رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

تعاون بين وزارة البيئة والتعليم العالى

استقبل الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الدكتور ياسمين فؤاد وزارة البيئة.

بينما التقى الوزيران لمناقشة سبل دعم التعاون بين الوزارتين في عدد من الملفات المشتركة، وذلك بمقر وزارة التعليم العالي.

مبادرات وزارة البيئة

بينما أكد وزير التعليم العالي على أهمية المبادرات التي تطلقها وزارة البيئة؛ بهدف بناء قدرات شباب الجامعات بالمعرفة العلمية لكافة القضايا البيئية.

فيما اشار إلى أهمية التعاون بين الجامعات والمراكز والمعاهد البحثية، ووزارة البيئة في مجابهة أخطار التغيرات المناخية والمشكلات البيئية.

بينما لفت الدكتور أيمن عاشور إلى ضرورة التركيز على الدراسات البحثية الخاصة بالمجتمع المصري.

من حيث الارتقاء بالوعى البيئي باعتبارها من أهم عوامل نجاح الخطط والبرامج الخاصة بهذا الشأن.

بينما أكد أهمية التعاون مع وزارة البيئة لتأهيل شباب الجامعات لفهم موضوعات البيئة.

ومفاهيمها من تغير المناخ، والتنوع البيولوجي، والتصحر، وغيرها من الموضوعات.

بينما أشار وزير التعليم العالي إلى التعاون المشترك بين الوزارتين خلال فترة تحضير وانعقاد مؤتمر المناخ cop27 بشرم الشيخ.

فيما استعرض الجهود التي بذلتها الجامعات والمؤسسات البحثية في هذا المؤتمر.

بينما أكد على أهمية الاستمرار في تنفيذ الأبحاث وتنظيم ورش العمل التي تناقش حلولًا للتغيرات المناخية والمشكلات البيئية التي يشهدها العالم.

مقرر القضايا المجتمعية

بينما أشار الدكتور أيمن عاشور إلى مقرر القضايا المجتمعية الذي يدرسه طلاب الجامعات.

فيما لفت إلى أنه يتضمن جزءًا حول قضايا المناخ، وهو ما يساهم في رفع درجة وعى الطالب الجامعى بالقضايا المجتمعية الملحة.

وتكوين عادات سلوكية إيجابية، فضلًا عن ربط الجانب الأكاديمى الذى يدرسه الطلاب بمتطلبات واحتياجات المجتمع.

بينما أكدت الدكتور ياسمين فؤاد على أهمية إعداد الكوادر البشرية المؤهلة للعمل بالمجالات المتعلقة بالقطاع البيئى.

وتغير المناخ فى مصر من خلال التعاون مع وزارة التعليم العالى والبحث العلمى،.

حيث إن التخصصات الداعمة لذلك القطاع تعد الأكثر طلبًا خلال الفترة المقبلة والتى تحتاج إلى إعداد الشباب الداعم لذلك

سواء على مستوى الدراسات العليا أو الدورات التدريبية المتخصصة.

بينما أشارت إلى أهمية تغيير المناخ الداعم للقطاع البيئى والذى يتنوع بين وضع التشريعات واللوائح، وتوفير التكنولوجيا والتمويل.

والأهم من ذلك هو الاستثمار فى البشر؛ لدعم السوق المصرى بالكوادر البشرية القادرة على العمل بإدارات تمويل المناخ بالقطاع المصرفى فى مصر.

جهود التعليم العالى لدعم القطاع البيئى

بينما أضافت وزيرة البيئة أن الوزارة قامت بالعديد من الجهود لدعم القطاع البيئى وملف تغير المناخ فى الفترة السابقة.

فيما أشادت بالمناهج الخاصة بالموضوعات البيئية في الجامعات المصرية، مثل موضوعات تغير المناخ والتنوع البيولوجي.

بينما قامت الوزارة بإعدادها من خلال عدد من الخبراء، بالتعاون والتنسيق الكامل مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لاعتمادها.

فيما أشادت الدكتورة ياسمين فؤاد بالدور الذي قامت به الجامعات سواء الحكومية أو الأهلية أو الخاصة بمؤتمر المناخ cop27.

وما قدمته من أفكار ومشروعات وأبحاث علمية للشباب؛ لمواجهة الآثار السلبية لتغير المناخ.

