رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

وزيرة التعاون الدولي تشارك في إطلاق مبادرة المدن المصرية المستدامة

شاركت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي ومحافظ مصر لدى مجموعة البنك الدولي، في إطلاق مبادرة المُدن المصرية المستدامة التي تُطلقها وزارة التنمية المحلية بالشراكة مع مجموعة البنك الدولي والوزارات المعنية الأخرى، تحت رعاية السيد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، وذلك في مُستهل فعاليات “يوم الحلول المناخية” أحد الأيام الموضوعية لمؤتمر المناخ COP27.

وتهدف المبادرة إلى تعزيز الحلول المستدامة في المدن المصرية، وإبراز دور المدن والتنمية المحلية الحضرية في الإسهام في النمو الاقتصادي الشامل ومواجهة التغيرات المناخية، وذلك من خلال تطوير رؤية وخطة استرايجية لتطبيق الاستدامة متعددة الأبعاد في المدن المصرية وتنفيذ حزم من البرامج والمشروعات والتدخلات لتحقيق التنمية المستدامة جغرافيًا وقطاعيًا.

استدامة المدن من أهم العوامل التي يتم العمل عليها

وفي كلمتها قالت وزيرة التعاون الدولي، إن استدامة المدن من أهم العوامل التي يتم العمل عليها لتعزيز التكيف مع تداعيات التغيرات المناخية

وتحفيز العمل المناخي ومواجهة تداعياتها السلبية،

موضحة أن البنك الدولي شريك التنمية لهذه المبادرة يعد أحد الشركاء الرئيسيين لمصر في مختلف مجالات التنمية،

وهناك مشروع ضخم يتم تنفيذه بالشراكة مع وزارة التنمية المحلية والبنك الدولي لتنمية صعيد مصر بقيمة 500 مليون دولار.

 

ولفتت وزيرة التعاون الدولي، إلى أن مبادرة المدن المصرية المستدامة تنطوي على العديد من المحاور والنقاط الهامة التي تعزز جهود العمل المناخي والتنمية في مصر،

ومن أهمها إطلاق تقرير أطلس المدن المصرية القائمة من منظور الاستدامة ونشره،

وكذلك إعداد الدراسات التشخيصية للقضايا الرئيسية للاستدامة والتخطيط الحضري وآثار التغير المناخي على المدن.

 

ونوهت بأن وزارة التعاون الدولي، انطلاقًا من دورها للتنسيق وتعزيز التعاون مع شركاء التنمية وتوطيد العلاقات مع الجهات الوطنية،

ستعمل على دعم هذه المبادرة من خلال توفير الدعم الفني والتقني، في إطار من التكامل مع كافة الوزارات والجهات المعنية،

بما يعكس التنسيق والتكامل والجهد الموحد والمستمر لدفع جهود تحقيق التنمية المستدامة والعمل المناخي.

مبادرة المدن المصرية المستدامة تتكامل مع هذه المبادرة

وحرصت وزيرة التعاون الدولي، على الإشارة إلى المبادرة الرئاسية للتنمية المُتكاملة للريف المصري “حياة كريمة”،

والتي تُعد من أضخم المبادرات والمشروعات في تاريخ مصر وتعزز التنمية المتكاملة في الريف المصري الذي يقطنه أكثر من نصف سكان مصر،

منوهة بأن مبادرة المدن المصرية المستدامة تتكامل مع هذه المبادرة بما يوحد الجهود المحفزة للتحول الأخضر.

ونوهت “المشاط”، إلى إطلاق تقرير المناخ والتنمية CCDR بالتعاون مع مجموعة البنك الدولي خلال فعاليات مؤتمر المناخ COP27،

والذي حدد التوصيات الرئيسية والخطوات المطلوبة لتعزيز جهود المناخ والتنمية في مصر،

والذي يعد أحد المحاور والآليات الداعمة لمبادرة المدن المصرية المستدامة التي تم إطلاقها اليوم.

وقالت “المشاط”، إن مصر بدأت جهود المناخ والتنمية منذ عام 2014،

من خلال إقرار العديد من السياسات وتنفيذ المشروعات القومية الكبرى،

ويعد مؤتمر المناخ COP27 نتاج جهد ضخم من الدولة على مدار الفترة الماضية،

وانطلاقة نحو مزيد من الجهد خلال الفترة المقبلة بما يعزز جهود التحول الأخضر في مصر.

