رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

الأمم المتحدة: قمة شرم الشيخ تتميز بالتنفيذ.. وعلى الجميع الالتزام بالوعود

أجرى برنامج “صباح الخير يا مصر” المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، تقديم الإعلامية هدير أبو زيد، لقاء خاص، مع “الينا بانوفا” الممثل المقيم للأمم المتحدة في مصر، وذلك على هامش فعاليات انعقاد قمة المناخ.

 

وقالت مع “الينا بانوفا” الممثل المقيم للأمم المتحدة في مصر، خلال حوارها، إن أفضل ما يميز قمة المناخ في شرم الشيخ عن قمم المناخ السابقة، أنها قمة التنفيذ، أما المؤتمرات السابقة كانت عن قطع الوعود والالتزامات.

 

وأضافت أنها علينا الوفاء بهذه الوعود والالتزامات التي قطعناها مسبقًا، وهناك العديد من العلامات والمخرجات المتوقعة من المؤتمر، وأول علامة هنا أن بند الخسائر والأضرار تم إدراجه بالفعل ضمن جدول أعمال هذا المؤتمر، وهذه نقطة هامة.

وواصلت :”هذا يعني أن أطراف الاتفاقية سوف يعملون لإيجاد خارطة طريق محددة وآليات عمل مناسبة للتناول مسـألة الخسائر والأضرار بطريقة مناسبة لخدمة الدول النامية”.

وتستضيف مدينة شرم الشيخ، قمة المناخ 2022، في الفترة بين 6 نوفمبر و18 نوفمبر المقبل، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي.
هذه القمة هي السابعة والعشرون منذ دخول اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن التغير المناخي حيز التنفيذ في 21 مارس 1994، وهي معاهدة دولية وقعتها معظم دول العالم بهدف الحد من تأثير النشاط البشري على المناخ.
ويأتي مؤتمر المناخ بحضور 197 دولة من أجل مناقشة التغير المناخي، وما ينبغي أن تعتمده بلدان العالم من سياسات واستراتيجيات مستدامة لمواجهة الأضرار الناجمة عن التغييرات المناخية كالاحتباس الحراري، وزيادة الانبعاثات الكربونية وسبل معالجتها، بشكل عاجل.
وتسعى الدول المشاركة في مؤتمر المناخ 2022، للاتفاق على زيادة نسبة تخفيض معدلات انبعاثات الغازات الدفيئة وثاني أكسيد الكربون، بما يتماشى مع تقليل معدل زيادة درجة حرارة الكوكب إلى أقل من 1.5 درجة مئوية

 

على هامش COP27 .. وزارتي الزراعة المصرية والأرجنتينية تبحثان سبل التعاون المشتركة

بحثا وزيري الزراعة المصري والأرجنتيني سبل التعاون المشترك بين البلدين، على هامش مشاركته في مؤتمر المناخ COP27

وتطرق السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، و”خوان خوسيه ” وزير الزراعة والثروة الحيوانية والسمكية بدولة الأرجنتين، إلى سبل تكثيف التعاون في المجال الزراعي والقطاعات المرتبطة به بين البلدين.

 

زيادة التبادل التجاري

كما تم الاتفاق علي زيادة حجم التبادل التجاري الزراعي وفتح السوق الأرجنتيني امام المنتجات الزراعية المصرية.

كذلك نقل التجربة المصرية الى الارجنتين في مجال الاقراض لصغار المزارعين والتأمين علي الثروة الحيوانية، نظرا لما لها من خبرات عريضة في هذا الشأن.

 

التجارب بين البلدين

واستعرض الجانبان الامكانيات المتاحة والتقنيات الزراعية بالبلدين والتي يمكن أن تعزز علاقات التعاون المشترك.

وذلك استنادا إلي التجارب الناجحة التي يمتلكها الجانبين في القطاع الزراعي من خبرات واسعة خاصة في مجال البذور والتقاوي والتصنيع الزراعي.

التقنيات الحديثة

وأكد الجانبان إمكانية التعاون في مجالات التقنيات الحديثة المستخدمة في الزراعة والتي من شأنها المحافظة علي خصوبة التربة وزيادة امتصاص الكربون الجوي.

فضلا عن التعاون في مجال التعاونيات الزراعية وتطويرها وتحديث تشريعاتها والاستفادة بالتجربة الأرجنتينية في هذا الشأن.

