رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

5 دبابات صهيونية.. كتائب القسام تكبد جيش الاحتلال خسائر فادحة

قالت كتائب القسام، اليوم السبت، إن مجاهديها دمروا 5 دبابات صهيونية وقتلوا وأصابوا جميع أفرادها في مخيم جباليا شمالي قطاع غزة.

كما قالت كتائب القسام، إنها استخدمت عبوات العمل الفدائي وقذائف الياسين 105 المضادة للدروع

و”TBG” المضادة للأفراد والتحصينات وإن مجاهديها يخوضون اشتباكات مسلحة

منذ أمس مع قوات العدو المتوغلة بمنطقة جباليا البلد شمالي قطاع غزة.

وأضافت كتائب القسام، أنها أوقعت عددا كبيرا من الجنود الصهاينة بين قتيل وجريح والاشتباكات مستمرة.

وفي وقت سابق، قالت سرايا القدس: إنها قصفت تجمعا لجنود العدو، في محور التقدم أبو هولي،

جنوب دير البلح، بقذائف الهاون من العيار الثقيل.

كان مندوب فلسطين في مجلس الأمن، قال، أمس الجمعة، إن إسرائيل تواصل قصف المستشفيات

وسيارات الإسعاف والمراكز الصحية ومراكز الإيواء في غزة.

وأضاف مندوب فلسطين، في جلسة مجلس الأمن المنعقدة أمس،

ان شاحنات المساعدات الإنسانية مكدسة على الجانب المصري لمعبر رفح.

و أكد مندوب فلسطين أن:” مصر تحاول إدخال أكبر قدر من المساعدات الإنسانية إلى غزة،

والتعنت الإسرائيلي متواصل في الحد من إدخال المساعدات الإنسانية لغزة”.

معبر رفح  يستقبل 21 جريحا للعلاج في المستشفيات المصرية

واصلت مصر استقبال الجرحى الفلسطينيين المصابين، في أحداث غزة  عن طريق  معبر رفح البري

بمحافظة  شمال سيناء، حيث تم ادخال 35 جريحًا ومرافقًا فلسطينيًا،  بعد نقلهم  من مستشفيات قطاع غزة،

للعلاج في مستشفيات شمال سيناء وعدد من المحافظات ، وذلك بناء على توجيهات الرئيس السيسي.

21 جريحا:

وقال مصدر طبي مسؤول، إن المعبر استقبل 21 جريحًا فلسطينيًا و14 مرافقًا حيث تم نقلهم

بسيارات إسعاف مجهزة للعلاج إلى مستشفيات «العريش العام» و«الشيخ زويد» في شمال سيناء ،

و«أبو خليفة» و« المجمع الطبي» في الاسماعيلية و « التعاون» في بورسعيد و « أطفال مصر»

في القاهرة و «المستشفى الفرنسي العائم» في ميناء العريش البحري لتلقي العلاج اللازم.

كما تنوعت إصابات الجرحي الفلسطينيين ، ما بين جروح وكسور وشظايا واصابات بالرأس والعين والجسد

وتم نقلهم من مستشفيات قطاع غزة إلي معبر رفح البري بشمال سيناء عن طريق سيارات إسعاف فلسطينية.

وأشار المصدر ، إلى أن عدد الجرحي والمصابين الذين وصلوا الي الأراضي المصرية منذ بداية العدوان الإسرائيلي

على قطاع غزة إلي 861 جريحًا ومصابًا و733 مرافقًا.

اليوم الـ66 للعدوان على غزة.. الاحتلال يواصل قصف مراكز الإيواء

تواصلت الغارات الجوية الإسرائيلية لليوم 66 علي التوالي من الحرب والعدوان على قطاع غزة

ما أدي لارتقاء 291 شهيد خلال الأربع وعشرين ساعة الماضية ليتجاوز عدد الشهداء

منذ بداية الحرب حاجز الـ18 ألف شهيد والجرحى 50 الف.

وحذرت وزارة الصحة بغزة من ان المنظومة الصحية في جنوب قطاع غزة كارثية

ولا يتوافر هناك أي سعة استعابية أو قدرات طبية مؤكدة ان المنظومة خرجت عن العمل في شمال القطاع

بفعل الاستهداف المتعمد لمشافي كمال عدوان، الإندونيسي، والعودة .

