رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

كازاخستان تطلق قفزة صناعية ضخمة: الرقمنة والطاقة النظيفة ومضاعفة التكرير حتى 2040

أعلنت كازاخستان عن انطلاقة جديدة نحو تحول صناعي شامل يركز على توسعة القاعدة الإنتاجية، الرقمنة،

وتعزيز أمن الطاقة، وفق ما أكده رئيس الوزراء أولجاس بيكتينوف خلال اجتماع حكومي في 2 ديسمبر.

وأكد بيكتينوف أن الحكومة تضع التصنيع والتكنولوجيا المتقدمة في صميم استراتيجيتها الاقتصادية، بهدف

بناء اقتصاد متنوع وقادر على المنافسة العالمية، مشددًا على أن المرحلة المقبلة تتطلب تحويل الإمكانات

الحالية إلى منظومة صناعية حديثة ومرنة.

الرقمنة تحدث ثورة في قطاع الطاقة

شهد قطاع الطاقة في كازاخستان تحوّلًا رقميًا نوعيًا أدى إلى زيادة الكفاءة وخفض زمن المعاملات بنسبة تصل إلى 95%.

وأوضح وزير الطاقة يِرلان أكّينزجينوف أن نظام إدارة نقل النفط الرقمي الجديد خفّض مدة الموافقات من أسبوع كامل إلى

يومين فقط، فيما وفر نظام Oil Track مراقبة لحظية على 123 مستودعًا للوقود في جميع أنحاء البلاد.

وأدت هذه التحولات الرقمية إلى:

تقليص زمن معالجة الطلبات من ثلاث ساعات إلى عشر دقائق

خفض تداول الوقود غير المسجّل بنسبة 20%

دراسة دمج الذكاء الاصطناعي AI لتحسين التنبؤ بالطلب وإدارة سلسلة التوريد

مضاعفة طاقة تكرير النفط بحلول 2040

كجزء من استراتيجية أمن الطاقة الوطني، تخطط كازاخستان لزيادة طاقة تكرير النفط من 14.52 مليون

طن حاليًا إلى أكثر من 29.2 مليون طن بحلول 2040.

وذكر أكّينزجينوف أن:

قدرة المصافي القائمة سترتفع إلى 30 مليون طن بحلول 2032 من خلال مشاريع توسعة

سيتم إنشاء مصفاة جديدة بطاقة 10 ملايين طن

تطوير معامل تكرير متقدمة بعمق معالجة يصل إلى 95%

كما ستنتقل البلاد تدريجيًا من معيار الوقود البيئي K4 إلى K5+، ما يعزز الأداء التشغيلي ويلبي المعايير

الدولية للانبعاثات، ويعكس التزام كازاخستان بـ الطاقة النظيفة والاستدامة.

تحول صناعي قائم على الابتكار والبنية التحتية

حددت الحكومة مجموعة من الأولويات لتسريع التنمية الصناعية في كازاخستان، من بينها:

دعم التوريد طويل الأجل للمصنعين المحليين

توسيع استخدام الذكاء الاصطناعي في خطوط الإنتاج

رفع مستوى البحث العلمي التطبيقي

تطوير الخدمات والبنية التحتية في المناطق الصناعية

وأكد رئيس الوزراء أن البلاد تمتلك الموارد والكفاءات التقنية اللازمة، مشددًا على أن التحدي

الحقيقي يكمن في تحويل هذه الموارد إلى اقتصاد متقدم ومتعدد القطاعات وقادر على المنافسة عالميًا.

شيخ الأزهر يُنيب وكيل الأزهر للمشاركة في قمة زعماء الأديان العالمية بكازاخستان 2025

في إطار حرص الأزهر الشريف على دعم وتعزيز الحوار بين الأديان والتعاون الدولي

في القضايا الإنسانية، أناب فضيلة الإمام الأكبر أ.د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف

ورئيس مجلس حكماء المسلمين، معالي الأستاذ الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر

لتمثيل الأزهر في افتتاح فعاليات القمة الثامنة لزعماء الأديان العالمية والتقليدية، والتي تنعقد

في العاصمة الكازاخية أستانا، برعاية فخامة الرئيس قاسم جومارت توكاييف، رئيس جمهورية كازاخستان.

