رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

كلمة الرئيس السيسي خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع رئيس جمهورية قبرص

كلمة الرئيس عبــد الفتــاح السيسي خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع رئيس جمهورية قبرص

وجاءت كلمات السيد الرئيس كالتالي:

بسم الله الرحمن الرحيم

فخامة الرئيس/ نيكوس خريستودوليديس.. رئيس جمهورية قبرص الصديقة،

السيدات والسادة،

قال الرئيس السيسي، اسمحوا لي، أن أعرب عن سعادتي البالغة، باستقبالكم اليوم بالقاهرة وترحيبي بزيارتكم الأولى إلى مصر، كرئيس لجمهورية قبرص الصديقة وتقديري البالغ، لأن تكون مصر هي وجهتكم الإقليمية الأولى، عقب انتخابكم كرئيس لبلادكم الأمر الذي يعكس حرصنا المشترك، على العلاقات المتميزة، التي تجمع بلدينا وشعبينا الصديقين.

وبينما أضاف اسمحوا لي يا فخامة الرئيس، أن أشيد في هذا السياق، بإسهاماتكم المقدرة، خلال السنوات الماضية، في تعزيز التعاون المشترك والشراكة الاستراتيجية بين بلدينا، من مختلف مواقع المسئولية التي شغلتموها سابقًا

كما لا يفوتني كذلك الإشادة بالإسهام القيم، للرئيس السابق “نيكوس أناستاسيادس”، في تعزيز أواصر الصداقة بين بلدينا

وبما قام به من جهد صادق في هذا الصدد، على مدار عشر سنوات.

السيدات والسادة،

كما تابع انطلاقًا من حرصنا على تقوية شراكتنا الثنائية، فقد استعرضت مع فخامة الرئيس خلال مباحثاتنا اليوم، مختلف مسارات

أوجه التعاون الثنائي بين البلدين واتفقنا على أهمية الإعداد الجيد، للجولة الثانية من اللجنة العليا المشتركة

بهدف تحقيق نقلة نوعية، في كافة جوانب التعاون الثنائي، وعلى رأسها التعاون في قطاع الطاقة

بما يشمل مشروع الربط الكهربائي، ونقل الغاز القبرصي لمحطتي الإسالة في مصر أو التعاون في أطر جديدة،

مثل مشروعات الطاقة النظيفة والمتجددة وكذا العمل على زيادة معدلات التبادل التجاري، دعم التعاون في جميع المجالات التنموية والاقتصادية

فضلًا عن استمرار العلاقات العسكرية المتميزة.

 

كما توافقت مع فخامة الرئيس القبرصي، على استمرار التنسيق الوثيق على المستوى السياسي، إزاء كافة القضايا ذات الاهتمام المشترك وفي هذا الصدد،

كما أكدت لفخامة الرئيس على ثوابت رؤية مصر المبدئية، إزاء أهمية تحقيق الأمن والاستقرار في منطقة شرق المتوسط عن طريق تأكيد التزام كافة الدول،

باحترام القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة خاصة مبادئ عدم التدخل في الشئون الداخلية، واحترام الحقوق السيادية والمياه الإقليمية، لكل دول المنطقة.

موقف مصر الثابت

كما أكدت لفخامته كذلك، على موقف مصر الثابت من القضية القبرصية، ودعم مصر لمساعي تسويتها، وفق مقررات الشرعية الدولية،

وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة ورفض اتخاذ خطوات أحادية من أي طرف، بهدف خلق أمر واقع مستحدث، بالمخالفة لقرارات مجلس الأمن.

بينما تابع لقد كان لقاؤنا اليوم كذلك، فرصة مواتية، لتأكيد تثميننا للشراكة الثلاثية بين مصر وقبرص واليونان ولما تمثله آلية التعاون الثلاثي بين الدول الثلاث،

من مثال يحتذى على جميع الأصعدة ومن ثم اتفقنا على أهمية الإعداد الجيد، للقمة القادمة لآلية التعاون الثلاثي، والتي سيسعد

مصر أن تستضيفها، خلال العام الجاري.

