رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

وزير الزراعة يسلم شهادات التدريب ل 59 مبعوثا من 30 دولة إفريقية

قام السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي بتسليم شهادات 59 مبعوثا من 30 دولة إفريقية وآسيوية وأوروبية بعد مشاركتهم البرامج التدريبية.

في مجالات إنتاج وصحة الحيوان وإدارة الأراضي والمياه والتنمية الريفية وذلك في إطار التنسيق المستمر بين وزارتي الزراعة والخارجية

بينما رحب القصير بالحضور من السادة سفراء ، فضلًا عن المبعوثين الذين اتموا البرامح التدريبية.

فيما لفت القصير إلى أن هناك توجيهات من القيادة السياسية المصرية، بتقديم كافة سبل الدعم، للاشقاء من الدول المختلفة.

كما أشار إلى أن مصر تفتح أبوابها للجميع لمزيد من الترابط والتعاون والدعم.

وزير الزراعة يوجه الشكر إلى العاملين

ووجه وزير الزراعة الشكر إلى العاملين بالعلاقات الزراعية الخارجية، والمركز الدولي المصري للزراعة.

لقيامهم على تنظيم الدورات التدريبية للاشقاء من الدول المختلفة، وتنسيقها، وخروجها بشكل جيد، يليق بالدولة المصرية.

قضية الأمن الغذائى شائكة

بينما أكد الوزير ان مسألة الامن الغذائي أصبحت قضية شائكة، خاصة بعد الأزمات التي مر بها العالم مؤخرا.

بداية من جائحة كورونا، والحرب الروسية الاوكرانية، كذلك قضية التغيرات المناخية.

كما نوه على أن علينا بذل كل الجهود لدعم ملف الأمن الغذائي، في كافة المجالات.

قمة المناخ أدخلت برامج التكيف والأمن الغذائى

بينما أشار “القصير” أيضا إلى أن الدولة المصرية نجحت من خلال استضافة قمة المناخ، إلى ادخال برامج التكيف والامن الغذائي.

والاهتمام بالزراعة، كذلك تم اطلاق مبادرة الغذاء والزراعة من اجل التحول المستدام، لحشد التمويل لقضايا الزراعة والأمن الغذائي.
كما نوه وزير الزراعة الى المبادرة التي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي لتنمية الريف المصري “حياه كريمة”.

حيث غيرت وجه الحياه في الريف، لتحقيق مستدامة واحتوائية وفرص عمل.

ومن ناحيته قال د. سعد موسى المشرف على العلاقات الزراعية الخارجية بوزارة الزراعة أن المشاركين يمثلون.

دول ألبانيا – اندونيسيا – بنين- بوركينا فآسو – بوروندي – الكاميرون – الهند – تنزانيا – تشاد – زامبيا – مالي- ماليزيا – موريتانيا – موريشيوس – نيبال .

الرأس الأخضر- غينيا – الأردن – مدغشقر – سيريلانكا- منغوليا – المغرب – النيجر – عمان – باكستان – السودان – جنوب السودان – ليبريا – تايلاند- توجو.

فيما أشار مشرف العلاقات الخارجية الزراعية  إلى حضور سفراء بعض هذا الدول لمراسم تسليم الشهادات وختام الدورات التدريبية.

بينما أضاف موسى قائلا: “اننا نعمل وفق استراتيجية وطنية لتعزيز التعاون بين مصر وجميع دول العالم وخاصة دولنا الافريقية.

وذلك بتقديم كافة أوجه الدعم الفني اللازم والتعرف على التكنولوجيات الحديثة المستخدمة في الزراعة من خلال اعداد برامج تدريبية في الأنشطة الزراعية المختلفة”.
كما أشار إلى أن مدة البرامج التدريبية الحالية كانت شهرين، واشتملت مراحل تنفيذها على كل من الجانب النظري والجانب العملي والزيارات الميدانية.

بالإضافة إلى الجانب السياحي وقد تضمنت زيارة لبعض المحافظات والمناطق السياحية.

لإلقاء الضوء علي أهم معالم مصر التاريخية و الأثرية والتعرف على المكانة التاريخية لمصر علي مر العصور .
هذا وقد أشاد السادة المشاركين بالبرامج من حيث تغطيتها لأوجه احتياجاتهم التدريبية.

