رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

“الإسكان” تُنظم جلسة نقاشية تحت عنوان “الشراكات بين القطاعين العام والخاص للحد من تغير المناخ”

 

نظمت وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، . جلسة نقاشية تحت عنوان “الشراكات بين القطاعين العام والخاص

للحد من تغير المناخ”، .وزارة الاسكان

وذلك على هامش فعاليات يوم التنوع البيولوجي بالمنطقة الخضراء، بمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ “COP

27″، المنعقد بمدينة شرم الشيخ. وزارة الاسكان

وزارة الاسكان

وشارك في الجلسة، الدكتور عبدالخالق إبراهيم، مساعد وزير الإسكان للشئون الفنية، والدكتور وليد عباس، معاون وزير الإسكان لشئون هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، والمشرف علي قطاع التخطيط والمشروعات بالهيئة، والسيد/ عمرو إلهامي، المدير التنفيذي لصندوق مصر الفرعي للسياحة والاستثمار العقاري وتطوير الآثار، والمهندس أحمد عطا الله، نائب الرئيس التنفيذي الأول للتطوير بشركة بالم هيلز للتعمير، والدكتور محمد ندا، خبير أول حضري بمجموعة البنك الدولي، والدكتور أنطوان هالف، الباحث بجامعة كولومبيا.

وزارة الاسكان

 

وأوضح الدكتور عبدالخالق إبراهيم، مساعد وزير الإسكان للشئون الفنية، أن الجلسة ناقشت مشكلة مساهمة المدن في

انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، وما يشكله التغير المناخي من تهديد خطير للبنية التحتية الحضرية، ونوعية الحياة والنظم

الحضرية بأكملها، وأهمية اعتماد المدن على نهج متكامل لتحسين خدمات المدينة، من أجل التكيف مع تغير المناخ، وتقليل

انبعاثات الاحتباس الحراري، إضافة إلى حجم الاستثمار المطلوب لسد فجوة العرض والطلب المتزايدة في توفير خدمات البنية

التحتية، جنبًا إلى جنب مع الاستثمار الإضافي للتخفيف من تغير المناخ، والبحث عن حلول تمويلية مبتكرة لهذه الاستثمارات.

وأضاف مساعد وزير الإسكان للشئون الفنية، أن الجلسة تناولت تبني طرح مشروعات من خلال الشراكة بين القطاعين العام والخاص (PPP)، لتحقيق أهداف تطوير البنية التحتية، والتخفيف من آثار تغير المناخ، وكيفية دمج هدف التخفيف من تغير المناخ ضمن مشروعات الشراكة، بجانب تناول استراتيجية الدولة للتحول الرقمي، وبناء المدن الذكية، وطرح مشروعات عقارية بنظام الشراكة مع القطاع الخاص.

واستعرض الدكتور وليد عباس، معاون وزير الإسكان لشئون هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، تجربة مصر في إنشاء المجتمعات العمرانية الجديدة، والتي بدأت عام 1979، بإنشاء الجيل الأول، ويضم 8 مدن، ثم 8 مدن في الجيل الثاني، و6 مدن بالجيل الثالث، ومنذ عام 2014 بدأت الهيئة فى إنشاء الجيل الرابع من المدن الجديدة، وتشمل عشرات المدن التى تم ويجرى تنفيذها.

الدولة أطلقت استراتيجية جديدة للمدن الذكية

 

وأضاف معاون وزير الإسكان لشئون هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، أن الدولة أطلقت استراتيجية جديدة للمدن الذكية عام 2014، تقوم على إنشاء مدن مستدامة وذكية، يتم ربطها من خلال شبكة نقل مستدامة، إضافة إلى زيادة رقعة المناطق الخضراء بالمدينة مستهدفة تخصيص 15 م2 لكل فرد، ونجحت هذه المدن في توفير فرص عمل، مشيرًا إلى آلية الحكومة في التنمية العمرانية، من خلال نظام الشراكة مع القطاع الخاص، وبلغ عدد المشروعات وفقًا لهذه الآلية 67 مشروعًا، على مساحة 13 ألف فدان، بتكلفة استثمارية 1.1 تريليون جنيه، توفر 200 ألف فرصة عمل.

كما استعرض الدكتور محمد ندا، خبير اول حضري بمجموعة البنك الدولي، خطة التحول للمدن الذكية، من حيث إدارة الأصول، حيث تناول كيفية استخدام الدرون في التصوير وتحليل المدينة، والتصوير ثلاثي الأبعاد، واستعرض مدينة الشيخ زايد، حيث موقف التحليل النظامي لبيانات المرافق، وبيانات المخالفات والإنشاءات، وموقف كل مبنى بالمدينة، ورسم وتوحيد لكل عناصر الشوارع وفرش الطرق، وحصر المطبات الصناعية، ومسارات المشاة، ومسارات الدراجات، وتقييمه باستخدامات تقنيات ثلاثية الأبعاد، وتوضيح دراسات لنوعية الأشجار، وكيفية استخدام التكنولوجيا في تحديد كمية المياه التي تحتاجها المدينة، واستخراج نموذج ثلاثي الأبعاد لدراسة موقف جميع العناصر، لتوضيح كيفية الترابط والتداخل بين جميع عناصر المدينة، ومن هذا المنطلق تظهر المشاكل المتواجدة بالمدينة، ومنها علي سبيل المثال وجود شوارع غير مرقمة.

