رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

وزارة البيئة تختتم مشاركتها في اجتماع تحضيري لاتفاقية برشلونة بأثينا

اختتمت وزارة البيئة المصرية مشاركتها في اجتماع نقاط الاتصال لاتفاقية برشلونة لحماية بيئة البحر المتوسط من التلوث، والذي عُقد مؤخرًا في العاصمة اليونانية أثينا.

يأتي هذا الاجتماع في إطار التحضير النهائي لـ مؤتمر الأطراف للاتفاقية، والمقرر انعقاده في القاهرة خلال الفترة من 2 إلى 5 ديسمبر 2025.

الاجتماع يُعد خطوة هامة نحو اعتماد المسودة النهائية للقرارات المنتظر إقرارها خلال المؤتمر، ويعكس الدور المحوري لمصر في تعزيز الجهود البيئية الإقليمية والدولية.

د. منال عوض: استضافة مؤتمر الأطراف استثمار لنجاحات مصر البيئية

أكدت الدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية والقائمة بأعمال وزيرة البيئة، أن استضافة مصر لمؤتمر الأطراف المرتقب يعكس استثمارًا حقيقيًا لنجاحاتها السابقة في تنظيم المؤتمرات الدولية، خاصة تلك المتعلقة بقضايا البيئة والمناخ.

وأشارت إلى أن مصر استطاعت خلال الأعوام الماضية توحيد أصوات المجتمع الدولي وتسليط الضوء على القضايا البيئية الحرجة، كما حدث في:

  • مؤتمر الأمم المتحدة للتنوع البيولوجي COP14 عام 2018

  • مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ COP27 عام 2022

فريق مصري رفيع المستوى يشارك في أعمال التحضير النهائي للمؤتمر

مثّل مصر في الاجتماع:

  • الدكتورة هبة شعراوي – رئيس الإدارة المركزية للسواحل والبحيرات والموانئ بوزارة البيئة، والمنسق الفني لمؤتمر الأطراف

  • الأستاذة هالة إبراهيم – مدير عام إدارة الأزمات ونقطة الاتصال بالمركز الإقليمي لمكافحة الطوارئ البحرية

وقد تولى الوفد المصري رئاسة مجموعة العمل المكلفة بصياغة “إعلان القاهرة”، والذي سيتم إطلاقه في ختام مؤتمر الأطراف.

اجتماعات تنسيقية ولقاء رسمي مع رئيس اتفاقية برشلونة

على هامش الاجتماعات، عقد الوفد المصري لقاءً ثنائيًا مع رئيس اتفاقية برشلونة الحالي (ممثل دولة سلوفينيا)، حيث ناقش الجانبان السيناريوهات المقترحة لتسليم الرئاسة إلى مصر خلال فعاليات الشق الوزاري ضمن المؤتمر المرتقب.

عرض فيلم تسجيلي يوثق إنجازات مصر البيئية

شهد الاجتماع عرض فيلم تسجيلي يُبرز نجاحات وزارة البيئة المصرية في تنظيم المؤتمرات البيئية العالمية، بالإضافة إلى استعراض آخر الترتيبات المتعلقة باستضافة القاهرة لمؤتمر الأطراف في ديسمبر المقبل.

بهذا، تواصل مصر ترسيخ مكانتها كمركز دولي لاستضافة الفعاليات البيئية الكبرى، وتعزز جهودها في حماية البيئة البحرية وتعزيز التعاون الإقليمي من خلال اتفاقية برشلونة.

وزيرة التنمية والقائم بأعمال وزير البيئة تلتقي فريق برنامج الأمم المتحدة الإنمائي

التقت الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية والقائم بأعمال وزير البيئة، والسيد غمار ديب نائب الممثل المقيم

لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر، بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة لمتابعة المشروعات المشتركة

ونتائج التعاون بين الوزارة والبرنامج.

استعراض شامل لتقييم المشروعات والتحديات

اطلعت الوزيرة خلال الاجتماع على عرض مفصل لتقييم أوضاع المشروعات المنفذة وآليات العمل،

ونسب التقدم مقارنة بالجداول الزمنية، مع بحث الصعوبات وسبل التغلب عليها لضمان استمرارية الإنجاز.

تعاون في مجالات تغير المناخ والتنوع البيولوجي

أكدت الوزيرة أن التعاون يشمل إعداد التقارير الدولية الخاصة بالتزامات مصر تجاه الاتفاقيات العالمية مثل

تقارير الشفافية والتنوع البيولوجي وخطط التكيف الوطنية، والتي تمثل مرجعًا هامًا للعمل

في مجالات المناخ والمياه والطاقة والزراعة.

مشاريع بيئية رائدة تدعم الاستدامة

تم استعراض مشاريع تنفيذية منها “جرين شرم” في شرم الشيخ الذي يعد نموذجًا ناجحًا من ثمار استضافة

مؤتمر المناخ COP27، إلى جانب مشروع حماية البحر الأحمر والشعاب المرجانية،

ومشروع حماية الطيور المهاجرة بالتعاون مع الطاقات المتجددة.

دور محوري في التمويل الدولي والتنسيق الوزاري

أوضحت الوزيرة أن الوزارة تمثل نقطة الاتصال الوطنية لصناديق دولية مهمة مثل صندوق المناخ الأخضر

ومرفق البيئة العالمي، وتشارك في تنسيق مشروعات حماية الشواطئ والطاقة الموفرة،

بالإضافة إلى مشروعات مباني موفرة للطاقة.

دعم المشروعات المتعلقة بالأوزون والتكيف مع المناخ

شمل الاجتماع عرضًا لمشروعات التعاون مع اليونيدو والأنشطة المتعلقة بالأوزون، إضافة إلى استعراض

الخطة الوطنية للتكيف مع التغيرات المناخية والإجراءات المنفذة.

تطوير المحميات الطبيعية ودعم السياحة البيئية

بحثت وزيرة التنمية مشروعات التعاون في المحميات الطبيعية، منها مشروع قرية الغرقانة في محمية نبق بجنوب سيناء،

الذي يوفر فرص عمل للسكان المحليين ويدعم السياحة البيئية.

كما وجهت باتخاذ إجراءات لتطوير محمية وادي دجلة للحفاظ على مواردها الطبيعية.

تعزيز الطاقة المتجددة وإزالة العقبات

استعرضت وزيرة التنمية مشروع دعم القطاع الخاص لتنفيذ محطات الطاقة الشمسية خاصة في شرم الشيخ،

مع مناقشة آليات تسهيل تنفيذ المشروعات لتعزيز الاعتماد على الطاقة النظيفة والمتجددة.

تأكيد على تعظيم الشراكات وتسريع الإنجاز

اختتمت وزيرة التنمية الاجتماع بالتأكيد على أهمية التنسيق المستمر مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي

لتوسيع نطاق المشروعات وتسريع وتيرة الإنجاز، مع تعزيز مكانة مصر كنموذج إقليمي في العمل البيئي والمناخي.

وزيرة التنمية

وزيرة البيئة: شرم خضراء بناسها .. هدفنا جميعا واحد وهو تحقيق تحول أخضر عادل حقيقى

“شرم خضراء بناسها”.. تحول واقعي وليس مجرد شعار

أطلقت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة واللواء دكتور خالد مبارك محافظ جنوب سيناء حملة لرفع الوعي البيئي ضمن أنشطة مشروع
جرين شرم، من منطقة السوق القديم بمدينة شرم الشيخ، وذلك لتعزيز المشاركة المجتمعية في اجراءات تحول مدينة شرم الشيخ لمدينة
خضراء والتي بدأت مع استضافة مصر لمؤتمر المناخ COP27 ، بمشاركة السيد إليساندرو فراكستى الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائى ،
والنائب جيفارا الجافى ممثلا عن قطاع السياحة ، والدكتور على أبو سنه الرئيس التنفيذى لجهاز شئون البيئة ، والمهندس محمد عليوه مدير
مشروع جرين شرم ، وعدد من الإعلاميين.
شرم

أهداف مشروع “جرين شرم”: بيئة مستدامة وسياحة خضراء

أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة ان الحملة تهدف إلى نشر الوعي البيئي وكيفية تحقيق استدامة الموارد الطبيعية بوجه عام، وايضا التعريف
بأهداف وإنجازات مشروع “جرين شرم”، لتحويل مدينة شرم الشيخ إلى مدينة خضراء، والذى يُنفذ بالشراكة بين وزارة البيئة المصرية،
وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP)، ومحافظة جنوب سيناء، والمجتمع المحلي، وبدعم من مرفق البيئة العالمي (GEF)، حيث يهدف
المشروع إلى تحويل شرم الشيخ إلى نموذج عالمي للسياحة الخضراء من خلال تبني تقنيات وممارسات تقلل الانبعاثات الكربونية، وتعزز
الإدارة الذكية للمخلفات، وتحمي الموارد البيئية الفريدة للمنطقة.
اشارت وزيرة البيئة أن إعلان شرم الشيخ مدينة خضراء لم يكن مجرد شعار، بل واقع تجسّد من خلال جهود متعددة الأطراف،
مؤكدة ان شرم خضراء بناسها.. حيث بدأنا بافتتاح قرية الغرقانة وتطوير نمط الحياة للسكان المحليين الذين يمثلون جوهر الحماية والصون
داخل محمية نبق، واستكملنا المسيرة من خلال شراكة حقيقية بين القطاع الخاص والمجتمع المدني والقطاع السياحي.”
وأضافت وزيرة البيئة أن الفنادق والمنشآت السياحية بدأت بتطوير نفسها ذاتيًا عبر التحول لاستخدام الطاقة الشمسية، في إطار تبني مفهوم
السياحة المستدامة، حيث شملت الجهود محاور متعددة أبرزها تدوير المخلفات، والنقل المستدام، والطاقة الجديدة والمتجددة كما تم
افتتاح مشروح دمج المجتمع المحلي بمسارات التنمية في إطار تطوير محمية نبق.
وأوضحت وزيرة البيئة أن أساس أي تحول أخضر عادل هو الإنسان، لذلك يلعب الشباب دورًا محوريًا في جهود التوعية البيئية، مشيدة بما
يقوم به مشروع “جرين شرم” بالتعاون مع محافظة جنوب سيناء وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي مؤكدة أن وجود الممثل المقيم للبرنامج
في هذه الفعاليات هو “دليل واضح على قوة الشراكة.”
وشددت سيادتها على أن “الجميع شركاء الشباب، المجتمع المحلي، القطاع الخاص، المحافظة، والوزارات المعنية، لأن هدفنا جميعا واحد ،
وهو تحقيق تحول أخضر عادل حقيقى ، يخدم المواطن فى حياته اليومية، سواء في جودة الهواء، أو المياه، واستدامة موارده.
شرم

حملات ميدانية وتوعوية.. والرسائل البيئية تصل للسياح

وأكدت وزيرة البيئة أن كل هذه القضايا تمثل جوهر الوعي البيئي بمشروع جرين شرم ، ومن أجل ذلك، تم اليوم إطلاق حملة رفع
الوعي البيئي من داخل السوق القديم بمدينة شرم الشيخ.
وأوضحت وزيرة البيئة أن الحملة تشمل مجموعة من الأنشطة الميدانية والتفاعلية، أبرزها حملات نظافة داخل مدينة شرم الشيخ، وحملات
توعية موجهة للمواطنين والسياح، بالإضافة إلى استغلال منصات التواصل الاجتماعي في نشر الرسائل البيئية من خلال التعاون مع عدد
من المؤثرين الرقميين بهدف الوصول إلى فئات أوسع من الجمهور بطريقة مبتكرة وجذابة.

أكشاك توعوية في قلب المدينة لمدة 6 أشهر

واضافت وزيرة البيئة فؤاد ان الحملة تتضمن تدشين ثلاث أكشاك توعوية منتشرة في مناطق مختلفة بمدينة شرم الشيخ،
تعمل لمدة ستة أشهر، وتستهدف تقديم المعلومات البيئية المبسطة للمواطنين والسياح ، إلى جانب الترويج لمفاهيم السياحة المستدامة،
وإبراز الجهود المصرية في الحفاظ على الموارد الطبيعية.
ومن جانبه أكد اللواء دكتور خالد مبارك، محافظ جنوب سيناء، أن تعزيز المشاركة المجتمعية ورفع الوعي البيئي يمثلان ركيزة أساسية في
جهود تحويل مدينة شرم الشيخ إلى مدينة خضراء مستدامة، مشيرًا إلى أن إشراك المواطنين، وخاصة الشباب، في الأنشطة البيئية يُرسّخ
الشعور بالمسؤولية الجماعية ويعزز من فاعلية المبادرات التنموية.
وأوضح أن نجاح أي مشروع بيئي لا يتحقق إلا من خلال شراكات حقيقية تجمع بين الدولة والمجتمع المحلي والقطاع الخاص،
لافتًا إلى أن محافظة جنوب سيناء حريصة على البناء على ما تحقق خلال السنوات الماضية من نجاحات، وتوسيع نطاق الوعي البيئي
ليشمل مختلف الفئات، بما يضمن استدامة الجهود وتحقيق تأثير ملموس على أرض الواقع.

