رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

مؤتمر التطوير العقاري السابع ينطلق الأحد المقبل باستضافة أكثر من 20 متحدثًا

تنطلق يوم الأحد المقبل الموافق 12 نوفمبر 2023 فعاليات النسخة السابعة من مؤتمر التطوير العقاري

The 7th Real Estate Debate 2023 ، والذى تنظمه شركة “المال جي تي إم” تحت عنوان «توسع الشركات العقارية

فى الخارج – تكامل أم تنافس»، ويعقد هذا العام تحت رعاية دولة رئيس الوزراء الدكتور مصطفي مدبولى،

وبمشاركة أكثر من 20 متحدثًا.

المؤتمر المقرر انعقاده فى فندق سميراميس إنتركونتننتال القاهرة، سيتضمن عدة جلسات متخصصة تتناول مختلف

تفاصيل السوق العقارية محليًا، بخلاف استعراض أسباب توجه بعض المطورين لاختراق أسواق مجاورة وإقليمية

على رأسها المملكة العربية السعودية.

أحمد شلبي : توجه الشركات خارجياً وسيلة لتصدير العقارات وخلق عوائد توظف للتوسع داخليًا

من جهته، قال الدكتور أحمد شلبي الرئيس التنفيذى لشركة تطوير مصر، الأمين العام للمؤتمر، إن السوق المحلية شهدت

خلال السنوات الماضية نجاح المطورين العقاريين فى تقديم مجتمعات عمرانية متكاملة الخدمات، كما لعبت دورا مهما فى

مساندة الحكومة فى تنمية وتطوير المدن الجديدة.

وأضاف: “هذه الظاهرة كانت لافتة للأنظار بحميع الأسواق، والتى أدت للحديث والتحركات الفعلية لنقل تلك التجربة خارجيًا،

والتى أرى أنها مهمة للغاية باعتبارها إحدى أدوات تصدير العقار”.

وأكد أن توسع المطورين المصريين بالخارج يضمن لهم تحقيق عوائد ربحية، وبالتالي تتم إعادة توظيف تلك العوائد فى

ضخ مزيد من الاستثمارات بالسوق المصرية، متابعا: “لذلك نحن نتطلع إلى دعم ومساندة الدولة للمطورين لضمان

نجاحهم في نقل التجربة المصرية للأسواق الخارجية”.

فتح الله فوزي: القطاع بحاجة ملحة للدعم البنكي.. والحوار آلية مهمة للوصول لنتائج حقيقية

أما المهندس فتح الله فوزى، أمين عام مؤتمر التطوير العقاري السابع، رئيس شركة مينا لاستشارات التطوير، فقد قال

إن القطاع العقاري يعد الأبرز فى السوق المحلية، والذى شهد ضخ استثمارات ضخمة للغاية سواء من الحكومة أو

القطاع الخاص، بهدف تحقيق تنمية عمرانية لافتة فى مختلف أنحاء البلاد.

وأوضح أن الفترة الماضية شهدت عدة تحديات داخلية وخارجية، والتى بدورها أثرت بشكل كبير على خطط المطورين بجانب

الملاءة المالية والقوة الشرائية للمواطنين، معتبرًا أن الحوار القطاعي بمثابة الرهان الحقيقى لدعم ومساندة الشركات،

مع الأخذ فى الاعتبار أن العقارات ما زالت الملاذ الآمن للاستثمارات.

القطاع المصرفي

وأضاف: “الشركات بحاجة ملحّة للحصول على دعم حقيقى من القطاع المصرفي، بخلاف ابتكار آليات استثمارية جديدة منها

البورصة العقارية والصناديق المتخصصة، علاوة على قدرة السوق على جذب مزيد من اللاعبين الأجانب مستقبلاً للعمل فى

القاهرة أو المناطق الساحلية، وهو ما سنحاول استعراضه فى المؤتمر العقاري السابع لجريدة “المال””.

مناقشة بيئة العمل الحالية فى قطاع العقارات المصري

المؤتمر سيضم عدة جلسات متخصصة، أولاها لمناقشة بيئة العمل الحالية فى قطاع العقارات المصري، والتى سيتحدث

فيها كل من المهندس طارق شكرى رئيس غرفة التطوير العقارى باتحاد الصناعات ووكيل لجنة الإسكان بمجلس النواب،

وكذلك المهندس محمد الطاهر الرئيس التنفيذى لشركة السعودية المصرية للتعمير، والمهندس وليد مختار الرئيس التنفيذى

لشركة إيوان للتنمية والاستثمار.

الجلسة الثانية ستركز على استعراض تجارب فعلية لتوسع شركات محلية فى أسواق خارجية، ومن أبرز المتحدثين، الدكتور

أحمد شلبي الرئيس التنفيذى لشركة تطوير مصر، المهندس عبدالله سلام الرئيس التنفيذى لشركة مدينة مصر،

وأحمد عبدالله، نائب رئيس مجلس إدارة شركة ريدكون للتعمير، وبدير رزق الرئيس التنفيذي لشركة باراجون للتطوير العقاري،

وأحمد زكي الرئيس التنفيذي الشريك المؤسس لشركة The board consulting للاستشارات.