بينما أكدت على ضرورة العمل سويًا من أجل وضع خارطة طريق لمؤتمر المناخ cop28.

من خلال عقد ورش عمل لشباب الجامعات، وتنمية قدراتهم على المستوى الوطنى.

يوم للعلوم بمؤتمر المناخ

بينما أشارت وزيرة البيئة إلى إمكانية عقد يوم للعلوم فى مؤتمر المناخ cop28 على غرار ما تم فى مؤتمر المناخ cop27 داخل الجناح المصرى.

من أجل عرض ماقامت به مصر من ورش عمل وأبحاث علمية على مدار العام بالتعاون مع شركاء التنمية سواء على المستوى الوطنى، أو الأقليمى.

بينما يتم عرض فيه ما يمكن تقديمه للدول الإفريقية، والتعاون مع الدول العربية.

فيما اقترحت الوزيرة وضع ورقة عمل مشتركة تتضمن المسارات التى سيتم العمل عليها خلال الفترة القادمة.

حيث تتضمن عقد ورش عمل شهرية للجامعات الخاصة والحكومية، يتم فيها عرض الإطار العام لمسارات الأبحاث والتكنولوجيا فى الإستراتيجية الوطنية لتغير المناخ ٢٠٥٠.

بينما تقوم كل جامعة بعرض ما تم تنفيذه خلال العام الماضى من ورش عمل أو نماذج للمحاكاة أو أبحاث علمية.

وتنظيم مجموعات عمل من شباب الجامعات؛ للخروج بخارطة طريق لمؤتمر المناخ cop28.

بينما حضر اللقاء من وزارة التعليم العالي، د. حلمي الغر أمين مجلسي الجامعات الخاصة والأهلية والقائم بعمل أمين مجلس فروع الجامعات الأجنبية.

كما حضر الدكتور مصطفى رفعت أمين عام المجلس الأعلى للجامعات، والدكتور حسام عبدالغفار أمين المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية.

بالإضافة إلى الدكتور هشام العسكري نائب الرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء المصرية.

بينما من وزارة البيئة حضر الأستاذ محمد معتمد مساعد الوزيرة للاستثمار، والمهندسة سماح صالح مدير وحدة التنمية المستدامة، ومسئول ملف التعليم بالوزارة.

وزير الزراعة يؤكد على أهمية قضية تغير المناخ أمام النواب

أكد السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي أن كل الجهات داخل الدولة المصرية.

اتخذت مجموعة من التدابير والاجراءات إيماناً منها بأن قضية تغير المناخ تعتبر القضية الأهم في الوقت الحالي.

بينما تشغل بال جميع الدول والمؤسسات الدولية، فالآثار العالمية لتغير المناخ واسعة النطاق.

ولم يسبق لها مثيل من حيث الحجم والخسائر.

ولعل العالم كله قد تابع باهتمام بالغ هذا الكم الكبير من الحرائق والفيضانات والسيول والجفاف.

حيث أصاب مناطق متفرقة من العالم لم يسبق أن تعرضت لمثل هذه الظواهر من قبل.

وزير الزراعة يشيد بدور المجلس الوطنى للتغيرات المناخية

بينما جاء ذلك خلال كلمته أمام الجلسة المنعقدة حاليا لمجلس النواب برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس المجلس.

فيما أضاف القصير إنه تنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية.

فقد قامت الدولة المصرية بتدشين إطار مؤسسي ينظم الجهود المتعلقة بملف التغيرات المناخية.

ومنها إنشاء “المجلس الوطني للتغيرات المناخية” وإطلاق الاستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية 2050.

بالإضافة إلى إصدار أول سندات خضراء في منطقة الشرق الأوسط.

لتشجيع القطاع الخاص للدخول بقوة في هذا النوع من الاستثمار.

الدولة تنفذ مشروعات عملاقة فى عملية التكيف المناخى

كما تنفذ الدولة مشروعات عملاقة في عملية التكيف أو في تخفيف حدة التغيرات المناخية.

فيما تقوم وزراة الزراعة بتنفيذ اجراءات ترتكز على محاور أساسية.

هي إستنباط أصناف مبكرة النضج قليلة الاحتياج المائي ومتحملة للإجهادات المناخية.

