رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

وزير التجارة يبحث تعزيز التعاون الاقتصادي مع سفير الصين

عقد المهندس أحمد سمير وزير التجارة والصناعة جلسة مباحثات موسعة مع لياو ليتشيانج سفير الصين بالقاهرة لبحث سبل تعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين وتذليل العقبات لزيادة التدفقات التجارية بين مصر والصين خلال المرحلة المقبلة، وقد شارك في اللقاء  زو زينجتشينج المستشار الاقتصادى بالسفارة الصينية بالقاهرة
وقال الوزير إن مصر والصين ترتبطان بعلاقات استراتيجية تمثل ركيزة لتعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري بين البلدين،
مشيراً إلى حرص الوزارة على دعم التعاون المشترك بين مصر والصين والنهوض به إلى آفاق أرحب خلال المرحلة المقبلة بما يتناسب مع حجم العلاقات القوية بين البلدين،
وبما يعكس علاقة الصداقة الوطيدة التى تربط الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية  شى جين بينج رئيس جمهورية الصين الشعبية.

إستقبال المزيد من الشركات الصينية للإستثمار فى السوق المصرى

وأشار سمير إلى أن المباحثات قد تناولت التأكيد على أهمية تنمية التعاون الاقتصادى المشترك خاصة فى ظل الظروف الصعبة
التى يشهدها الاقتصاد العالمى حاليا ،
مؤكداً ترحيب الوزارة بإستقبال المزيد من الاستثمارات الصينية لبدء مشروعاتها فى السوق المصرى
والاستفادة من حزم الحوافز والمزايا التى يتيحها مناخ الاستثمار فى مصر،
وكذا استعداد الوزارة لحل أى تحديات قد تواجه المستثمرين الصينين سواء مع أجهزة الوزارة أو كافة الجهات المعنية.
ولفت الوزير إلى أهمية تيسير إجراءات تصدير المنتجات الزراعية المصرية إلى السوق الصينى
وذلك جنباً إلى جنب مع المنتجات الصناعية وبصفة خاصة الكيماويات والصناعات النسيجية .
ومن جانبه أكد  لياو ليتشيانج سفير الصين بالقاهرة حرص بلاده على تنمية آفاق التعاون المشترك مع مصر
بإعتبارها أحد أهم الشركاء الاستراتيجين لدولة الصين بمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا،
مشيراً إلى أن العلاقات المصرية الصينية تمثل نموذجاً يحتذى به للعلاقة القائمة على تحقيق مصالح الشعبين المصرى والصينى.
وأشار الى أن المباحثات التي جمعت الرئيسين الصيني والامريكي على هامش فعاليات قمة مجموعة العشرين
والتى عقدت بجزيرة بالي باندونسيا قد اكدت اهمية القرارات والتوصيات الصادرة عن قمة المناخ بمدينة شرم الشيخ،
ودور الدولتين في تنفيذ هذه القرارات لانجاح هذه الدورة، موجهاً التحية للدولة المصرية على التنظيم الرائع لكافة فعاليات القمة.

بنك CIB يشارك في الجلسة النقاشية التابعة للصندوق الدولي للتنمية الزراعية

شارك البنك التجاري الدولي الـCIB – أكبر بنك في قطاع خاص في مصر- في جلسة نقاشية بعنوان “تمويل الزراعة المراعية للمناخ والحد من مخاطر المناخ في قطاع الزراعة”

والتي نظمها الصندوق الدولي للتنمية الزراعية (IFAD) تحت رعاية الرئاسة المصرية لمؤتمر المناخ COP27 ضمن فعاليات “يوم التكيف والزراعة” المنعقد على هامش المؤتمر بشرم الشيخ.

بينما شاركت داليا عبد القادر، رئيس قطاع التمويل المستدام بالبنك التجاري الدولي، في هذه الجلسة لتسليط الضوء على مبادرة Brain Trust”

التي أطلقها البنك التجاري الدولي في مؤتمر COP 27 ” وهو إطار جديد للتركيز على أهداف تمويل التكيف مع التغيرات المناخية من أجل تحقيق الاكتفاء الذاتي من الموارد الغذائية الأساسية وتوفير أنظمة غذائية مستدامة.