 “جاذبية السوق المصرية للشركات العربية والأجنبية”

أما الجلسة الثالثة فعنوانها “جاذبية السوق المصرية للشركات العربية والأجنبية” والتى سيحضرها كل من المهندس

علاء خضر الرئيس التنفيذى لشركة سكوب العقارية، وكامل إبراهيم الرئيس التنفيذى لشركة إنفرجن للاستشارات،

وأحمد فكري رئيس شركة كونتكت للتطوير العقاري، وأيمن سامي مدير مكتب جيه إل إل للاستشارات،

والدكتور حميد الرجوي رئيس شركة نيو إيفنت للتطوير.

وفى محاولة لمساندة شريحة مهمة من المطورين، سيكون هناك جلسة متخصصة لاستعراض موقف الشركات الصغيرة

والمتوسطة فى هذا القطاع، وستضم قائمة المتحدثين كلا من محمد سالم رئيس شركة عنوان للتنمية، والمهندس أحمد

الشناوي الرئيس التنفيذى لشركة أدفا العقارية، والمهندس محمد أنور الرئيس التنفيذى لشركة توريك للتطوير العقاري،

ووليد مرسى رئيس مكتب دى سى آى بس للاستشارات، ومحمد راشد عضو غرفة التطوير العقاري.

الجلسة الأولى لمؤتمر التطوير العقاري السادس

تناولت الجلسة الأولى من مؤتمر التطوير العقاري -الذي عقدته “المال جي تي إم” الأحد- الضوابط الجديدة للقطاع ورؤية

مسؤولو القطاع لها، على صعيد دورها في تنظيم المبيعات، والسوق، ومدى الحاجة إلى مزيد من القواعد لتنظيم نقاط أخرى

لم يتم تناولها.

 

وخلصت الجلسة إلى ضرورة رفع القطاع البنكي يده عن التمويلات العقارية نظرا لما يتحمله المطورون من فائدة مرتفعة على

القروض فضلا عن صعوبة حصولهم على التمويلات نتيجة المخاوف المسيطرة على القطاع المصرفي من عدم استرداد أمواله مجددا.

 

أدار الجلسة حازم شريف، رئيس تحرير جريدة “المال”، وكان ضيوفه فيها المهندس خالد عباس، رئيس مجلس الإدارة والرئيس

التنفيذي لشركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية، والمهندس طارق شكري، رئيس غرفة التطوير العقاري باتحاد الصناعات،

ووكيل لجنة الإسكان بمجلس النواب، والمهندس محمد الطاهر، الرئيس التنفيذي للشركة السعودية المصرية للتعمير،

والمهندس شريف حمودة رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة GV للتنمية العمرانية.

عباس: عدم وجود قاعدة بيانات للسوق العقاري أبرز تحديات القطاع

 

بداية، قال خالد عباس، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية،.

إن الشركة حاليا تقوم بالاستعداد لنقل الحكومة بالكامل مع مطلع العام المقبل.

 

ولفت عباس إلى أن عملية نقل الوزارات ستستغرق نحو 3 أشهر، حيث تبدأ مطلع يناير وتنتهي آخر مارس.

 

وأشار إلى أن الشركة تمتلك محفظة أراضي 230 ألف فدان، واوشكت على الانتهاء من المرحلة الأولى من مشروعاتها بالعاصمة الإدارية بمساحة 40 الف فدان، وتخطط لإطلاق 3 مراحل أخرى، وستبدأ المرحلة الثانية من مشروعاتها قريبا.

 

وكشف عباس عن وصول حجم أصول شركة العاصمة الإدارية لما يتراوح بين 250 و 300 مليار جنيه، لافتا إلى أن إدارة كيان كبير كالعاصمة الإدارية مثل تحديا كبيرا، وأنها أول مدينة ذكية في مصر.

 

وحول مدى حماية المطورين، قال عباس إن هناك مشكلة كبيرة في قطاع العقارات بمصر وهي عدم وجود معلومات وبيانات متاحة لحجم السوق، والطلب، والمشروعات، وهو ما يخلق حالة من القلق لدى البنوك ويدفعها لحساب المخاطرة وفقا لحساباتها الخاصة، وهو ما ينتج عنه زيادة الفوائد على المطورين.

 

وتطرق إلى الإجراءات التي تتبعها شركة العاصمة في هذا الصدد، لافتا إلى أنها شركة خاصة تملكها الدولة واللائحة الخاصة بها لائحة للقطاع الخاص، لذا تحرص على ضمان حقوقها عبر دراسة الملاءة الفنية والمالية للمطورين العاملين.

 

وأكد عباس على ضرورة الاتفاق على وجود بيانات متاحة ودقيقة للسوق العقاري في مصر (المبيعات – المشروعات- الطلب- عدد الشركات)، وهي أحد العوامل التي ستساعد على تطوير السوق والنهوض به.