وتحسين كفاءة استخدام مياه الري والتوسع فى الزراعة الذكية مناخياً والزراعة الرقمية والإبتكار والتكنولوجيا الحديثة وتعزيز نظم الانذار المبكر.

التكيف مع تغير المناخ فى المناطق الهامشية

بينما يتم تنفيذ العديد من المشروعات الممولة من شركاء التنمية للتكيف مع تغير المناخ في المناطق الهامشية.

والهشة مناخياً منها مشروع الاستثمارات الزراعية المستدامة (SAIL) المنفذ في قرى الظهير الصحراوي.

ومشروع تعزيز القدرة على الموائمة في البيئات الصحراوية (PRIDE) فى مناطق الساحل الشمالي الغربي.

وغيرها من المشروعات والمحاور التى تستهدف الحد من تأثير تغير المناخ على هذه المناطق.

فعاليات مؤتمر دول الأطراف فى إتفاقية الأمم المتحدة

بينما قد تابع الجميع فعاليات الحدث العالمي الضخم المتمثل فى انعقاد الدورة الـ 27.

لمؤتمر الدول الأطراف فى الإتفاقية الإطارية للأمم المتحدة للتغيرات المناخية COP27 .

حيث انعقد المؤتمر بمدينة شرم الشيخ خلال شهر نوفمبر الماضي.

فيما شهد المؤتمر النجاح الكبير للدولة المصرية فى إستضافة ورئاسة هذا المؤتمر.

من حيث عدد الرؤساء والزعماء والقادة المشاركين أو من حيث عدد الحضور من مختلف الدول.

التوافق على إقرار قضية الخسائر والأضرار

بينما تم التوافق على اقرار قضية الخسائر والأضرار في تاريخ مؤتمرات المناخ، ومن ثم نجاح القمة في إعتماد مقرر غير مسبوق.

فيما تم إنشاء بموجبه صندوق للخسائر والأضرار لمواجهة تحديات المناخ خاصة في الدول النامية.

مؤتمر المناخ يشهد مناقشة موضوعات التكيف والزراعة

بينما تم تخصيص ولأول مرة أيضاً في تاريخ مؤتمرات المناخ ‏يوماً كاملاً من الأيام الموضوعية عن التكيف والزراعة.

حيث انعقد في 12 نوفمبر 2022، والذي تم تنظيمه وإدارته من خلال وزارة الزراعة وبالتنسيق مع وزارتي الخارجية والبيئة.

ومنظمة الأغذية والزراعة للامم المتحدة ( الفاو).

فيما كان من أكثر الأيام التي شهدت زخماً كبيراً من المشاركين فيه من وزراء وقيادات ومنظمات دولية كثيرة.

كما تضمن هذا اليوم أيضا عدد من الجلسات الهامة التي تتعلق بدعم الزراعة والأمن الغذائي ومناقشة كافة ‏السبل لمجابهة تداعيات التغيرات المناخية.

حيث تم في هذا اليوم إطلاق مبادرة الغذاء والزراعة من أجل التحول المستدامFAST.

بينما قد لاقت هذه المبادرة دعم وتبني الكثير من الدول والمنظمات الدولية وشركاء التنمية لها.

حيث تمثل الهدف الطموح للمبادرة في تنفيذ إجراءات ملموسة لزيادة مساهمات التمويل المناخي لتمويل النظم الزراعية والغذائية.

وذلك دعماً لبرامج التكيف والإبتكار الزراعي وتطبيق التكنولوجيا الحديثة في قطاع الزراعة والأنشطة المرتبطة به للحد من آثار تغير المناخ.

وزارة الزراعة تشارك فى المنصة الوطنية للمشروعات الخضراء

فيما صرح وزير الزراعة أنه على هامش المؤتمر إطلاق المنصة الوطنية للمشروعات الخضراء برنامج “نُوَفِّي- NWFE”.

بينما يضم (9) مشروعات وطنية في مجالات الغذاء والمياه والطاقة.

وقد شاركت وزارة الزراعة في هذه المنصة بعدد (5) مشروعات في مجالات تكيف المحاصيل مع التغيرات المناخية.

وتطوير وتحديث الري الحقلي والانذار المبكر والتأمين الزراعي وتعزيز المناطق الهامشية والهشة مناخياً.