رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

لمياء كامل: بدء اجتماعات ربع سنوية لتحويل “قمة صوت مصر” إلى مشروع مستدام بقيادة رجل الأعمال سير /محمد منصور

خلال مشاركتها في فعاليات قمة “رايز أب 2025”

لمياء كامل: السرد “Narrative” ليس مجرد أداة لرواية القصص بل هو استراتيجية متكاملة( قمة صوت مصر) لإعادة تشكيل صورة مصر الحديثة وتعزيز مكانتها الدولية

أعلنت لمياء كامل مؤسس قمة صوت مصر والرئيس التنفيذي لشركة سي سي بلاس للعلاقات العامة وجلوبال نارتيف، ومساعد وزير السياحة والاثار للترويج سابقاً،

أنه تم الاتفاق على عقد اجتماعات دورية ربع سنوية مع السير محمد منصور، رئيس مجلس إدارة قمة صوت مصر بهدف تحويل القمة من مجرد حدث

سنوي إلى مشروع مستدام يعمل على مدار العام لتعزيز مكانة مصر على الساحة الدولية. والمساهمة في خلق فرص استثمارية جديدة،

ودعم القطاع الخاص، والتواصل مع المستثمرين والشركاء الدوليين من خلال خطة عمل مدروسة.

وأضافت كامل أن هذه الاجتماعات تهدف إلى خلق بيئة ملهمة تجمع بين الخبرات المحلية والعالمية لتطوير أفكار جديدة تدعم القطاعات الثقافية والاقتصادية والاجتماعية.

كما ستكون الاجتماعات فرصة لتقييم المبادرات المطروحة ومتابعة تحقيق الأهداف المرجوة، بالإضافة إلى وضع خطط استراتيجية لتعزيز الشراكات مع المستثمرين المحليين والدوليين.

وجاء ذلك خلال مشاركتها في جلسة حوارية بعنوان “امتلاك القصة، تشكيل المستقبل” (Owning the Narrative, Shaping the Future)

والتي جاءت ضمن فعاليات النسخة الثانية عشرة من قمة “رايز أب 2025″، المقامة في الفترة من 8 إلى 10 مايو بالمتحف المصري الكبير

قمة صوت مصر:مؤكدة على أهمية السرد”Narrative” في تشكيل صورة مصر على المستوى العالمي.

تحت شعار “Tell Your Story – احكي قصتك”. الجلسة شهدت مشاركة كل من عمرو منسي، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة I-Events،

مصطفى شرارة، الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة SYNC، وسيف فوزي، المؤسس المشارك ومدير العمليات في شركة ذا تراي فاكتوري،

المقامة تحت رعاية رئيس مجلس الوزراء، والمجموعة الوزارية لريادة الأعمال، ووزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، وبحضور واسع من رواد الأعمال والمستثمرين.

وأشارت كامل أن صورة مصر لا يجب أن تقتصر على الاهرامات أو المتاحف، بل هي منظومة ثقافية ضخمة تتجلى في كافة أنواع الفنون الابداعية، الأفلام المستقلة،

ومنصات التواصل الاجتماعي. وكذلك في الناس الذين يمثلون العنصر الأساسي في أي دولة ويلعبون دورًا محوريًا في إعادة تشكيل الهوية المصرية

وتصدير الصورة الإيجابية لمصر أمام العالم. مؤكدة على أهمية السرد”Narrative” في تشكيل صورة مصر على المستوى العالمي. وأوضحت أن السرد ليس

مجرد أداة لرواية القصص، بل هو استراتيجية متكاملة تؤثر بشكل مباشر على كيفية إدراك العالم لمصر وعلى الطريقة التي نرى بها أنفسنا. وأكدت أن السرد

أو أسلوب الحكي يحدد السياسات العامة ويؤثر على قطاعات حيوية مثل السياحة والشراكات الدولية، مشيرة إلى أن مصر تعيش لحظة فارقة يجب

أن تتحدث فيها عن نفسها بوضوح وفخر، بعيدًا عن الصور النمطية التي طالما اختزلها الآخرون.