والتعرف على الخبرات المصرية في مجال ” إنتاج وصحة الحيوان – إدارة الأراضي والمياه – التنمية الريفية ”
بينما حضر تسليم الشهارات سفراء وممثلي عدد من الدول الأفريقية والاسيوية والمهندسة سهير الحفني مدير المركز الدولى للزراعة.

وزيرة البيئة والمنسق الوزاري ومبعوث مؤتمر المناخ تلتقى بمفوض الاتحاد الأوربى للبيئة والمحيطات

وزيرة البيئة : الاتحاد الأوروبي من اكبر الشركاء الداعمين لمصر فى رؤيتها للعمل المناخى

مفوض الاتحاد الأوروبى : مصر قدمت الدمج وتوحد الرؤى بين قضايا المناخ والتنوع البيولوجى لأول مرة بمؤتمر التنفيد بشرم الشيخ cop27

وزيرة البيئة تطلب الدعم لمؤتمر التنوع البيولوجى

وطلب دعم وزيرة البيئة مؤتمر التنوع البيولوجى للخروج بإطار للعمل لما بعد 2020

ضمن سلسلة لقاءاتها الثنائية لحشد التنفيذ على هامش مؤتمر المناخ COP27

عقدت اليوم الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة والمنسق الوزارى ومبعوث مؤتمر المناخ اجتماعا موسعاً

وفيرجينيوس سينكيفيوس مفوض الاتحاد الأوروبى للبيئة والمحيطات ومصايد الأسماك

دعم التعاون الثنائي بين البلدين

لبحث دعم التعاون الثنائي بين البلدين فى مجالات تغير المناخ، وصون التنوع البيولوجى،

وحشد الجهود العالمية لمؤتمرى المناخ الحالى ومؤتمر التنوع البيولوجي cop15 المزمع عقده ديسمبر القادم بمونتريال.

وأعربت وزيرة البيئة عن سعادتها بعمق التعاون بين مصر والاتحاد الأوروبى لدعم العمل العالمى

فى التصدى لآثار التغيرات المناخية والذى يعد أحد محاوره التصدى لاثاره على التنوع البيولوجى

و الموارد الطبيعية و الذى لاقى دعم كبير من الاتحاد الأوروبي كأكبر الشركاء الداعمين لمصر لرؤيتها للعمل المناخى وخاصة فى ظل استضافة كندا لمؤتمر التنوع البيولوجى cop15 ديسمبر المقبل.

وأضافت وزيرة البيئة ان إطلاق مصر ليوم التنوع البيولوجي والحلول القائمة على الطبيعة

لإيمانها بدعم الاحتياجات الانسانية للشعوب وخاصة المحتمعات المحلية

و الفئات الأكثر تضرراً بآثار التغيرات المناخية ووضعها فى قلب المفاوضات البيئية كمحور أساسى لمؤتمر المناخ

لدعم التنفيذ.

واعرب مفوض البيئة والمحيطات ومصايد الأسماك بالاتحاد الاوروبى عن خالص شكره وتقديره ودعمه لجمهورية مصر العربية لتخصيص يوم للتنوع البيولوجي بمؤتمر المناخ cop27

وهو ما يحدث لأول مرة في التاريخ لأنه جرت العادة أن تناقش مؤتمرات المناخ موضوعات المناخ وتناقش مؤتمرات التنوع البيولوجى

الموضوع التنوع البيولوجى لكن مصر قامت بتوحد الرؤى والتكامل بين قضايا المناخ والتنوع البيولوجى بمؤتمر التنفيد بشرم الشيخ cop27.

كما طالب مفوض الاتحاد الأوروبى من جمهورية مصر العربية ووزيرة البيئه بصفتها الرئيس السابق لمؤتمر التنوع البيولوجى cop14 دعم خروج خارطة الطريق لإطار العمل لما بعد 2020 للتنوع البيولوجي

في كندا للتوافق والتصديق عليه مع كل كندا والصين رئيس الحالي الرئيس لمؤتمر التنوع البيولوجي cop15

وذلك لأن هناك مجموعة من الموضوعات الملحة التي يجب الدفع بها على المستوى الدولي ومن أهمها وجود 30% من المساحة في العالم سيتم إعلانها محميات طبيعية بحلول عام 2030

وهو ما يتطلب توفير التمويل ودعم كيفية وآليات هذا التمويل بالاضافة الى مناقشة سبل مضاعفة التمويل للحفاظ عليها.