اليوم الـ 66 للعدوان على غزة

كما شن طيران الاحتلال سلسلة غارات جوية على مختلف مناطق خان يونس التي تتعرض لهجوم بري

من قبل الدبابات الإسرائيلية. وشنت طائرات الاحتلال غارات قرب مراكز الإيواء في مخيم جباليا شمال مدينة غزة.

وقال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إن الجيش الإسرائيلي دمر أكثر من 61% من المنازل

والوحدات السكنية في القطاع بواقع ما يزيد عن 305 آلاف وحدة سكنية

ضمن حرب الإبادة الجماعية الشاملة ضد الشعب الفلسطيني. اليوم 66 للعدوان على غزة

قالت كتائب القسام، إنها جددت قصف تل أبيب برشقة صاروخية ردا على المجازر الصهيونية بحق المدنيين.

وأعلنت سرايا القدس، قصفها حشودا للعدو في منطقة جحر الديك ومحور التقدم نتساريم بقذائف هاون من العيار الثقيل

وقالت الإذاعة الإٍسرائيلية نقلا عن جيشالاحتلال،إن 5 من جنود الجيش لقوا مصرعهم اليوم في كمين نفذته

كتائب القسام قرب فتحة نفق في خان يونس.

وأكدت مصادر عبرية، اليوم الاثنين، إن هناك إصابات وأضرار في المستوطنات وسط فلسطين المحتلة بعد قصفها من قبلالقسام.

الجناح العسكري لكتائب القسام   

وأعلنت كتائب القسام، استهدافها دبابتي ميركافا صهيونيتين بقذائف الياسين 105 في محور شمال مدينة خان يونس.

وأكدت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية “حماس”، أمس الأحد،

مقتل 40 جنديا إسرائيليا وإيقاع عشرات آخرين بين قتيل وجريح في تفجيرات واشتباكات خلال الـ48 ساعة الأخيرة.

وقالت القسام، في بيان عسكري، “تمكن مجاهدونا خلال الـ48 ساعةً الأخيرة من تدمير 44 آلية عسكرية كليًا

أو جزئيًافي كافة محاور القتال في قطاع غزة، وأكد مجاهدونا ق.تل 40 جندياً وإيقاع عشرات الجنود الصهاينة الآخرين

بينقتيلوجريح إثر استهداف القوات الصهيونية المتوغلة في أماكن التمركز والتموضع بالقذائف المضادة للتحصينات

والقذائف والعبوات المضادة للأفراد والاشتباك معهم من مسافة صفر وتفجير عدد من المباني بهم بعد تفخيخها”.

 

بعد قصف مستوطنتين جديدتين.. كتائب القسام تواصل دك قوات الاحتلال بجنوب غزة

أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية “حماس“،

قصف مستوطنتي “سديروت” و “نتيفوت” برشقات صاروخية.

ووفقا لوكالة الصحافة الفلسطينية “صفا”، دكت كتائب القسام تحشدات العدو جنوب مدينة غزة بقذائف الهاون من العيار الثقيل.

وقبل قليل، أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية “حماس”، اليوم الاثنين،

أنها استهدفت برشقة صاروخية عسقلان وموقع صوفا العسكري ؛ ردا على المجازر الصهيونية بحق المدنيين.

بينما تشير وسائل الإعلام إلى أن صواريخ المقاومة نجحت في إصابة مباشرة لمبنى في المستوطنة.

ووفقا لوكالة الصحافة الفلسطينية “صفا”، قالت كتائب القسام انها استهدفت أيضا 3 آليات عسكرية إسرائيلية في محور شرق غزة بقذائف الياسين.

وعلاوة على ذلك؛ فقد أكدت استهداف دبابة صهيونية متوغلة شرق بيت لاهيا بقذيفة “الياسين 105”.

بينما على الجانب الآخر، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأثنين، عن ممر إنساني جديد في جنوب قطاع غزة، مع تقدمه في خان يونس.

ووفقا لصحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، قال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي،

في منشور باللغة العربية على موقع التواصل الاجتماعي “اكس X”، إن الطريق السريع الرئيسي

بين الشمال والجنوب في غزة، صلاح الدين، في المناطق شمال شرق خان يونس هي “ساحة قتال”.