وتحدثت كامل عن قمة صوت مصر أو Narrative Summit قائلة:” لقد أدركنا أننا الآن في لحظة لابد أن نتحدث فيها عن أنفسنا، ففي عام 2016،

أطلقنا منصة قمة صوت مصر Narrative Summit أول مؤتمر دولي للهوية الوطنية “Nation branding “في مصر، والتي نستهدف من خلالها إعادة تقديم

مصر كدولة شابة عصرية تسير بخطى واثقة نحو المستقبل وتعزيز مكانة مصر على الساحة العالمية، وذلك بهدف جذب الاستثمار الأجنبي المباشر

وتسليط الضوء على الدولة المصرية باعتبارها وجهة للسياحة والاستثمار.

وأوضحت أن إطلاق قمة صوت مصر Narrative Summit كان نتاج عمل وجهد استمر لأكثر من 19 عاما هو عمر شركة سي سي بلاس للعلاقات العامة

والتي نجحت في إطلاق وتنظيم القمة على مدار تسع دورات متكاملة، شرفنا خلالها برعاية وحضور ومشاركة مجموعة كبيرة من السادة الوزراء

وكبار المسؤولين في الدولة المصرية، فضلا عن مجموعة من كبار صناع السياسات في مصر والعالم، وعدد كبير من كبار رجال الأعمال والخبراء ورواد الأعمال.

تطرقت لمياء إلى دور القطاع الخاص في دعم المشروعات الثقافية، مؤكدة أن الاستثمار في الثقافة ليس رفاهية أو عملاً خيرياً، بل هو استثمار

طويل الأمد يبني المدن، يعزز السمعة الوطنية، ويحفز النمو الاقتصادي. وأوضحت أهمية التعاون بين القطاع الخاص والحكومة، مشددة على

أن المشروعات الثقافية يجب أن تُعامل كمحركات أساسية للنمو الاقتصادي وليست مجرد أنشطة جانبية.

في ختام حديثها، استعرضت لمياء رؤيتها للمستقبل، وخطط لتطوير قمة Narrative Summit إلى منصة مستدامة تعمل على مدار العام لدعم

المشاريع القابلة للتطبيق. وأبرزت النجاح الذي حققته جوائز الراوي لتشجيع المواهب الشابة،

مشيرة إلى أن القطاع الخاص يلعب دورًا كبيرًا في دعم سرد القصص كأداة لبناء الهوية الوطنية

“القاهرة والناس” تواكب قمة صوت مصر بتغطية خاصة عبر برنامج “KWN Trending”

تقدم قناة “القاهرة والناس” تغطية حصرية لفعاليات الدورة التاسعة من قمة “صوت مصر“، وذلك من خلال برنامج “KWN Trending” الذي يقدمه الإعلامي سعيد جميل.

وتُعرض التغطية الخاصة عبر حلقتين متتاليتين يومي الخميس والجمعة، الموافقين 24 و25 أبريل، في تمام الساعة العاشرة مساءً، حيث تسلط الحلقات الضوء على كواليس وأبرز محاور القمة، التي تجمع نخبة من صناع القرار والمتخصصين في الإعلام والاقتصاد وريادة الأعمال.

ويستضيف البرنامج خلال هذه التغطية نخبة من الأسماء البارزة، من بينهم طارق نور، رئيس مجلس إدارة الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، وعمرو منسي، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة ievents، إضافة إلى عدد من المسوقين وخبراء السياحة، في حوار موسع حول مستقبل مصر الترويجي والاستثماري على المستويين المحلي والدولي.

انطلقت يوم الثلاثاء، الموافق 8 أبريل 2025، فعاليات النسخة التاسعة من قمة “صوت مصر – Narrative Summit 2025″، أول منتدى دولي للعلاقات العامة تنظمه مصر، والذي يُعقد هذا العام بمدينة سوماباي على ساحل البحر الأحمر.