اتفق الجانبان على عقد مشاورات أخرى في بداية ديسمبر القادم وقبل انعقاد مؤتمر التنوع البيولوجى لاستكمال الجهود العالمية لحشد التنفيذ بكافة القصايا البيئية لتلبية طموحات الشعوب بإجراءات تنفيذية.

 

 

 

 

 

 

الأمم المتحدة: قمة شرم الشيخ تتميز بالتنفيذ.. وعلى الجميع الالتزام بالوعود

أجرى برنامج “صباح الخير يا مصر” المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، تقديم الإعلامية هدير أبو زيد، لقاء خاص، مع “الينا بانوفا” الممثل المقيم للأمم المتحدة في مصر، وذلك على هامش فعاليات انعقاد قمة المناخ.

 

وقالت مع “الينا بانوفا” الممثل المقيم للأمم المتحدة في مصر، خلال حوارها، إن أفضل ما يميز قمة المناخ في شرم الشيخ عن قمم المناخ السابقة، أنها قمة التنفيذ، أما المؤتمرات السابقة كانت عن قطع الوعود والالتزامات.

 

وأضافت أنها علينا الوفاء بهذه الوعود والالتزامات التي قطعناها مسبقًا، وهناك العديد من العلامات والمخرجات المتوقعة من المؤتمر، وأول علامة هنا أن بند الخسائر والأضرار تم إدراجه بالفعل ضمن جدول أعمال هذا المؤتمر، وهذه نقطة هامة.

وواصلت :”هذا يعني أن أطراف الاتفاقية سوف يعملون لإيجاد خارطة طريق محددة وآليات عمل مناسبة للتناول مسـألة الخسائر والأضرار بطريقة مناسبة لخدمة الدول النامية”.

وتستضيف مدينة شرم الشيخ، قمة المناخ 2022، في الفترة بين 6 نوفمبر و18 نوفمبر المقبل، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي.
هذه القمة هي السابعة والعشرون منذ دخول اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن التغير المناخي حيز التنفيذ في 21 مارس 1994، وهي معاهدة دولية وقعتها معظم دول العالم بهدف الحد من تأثير النشاط البشري على المناخ.
ويأتي مؤتمر المناخ بحضور 197 دولة من أجل مناقشة التغير المناخي، وما ينبغي أن تعتمده بلدان العالم من سياسات واستراتيجيات مستدامة لمواجهة الأضرار الناجمة عن التغييرات المناخية كالاحتباس الحراري، وزيادة الانبعاثات الكربونية وسبل معالجتها، بشكل عاجل.
وتسعى الدول المشاركة في مؤتمر المناخ 2022، للاتفاق على زيادة نسبة تخفيض معدلات انبعاثات الغازات الدفيئة وثاني أكسيد الكربون، بما يتماشى مع تقليل معدل زيادة درجة حرارة الكوكب إلى أقل من 1.5 درجة مئوية

 

على هامش COP27 .. وزارتي الزراعة المصرية والأرجنتينية تبحثان سبل التعاون المشتركة

بحثا وزيري الزراعة المصري والأرجنتيني سبل التعاون المشترك بين البلدين، على هامش مشاركته في مؤتمر المناخ COP27

وتطرق السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، و”خوان خوسيه ” وزير الزراعة والثروة الحيوانية والسمكية بدولة الأرجنتين، إلى سبل تكثيف التعاون في المجال الزراعي والقطاعات المرتبطة به بين البلدين.

 

زيادة التبادل التجاري

كما تم الاتفاق علي زيادة حجم التبادل التجاري الزراعي وفتح السوق الأرجنتيني امام المنتجات الزراعية المصرية.

كذلك نقل التجربة المصرية الى الارجنتين في مجال الاقراض لصغار المزارعين والتأمين علي الثروة الحيوانية، نظرا لما لها من خبرات عريضة في هذا الشأن.

 

التجارب بين البلدين

واستعرض الجانبان الامكانيات المتاحة والتقنيات الزراعية بالبلدين والتي يمكن أن تعزز علاقات التعاون المشترك.

وذلك استنادا إلي التجارب الناجحة التي يمتلكها الجانبين في القطاع الزراعي من خبرات واسعة خاصة في مجال البذور والتقاوي والتصنيع الزراعي.

التقنيات الحديثة

وأكد الجانبان إمكانية التعاون في مجالات التقنيات الحديثة المستخدمة في الزراعة والتي من شأنها المحافظة علي خصوبة التربة وزيادة امتصاص الكربون الجوي.

