رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

فؤاد : من COP27 حتى COP28 نسعى للبناء على الخطوة التاريخية بإعلان أول صندوق للخسائر والأضرار

أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة والمنسق الوزاري ومبعوث مؤتمر المناخ COP27 على تطلعها لتكاتف الأيدي .
للبناء على الخطوة الهامة التي خرج بها مؤتمر المناخ COP27 فيما يخص تمويل الخسائر والأضرار ، وحشد الدعم .
وتعزيز الثقة في لجنة التعاون الفني المعنية بالخسائر والأضرار وعملها ، باعتبارها وسيلة مهمة لتحقيق.
التقدم في هذا الملف قبل مؤتمر المناخ القادم COP28 بدبي.

فؤاد

جاء ذلك خلال كلمة الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة والمنسق الوزاري ومبعوث مؤتمر المناخ COP27 في جلسة تمويل الخسائر والأضرار التي تديرها وزيرة البيئة الألمانية، ومشاركة وزراء عدد من الدول ومنها بلجيكا وإسبانيا وأستراليا والبرازيل وكوريا وكندا والصين وزامبيا وفرنسا والنرويج وكوبا واتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ، وذلك ضمن فعاليات الاجتماع الوزاري السابع حول العمل المناخي ببروكسل.

مؤتمر المناخ القادم COP28

وأعربت د. ياسمين فؤاد وزيرة البيئة عن تطلعها للخروج بقرار من مؤتمر المناخ القادم COP28 يقدم نتائج ملموسة حول تمويل خسائر وأضرار، مثل تحديد نماذج العمل ومصادر التمويل، وضمان سهولة وصول البلدان النامية لها، والبناء على الخطوة التاريخية المتفق عليها في مؤتمر المناخ COP27 في شرم الشيخ بإعلان صندوق الخسائر والأضرار، والاتفاق على تحقيق التقدم المطلوب في تفعيل آليات التمويل الجديدة والصندوق، والعمل على اعتماد سياسة عامة واطار عمل إرشادي لإعلانه في مؤتمر المناخ القادم COP 28 بدبي.
وشددت وزيرة البيئة على أهمية الوصول لنتائج سريعة من اللجنة الفنية في عدة موضوعات ومنها إدارة التمويل، تحديد جوانب ترتيبات التمويل الجديدة، وتحديد مصادر جديدة ومبتكرة للتمويل، ومجالات التنسيق والتكامل، وذلك حتى نصل إلى مؤتمر المناخ القادم COP28 بتوافق حول تلك النقاط، للوصول إلى للتمويل الذي أصبح ملح للمجتمعات الهشة والمتضررة بشكل أكبر يوما بعد يوم، مما يضع مهمة كبيرة على عاتقنا كوزراء للبيئة والعمل المناخي في COP28.

مؤتمر التنوع البيولوجي COP15

وأشارت وزيرة البيئة إلى إمكانية الاستفادة من تجربة مصر السابقة بالتعاون مع الرئاسة الصينية لمؤتمر التنوع البيولوجي COP15 لإعلان صندوق عالمي للتنوع البيولوجي، لتلبية احتياجات تنفيذ الإطار العالمي للتنوع البيولوجي لما بعد ٢٠٢٠، حيث تم بذل وقت كبير في المفاوضات حول هذا الصندوق، مع تطلع الدول النامية لإنشاء الصندوق بتمويلات توفرها الدول المتقدمة، موضحة أن الوصول لتوافقات حول عملية إدارة صندوق الخسائر والأضرار ونماذج العمل ومصادر التمويل سيسهل كثيرا اتخاذ قرارات ناجزة خلال مؤتمر المناخ القادم COP28 للدفع بصندوق الخسائر والأضرار.
ولفتت وزيرة البيئة المصرية إلى ضرورة الوضع في الاعتبار خلال المناقشات الاحتياجات المتزايدة والملحة لضحايا آثار تغير
المناخ والمجتمعات الأكثر ضعفاً، موضحة أن الاجتماع الوزاري السابع فرصة مهمة لاجتماع وزراء الدول المسئولة عن استضافة
مؤتمري تغير المناخ COP27 و COP28 مع الوزراء والمسئولين من مختلف الدول للخروج بتوافقات حول عدد من القضايا الخلافية
التي ستهدف لجنة التعاون الفني إلى انهائها في اجتماعها الرابع والأخير، ومن بين هذه القضايا وضع صندوق الخسائر والأضرار
وإدارته بموجب اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ ، ومصادر التمويل الجديدة والمبتكرة وشكل العلاقة مع آليات
التمويل الجديدة.
وقالت وزيرة البيئة “نحن نسعى لتمهيد الطريق للمفاوضين لنؤكد على رسالة هامة بضرورة التوافق حول آليات إدارة صندوق
الخسائر والأضرار قبل الوصول إلى مؤتمر المناخ COP28، بالبناء على القرارات المتفق عليها فى مؤتمر المناخ COP27، لذا
ستستمر مناقشاتنا كوزراء حول تلك القرارات التي نطمح للخروج بها من اللجنة الفنية”.

سويلم يشارك فى احتفالية “اجتماع شركاء التنمية-التحضير لإسبوع القاهرة السادس للمياه”

شارك السيد الاستاذ الدكتور/ هانى سويلم وزير الموارد المائية والري فى احتفالية “اجتماع شركاء التنمية –

التحضير لإسبوع القاهرة السادس للمياه”.