 وفد رفيع المستوى يمثّل الأزهر في قمة زعماء الأديان

يترأس الدكتور محمد الضويني وفدًا رفيع المستوى من الأزهر الشريف، يضم عددًا من الشخصيات البارزة:

د. نهلة الصعيدي، مستشار شيخ الأزهر لشؤون الوافدين، ورئيس مركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين والأجانب.

السفير عبد الرحمن موسى، مستشار شيخ الأزهر للعلاقات الخارجية.

د. محمود صديق، نائب رئيس جامعة الأزهر لشؤون الدراسات العليا.

أ.د. محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية.

وتأتي هذه المشاركة استجابة لدعوة رسمية تلقاها فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب من الرئيس

الكازاخي قاسم جومارت توكاييف، تعكس تقدير الدولة المضيفة للدور البارز الذي يلعبه الأزهر على الساحة

الدولية في تعزيز قيم التعايش والسلام.

 أهمية مؤتمر زعماء الأديان العالمية والتقليدية

تُعد قمة زعماء الأديان في كازاخستان أحد أبرز الفعاليات الدولية المعنية بـ الحوار بين الأديان

والثقافات، حيث تُعقد بشكل دوري في العاصمة أستانا، وتهدف إلى بناء جسور التعاون والتفاهم

بين قادة وممثلي الأديان المختلفة حول العالم، في ظل تصاعد التحديات الإنسانية والاجتماعية والثقافية والدينية.

ويشهد المؤتمر مشاركة شخصيات دينية من مختلف الديانات السماوية والتقاليد الروحية، حيث يتناولون قضايا تتعلق بـ:

السلم العالمي والتعايش المشترك

مواجهة التطرف والعنف باسم الدين

حماية حقوق الإنسان وتعزيز العدالة الاجتماعية

كما يشمل جدول أعمال القمة أنشطة رمزية وثقافية تعكس قيم السلام والتسامح والتفاهم المتبادل.

شيخ الأزهر: حضور تاريخي في الدورة السابقة

شهدت النسخة السابعة من القمة، التي عُقدت عام 2022، حدثًا استثنائيًا وتاريخيًا، تمثل في حضور

مشترك لفضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر، وقداسة البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، في رسالة

عالمية قوية لدعم السلام الإنساني ورفض الصراعات والنزاعات الدينية.

 الأزهر ودوره العالمي في تعزيز الحوار بين الأديان

تأتي مشاركة الأزهر الشريف في هذا الحدث العالمي الهام تأكيدًا على دوره التاريخي

والريادي في نشر قيم السلام والوسطية ومواجهة خطاب الكراهية والتعصب، حيث يواصل الأزهر

توسيع حضوره الدولي في مختلف المحافل التي تعزز من مكانة الدين كقوة للسلام لا للصراع.

ويُعد تمثيل الأزهر في هذه القمة امتدادًا لجهوده في بناء جسور التواصل مع المؤسسات الدينية

العالمية، وترسيخ مفهوم الأخوة الإنسانية كمرجعية أخلاقية للبشرية في القرن الحادي والعشرين.

يعكس تكليف وكيل الأزهر للمشاركة في قمة زعماء الأديان في كازاخستان مدى التقدير الدولي للدور

المؤثر الذي يلعبه الأزهر في القضايا الدينية والإنسانية على مستوى العالم، ويؤكد التزامه المتواصل

ببناء عالم أكثر سلامًا وتفاهمًا وتعاونًا بين الأديان والثقافات.

وزير الطيران يعزز العلاقات مع كازاخستان.. خطط لزيادة الرحلات والشحن الجوي

في ضوء دعم علاقات التعاون الثنائية التى تجمع بين  مصر وكازاخستان في مجال النقل الجوي، استقبل  الدكتور سامح الحفني وزير الطيران المدني،

اليوم الأربعاء، السفير عسكر جينيس سفير جمهورية كازاخستان بالقاهرة وذلك بمقر ديوان عام الوزارة .

وخلال اللقاء، تم مناقشة عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك وخطط التعاون المستقبلية والتى يأتي من بينها زيادة عدد الرحلات الجوية المباشرة بين مصر

و كازاخستان لتشجيع حركة السياحة والسفر ، بالإضافة إلى دراسة إمكانية تشغيل رحلات شحن جوي بين القاهرة وألماتي كونها

من أكبر المدن كازاخستانية الأمر الذي يمثل خطوة إستراتيجية داعمة لحركة التبادل التجاري بين مصر ومنطقة آسيا الوسطى.

