رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

على هامش COP27 .. وزارتي الزراعة المصرية والأرجنتينية تبحثان سبل التعاون المشتركة

بحثا وزيري الزراعة المصري والأرجنتيني سبل التعاون المشترك بين البلدين، على هامش مشاركته في مؤتمر المناخ COP27

وتطرق السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، و”خوان خوسيه ” وزير الزراعة والثروة الحيوانية والسمكية بدولة الأرجنتين، إلى سبل تكثيف التعاون في المجال الزراعي والقطاعات المرتبطة به بين البلدين.

 

زيادة التبادل التجاري

كما تم الاتفاق علي زيادة حجم التبادل التجاري الزراعي وفتح السوق الأرجنتيني امام المنتجات الزراعية المصرية.

كذلك نقل التجربة المصرية الى الارجنتين في مجال الاقراض لصغار المزارعين والتأمين علي الثروة الحيوانية، نظرا لما لها من خبرات عريضة في هذا الشأن.

 

التجارب بين البلدين

واستعرض الجانبان الامكانيات المتاحة والتقنيات الزراعية بالبلدين والتي يمكن أن تعزز علاقات التعاون المشترك.

وذلك استنادا إلي التجارب الناجحة التي يمتلكها الجانبين في القطاع الزراعي من خبرات واسعة خاصة في مجال البذور والتقاوي والتصنيع الزراعي.

التقنيات الحديثة

وأكد الجانبان إمكانية التعاون في مجالات التقنيات الحديثة المستخدمة في الزراعة والتي من شأنها المحافظة علي خصوبة التربة وزيادة امتصاص الكربون الجوي.

فضلا عن التعاون في مجال التعاونيات الزراعية وتطويرها وتحديث تشريعاتها والاستفادة بالتجربة الأرجنتينية في هذا الشأن.

كذلك في مجال الاستزراع السمكي والاستفادة من الخبرات المصرية في هذا القطاع الحيوي والتعاون في مجال الخدمات البيطرية والامصال واللقاحات.

وبناء القدرات في مجال البحوث التطبيقية وبحوث الصحراء.

صياغة مذكرة تفاهم مشتركة

فيما اتفق الجانبين علي صياغة مذكرة تفاهم مشتركة بين الجانبين تشمل كافة مجالات التعاون التي تم الاتفاق عليها.

بينما تم التوصل إلى تشكيل لجنة فنية زراعية لمتابعة موضوعات التعاون بشكل دوري ومكثف وتحديد نقاط التواصل للتنسيق في هذا الشأن.

بحيث تكون العلاقات الزراعية الخارجية هي نقطة التواصل من الجانب المصري،.

 

جناح وزارة الزراعة بالمنطقة الخضراء

وفي إطار متصل، تفقد مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء مع السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، جناح وزارة الزراعة المقام على هامش قمة المناخ cop27 بالمنطقة الخضراء في مدينة شرم الشيخ.

واطلع رئيس الوزراء على تقاوي المحاصيل الإستراتيجية التي يضمها جناح الوزارة من القمح والأرز والذرة والقطن.

وكذلك الأصناف الجديدة للبرنامج الوطني لإنتاج تقاوي الخضر وأيضًا أصناف تقاوى المحاصيل الزيتية والفول الصويا وعباد الشمس.

سامح شكري: ندعو إلى تحصين قمة المناخ COP 27 من أي مؤثرات جيوسياسية

قال سامح شكري وزير الخارجية ورئيس مؤتمر المناخ الـ27، إنّه كان من المقدر من الجميع أن مبلغ الـ100 مليار دولار ليس بالقيمة التي تواجه التحديات المناخية على المستوى العالمي، موضحًا أن عدم الوفاء بهذا الالتزام على مدار السنوات الماضية تباعا زعزع قدرا كبيرًا من الثقة، وبالتالي يجب أن تُبنى مرة أخرى وأن نتجاوزها إلى حقيقة المبالغ التي نحتاجها ونلجأ إلى كل الوسائل لتوفير هذا التمويل، سواء من الحكومات والقطاع الخاص والمجتمع المدني في دعم الإجراءات المطلوب اتخاذها في إطار استثماري في مجالات التخفيف والتكيف.

 

وأضاف شكري، خلال حواره مع الإعلامية إلهام نمر، ببرنامج “صباح الخير يا مصر”، على القناة الأولى والفضائية المصرية، أن هناك عدد من المبادرات الوطنية والإقليمية والدولية التي تم صياغتها تتعامل مع قضايا مرتبطة بتغير المناخ في إطار الأمن الغذائي والأمن المائي والاعتماد والتوسع في الطاقة الجديدة والمتجددة: “كلها مبادرات نسعى إلى أن تحظى بتأييد من قبل الدول الأطراف، ويترجم هذا التأييد إلى تفعيل ومشروعات وتمويل يكون له أثره على التحدي المرتبط بالتغير المناخي”.

 

وتابع وزير الخارجية ورئيس مؤتمر المناخ الـ27: “ندعو إلى تحصين المؤتمر من أي مؤثرات جيوسياسية حتى لا تظهر أي أولوية إلا الأولوية الخاصة بحماية الكوكب من التغير المناخي الذي له أثره على عيش المواطنين ومستقبلهم ومستقبل الأجيال القادمة”، مشددًا على أن التوترات التي تؤدي إلى الاختلاف والتشاحن لا تخدم مصلحة معالجة الآثار المدمرة لتغير المناخ.

 

وقال سامح شكري وزير الخارجية ورئيس مؤتمر المناخ الـ27، إنّ التحضير لقمة المناخ COP 27 تم منذ نهاية COP 26 في جلاسكو، مشددًا على أن استضافة مصر فعاليات القمة شرف ومسئولية، لما أبدته عبر السنوات من اهتمام ومسئولية تجاه قضايا تغير المناخ.

وأضاف شكري، خلال حواره مع الإعلامية إلهام نمر، ببرنامج “صباح الخير يا مصر”، على القناة الأولى والفضائية المصرية: “تنظيم القمة على أرض مصر مسئولية، كي نقود الإطار متعدد الأطراف في قضية بهذه الأهمية، وهي قضية تمس مصالح كل مواطن على مستوى العالم، منها الدول النامية بشكل رئيسي وجوهري”.

 

وتابع: “كان من الأهمية أن نضطلع بالتنسيق مع فريق العمل البريطاني، ولكن في ظروف مغايرة تماما عن السنوات السابقة نظرا للتوترات الجيوسياسية وتبعات ذلك في إطار الأزمة الاقتصادية العالمية وارتفاع الأسعار والتضخم وكل التداعيات السلبية ذات الصلة، مشددًا على أن هذه القمة هي قمة التنفيذ وتجاوز التعهدات إلى تنفيذ التعهدات بشكل عملي وواقعي يكون له تأثير فيما يتعلق بالتخفيف والتكيف والتعامل مع القضايا الجوهرية، مثل قضية التمويل التي تتيح القدرة على تناول قضايا التكيف والتخفيف والعمل على إدخال برنامج عمل للمؤتمر”.