كذلك في مجال الاستزراع السمكي والاستفادة من الخبرات المصرية في هذا القطاع الحيوي والتعاون في مجال الخدمات البيطرية والامصال واللقاحات.

وبناء القدرات في مجال البحوث التطبيقية وبحوث الصحراء.

صياغة مذكرة تفاهم مشتركة

فيما اتفق الجانبين علي صياغة مذكرة تفاهم مشتركة بين الجانبين تشمل كافة مجالات التعاون التي تم الاتفاق عليها.

بينما تم التوصل إلى تشكيل لجنة فنية زراعية لمتابعة موضوعات التعاون بشكل دوري ومكثف وتحديد نقاط التواصل للتنسيق في هذا الشأن.

بحيث تكون العلاقات الزراعية الخارجية هي نقطة التواصل من الجانب المصري،.

 

جناح وزارة الزراعة بالمنطقة الخضراء

وفي إطار متصل، تفقد مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء مع السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، جناح وزارة الزراعة المقام على هامش قمة المناخ cop27 بالمنطقة الخضراء في مدينة شرم الشيخ.

واطلع رئيس الوزراء على تقاوي المحاصيل الإستراتيجية التي يضمها جناح الوزارة من القمح والأرز والذرة والقطن.

وكذلك الأصناف الجديدة للبرنامج الوطني لإنتاج تقاوي الخضر وأيضًا أصناف تقاوى المحاصيل الزيتية والفول الصويا وعباد الشمس.

رئيس الوزراء يلتقي ممثلى الشركات العالمية والمحلية الراعية لقمة المناخ COP27

عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، اجتماعا مع الشركاء والرعاة الرئيسيين لقمة المناخ COP27، وذلك على هامش فعاليات المؤتمر المنعقد حاليا بمدينة شرم الشيخ. وحضر الاجتماع السفير أشرف إبراهيم، منسق وزارة الخارجية لقمة المناخ.

 

واستهل رئيس الوزراء الاجتماع بالإعراب عن شكره وتقديره لجميع الشركاء الرئيسيين والرعاة لقمة المناخ  COP27، الذين ساهموا فى خروج المؤتمر بشكل ناجح، وهو ما يعكس درجة عالية من المسئولية والالتزام من جانب الرعاة تجاه قضايا تغير المناخ.

 

وأضاف رئيس الوزراء أنه فى ضوء ما أعلناه من أن قمة المناخ COP27 هي قمة التنفيذ، فمن الضروري إظهار التزاماتنا وأهدافنا وقصص نجاحنا في تسريع إجراءاتنا المناخية، لافتا إلى أن الشركاء والرعاة الرئيسيين لمؤتمر المناخ هم أبرز الشركات والعلامات التجارية المتميزة، وهم مدعوون للمشاركة فى تحالف القطاع الخاص لدعم قضايا المناخ.

 

من جانبهم، أعرب مسئولو الشركات، رعاة المؤتمر، عن سعادتهم للمشاركة في تنظيم قمة المناخ في دورتها الـ ٢٧، وكذا لكونه فرصة لتجميع كل هذه الشركات العالمية الرائدة في مكان واحد؛ لمزيد من النقاشات المثمرة واستعراض خطط شركاتهم للاستدامة، معربين عن تقديرهم للدعم الذي قدمته الحكومة المصرية لخروج المؤتمر بهذه الصورة الناجحة.

 

وأكد ممثلو الشركات أن مصر باتت تلعب دورا محوريا في قضية المناخ في منطقتها. كما أبدوا تحمسهم للمشاركة في تحالف القطاع الخاص للمناخ المزمع الإعلان عنه من قبل الحكومة المصرية.

 

وفي ختام كلمته، جدد رئيس الوزراء إعرابه عن تقديره لجميع الشركات الراعية للمؤتمر، مؤكدا أن الحكومة المصرية ستظل ملتزمة بتنفيذ تعهداتها نحو قضايا العمل المناخي.

قمة المناخ.. كلمة السيسي خلال قمة رؤساء الدول لانطلاق شرق المتوسط ومبادرة الشرق الأوسط لتغير المناخ

ألقي الرئيس عبد الفتاح السيسي كلمة خلال قمة رؤساء الدول لانطلاق شرق المتوسط ومبادرة الشرق الأوسط لتغير المناخ.