وزير الطيران يوضح هذه الخطوة تأتي في ضوء خطه الوزارة الاستراتيجية

وفى هذا السياق، أوضح الدكتور سامح الحفني أن هذه الخطوة تأتي في ضوء خطه وزارة الطيران المدني الاستراتيجيه  نحو تعزيز الربط الجوي بين مصر ومختلف دول العالم،

وبخاصة دول آسيا الوسطى، لما لها من أهمية   كبيره مؤكدًا على أن زيادة عدد الرحلات الجوية المباشرة بين البلدين سيكون له أثرًا إيجابيًا بزيادة الحركة السياحة الوافدة الى مصر؛

مضيفًا بأن دراسة تشغيل رحلات شحن الجوي بين القاهرة وألماتي سيعمل على زيادة حجم الصادرات المصرية إلى الأسواق الكازاخستانية ولقارة آسيا الوسطى، بما يدعم حركة التجارة الدولية.

الطيران المدني

ومن جانبه، أعرب السفير عسكر جينيس عن سعادته بهذا التعاون المثمر مع وزارة الطيران المدني المصرية، مشيدًا بالعلاقات المتميزة

التي تربطهما بمصر وخاصة دورها المحوري كمركز إقليمي للنقل الجوي في المنطقة. مؤكدا على أن الربط الجوى بين البلدين سيساهم

بشكل كبير في تعزيز العلاقات الاقتصادية والثقافية، وكذلك تسهيل حركه سفر رجال الأعمال والمستثمرين بين البلدين بما يدفع عجلة الاستثمار ويزيد من التعاون التجاري.

كما أشار السفير الكازاخستانى إلى أن مدينة ألماتي، كونها المركز الاقتصادي والمالي لآسيا الوسطى،

وأن خطوة تشغيل رحلات بين الجانبين يعزز من جعلها نقطة إنطلاق مهمة للشحن الجوي المصري إلى مختلف أسواق المنطقة .

استقبل وزير التعليم العالي يبحث دعم التعاون المشترك مع كازاخستان

وزير التعليم العالي يبحث دعم التعاون المُشترك مع كازاخستان في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي
استقبل الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي،
السفير خيرت لاما شريف سفير كازاخستان بالقاهرة؛ لبحث دعم آليات التعاون بين البلدين في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي،
بحضور الدكتور أيمن فريد مساعد الوزير للتخطيط الإستراتيجي والتدريب والتأهيل لسوق العمل،
والقائم بأعمال رئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات، وذلك بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة.

اشار وزير التعليم العالي إلى عمق الروابط التي تجمع بين مصر وكازاخستان،

في مستهل اللقاء، أشار وزير التعليم العالي إلى عمق الروابط التاريخية والثقافية التي تجمع بين مصر وكازاخستان،
وبخاصة التي تمثلت في العديد من المشروعات الناجحة في مجال التعليم الجامعي والبحث العلمي،
وتبادل الخبرات الأكاديمية والبحثية والتبادل الطلابي.
وناقش وزير التعليم العالي مع السفير الكازاخستاني تجديد اتفاق التعاون بين البلدين، ووضع اتفاق إطاري للأعوام (2025 – 2030)،
وتوسيع المجالات العلمية المُتضمنة في الاتفاق، وفتح آفاق جديدة للشراكة في التخصصات العلمية الحديثة.
وبحث الجانبان التعاون المُشترك في مجالات (التكنولوجيا الحيوية، والنانو تكنولوجي، والتاريخ، والآثار، والطاقة)،
فضلًا عن التباحث حول تحديات قضايا تغير المُناخ وسُبل التكيف معها.
ناقشا
وناقش الجانبان إمكانية التعاون في علوم الفضاء وتبادل الخبرات في هذا المجال الهام بالاشتراك مع وكالة الفضاء المصرية
والهيئة القومية للاستشعار من البُعد وعلوم الفضاء والمؤسسات الكازاخستانية المُناظرة.