المدير التنفيذي لصندوق مصر الفرعي للسياحة والاستثمار العقاري

وأشار عمرو إلهامي، المدير التنفيذي لصندوق مصر الفرعي للسياحة والاستثمار العقاري وتطوير الآثار، إلى أن الصندوق يعمل على تطبيق معايير الاستدامة البيئية بالمشروعات التي يتم طرحها بالشراكة مع القطاع الخاص، مستشهدًا على حديثه بمشروع تطوير مجمع التحرير، حيث اشترط الصندوق على الشركات المتقدمة لتطوير المجمع تطبيق معايير الاستدامة البيئية، والحصول على شهادات دولية تفيد بتطبيقها، وكذا مشروع إنشاء مجمع تعليمي يضم مدارس وجامعات، يتوسطها منطقة خدمات رياضية وترفيهية، لتقليل استخدام وسائل النقل، ومن ثم خفض الانبعاثات، مؤكدا أهمية تعزيز دور الشراكة بين القطاعين العام والخاص، لإنشاء مشروعات مستدامة.

وقال أنطوان هالف، الباحث بجامعة كولومبيا، إن حل مشكلة التغير المناخي يتطلب خفض الانبعاثات من المدن الحضرية التي تتسبب في نسبة 70 % من الانبعاثات، مشيرًا إلى مشروع لقياس الانبعاثات بالمدن الكبرى دوريًا كل 10 أيام لمساعدة متخذي القرار بشكل دوري على تحديد أكثر المدن تلوثًا، وبالتحديد أي المناطق المتسببة في التلوث للعمل على الحد منه، وقد تم تطبيق هذا القياس على مدن القاهرة والإسكندرية والأقصر.

شركة بالم هيلز للتعمير

 

وأشاد المهندس أحمد عطا الله، نائب الرئيس التنفيذي الأول للتطوير بشركة بالم هيلز للتعمير، باتجاه الحكومة نحو طرح

مشروعات عمرانية بالشراكة مع القطاع الخاص، حيث استفادت بالم هيلز من هذه الآلية، وشاركت الدولة ممثلة في هيئة

المجتمعات العمرانية الجديدة، لإنشاء مشروع باديا على مساحة 3 آلاف فدان، تضم 50 ألف وحدة، وتعد أول مدينة مستدامة

في مصر وفقًا لرؤية مصر 2030، موضحاً أن شركة بالم هيلز للتعمير، اعتزمت من بداية تخطيط مدينة باديا، أن تكون مدينة

مستدامة في النواحي كافة، بداية من الاستدامة الاقتصادية والبنية التحتية، تبعا لمعايير وأهداف الأمم المتحدة للتنمية

المستدامة، بما يسهم في خفض تكلفة المعيشة بنسبة 20 % عن المشروعات المماثلة.

وأضاف نائب الرئيس التنفيذي الأول للتطوير بشركة بالم هيلز للتعمير، أنه تمت الاستعانة بكبري الشركات العالمية في تخطيط

مشروع مدينة باديا، وحصل على جائزة “German design award” في التصميم المستدام البيئي عام 2019، مرورًا بمواد البناء

المستخدمة للحد من التلوث وخفض التكلفة، وصولًا إلى إنشاء شبكة من النقل الذكي سواء داخل المشروع، أو الربط مع

شبكة الطرق والمحاور القومية، مشيرا إلى أن شركة بالم هيلز اعتمدت استخدام تكنولوجيا المعلومات المكانية “GIS” في

تحليل عناصر المدينة العمرانية والبيئية، بهدف توفير استهلاك المياه، وترشيد استهلاك الكهرباء، واستغلال أمثل لموارد الطاقة

الجديدة والمتجددة، وتقليل استهلاك مياه الري بنسبة 25 %، والاعتماد على المياه الجوفية في حالة وجود نقص في المياه

بالمدينة، إضافة إلى زيادة وعي السكان بداية من الأطفال والشباب بقضايا التغير المناخي وتشجيع الزراعة لخفض الانبعاثات

بنك التعمير والإسكان يحقق صافي أرباح بـ 1.753 مليار جنيه  خلال 9 أشهر

أعلن بنك التعمير والإسكان عن تحقيق صافي أرباح بنسبة 1.753 مليار جنيه، خلال التسعة أشهر الأخيرة المنتهية في 30 سبتمبر 2022.