دعم دولي وشراكات فعالة

وأضاف المحافظ أن اختيار منطقة السوق القديم لإطلاق حملة رفع الوعي البيئي يحمل دلالة رمزية ومجتمعية كبيرة، إذ يُعد السوق
القديم من أبرز المعالم التراثية والسياحية في مدينة شرم الشيخ، ويجتذب آلاف الزوار من مختلف الجنسيات يوميًا، كما يُمثل نقطة التقاء
رئيسية بين السكان المحليين والسياح. وأشار إلى أن السوق يعكس الطابع الأصيل للمدينة ويحتضن تفاعلًا يوميًا حيًا بين مختلف شرائح المجتمع،
مما يجعله موقعًا مثاليًا لنقل الرسائل البيئية بشكل مباشر وفعّال، وترسيخ مفاهيم الاستدامة في قلب الحياة اليومية للسكان والزوار على حد سواء.
شرم

وزيرة البيئة تبحث التعاون مع “سيسكو” في الربط بين التكنولوجيا وتحقيق الاستدامة

التقت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة مع السيدة فران كاتسوداس، نائب الرئيس التنفيذي ورئيس قسم الموارد البشرية والسياسات في شركة سيسكو الرائدة في مجال تقنية المعلومات والوفد المرافق لها،
وذلك لمناقشة التعاون المشترك في الربط بين تكنولوجيا المعلومات وتحقيق الاستدامة البيئية وصون الموارد الطبيعية،
وذلك بحضور الأستاذ محمد معتمد مساعد الوزيرة للتخطيط والاستثمار والدعم المؤسسي، والأستاذة سها طاهر رئيس الإدارة المركزية للتعاون الدولي، والمهندسة منار أبو العطا رئيس الإدارة المركزية للمعلومات.

وزيرة البيئة تستعرض ملخصا عن ملامح تغير النظرة إلى البيئة في مصر

وقد استعرضت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة ملخصا عن ملامح تغير النظرة إلى البيئة في مصر والمضى نحو التحول الأخضر في مصر والذي بدأ منذ عام ٢٠١٥،
كخطوة مهمة في طريق تأصيل فهم المواطن وصانعي القرار والشركاء لأهمية صون البيئة وبناء القدرات الوطنية في ذلك، والنظر إلى البيئة من منظور اقتصادي،
وترجمة التحديات والفرص البيئية في ارقام توضح حجم التكلفة والعوائد، وذلك في مجالات مثل الحد من التلوث،
وإدارة المخلفات خاصة مع صدور اول قانون لإدارة المخلفات في مصر الذي يقوم على فكر الاقتصاد الدوار وإشراك القطاع الخاص، إلى جانب تطوير المحميات الطبيعية باشراك القطاع الخاص والسكان المحليين،
وخلق المناخ الداعم لنشر مفهوم السياحة البيئية، بالتعاون مع قطاع السياحة الذي يعتمد بشكل كبير على القطاع الخاص، مما يتطلب صون الموارد الطبيعيّة والتنوع البيولوجي كأساس لتحقيق البقاء للأجيال الحالية والقادمة.
كما اشارت وزيرة البيئة إلى اهتمام مصر بملف المناخ باعتباره تحدي عالمي له آثاره الوطنية، مما كان دافعا لوضع المجلس الوطني للتغيرات المناخية تحت رئاسة السيد رئيس مجلس الوزراء وعضوية الوزارات والجهات المعنية،
وذلك قبل استضافة مصر لمؤتمر المناخ COP27 بسنوات، والذي ساعد على إطلاق الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ ٢٠٥٠، وإصدار خطة المساهمات الوطنية المحدثة وتحديثها مرة أخرى لرفع الطموح بتحقيق ٤٢٪؜ طاقة متجددة في خليط الطاقة بحلول ٢٠٣٠، والعمل على تحديثها للمرة الثالثة بأهداف طموحة.

وزيرة البيئة تشير إلى إمكانية الاستفادة من التقدم التكنولوجي في مجال الحد من التلوث

ولفتت د. ياسمين فؤاد إلى إمكانية التعاون في الاستفادة من التقدم التكنولوجي في مجال الحد من التلوث وصون التنوع البيولوجي ورصد التلوث في البحار والمحيطات،
وايضاً التعاون في تنفيذ مشروع رائد في مجال ربط ادارة المخلفات بالذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا المعلومات كفرصة واعدة للتعاون الوطني والعربي،
في إطار التعاون مع المملكة العربية السعودية لاعداد الاستراتيجية العربية للاقتصاد الدوار نقدم دراسات حالة ومنها النموذج المصري في تحويل التحدي إلى فرصة في تدوير قش الأرز الذي يعد مسببا لظاهرة السحابة السوداء،
بتشجيع المزارعين للاستفادة منه بدلا من حرقه بتوفير الحوافز والمعدات وخلق سوق لبيع المنتجات الناتجة عن تدويره مما حول قش الأرز إلى مورد اقتصادي،
بإلإضافة إلى ان التعاون في ربط التكنولوجيا بادارة المخلفات وإشراك القطاع الخاص به، يحقق العديد من المزايا منها الحد من التلوث، والحفاظ على الصحة العامة،
وتقليل الانبعاثات المسببة للاحتباس الحراري، وتوليد الطاقة، مع خلق فرص عمل خضراء.

“فؤاد” تتحدث عن إمكانية الاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا المعلومات في الرصد

كما تحدثت وزيرة البيئة عن إمكانية الاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا المعلومات في الرصد، في ظل سعي وزارة البيئة لبناء نظام لرصد الموارد الطبيعية والبحرية، والتطلع لزيادة مساحة المحميات الطبيعية من ١٥٪؜ من مساحة مصر إلى ٢٠٪؜ في ٢٠٣٠،
وايضاً الاستفادة من التطور التكنولوجي في ربط الاستدامة البيئية والبصمة الكربونية بالتعليم والعمل للأجيال القادمة، وايضاً الاستفادة من التطور التكنولوجي في خلق الفرص الاستثمارية في مجال البيئة والمناخ وتطبيق افكار رواد الأعمال والشباب وربطها بالقطاع البنكي لتنفيذها من خلال تعزيز دور وحدة الاستثمار البيئي والمناخي بوزارة البيئة.
ومن جانبها، أعربت السيدة فران كاتسوداس، نائب الرئيس التنفيذي لشركة سيسكو، عن تطلع الشركة للتعاون مع وزارة البيئة المصرية في تحقيق بعد الاستدامة البيئية،
خاصة مع وضع الشركة لهدف الوصول لصفر انبعاثات كربونية في نهاية ٢٠٢٥، والعمل على صناعة التكنولوجيا التي تحقق الاستدامة، ودعم التعليم والتدريب في الربط بين التكنولوجيا والاستدامة،
وفي إطار توجه الشركة للبحث عن فرص التعاون الواعدة مع الدول المختلفة في مجال التكنولوجيا وتنفيذ العديد من المشروعات حول العالم، ومنها تطبيقات تخدم تحقيق الاستدامة البيئية وصون الموارد، وايضاً دعم رواد الأعمال ماديا وتكنولوجيا بما يحقق الربط بين التعليم والتكنولوجيا ودعم الشباب.
وتم الاتفاق على عقد لقاءات بين فريقي وزارة البيئة والشركة لبحث فرص التعاون الممكنة في مجال ادارة المخلفات والتنوع البيولوجي ورصد التلوث البحري، مع إشراك رواد الأعمال والقطاع الخاص.

سويلم يشارك فى الجلسة الوزارية رفيعة المستوى المنعقدة ضمن “منتدى البحر المتوسط للمياه”

شارك  الأستاذ الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والرى فى الجلسة الوزارية رفيعة المستوى المنعقدة ضمن .

فعاليات الدورة الخامسة من “منتدى البحر المتوسط للمياه” المنعقد اليوم الإثنين الموافق ٥ فبراير ٢٠٢٤.

بالعاصمة التونسية “تونس” .

“منتدى البحر المتوسط للمياه”

وفى كلمته بالجلسة .. أعرب الدكتور سويلم عن شكره للحكومة التونسية والمجلس العالمي للمياه والاتحاد من أجل

المتوسط ومعهد المياه المتوسطي على التنظيم الناجح للمنتدى ، والذي يعتبر علامة فارقة في العملية التحضيرية

للمنتدى العالمي العاشر للمياه والمزمع عقده في بالي – إندونيسيا في شهر مايو المقبل .

وأكد الدكتور سويلم على ضرورة توحيد جهود الدول وتعزيز التعاون بين الشمال والجنوب ، لتبادل الممارسات الناجحة

والدروس المستفادة والحلول المبتكرة في جميع أنحاء المنطقة من أجل مواجهة التحديات الحالية والمستقبلية وتحقيق

تطلعاتنا للتنمية المستدامة .

 


وأشار سيادته لتحديات المياه في منطقة البحر الأبيض المتوسط التي تضم أكثر من ٥١٠ مليون شخص ، ويعيش بها ٦٠% من سكان العالم الذى يعانون من الفقر المائى بحصة فرد تقل عن ١٠٠٠ متر مكعب سنوياً ( يعيش معظمهم في مناطق جنوب وشرق المتوسط ) ، وتُعد ندرة المياه في منطقة المتوسط مثيرة للقلق ومن المتوقع أن تتفاقم بسبب التغيرات المناخية في المستقبل مما قد ينتج عن ذلك العديد من التوترات الاجتماعية ، هذا بخلاف تأثر منطقة المتوسط بشكل خاص بتغير المناخ وتهديد ذلك لقطاع المياه ، وما ينتج عن ذلك من تراجع إنتاج المحاصيل وزيادة التصحر لا سيما في مناطق الجنوب والجنوب الشرقي من البحر المتوسط ، هذا بخلاف تأثير تغير المناخ كحافز للهجرة خاصة من الجزء الجنوبي من المنطقة .

كما أنه وفى ضوء التأثيرات الغير متوقعة لتغير المناخ على كميات الأمطار فى منابع الأنهار ، فإن الأمر يتطلب تعاوناً.

أكثر فاعلية بين الدول المتشاطئة على الأنهار المشتركة .

وأشار الدكتور سويلم  لما يمثله المنتدى العالمي العاشر للمياه المزمع عقده في إندونيسيا في شهر مايو المقبل من أهمية لعرض التقدم المحرز في مجال المياه ، وتحديد التحديات واستكشاف الحلول وتأكيد الالتزام بتحقيق الإدارة المستدامة للموارد المائية ، حيث استضافت مصر خلال إسبوع القاهرة السادس للمياه لعام ٢٠٢٣ “جلسة رفيعة المستوى حول استعداد أفريقيا للمنتدى العالمي العاشر للمياه” ، والتي أعربت البلدان الأفريقية خلالها عن التزامها الثابت برفع صوت أفريقيا في المنتدى العالمي العاشر للمياه من خلال المشاورات المتعلقة بالمياه .
كما تقود مصر حالياً – بوصفها الرئيس الحالي لمجلس وزراء المياه الأفارقة (الأمكاو) – العملية الإقليمية الأفريقية للصندوق العالمي للطبيعة بهدف حشد الإرادة السياسية وتعزيز حوار السياسات لتحقيق الإدارة المستدامة للمياه .

 

مؤتمر المناخ COP27

وفى ضوء سعى مصر لتعزيز دور المياه على المستوى العالمى .. نجحت مصر خلال رئاستها لمؤتمر المناخ COP27 فى

وضع المياه في قلب أجندة العمل المناخى العالمي ، كما شاركت مصر مع اليابان في رئاسة الحوار التفاعلي الثالث في مؤتمر الأمم المتحدة للمياه فى شهر مارس ٢٠٢٣ ، بالإضافة لإطلاق مبادرة AWARe التي تمثل منصة فريدة لتنسيق الأنشطة والجهود وتوحيد أصوات البلدان النامية والبلدان الأقل نمواً ليس فقط لإجراءات التكيف ولكن أيضا للتخفيف من آثار تغير المناخ ، حيث بدأت مصر في صياغة مقترحات المشاريع بالتنسيق مع منظمات الأمم المتحدة المشاركة بالمبادرة ، والإعداد لتنظيم جلسة حدث جانبي في “المنتدى العالمى العاشر للمياه” لعرض الاحتياجات على الجهات المانحة ومؤسسات التمويل .

كما شاركت مصر بشكل بناء في جميع مبادرات المياه الدولية مثل ( مبادرة الأمين العام للأمم المتحدة بشأن أنظمة

الإنذار المبكر – النظام العالمي لمعلومات المياه المتعلقة بالمياه والمناخ – الدعوة لتعيين مبعوث خاص للأمم المتحدة

معني بالمياه – الدعوة لإطلاق برنامج عمل الأمم المتحدة بشأن ندرة المياه ) .

وزيرة البيئة خلال جلسة الطبيعة والمناخ تؤكد: مؤتمر المناخ COP27 خصص لأول مرة يوم كامل للتنوع البيولوجي

شاركت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة فى جلسة الطبيعة والمناخ، بحضور السيدة رزان المبارك رائدة
المناخ الامارتية، وذلك ضمن مشاركتها في مشاورات الشق التمهيدي لمؤتمر المناخ COP28، بإمارة أبو ظبي
بدولة الإمارات العربية، وذلك بهدف الخروج بخطوات فارقة نحو تنفيذ اتفاق باريس، من خلال اختتام التقييم
العالمي للمناخ، بحيث تحدد نتائج المؤتمر اتجاه العمل المناخي عبر جميع ركائز اتفاق باريس لتوفير استجابة
شاملة من خلال السياسات والجهود المتوافقة مع مراعاة الاعتبارات العلمية والإنصاف.

