جاء ذلك خلال كلمة الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة فى افتتاح المؤتمر الاقليمى الذى تنظمه مؤسسة بيردلايف انترناشنول بالتعاون مع مشروع الطيور الحوامة المهاجرة التابع لوزارة البيئة تحت عنوان “نحو مسارات آمنه “الطيور وقطاع الطاقة” فى الفترة من 8 – 10 أكتوبر الجارى ، بهدف ضمان توثيق العلاقات والتفاهم المتبادل بين قطاع الطاقة ومنظمات حماية الطبيعة على طول مسار الهجرة الأفريقي الأورو-اسيوي نحو بهدف توثيق العلاقة و التفاهم و الشراكة بين الحفاظ على الطبيعة و خصوصا الطيور والبنية التحتية للطاقة على طول مسار الهجرة. بحضور الدكتور ايهاب اسماعيل نائب رئيس هيئة الطاقة الجديدة و المتجددة وممثل الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة و الدكتور ناصر المهندى الامين العام للاتحاد العربى للكهرباء والدكتور ابراهيم خضر المدير الاقليمى لمؤسسة بردلايف الشرق الاوسط والدكتور محمد الطعانى الامين العام للهيئة العربية للطاقة المتجددة وعدد من خبراء البيئة و التنوع البيولوجى والطاقة الجديدة و المتجددة بمصر و العالم وعدد من قيادات الوزارة بقطاع المحميات الطبيعية.

وأضافت وزيرة البيئة أن مؤتمر المناخ هو مؤتمر للتنفيذ يعكس بكل ما تحمله الكلمة من معانى و اجراءات بيئية داخل وخارج المؤتمر حيث ستصبح مدينة شرم الشيخ مثال للمدن الصديقة للبيئة والمستدامة كما تجسد المنطقة الخضراء العلاقة بين التنوع البيولوجى وتغير المناخ.

 

وقد شددت وزيرة البيئة على ان مصر فى تعاملها مع قضية حماية الطيور المهاجرة لم يكن على المستوى الرسمى أو الحكومى فقط بل اتسع ليشمل كافة الشركاء من مجتمع مدنى ومحلى و شركات سياحية وشباب …. وغيرها، مشيرة الى ان الوزارة قامت تنظيم العديد من التدريبات للتعريف واشراك جميع الاطراف فى حماية البيئة ومنها. تنظيم تدريبات خاصة للخريجين فى مجال رصد ومراقبة الطيور المهاجرة كذلك تدريب العاملين فى المجال السياحى والشركات و بل وامتد الى ادراج نقطة مراقبة الطيور بشرم الشيخ كأحد المعالم السياحية التى تضعها الشركات ضمن برامجها السياحية.

واستعرضت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة التجربة المصرية فى حماية الطيور الحوامة المهاجرة فى احد اهم مسارات هجرتها بمصر و التى تمثلت فى عدد من المحاور و هى الطاقة من خلال اتخاذ كافة اجراءات الغلق عند الطلب و تدريب و بناء الكوادر الوطنية كذلك اعداد وبناء منظومة متكاملة للمخلفات لحماية الطيور بمساراتها وكذلك اقرار واتخاذ كافة الاجراءات الخاصة بحماية الطيور من الصيد بالاضافة الى ذلك يتم العمل على الترويج للحفاظ على الطيور و بناء ثقافة مشاهدة الطيور كاحد برامج السياحة البيئية و خلق منتج سياحى قائم على مشاهدة الطيور المهاجرة بالبحر الاحمر.

 

واعربت وزيرة البيئة عن سعادتها وتقدير ها لجهود كافة الشركاء و خاصة قطاع الكهرباء والذى لا يدخر جهدا لحماية الطيور كذلك المنظمات و الهيئات الدولية المشاركة وجهود مشروع الطيور الحوامة والمهاجرة و الدكتور ايمن حمادة رئيس الادارة المركزية للتنوع البيولوجى بالوزارة


ودعت الحضور للقاء بمؤتمر المناخ و خلق الزخم عالميا بأهمية حماية البيئة والتنوع البيولوجى من اثار التغيرات المناخية بصورة شمولية تكاملية خلال مؤتمر المناخ cop27 بمصر ومؤتمر المناخ cop28 بدولة الامارات العربية الشقيقة.

 

ومن جانبه، أشار  ابراهيم خضر المدير الإقليمي لمؤسسة لايف بيرد على أهمية هذا الحدث في اثراء جهود الحفاظ على مسارات الطيور في قطاع الطاقة من خلال العديد من التجارب والدروس المستفادة، كما يهدف لتوسيع التعاون المشترك مع كلا القطاعين الطاقة وحماية الطبيعة، وعلى مسار التعاون الأفريقي الاورواسيوي الذي تستعمله ملايين الطيور سنويا خلال فترتي الربيع والخريف، وفتح سبل التعاون على كافة المستويات في بناء القدرات والاستفادة من التجارب الوطنية، مما له الأثر في دعم التنمية المستدامة وطنيا واقليميا وعالميا، وهو دليل حقيقي على حجم الجهد الذي تقوم به مصر في هذا المجال، مشيرا للتعاون المثمر مع وحدة الطيور الحوامة في مصر على العديد من المشاريع.

و أثنى المهندس إيهاب اسماعيل نائب رئيس هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة على التعاون المثمر بين وزارتي البيئة والكهرباء في مجال طاقة الرياح ومسارات الطيور التي كانت تعد تحدي كبير، في عام ٢٠١٣ أصدر جهاز شئون البيئة أول الادلة الإرشادية في هذا المجال وفي عام ٢٠١٥ كان أول تخطيط للحفاظ على مسارات الطيور في محطة الرياح في جبل الزيت من خلال مراقبة مسارات هجرة الطيور، ومع النظر لمنطقة خليج السويس كمنطقة واعدة والعمل على إشراك القطاع الخاص مع أول محطة رياح ينفذها تتطلب تنسيق عام على مستوى الدولة من جهاز شئون البيئة وهيئة الطاقة المتجددة والشركة المصرية لنق الكهرباء والمرافق الإقليمي الطاقة المتجددة ونقل الطاقة من خلال لجنة رباعية لمراقبة هجرة الطيور في هذه المنطقة.

وعلى هامش المؤتمر تم توقيع بروتوكولى تعاون بين مؤسسة بيرد لايف و الاتحاد العربى للكهرباء و الهيئة العربية للطاقة المتجددة لادخال البعد البيئى لصون الطيور المهاجرة فى مجالات الطاقة.