 

كما يعمل على دعم الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ في مصر 2050، والمساهمات المحددة وطنيا في مصر،

والمشروع الوطني الذي تم إطلاقه حديثا Nexus Water Food and Energy (NWFE).

وفي هذا السياق صرحت د.عبد القادر أن بيانات منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية تشير إلى أن 1% فقط من الأصول العالمية التي تبلغ قيمتها 379 تريليون دولار قادرة على سد الفجوة التمويلية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة والتي يمثل تمويل التكيف جزء بسيط منها،

بالإضافة إلى ذلك، تشير بيانات البنك الدولي أن مقابل كل دولار يتم استثماره في مشروعات التكيف،

ستبلغ عوائده الإجمالية في المتوسط 7 دولارات.

حوالي ٢٥٠ مليون نسمه في القارة الأفريقية يعانون من ندرة المياه والجوع

وأضافت أنه يوجد حوالي ٢٥٠ مليون نسمه في القارة الأفريقية يعانون من ندرة المياه والجوع

بينما تتوافر للقارة الأفريقية إمكانيات زراعية هائلة تؤهلها للاكتفاء الذاتي إذا ما بادرت المؤسسات المالية في افريقيا بالعمل الجماعي لتفعيل منظومة مبتكرة للتمويل وإرساء حوكمة لمشروعات الغذاء والمياه.

ومما يشجع ذلك تفعيل المنصة الوطنية للمشروعات الخضراء والعمل المناخي وإطلاق برنامج “نُــوَفِّي “، بقطاعات الغذاء والمياه والطاقة”.

وفي سياق متصل، أشارت معالي د. رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، إلى ضرورة ابتكار نماذج أعمال ترتكز على تحقيق أهداف التكيف،

أهداف مصر المناخية والمشروعات الخضراء الجديدة

مثل مبادرة “Brain Trust”، الذي يعد بمثابة نموذج متكامل يتماشى مع أهداف مصر المناخية والمشروعات الخضراء الجديدة.

وأضافت أن المؤسسات المالية يقع على عاتقها مسؤولية اتخاذ إجراءات استباقية لتعزيز أجندة العمل المناخي بمصر.

كما أشارت إلى أهمية دور برنامج “نُوَفِّي” في توفير مجموعة من المشروعات الخضراء لتسريع تحقيق أهداف المناخ بمصر،

و مبادرة “Brain Trust” في توفير التمويل اللازم لمشروعات التكيف في قطاعي المياه والزراعة.

وأدارت الجلسة جيوتسنا بوري، نائب الرئيس المساعد في إدارة الاستراتيجية والمعرفة بصندوق المناخ الأخضر،

وانضم للجلسة كل من جوليان لامبيتي، ممثل البنك الدولي ومدير الزراعة المهنية واخصائي بالأمن الغذائي،

والدكتورة داليا عبد القادر، رئيس قطاع التمويل المستدام بالبنك التجاري الدولي،

و إيريد تشيكاتشي، رئيس قسم الاستشارات والأعمال الزراعية بالبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية،

و إيما ڤان دي ڤين، رئيس استراتيجية ACORN،

رابوبنك، و جاك دي ڤوس، الرئيس التنفيذي لـMezzanine، مجموعة ڤودافون، و سابرينا إلبا، السفيرة العالمية للصندوق الدولي للتنمية الزراعية.

وخلال الجلسة، تم التأكيد على أهمية تشجيع القطاع الخاص للاستثمار في مشروعات التكيف مع التغيرات المناخية،

والتي لا تتجاوز إسهاماته 1,6% من إجمالي المشروعات الممولة، مع التأكيد على أن مشروعات التكيف هي مشروعات مربحة للمستثمرين

ولها فائدة عظيمة على مستوى العمل المناخي، وذلك لتنويع مصادر التمويل لتقليل الاعتماد على القطاع العام والقروض الميسرة.