كما يقول: “القتال والتقدم العسكري لجيش الدفاع في منطقة خان يونس لا يسمحان بتنقل المدنيين

عبر محور صلاح الدين في المقاطع الواقعة شمالي وشرقي مدينة خان يونس؛

يشكل محور صلاح الدين في هذه المقاطع ساحة قتال فمن الخطورة بمكان الوصول إليه!”

بينما تابع إنه “جيش الدفاع الإسرائيلي سيسهل حركة المدنيين عبر طريق جانبي إلى الغرب من خان يونس”.

كما أضاف: “سيكون المرور من منطقتي رفح وخان يونس نحو دير بلح ومخيمات

وسط غزة متاحا عبر الطرق التالية: طريق الرشيد الساحلي وشارع الخوض في دير بلح”.

من يقود المعارك مع إسرائيل في غزة؟

حركتي “حماس” و”الجهاد الإسلامي” بقطاع غزة في فلسطين تقود المعارك العسكرية مع إسرائيل ممثلة في “كتائب عز الدين القسام” و”سرايا القدس”

ولا تكشف الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة عن قادتها العسكريين أو طبيعة المهام الموكلة إليهم

إلا في حال اغتالتهم إسرائيل، لكن هناك تقارير كشفت بعض الأسماء العسكرية التي تدير المعارك

وتشارك في وضع القرارات العسكرية.

ورغم التكتم الشديد من قبل “القسام” بشأن أسماء قياداتها العسكرية

إلا أنها كشفت أسماء بعضهم، خاصة قائدها العام محمد الضيف، والذي يعتبر المطلوب الأول لإسرائيل.

“كتائب القسام”

محمد الضيف : القائد العام للجناح المسلح لحركة “حماس”، ولا تتوفر عنه معلومات كثيرة

وتتهمه إسرائيل بإدارة جميع العمليات العسكرية ضدها والتي تنطلق من غزة،

كما أنها فشلت في اغتياله أكثر من مرة.

هو محمد دياب إبراهيم المصري، وكنيته “أبو خالد”، ولقبه “الضيف”، ولد في غزة عام 1965

ونجا من محاولات اغتيال إسرائيلية تسببت له في إصابات بالغة، وقُتل عدد من أفراد عائلته في إحدى محاولات تصفيته.

و”الضيف” من أسرة فلسطينية لاجئة هُجرت عام 1948 من قرية كوكبا الواقعة إلى الشمال الشرقي

من مدينة غزة عقب النكبة الفلسطينية، وعاشت في مخيم خان يونس للاجئين، ولا تزال فيه حتى الآن.

وللضيف دور بارز في تطوير الجناح العسكري لحماس، كما أنه قليل الظهور إعلامياً،

ولا يخرج إلا في أثناء المعارك أو الحروب، إذ ظهر برسائل صوتية في

2014، و2021، و2023 وكلها أوقات حروب بين “حماس” وإسرائيل.

مروان عيسى :  نائب القائد العام لكتائب القسام، وتعتبره إسرائيل القائد الفعلي لجناح “حماس” المسلح

بسبب الوضع الصحي لمحمد الضيف، كما أنه حلقة الوصل بين شقي حماس السياسي والعسكري.

وولد عيسى عام 1965 في قطاع غزة، وكان من نشطاء “حماس” البارزين

الذين اعتقلتهم إسرائيل إبان الانتفاضة الفلسطينية الأولى عام 1987، وبقي في السجن لمدة 5 سنوات

وتولى منصب نائب القائد العام خلفاً لأحمد الجعبري الذي اغتالته إسرائيل عام 2012.

محمد السنوار : عضو بالمجلس العسكري للقسام، وهو شقيق رئيس “حماس” في غزة

يحيى السنوار، وقائد لواء خان يونس، وتتهمه إسرائيل بالإشراف على عدد من عمليات التي تمت عبر الأنفاق

بما في ذلك خطف الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط عام 2006.

وتعرَّض السنوار لمحاولات اغتيال، باءت بالفشل، وكان آخرها في 2021

كما أنه من أبرز قيادات القسام، ومن أكثرهم تأثيراً فيما يتعلق بالقرارات العسكرية.

