رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

على هامش COP27.. الدكتور سويلم يلتقى نائب مدير عام منظمة الفاو لبحث مجالات التعاون المشترك بين الجانبين

التقى  الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والرى  ماريا هيلينا نائب مدير عام منظمة الاغذية والزراعة للامم المتحدة (الفاو) على هامش مؤتمر المناخ COP27 .

حيث تم التباحث حول التعاون بين الوزارة والمنظمة في مجال الموارد المائية والرى.

بينما أشار الدكتور سويلم لقيام مصر ببذل جهود كبيرة لوضع المياه في قلب العمل المناخي العالمى

من خلال عدد من الإجراءات والفعاليات من أبرزها إطلاق مصر لمبادرة دولية للتكيف بقطاع المياه

والتي تم إعدادها بالتعاون مع العديد من الشركاء الدوليين ،

مؤكداً على أهمية دعم الجميع لهذه المبادرة الهامة التى تُعنى بقضايا المياه والمناخ على المستوى العالمى ،

مع التأكيد على أهمية البدء في إجراءات تحويل هذه المبادرة إلى مشروعات حقيقية يتم تنفيذها على الأرض وخاصة بالدول الإفريقية.

ومن جانبها أعربت ىماريا عن سعادتها بتنظيم “يوم للمياه” للمرة الأولى في تاريخ مؤتمرات المناخ ،

ومؤكده على دعمها الكامل لمبادرة التكيف بقطاع المياه التي أطلقتها مصر رسمياً خلال يوم المياه ،

والتأكيد على أهمية دمج ملفى المياه والغذاء في العمل المناخى ، مع استعداد منظمة الفاو للتعاون في هذا المجال.

وتم التباحث حول الإستعدادات الجارية لعقد مؤتمر الأمم المتحدة لمراجعة منتصف المدة والمقرر عقد بنيويورك في مارس ٢٠٢٣ ،

والتي سيتم خلالها إعلان كافة التفاصيل الكاملة لخطة عمل مبادرة التكيف في قطاع المياه ، كما تم التباحث حول “خريطة مسار المياه ٢٠٣٠” Water Roadmap 2030 ،

والتي تهدف لتحقيق خطة التنمية المستدامة لعام ٢٠٣٠ مع التركيز بشكل خاص على الهدف السادس من أهداف التنمية المستدامة والمعنى بالمياه.

بيوم التنوع البيولوجي.. وزيرة البيئة تبحث التعاون الثنائي بمجالات التكيّف مع مبعوث مؤتمر المناخ

التقت اليوم الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة المنسق الوزارى ومبعوث مؤتمر المناخ  شتيفي ليمكه وزيرة البيئة وحماية الطبيعة الألمانية، لبحث التعاون الثنائي بين البلدين فى مجالات التكيّف، وصون التنوع البيولوجى، وذلك ضمن سلسلة لقاءاتها الثنائية خلال يوم التنوع البيولوجي ضمن الأيام الموضوعية لمؤتمر المناخ COP27 بمدينة شرم الشيخ.

ألمانيا تخصص ١.٥ مليار دولار سنوياً لدعم صون التنوع البيولوجي ودعم الحلول من الطبيعة

وأشادت وزيرة البيئة المصرية بالتعاون الثنائي البناء بين البلدين في مجال البيئة، ودفع أجندة العمل المناخي على المستوى الدولي، وتحويل التعهدات إلى تنفيذ حقيقي، مشيدة بالشراكة مع الجانب الألماني في إطلاق مبادرة الحلول القائمة على الطبيعة، مؤكدة أن الرئاسة المصرية للمؤتمر حرصت على تخصيص يوم للتنوع البيولوجي في ظل تزايد حتمية قضايا أخرى هذا العام مثل الأمن الغذائي والمائي وأزمة الطاقة، وذلك لدمج التنوع البيولوجي في قلب مناقشات المناخ لدعم الطريق من مؤتمر المناخ COP27 إلى مؤتمر التنوع البيولوجي COP15.