الطاهر: يجب استقلال تمويل العقارات عن القطاع المصرفي

 

فيما قال، محمد الطاهر، الرئيس التنفيذي للشركة السعودية المصرية للتعمير، إن الدولة تتدخل وتضطلع بدورها المنظم عندما

تجد خطورة على العميل، وإنه يرى أن دور المنظم حاليا وضع ضوابط للمطورين للوفاء بالتزاماتهم، إلا أن المنظم يأخذ دوره

منحى آخر عبر المساهمة في تخطيط العقارات والطاقة الاستيعابية لها، مع الحفاظ على البنية التحتية إلا أنه يجب النظر هل

ستوفي هذه المنتجات العقارية احتياجات العملاء على اختلاف فئاتهم.

 

ويرى الطاهر إن مشكلة المطورون العقاريون ليست في السيولة المتاحة لتنفيذ المشروعات فقط وإنما أيضا في الملائمة مع

السوق، وهو ما يطلق عليه الملاءة الفنية، خاصة وأن الملاءة المالية ليست الضمانة الوحيدة لنجاح المشروع.

 

وأكد الطاهر أن هناك ضرورة لاستقلال تمويلات التمويل العقاري عن البنك المركزي، من خلال اصدار سندات أو إطلاق صناديق استثمار عقارية تُمول المشروعات، حيث يعاني المطورون العقاريون لأجل الحصول على تمويلات بنكية جراء حالة التخوف التي تسيطر على القطاع البنكي، والتي تنتقل بدورها إلى الشركات العقارية عند بيع المشروعات للعملاء.

 

وشدد على أن المطورون العقاريون حققوا كافة الضوابط الموضوعة من قبل الدولة، ولكن الأمر يحمل مخاطرة بالطبع لعدم

ضمان النجاح في تحقيق المستهدف البيعي، جراء الظروف القهرية التي يشهدها السوق حاليا.

حمودة: يجب على الدولة وكافة مؤسساتها دعم القطاع العقاري

من جانبه، قال المهندس شريف حمودة، رئيس مجلس إدارة والعضو المنتدب لشركه GV للتنمية العمرانية، إن شركة العاصمة

الإدارية أصبحت تعد اللاعب الأكبر في السوق العقارية المصرية، وإنه يقع على عاتقها الحفاظ على المستثمرين والمطورين

والعملاء، سعيا للحفاظ على نشاط السوق والوصول لأعلى مستويات من النمو.

 

وشدد على أهمية العمل على تخفيف الاجراءات البنكية التي تقدمها البنوك للراغبين في الحصول على التمويل العقاري، من

خلال تقليل نسبة الاستعلام عن الملاءة المالية للعملاء، لافتا إلى أن ذلك سيكون العامل الأكبر لإنعاش السوق خلال الفترة

المقبلة.

 

وشدد على ضرورة العمل على تعميق فكرة التصنيع المحلي بهدف تخفيف الضغط على العملة الصعبة وتشجيع الصناعة المحلية، منوها بأن عهد الاعتماد الكلي على الاستيراد انتهى.

وأوضح أن الدولة أصبحت حاليا تولي اهتماما كبيرا بالمطورين من خلال العمل على سن التشريعات التي تسهم في ضبط السوق والعمل على تشجيع المطورين والمستثمرين للاستثمار في القطاع العقاري.

 

وأضاف أن هنالك ما يقرب من 1000 شركة تعمل بالقطاع العقاري في السوق المصرية، وما يقرب من مليون عميل، وأن

السوق تشهد العديد من المعوقات حاليا وفي مقدمتها الحصول على التمويل.

شكري: تضارب قرارات الجهات التنفيذية تحديا قويا لقطاع العقارات

 

من جهة أخرى، قال المهندس طارق شكرى، رئيس غرفة التطوير العقارى، ووكيل لجنة الإسكان بمجلس النواب، إننا في

مرحلة استثنائية، مشيرا إلى أن مصر مرت بمراحل اتسمت بالوفرة، ورخص أسعار المنتجات والقدرة على المنافسة.

 

وأعرب عن تطلعه لتطبيق القواعد الجديدة على أرض الواقع، فيما لفت إلى مواجهة السوق حزمة من التحديات الصعبة على

رأسها أزمة فيروس كورونا، وحرب روسيا وأوكرانيا، مشيرا إلى أنها أزمات متتالية أثرت على معطيات أساسية،.

أبرزها ارتفاع الأسعار.

 

وأشار شكري إلى أنه في كل ظرف صعب يظهر أصحاب أفكار جديدة ومتطورة، مؤكدا أن مصر لديها فرصة كبيرة بالرغم من

التحديات، مشيرا إلى أن مصر الدولة الوحيدة في الشرق الأوسط التي تمتلك زيادة سكانية بمعدل 2.5% سنويا.

 

وطرح شكري عدة توصيات بنهاية الجلسة تضمنت ضرورة استمرار الدولة بالدخول في مبادرات التمويل العقاري بالرغم من

 

اعتراض صندوق النقد الدولي، مؤكدا أن التمويل العقاري بمفهومه الحالي يجب أن يكون محل فحص في جلسات استماع حقيقية.