 

وجاءت أبرز رسائل الرئيس السيسي خلال كلمته:

 

– يسعدني أن أرحب بكم اليوم، في هذه الجلسة المهمة التي تعقد بالشراكة بين مصر وقبرص وأود في هذا الصدد، أن أعبر عن خالص تقديري، لصديقي العزيز، الرئيس نيكوس أناستاسياديس، رئيس جمهورية قبرص على مبادرته بعقد هذه الجلسة، خلال قمة شرم الشيخ لتنفيذ تعهدات المناخ وذلك في إطار حرصه على المساهمة في خروج قمتنا، بنتائج تساهم في ترسيخ مبدأ “التنفيذ”، الذي نجتمع في إطاره.

 

– لقد حرصت مصر، على الانضمام إلى مبادرة “تنسيق عمل المناخ في الشرق الأوسط وشرق المتوسط”، منذ إطلاقها للمرة الأولى في عام ٢٠١٩ إيمانًا منها بأهمية الدور، الذي يمكن لهذه المبادرة أن تقوم به، في إطار تنسيق سياسات مواجهة تغير المناخ، بين الدول أعضاء المبادرة بما يساهم في تعزيز عمل المناخ، وجهود التغلب على آثاره السلبية، في محيطنا الإقليمي وهي منطقة كما تعلمون، تعد ضمن أكثر مناطق العالم تأثرًا، بتبعات تغير المناخ وآثاره المدمرة، على كافة الأصعدة وهو ما بات واضحًا بشكل ملموس، خلال السنوات القليلة الماضية التي شهدت أحداثًا مناخية قاسية في المنطقة، من حرائق للغابات، إلى فيضانات وسيول، خلفت خسائر بشرية ومادية جسيمة.

 

– ولعلكم تتفقون معي، أن المبادرات الطوعية، الرامية لحشد الدعم لجهود مواجهة تغير المناخ قد أصبحت إحدى أهم آليات عمل المناخ العالمي لاسيما وأنه قد أصبح من المعلوم، أنه على الرغم من المسئولية الرئيسية للدول والحكومات، في هذا الجهد إلا أن الأطراف الأخرى غير الحكومية، يمكن لها، بل يتعين عليها، أن تمارس أدوارًا مكملة وداعمة انطلاقًا من مسـئولياتها، وعملًا بمبادئ التعاون والمشاركة وهنا تأتي أهمية هذه المبادرات، التي تتيح المجال لكافة هذه الأطراف، لتنسيق سياساتها وجهودها.

 

– والحقيقة أن ما يميز المبادرة، التي نجتمع في إطارها اليوم، عن غيرها من المبادرات والجهود، هو المكون العلمي الذي تنطوي عليه والذي لا غنى عنه، إذا كنا نسعى إلى أن تكون جهودنا لمواجهة تغير المناخ، متسقة مع أفضل العلوم المتاحة بما يضعنا على الطريق الصحيح، نحو تنفيذ أهداف “اتفاق باريس” بما في ذلك هدف الـ”١.٥” درجة مئوية.

 

– إنني أتطلع خلال اجتماعنا، للتعرف على ما استطاعت المبادرة تحقيقه، منذ إطلاقها وحتى اليوم بما في ذلك خطة العمل الإقليمية المقترحة والتي أثق أنها ستساهم في تعزيز جهودنا المشتركة، نحو مواجهة تغير المناخ في المنطقة كما أتطلع أيضًا للاستماع، إلى الخبرات والتجارب المختلفة للدول الأعضاء في المبادرة اتصالًا بجهودها لمواجهة تغير المنـاخ، على النطاقين الوطني والإقليمي ..وإنني لعلى ثقة، أننا سنخرج من حديثنا اليوم، بفهم أكثر عمقًا، لحجم التحدي الذي تواجهه دولنا، وقدر الجهد المطلوب منا لمواجهته.

 

ويواصل الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم نشاطه المكثف والمتنوع خلال فترة انعقاد قمة المناخ العالمية بشرم الشيخ حيث من المقرر أن يشارك الرئيس السيسي فى عدد من الفاعليات الرئيسية بالقمة والتي تتعلق باجتماعات رفيعة المستوى للقادة والزعماء تتعلق بمبادرات التحول الأخضر فى عدد من المناطق الجغرافية على مستوى العالم وفي القارة الافريقية

وكذلك من المنتظر ان يواصل الرئيس السيسي عقد عددا من اللقاءات الثنائية مع زعماء وقيادات الدول المشاركين خلال فترة انعقاد المؤتمر لبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين مصر ودول العالم وكذلك لبحث القضايا الدولية والإقليمية وعلى رأسها بالطبع قضية تغير المناخ.