فضلا عن التعاون في مجال التعاونيات الزراعية وتطويرها وتحديث تشريعاتها والاستفادة بالتجربة الأرجنتينية في هذا الشأن.

كذلك في مجال الاستزراع السمكي والاستفادة من الخبرات المصرية في هذا القطاع الحيوي والتعاون في مجال الخدمات البيطرية والامصال واللقاحات.

وبناء القدرات في مجال البحوث التطبيقية وبحوث الصحراء.

صياغة مذكرة تفاهم مشتركة

فيما اتفق الجانبين علي صياغة مذكرة تفاهم مشتركة بين الجانبين تشمل كافة مجالات التعاون التي تم الاتفاق عليها.

بينما تم التوصل إلى تشكيل لجنة فنية زراعية لمتابعة موضوعات التعاون بشكل دوري ومكثف وتحديد نقاط التواصل للتنسيق في هذا الشأن.

بحيث تكون العلاقات الزراعية الخارجية هي نقطة التواصل من الجانب المصري،.

 

جناح وزارة الزراعة بالمنطقة الخضراء

وفي إطار متصل، تفقد مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء مع السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، جناح وزارة الزراعة المقام على هامش قمة المناخ cop27 بالمنطقة الخضراء في مدينة شرم الشيخ.

واطلع رئيس الوزراء على تقاوي المحاصيل الإستراتيجية التي يضمها جناح الوزارة من القمح والأرز والذرة والقطن.

وكذلك الأصناف الجديدة للبرنامج الوطني لإنتاج تقاوي الخضر وأيضًا أصناف تقاوى المحاصيل الزيتية والفول الصويا وعباد الشمس.

رئيس الوزراء يلتقي ممثلى الشركات العالمية والمحلية الراعية لقمة المناخ COP27

عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، اجتماعا مع الشركاء والرعاة الرئيسيين لقمة المناخ COP27، وذلك على هامش فعاليات المؤتمر المنعقد حاليا بمدينة شرم الشيخ. وحضر الاجتماع السفير أشرف إبراهيم، منسق وزارة الخارجية لقمة المناخ.

 

واستهل رئيس الوزراء الاجتماع بالإعراب عن شكره وتقديره لجميع الشركاء الرئيسيين والرعاة لقمة المناخ  COP27، الذين ساهموا فى خروج المؤتمر بشكل ناجح، وهو ما يعكس درجة عالية من المسئولية والالتزام من جانب الرعاة تجاه قضايا تغير المناخ.

 

وأضاف رئيس الوزراء أنه فى ضوء ما أعلناه من أن قمة المناخ COP27 هي قمة التنفيذ، فمن الضروري إظهار التزاماتنا وأهدافنا وقصص نجاحنا في تسريع إجراءاتنا المناخية، لافتا إلى أن الشركاء والرعاة الرئيسيين لمؤتمر المناخ هم أبرز الشركات والعلامات التجارية المتميزة، وهم مدعوون للمشاركة فى تحالف القطاع الخاص لدعم قضايا المناخ.

 

من جانبهم، أعرب مسئولو الشركات، رعاة المؤتمر، عن سعادتهم للمشاركة في تنظيم قمة المناخ في دورتها الـ ٢٧، وكذا لكونه فرصة لتجميع كل هذه الشركات العالمية الرائدة في مكان واحد؛ لمزيد من النقاشات المثمرة واستعراض خطط شركاتهم للاستدامة، معربين عن تقديرهم للدعم الذي قدمته الحكومة المصرية لخروج المؤتمر بهذه الصورة الناجحة.

 

وأكد ممثلو الشركات أن مصر باتت تلعب دورا محوريا في قضية المناخ في منطقتها. كما أبدوا تحمسهم للمشاركة في تحالف القطاع الخاص للمناخ المزمع الإعلان عنه من قبل الحكومة المصرية.

 

وفي ختام كلمته، جدد رئيس الوزراء إعرابه عن تقديره لجميع الشركات الراعية للمؤتمر، مؤكدا أن الحكومة المصرية ستظل ملتزمة بتنفيذ تعهداتها نحو قضايا العمل المناخي.

قمة المناخ.. كلمة السيسي خلال قمة رؤساء الدول لانطلاق شرق المتوسط ومبادرة الشرق الأوسط لتغير المناخ

ألقي الرئيس عبد الفتاح السيسي كلمة خلال قمة رؤساء الدول لانطلاق شرق المتوسط ومبادرة الشرق الأوسط لتغير المناخ.