مؤتمر المناخ COP27

بينما أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد خلال الجلسة ان مؤتمر المناخ COP27 خصص يوم للتنوع البيولوجي وركز
على كيفية الحفاظ على التنوع البيولوجي في ظل ارتفاع درجة حرارة الأرض ، الى جانب إطلاق مبادرة الحلول
من الطبيعة بالشراكة مع الجانب الألماني والتى تهدف إلى دعم مليار من البشر الذين يتعرضون إلى الآثار
الدامية لتغير المناخ على سبل العيش المستدامة، وضرورة الحفاظ على التنوع البيولوجي والثروات الطبيعية
لديهم، حيث تم إعداد تقرير عن وضع تداخلات الحلول من الطبيعة حول العالم لإطلاقه فى مؤتمر المناخ
COP28.

الدكتورة ياسمين فؤاد

بينما شددت الدكتورة ياسمين فؤاد على أهمية مشاركة القطاع الخاص فى كل من المشروعات التى تربط التنوع
البيولوجي بتغير المناخ، ومنها على سبيل المثال مشروعات السياحة الخضراء ودعم مشاركة القطاع الخاص
بالمحميات الطبيعية، وإنشاء النزل البيئية وتقديم الخدمات، لافتة الى ضرورة مراعاة الدول لإعداد كل من خطط
المساهمات الوطنية، وتحديث خطة التنوع البيولوجي الوطنية، وخطط التكيف الوطنية لمراعاة كل من التنوع
البيولوجي وتغير المناخ، وصياغة مشروعات تهدف إلى تحسين معيشة المجتمعات المحلية والأكثر هشاشة.
بينما لفتت وزيرة البيئة الى أهمية استخدام الصناديق الحالية مثل صندوق التنوع البيولوجي وصندوق المناخ
الأخضر لتنفيذ مشروعات تربط بين كل من تغير المناخ والتنوع البيولوجي، مع مراعاة أن يتم تعديل سياسات
هذه الصناديق للموافقة على مثل هذه النوعية من المشروعات دون أن يكون هناك احتياج للدول لتعديل خططها ومساراتها.

وزيرة البيئة: مؤتمر المناخ COP27 فتح المجال للربط بين التنوع البيولوجي وتغير المناخ …

شاركت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة كمتحدث رئيسي فى جلسة تمويل المناخ وتمويل التنوع البيولوجي فى إطار أعمال
الدورة ال19 للمؤتمر الوزاري الإفريقي المعني بالبيئة (AMCEN) بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، بحضور وزراء البيئة من دول
كينيا، وجنوب إفريقيا، والسنغال، وأنجولا، حيث تأتى تلك الدورة تحت شعار “اغتنام الفرص وتعزيز التعاون لمواجهة التحديات
البيئية في إفريقيا”.

وزيرة البيئة

بينما أشارت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة خلال مداخلتها إلى أهمية الحدث القادم فى ضمان تعبئة تمويل ٢٠ مليار دولار
لصندوق التنوع البيولوجي وليس فقط التركيز على الحصول على ١٠٠ مليار دولار الخاصة بتمويل المناخ، مشيرة إلى قيام
مؤتمر المناخ COP27 بفتح المجال أمام الربط بين التنوع البيولوجي وتغير المناخ، حيث أصدر مؤتمر التنوع البيولوجي cop15 قرار
بإنشاء صندوق التنوع البيولوجي وأكد على أهمية العلاقة بين تغير المناخ التنوع البيولوجي.
كما طالبت وزيرة البيئة المجلس الوزاري بضرورة صياغة استراتيجية إقليمية لربط التنوع البيولوجي وتغير المناخ ووضع احتياجات
أفريقيا بصورة واضحة، واستغلال المبادرة الإفريقية للتكيف لدمج موضوعات التنوع البيولوجي حيث أنها صادرة من المجلس
الوزاري وتم تفعيلها، مشيرة إلى حرص مصر على مساعدة دول القارة الأفريقية من خلال هذه المبادرة لتعبئة التمويل للقارة
فى المجالين.

استراتيجية التنوع البيولوجي

بينما أكدت د. ياسمين فؤاد على أهمية قيام الدول الإفريقية بإعداد استراتيجية التنوع البيولوجي والتمويل الخاص بها وربط
تغير المناخ بها، مؤكدة على ضرورة إدماج القطاع الخاص ليس فقط من خلال احتساب التكلفة للموارد الطبيعية لدفعها ولكن
من خلال دمجه للحصول على مكاسب من التنوع البيولوجي، مشيرة إلى أهمية دفع العمل فى مجال السياحة البيئية
وأهميته للقارة الإفريقية لإعتماده على موارد القارة الطبيعية، وبحث كيفية دمج القطاع الخاص فى السياحة البيئية للمحافظة
على التنوع البيولوجي.
وشددت وزيرة البيئة على أنه فى إطار هيكلة البنوك التنموية الدولية ضرورة أن يتم تقليل المخاطر لمشروعات التنوع
البيولوجي المرتبطة بتأثيرات تغير المناخ، حيث سيساهم ذلك فى تشجيع القطاع الخاص على المشاركة فى تلك
المشروعات، ومؤكدة على ضرورة خلق آليات سوق غير مالية تساهم فى الحفاظ على التنوع البيولوجي مثل الحوافز
والضرائب لضمان الحفاظ على الموارد الطبيعية.

وزيرة البيئة

بينما شاركت وزيرة البيئة عرض تجربة الدولة المصرية فيما يخص السياحة البيئية والمحميات الطبيعية وآلية خلق صندوق
الطبيعة من خلال التعاون بين وزارة البيئة وإحدى البنوك الوطنية، مشيرة أن ذلك يساهم فى خفض تكلفة القروض على
القطاع الخاص الذي يشارك فى السياحة البيئية وبالتالى زيادة التمويل المحلي للتنوع البيولوجي.

وزيرة البيئة تشارك فى جلسة حول سبل تعزيز التعاون في إجراءات التخفيف في مجال الطاقة المتجددة

شاركت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة والمنسق الوزارى ومبعوث مؤتمر المناخ cop27 فى جلسة نقاشية حول سبل تعزيز

التعاون في إجراءات التخفيف، وآليات تسريع الدول للتعاون العالمي في مجال الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة على المدى

القريب، وذلك خلال مشاركتها في الاجتماع الوزاري السابع حول العمل المناخي، بالعاصمة البلجيكية بروكسل والمنعقد

بالشراكة بين الاتحاد الأوروبي وكندا والصين، وبمشاركة السيد سيمون ستيل الأمين التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية

بشأن تغير المناخ.

المنح والتمويل الميسر للبلدان النامية

وأكدت وزيرة البيئة فى كلمتها على أن الفجوة بين نشر مشروعات الطاقة المتجددة في البلدان النامية مقابل البلدان

المتقدمة واضحة، وتتسع بمرور الوقت بسبب القدرات والموارد المالية التي تكتسبها تلك الدول المتقدمة، مؤكدة أن التقارير

تشير إلى التفاوتات الصارخة والتى قد ازدادت بشكل ملحوظ خلال السنوات الست الماضية، وأنه من الضروري العمل على

تسهيل الوصول إلى التكنولوجيا المتجددة الفعالة، وتقديم المنح والتمويل الميسر للبلدان النامية، ودعم المشروعات في تلك

البلدان للتحول إلى الشبكات الذكية التي يمكن أن تستوعب الطاقة المتجددة، والتغلب على مشاكل التخزين والنقل، إضافة

إلى ضرورة توفير برامج بناء القدرات، ودعم المشروعات التجريبية للشبكات الصغيرة في المناطق الأكثر ضعفًا، والتأكد من أن

الانتقال عادل وليس له آثار اجتماعية واقتصادية خطيرة على المجتمعات، ولا يعيق أمن الطاقة.

توافر التمويل العام أو الخاص

وأشارت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة إلى أن عوامل التمكين الرئيسية لتسريع الانتقال العادل للطاقة نحو تحقيق أهداف

اتفاقية باريس والتنمية المستدامة تتضمن توافر التمويل العام أو الخاص في البلدان النامية لتضييق الفجوة العالمية بين

الشمال والجنوب، وإصلاح الهيكل المالي لبنوك التنمية متعددة الأطراف والمؤسسات المالية الدولية للسماح بمزيد من خطط

الحد من المخاطر والاستثمار في المشروعات على أرض الواقع، إضافة إلى دعم تحويل الشبكة الذكية من خلال تمويل

المشروعات التي من شأنها أن تسمح بالتعاون الإقليمي والعالمي في مجال الترابط، إضافة إلى بناء القدرات وضمان سهولة

نقل التكنولوجيا من شمال الكرة الأرضية إلى جنوب الكرة الأرضية، وتقديم المنح العامة والقروض الميسرة، والتأكد من أن أي

انتقال إلى مسار الطاقة النظيفة يكون عادلاً ويأخذ في الاعتبار ليس فقط جانب الأيدى العاملة ولكن أيضًا الآثار الاجتماعية

والاقتصادية طويلة الأجل في جميع المجتمعات، والبدء بالمشروعات التجريبية وتوسيع نطاقها عند ثبات جديتها.

توفير التمويل الميسر

وتابعت وزيرة البيئة أن العوائق الرئيسية لتسريع الانتقال العادل للطاقة نحو تحقيق أهداف اتفاقية باريس والتنمية المستدامة

تتضح من خلال الفجوات الكبيرة في توفير التمويل الميسر، ولا سيما المنح، فضلاً عن وسائل التنفيذ الأخرى بما في ذلك بناء

القدرات ونقل التكنولوجيا للبلدان النامية لإتباع مسار عادل وميسور التكلفة نحو تنمية قادرة على التكيف مع المناخ بهدف

تحقيق أهداف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ.

تحديث الخطة  الوطنية

ولفتت وزيرة البيئة إلى نجاح مصر فى تحديث خطة مساهماتها الوطنية للمرة الثانية، ليكون تسريع الوصول لنسبة الطاقة

المتجددة في خليط الطاقة ٤٢٪ بحلول ٢٠٣٠ بدلا من ٢٠٣٥،

وزيادة معدل خفض الانبعاثات في قطاع توليد ونقل وتوزيع الكهرباء إلى ٨٠ مليون طن ثاني أكسيد كربون مكافئ بدلا من ٧٠

مليون طن مقارنة بخط الأساس عام ٢٠٣٠، على أن يكون هذا الخفض لصالح تنفيذ التزامات خطة المساهمات الوطنية

المحدثة، من خلال زيادة حجم تلك الطاقات والاقلال من المحطات التي تستخدم الوقود الاحفوري.

ومن ناحية أخرى أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة والمنسق الوزاري ومبعوث مؤتمر المناخ COP27، أن العناصر الهيكلية

المتفق عليها خلال الاجتماعات الفرعية الأخيرة في يونيو الماضي حول الهدف العالمي للتكيف تعد نقطة انطلاق لنقاشات

مكثفة للوصول لتوافقات تحقق التوقعات المرجوة حول صياغة هدف عالمي للتكيف في مؤتمر المناخ القادم COP28 بدبى.

جاء ذلك خلال كلمتها في جلسة “تعزيز العمل على التكيف” ، ضمن مشاركتها في الاجتماع الوزاري السابع للعمل المناخي

بالعاصمة البلجيكية بروكسل.

مضاعفة تمويل التكيف

بينما أوضحت وزيرة البيئة أن العالم يحتاج إلى إطار عمل واضح ومؤشرات لتقييم التقدم المحقق في مجال المرونة والتكيف ،

يراعي التحديات المتوقعة بناءً على المعلومات الواردة في تقارير الهيئة الحاكمة للمناخ وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، وإضافة

العناصر المتعلقة بالتنوع البيولوجي والمدن.

بينما أشارت الدكتورة ياسمين فؤاد أن كيفية الانتقال من التخطيط إلى التنفيذ هي كلمة السر في الهدف العالمي للتكيف، والذي

يرتبط بشكل أساسي بتمويل التكيف، ويعتمد على تحقيق هدف مضاعفة تمويل التكيف، موضحة أن في الوقت الذي يشهد

العالم اختلاف حول إجراءات التكيف ودعمه، دقت الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ جرس الإنذار حول حتمية التكيف

بالنسبة لسكان البلدان النامية، وسبل عيشهم المتأثرة بشكل كبير رغم مساهمة تلك الدول الأقل في أزمة المناخ ، مما يضع

عبئًا إضافيًا على الحكومات التي تساهم تقريبًا من 2٪ إلى 9٪ من ناتجها المحلي الإجمالي نحو جهود التكيف.

ولفتت الوزيرة إلى أن الإطار العام للهدف العالمي للتكيف سيتيح الفرصة لتخطيط أفضل ومتابعة القدرة على الصمود ، ويسمح

لتحقيق أهداف طموحة لتعزيز التكيف؛ كما سيسمح للمجتمع الدولي بمتابعة تقدمه بحيث يبتعد عن السيناريوهات المتوقعة

للتأثيرات المتعلقة بالمناخ على مختلف القطاعات والقطاعات الفرعية.

 

 

 

 

 

 

 

 

البيئة تستكمل التعاون مع مؤسسة إستدامة جودة الحياة للتنمية والتطوير

تشهد وزارة البيئة استكمال التعاون مع مؤسسة إستدامة جودة الحياة للتنمية والتطوير

شهدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة والمنسق الوزارى ومبعوث مؤتمر المناخ cop27 توقيع بروتوكول تعاون بين جهاز شئون

البيئة ومؤسسة إستدامة جودة الحياة للتنمية والتطوير، وقع على البروتوكول كلا من الدكتور على أبو سنة رئيس جهاز شئون

البيئة والدكتورة ريم عبد المجيد رئيس مجلس أمناء مؤسسة استدامة جودة الحياة للتنمية والتطوير، وذلك لإطلاق المرحلة الثانية

لجائزة مواجهة التغير المناخي في إفريقيا، بعد إطلاق المرحلة الأولى ضمن فعاليات مؤتمر المناخ COP27 بشرم الشيخ.