وشهدت القمة حضوراً رفيع المستوى بمشاركة عدد من الوزراء، من بينهم وزراء التخطيط والتنمية الاقتصادية، التعاون الدولي، الشباب والرياضة، الاستثمار والسياحة، بالإضافة إلى محافظ البحر الأحمر، إلى جانب مشاركة واسعة من قيادات القطاع الخاص وخبراء الاقتصاد والإعلام وكبار رجال الأعمال المصريين والدوليين.

وجاءت فعاليات القمة هذا العام تحت شعار “فرص واعدة لمستقبل مشرق”، حيث ركزت المناقشات على ثلاثة محاور رئيسية: السياحة، الاستثمار، والرياضة، في مسعى لتسليط الضوء على الإمكانات الاقتصادية الكبرى التي تزخر بها مصر في هذه القطاعات الحيوية، وتعزيز سُبل جذب الاستثمارات الأجنبية ودفع عجلة النمو الاقتصادي.

يُذكر أن قمة “صوت مصر” تعد واحدة من أبرز المنصات التي تجمع الخبراء وقادة الفكر وصناع القرار لطرح رؤى مبتكرة حول تعزيز الصورة الذهنية لمصر وإبراز قدراتها الاقتصادية والسياحية أمام العالم.

وزيرة التخطيط تشارك في النسخة الـ9 من قمة “صوت مصر”

شاركت الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، في النسخة التاسعة من قمة “صوت مصر”، التي تعقد برعاية وزارات التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي،

والاستثمار والتجارة الخارجية، والرياضة، وذلك بحضور الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، واللواء عمرو حنفي، محافظ البحر الأحمر، ورجل الأعمال ووزير النقل الأسبق السيد/ محمد منصور، وجمع من ممثلي شركات القطاع الخاص.

وخلال كلمتها، قالت الدكتورة وزيرة التخطيط إن العالم يشهد تحديات متصاعدة منذ عام 2020، حيث تستمر الأزمات في التفاقم عامًا بعد عام، نتيجة التوترات الجيوسياسية والصدمات الاقتصادية المتلاحقة.

السردية الوطنية للتنمية الاقتصادية

وأوضحت أن وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، تواصل جهودها لصياغة السردية الوطنية للتنمية الاقتصادية، بما يُمكّن الدولة من التحول إلى نموذج تنموي يقوم على القطاعات القابلة للتبادل التجاري، مدفوعًا بزيادة الإنتاجية والصادرات ذات القيمة المضافة، وذلك من خلال التركيز على القطاعات ذات الأولوية، وعلى رأسها: جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة، وتعزيز التنمية

الصناعية، وتوطين الصناعة، وتطوير البنية التحتية، وخلق فرص العمل، ودعم ريادة الأعمال والابتكار، والتوسع في المشروعات الخضراء، وتحسين بيئة الأعمال بما يُمكّن القطاع الخاص من أداء دور أكبر في التنمية.

وأكدت أن تحقيق هذه الأهداف لن يكون ممكنًا بدون توفير التمويل اللازم. لذا تعمل وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي على تعزيز التمويل من أجل التنمية، من خلال حشد الموارد المحلية وتحفيز أدوات التمويل المبتكر والمختلط، لافتة إلى إطلاق الوزارة “الاستراتيجية الوطنية المتكاملة لتمويل التنمية”، كأول استراتيجية وطنية من نوعها، تقدم إطارًا شاملاً ومتكاملًا لحشد

التمويل المحلي والدولي بما يدعم الاستدامة، من خلال تحديد الفجوات التمويلية في القطاعات ذات الأولوية، ووضع خارطة طريق لتمويل تنموي مبتكر ومستدام، يركّز على زيادة الاستثمار الأجنبي المباشر، وتفعيل الشراكات مع القطاع الخاص، إلى جانب آليات الحوكمة والمتابعة والتقييم.