بالإضافة إلى ذلك، بدأت العديد من الدول الأفريقية في تنفيذ خطط التكيف الوطنية (NAP) وخطط المساهمات المحددة وطنيًا (NDC)،

وهي خطوة واعدة وحيوية تتطلب تدخل جميع الأطراف ذات العلاقة بالقطاعين العام والخاص للمساهمة في دعم وتنفيذ هذه الخطط،

مع ضرورة قيام المؤسسات المصرفية بتشجيع مستثمري القطاع الخاص

لتمويل المشروعات الخضراء في قطاعات المياه والغذاء عبر تلبية متطلباتهم الاستثمارية.

الزراعة تصدر مجموعة من الإنفوجراف وفيديو توضيحي لأنشطة السيد القصير

أعد مركز المعلومات الصوتية والمرئية بوزارة الزراعة واستصلاح الاراضي، والمكتب الاعلامي للوزارة، نشرة اعلامية تفصيلية مصورة، اشتملت على مجموعة من الانفوجراف، والتي تبرز أهم ملامح ومحطات وانشطة السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، خلال مشاركته في فعاليات مؤتمر قمة المناخ COP27، والذي استضافته جمهورية مصر العربية بمدينة شرم الشيخ، كما نشر ايضا فيديو توضيحي حول هذه الانشطة.

اهم لقاءات وزير الزراعة مع نظرائه بالدول المختلفة

 

واشار الانفوجراف الى ان السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، شارك في فعاليات المؤتمر،

خلال الفترة من ٦ وحتى ١٤ نوفمبر الجاري، حيث عقد وزير الزراعة عددا من اللقاءات الثنائية مع عدد من نظرائه بالدول المختلفة،

فضلا عن رؤساء وممثلي عدد من المنظمات الاقليمية والدولية،

كما شارك ايضا في عدد من الفعاليات الهامة، لاستعراض رؤية الوزارة في قضية التغيرات المناخية.

 

وجاءت النشرة في ١٤ صفحة، تشتمل ملخصا مصورا بأهم الأنشطة والفعاليات الخاصة بالزراعة،

حيث أبرزت في بدايتها تفقد الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء يرافقه وزير الزراعة لجناح الوزارة بالمنطقة الخضراء،

وذلك على هامش تفقد دولة رئيس الوزراء للمنطقة الخضراء بالمؤتمر.

 

كما اشارت النشرة، الى اطلاق وزير الزراعة لمبادرة الغذاء والزراعة من أجل التحول المستدام “FAST”،

وذلك خلال يوم التكيف والزراعة، حيث تم استعراض ابرز ١٠ معلومات حول هذه المبادرة.

 

وفيما يتعلق باللقاءات الثنائية التي عقدها الوزير مع عدد من نظراءه بالدول المختلفة على هامش المؤتمر شملت لقاءات مع:

وزراء الزراعة بالارجنتين، ومدغشقر، واوروجواي، والولايات المتحدة الأمريكية، والسنغال، والصومال،

فضلا عن وزير البيئة والعمل المناخي الاسترالي.

الاجتماعات مع ممثلي الهيئات والمنظمات الدولية والاقليمية

كما عقد ايضا عددا من الاجتماعات مع ممثلي الهيئات والمنظمات الدولية والاقليمية، وهم:

نائب مدير الفاو، المفوض الزراعي الاوروبي، المفوض الزراعي بالاتحاد الافريقي، ممثلي مجموعة البحوث الزراعية الدولية (CGAIR)، المبعوث الأمريكي الخاص بالأمن الغذائي العالمي.