الدكتورة ياسمين فؤاد

بينما أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد على أهمية الجائزة كأحد آليات تحقيق الزخم ومشاركة الفئات المختلفة في مواجهة آثار تغير

المناخ، والتي يتم إطلاق النسخة الثانية منها استثمارا لنجاح النسخة الأولى خلال الإعداد لمؤتمر المناخ COP27 وتكريم الفائزين

بها خلال المؤتمر، حيث شهدت اقبالا كبيرا على مختلف المستويات وطنيا وافريقيًا، وخاصة من السيدات صاحبات المشروعات

البيئية المتميزة، ويتم البناء على النجاح المحقق لتشجيع مشاركة مختلف أصحاب المصلحة لاتباع نهج صديق للبيئة وتخفيف

ومعالجة آثار التغير المناخي وتطبيق المبادرات القائمة على الابتكارات فى مجال العلوم والتكنولوجيا لدعم إجراءات مواجهة تغير

المناخ وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتشجيع المبادرات نحو مستقبل أخضر أفضل لإفريقيا والعالم ككل، وذلك في إطار

الطريق نحو مؤتمر المناخ القادم COP28 في دبي، والبناء على النجاحات التي حققتها مصر خلال رئاستها لمؤتمر المناخ COP27

بشرم الشيخ.

مؤتمر المناخ cop27

بينما لفتت مبعوث مؤتمر المناخ cop27 إلى أن الجائزة تأتي ضمن جهود وزارة البيئة لتهيئة المناخ الداعم لتعزيز الاستثمار البيئي

والمناخي، خاصة مع تغيير الحوار حول البيئة في مصر على مدار السنوات الماضية، والنظر لحل المشكلات البيئية من منظور

اقتصادي، مشيرة إلى إقامة اول منتدى للاستثمار البيئي والمناخي في مصر في نهاية الشهر الجارى، والذي سيتيح الفرصة

لعرض الفرص الاستثمارية الواعدة في مجال البيئة والمناخ أمام المستثمرين والقطاع الخاص سواء على مستوى الشركات

الكبرى والمتوسطة والصغيرة ورواد الأعمال، وسيشهد توقيع عقود شراكة بين القطاع الخاص والجهات الاستثمارية الأجنبية،

وتسليط الضوء على القطاعات الواعدة للاستثمار ومنها تدوير مخلفات البناء والهدم، وتدوير المخلفات والمتبقيات الزراعية مثل

قشر الموز، وإنتاج زيت الجوجوبا من الغابات الشجرية، وفرص الاستثمار في السياحة البيئية بمشاركة المجتمعات المحلية.

وزيرة البيئة

بينما أوضحت وزيرة البيئة أن الجائزة تتكون من 4 فئات، فئة مخصصة للشركات الكبيرة والمتوسطة في مجال تكنولوجيا التخفيف

والتكيف، وفئة الشركات الصغيرة والمتناهية الصفر والناشئة إلى تقودها سيدات She Grows Green Green Finance للبنوك

والمستثمرين، Youth Climate Education للجامعات المراكز البحثية والمؤسسات غير الهادفة للربح، حيث تستهدف الجائزة

إظهار قدرة المرشحين من الدول الأفريقية الاعضاء للكوميسا على التأثير والابتكار وقابلية التوسع، تكاملا مع رؤية الكوميسا

لتكوين وحدة متكاملة على الصعيد الدولي اقتصاديا والارتقاء بقضايا تكنولوجيا المعلومات والصناعة والطاقة واستدامة البيئة

والموارد الطبيعية.

 

الدكتور على أبو سنه

بينما أكد الدكتور على أبو سنه أن جهاز شئون البيئة سيقوم بتقديم الدعم الفني والدعم اللوجيستي الخاص بالجائزة من وضع

المعايير الفنية للتقييم، وتحفيز الخبراء المحليين والدوليين للانضمام إلى لجنة التحكيم، والترويج للجائزة عبر موقع الوزارة، إلى

جانب التعاون في تنظيم دورات تدريبية وتأهيلية للشباب والمتطوعين وتنظيم وتنفيذ كافة تحضيرات وفاعليات الجائزة.

 

بينما من جانبها، أكدت الدكتورة ريم عبد المجيد رئيس مجلس أمناء مؤسسة استدامة جودة الحياة للتنمية والتطوير أن الجائزة

شهدت اقبالا كبيرا العام الماضي، حيث تقدم لها ٥٠ شركة مصرية وأفريقية، فاز منها ١٢ شركة تضمنت رائدات أعمال تعد نماذج

ملهمة لمشاركة المرأة في مواجهة آثار تغير المناخ، وسيتم اعلان الفائزين بالمرحلة الثانية من الجائزة خلال فعاليات مؤتمر المناخ

القادم COP28 في دبي.

البيئة ومبعوث cop27 تناقش آخر مستجدات الجناح المصري المشارك في COP28 بالإمارات

عقدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة والمنسق الوزارى ومبعوث مؤتمر المناخ cop27 اجتماعا لمناقشة آخر مستجدات

الإستعدادات اللوجيستية لتجهيز الجناح الرسمي المصري المشارك في مؤتمر الأطراف الثامن والعشرون لاتفاقية الأمم المتحدة

لتغير المناخ COP28 بدبي بدولة الإمارات العربية المتحدة في الربع الأخير من عام ٢٠٢٣، وذلك بحضور السفير حاتم العطوي

مساعد وزير الخارجية والمهندس أحمد كمال المدير التنفيذي لمكتب الالتزام البيئي والتنمية المستدامة باتحاد الصناعات

المصرية، وعدد من قيادات وزارة البيئة.

الدكتورة ياسمين فؤاد

بينما قد أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد خلال الإجتماع على أهمية مؤتمر المناخ القادم COP28 في البناء على النجاح المحقق خلال

مؤتمر المناخ COP27 برئاسة مصر سواء على المستوى الفني ودعم قضايا المناخ، وتحقيق الزخم ورفع الوعي والمشاركة

المجتمعية في مواجهة آثار تغير المناخ، واستكمال العمل في عدد من المحاور ومنها صياغة هدف عالمي للتكيف، واستكمال

العمل على المبادرات التي تم اطلاقها خلال رئاسة مصر لمؤتمر المناخ COP27 ومنها مبادرة الحلول القائمة على الطبيعة

ENACT، ومبادرة المخلفات ٥٠ بحلول ٢٠٥٠ لأفريقيا، والبناء على الزخم التي حققته مصر في الربط بين تغير المناخ والتنوع

البيولوجي سواء في يوم التنوع البيولوجي بمؤتمر المناخ COP27 وأيضا دور مصر في مؤتمر التنوع البيولوجي COP15 بكندا

والخروج باطار عمل عالمي للتنوع البيولوجي لما بعد ٢٠٢٠.

مؤتمر المناخ cop27

بينما قد ناقشت مبعوث مؤتمر المناخ cop27 آليات الإعداد اللوجيستي لتجهيز الجناح سواء من حيث التصميم والتجهيزات الفنية،

وبحث تعزيز مشاركة القطاع الخاص ودور اتحاد الصناعات المصرية، ومشاركة بعض الجهات الوطنية كالمنطقة الاقتصادية لقناة

السويس والبورصة المصرية.

وزيرة البيئة

بينما تابعت وزيرة البيئة آليات مشاركة الوزارات المعنية في فعاليات مؤتمر المناخ COP28 بما يتماشى مع الأيام الموضوعية

للمؤتمر، وعرض قصص النجاح المصرية في مواجهة آثار تغير المناخ سواء بالتخفيف أو التكيف.

وزارة البيئة

بينما لفتت الوزيرة إلى حرص وزارة البيئة على عرض جهود إشراك القطاع الخاص في العمل البيئي وتعزيز الاستثمار البيئي والمناخي

في مصر، خاصة بعد تغيير لغة الحوار حول البيئة خلال السنوات الأخيرة، والعمل على حل المشكلات البيئية من منظور اقتصادي

يحول التحدي إلى فرصة، وجهود جمهورية مصر العربية في تهيئة المناخ الداعم لتعزيز الاستثمار البيئي والمناخي، وتسليط الضوء

على فرص الاستثمارية الواعدة في المشروعات الخضراء.

 

إنجازات وزارة الموارد المائية والرى خلال الفترة من عام ٢٠١٤ وحتى تاريخه

تحتفل مصر بذكرى ثورة ٣٠ يونيو .. حيث عملت وزارة الموارد المائية والرى خلال السنوات الماضية على تلبية الإحتياجات .

المائية لكافة القطاعات وتحقيق أقصى إستفادة من كل قطرة مياه ودعم مسيرة الدولة لتحقيق التنمية الشاملة .

والمستدامة فى شتى المجالات .. حيث حرصت الوزارة على وضع سياسة مائية تستند على أسس.

علمية وموضوعية لتلبية الإحتياجات المائية الحالية والمستقبلية لكل القطاعات والأنشطة التنموية في مصر ..

وفيما يلى أهم إنجازات وزارة الموارد المائية والرى خلال الفترة من ٢٠١٤ حتى الآن  :

المشروعات المائية الجارى تنفيذها فى إطار المبادرة الرئاسية “حياه كريمة”

تشارك الوزارة بشكل محورى في أعمال المبادرة الرئاسية “حياه كريمة” ، من خلال تنفيذ مشروعات لتأهيل الترع والحماية من

أخطار السيول وحماية جوانب نهر النيل وتشغيل الآبار الجوفية بالطاقة الشمسية في (٥٤) مركز من مراكز المرحلة الاولى

لمبادرة “حياة كريمة” فى نطاق (٢٠) محافظة من محافظات الجمهورية ، حيث بلغت أطوال الترع التى تم تأهيلها بمراكز حياه

كريمة حوالى ٣٠٧٠ كيلومتر ، وجارى العمل في ترع بأطوال تصل إلى ١٣٩٦ كيلومتر ، ليصل بذلك إجمالى أطوال التأهيل بمركز

حياه كريمة لـ ٤٤٦٦ كيلومتر ، كما إنتهت الوزارة وجارى تنفيذ عدد (٦) عمليات للحماية من أخطار السيول بمحافظات المنيا

وأسوان والجيزة تشتمل على إنشاء بحيرات وحواجز وسدود إعاقة ، وتم الإنتهاء من تشغيل عدد (٨) آبار جوفية بالطاقة

الشمسية بالفرافرة بمحافظة الوادى الجديد ، كما تم تنفيذ أعمال حماية لجوانب نهر النيل بطول ٤٢٠ متر بمركزى ملوى

ودير مواس بمحافظة المنيا .

 

كما قامت الوزارة بتدبير عدد (١٣٤) قطعة من الأراضى من منافع الري بمساحة تجاوز ٢٤٨ ألف متر مربع بمحافظات (سوهاج ،

المنوفية ، قنا ، المنيا ، دمياط ، أسوان ، الأقصر ، أسيوط ، البحيرة ، الدقهلية ، كفر الشيخ ، بنى سويف ، الإسماعيلية ، الفيوم ،

الجيزة ، القليوبية) ، وذلك لإقامة عدد (١٤٩) مشروع خدمي في إطار المبادرة مثل (مراكز شباب – محطات رفع – محطات معالجة

– مدارس – وحدات صحية – نقاط إسعاف – نقاط شرطة – مطافئ – مجمعات خدمية ومكاتب بريد – مواقف – جمعيات زراعية –

مجمعات خدمية وزراعية) .

المشروع القومى لتأهيل الترع

تم الإنتهاء من تأهيل ترع بأطوال تصل الى ٧٠٦٤ كيلومتر بمختلف المحافظات ، وجارى تأهيل ترع بأطوال تصل الى ٣٢٧١ كيلومتر

 

، بالإضافة لتوفير الإعتمادات المالية لتأهيل ترع بأطوال ١٥٥٢ كيلومتر تمهيدا لطرحها للتنفيذ ، لتصل إجمالى الأطوال التى.

شملها المشروع حتى تاريخه الى ١١٨٨٧ كيلومتر .

وقد حققت أعمال التأهيل مكاسب عديدة مثل تحقيق عدالة توزيع المياه بين المزارعين ، وحسم مشاكل نقص المياه بنهايات

الترع خاصة فى فترة أقصى الإحتياجات ، ورفع القيمة السوقية للأراضى الزراعية بزمام الترع بعد التأهيل ، وزراعة أراضى بور كانت

تقع بنهايات الترع ولم يتم ريها منذ سنوات ، وزيادة عرض جسر الترعة بما يسمح بإستغلال هذه المساحات المتوفرة في زراعة

الأشجار وإنشاء أو توسعة الطرق بجانبى الترع في بعض المواقع ، بالإضافة للمردود البيئى والإجتماعى الملموس فى المناطق

التى يتم التنفيذ فيها .

وقد قامت الوزارة بوضع دليل إرشادي لتأهيل الترع شارك في إعداده عدد كبير من المتخصصين بالوزارة والجامعات ، وتم في هذا

الدليل الإستفادة من الخبرات المكتسبة خلال المراحل الأولى من المشروع .