كما أضافت أن الدولة تدرك أن استقرار الاقتصادي الكلي هو شرط أساسي لتحقيق التنمية المستدامة، كما أن الإصلاحات الهيكلية ضرورية من أجل الحفاظ على هذا الاستقرار وتعزيزه، ومنذ مارس 2024، اتخذت الحكومة خطوات جادة في تنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادي والهيكلي، وضبط السياسات المالية والنقدية،

وإطلاق حوافز مهمة لتوسيع دور القطاع الخاص، من خلال حزمة متكاملة من السياسات والإجراءات التي تهيئ مناخًا استثماريًا أكثر تنافسية، وتفتح آفاقًا أرحب للاستثمار المحلي والأجنبي.

وأكدت أن الاقتصاد المصري يمتلك العديد من المزايا التنافسية التي تُؤهله لأن يكون من بين أكثر الاقتصادات تنوعًا في المنطقة، استنادًا إلى التطور الكبير الذي شهدته البنية التحتية خلال العقد الماضي،

وهو ما يُعزز من قدرة الاقتصاد المصري على التوسع الصناعي، ويرسخ مكانته كمركز إقليمي للطاقة والاقتصاد الأخضر، حيث اتخذت مصر في هذا السياق عدد من السياسات من بينها تعزيز الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص، وإطلاق أول سوق طوعي لتداول ائتمان الكربون للقطاع الخاص،

فضلًا عن التوسع في أدوات التمويل الأخضر مثل مبادلة الديون والسندات الخضراء والتمويلات التنموية. وتتميز مصر بموقع جغرافي فريد ووفرة موارده الطبيعية، إلى جانب قاعدة بشرية شابة نابضة بروح الابتكار وريادة الأعمال.

تطور الناتج المحلي الإجمالي

أوضحت وزيرة التخطيط أن من أبرز محاور الإصلاح الاقتصادي التي تنفذها الدولة، هو ضبط الاستثمارات العامة من خلال تحديد سقف سنوي بقيمة تريليون جنيه، بما يُسهم في كبح التضخم وتوسيع المجال أمام القطاع الخاص للقيام بدور أكبر في جهود التنمية، وقد انعكست هذه السياسات على أداء الاقتصاد،

حيث سجّل الناتج المحلي الإجمالي نموًا بنسبة 4.3% خلال الربع الثاني من العام المالي الجاري، وهو أعلى معدل نمو ربع سنوي منذ أكثر من عامين، مقارنة بـ2.3% في نفس الربع من العام الماضي، و3.7% في الربع الأول من العام الجاري،

ويُعد من أبرز ما يميز هذا النمو، أنه مدفوع بقطاعات إنتاجية قابلة للتبادل التجاري، حيث حققت الصناعات التحويلية غير البترولية نموًا ملحوظًا بنسبة 17.7%، مقابل انكماش قدره 11.56% في الفترة المناظرة من العام الماضي.

كما سجل قطاع السياحة نموًا بنسبة 18%، وقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات 10.4%، بما يعكس التوجه نحو التحول الهيكلي في الاقتصاد المصري.

وأضافت أنه إلى جانب مؤشرات الناتج المحلي، واصلت استثمارات القطاع الخاص نموها الإيجابي في الربع الثاني من العام المالي الجاري لتنمو بنسبة 35.4% على أساس ربع سنوي، في مقابل انكماش الاستثمارات العامة بنسبة 25.7% خلال نفس الفترة،

وذلك بدعم جهود الحوكمة الصارمة للاستثمارات العامة وتخصيصها للقطاعات ذات الأولوية، وهو الأمر الذي ساهم في استحواذ الاستثمارات الخاصة على أكثر من 50% من الاستثمارات الكلية، في مقابل أقل من 40% للاستثمارات العامة،

كما تعتزم الحكومة المضي قدمًا في تعزيز الاستقرار الاقتصادي الكلي، من خلال استمرار ضبط المالية العامة، وترشيد الإنفاق على مشروعات البنية التحتية، وحشد الإيرادات المحلية عبر تعظيم الاستفادة من أصول الدولة.

التركيز على التنمية البشرية

وأضافت أنه يتم إعادة توجيه الاستثمارات العامة نحو رأس المال البشري، حيث تم تخصيص 45% من استثمارات خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية للعام المالي المقبل للتنمية البشرية، و35% للبنية التحتية والتنمية الصناعية، ونحو 19% للتنمية المحلية بالمحافظات.