أمريكا تخصص دعم ٢٥ مليار دولار للحلول من الطبيعة لدعم استثمارات التنمية

وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد أن المبادرة المصرية للعالم “الحلول من الطبيعة” تنبع من قلب مؤتمر المناخ COP27 لتشجع التمويل الإضافي لدعم تلك الحلول،

مشيرة إلى رصد الدول المتقدمة لحزم تمويلية بمبلغ يقدر بحوالى ١٠٠ مليون دولار من عدة دول،

وهي كندا وفرنسا وألمانيا وايرلندا والسويد وسويسرا وإنجلترا، لدعم التكيف للدول الأقل نمواً والدول الجزرية،

ودعم الحلول من الطبيعة، بما يحقق طموحات شعوب العالم فى الانتقال من مرحلة التعهدات الى التنفيذ كشعار للرئاسة المصرية لمؤتمر المناخ COP27،

كما خصصت ألمانيا ١.٥ مليار دولار سنوياً لدعم صون التنوع البيولوجي ودعم الحلول من الطبيعة،

وخصصت الولايات المتحدة الأمريكية ٢٥ مليار دولار للحلول من الطبيعة لدعم استثمارات التنمية.

وأضافت وزيرة البيئة أن الحزم التمويلية تهتم وتركز على دعم مشروعات إدارة موارد المياه والأمن الغذائي والحلول القائمة على الطبيعة،

بما يساهم في دعم المجتمعات المحلية والمرأة باعتبارها من الفئات الأكثر تضرراً من آثار التغيرات المناخية،

ويحقق الحفاظ على استدامة العيش لتلك المجتمعات بوضع الاحتياجات الانسانية فى قلب العمل المناخى ودعم عمليات تنفيذها.

وأوضحت وزيرة البيئة أن إطلاق الرئاسة المصرية لمؤتمر المناخ COP27 لمبادرات فى ذات المجالات،

يؤكد على أن هذا المؤتمر للتنفيذ ويساهم فى تلبية الاحتياجات الانسانية فى مجالات المياه والغذاء، في ظل ما يشهده العالم من تحديات عالمية،

مشيرة إلى أن القضايا والمبادرات البيئية متعددة الفوائد فمثلاً الأمن الغذائي تركز على الزراعة والصحة بالإضافة إلى الأمن الغذائي،

كما أن قضية المياه تركز على الإدارة المتكاملة للموارد المائية والجفاف والفيضانات،

كما ستركز على قضية الحلول من الطبيعة لدعم حماية الموارد الطبيعية والتنوع البيولوجى بالعالم وخاصة بالدول النامية لأنها الأكثر تضرراً بآثار التغيرات المناخية.

ولفتت وزيرة البيئة إلى أن تحقيق ذلك يتطلب عقد وبناء شراكات متنوعة مع مختلف المنظمات الدولية

والبلدان على أن يكون محور هذا التمويل هو حاجات الانسان بإجراءات تنفيذية تساهم بالحفاظ على التنوع البيولوجى.

ومن جانبها، أعربت الوزيرة الألمانية عن تطلعها للخروج من مؤتمر المناخ COP27 بنتائج بناءة وطموحة،

خاصة انه مؤتمر للتنفيذ، مشيدة بمبادرة الحلول القائمة على الطبيعة .

وتطلعها لتقديم الدعم المطلوب للخروج منها بمجموعة من القرارات التي بالتأكيد ستفيد الانسانية،

وتثري المناقشات في مؤتمر التنوع البيولوجي COP15 الشهر القادم.

ضمن فعاليات Cop27.. وزيرة الهجرة تنظم جولة للشباب الباحثين بالخارج بالمنطقة الزرقاء

تفقدت السفيرة سها جندي وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، الجناح المصري بالمنطقة الزرقاء، بصحبة وفد وزارة الهجرة وشباب الدارسين والباحثين بالخارج المشاركين بدعوة من الوزارة في قمة المناخ.

لإنشاء مجلس من شباب الباحثين لنقل الخبرات للوطن والمشاركة في جهود التنمية

وحرصت السفيرة سها جندي على إطلاع شباب الباحثين علي الجناح المصري، الذي يمثل المقر الرئيسي لرئاسة قمة المناخCOP27،

وما يشهده من فعاليات تمثل كافة الأطراف المعنية بقضية التغيرات المناخية في إطار تنفيذ مستهدفات التنمية المستدامة والتحول نحو الأخضر، حرصا على تحقيق أقصى استفادة ممكنة من توصيات جلسة “نحو صفر انبعاثات كربونية” التي قدم فيها الشباب توصياتهم لتحقيق أهداف التنمية المستدامة للدولة المصرية.