  • التحول لنظم الري الحديث

تسعى الوزارة للتوسع في التحول لنظم الري الحديث إعتماداً على أسانيد علمية تراعى كافة عناصر المنظومة المائية ، وتهدف

عملية التحولَ من الري بالغمر إلى الري الحديث لترشيد إستخدام المياه وتعظيم العائد من وحدة المياه .. حيث قامت الوزارة

بوضع إستراتيجية ذات أولوياتٍ محددة ، حيث تُعطَى الأولوية للأراضي الصحراوية والتي يجب أن يتم إستخدام نظم الرى الحديث

بها طبقاً للقانون ، مع تطبيق غرامات تبديد المياه تجاه المخالفين حال إستخدامهم للرى بالغمر فى الأراضى الرملية ، والتحولِ

لزراعة قصب السكر بإستخدام الري بالتنقيط في زمام ٣٢٥ ألف فدان بإعتبار أن قصب السكر يُعد من المحاصيل الشرهة

لإستهلاك المياه ، بالتزامن مع التحول للرى الحديث في زمام ٧٥٠ ألف فدان من البساتين .

وقد تم البدء في تنفيذ منطقة تجريبية رائدة على ترعة بلوخر بمركز إدفو بمحافظة أسوان والتي تهدف لتطوير مساحة منزرعة

بمحصول قصب السكر ، وتتضمن أعمال التطوير تركيب نظم الرى الحديث بالتنقيط وتطوير المساقى الخاصة بالمنطقة التجريبية

من خلال تحويلها إلى مواسير مضغوطة بنظام نقطة الرفع الواحدة مع إستخدام الطاقة الشمسية كمصدر للطاقة ، فضلاً عن

إنشاء روابط لمستخدمى المياه على تلك المساقى  للمشاركة في التخطيط والتصميم والتنفيذ تمهيداً لقيامهم بإستلام وإدارة

وتشغيل وصيانة تلك المساقى وشبكة الرى الحديث لاحقاً .

مشروعات إعادة إستخدام المياه

تبذل الوزارة جهوداً كبيرة لمواجهة التحديات المائية الناتجة عن محدودية الموارد المائية والتأثيرات السلبية للتغيرات المناخية من خلال تنفيذ العديد من المشروعات الكبرى في مجال إعادة استخدام مياه الصرف الزراعي بهدف تنفيذ مشروعات للتوسع الزراعي لتحقيق الأمن الغذائي ومواجهة التصحر مثل مشروعات بحر البقر والحمام والمحسمة ، حيث تبلغ كمية المياه المعاد إستخدامها في مصر حوالى ٢١ مليون م٣ يوم .

وقد تم الإنتهاء من إنشاء محطة معالجة مياه مصرف بحر البقر والمسجلة في موسوعة “جينيس” بإعتبارها المحطة الأكبر لمعالجة المياه على مستوى العالم بتصرف ٥.٦٠ مليون م٣ يوم ، وهى تضم عدد (٤) وحدات بتصرف ١.٤٠ مليون م٣ يوم وحدة ، وقد قامت وزارة الموارد المائية والرى بتنفيذ العديد من الأعمال في إطار المشروع مثل تنفيذ أعمال ترابية وصناعية لتحويل مسار مصرف بحر البقر ، وإنشاء عدد (٣) قناطر ومحطتي رفع على المسار الجديد لمصرف بحر البقر ، وإنشاء عدد (٧) كبارى ، وعدد (٦) سحارات ، وعدد (٢) بربخ خرسانة مسلحة ، ومفيض طوارىء ، وعدد (٣٦) من الأعمال التكميلية (بدالات – مصبات مصارف خصوصية – مصبات مصارف فرعية – بوابات – مفيضات نهايات ترع – الخ ….) ، كما يجرى تنفيذ مشروع مسارات نقل المياه من محطة معالجة مياه مصرف بحر البقر لمناطق الإستصلاح بشمال ووسط سيناء ، وهى عبارة عن مسارين مواسير بطول ١٠٥ كيلومتر وعدد (١٨) محطة رفع .

كما يجرى تنفيذ مشروع المسار الناقل لمياه الصرف الزراعي بغرب الدلتا لمحطة معالجة المياه بالحمام ، والذى يتكون من ١٢ محطة رفع ومسار ناقل بطول ١٧٤ كم  (عبارة عن مسار مكشوف بطول ٩٢ كم ومسار مواسير بطول ٢٢ كم بالإضافة لإعادة تأهيل مجاري مائية قائمة بطول ٦٠ كيلومتر) ، وصولاً إلى محطة المعالجة الجاري إنشاؤها حالياً بطاقة ٧.٥٠ مليون م٣ يوم ، بالإضافة لإعادة تأهيل مجاري مائية قائمة بطول ٦٠ كيلومتر وإنشاء عدد (١٥) محطة رفع .

مشروعات الصرف

تُسهم مشروعات الصرف الزراعى فى تنمية الإقتصاد القومى من خلال إنشاء وصيانة مشروعات البنية الأساسية فى مجال الصرف الزراعى العام والمغطى ، الأمر الذى يؤدى للحفاظ على منسوب المياه الأرضية بعيداً عن جذور النبات لضمان توفير التهوية الملائمة بالتربة الزراعية والحفاظ على خصوبتها وتحسين خواصها الطبيعية والكيميائية .

وتقوم هيئة الصرف دورياً بتنفيذ أعمال تطهير للمصارف الزراعية العمومية بأطوال تصل إلى ٢٢ ألف كيلومتر لعدد ٤٤٤٤ مصرف ، وذلك لضمان قدرتها على إستقبال وإمرار مياه الصرف الزراعى بدون أى عوائق قد ينتج عنها تراكم المياه بالمصارف الزراعية ، كما تقوم أجهزة الهيئة بتنفيذ أعمال توسيع وتعميق المصارف المكشوفة للوصول للأورنيك التصميمي للمصرف بكميات حفر تصل إلى ١٠ مليون متر مكعب سنوياً ، كما يتبع الهيئة عدد (١٥٧) محطة لرفع المياه من المصارف الزراعية يتم متابعتهم بشكل مستمر لضمان كفاءة التشغيل على مدار الساعة .

وفيما يخص مشروعات الصرف المغطى .. فقد انتهت هيئة الصرف حتى الآن من تنفيذ شبكات الصرف المغطى لزمام وقدره ٦.٠٠ مليون فدان ، بالإضافة لإحلال وتجديد شبكة الصرف المغطى فى المساحات التى انتهى العمر الافتراضى للشبكة بها فى مساحة (٢.٣٦) مليون فدان ، وذلك في إطار استرتيجية الهيئة لإنشاء مشروعات الصرف المغطى الجديدة ، وإحلال شبكات الصرف المغطى التي انتهى عمرها الافتراضي .

  • تطوير منظومة الري والصرف بواحة سيوة :

بدأت وزارة الموارد المائية والري وبالتعاون مع الهيئة الهندسية للقوات المسلحة وكلية الهندسة بجامعة القاهرة وأهالي واحة سيوة بتنفيذ أعمال تطوير لمنظومة الرى والصرف بواحة سيوة بمحافظة مطروح ، والتى تهدف لوضع حلول جذرية قائمة منذ ٣٠ عاماً لمشكلة زيادة الملوحة بمياه “خزان الحجر الجيري المتشقق” نتيجة الحفر العشوائي للآبار ، والذى يُعتبر الخزان الرئيسي لإنتاج مياه الري بالواحة ، وأيضا لحل مشكلة زيادة كميات مياه الصرف الزراعى والتى أدت لإرتفاع منسوب المياه الأرضية بالأراضى الزراعية بالواحة وهو الأمر الذى أثر سلباً على هذه الأراضى ، حيث بدأت الوزارة في تنفيذ خطة لتنمية الواحة وتطوير ما بها من جسور للبرك وآبار وعيون طبيعية ، حيث تم حفر آبار عميقة لإنتاج المياه العذبة من خزان الحجر الرملي النوبي للخلط مع مياه الآبار السطحية وإغلاق العديد من الآبار الجوفية والتى كانت تسحب المياه من الخزان الجوفى السطحي بشكل جائر ، وتنفيذ أعمال لتقوية وتعلية وتدعيم عدد من الجسور ببركة سيوه لتقليل الأضرار الناتجة عن إرتفاع مناسيب المياه خلال السنوات الماضية والتى أثرت سلباً على بعض الأراضى الزراعية والمبانى والمنشآت السياحية الواقعة على البحيرة ، كما تجرى أعمال حفر قناة مفتوحة بطول ٣٣.٧٠ كيلومتر لنقل مياه الصرف الزراعي ببعض المصارف المؤدية لبركة سيوة إلي منخفض عين الجنبي شرقى الواحة ، كما يجرى إنشاء محطة رفع أنطفير لنقل مياه الصرف الزراعى من مصارف أنطفير وسيوة الغربى وملول من خلال قناة بطول ٥.٧٠ كيلومتر تصل إلى القناة المفتوحة .

* مشروع تحسين نوعيه المياه بمصرف كيتشنر :

يجرى تنفيذ مشروع تحسين نوعية مياه مصرف كيتشنر والبالغ زمامه ٥٨٨ ألف فدان من خلال وزارات الموارد المائية والرى والإسكان والتنمية المحلية بقرض من البنك الأوروبى لإعادة الإعمار والتنمية وبنك الاستثمار الأوروبي ومنحة من الاتحاد الأوروبى، ويهدف المشروع لدعم عملية إزالة أو تقليل التلوث فى مصرف كيتشنر والبحر المتوسط وتحسين الوضع الصحي والبيئي للمواطنين المقيمين فى محيط المصرف بإجمالى ٢.٤٠ مليون نسمة تقريباً بمحافظات الدقهلية والغربية وكفر الشيخ.

ويشتمل المشروع فيما يخص أعمال وزارة الموارد المائية والرى على تنفيذ أعمال لتأهيل المصرف وفروعه وتدعيم الجسور ، وإنشاء وتأهيل محطات الرفع وأعمال صناعية على المصارف (سحارات ، بدالات، كبارى ، …..) ، وتركيب نظام مراقبة لنوعية وتصرف المياه بالمصرف ، وتنفيذ عدد من مشاريع تطوير الرى والري الحديث في الاراضي المخدومة بمصرفى كيتشنر وعمر بك ، مع مراعاة إشراك المنتفعين والجهات المعنية من خلال حملات التوعية.

  • محطات الرفع :

تقوم مصلحة الميكانيكا والكهرباء بدور هام فى تلبية الإحتياجات المائية لكافة القطاعات ، حيث تقوم المصلحة بتشغيل وصيانة عدد (٥٨٥) محطة متنوعة من محطات الرى والصرف والخلط ، بقدرات تصل إلى حوالى ٤٠٠ مليون م٣ يوم من محطات الرى وأكثر من ١٥٠ مليون م٣ يوم من محطات الصرف تعمل معظمها بصفة دائمة خلال فتره أقصى الإحتياجات ، بالإضافة لعدد (٥٥) عائمة تقع معظمها فى محافظة أسوان لخدمة زمامات حوالى ٤٠ ألف فدان وعدد من محطات مياه الشرب ، وعدد (٥) مراكز طوارئ رئيسية منتشرة فى أنحاء الجمهورية لخدمة منظومة الرى والصرف فى حالات الأزمات والنوات والسيول .

وقد تم ويجرى تنفيذ أعمال إحلال وتجديد لمحطات الرى والصرف القائمة أو إنشاء محطات جديدة لخدمة قطاعات الزراعة وإستصلاح الأراضى والوفاء بالإحتياجات المائية المختلفة، حيث الإنتهاء من تنفيذ العديد من مشروعات إنشاء محطات الرفع مثل محطات ( الحارس – سهل جنوب الحسينية – بنى حميل – طابيه العبد – قوته – السلسلة – السلسله الجديدة – الغرق السلطانى ١ و ٢ – بنى صالح – دير السنقورية – مصرف ٧  – المراشدة – تروجا وشريشرا – بحر البقر الرئيسية – شادر عزام – جنوب بورسعيد – بنى صالح ) ، وجارى تجارب التشغيل لمحطتى تل العمارنه ١-٢ ، وجارى إحلال وتجديد محطة التحرير بمحافظة البحيرة .

* مشروعات حماية الشواطئ

تقوم الهيئة المصرية العامة لحماية الشواطئ التابعة للوزارة بتنفيذ المشروعات اللازمة لحماية المناطق الساحلية على سواحل

البحرين المتوسط والأحمر من مشاكل النحر ، وحماية المنشآت والإستثمارات بالمدن الساحلية والأراضي الزراعية والمنشآت

الصناعية والمواقع الأثرية بالمناطق الساحلية وكذا حماية المناطق المنخفضة وحمايتها من التغيرات المناخية وإرتفاع منسوب

سطح البحر ، وتقدر أطوال أعمال الحماية المنفذة على البحرين الأحمر والمتوسط بحوالى ١٤٤ كيلومتر .

ونفذت الوزارة مشروعات عديدة لحماية شواطئ محافظة الاسكندرية الممتدة بطول حوالي ٩٠ كيلومتر مثل مشروعات (إنشاء

سلسلة من الحواجز الغاطسة لحماية الكورنيش أمام المحروسة وفي إتجاه المنشية ومحطة الرمل – حماية وتدعيم الحائط

البحري الأثري للأحواض السمكية بالمنتزه – حماية وتطوير المنطقة أمام قلعة قايتباى – إعادة تأهيل حاجز السلسلة والحاجز

الأوسط بالميناء الشرقي – التغذية بالرمال بشواطئ إستانلي وأبي قير والمندرة – حماية عدد من المناطق الاستراتيجية بمنطقة

حائط أبي قير) ، كما يجرى حالياً تنفيذ مشروع حماية ساحل مدينة الإسكندرية (مرحلة أولي) من بئر مسعود حتي المحروسة ،

وكل هذه المشروعات كان لها أثر كبير في وقف التراجع المتزايد في خط الشاطئ وحماية الثروة العقارية لمدينة الإسكندرية ،

وإستعادة شواطئ المدينة بمناطق بئر مسعود والمحروسة ، كما وفرت هذه المشروعات الحماية لمناطق الميناء الشرقي .