ولفتت وزيرة التعاون الدولي، إلى أن المحفظة الجارية للتعاون الإنمائي تضم 33 مشروعًا

لتنفيذ الهدف الـ11 من أهداف التنمية المستدامة بقيمة 1.8 مليار دولار،

لتنفيذ مشروعات طموحة تعزز استدامة المدن في مختلف محافظات مصر،

موضحة أن الوزارة تمضي قدمًا نحو مزيد من التنسيق والتعاون مع شركاء التنمية لدعم المبادرات الوطنية لتحقيق التحول الأخضر واستدامة المدن.

الإسكان تُنظم جلسة نقاشية حول التحضر العمراني بالمدن كوسيلة للتنمية العادلة والمستدامة

نظمت وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، جلسة بعنوان “التحضر.. وسيلة للتنمية العادلة والمستدامة”، على هامش فعاليات يوم الطاقة بالمنطقة الخضراء بمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ “COP 27″، المنعقد بمدينة شرم الشيخ، وشارك في الجلسة، المهندس أحمد عبدالحكيم، المستشار التنفيذي للتنمية المستدامة بوزارة الإسكان، والمهندس عمرو لاشين، مدير برنامج الحوكمة والتشريعات والسياسات الحضرية ببرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية “UN-Habitat”، والمهندس أحمد عطا الله، نائب الرئيس التنفيذي الأول للتطوير بشركة بالم هيلز للتعمير.

 

وناقشت الجلسة موضوع التحضر، وتعريفه وفق المعايير العالمية، والاتجاهات الحالية للمدن، والتوسع الحضري،

ولمحة عن اتجاهات التحضر على المستويين المحلي والدولي، كما تناولت العلاقة الهامة للغاية بين التحضر والاقتصاد،

وعلى وجه التحديد ربط الناتج المحلي الإجمالي للبلدان مع مستوى التحضر بالمدن المختلفة،

ومناقشة الأمر بشكل أكثر شمولية بدءًا من الأطر الدولية، مثل الأجندة الحضرية الجديدة، إلى جهود التنفيذ الوطني في مصر، مثل صياغة السياسة الحضرية الوطنية، وخطط التنمية العمرانية المتكاملة، والنظام الجديد للمدن المصرية.

فعاليات يوم الطاقة

الوضع الحالي للمدن المصرية

وسلطت الجلسة الضوء على الوضع الحالي للمدن المصرية، سواء القائمة أو الجديدة،

وتم عرض عمليات الصياغة والركائز الأساسية للسياسة الحضرية الوطنية،

واختتمت الجلسة بالاتفاق حول التوصيات اللازمة لتحقيق التحضر المستقبلي المستدام والأخضر بالمدن المصرية.

 

وأشار المهندس أحمد عبدالحكيم، المستشار التنفيذي للتنمية المستدامة بوزارة الإسكان، إلى أن الحكومة قد تبنت نهجاً جديداً في التعامل مع التحديات الموجودة بالمدن القائمة،

وذلك من خلال التعاون مع الجهات الدولية المختلفة من أجل ضمان تحقيق أعلى معايير الاستدامة،

وتحقيق جودة الحياة المطلوبة في الجيل الجديد من المدن والمجتمعات العمرانية الجديدة،

لتأخذ في الاعتبار تحقيق التنمية العمرانية والاقتصادية الشاملة،

لافتاً إلى دعم القيادة السياسية لضرورة مراعاة مدن الجيل الرابع الجاري تنفيذها لمعايير الاستدامة المختلفة.

 

فعاليات يوم الطاقة
واستعرض المهندس عمرو لاشين، مدير برنامج الحوكمة والتشريعات والسياسات الحضرية ببرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية،

ما يجب أن يتوافر بالمدن في المستقبل لتكون مدنا مستدامة ومرنة وذكية، تحقق الكفاءة والفعالية والحماية البيئية لمواطنيها.

 

وأكد المهندس أحمد عطا الله، نائب الرئيس التنفيذي الأول للتطوير بشركة بالم هيلز للتعمير،

أن الشركة عملت على إنشاء مشروع “باديا” لتصبح أول مدينة مستدامة في مصر، بداية من التخطيط،

حيث تم الاستعانة بكبرى الشركات العالمية لوضع تصميم عام يراعي المعايير البيئية،

ويتماشى مع أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة التي نسعى إلى تطبيقها، وتضمّن تصميم المدينة تطبيق مفهوم “6+1″،

حيث يقسم المدينة على 6 مناطق سكنية، وكل مرحلة تعتبر مجتمعا قائما بذاته ولها خدماتها الخاصة،

وربط هذه المراحل بشبكة طرق ذكية، مستفيدة من شبكة الطرق والمحاور التى نفذتها الحكومة لتيسير انتقال المواطنين.