نشرة اعلامية تفصيلية مصورة

كما شارك الوزير في عدد من الفعاليات التي تم عقدها على هامش المؤتمر أبرزها: ورشة عمل حول الصحة الواحدة والتغير المناخي،

فضلا عن الجلسة الخاصة بالاطفال تحت عنوان في الخطوط الامامية : الأنشطة الموجهة للأطفال وكبار السن في التغير المناخي،

كما تفقد ايضا جناح الوزارة بالمنطقة الخضراء ويشارك في جلسة تحالف العمل الأهلي والتنموي، كما شارك في جلسة أجندة الانجازات والطفرات المعنية بإزالة الكربون.

 

كما شارك الوزير ايضا في جلسة مبادرة الإبتكار الزراعي بقمة المناخ، وجلسة:

“من ملابو الى شرم الشيخ”في يوم التكيف والزراعة بقمة المناخ، كذلك جلسة اطلاق مبادرة التكيف والمرونة المناخية في قطاع المياه “AWARE”.

 

كما شملت النشرة ايضا أبرز تصريحات القصير، خلال هذه اللقاءات والفعاليات،

حيث تنوعت التصريحات، لتشمل عددا من الموضوعات، جاءت كالتالي:

تغير المناخ قضية عالمية، الغذاء والزراعة وتغير المناخ، جهود دولية ملحة للحد من آثار تغير المناخ،

الزراعة والغذاء.. وسبل مواجهة التحديات، الجهود الاقليمية للحد من تأثير تغير المناخ، مصر والتغيرات المناخية.. جهود وحلول.

معيط:مستعدون لنقل التجربة المصرية فى بناء المشروعات القومية الكبرى إلى إندونيسيا

أكد الدكتور محمد معيط وزير المالية، أننا ماضون فى تحسين بنية الاقتصاد القومية، وتطوير المنظومة الضريبية من خلال تطبيق أفضل الممارسات الدولية وأهمها الإطار العام لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية،

والعمل على دمج الاقتصاد غير الرسمى فى الاقتصاد الرسمى؛

على نحو يضمن تحقيق العدالة الضريبية وتحسين كفاءة تحصيل الموارد.

بناء العاصمة الجديدة لمصر لم يكلف الخزانة العامة للدولة أى أعباء

قال الوزير، خلال لقائه مع مع الدكتور سواهاسيل نزارا نائب وزير المالية الإندونيسي على هامش مشاركتهما فى «قمة المناخ»،

إن مصر تعمل على تحقيق مستهدفات «الجمهورية الجديدة»، من خلال تطوير منظومات الأعمال المختلفة لتهيئة بيئة أكثر جذبًا للاستثمارات،

وتعزيز الشراكة مع القطاع الخاص؛ باعتباره قاطرة النمو الاقتصادي، على نحو يسهم في زيادة معدلات النمو، وفرص العمل،

وتحسين مستوى معيشة المواطنين،

لافتًا إلى أن «قمة المناخ» تعد فرصة جيدة لتسليط الضوء على الوضع المالي الصعب للاقتصادات الناشئة والبلدان النامية وآثاره على العمل المناخي والتنمية،

بحيث يتم إطلاق مسار جديد للمشاورات بشأن تشجيع توجيه الاستثمارات المتوافقة مع أهداف التنمية المستدامة

وإلقاء الضوء على التجارب الناجحة في الدول للاستفادة منها وتعميمها.

بينما أشار الوزير، إلى أن تلاحق الأزمات العالمية أثر بشكل واضح على الاقتصاد العالمى،

حيث تزداد معه أزمة التغيرات المناخية تعقيدًا، إلى جانب ما يعاني منه الاقتصاد العالمى إلى الآن من آثار جائحة فيروس «كورونا» ا

لتى أعقبها اندلاع الحرب فى أوروبا.

بينما أضاف الوزير، ردًا على سؤال عن تجربة مصر في بناء العاصمة الجديدة

حيث تعتزم الدولة الإندونيسية بناء عاصمة جديدة أيضًا

للتعامل مع الزيادة السكانية في إندونيسيا، إننا على أتم استعداد لنقل التجربة المصرية فى تنفيذ المشروعات القومية الكبرى،

حيث إن بناء العاصمة الإدارية الجديدة، لم يكلف الخزانة العامة للدولة أى أعباء،

بينما قد تم تمويل تكاليفها من خلال إنشاء شركة متخصصة لهذا الأمر،

معتمدة على مشاركة القطاع الخاص، وتعتزم الحكومة الانتقال بالكامل إلى العاصمة الإدارية بحلول يونيو ٢٠٢٣.