وقلعة قايتباي وعدد من المناطق الاستراتيجية الهامة بالمحافظة .

كما قامت الوزارة بتنفيذ عدد من المشروعات لحماية شواطئ محافظة كفر الشيخ ، والتى كان لها أكبر الأثر في وقف التراجع

المتزايد في خط الشاطئ والذي وصل لما يزيد عن ٤.٨٠ كيلومتر عند مصب النيل بفرع رشيد حتى الثمانينيات من القرن العشرين ، وقد ساهمت هذه المشروعات فى حماية مدينة بلطيم وإستعادة شواطئها وزيادة الإستثمارات بالمنطقة وتنشيط السياحة وإحياء المصايف ، ويجرى حالياً تنفيذ مشروع لحماية المنطقة شرق الرؤوس البحرية المنفذة شرق مصب مصرف الغربية الرئيسي (كتشنر) والتغذية بالرمال بطول ٤ كيلومتر ، بمحافظة كفر الشيخ .

كما نفذت الوزارة أعمال عديدة لحماية الشواطئ بمحافظة مطروح ، حيث تم نهو مشروع “حماية وتطوير خليج مدينة مرسي مطروح” بمرحلتيه الأولى والثانية لحماية وتطوير الشاطئ الجنوبي لخليج مدينة مرسي مطروح بطول حوالي ١٤٠٠ متر بعد تعرضه خلال الأعوام السابقة لعوامل النحر الشديد ، كما تم نهو المرحلة الأولى من مشروع حماية شاطيء الأبيض لحماية واجهة ساحلية بطول ١٥٠٠ متر من النحر ، ويجرى حالياً تنفيذ المرحلة الثانية من المشروع لحماية واجهة ساحلية بطول ٤٠٠٠ متر من النحر .

كما قامت الوزارة من خلال مشروع “تعزيز التكيف مع تغير المناخ فى الساحل الشمالى ودلتا النيل فى مصر” والممول من “صندوق المناخ الاخضر” بحماية المناطق الساحلية المنخفضة بشمال دلتا النيل والمعرضة للغرق والغمر بالمياه المالحة بسبب إرتفاع منسوب سطح البحر والنوات البحرية الشديدة ، وذلك بتنفيذ مشروعات حماية بطول ٦٩ كيلومتر في خمس محافظات ساحلية هى (بورسعيد – دمياط – الدقهلية – كفر الشيخ – البحيرة) بإستخدام تقنيات منخفضة التكلفة من البيئة المحيطة بمنطقة المشروع لإنشاء خطوط طولية لمصدات الرمال المستخدمة فى أعمال الحماية والتي تم إعدادها بمشاركة المجتمع المحلى ، وهو الأمر الذى ينعكس على إستدامة هذا المشروع .

كما يهدف المشروع أيضاً لإقامة محطات رصد علي البحر المتوسط لمتابعة التغيرات في الأمواج والرياح ومنسوب سطح البحر

نتيجة التغيرات المناخية ، وكذلك وضع خطة إدارة متكاملة للمناطق الساحلية على طول السواحل الشمالية لمصر على البحر

المتوسط ، للحفاظ على الإستثمارات والثروات الطبيعية بالمناطق الساحلية .

* جهود الوزارة في مواجهة السيول والأمطار الغزيرة

قامت وزارة الموارد المائية والرى بإنشاء ١٤٧٠ منشأ للحماية من أخطار السيول ، والتى وفرت الحماية اللازمة من أخطار السيول للمواطنين وحماية المنشآت (مدن ومنشآت سياحية وقرى بدوية وتجمعات وطرق وخطوط إتصالات وغاز ومياه وكهرباء وأبراج كهرباء) تقدر قيمتها بعشرات المليارات من الجنيهات ، بالإضافة لحصاد مياه الأمطار والتى يمكن إستخدامها من التجمعات البدوية فى المناطق المحيطة لإستخدامات الشرب والرعى .

كما تقوم الوزارة من خلال غرف العمليات ومراكز الطوارئ التابعة لها والتي تعمل على مدار الساعة برصد ومتابعة حالة الأمطار والسيول التي تتعرض لها البلاد من خلال مركز التنبؤ بالفيضان التابع للوزارة والذى يقوم برصد ومتابعة والتنبؤ بكميات ومواقع هطول الأمطار والسيول قبل حدوثها بـ ٧٢ ساعة ، وما يلى ذلك من إجراءات لتحذير كافة الجهات التنفيذية المعنية لإتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية الأفراد والمنشآت من آثار الأمطار الغزيرة والسيول ، حيث يتم تخفيض مناسيب المياه فى الترع الى أقصى إنخفاض يسمح بتشغيل محطات الشرب لإستيعاب مياه الأمطار ، مع ضمان تشغيل المحطات و وحدات الطوارئ وخطوط التغذية الكهربية لها ، والوصول للمناسيب الآمنة بالترع والمصارف ، والمرور على المخرات لتأمين المواطنين والمدن والقرى والمنشآت والتأكد من جاهزيتها لاستقبال مياه الامطار .

* تأهيل المنشآت المائية

تتضمن مهام قطاع الخزانات والقناطر الكبرى إنشاء القناطر الجديدة على نهر النيل وفرعيه والرياحات والترع الرئيسية وإنشاء ملحقات هذه القنـاطر من أهوسـة وكبارى ، وتدعيم وصيانة وترميم عناصر المنشآت المائيـة الكبرى بعدد ٨١ قنطرة ، وعمرة الأهوسة الملاحية القائمة علـى نهر النيل وفرعيه والرياحات والترع الرئيسية ، بالإضافة لتحديث أنظمه تشغيل القناطر والأهوسة والكباري المتحركة أعلاها ورفع كفاءة تشغيل القناطر لتعمل كهربائياً ، كما يقوم مهندسى وفنيي القطاع بتشغيل القناطر الكبرى على نهر النيل بالوجه القبلى وملحقاتهــا من الاهوســـة الملاحية وهى (قناطر اسنا الجديدة – قناطر نجع حمادى الجديدة – قناطر اسيوط الجديدة) .

وقد قام قطاع الخزانات بإعداد خطه إستراتيجية لإحلال وتجديد المنشآت المائية الكبرى على نهر النيل وفرعيه والرياحات والترع الرئيسية والتي يتم تحديثها دورياً ، حيث تُسهم هذه الخطة فى إتخاذ القرارات الخاصة بإحلال وتجديد وصيانة القناطر المختلفة ، حيث يقوم مسئولي القطاع بإعداد دراسات الجدوى والدراسات التفصيلية والتصميمات وكذلك المواصفات والعقود للمشروعات الجديدة ، وتنفيذ أعمال الصيانة اللازمة للقناطر القائمة .

وقد تم نهو إنشاء قناطر أسيوط الجديدة ومحطتها الكهرومائية على مجرى نهر النيل الرئيسى والتي تعمل على توفير الإحتياجات المائية لمساحة ١.٦٥٠ مليون فدان ، وإنتاج طاقة كهربائية نظيفة صديقة للبيئة بقدرة ٣٢ ميجاوات ساعة ، وإنشاء محور مرورى لتحسين الحركة المرورية بين شرق وغرب النيل.

كما تم البدء فى تنفيذ مشروع إنشاء مجموعة قناطر ديروط الجديدة على ترعة الإبراهيمية ،  والذى يهدف لتحسين أعمال الرى في زمام ١.٦٠ مليون فدان فى خمسة محافظات هى (أسيوط – المنيا – بني سويف – الفيوم – الجيزة) ، وتوفير منظومة متطورة للتحكم فى تصرفات الترع التى تغذيها مجموعة القناطر بالمحافظات الخمس ، وذلك إستكمالاً لما تم تنفيذه خلال السنوات الماضية من أعمال إحلال وتأهيل كافة المنشآت المائية الواقعة على بحر يوسف ، حيث تم خلالها إنشاء قناطر اللاهون الجديدة وفم ترعة الجيزة وفم ترعة حسن واصف ومازوره وساقوله ومنشأة الدهب .

وقد تم مؤخراً نهو المرحلة الثانية من عملية تدعيم وتأهيل قناطر زفتى الواقعة على فرع دمياط ، وتدعيم كوبرى قنطرة جمجرة على الرياح التوفيقى شمال مدينة بنها ، ونهو أعمال صيانة عدد من القناطر (البستان – حجز ٧١ & ٨٢ علي الرياح الناصري – أصفون – الكلابية – الراهبين – كفر ربيع) ، ونهو عمرة هويس فم الإسماعيليه الجديد وهويس سرياقوس ، ونهو أعمال تأمين القناطر بإنشاء منظومة مراقبه وأسوار في (سد ومفيض دمياط – قنطرة فم الإسماعيلية – قناطر زفتي – قنطرة فم العباسي الجديد – قناطر أسيوط – قنطرة فم اللاهون) .

كما تم مؤخراً نهو أعمال الجسات لعدد ٨ قناطر بالوجه القبلي وعدد ١٥ قنطرة بالوجه البحري لإستكمال دراسات الثبات لهذه القناطر طبقا لمخرجات الخطة الإستراتيجية .

كما يجرى تحديث أنظمة تشغيل بوابات هويس ومفيض سد دمياط وأعمال الخدمات الإستشارية الهندسية للمشروع ، والمرحلة الثانية من عملية تحديث أنظمة تشغيل بوابات مفيض اسنا .

وقد تم مؤخرا إعداد قاعدة بيانات تتضمن حصر بكافة المنشآت القائمة على المجارى المائية (أفمام الترع – قناطر الحجز – الكبارى – السحارات – محطات الرفع) الواقعة على الترع والمصارف بمختلف محافظات الجمهورية بإجمالى ٥٠ ألف منشأ مائى ، وتهدف قاعدة البيانات لتقييم الحالة الفعلية لهذه المنشآت والمساهمة في إتخاذ القرارات اللازمة لتحديد أولويات الصيانة أو الإحلال لكل منشأ .

* أعمال الهيئة المصرية العامة للمساحة

تقوم هيئة المساحة بدور بارز فى مجال حصر وتحديد الأملاك وأعمال الرفع المساحى التي تُشارك بها الهيئة في العديد من المشروعات .

وقد شاركت هيئة المساحة فى العديد من المشروعات القومية الكبرى من خلال تنفيذ أعمال الرفع المساحى لهذه المشروعات مثل مشروع تنمية جنوب الوادي ، ومشروع المسار الناقل لمياه الصرف الزراعى لمحطة الحمام ، ومشروع قناة السويس الجديدة ، والمدن الجديدة (العاصمة الإدارية – مدينة العلمين الجديدة – مدينة سفنكس) ، ومشروع إنشاء محطة إنتاج الكهرباء من الرياح بالزعفرانة ، ومحطة الطاقة النووية لتوليد الكهرباء بالضبعة ، ومشروعات النقل المختلفة مثل (الطريق الدائري الإقليمي – الطريق الدائري الأوسطي – محور جيهان السادات – محور ٢٦ يوليو – محور الفريق كمال عامر – محور إمبابة  البراجيل – محور شمال الأقصر – محور منفلوط – محور روض الفرج – شبرا  بنها الحر – تطوير محوري دراو على النيل وبديل خزان أسوان) ، ومشروع القطار الكهربائي السريع بين العاصمة الإدارية ومدينتي السلام والعاشر ، ومشروع قطار المونوريل بين مدينة الجيزة ومدينتى زايد و (٦) أكتوبر .

كما تقوم الهيئة بتنفيذ الأعمال المساحية الخاصة بمواقع المبادرة الرئاسية “حياة كريمة” بعدد ٣٢٢٤ موقع بمختلف محافظات الجمهورية ، وتنفيذ أعمال الرفع المساحى لمشروع الأحوزة العمرانية للمدن والقرى والكفور والنجوع بالجمهورية لعدد (٢٢٣) مدينة و (٤٢٠٠) قرية و (٢٥٠٨٣) من الكفور والعزب والنجوع .

كما تقدم الهيئة خدماتها للمواطنين ولجهات الدولة المختلفة من خلال حصر وتحديد الأملاك للأفراد وبعض الجهات بالدولة مثل مصلحة الري وهيئة الصرف بوزارة الرى وهيئة السكة الحديد و وزارة الأوقاف وعدد من المحافظات ، كما تقوم الهيئة بإنتاج الخرائط الطبوغرافية بمقاييسها المختلفة اللازمة لتخطيط المشروعات القومية وأعمال التخطيط العمرانى والتعداد السكانى وتوصيل المرافق وتلبية إحتياجات أجهزة الدولة والقطاع الخاص من الخرائط  والتى يتم إتاحتها في صورة رقمية و ورقية .

كما تساهم هيئة المساحة في تحديد التعديات على المنافع العامة وأملاك الدولة من خلال مشاركتها في أعمال لجنة إسترداد وتقنين أراضي الدولة ، حيث قامت الهيئة بالمعاينات المطلوبة لما يقرب من ٦٠ ألف طلب وتدقيق احداثيات ٥٣ ألف طلب بقيمة إجمالية ٣٣٧ مليون جنيه تقريباً .