وذكرت أنه من أجل الحفاظ على هذا الاستقرار، تتبع الحكومة نهجًا مستمرًا للإصلاحات الهيكلية، لبناء اقتصاد أكثر تنوعًا وتنافسية وجاذبية للاستثمار، من خلال تحقيق ثلاث ركائز أساسية:

أولًا: تعزيز مرونة واستقرار الاقتصاد الكلي وقد تم في هذا الإطار تنفيذ عدد كبير من الإصلاحات من بينها تبسيط الإجراءات الضريبية للشركات، وإصدار الحوافز الضريبية للشركات الصغيرة والمتوسطة، وتفعيل قانون المالية العامة الموحد لتحديد سقف سنوي لديون الحكومة العامة، وإعداد وثيقة إرشادية للوزارات لتحديد معايير تقييم مشروعات الاستثمارات العامة.

وثانيًا: تعزيز القدرة التنافسية للاقتصاد المصري وتحسين بيئة الأعمال وفي هذا المحور نفذت الحكومة العديد من الإصلاحات، من بينها إلغاء الإعفاءات الضريبية والرسوم لهيئات الدولة، وإصدار اللائحة التنفيذية لقانون المنافسة، وإصدار قانون تنظيم ملكية الدولة في الشركات المملوكة لها أو التي تساهم بها، وإصدار جهاز حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية لثلاثة مبادئ توجيهية لشأن الحياد التنافسي، وميكنة نظام تراخيص الاستثمار لتحسين بيئة الأعمال، وإنشاء الجهاز المصري للملكية الفكرية.

وثالثًا: دعم التحول إلى الاقتصاد الأخضر وفي هذا الإطار تم تنفيذ عدد من الإجراءات من بينها اصدار قرار بشأن نظام الرصد والإبلاغ والتحقق الوطني MRV بما يسمح بموجود قاعدة بيانات حول انبعاثات الغازات الضارة، واعتماد الاستراتيجية المعدلة للطاقة المستدامة، وإصدار اللوائح الخاصة بإصدار شهادات منشأ الطاقة، واتخاذ الإجراءات التي تُعزز مساهمة القطاع الخاص في إنتاج وبيع الطاقة المتجددة.

وأضافت أنه إدراكًا من الدولة لأهمية تمكين القطاع الخاص وتحفيزه على ضخ الاستثمارات المحلية والأجنبية، تعمل الحكومة على البناء على ما تحقق من إنجازات من أجل خلق مناخ استثماري أكثر تنافسية ،

وتنفيذ سياسات واضحة وشفافة، وتذليل التحديات أمام المستثمرين، وتبني السياسات الجاذبة للاستثمارات مع الاستمرار في تبسيط الإجراءات وخفض الأعباء على المستثمرين.

التمويلات التنموية للقطاع الخاص

وحول التمويل التنموي ودعم ريادة الأعمال، قالت “المشاط” أنه في هذا السياق فقد سجلت التمويلات التنموية الميسرة التي حصل عليها القطاع الخاص من شركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين خلال الفترة من 2020 إلى 2024، أكثر من 14.5 مليار دولار، وجاء العام الماضي ليسجل أعلى معدل في 5 سنوات، حيث بلغت التمويلات الميسرة للقطاع الخاص 4.2 مليار دولار،

لتتجاوز لأول مرة التمويلات الميسرة التي حصلت عليها الحكومة، هذا إلى جانب التمويلات التنموية الميسرة التي حصل عليها القطاع الخاص من شركاء التنمية ضمن “برنامج نوفي”، والتي سيتم توجيهها لتنفيذ مشروعات طاقة متجددة بقدرة 4.2 جيجاوات، وهو ما يعكس الخطوات التي تقوم بها الدولة للتحول إلى مركز إقليمي للطاقة المتجددة.

وفي هذا الصدد أشارت إلى الجهود المبذولة مع البنك الأفريقي للتنمية لإطلاق مبادرة من أجل تعزيز التعاون جنوب جنوب لتكرار نموذج المنصة الوطنية لبرنامج نُوفّي.