 

وجاءت أبرز رسائل الرئيس السيسي خلال كلمته:

 

– يسعدني أن أرحب بكم اليوم، في هذه الجلسة المهمة التي تعقد بالشراكة بين مصر وقبرص وأود في هذا الصدد، أن أعبر عن خالص تقديري، لصديقي العزيز، الرئيس نيكوس أناستاسياديس، رئيس جمهورية قبرص على مبادرته بعقد هذه الجلسة، خلال قمة شرم الشيخ لتنفيذ تعهدات المناخ وذلك في إطار حرصه على المساهمة في خروج قمتنا، بنتائج تساهم في ترسيخ مبدأ “التنفيذ”، الذي نجتمع في إطاره.

 

– لقد حرصت مصر، على الانضمام إلى مبادرة “تنسيق عمل المناخ في الشرق الأوسط وشرق المتوسط”، منذ إطلاقها للمرة الأولى في عام ٢٠١٩ إيمانًا منها بأهمية الدور، الذي يمكن لهذه المبادرة أن تقوم به، في إطار تنسيق سياسات مواجهة تغير المناخ، بين الدول أعضاء المبادرة بما يساهم في تعزيز عمل المناخ، وجهود التغلب على آثاره السلبية، في محيطنا الإقليمي وهي منطقة كما تعلمون، تعد ضمن أكثر مناطق العالم تأثرًا، بتبعات تغير المناخ وآثاره المدمرة، على كافة الأصعدة وهو ما بات واضحًا بشكل ملموس، خلال السنوات القليلة الماضية التي شهدت أحداثًا مناخية قاسية في المنطقة، من حرائق للغابات، إلى فيضانات وسيول، خلفت خسائر بشرية ومادية جسيمة.

 

– ولعلكم تتفقون معي، أن المبادرات الطوعية، الرامية لحشد الدعم لجهود مواجهة تغير المناخ قد أصبحت إحدى أهم آليات عمل المناخ العالمي لاسيما وأنه قد أصبح من المعلوم، أنه على الرغم من المسئولية الرئيسية للدول والحكومات، في هذا الجهد إلا أن الأطراف الأخرى غير الحكومية، يمكن لها، بل يتعين عليها، أن تمارس أدوارًا مكملة وداعمة انطلاقًا من مسـئولياتها، وعملًا بمبادئ التعاون والمشاركة وهنا تأتي أهمية هذه المبادرات، التي تتيح المجال لكافة هذه الأطراف، لتنسيق سياساتها وجهودها.

 

– والحقيقة أن ما يميز المبادرة، التي نجتمع في إطارها اليوم، عن غيرها من المبادرات والجهود، هو المكون العلمي الذي تنطوي عليه والذي لا غنى عنه، إذا كنا نسعى إلى أن تكون جهودنا لمواجهة تغير المناخ، متسقة مع أفضل العلوم المتاحة بما يضعنا على الطريق الصحيح، نحو تنفيذ أهداف “اتفاق باريس” بما في ذلك هدف الـ”١.٥” درجة مئوية.

 

– إنني أتطلع خلال اجتماعنا، للتعرف على ما استطاعت المبادرة تحقيقه، منذ إطلاقها وحتى اليوم بما في ذلك خطة العمل الإقليمية المقترحة والتي أثق أنها ستساهم في تعزيز جهودنا المشتركة، نحو مواجهة تغير المناخ في المنطقة كما أتطلع أيضًا للاستماع، إلى الخبرات والتجارب المختلفة للدول الأعضاء في المبادرة اتصالًا بجهودها لمواجهة تغير المنـاخ، على النطاقين الوطني والإقليمي ..وإنني لعلى ثقة، أننا سنخرج من حديثنا اليوم، بفهم أكثر عمقًا، لحجم التحدي الذي تواجهه دولنا، وقدر الجهد المطلوب منا لمواجهته.

 

ويواصل الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم نشاطه المكثف والمتنوع خلال فترة انعقاد قمة المناخ العالمية بشرم الشيخ حيث من المقرر أن يشارك الرئيس السيسي فى عدد من الفاعليات الرئيسية بالقمة والتي تتعلق باجتماعات رفيعة المستوى للقادة والزعماء تتعلق بمبادرات التحول الأخضر فى عدد من المناطق الجغرافية على مستوى العالم وفي القارة الافريقية

وكذلك من المنتظر ان يواصل الرئيس السيسي عقد عددا من اللقاءات الثنائية مع زعماء وقيادات الدول المشاركين خلال فترة انعقاد المؤتمر لبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين مصر ودول العالم وكذلك لبحث القضايا الدولية والإقليمية وعلى رأسها بالطبع قضية تغير المناخ.