وقد تم مؤخرا توقيع بروتوكول تعاون بين هيئة المساحة وإدارة المساحة العسكرية بالهيئة الهندسية للقوات المسلحة بشأن تعظيم الإستفادة من مشروع المحطات الثابتة المكون من ٤٤ محطة منتشرة بالدلتا حتى مطروح غربا ووادى النيل حتى إدفو جنوبا ، بحيث يمكن لكافة الجهات الحكومية والقطاع الخاص الإستفادة من المشروع وإستخدام طرق الرصد المختلفة بما يسهم فى الإسراع من تنفيذ الأعمال المساحية بدقة عالية ، وذلك في إطار توجه الدولة لتوحيد أنظمة الإحداثيات المستخدمة بالدولة المصرية إلى نظام إحداثيات قياسى موحد بحيث يتم إستخدامه بواسطة جميع الهيئات الحكومية والشركات المساحية المدنية المصرح لهم بتنفيذ أعمال الرفع المساحى بما يحقق سرعة وكفاءة تنفيذ المشروعات القومية .

التطوير التشريعي ، وإصدار قانون الموارد المائية والري الجديد ولائحته التنفيذية

تم إصدار قانون الموارد المائية والرى الجديد ، حيث يأتي هذا التطوير التشريعي الهام في إطار المحور الرابع من محاور الخطة القومية للموارد المائية والمعنى بتهيئة البيئة المناسبة لتنفيذ الخطة من خلال الإجراءات التشريعية والمؤسسية والتنسيقية المطلوبة ، وبما يُمكن الوزارة من تعظيم الاستفادة من مواردنا المائية المحدودة ، والتعامل مع التحديات التى تواجه قطاع المياه في مصر .

وقد روعى فى مواد القانون أن تكون متوازنة ومحققة للهدف الرئيسي منه وهو تحسين إدارة الموارد المائية وتحقيق عدالة توزيعها على كافة القطاعات والمنتفعين ، وتهدف مواد القانون لتنظيم عملية توزيع المياه ، وحماية مجرى نهر النيل وجسوره ، وحماية الموارد المائية وشبكة المجارى المائية ومنشآت ومعدات وأملاك الرى والصرف ومخرات السيول ومنشآت الحماية من أخطار السيول وشبكات الصرف المغطى من كافة أشكال التعديات ، وتحقيق الإستخدام الرشيد للمياه الجوفية للحفاظ عليها للأجيال القادمة ، وتحسين وتطوير وإستخدام نظم الرى الحديث فى الأراضى الزراعية ، وترسيخ مبدأ المشاركة المجتمعية من خلال انشاء روابط لمستخدمي المياه علي كافة المستويات وإشراكهم في عملية إدارة المنظومة المائية ، وتعزيز إمكانيات مشاركة القطاع الخاص للوزارة في تحمل مسئوليات إدارة وتشغيل وصيانة أجزاء من نظم ومرافق شبكات الري والصرف بشروط محددة ، والتحديد الدقيق للأملاك العامة ذات الصلة بالموارد المائية والرى ، وتنظيم العلاقة بين ملاك وحائزي الأراضي أو مستأجريها فيما يخص حق الانتفاع والإرتفاق بالمساقي والمصارف الخصوصية المشتركة ، بالإضافة لحظر أى عمل يمس خط المسار الطبيعي للشواطئ المصرية.

وتتضمن اللائحة التنفيذية للقانون مواد تفسيرية للإجراءات والضوابط والإشتراطات اللازمة لعملية تقنين المخالفات المحررة للمنشآت والأعمال التى تقع خارج منطقة حرم النهر سواء المقامة على أراضى مملوكة ملكية خاصة للدولة أو لغيرها أو المقامة بالمنطقة المقيدة لمجرى النهر والقائمة قبل تاريخ إصدار قانون الموارد المائية والرى الجديد إذا إستوفت الشروط المطلوبة ، بالإضافة لمواد تفسيرية للإشتراطات الخاصة بجواز دراسة تقنين مآخذ المياه المخالفة ، وبما لا يتعارض مع الخطة القومية للموارد

المائية ، وبشرط موافقة جهة الولاية وأداء أي تعويضات عن سابق إستغلال المياه أو الأراضي وتحمل تكاليف تأهيل شبكات الري

والصرف وكذا تكاليف التشغيل والصيانة ، وتكلفة تطوير نظم الري بزمام مساوي للزمام المخالف ، مع إزالة المآخذ التي لم يُوافق

على تقنين أوضاعها.

إسبوع القاهرة للمياه

حرصت وزارة الموارد المائية والري على عقد هذا الحدث الهام بشكل سنوى منذ عام ٢٠١٨ وحتى الآن ، وذلك في إطار إهتمام

الدولة الكبير بقضية المياه ووضعها على رأس أولويات الأجندة السياسية بإعتبارها من أهم مقتضيات التنمية الإجتماعية

والإقتصادية المستدامة ، وتتويجاً لدور مصر الإقليمي الرائد سواء في المنطقة العربية أو الأفريقية .

وقد أصبح إسبوع القاهرة للمياه منصة دولية للحوار ، حيث تتضمن فعاليات الإسبوع عقد العديد من الإجتماعات رفيعة المستوي و ورش العمل الإقليمية والجلسات الفنية ، وتقديم عروض ومشاركات من متحدثين دوليين بارزين ، وتقديم أبحاث علمية من خبراء وأساتذة وطلبة وخريجي جامعات وطلاب مدارس ، كما يقام على هامش الإسبوع معرضاً لتكنولوجيا الري الحديث والري الذكي وأساليب إعادة إستخدام المياه وتقنيات معالجة المياه ، كما يتم عقد عدد من المسابقات خلال الحدث ، وهى مسابقة “عرض رسائل الماجستير والدكتوراه فى ٣ دقائق” ، ومسابقة “أفضل الممارسات للحفاظ على المياه” والمخصصة لتشجيع أفضل الممارسات الزراعية في الحفاظ على المياه وإستدامة الموارد البيئية ، ومسابقة “شباب المبتكرين في مجال المياه” بمشاركة الطلبة من مدارس المتفوقين على مستوى الجمهورية ، ومسابقة “جائزة الابتكار في إدارة المياه” والتي تم اطلاقها لأول مرة فى إسبوع القاهرة السادس للمياه .

 

ومن ابرز ما تحقق فى اسبوع القاهرة الخامس للمياه هو إطلاق “نداء القاهرة للعمل” والذي دعا لإنشاء “برنامج عمل الأمم

المتحدة بشأن ندرة المياه” للتعامل مع ندرة المياه وتداعياتها بالمجتمعات الريفية والمناطق القاحلة .

وتواصل حالياً السكرتارية الدائمة لإسبوع القاهرة للمياه مجهوداتها من أجل الإعداد للنسخة السادسة من الإسبوع ، والمزمع

عقده تحت عنوان “العمل على التكيف في قطاع المياه من أجل الإستدامة” وذلك خلال الفترة من ٢٩ إكتوبر الى ٢ نوفمبر ٢٠٢٣

، تحت رعاية  الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية .

مؤتمر المناخ COP27

بعد سنوات عديدة من المحاولات غير المجدية من قبل مجتمع المياه .. تمكنت الرئاسة المصرية لمؤتمر COP27 من جلب المياه

إلى قلب العمل المناخي العالمى من خلال العديد من الإجراءات الرئيسية والتى توجت بإدراج المياه وعلاقاتها بتغير المناخ لأول

مرة على الإطلاق في قرارات مؤتمر المناخ ، وتم خلال المؤتمر تنظيم جناح للمياه لمده ١٠ ايام ، وتنظيم يوم للمياه للمره الاولى

فى مؤتمرات المناخ ، كما أطلقت الرئاسة المصرية لمؤتمر COP27 مبادرة دولية للتكيف بقطاع المياه (AWARe) ، بالشراكة مع

المنظمة العالمية للأرصاد الجوية (WMO) والعديد من وكالات الأمم المتحدة والدول الشريكة ، وتقدم مصر هذه المبادرة لصالح

القارة الأفريقية بإعتبارها واحدة من المبادرات الرائدة للعقد الدولي للعمل من أجل المياه من أجل التنمية المستدامة

(٢٠١٨-٢٠٢٨) ، وتحتوى هذه المبادرة على ستة مسارات عمل تغطى الموضوعات المختلفة للمياه والمناخ التى تدعم الجهود

الدولية للحفاظ على المياه وتسريع التقدم نحو الهدف السادس من أهداف التنمية المستدامة ، وإنشاء مركز أفريقي للتدريب.

فى مجال التكيف مع المناخ والذى كرسته مصر لخدمة هذا الغرض من خلال حزم تدريبية تغطى مسارات العمل الستة للمبادرة ،

كما حقق مؤتمر COP27 إتفاقا هاما لتمويل “الخسائر والأضرار” للبلدان المتضررة من الكوارث المناخية .

وتواصل مصر تنسيق الجهود خلال مؤتمرات المناخ القادمة وخاصة مؤتمر COP28 لتوفير الإستثمارات الموجهة نحو التكيف مع

المناخ وزيادة المرونة البيئية ودعم البلدان التي تعاني من الخسائر والأضرار الناجمة عن تغير المناخ وخاصة في أفريقيا ،

والاستمرار فى رفع مكانة المياه في مؤتمرات المناخ القادمة .

مؤتمر الامم المتحدة للمياه

بذلت مصر مجهودات متميزة وناجحة خلال مؤتمر الأمم المتحدة للمياه المنعقد فى شهر مارس ٢٠٢٣ ، حيث ساهمت هذه

المجهودات في رفع مكانة المياه في النظم الوطنية والدعوة لتوفير التمويل اللازم لقطاع المياه ، كما تم إعتماد مبادرة AWARe.

من خلال “الحوار التفاعلي : المياه من أجل المناخ والمرونة والبيئة” برئاسة مصر واليابان والذى تم عقده خلال مؤتمر الامم

المتحدة للمياه .

التحول الرقمى

في إطار رؤية “مصر ٢٠٣٠” وما تضمنته من التوجه نحو التحول الرقمي في أداء أجهزة ومؤسسات الدولة .. فقد تم تشكيل وحدة

مركزية مسئولة عن التحول الرقمى بالوزارة ، والمشاركة في البرنامج التدريبى للتحول الرقمى ، وتصميم  وتنفيذ برنامج لميكنة

الأعمال ، والعمل على رقمنة الوثائق.

 

كما تم إنشاء العديد من التطبيقات بمعرفة مهندسى مركز المعلومات ودعم إتخاذ القرار التابع لقطاع التخطيط ، والتى تخدم

قطاعات الوزارة المختلفة بالصورة التى تمكن متخذي القرار من الوصول للمعلومات بدقة وسهولة وفي أقل وقت ، حيث تشتمل

هذه التطبيقات على عدة مستويات لتنظيم العمل مثل ( إدارة الخطة الاستثمارية – المخازن – متابعة أعمال صيانة السيارات

والمعدات البرية والنهرية – متابعة الشكاوى وطلبات مجلسي النواب والشيوخ – بيانات نوعية المياه – بيانات الترع وأعمال تأهيل

الترع – زمامات الرى الحديث – حصر الجزر والمراسى النهرية والتعديات على نهر النيل – حصر التعديات علي شبكة الترع .

والأراضي الزراعية – حصر منشآت الحماية من أخطار السيول – حصر الآبار الجوفية – متابعة أعمال تشغيل وصيانة محطات الرفع ) .

التدريب وبناء القدرات

تم يوم ١٥ يونيو ٢٠٢٣ تدشين المركز الإفريقي للمياه والتكيف المناخي PAN AFRICAN ، وذلك بحضور عدد من السادة وزراء

المياه الأفارقة وممثلى عدد من السادة الوزراء عقب مشاركتهم في فعاليات الإجتماع الثالث عشر للجمعية العمومية للأمكاو .

 

وقد تم إنشاء هذا المركز تحت مظلة المبادرة الدولية للتكيف بقطاع المياه AWARe  ، حيث يُعد العمل على بناء القدرات فى .

مجال المياه أحد طرق تنفيذ هذه المبادرة التى أطلقتها مصر خلال مؤتمر المناخ الماضى COP27 ، حيث توفر مصر مراكزها

المختصة لهذا الغرض من خلال مركز التدريب الإقليمي للموارد المائية والذى أصبح مركزاً إفريقياً للتدريب فى مجال التغيرات

المناخية ، كما تم صياغة عدد (٦) حزم تدريبية ضمن مسارات العمل الستة لمبادرة AWARe ، وتطويرها لخدمة قدرات

المهندسين والفنيين الأفارقة .

وقد تم البدء فى أول الأنشطة التدريبية بالمركز الإفريقي للمياه والتكيف المناخى ، من خلال عقد دورة تدريبية إفتراضية تحت

عنوان “إدارة المياه للأغراض غير الزراعية في المناطق الحضرية” بمشاركة ٢٤ متدرباً أفريقياً إعتباراً من يوم ٢ مايو ٢٠٢٣ .

ولمدة ٥ أسابيع .

ويُعد مركز التدريب الإقليمى جهة معتمدة لدى اليونسكو من الفئة الثانية كأحد المراكز المتميزة فى تطبيق كافة معايير الجودة

العالمية فى خطط التدريب والمواد العلمية المقدمة منذ عام ٢٠٠٢ وحتى الآن ، ويتمتع المركز بإمكانيات تدريبية ولوجيستية

متميزة ، حيث يتم تدريب حوالى (٦٠٠٠) متدرب مصرى و (٢٠٠) من المتدربين العرب والأفارقة سنوياً ، ويقوم بتقديم المادة

العلمية العديد من المتخصصين من الوزارة والمركز القومى لبحوث المياه وأساتذة الجامعات المصرية ، وتشتمل الدورات التدريبية

على موضوعات متنوعة في مجالات (فنية – مهارات شخصية – مالية وإدارية وقانونية – حاسب آلي – لغة – إعداد قيادات – التحول

الرقمي – إعداد الموظف الرقمي) ، بالإضافة لزيارات للعديد من المشروعات والمنشآت المائية ، كما يوفر المركز دورات تدريبية .