ريادة الأعمال والابتكار

ونوهت بأن الحكومة تولي اهتمامًا خاصًا بريادة الأعمال، باعتبارها محركًا أساسيًا للاقتصاد الجديد، لذا تم تشكيل المجموعة الوزارية لريادة الأعمال – والتي أتشرف برئاستها – للعمل بشكل متكامل مع مختلف أطراف منظومة الابتكار وريادة الأعمال، لإقرار عدد من الحوافز والمبادرات التي من شأنها فتح الآفاق لزيادة الاستثمار في هذا المجال، وتعمل المجموعة الوزارية لريادة الأعمال خلال الفترة

المقبلة على الانتهاء من “ميثاق الشركات الناشئة” ليكون بمثابة خارطة طريق واضحة لسياسات تعزز من بيئة ريادة الأعمال عبر تحديد حوافز محددة، وأُطُر قانونية، وإجراءات مبسّطة للشركات الناشئة،

فضلًا عن وضع مقترح مبادرة تمويلية موحدة لدعم الشركات الناشئة، وإقرار التعريف الموحد للشركات الناشئة وتيسيرات على مستوى الحوافز المالية والتسجيل والتراخيص يجري دراستها في الوقت الحالي.

إبراهيم سرحان: نجحنا في تحويل الخدمات والمدفوعات الحكومية إلى رقمية

فى إطار استراتيجية الدولة المصرية ، لمشاركة القطاع الخاص ، طرحت قمة صوت مصر حلقة خاصة من “حوارات صوت مصر  تغيير الواقع” تحت عنوان “القطاع الخاص والمشروعات القومية الكبرى”، لتناقش فيها مساهمة الشركات في المشروعات الوطنية وطرح لعدد من أهم هذه المشروعات التي من شأنها أن تعمل على زيادة الصادرات المصرية وجذب الاستثمارات الأجنبية في ظل ما تتمتع به مصر من مناخ اقتصادي محفز وإصلاحات وتيسيرات استثمارية واعدة، وذلك من خلال حواراها مع إبراهيم سرحان رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لمجموعة شركات «إي فاينانس» للاستثمارات المالية والرقمية، و أحمد محرم المدير التنفيذي لمجموعة محرم باخوم ورئيس شركة أنكوراج للاستثمارات.

قال إبراهيم سرحان، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لمجموعة شركات «إي فاينانس» للاستثمارات المالية والرقمية، أن الشركة نجحت بالتعاون مع الحكومة ووازرة المالية في تحويل كافة الخدمات والمدفوعات الحكومية إلى رقمية مواكبة وفقاً لخطة الدولة للتحول الرقمي.

وأضاف “سرحان أن “أي فينانس” عندما بدأت بطرح أسهمها في البورصة تم تغطية الشركات بمقدار ٧ أضعاف مما أدى للتوسع في ملكية الشركة وزيادة عدد صناديق الاستثمار المشاركة، بما حقق زيادة كبيرة في الاستثمارات الأجنبية وهو ما تهدف إليه الحكومة من جذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية المباشرة.

وأشار سرحان إلى أن ” أي فاينانس ” اتجهت للتنوع في الاستثمارات في قطاعات “الصحة، السياحة، والنقل” خلال العامين الماضيين وستكمل مسيرتها على مدى العامين القادمين، حيث قامت “أي فاينانس ” بعمل شراكة مع الهيئة العامة للتأمين الصحي للعمل على تطوير وإدارة وتشغيل الخدمات التكنولوجية والرقمية لقطاع التأمين الصحي على مستوى الجمهورية، وفي قطاع السياحة تم القيام بمشروعين للآثار، والمتاحف، حيث قمنا بتفعيل مشروع التحول الرقمي لخدمات المتاحف والمواقع الأثرية بالتعاون مع وزارة السياحة والآثار، ويتضمن المشروع أول منصة حجز إلكتروني للتذاكر باستخدام “الباركود” والذي يمكن الزائرين من حجز التذكرة من خلال الإنترنت وتطبيقات المحمول والدفع من خلال البطاقات البنكية والمحافظ الإلكترونية.