وزير البيئة النيجيري يدعو الدول الغنية إلى إظهار التزامات إيجابية لمساعدة الدول النامية الأكثر تضررا من تداعيات التغيرات المناخية

دعا وزير البيئة النيجيري محمد عبد الله الدول الغنية إلى إظهار التزامات إيجابية ومؤكدة لمساعدة الدول النامية الأكثر تضررا من تداعيات التغيرات المناخية.

 

وقال عبد الله -في تصريحات له اليوم- إنه رغم الانقسام الحالي على الساحة الدولية، إلا أنه ينبغي تبني إجراء عاجلا وحاسما من جانب الدول التي تسببت في أزمة انبعاثات الغازات والتغير المناخي.

 

وشدد عبد الله على أهمية وقف عملية إلقاء اللوم المتبادل، لافتا إلى أن بلاده سوف تدعم حق الدول المتضررة من التغيرات المناخية في الحصول على التمويل خلال مفاوضات المناخ.

 

من ناحية أخرى، أوضح تقرير أصدرته منظمة التجارة العالمية أن التجارة الدولية ساهمت في زيادة معدلات انبعاثات الكربون،

مشيرا إلى أن زيادة التعريفة الجمركية والقيود الأخرى التي تفرض بهدف تعزيز استخدام منتجات الطاقة الصديقة للبيئة

من شأنها تعزيز الصادرات الصديقة للبيئة وبالتالي خفض معدلات انبعاثات الغازات الضارة.

هذه القمة هي السابعة والعشرون منذ دخول اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن التغير المناخي حيز التنفيذ في 21 مارس 1994،

وهي معاهدة دولية وقعتها معظم دول العالم بهدف الحد من تأثير النشاط البشري على المناخ.
ويأتي مؤتمر المناخ بحضور 197 دولة من أجل مناقشة التغير المناخي،

وما ينبغي أن تعتمده بلدان العالم من سياسات واستراتيجيات مستدامة لمواجهة الأضرار الناجمة عن التغييرات المناخية كالاحتباس الحراري،

وزيادة الانبعاثات الكربونية وسبل معالجتها، بشكل عاجل.
وتسعى الدول المشاركة في مؤتمر المناخ 2022، للاتفاق على زيادة نسبة تخفيض معدلات انبعاثات الغازات الدفيئة وثاني أكسيد الكربون،

بما يتماشى مع تقليل معدل زيادة درجة حرارة الكوكب إلى أقل من 1.5 درجة مئوية

تعرف على الفرق بين المنطقتين الخضراء والزرقاء قبل انطلاق القمة المناخية

كشف الإعلامي أحمد أبو زيد، مذيع قناة “القاهرة الإخبارية” الفرق بين المنطقتين الخضراء والزرقاء والتي ستستقبل مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ في دورتها السابعة والعشرين.

 

وتعقد اليوم الجلسة الافتتاحية للدورة 27 لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ COP27، بمشاركة وفود الدول الأطراف بالاتفاقية وممثلو العديد من الأطراف المعنية بعمل المناخ الدولي، وخلال الجلسة تسلم سامح شكري وزير الخارجية، رئاسة الدورة 27 للمؤتمر.

 

خلال هذا التقرير نرصد الفرق بين المنطقة الزرقاء والخضراء فى مؤتمر تغير المناخ بشرم الشيخ:

المنطقة الزرقاء

هي مساحة تديرها الأمم المتحدة وهي المنطقة التي ستستضيف المفاوضات، وتضم داخلها خلال قمة المناخ 2022 نحو 156 جناحا، وهو ضعف عدد الأجنحة خلال قمة المناخ العام الماضي في جلاسكو.

 

وفي تلك المنطقة سيتم تمثيل كافة الوكالات الأممية والبلدان والمناطق، كما أنه سيكون هناك جناحا للشباب والأغذية الزراعية لأول مرة، وتقام هذه المنطقة في مركز شرم الشيخ الدولي للمؤتمرات والذي يعد أحد أكبر مراكز المؤتمرات وأكثرها ابتكارًا في الشرق الأوسط وأفريقيا، حيث يمكن الوصول إليه في غضون دقائق من مطار شرم الشيخ الدولي، ويوفر مجموعة من الخدمات الفنية.