وزير الصحة يشارك بفعاليات المؤتمر السنوي للكلية الملكية للأطباء والجراحين بجلاسكو

شارك وزير الصحة والسكان، عبر تقنية الفيديو «كونفرانس»، بفعاليات المؤتمر السنوي للكلية الملكية للأطباء والجراحين بجلاسكو، تحت عنوان «الاستدامة في الرعاية الصحية أين نحن الآن؟ عام اعتبارًا من مؤتمر الدول الأطراف لإتفاقية المناخ COP26»، بهدف استعراض الحلول والنتائج، التي تمت بقمتيي COP26» و COP27»، وذلك ضمن استراتيجية العالم المُتبعة لتغيير المناخ.

يأتي ذلك على هامش فعاليات مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ «COP 27»، والذي تستضيفه مصر خلال الفترة من 6 إلى 18 نوفمبر الجاري.

تقديم سبل الدعم للتخفيف من الآثار الناجمة عن تغيير المناخ

وأكد الوزير خلال – كلمته – أن قمة المناخ الذي لا يزال تستضيف فعاليته مصر بمدينة شرم الشيخ،

تناول أولويات العمل المناخي، وعدة قضايا حيوية شملت (طاقة الهيدروجين الخضراء، الصحة، الأمن الغذائي)،

بالإضافة إلى عدة ملفات أخرى ذات صلة بتغيير المناخ،

مشيرًا إلى أنه من ضمن مجريات العمل مناقشة المبادرات الدولية والإقليمية التي تستهدف مكافحة تغيير المناخ،

وذلك بحضور المؤسسات والمنظمات البحثية وهيئات المجتمعات المدنية وكافة الجهات المنوطة من جميع دول العالم.

وأشار الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان،

إلى أن الوزير، استعرض أبرز النتائج والحلول التي تم اعتمادها بقمة المناخ بالعام الماضي،

كما استعرض الإجراءات والمبادرات والآليات التي شرعت فيها الدولة المصرية منذ COP26،

حيث أكد أن مصر، اتخذت خطوات ملموسة وتدابير هيكلية واضحة للتخفيف من تغير المناخ،

مشيرًا إلى حرص القيادة السياسية على استمرار قنوات التشارك وتقديم سبل الدعم والحلول اللازمة للعمل على التخفيف من الآثار الناجمة عن تغيير المناخ.

وأكد، أن الوزير أوضح ان قمة المناخ هذا العام، تميزت بوضع حلول جذرية للقضاء على الجزر المعزولة،

منوهًا إلى أن الرعاية الصحية وتغير المناخ مرتبطان ارتباطًا وثقيًا،

حيث أنه من المتوقع أن تعمل جميع الأنظمة معًا لتحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة 2030،

بما يضمن تحقيق صحة جيدة ورفاهية لكافة شعوب العالم،

موضحًا أن قمة مناخ «COP27» خرجت بعدة توصيات وتعهدات من خلال التفاعل والتشارك البناء بين الدول المشاركة،

الأمر الذي يساهم بشكل فعال في التخفيف والتوقع من إجراءات التكيف مع تغيير المناخ.

وأضاف «عبدالغفار» أن الوزير، قال إن قمة المناخ لهذا العام ضمت 200 حدث مخصص للصحة،

لأول مرة منذ اطلاق اول مؤتمر مناخ في برلين عام ١٩٩٥ بالأيام (الوزارية، المواضيعية، الجناح الرئاسي)،

حيث أتاحت الأيام المواضيعية مجالًا لتبادل النقاشات المتخصصة والفنية،

حيث تم استعراض النتائج والمعوقات المسببة لتغيير المناخ، واتخاذ كافة الإجراءات والتعهدات بتحقيق الالتزامات التي ستعمل عليها الدول بالنسخة القادمة من مؤتمر المناخ.