ونوه إلى أن “أي فاينانس ” ساهمت في إقامة منصات إلكترونية للتجارة الالكترونية و لإدارة الكروت الذكية كما تم الانتهاء من الشبكة المالية الرقمية لوزارة الزراعة فضلا عن إطلاق “كارت الفلاح” بالتعاون مع البنك المركزي ووزارة الزراعة.

ولفت رئيس مجلس إدارة والعضو المنتدب ل “أي فينانس”، إلى أن المساهمة مع الحكومة المصرية في المشروعات القومية الكبرى يدعم مركز “أي فينانس” استثماريا ويجعلها قادرة على نقل نجاح مشروعاتها بمصر لدول افريقيا والعالم.

ومن جانبه أكد أحمد محرم، المدير التنفيذي لمجموعة محرم باخوم ورئيس شركة أنكوراج للاستثمارات، أن المشروعات القومية الكبرى في مصر بلغت آلاف المشروعات بتكلفة تصل لتريليونات الجنيهات بما لذلك من مردود إيجابي على الاقتصاد الوطني.

وتابع أحمد محرم أن شركة  محرم باخوم تعتز بمساهمتها في عدد كبير من هذه المشروعات القومية الكبرى التي ترتكز على خبرة محرم -باخوم لأكثر من ٧٠ عاماً بالسوق المصري، والتي تبرز تطور البنية الأساسية في مصر ومنها مشروعات “طرق، مطارات، كباري مثل محور روض الفرج أول مشروع كوبري عملاق يتم تنفيذه وتصميمه بأياد مصرية خالصة ،أنفاق، مترو أنفاق “الخط الأول والثاني والثالث والرابع”، محطات معالجة مياه، محطات معالجة صرف صحي ، مسجد الفتاح العليم وكاتدرائية العاصمة الإدارية، قناطر اسيوط وقناطر نجح حمادى كويرى اكتوبر مطار القاهرة الدولى وغيرها من المشروعات التي لها مردود مباشر وغير مباشر.

ولفت محرم إلى أن شركة “أنكوراج للاستثمارات” تستند على خبرة محرم-باخوم كأحد أفضل الشركات الاستشارية في المنطقة، من خلال تطوير مجمع صناعي متكامل لإنتاج المشتقات البتروكيماوية، بالمنطقة الصناعية التابعة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، بالعين السخنة، ويحتوي المشروع على عدد من الوحدات الصناعية لإنتاج الأولفين الأساسي والبولي أوليفين التابع له وبعض الكيماويات الأخرى المتخصصة، ويهدف المشروع لزيادة صادرات مصر من المشتقات البتروكيماوية ولتصبح مصر مركز إقليمي وعالمي للطاقة والبتروكيماويات وزيادة الاستثمارات الأجنبية المباشرة وإتاحة فرص عمل كثيرة.

وأوضح أن من أهم المميزات التي تميز المنطقة الاقتصادية لقناة السويس مبدأ الشباك الواحد في تأسيس الشركات والتراخيص وتسهيل جميع الإجراءات الخاصة بالوزارات المعنية، كما يستفيد المستثمر من خلال وجود مشروعه داخل المنطقة ما يمنحه التواجد بالقرب من أهم ممر ملاحي عالمي والعديد من الموانئ الجاهزة، مما يتيح الوصول إلى الأسواق الاقليمية والعالمية، وذلك في إطار ما توفره مصر من حوافز استثمارية لدعم الاقتصاد.

وتأتي هذه الحلقة من حوارات “صوت مصر- تغيير الواقع” Narrative Summit- Reshaping Norms لعام 2022، في إطار الحوارات التي تستضيفها قمة “صوت مصر” على منصات التواصل الاجتماعي الخاصة بها لمناقشة الخبراء والمتخصصين ورؤساء الشركات في القضايا المختلفة، وذلك بعد النجاح الكبير الذي حققته الحوارات خلال العاميين الماضيين.