الجناح المصري بالمنطقة الزرقاء

وفي السياق ذاته، أوضحت السفيرة سها جندي حرصها على تعريف شباب الباحثين بالخارج بما تقوم عليه عدد من الوزارات والمؤسسات المصرية لخدمة البيئة والحرص على التنوع البيولوجي والطاقة النظيفة، تحقيقا لمبدأ التواصل والربط بين الباحثين المصريين بالداخل والخارج، لتبادل الرؤى حول أفضل الحلول المتاحة والمناسبة البيئة المصرية.

 

وأكدت وزيرة الهجرة أن التوصيات التي تقدم بها الشباب سيتم رفع تقرير بها إلى دولة رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، مشيرة إلى أننا بدأنا بالفعل خطواتنا لتنفيذ تلك التوصيات، وبدأنا في أول توصية لتدريس مناهج “الروبوتكس” والذكاء الاصطناعي،

بالتنسيق مع الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم،

بينما رحب باستقبال شباب الباحثين المصريين المشاركين للاستماع لمقترحاتهم والعمل على تنفيذها بما يخدم العملية التعليمية، مواكبة للتطورات التكنولوجية التي تحدث عالميا.

الاستفادة من جهود الباحثين وعلماء المستقبل

وتابعت الوزيرة أننا نشارك بفعالية في فعاليات مؤتمر المناخ والجلسات المتعلقة بقضايا الهجرة،

وحريصون على الاستفادة من جهود الباحثين وعلماء المستقبل والموضوعات التي يتناولها العالم حاليا،

وتؤثر علينا أيضا، وبشكل خاص لما لديهم من خبرات في مجالات حديثة نحتاج إليها.

 

وأضافت السفيرة سها جندي أننا شاهدنا مشروعات بالفعل يقوم عليها شباب الباحثين، ومنها مشروع مصر للهيدروجين الأخضر،

الذي افتتحه الرئيس ويشارك فيه أحد شبابنا الباحثين،

بجانب استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي والاستفادة في إيجاد مصادر نظيفة للطاقة، وسط ما يشهده العالم من تغيرات،

وكذلك العمل للحد من الانبعاثات الكربونية وتوظيف ذلك في عدد من الصناعات.

أهداف مصر للتنمية المستدامة

وأعلنت السفيرة سها جندي أننا نطمح لعمل مجلس من شباب الباحثين في مختلف التخصصات لخدمة أهداف مصر للتنمية المستدامة،

وإشراكهم في خطط التطوير المستقبلية،

مؤكدة أنه بالعلم وحده نستطيع أن ننطلق للأفضل، ولدينا عقول قادرة على المنافسة في كل المجالات ونقل الخبرة إلى الوطن.

الجناح المصري بالمنطقة الزرقاء

وأشارت وزيرة الهجرة إلى أن تصميم الجناح المصري جاء بصورة تجسد رسالة مصر للعالم من وراء هذا المؤتمر، من خلال الإشارة إلى علاقة الإنسانية بالطبيعة في تاريخ مصر القديم والحديث،

وتم تنفيذ الجناح كله من الزجاج، والمواد المُصنعة محلياً، وجميعها صديقة للبيئة،

وبتصميمات مستوحاة من تاريخ وحضارة مصر عبر العصور، ورموز معمارية من تاريخ مصر وتراثها، لإيصال رسالة بحضارة مصر وتاريخها.

 

وخلال جولتها أيضا في الجناح المصري بالمنطقة الزرقاء، التقت الوزيرة بالدكتور هشام العسكري أستاذ علوم نظم الأرض بجامعة تشابمان الأمريكية وأحد أبرز خبراء سلسلة مؤتمرات “مصر تستطيع”،

وأعرب العسكري عن امتنانه بلقاء سيادتها وقدم لها التهنئة على توليها حقيبة وزارة الهجرة متمنيا لها دوام النجاح والتوفيق،

كما هنأته سيادتها بتوليه منصب نائب رئيس وكالة الفضاء المصرية،

واتفق الجانبان على استمرار التواصل والتعاون بصدد الاستفادة من خبراء وعلماء مصر في الخارج في سبيل خدمة الوطن.