“الإسكان” تُنظم جلسة نقاشية بعنوان “الشراكات بين القطاعين العام والخاص”

نظمت وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، جلسة نقاشية تحت عنوان “الشراكات بين القطاعين العام والخاص للحد من تغير المناخ”،

وذلك على هامش فعاليات يوم التنوع البيولوجي بالمنطقة الخضراء، بمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ “COP 27”، المنعقد بمدينة شرم الشيخ.

وشارك في الجلسة، الدكتور عبدالخالق إبراهيم، مساعد وزير الإسكان للشئون الفنية، والدكتور وليد عباس، معاون وزير الإسكان لشئون هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة،

قطاع التخطيط والمشروعات

والمشرف علي قطاع التخطيط والمشروعات بالهيئة، والسيد/ عمرو إلهامي، المدير التنفيذي لصندوق مصر الفرعي للسياحة والاستثمار العقاري وتطوير الآثار،

والمهندس أحمد عطا الله، نائب الرئيس التنفيذي الأول للتطوير بشركة بالم هيلز للتعمير، والدكتور محمد ندا،

خبير أول حضري بمجموعة البنك الدولي، والدكتور أنطوان هالف، الباحث بجامعة كولومبيا.

وأوضح الدكتور عبدالخالق إبراهيم، مساعد وزير الإسكان للشئون الفنية، أن الجلسة ناقشت مشكلة مساهمة المدن في انبعاثات غازات الاحتباس الحراري،

وما يشكله التغير المناخي من تهديد خطير للبنية التحتية الحضرية، ونوعية الحياة والنظم الحضرية بأكملها،

وأهمية اعتماد المدن على نهج متكامل لتحسين خدمات المدينة، من أجل التكيف مع تغير المناخ،

حجم الاستثمارات

وتقليل انبعاثات الاحتباس الحراري، إضافة إلى حجم الاستثمار المطلوب لسد فجوة العرض والطلب المتزايدة في توفير خدمات البنية التحتية،

جنبًا إلى جنب مع الاستثمار الإضافي للتخفيف من تغير المناخ، والبحث عن حلول تمويلية مبتكرة لهذه الاستثمارات.

وأضاف مساعد وزير الإسكان للشئون الفنية، أن الجلسة تناولت تبني طرح مشروعات من خلال الشراكة بين القطاعين العام والخاص (PPP)،

لتحقيق أهداف تطوير البنية التحتية، والتخفيف من آثار تغير المناخ،

وكيفية دمج هدف التخفيف من تغير المناخ ضمن مشروعات الشراكة، بجانب تناول استراتيجية الدولة للتحول الرقمي،

وبناء المدن الذكية، وطرح مشروعات عقارية بنظام الشراكة مع القطاع الخاص.

واستعرض الدكتور وليد عباس، معاون وزير الإسكان لشئون هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، تجربة مصر في إنشاء المجتمعات العمرانية الجديدة،

والتي بدأت عام 1979، بإنشاء الجيل الأول، ويضم 8 مدن، ثم 8 مدن في الجيل الثاني، و6 مدن بالجيل الثالث،

ومنذ عام 2014 بدأت الهيئة فى إنشاء الجيل الرابع من المدن الجديدة، وتشمل عشرات المدن التى تم ويجرى تنفيذها.

وأضاف معاون وزير الإسكان لشئون هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، أن الدولة أطلقت استراتيجية جديدة للمدن الذكية عام 2014،

تقوم على إنشاء مدن مستدامة وذكية، يتم ربطها من خلال شبكة نقل مستدامة،

آلية الحكومة في التنمية العمرانية

إضافة إلى زيادة رقعة المناطق الخضراء بالمدينة مستهدفة تخصيص 15 م2 لكل فرد، ونجحت هذه المدن في توفير فرص عمل،

مشيرًا إلى آلية الحكومة في التنمية العمرانية، من خلال نظام الشراكة مع القطاع الخاص،

وبلغ عدد المشروعات وفقًا لهذه الآلية 67 مشروعًا، على مساحة 13 ألف فدان، بتكلفة استثمارية 1.1 تريليون جنيه، توفر 200 ألف فرصة عمل.