تنظيم لقاء افتراضي يجمع الجامعات المصرية والكازاخستانية

كما تم اقتراح تنظيم لقاء افتراضي يجمع الجامعات المصرية والكازاخستانية؛
لمُناقشة سُبل التعاون الممكنة بين الطرفين.
ومن جانبه، أكد السفير الكازاخستاني اعتزاز بلاده بالعلاقات المتميزة التي تربطها بمصر،
وخاصة جامعة نور مبارك وجامعة الفارابي، مؤكدًا اهتمام كازاخستان بتعزيز التعاون المُشترك مع مصر،
مُثمنًا كافة الجهود التي بذلتها مصر خلال المرحلة الماضية لتطوير منظومة التعليم العالي.
وقدم الدعوة للوزير لزيارة كازاخستان والاطلاع على الجامعات الكازاخستانية.

إير كايرو تسير أولى رحلاتها السياحية الدولية بين كازاخستان ومطار العلمين

استقبل مطار العلمين اليوم الثلاثاء ، أولى رحلات شركة إيركايرو التابعة لوزارة الطيران المدني، القادمة من مطار

ألماتى بدولة كازاخستان، تزامنًا مع إنطلاق الفصل الصيفي لهذا العام، وفي ظل حرص وزارة الطيران المدني على زيادة

تنشيط الحركة السياحية الدولية الوافدة إلى المدن والمنتجعات السياحية والحضارية والأثرية المصرية، صرحت بذلك مصادر

مسئولة بالشركة المصرية للمطارات.

وأضافت المصادر في تصريحات صحفية لموقع « الإخبارية»، أن مطار العلمين الدولى إستقبل الطائرة إيرباص 320 التابعة

لوزارة الطيران المدني، حيث تم إستقبال الوفد السياحي وتقديم كافة الخدمات والتسهيلات والتيسيرات اللازمة ، حيث كان

في إستقبال الرحلة السياحية الدولية مسئولي مطار العلمين والعلاقات العامة بالمطار، وفقًا لتعليمات الطيار الدكترو سامح

الحفني وزير الطيران المدني، ونائبه اللواء طيار منتصر مناع ميهوب.

وأشارت المصادر إلى أنه من المقرر تسيير رحلة واحدة يوم الثلاثاء من كل أسبوع حتى 17 سبتمبر 2024 بنهاية الفصل

الصيفي لهذا العام.

رئيس مجلس الشيوخ يلتقي رئيس النواب الكازاخي ويشيرا لتطابق وجهات النظر بين البلدين

التقى المستشار عبدالوهاب عبدالرازق، رئيس مجلس الشيوخ، رئيس مجلس النواب الكازاخستاني، ييرلان كوشانوف،

لتبادل العلاقات البرلمانية بين البلدين، وذلك خلال زيارته إلى كازاخستان، على رأس وفد رفيع المستوى،

تلبية لدعوة رئيس مجلس الشيوخ الكازاخي.

وأكد عبد الرازق أهمية تعزيز العلاقات بين مصر وكازاخستان، وتفعيل التعاون البرلماني بين مجالس البلدين لما لهما من جذور تاريخية مشتركة،

مشيرا إلى أهمية زيادة أعداد السائحين الكازاخيين إلى مصر؛

وذلك لما لدى مصر من مواقع أثرية وسياحية جعلتها ضمن أهم الوجهات السياحية لدى السياح من مختلف دول العالم،

مشيرا أيضا إلى حرص مصر على زيادة معدلات التبادل التجاري بين البلدين.

وأشاد ييرلان كوشانوف، رئيس مجلس النواب الكازاخي،  بمبادرة حياة كريمة، والمبادرات الأخرى،

مثل استراتيجية مصر2030، مؤكدا استفادتهم من التجربة المصرية والإصلاحات التي تشهدها مصر.

وأشار إلى تطابق وجهات النظر بين البلدين، ودعمه لجهود الرئيس عبد الفتاح السيسي في مساعي وقف إطلاق النار الفوري في غزة، وضرورة حل القضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين.

المستشار عبدالوهاب عبدالرازق يلتقي رئيس مجلس الشيوخ الكازاخي ويوقعا برتوكول تعاون

التقى المستشار عبدالوهاب عبدالرازق، رئيس مجلس الشيوخ خلال زيارته لجمهورية كازخستان

،بمولين أشيمبايف، رئيس مجلس الشيوخ الكازاخي وقد شهد اللقاء توقيع بروتوكول تعاون برلماني بين المجلسين.