 

حماس: جاهزون لصفقة تبادل الأسرى . كتائب القسام : ننتظر المزيد من المعارك البرية

أعلنت حركة حماس امس السبت أنها “جاهزة فوراً” لإبرام صفقة تبادل أسرى مع إسرائيل إضافة إلى “انتظار المعركة البرية” التي يهدد الاحتلال بتنفيذها في غزة.

وقال رئيس حركة حماس في قطاع غزة يحيى السنوار في أول تعليق له منذ اندلاع الحرب:

“جاهزون فوراً لعقد صفقة تبادل تشمل الإفراج عن جميع الأسرى في سجون العدو الصهيوني

مقابل الإفراج عن جميع الأسرى لدى المقاومة”.

ودعا السنوار، الهيئات والمؤسسات العاملة بمجال الأسرى في الحركة إلى حصر أسماء المحتجزين لدى إسرائيل.

وقال السنوار عبر “تليجرام”: “أدعو الهيئات والمؤسسات العاملة بمجال الأسرى لاعتبار نفسها

في حالة انعقاد دائم، وإعداد قوائم بأسماء الأسرى والأسيرات لدى الاحتلال

دون استثناء تحضيراً لمستجدات المرحلة القادمة”.

كتائب القسام تتوعد

وقال الناطق باسم كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس “أبو عبيدة” امس السبت

إنهم ينتظرون إسرائيل في المعركة البرية التي تهدد بتنفيذها على غزة، مؤكداً استعدادهم لحل ملف الأسرى.

وأوضح أبو عبيدة : “نقول للعدو (في إشارة إلى إسرائيل) الذي يكرر تهديداته بشكل يومي للمعركة البرية

إننا لا نزال في انتظاره لنذيقه أصنافاً جديدة، وسنذيقه هزيمة أكبر مما يتوقع أو يتخوف”.

وأشار إلى أنه “جرت اتصالات عديدة في ملف الأسرى وكانت هناك فرصة للوصول إلى صيغة اتفاق فيه

لكن العدو (إسرائيل) ماطل ولم يبد جدية حقيقية لإنهاء معاناة أسراه

بل إن قصفه الهمجي وجرائمه المتواصلة أدت إلى قتل نحو 50 منهم حتى الآن”.

“مستعدون لإطلاق سراح الأسرى”

ولفت إلى أن “إذا أراد العدو أن ينهي هذا الملف (الأسرى) مرة واحدة فنحن مستعدون لذلك

وإذا أرد مساراً لتجزئة الملف فنحن جاهزون لذلك أيضاً، وعليه أن يدفع الأثمان التي يعرفها”.

وتابع الناطق باسم كتائب القسام: “نقول للعدو وللعالم وبشكل واضح ومختصر

إن العدد الكبير من أسرى العدو لدينا، ثمنه تبييض (إخلاء) كامل السجون الإسرائيلية من كافة الأسرى (الفلسطينيين)”.

واعتبر الناطق باسم كتائب القسّام أن هذه المعركة “معركة فاصلة في تاريخ أمتنا”

وطالب “أحرار الأمة بأن يهبوا لمقاتلة العدو”.

وأثنى على قدرات مقاتلي الكتائب، خصوصاً في السابع من أكتوبر وقال:

“لقد رأينا نصر الله يتجلى في حصون العدو، وهي تتهاوى أمامنا كبيت العنكبوت”

مشيراً إلى رؤية الكتيبة التي كانت تحاصر “قطاعنا منذ عقود، وتعتدي على أهلنا صباحاً مساء.

كيف انهزمت ورأينا انكسار العدو”.

وأردف: “زمن بيع الوهم للعالم بشأن أكذوبة الجيش الذي لا يقهر والـ”ميركافا الخارقة”

والاستخبارات المتفوقة، كل هذا انتهى”.

واختتم كلمته بقوله: “لقد كسرنا (إسرائيل) وحطمناها أمام العالم في غلاف غزة وفي كل فلسطين

فزمن انكسار الصهيونية قد بدأ، ولعنة العقد الثامن ستحل عليهم.