وذلك بنمو قدره 22.2%، على خلفية نمو الإيرادات التشغيلية بنسبة 32.8% لتسجل 4.379 مليار جنيه.

 

القوائم المالية المستقلة

 

اعتمد بنك التعمير والإسكان القوائم المالية المستقلة للبنك عن الفترة المنتهية في 30 سبتمبر 2022.

بينما أظهرت نتائج الأعمال نمو صافي الأرباح إلى 549 مليون جنيه خلال الربع الثالث من عام 2022 بنسبة نمو قدرها 26.6% مقارنةً بنفس الفترة من العام السابق.

 

تمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة

 

وأشار حسن غانم، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب، أن هذا النمو يأتي بفضل نجاحه في تطبيق خططه الطموحة للتوسع والنمو.

وذلك من خلال تطوير الأنشطة والخدمات المقدمة للأفراد والشركات وتمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة مما انعكس إيجابيا على النتائج التي حققها البنك.

 

فيما أبدى سعادته بالنتائج الايجابية القوية التي حققها البنك خلال التسعة أشهر الأولى من العام الجاري.

 

بينما رأى أن تلك النتائج تؤكد نجاح البنك في تطبيق استراتيجية التطوير التي يتبناها بمحاورها الرئيسية ومواصلة تحقيق النمو في مختلف القطاعات.

 

وذلك على الرغم مما تعرض له الاقتصاد المصري خلال الفترة الماضية من ضغوط تضخمية واضطراب سلاسل الإمداد والتوريد عالميًا وتحرير سعر صرف الجنيه.

 

تحقيق زيادة رأس المال المستهدفة من فائض الربح

 

بينما كشف غانم أن بنك التعمير والإسكان تمكن من الالتزام بزيادة رأس المال التي أقرها البنك المركزي المصري.

فقد تم تحقيق زيادة رأس المال المستهدفة من فائض الربح دون الحاجة الي ضخ استثمارات جديدة ،حيث  تم قيد زيادة رأس المال المرخص به لبنك التعمير و الاسكان من 3 مليارات جنيه إلى 10 مليارات بجدول قيد الأوراق المالية المصرية.

 

بينما أشار إل أن لجنة قيد الأوراق المالية أقرت قيد أسهم زيادة رأس المال المصدر و المدفوع لبنك التعمير والإسكان من 1.518 مليار إلى 5.313 مليار جنيه.

 

بزيادة قدرها 3.795 مليار موزعة على 379.5 مليون سهم بواقع 2.5 سهم مجاني لكل سهم أصلي قبل الزيادة.

 

محفظة القروض والودائع

 

بينما أوضح غانم أن محفظة القروض والودائع شهدت نموًا قويًا خلال التسعة أشهر المنتهية في 30 سبتمبر 2022.

 

فقد بلغ إجمالي القروض 34.282 مليون جنيه بنسبة نمو قدرها 27.3% حيث حققت قرض الشركات نمواً قدره 33.6 %.

كما حققت قروض التجزئة نمواً قدره %23.2 بالمقارنة بالفترة المنتهية في 31 ديسمبر 2021.

إجمالي الودائع

بينما اشار إلى أن إجمالي الودائع بلغ 87.245 مليون جنيه بنسبة نمو قدرها 38.7 %، حيث بلغت نسبة النمو في ودائع الشركات 47.4%.

 

وحققت ودائع التجزئة نسبة نمو بلغت 23%. كما حقق البنك نمواً قدره 34.2 % في إجمالي الأصول بالمقارنة بالفترة المنتهية في 31 ديسمبر 2021.

 

تطوير محفظتيّ التجزئة المصرفية

بينما أكدالغانم على ثقته في قدرة البنك على الاستمرار في تطوير محفظتيّ التجزئة المصرفية والقروض من خلال إطلاق

وتحديث باقة متنوعة من الخدمات المصرفية التي تستهدف جذب شرائح جديدة من العملاء.

 

فقد شهدت التسعة أشهر الماضية تطور ملحوظ في الخدمات والمنتجات التي يقدمها البنك، بهدف تطوير قطاعيّ ودائع الأفراد والشركات،

وهو ما أدى  إلى  زيادة مساهمة ودائع الشركات إلى ثلثي إجمالي الودائع.

وأوضح غانم ان الأداء الاستثنائي الذي حققه البنك ومؤشرات الأداء القوية التي تم تسجيلها في جميع القطاعات

يأتي تتويجًا للمجهودات المبذولة لتطبيق استراتيجية التطوير وتعزيز التحول الرقمي، بالإضافة إلى تبنيه نموذج أعمال مميز ومنفرد يستهدف تعزيز أنشطة البنك وخدماته المصرفية.