وخلال اللقاء أكد «عبدالرازق» على أهمية تفعيل التعاون البرلماني بين البلدين، وزيادة أعداد السائحين الكازاخيين

الذين قد بلغ عددهم 140 ألف سائح العام الماضي، وذلك لما لدى مصر من مواقع أثرية وسياحية

جعلتها ضمن أهم الوجهات السياحية لدى السياح من مختلف دول العالم. مشيرا إلى حرص مصر على زيادة معدلات التبادل التجاري بين البلدين.

ومن جانبه أكد «أشيمبايف» على أهمية تفعيل البروتوكول لتعزيز التعاون بين المجلسين،

ومن ثم بين الدولتين في مجال صناعة الأدوية، وكذا في المجال السياحي،. أوضح «أشيمبايف» أن هناك جهودا لتطوير الجامعة المصرية للثقافة الإسلامية نور مبارك واحتمالية تغيير اسمها إلى الجامعة المصرية الكازاخية .

وطالب «أشيمبايف» بضرورة تفعيل جمعية الصداقة البرلمانية المصرية – الكازاخية، وعقد لقاءات مباشرة أو افتراضية بين المجلسين.

كما تناول اللقاء العلاقات الدبلوماسية بين ،الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية والسيد قاسم جومارت توكاييف، رئيس جمهورية كازاخستان

وأكد «أشيمبايف» على تطابق رؤى وتوجهات القيادتين السياسيتين في مجالات التنمية والمواقف الدولية خاصة القضية الفلسطينية.

كما بحث الجانبان تعزيز أطر التعاون في المجال الزراعي، لاسيما في ظل وجود مساحات شاسعة بجمهورية كازاخستان قابلة للزراعة والتي قد تحقق لمصر الاستفادة منها في زراعة القمح.

ويضم الوفد المصرى كل من: المستشار محمود إسماعيل عتمان، الأمين العام لمجلس الشيوخ ،والسفيرة ابتسام رخا سفيرة جمهورية مصر العربية بكازاخستان ،. النواب محمد شوقى العنانى، وجمال عبدالظاهر، ومجدى سليم أعضاء مجلس الشيوخ

الاخبارية

رئيس مجلس الشيوخ يزور المكتب الإقليمي لمجلس حكماء المسلمين في آسيا الوسطى

زار المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، رئيس مجلس الشيوخ، يرافقه ابتسام رخا، سفيرة مصر لدى جمهورية كازاخستان،

وعددٌ من المسؤولين، المكتب الإقليمي لمجلس حكماء المسلمين في آسيا الوسطى،

وذلك في مقر المكتب بقصر السلام والوئام بالعاصمة الكازاخية أستانا؛

حيث كان في استقباله الدكتور درخان قيدرالي، المشرف العام على المكتب.

وفي بداية الزيارة، أكَّد المستشار عبدالوهاب عبد الرازق، أهمية دور قادة الأديان ورموزها في نشر ثقافة القبول والاحترام المتبادل

بين أتباع مختلف الديانات، ومكافحة خطابات العنصريَّة والتعصب والعنف، وإرساء السلام والوئام في المجتمعات،

مشيرًا إلى أنَّ العلاقة الصداقة والأخوة الوثيقة التي تجمع بين فضيلة الإمام الأكبر أ. د. أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين،

وقداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية، تعد نموذجًا ملهمًا للعمل المشترك بين قادة الأديان من أجل تعزيز السلام العالمي

والتعايش السلمي بين الشعوب، كما أشاد بجهود فضيلة الإمام الأكبر في نشر الفكر الوسطي ومكافحة أفكار التطرف والإرهاب.

واطَّلع رئيس مجلس الشيوخ والوفد المرافق له، على أبرز الجهود  والمبادرات التي يقوم بها مجلس حكماء المسلمين في إقليم آسيا الوسطى؛ حيث أشاد  بالدور الرائد الذي يقوم به مجلس حكماء المسلمين وفرعه في إقليم أسيا الوسطى، وأهمية ذلك في نشر وتعزيز قيم التسامح والتعايش الإنساني بين الشعوب والثقافات المختلفة، وتوسيع جغرافيَّة تفاعله مع المجتمعات المسلمة في مختلف أنحاء العالم، مُعربًا عن تمنياته للمجلس بالمزيد من التقدم والنجاح في جهود إرساء وتعزيز قيم السلام وبناء جسور التواصل والتَّعايش السلمي بين جميع البشر على اختلافهم وتنوعهم.