بينما فى كلمته.. توجه الدكتور سويلم بالشكر للاتحاد الأوروبي باعتباره شريكا استراتيجيا منذ إنشاء إسبوع القاهرة للمياه،

معربا عن أمله فى استمرار هذه الشراكة، كما أعرب عن تقديره لجميع الشركاء والمانحين ووكالات التمويل الدولية.

جدول الأعمال الدولي للمياه

بينما أشار الدكتور سويلم إلى تطور إسبوع القاهرة للمياه كل عام، حتى أصبح علامة فارقة في جدول الأعمال الدولي للمياه ،

كما يجمع الإسبوع الوزراء وكبار المسئولين من مختلف دول العالم والمنظمات الدولية والإقليمية، والأساتذة والعلماء

والمتخصصين وخريجين الجامعات والطلاب والمزارعين، وهو ما يعطي هذا الحدث طبيعة خاصة ومميزة ،

كما أصبح اسبوع القاهرة للمياه منصة هامة لأفريقيا لرفع صوت أفريقيا للمجتمع الدولي ،

خاصة مع وجود تحديات عديدة تواجه قطاع المياه على مستوى العالم نتيجة لندرة المياه وتغير المناخ.

كما سلط الدكتور سويلم الضوء على الإنجازات الكبيرة التي تحققت خلال العامين الماضيين،

ومساهمات الإسبوع على أجندة المياه العالمية، حيث عقد الإسبوع الخامس كحدث تحضيري لمؤتمر الأطراف السابع والعشرون COP27،

كما أدرجت مصر إسبوع القاهرة للمياه الرابع من أكتوبر ٢٠٢١ والخامس فى أكتوبر ٢٠٢٢ في إطار العمل التحضيري العالمي

لمؤتمر الأمم المتحدة للمياه الذى عقد فى نيويورك فى شهر مارس الماضى،

بينما اسهمت توصيات ونتائج اسبوع القاهرة الخامس للمياه كمدخلات إلى مؤتمر الأمم المتحدة.

كما نتج عن إسبوع القاهرة الخامس للمياه في الجزء رفيع المستوى إطلاق “نداء القاهرة للعمل من أجل المياه”

والذي تم إعداده بناء على مناقشات عميقة لتعزيز الإجراءات والالتزامات السياسية العالمية

لدعم البلدان التي تعاني من ندرة المياه لتحقيق الأهداف المتعلقة بالمياه.

كما أشار سيادته لمجهودات مصر الناجحة خلال مؤتمر المناخ COP27، كما نجحت مصر فى إدراج المياه في قلب العمل المناخى العالمي،

بينما كانت هذه هي المرة الأولى في تاريخ مؤتمرات المناخ التي يتم فيها ذكر المياه خلال قرارات المؤتمر لخمس مرات،

كما نجحت الوزارة خلال مؤتمر المناخ فى عقد جناح للمياه ويوم للمياه، وإطلاق مبادرة للتكيف مع التغيرات المناخية بقطاع المياه AWARe،

علاوة على ذلك توصلت الدول إلى قرار تاريخي بإنشاء وتفعيل صندوق الخسائر والأضرار ، خاصة للدول الأكثر عرضة لأزمة المناخ.

ونتيجة لمبادرة AWARe ..

فقد بدأت أنشطة بناء القدرات تحت مظلة المبادرة في إطار التعاون بين وزارة الموارد المائية والري ومجلس وزراء المياه الافارقة (الامكاو)

من خلال مركز التدريب الإقليمي للموارد المائية التابع للوزارة والذى أصبح بمثابة مركز إفريقي للتدريب فى مجال التغيرات المناخية.

إطلاق المركز الإفريقي للتدريب فى مجال التغيرات المناخية

الجدير بالذكر أن مصر تستضيف قريبا – باعتبارها رئيس الأمكاو – الاجتماع الثالث عشر للجمعية العمومية

لمجلس وزراء المياه الأفارقة في منتصف يونيو الجارى،

والذى سيتم خلاله رسميا الاعلان عن إطلاق المركز الإفريقي للتدريب فى مجال التغيرات المناخية.

كما أنه يجرى حاليًا التحضير للاجتماع الأول للجنة التوجيهية لمبادرة التكيف خلال إسبوع القاهرة السادس للمياه.
علاوة على ذلك..

وكنتيجة للدورة الخامسة لإسبوع القاهرة وCOP 27، ترأست مصر واليابان رئاسة الحوار التفاعلي “المياه والمناخ”

خلال مؤتمر الامم المتحدة للمياه،

بينما حيث نجحت مصر في تقديم مقترحات للتعامل مع تحديات المياه حول العالم.

وفيما يخص إسبوع القاهرة السادس للمياه .. أعرب الدكتور سويلم عن أمله باستمرار النجاح

الذى تحقق خلال السنوات الماضية، والإستمرار فى السعى لوضع المياه فى قلب العمل المناخى العالمى،

بينما من المقرر أن يعقد إسبوع القاهرة السادس للمياه كحدث تحضيرى لمؤتمر المناخ القادم COP28،

بينما تعمل مصر حاليا مع دولة الإمارات العربية المتحدة -رئيس مؤتمر المناخ القادم – على مواصلة السعى لوضع المياه

فى قلب العمل المناخى العالمى.