كما استعرض الدكتور محمد ندا، خبير اول حضري بمجموعة البنك الدولي، خطة التحول للمدن الذكية، من حيث إدارة الأصول،

حيث تناول كيفية استخدام الدرون في التصوير وتحليل المدينة، والتصوير ثلاثي الأبعاد،

واستعرض مدينة الشيخ زايد، حيث موقف التحليل النظامي لبيانات المرافق، وبيانات المخالفات والإنشاءات،

وموقف كل مبنى بالمدينة، ورسم وتوحيد لكل عناصر الشوارع وفرش الطرق، وحصر المطبات الصناعية،

ومسارات المشاة، ومسارات الدراجات، وتقييمه باستخدامات تقنيات ثلاثية الأبعاد، وتوضيح دراسات لنوعية الأشجار،

وكيفية استخدام التكنولوجيا في تحديد كمية المياه التي تحتاجها المدينة، واستخراج نموذج ثلاثي الأبعاد لدراسة موقف جميع العناصر،

لتوضيح كيفية الترابط والتداخل بين جميع عناصر المدينة، ومن هذا المنطلق تظهر المشاكل المتواجدة بالمدينة،

ومنها علي سبيل المثال وجود شوارع غير مرقمة.

معايير الاستدامة البيئية

وأشار عمرو إلهامي، المدير التنفيذي لصندوق مصر الفرعي للسياحة والاستثمار العقاري وتطوير الآثار، إلى أن الصندوق يعمل على تطبيق معايير الاستدامة البيئية بالمشروعات التي يتم طرحها بالشراكة مع القطاع الخاص،

مستشهدًا على حديثه بمشروع تطوير مجمع التحرير، حيث اشترط الصندوق على الشركات المتقدمة لتطوير المجمع تطبيق معايير الاستدامة البيئية،

والحصول على شهادات دولية تفيد بتطبيقها، وكذا مشروع إنشاء مجمع تعليمي يضم مدارس وجامعات،

يتوسطها منطقة خدمات رياضية وترفيهية، لتقليل استخدام وسائل النقل، ومن ثم خفض الانبعاثات،

مؤكدا أهمية تعزيز دور الشراكة بين القطاعين العام والخاص، لإنشاء مشروعات مستدامة.

وقال أنطوان هالف، الباحث بجامعة كولومبيا، إن حل مشكلة التغير المناخي

يتطلب خفض الانبعاثات من المدن الحضرية التي تتسبب في نسبة 70 % من الانبعاثات،

مشيرًا إلى مشروع لقياس الانبعاثات بالمدن الكبرى دوريًا كل 10 أيام لمساعدة متخذي القرار بشكل دوري على تحديد أكثر المدن تلوثًا،

وبالتحديد أي المناطق المتسببة في التلوث للعمل على الحد منه، وقد تم تطبيق هذا القياس على مدن القاهرة والإسكندرية والأقصر.

وأشاد المهندس أحمد عطا الله، نائب الرئيس التنفيذي الأول للتطوير بشركة بالم هيلز للتعمير،

مشروع باديا

باتجاه الحكومة نحو طرح مشروعات عمرانية بالشراكة مع القطاع الخاص، حيث استفادت بالم هيلز من هذه الآلية،

وشاركت الدولة ممثلة في هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، لإنشاء مشروع باديا على مساحة 3 آلاف فدان،

تضم 50 ألف وحدة، وتعد أول مدينة مستدامة في مصر وفقًا لرؤية مصر 2030، موضحاً أن شركة بالم هيلز للتعمير،

اعتزمت من بداية تخطيط مدينة باديا، أن تكون مدينة مستدامة في النواحي كافة، بداية من الاستدامة الاقتصادية والبنية التحتية،

تبعا لمعايير وأهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، بما يسهم في خفض تكلفة المعيشة بنسبة 20 % عن المشروعات المماثلة.