لقد أخذنا على عاتقنا كنس هذا الاحتلال وإساءة وجهه بما نمتلك من إمكانيات بين أيدينا صنعناها من الصفر

وبنيناها من المستحيل”.

 

باراك أوباما ينصح بعدم خوض حرب ضد القسام فى غزة

حذر الرئيس الأمريكى الأسبق باراك أوباما من أن أي تحرك عسكرى إتجاهل القسام فى غزة “قد تأتي بنتائج عكسية”

قال الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما إن بعض الإجراءات التي يلجأ إليها الكيان الصهيونى في حربه ضد كتائب القسام

مثل قطع إمدادات الغذاء والماء عن غزة يمكن أن “تؤدي إلى تصلب المواقف الفلسطينية لأجيال”

وتضعف الدعم الدولي لإسرائيل.

وفي تعليقات نادرة على الأزمة السياسية الخارجية قال أوباما إن أي تحركات عسكرية إسرائيلية

تتجاهل الخسائر البشرية للحرب “يمكن أن تأتي بنتائج عكسية في نهاية المطاف”.

وأضاف: “قرار الحكومة الإسرائيلية بقطع إمدادات الغذاء والماء والكهرباء

وذلك عن السكان المدنيين المحاصرين في غزة لا يهدد بتفاقم الأزمة الإنسانية المتصاعدة فحسب

وإنما يمكن أن يزيد من تصلب المواقف الفلسطينية لأجيال عديدة ويؤدي إلى تراجع الدعم العالمي لإسرائيل

ومنح الفرصة لأعداء الكيان لاستغلاله ضدها وتقويض الجهود التي ستبذل على المدى الطويل

لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة”.

وتشن إسرائيل غارات جوية مكثفة على غزة منذ أن قامت كتائب القسام بالهجوم على إسرائيل

في السابع من أكتوبر إلى مقتل أكثر من 1400 شخص.

ويقول مسؤولون في غزة إن الغارات الجوية الإسرائيلية قتلت أكثر من 5000 فلسطيني.

وأعلنت حكومة حماس أمس الثلاثاء أن القصف الجوي للكيان الصهيونى على قطاع غزة ليلًا

كما أسفر عن مقتل 140 شخصًا على الأقل.

واستنكر أوباما هجوم حماس وأكد مجددًا دعمه للكيان الصهيونى في الدفاع عن نفسه،

لكنه حذر في الوقت نفسه من المخاطر التي يتعرض لها الكيان الصهيونى في مثل هذه الحروب.

ولم يتضح ما إذا كان أوباما قد نسق هذه التصريحات مسبقًا مع الرئيس الأمريكي جو بايدن، الذي كان نائبه لثماني سنوات.

طوفان الأقصى.. معارك قتالية تدور في 22 موقعا داخل فلسطين المحتلة

طوفان الأقصى.. انتفض الأقصى عاقدا العزم على الثأر من العدو الذي زاد طغيانه لسنواتٍ طوال،

حيث أعلن القائد العام لـ«كتائب القسام» الجناح العسكري لحركة حماس الفلسطينية، محمد الضيف،

اليوم السبت، بدء عملية «طوفان الأقصى» لوضع حدًا للانتهاكات المستمرة التي يقترفها المحتل الإسرائيلي،

كما تعد عملية طوفان الأقصى بمثابة تحرك قوي من الجانب الفلسطيني لاستعادة أراضيه.

نقطة البدء في عملية طوفان الأقصى

وقال الضيف، في بيان، إن الضربة الأولى والتي استهدفت مواقع العدو ومطاراته وتحصيناته العسكرية

قد تجاوزت 5 آلاف صاروخ وقذيفة، مؤكدا أنه قد آن الأوان أن تتحد كل القوى العربية والإسلامية

لكنس الاحتلال عن مقدساتنا وأرضنا، كما حض الشعب الفلسطيني على إخراج بنادقهم اليوم،

ومن لا يملك بندقية فليخرج سكينا أو ساطورا أو بلطة.

واستكمل قائد عملية طوفان الأقصى، قائلا: «إخوتنا في المقاومة الإسلامية في لبنان وسوريا والعراق وإيران،

هذا اليوم هو الذي ستلتحم به الجبهات والرايات»، إلى جانب هذا حث الجزائر والمغرب والأردن ومصر

وبقية الدول العربية على التحرك وتلبية النداء، مؤكداً أن الأوان قد آن لاتحاد المقاومة العربية قد آن،

ويأتي ذلك بعد أن أطلقت المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة عشرات الصواريخ باتجاه الأراضي الإسرائيلية.