الجناح المصري بالمنطقة الزرقاء

ويتيح الجناح المصري لزوار المنطقة الزرقاء فرصة التعرف على التنوع الثقافي والفني المصري،

كما يستضيف عدداً كبيراً من الفعاليات التي ستقام على هامش المؤتمر، والتي تشمل جلسات حول: التمويل، ودور الشباب، والمجتمع المدني،

إلى جانب جلسات مناقشة للعديد من الموضوعات المتعلقة بمستقبل الطاقة، وخفض الانبعاثات الكربونية،

فضلاً عن التنوع البيولوجي، والتكيف، والحلول الأكثر استدامة.

«صباح الخير يا مصر» يستعرض أبرز فعاليات حياة كريمة لقمة المناخ

عرض برنامج “صباح الخير يا مصر”، تقريرا تلفزيونيا عن أبرز فعاليات جناح حياة كريمة في مؤتمر قمة المناخ.

ويشهد الجناح عرض تجربة المبادرة الرئاسية على حضور المؤتمر وتعزيز الشراكات.

مناقشات للحفاظ علي البيئة

ودعوة الجهات المشاركة وجميع الحضور للتعريف بالمبادرة،اذ أنها تعد من أكبر المبادرات للتكيف مع التغيرات المناخية.

وتعتبر المشاركة للمبادرة الرئاسية ليست فقط من خلال المنفذ، ولكن من خلال ورش الجلسات لقمة المناخ.

وسيتم عرض جميع مشروعات حياة كريمة والتحدث عن القرى ومشروعات تحويلها إلى قرى صديقة للبيئة.

أهم مساهمات جناح حياة كريمة في المؤتمر

ويشارك فعاليات جناح حياة كريمة في الجلسات والمنافذ والمنطقة الخضراء والمنطقة الزرقاء،

لتسليط الضوء على المشروع القومي “حياة كريمة” في القضاء على الفقر،

يعتبر أكبر مشروع تنموي في تاريخ مصر الحديث الذي يحيي المسئولية المجتمعية المشتركة،

والهدف الرئيسي هو تقديم خدمات تنمية شاملة في كل القطاعات ومراعاة الضوابط البيئية.

وقالت إحدى المشاركات في الجناح، إن مشروعات حياة كريمة تراعي الضوابط البيئية.

مثل مشروع تبطين الترع ومشروعات البيوجاز، وهناك جزء يهتم بنشر الثقافة الخضراء داخل القرى الأكثر احتياجا.

كما يهدف التخلص من المخلفات سواء كانت زراعية أو حيوانية بطريقة سليمة وعن طريق عملية التدوير،

كما يساهم المشروع القومي في تحقيق اهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة ومراعاة الضوابط البيئية.

وتستضيف مدينة شرم الشيخ، قمة المناخ 2022، في الفترة بين 6 نوفمبر و18 نوفمبر المقبل، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي.

هذه القمة هي السابعة والعشرون منذ دخول اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن التغير المناخي حيز التنفيذ في 21 مارس 1994،
وهي معاهدة دولية وقعتها معظم دول العالم بهدف الحد من تأثير النشاط البشري على المناخ.

ويأتي مؤتمر المناخ بحضور 197 دولة من أجل مناقشة التغير المناخي،
وما ينبغي أن تعتمده بلدان العالم من سياسات واستراتيجيات مستدامة لمواجهة الأضرار الناجمة عن التغييرات المناخية كالاحتباس الحراري،
وزيادة الانبعاثات الكربونية وسبل معالجتها، بشكل عاجل.
وتسعى الدول المشاركة في مؤتمر المناخ 2022، للاتفاق على زيادة نسبة تخفيض معدلات انبعاثات الغازات الدفيئة وثاني أكسيد الكربون،
بما يتماشى مع تقليل معدل زيادة درجة حرارة الكوكب إلى أقل من 1.5 درجة مئوية