وأضاف نائب الرئيس التنفيذي الأول للتطوير بشركة بالم هيلز للتعمير، أنه تمت الاستعانة بكبري الشركات العالمية في تخطيط مشروع مدينة باديا،

وحصل على جائزة “German design award” في التصميم المستدام البيئي عام 2019،

مرورًا بمواد البناء المستخدمة للحد من التلوث وخفض التكلفة، وصولًا إلى إنشاء شبكة من النقل الذكي سواء داخل المشروع، أو الربط مع شبكة الطرق والمحاور القومية،

مشيرا إلى أن شركة بالم هيلز اعتمدت استخدام تكنولوجيا المعلومات المكانية “GIS” في تحليل عناصر المدينة العمرانية والبيئية،

بهدف توفير استهلاك المياه، وترشيد استهلاك الكهرباء، واستغلال أمثل لموارد الطاقة الجديدة والمتجددة،

وتقليل استهلاك مياه الري بنسبة 25 %، والاعتماد على المياه الجوفية في حالة وجود نقص في المياه بالمدينة،

إضافة إلى زيادة وعي السكان بداية من الأطفال والشباب بقضايا التغير المناخي وتشجيع الزراعة لخفض الانبعاثات.

صاحب مبادرة رحلة إلى قمة المناخ: زرت كل محافظات الجمهورية

قال المغامر علي عبده صاحب مبادرة «رحلة إلى قمة المناخ»، إن الرحلة سببها استضافة مصر قمة المناخ السابعة والعشرين،

وهدفها هو رفع الوعي بالتغيرات المناخية والترويج للمؤتمر، ويتم تنفيذها على دراجة كهربائية،

لافتًا إلى أن الرحلة برعاية وزارات الشباب والرياضة، البيئة، التخطيط والتنمية الاقتصادية، الإنتاج الحربي، والإسكان،

بالإضافة إلى برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وبرنامج الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية وعدد من شركات القطاع الخاص.

وأضاف عبده، خلال حواره مع الإعلامي محمد الشاذلي، مقدم برنامج «صباح الخير يا مصر»، على القناة الأولى والفضائية المصرية:

“بدأت في العاشر من أكتوبر وانتهت بعد 30 يوم في مدينة شرم الشيخ خلال فعاليات مؤتمر المناخ،

وخلال الرحلة زرنا محافظات مصر وقطعنا مسافة 12359 كم وهو قطر كوكب الأرض، في رسالة للعالم أن الرحلة لا تخص مصر فقط،

لكنها للعالم جميعا، وأن أزمة التغيرات المناخية تؤثر على الجميع”.

وتابع صاحب مبادرة «الرحلة إلى قمة المناخ»: “خلال الرحلة كان هناك عدد من الفعاليات التي من شأنها رفع الوعي، زرنا عددا من الجامعات ومراكز الشباب والمدارس ونظمنا عدد من الايفنتات،

واستقبلنا عددا من المحافظين في محافظاتهم للوقوف على المشروعات المختلفة ذات الصلة بتغير المناخ،

والغابة الشجرية في الأقصر ومحطات تحيلة المياه في مطروح ومشروعات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح في الزعفرانة”.

وأكدت المغامر علي عبده صاحب مبادرة «الرحلة إلى قمة المناخ»: “الكثير من الناس أصبح لديهم درجة مقبولة من الوعي،

لكننا في حاجة إلى المزيد من العمل واستخدام أساليب مختلفة لأن أزمة التغيرات المناخية تمس كل فرد، وكل فرد له دور فيها، ولا يجب أن نستهدف فئة دون فئة، فيجب علينا استهداف الأطفال والشباب وكبار السن”.