القضايا الإقليمية

كما تم التطرق، إلى القضايا الإقليمية محل الاهتمام المشترك، حيث توافقنا على أهمية إجراء الاستحقاقات الانتخابية في ليبيا، في أقرب وقت

كما شددنا على أهمية خروج كافة القوات الأجنبية والمرتزقة، من الأراضي الليبية بما يتسق مع استعادة ليبيا لسيادتها، ووحدة أراضيها واستقرارها.

تضافر الجهود

وفيما يتعلق بالقضية الفلسطينية؛ أكدت لفخامة الرئيس، ضرورة تضافر الجهود الدولية، من أجل تجنب تصاعد العنف

ووقف الاستيطان دفع جهود التسوية النهائية من أجل إحلال السلام، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة،

وفق قرارات الشرعية الدولية، وعلى أساس حل الدولتين.

 

كما أطلعت فخامة الرئيس القبرصي، على مساعينا المستمرة، للتوصل إلى تسوية عادلة لقضية “سد النهضة” وعلى جهودنا المتواصلة، للتوصل إلى اتفاق قانونيًا وملزم،

لملء وتشغيل السد بما يحقق تطلعات جميع الشعوب في التنمية جنبًا إلى جنب، مع الحفاظ على أمن مصر المائي، الذي لا تفريط فيه.

فخامة الرئيس،

اسمحوا لي ختامًا، أن أرحب بكم مجددًا في القاهرة معربًا عن تطلعي لأن تشهد الفترة القادمة،

مزيدًا من التعاون والتنسيق بين مصر وقبرص بما يحقق الرخاء والازدهار لشعبينا الصديقين

ويولد مزيدًا من الزخم لشراكتنا الاستراتيجية، وللصداقة التقليدية، التي تجمع بين شعبينا وبلدينا.

وشكرًا لكم

الأمم المتحدة: قمة شرم الشيخ تتميز بالتنفيذ.. وعلى الجميع الالتزام بالوعود

أجرى برنامج “صباح الخير يا مصر” المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، تقديم الإعلامية هدير أبو زيد، لقاء خاص، مع “الينا بانوفا” الممثل المقيم للأمم المتحدة في مصر، وذلك على هامش فعاليات انعقاد قمة المناخ.

 

وقالت مع “الينا بانوفا” الممثل المقيم للأمم المتحدة في مصر، خلال حوارها، إن أفضل ما يميز قمة المناخ في شرم الشيخ عن قمم المناخ السابقة، أنها قمة التنفيذ، أما المؤتمرات السابقة كانت عن قطع الوعود والالتزامات.

 

وأضافت أنها علينا الوفاء بهذه الوعود والالتزامات التي قطعناها مسبقًا، وهناك العديد من العلامات والمخرجات المتوقعة من المؤتمر، وأول علامة هنا أن بند الخسائر والأضرار تم إدراجه بالفعل ضمن جدول أعمال هذا المؤتمر، وهذه نقطة هامة.

وواصلت :”هذا يعني أن أطراف الاتفاقية سوف يعملون لإيجاد خارطة طريق محددة وآليات عمل مناسبة للتناول مسـألة الخسائر والأضرار بطريقة مناسبة لخدمة الدول النامية”.

وتستضيف مدينة شرم الشيخ، قمة المناخ 2022، في الفترة بين 6 نوفمبر و18 نوفمبر المقبل، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي.
هذه القمة هي السابعة والعشرون منذ دخول اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن التغير المناخي حيز التنفيذ في 21 مارس 1994، وهي معاهدة دولية وقعتها معظم دول العالم بهدف الحد من تأثير النشاط البشري على المناخ.
ويأتي مؤتمر المناخ بحضور 197 دولة من أجل مناقشة التغير المناخي، وما ينبغي أن تعتمده بلدان العالم من سياسات واستراتيجيات مستدامة لمواجهة الأضرار الناجمة عن التغييرات المناخية كالاحتباس الحراري، وزيادة الانبعاثات الكربونية وسبل معالجتها، بشكل عاجل.
وتسعى الدول المشاركة في مؤتمر المناخ 2022، للاتفاق على زيادة نسبة تخفيض معدلات انبعاثات الغازات الدفيئة وثاني أكسيد الكربون، بما يتماشى مع تقليل معدل زيادة درجة حرارة الكوكب إلى أقل من 1.5 درجة مئوية