عن بعد من خلال المنصة التعليمية “مودل” التى توفر دورات بطريقة المحتوى الالكترونى وكذلك اللقاء الافتراضى بين المتدرب

والمتدربين ، كما يتمتع المركز بإمكانيات لوجستية متميزة ، عبارة عن مطعم وفندق يضم (١٧٨ غرفة و ١٠ أجنحة فندقية ،.

وحمام سباحة ، و ٢ ملعب وصالة ألعاب رياضية) .

 

كما يجرى حاليا تنفيذ مشروع “برنامج تدريب المياه الإيطالى المصرى – المعرفة المائية” والذى يهدف لبناء قدرات ورفع كفاءة العاملين بقطاع المياه من خلال تطوير وتحسين ورفع كفاءة البنية التحتية لمقر المركز وملحقاته ، بالإضافة لإعداد وتطوير مناهج التدريب ومنهجيات التدريس والمهارات الإدارية للمدربين بما يتماشى مع المعايير الدولية .

 

كما يتم تنظيم دورات تدريبية بمركز التدريب الإقليمى التابع لمعهد بحوث الهيدروليكا بالمركز القومى لبحوث المياه ، يشارك فيها متدربين من دول حوض النيل والدول الأفريقية بهدف تدريب الباحثين والمتخصصين من أبناء القارة الافريقية ، ويتمتع هذا المركز بإمكانيات تدريبية تشتمل على عدد (٢) قاعة محاضرات ومعمل كمبيوتر وقاعات إجتماعات وإمكانيات لوجستية متميزة ، عبارة عن فندق يضم (٢٤ غرفة ، ومطعم ، وملاعب رياضية).

المركز القومى لبحوث المياه

يُعد المركز القومي لبحوث المياه الذراع البحثي للوزارة ، ويضم عدد (١٢) معهد بحثى بالإضافة للمعامل المركزية للرصد البيئي ،

وتهدف الخطة البحثية للمركز لدعم خطط وزارة الموارد المائية والرى وأهدافها الإستراتيجية ، وبما يسهم فى تحقيق نقلة نوعية

فى أساليب إدارة الموارد المائية كماً ونوعاً ، وذلك فى إطار حرص الوزارة على مواكبة التطور التكنولوجي وتطويعه في خدمة

جميع الأعمال التي تقوم بها الوزارة .

ويقوم المركز بتنفيذ العديد من الدراسات البحثية لخدمة مشروعات الوزارة المختلفة ، مثل الدراسات الهيدروليكية للترع والمصارف

، دراسات حصاد مياه الأمطار والحماية من أخطار السيول  ، والدراسات الخاصة بمحطات الرفع ، ودراسات المياه الجوفية ،

ودراسات التغيرات المناخية ، والعديد من التجارب البحثية والنماذج الطبيعية والرياضية .

تعظيم الإستفادة من أملاك الوزارة وتطوير الحدائق التابعة للوزارة :

تقوم الادارة المركزية للأملاك بعمل معاينات علي الطبيعة لحصر الأملاك التابعة للوزارة ودراسة عروض المستثمرين الراغبين فى

استغلالها وإختيار أفضل السبل لإستثمار وإستغلال هذه الأملاك .

وقد تم في شهر مارس ٢٠٢٣ توقيع بروتوكول تعاون مشترك بين وزارة الرى ومحافظة الغربية لتعظيم الاستفادة من أملاك الري

بالمحافظة ، كنموذج ناجح يمكن تكراره مستقبلا فى مختلف المحافظات .

وتُعد وزارة الموارد المائية والري هي الجهة المنوط بها الإشراف على الأملاك العامة للدولة ذات الصلة بالموارد المائية والري

وإداراتها والحفاظ عليها ، وذلك في إطار القوانين المنظمة لذلك وأخصها القانون رقم ١٤٧ لسنة ٢٠٢١ بشأن إصدار قانون الموارد

المائية والري ولائحته التنفيذية ، وكذا القانون رقم ٤٨ لسنة ١٩٨٢ في شأن حماية نهر النيل والمجاري المائية من التلوث.

ولائحته التنفيذية .

كما إنتهت الوزارة من تطوير حدائق ( لؤلؤة الشرق – المركز الثقافي – النيل – البحيرة – الياسمين – التوفيقي – الزهور ) بالقناطر

الخيرية بمساحة اجمالية (٤٨) فدان ، ويتم تنفيذ أعمال التطوير ذاتياً من خلال أجهزة الوزارة وإعتماداً على مهندسي وعمال

الوزارة وبإستخدام المعدات والورش والمشاتل والصوب التابعة لها.

 

كما قامت الوزارة بإنشاء المركز الثقافى الأفريقى بأسوان ، ليصبح مقصداً سياحياً بارزاً بمدينة أسوان وإضافة حضارية تعبر عن

ثقافات الدول الأفريقية المختلفة ، كما قامت الوزارة بتطوير النصب التذكاري لرمز الصداقة المصرية السوفيتية ، وهو مصمم على

شكل زهرة لوتس من خمسة بتلات محفور عليها نقوش تحكى تاريخ إنشاء السد العالى .

* التعاون مع الدول الأفريقية

تسلمت مصر رئاسة مجلس وزراء المياه الأفارقة (الامكاو) القادمة خلال الفترة من مارس ٢٠٢٣ وحتى فبراير ٢٠٢٥ ، حيث تحرص

مصر خلال فترة رئاستها للأمكاو على تعزيز التعاون بين مختلف الدول الافريقية فى مجال المياه ، ومساعدة القارة الأفريقية

لتحقيق رؤية إفريقيا للمياه ٢٠٢٥ ، وأجندة إفريقيا ٢٠٦٣ وتسريع التقدم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وخاصة الهدف

السادس المعنى بقطاع المياه ، وتحسين عملية إدارة المياه من أجل تحقيق التنمية الإجتماعية والإقتصادية المستدامة .

وقد استضافت مصر وبنجاح كبير خلال الفترة من ١٣ – ١٥ يونيو ٢٠٢٣ فعاليات الاجتماع الثالث عشر للجمعية العامة.

لمجلس وزراء المياه الافارقة .

وفي إطار التعاون الثنائي مع دول حوض النيل والدول الإفريقية ، وفى ظل ما تمتلكه مصر من إمكانيات بشرية وخبرات فنية

ومؤسسية متنوعة في مجال الموارد المائية وغيرها من المجالات ، تم تنفيذ العديد من المشروعات التنموية التى تعود بالنفع

المباشر علي مواطني الدول الإفريقية  ، بما يُسهم فى تحقيق التنمية المستدامة ورفع مستوى معيشة المواطنين بما يسمح

بمواجهة التحديات التى تتعرض لها القارة الإفريقية مثل الزيادة السكانية وإنتشار الفقر والأمية والأمراض .

وقامت الوزارة بإنشاء آبار جوفية ومحطات مياه شرب جوفية مزودة بالطاقة الشمسية ، وتركيب وحدات رفع لنقل مياه الأنهار

للتجمعات السكانية القريبة من المجاري المائية لتوفير مياه الشرب النقية للمواطنين ، وإنشاء أرصفة نهرية لربط المدن والقرى

ملاحياً ، وتنفيذ مشروعات لتطهير المجاري المائية والتي تسهم في خلق فرص عمل وتطوير أحوال الصيد وإنشاء مزارع سمكية

وحماية القري والأراضي الزراعية من الغرق نتيجة ارتفاع مناسيب المياه أثناء الفيضانات ، وإنشاء معمل لتحليل نوعية المياه

بجنوب السودان ، وإنشاء محطات لقياس المناسيب والتصرفات وسدود لحصاد مياه الامطار ، وانشاء “مركز التنبؤ بالأمطار.

والتغيرات المناخية” بالعاصمة الكونغولية – كينشاسا بمنحة مصرية لحماية المواطنين من العديد من مخاطر التغيرات المناخية

المفاجئة .

 

المشاط: استضافة مصر لمؤتمر المناخ COP27 عزز مفاهيم وجهود العمل المناخي

قالت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، إن التحول الأخضر والعمل المناخي لم يعد مفهومًا جديدًا

على العالم بل أصبح راسخًا في أهداف واستراتيجيات ورؤى الدول المختلفة، وكذلك المؤسسات

من القطاعين الحكومي والخاص، موضحة أن استضافة مصر مؤتمر المناخ COP27 عزز هذا المفهوم في مصر

وجاء تزامنًا مع إطلاق الاستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية 2050 وسعيها لتعزيز جهود التحول الأخضر

وتطوير المساهمات المحددة وطنيًا NDCs.

البنك الدولي

بينما جاء ذلك خلال الحدث الذي نظمه البنك الدولي أمس، حول إطلاق تقرير المناخ والتنمية القطري الأول

في مصر والمنطقة، بمشاركة الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، والسيد جاريث بايلي، السفير البريطاني

في القاهرة، والسيدة ميسكريم برهاني، المديرة الإقليمية الجديدة للتنمية المستدامة بمجموعة البنك الدولي،

و مارينا ويس، المديرة الإقليمية لمصر واليمن وجيبوتي بالبنك الدولي، والدكتور ستيفان كوبرليه،

مدير الاستراتيجية والعمليات بمكتب نائب رئيس البنك الدولي لشئون منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا،

والعديد من ممثلي الجهات المعنية وشركاء التنمية.

وأكدت وزيرة التعاون الدولي، على أهمية التقرير القطري للمناخ والتنمية، والذي تعد جمهورية مصر العربية

أول دولة تطلقه بالتعاون مع مجموعة البنك الدولي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا،

التحديات والفرص

بينما من أجل استعراض التحديات والفرص المتاحة لتحقيق التوافق بين الأهداف الإنمائية والعمل المناخي والتحول الأخضر.

ويتضمن تقرير المناخ والتنمية (1) أساليب ونُهج التكيف الفعالة من حيث التكلفة للحد من الآثار السلبية لتغير المناخ، (2)

الإجراءات والأنشطة التدخلية على صعيد السياسات لتحسين كفاءة استخدام الموارد الطبيعية،

وتهيئة حيز إضافي في المالية العامة لتمويل المشروعات التي تحد من تعرض الناس والاقتصاد

لمخاطر الصدمات المناخية، و(3) الإجراءات التي يمكن أن تساعد على تجنب التقيد بالأنشطة

التي ينبعث منها الكربون من خلال التغييرات على مستوى السياسات مع مراعاة خفض التكاليف ذات الصلة.

وزارة التعاون الدولي

بينما وجهت وزيرة التعاون الدولي، الشكر للفرق الفنية من وزارة التعاون الدولي والبيئة والجهات الوطنية

المعنية والبنك الدولي على العمل الدؤوب والمتواصل من أجل خروج تقرير المناخ والتنمية في شكله النهائي،

بما يتسق مع رؤية وجهود الدولة للتحول الأخضر، لافتة إلى أن وزارة التعاون الدولي تضع مكون التحول الأخضر في كافة

الاستراتيجيات القطرية التي يتم إعدادها مع شركاء التنمية.

المشاط

بينما أشارت “المشاط”، أن ما شهده ملف العمل المناخي من تطور خلال مؤتمر المناخ كبير جدًا

ويدفع جهود الدولة والعالم للتحول الأخضر، حيث أضحت مفاهيم التكيف والتخفيف والخسائر والأضرار

وغيرها من المصطلحات رائجة لدى كافة الدول والمؤسسات بل والأفراد، منوهة بأن وزارة التعاون الدولي

عملت على الترويج للتمويل المناخي العادل خلال مؤتمر المناخ من خلال دليل شرم الشيخ للتمويل

العادل وكذلك المنصة الوطنية للمشروعات الخضراء برنامج “نُوَفِّي” لتحفيز الانتقال من مرحلة التعهدات

المناخية إلى مرحلة التنفيذ وخلق الشراكات الهادفة لتشجيع التمويل المختلط.

وزيرة التعاون الدولي

بينما أكدت وزيرة التعاون الدولي، على أهمية برنامج “نُوَفِّي” في توفير منصة وطنية تحفز التمويل المناخي

العادل في مصر، كما أنه يأتي كمنصة هامة لقارة أفريقيا من أجل تمكين دول القارة من تكرار التجربة

في ضوء عملية تبادل الخبرات والتنمية لعزيز قدرتها على توفير التمويل المناخي.

شرم الشيخ

بينما تطرقت إلى إطلاق “دليل شرم الشيخ للتمويل العادل”، الذي يضع التوصيات والمبادئ من أجل تحفيز التمويل

المختلط، وتعزيز العمل المشترك بين الأطراف ذات الصلة لتنفيذ المشروعات التنموية وتكرار النماذج الناجحة

مثلما تم تنفيذ العديد من النماذج مثل محطة بنبان للطاقة الشمسية وغيرها من المشروعات.

الاستثمار

ويحدد تقرير المناخ والتنمية الخاص بمصر إجراءات السياسات وفرص الاستثمار التي يمكن تنفيذها

في غضون خمس سنوات، أن تؤدي إلى زيادة كفاءة استخدام الموارد الطبيعية وتخصيصها،

والحد من آثار تغير المناخ على الناس ومؤسسات الأعمال، وتعزيز قدرة مصر على المنافسة في الأسواق العالمية.