الاخبارية

رئيس مجلس الشيوخ يلتقي رئيس كازاخستان ويبحثا تعزيز العلاقات بين البلدين

التقى المستشار عبدالوهاب عبد الرازق؛ رئيس مجلس الشيوخ والوفد المرافق له، الرئيس قاسم جومارت توكاييف، رئيس جمهورية كازاخستان، أمس الثلاثاء، في قصر الاستقلال،

حيث رحب الرئيس الكازاخي بالوفد، مؤكداً أهمية تعزيز العلاقات بين البلدين الصديقين على كافة الأصعدة،

لافتا إلى العلاقات المميزة التي تجمعه بالرئيس عبدالفتاح السيسي؛ مشيرا إلى اللقاء الذي جمعهما سوياً في الصين،

وكان له أثر كبير في  تدعيم أواصر الصداقة بينهما

بينما قال “توكاييف” إن علاقة البلدين استراتيجية، ومصر بوابة إفريقيا، وكازاخستان طريق دولي؛

الأمر الذي ينبغي البناء على أساسه في تطوير العلاقات المصرية الكازاخية

ومن جانبه؛ أشاد المستشار عبد الوهاب عبد الرازق بحسن الاستقبال الذي لقيه الوفد المصري

مؤكداً أن ذلك يعكس قوة العلاقات الثنائية بين مصر وكازاخستان.

كما نقل المستشار عبد الرازق تحيات الرئيس السيسي لنظيره الكازاخستاني،

مؤكداً ضرورة العمل على تطوير العلاقات الثنائية برلمانياً واقتصادياً واجتماعياً وثقافياً

وأكد رئيس كازاخستان، أنه يثمن مواقف الرئيس السيسي في دعم القضية الفلسطينية،

مشيداً بمحاولات الرئيس السيسي الدؤوبة لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي على أساس حل الدولتين

وشدد الرئيس الكازاخي على ضرورة تبادل الزيارات بين الوفود البرلمانية لتعزيز العلاقات بين البلدين، مؤكداً أن بلاده تعمل علي زيادة عدد السائحين لمصر وكذلك زيادة التبادل التجاري.

حضر اللقاء المستشار محمود إسماعيل عتمان أمين عام مجلس الشيوخ، والسفيرة ابتسام رخا سفيرة جمهورية مصر العربية في كازاخستان، والنواب الدكتور محمد شوقي العنانى، جمال عبد الظاهر ومجدي سليم أعضاء مجلس الشيوخ.

الاخبارية

الأمم المتحدة تدعم دعوة الإمام الأكبر القادة الدينيين للاجتماع ومناقشة مسئولياتهم تجاه الكوارث الأخلاقية والبيئية

أعلن ميغيل أنخيل موراتينوس، الممثل السامي للأمم المتحدة لتحالف الحضارات، دعمه لدعوة فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر، القادة الدينيين للاجتماع ومناقشة مسئولياتهم تجاه الكوارث الأخلاقية والبيئية.

ونشر  ميجيل موراتينوس، تغريدة على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي توتير كتب فيها “أؤيد دعوة فضيلة الإمام الطيب، شيخ الأزهر لعقد اجتماع للرموز الدينية لمناقشة مسؤولياتهم ومسؤوليات أصحاب القرار في مختلف المجالات في معالجة الكوارث الأخلاقية والطبيعية التي تهدد مستقبل البشرية”.

 

وكان فضيلة الإمام الأكبر، قد دعا خلال كلمته أمس الأربعاء، بالمؤتمر السابع لزعماء الأديان في كازاخستان، لانعقاد لقاء خاص برموز الأديان يتدارسون فيه، بصراحة ووضوح تامين: ماذا عليهم وماذا على غيرهم من القادة والسياسيين وكبار الاقتصاديين، من الواجبات والمسؤوليات حيال الكوارث الاخلاقية والطبيعية، والتي باتت تهدد مستقبل البشرية بأكملها، موضحا أن انعقاد هذا اللقاء بين قادة الأديان المختلفة في الغرب والشرق، لن يكون بالأمر الصعب أو المستحيل، حيث حدث من قبل في لقاء وثيقة الأخوة الإنسانية بين فضيلته وقداسة البابا فرنسيس.