من جانبه أعلن الجيش الإسرائيلي أن حركة «حماس» الفلسطينية شنت، في وقت مبكر صباح اليوم، عملية مزدوجة

كما شملت إطلاق قذائف صاروخية تجاه المستوطنات الإسرائيلية، وأيضا تسلل عناصر من الحركة إلى داخل الأراضي الإسرائيلية.

طوفان الأقصى

الاحتلال الإسرائيلي يرد على طوفان الأقصى

ولم يلتقط الجيش الإسرائيلي أنفاسه فهو دائما على أتم الاستعداد لضرب الأراضي والمقدسات الفلسطينية،

هذا ما دفعه سريعا لإطلاق عملية «السيوف الحديدية» ضد قطاع غزة بفلسطين، ردًا على عملية طوفان الأقصى

التي شنتها المقاومة الفلسطينية، وذكر تقرير إخباري أن جيش الاحتلال الإسرائيلي، بدأ منذ صباح اليوم السبت،

شن هجمات جوية في قطاع غزة.

من ناحية أخرى قالت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل»، إن الهجمات تأتي بعد قرابة ساعتين على قيام حماس

بشن هجوم مفاجئ، وأضافت الصحيفة، أن هناك عددا كبيرًا من القتلى بعدما تسللت عناصر من المقاومة الفلسطينية،

إلى مدينة سيدروت جنوب إسرائيل، وأن هناك اشتباكات بين عناصر المقاومة وجيش الاحتلال الإسرائيلي،

مؤكدة أن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت وافق على استدعاء واسع النطاق للجنود الاحتياط

عقب هجوم مفاجئ شنته عناصر المقاومة على إسرائيل.

آلاف الصواريخ وعمليات تسلّل وخسائر في الجانب الإسرائيلي.. عملية «طوفان الأقصى»

من جانبها أعلنت خدمة الإسعاف الإسرائيلية اليوم السبت، عن مقتل امرأة وجرح عدة أشخاص، وذلك بعد إطلاق وابل من الصواريخ

من غزة بشكل مفاجئ في ساعة مبكرة صباحا، حيث بدأ القصف من مواقع عدّة في قطاع غزّة قبل الساعة 6، 30 صباحاً «03، 30

بتوقيت غرينتش»، ودوّت صفارات الإنذار في القدس، وأعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن «محاولة تسلل مسلحين إلى غلاف غزة»

في إشارة إلى المناطق المحيطة بالقطاع، التي طلب من سكانها إغلاق منازلهم.

طوفان الأقصي

وفي حصيلة أوّلية قالت خدمة الإسعاف الإسرائيلية «نجمة داود الحمراء» إن امرأة في إسرائيل قتلت السبت

جراء إطلاق الصواريخ من قطاع غزة، موضحة أن الضحية في الستينات من عمرها وقد قتلت بسبب ضربة مباشرة،

مشيرة إلى إصابة 15 شخصا آخرين بجروح في جنوب إسرائيل، إثر الهجمات الصاروخية.

طوفان الأقصي حتى الآن

على صعيد آخر نشرت عدد من الصفحات الفلسطينية، على مواقع التواصل الاجتماعي، عددًا من الفيديوهات

لأسر عدد من الجنود الإسرائيليين، وذلك في أعقاب عملية طوفان الأقصي التي شنتها الفصائل الفلسطينية

ووفقا لما نقلته قناة العربية، فإن الفيديوهات تظهر أثر 5 جنود إسرائليين، حيث تم نقلهم عبر سيارة

خاصة بالشرطة الإسرائية من داخل إحدى المستوطنات التي تم اقتحامها صباح اليوم ضمن عملية طوفان الأقصى.

وفي وقتٍ سابق اليوم، أعلن محمد الضيف، القائد العسكري لكتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس،

بدء عملية «طوفان الأقصى»، وذلك رداً على عربدة الاحتلال في المسجد الأقصى وسحل النساء في باحاته.