 

المنطقة الخضراء

هي منطقة تدار من قبل الحكومة المصرية، وهي مفتوحة للجمهور المسجل، وستشمل أحداثا متعددة مثل المعارض والورش وذلك لعمل محادثات هادفة لتعزيز الحوار والوعي والتعليم والالتزام بالعمل المناخي، حيث ستكون تلك المنطقة بمثابة منصة تجمع كافة الأطيال وتتيح لهم الفرصة للتعبير عن أنفسهم بما فيهم مجتمع الأعمال والشباب وكذلك المجتمعات المدنية والسكان الأصليين والأوساط الأكاديمية والفنانين ومجتمعات الأزياء من جميع أنحاء العالم.

 

وستشمل المنطقة الخضراء هذا العام أيضًا «منطقة احتجاج» خاصة بالإضافة إلى صالة خارجية ضخمة ومساحة شرفة، كما تضم أيضا مركز عرض للابتكار والعمل المناخي، وقاعتان رئيسيتان لاستضافة الأحداث الجانبية داخل المنطقة.

 

وستتواصل أجندة فعاليات المؤتمر، حيث ستعقد اليوم القمة بمشاركة كافة رؤساء الدول والحكومات للدول الأطراف وكافة الأطراف، والبلاغ عددهم أكثر من 30 ألفا من ممثلي الحكومات وكذلك ممثلي الشركات والمنظمات غير الحكومية ومجموعات المجتمع المدني.

الرئيس السيسي: أتطلع لافتتاح فعالیات الدورة الـ27 من مؤتمر الأطراف لاتفاقیة الأمم المتحدة بكل فخر

 

قال الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية أنه يتطلع لافتتاح فعالیات الدورة الـ27 من مؤتمر الأطراف لاتفاقیة الأمم المتحدة

بمدینة شرم الشیخ جاء ذلك في تدوينه عبر موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” من خلال صفحته الرسمية.

 

وجاء نص كلمته كالتالي:

 

بكل فخر واعتزاز وتشرف بالمسئولیة؛ أتطلع لافتتاح فعالیات الدورة الـ27 من مؤتمر الأطراف لاتفاقیة الأمم المتحدة بمدینة شرم الشیخ. “COP27 الإطاریة حول تغیر المناخ ”

 

إن الدورة الحالیة من قمة المناخ تأتي في توقیت حساس للغایة، یتعرض فیھا عالمنا لأخطار وجودیة وتحدیات غیر مسبوقة،

تؤثر على بقاء كوكبنا ذاته وقدرتنا على المعیشة علیه.

ولا شك أن ھذه الأخطار وتلك التحدیات تستلزم تحركاً سريعاً من كافة الدول لوضع خارطة طریق للإنقاذ، تحمي العالم من تأثیرات التغیرات المناخیة.

 

إن مصر تتطلع لخروج المؤتمر من مرحلة الوعود إلى مرحلة التنفیذ بإجراءات ملموسة على الأرض، تبني على ما سبق، لا سیما مخرجات قمة جلاسكو واتفاق باریس.

وتستضيف مدينة شرم الشيخ، قمة المناخ 2022، في الفترة بين 6 نوفمبر و18 نوفمبر المقبل، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي.

هذه القمة هي السابعة والعشرون منذ دخول اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن التغير المناخي حيز التنفيذ في 21 مارس 1994،

وهي معاهدة دولية وقعتها معظم دول العالم بهدف الحد من تأثير النشاط البشري على المناخ.
ويأتي مؤتمر المناخ بحضور 197 دولة من أجل مناقشة التغير المناخي،

وما ينبغي أن تعتمده بلدان العالم من سياسات واستراتيجيات مستدامة لمواجهة الأضرار الناجمة عن التغييرات المناخية كالاحتباس الحراري،

وزيادة الانبعاثات الكربونية وسبل معالجتها، بشكل عاجل.

بينما تسعى الدول المشاركة في مؤتمر المناخ 2022، للاتفاق على زيادة نسبة تخفيض معدلات انبعاثات الغازات الدفيئة وثاني أكسيد الكربون،

بما يتماشى مع تقليل معدل زيادة درجة حرارة الكوكب إلى أقل من 1.5 درجة مئوية