رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

وزير المالية يعلن إطار العمل للتمويل السيادي المستدام في مصر خلال قمة المناخ

أعلن د. محمد معيط، وزير المالية، تفاصيل «إطار العمل للتمويل السيادي المستدام» في مصر خلال قمة المناخ، باعتبارها فاعلًا مهمًا في الجهود الدولية للإسراع بالتصدي لتغيرات المناخ بالتزامن مع «COP 27» بمدينة شرم الشيخ؛

تأكيدًا على التزامنا بتحقيق أهداف التنمية المستدامة بحيث يمكن إصدار سندات خضراء وزرقاء واجتماعية وسندات مستدامة وأخرى مرتبطة بتمكين المرأة.

الأولويات البيئية والاجتماعية للحكومة

 

وقال د. معيط إن «إطار العمل للتمويل السيادي المستدام»، يُحدد الأولويات البيئية والاجتماعية للحكومة،

ويمثل خطوة جديدة للحفاظ على مكانة مصر الرائدة في مجال التمويل المبتكر للمناخ والتنمية الاجتماعية والاقتصادية في أفريقيا والشرق الأوسط.

 

وأضاف أن اطار العمل الجديد يُعد تحديثًا لإطار التمويل الأخضر، الذى تم إطلاقه عام 2020، حيث أصدرت مصر أول سندات سيادية خضراء بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا بقيمة 750 مليون دولار،

وفى عام 2021 تم نشر أول تقرير للأثر البيئي يتضمن حجم ونسب الاستفادة من العائد المالى من الطروحات الخضراء فيما يتعلق بتمويل المشروعات المستهدفة.

 

ولفت معيط إلى أنه تم عرض وشرح كل المؤشرات البيئية المحققة، على نحو يُعزز ثقة المستثمرين،

حيث توافق التقرير مع المعايير والممارسات الدولية المتبعة لتحقيق الشفافية.

 

وأوضح الوزير، انه تمت إضافة فئات جديدة للمشروعات الخضراء وذات البعد الاجتماعى إلى محفظة مصر المستدامة لتعكس طموح رؤية «مصر 2030»،

والمساهمات المحدثة على الصعيد الوطني، والاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ 2050، والبرامج الوطنية للإصلاح الهيكلي.

 

ونبه إلى أن رؤية «مصر 2050» تمثل الاستراتيجية الأساسية لتحقيق مصر التنمية المستدامة،

وترتكز على 3 أبعاد رئيسية: البيئية والاجتماعية والاقتصادية، التي توجه الأمة في وضع السياسات والبرامج لتحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة؛

بما يُمكِّن من تحقيق تنمية مستدامة وشاملة، والقضاء على الفقر وتحقيق الرخاء للأجيال القادمة.

العمل للتمويل المستدام بوزارة المالية بالتعاون مع وزارات البيئة

 

وأشاد الوزير بجهود مجموعة العمل للتمويل المستدام بوزارة المالية بالتعاون مع وزارات البيئة،

والتخطيط والتنمية الاقتصادية، والنقل والإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والكهرباء والطاقة المتجددة، والتعليم العالى،

والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والزراعة واستصلاح الأراضى، والرى والموارد المائية، والصحة والسكان، والتضامن الاجتماعى.

 

من جانبه لفت أحمد كجوك، نائب الوزير للسياسات المالية والتطوير المؤسسى، إلى أن إطار التمويل المستدام لمصر يغطى ١٠ محاور

هي: «النقل النظيف، والبنية التحية الأساسية ميسورة التكلفة، والطاقة الجديدة والمتجددة، ومنع التلوث والسيطرة عليه،

والتكيف مع تغير المناخ، وكفاءة الطاقة، والإدارة المستدامة للمياه والصرف الصحى، والوصول إلى الخدمات الأساسية،

والتقدم الاجتماعى والاقتصادي والتمكين، والبنية التحتية الأساسية بأسعار معقولة».

 

وأوضح أن هذا الإطار سيمكن الدولة المصرية من تحقيق معظم أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة،

ويسهم في توسيع سبل التمويل، لافتًا إلى أن هذا «الإطار» حصل على درجة جودة استدامة جيدة جدًا من مؤسسة «موديز»؛

بما يؤكد توافق «الإطار» مع المعايير الدولية الخاصة بمبادئ رابطة سوق رأس المال الدولية «ICMA»: «السندات الخضراء،

والسندات الاجتماعية، وإرشادات سندات الاستدانة».

 

وذكر كجوك أن الاطار الجديد يتوافق مع مبادئ رابطة سوق القروض «LMA»:

«مبادئ القروض الخضراء، ومبادئ القروض الاجتماعية»، كما حصل هذا «الإطار» على درجة «مميزة» فيما يخص معيار المساهمة في الاستدامة،

وقد عمل كل من «سيتي بنك»، وبنك «ستاندرد تشارترد» كبنوك مشتركة لهيكلة الاستدامة في صياغة إطار التمويل المستدام.

صياغة إطار التمويل السيادي المستدام

 

وقالت إيمان عبد الخالق، الرئيس التنفيذي لأسواق رأس المال في وسط وشرق أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، عن سيتي بنك،

إن استمرار نجاح إطار التمويل الأخضر الذى دعم أول سند أخضر لمصر عام ٢٠٢٠،

حفز سيتي بنك للعمل مع وزارة المالية المصرية لصياغة إطار التمويل السيادي المستدام،

الذى سوف يسهم في التوسع في المشروعات الخضراء والاجتماعية المؤهلة مما يدعم التزام مصر بتحقيق استراتيجيتها للتنمية المستدامة والمساهمات المحدثة المحددة وطنيًا.

 

وأوضح سونيل كوشال، الرئيس التنفيذي الإقليمي، لأفريقيا والشرق الأوسط عن بنك ستاندرد تشارترد، قائلًا:

«نحن فخورون بدعمنا لمصر في الانتهاء من إطار العمل للتمويل المستدام السيادي، الذى يتناول فئات ومحاور إضافية في إطار طموحها الاجتماعى،

مثل: الأمن الغذائي، وأنظمة الغذاء المستدامة، والبنية التحتية الأساسية ذات التكلفة الميسرة، والتقدم الاجتماعى والاقتصادي والتمكين،

وسيدعم ذلك اتجاه مصر في تمويل أجندتها الاجتماعية، جنبًا إلى جنب مع الفئات الموسعة من الاستثمارات الخضراء؛

بما يتماشى مع تطلعات مصر بشأن المناخ والاستدامة.

مرحلة جديدة تستهدفها البترول خلال تعاونها مع شل العالمية .. اعرف التفاصيل

عقد المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية جلسة مباحثات مشتركة مع وائل صوان الرئيس التنفيذى الجديد لشركة شل العالمية

على هامش فعاليات قمة المناخ COP 27 و اعتباراً من الأول من يناير القادم ، والذى يشغل حالياً منصب مدير عمليات الغاز المتكاملة والطاقة المتجددة بالشركة

وذلك بحضور المهندس خالد قاسم رئيس شركة شل مصر وعلاء الضبع مدير عام الشؤون الخارجية والحكومية بالشركة .

مباحثات حول ازالة الكربون

وأوضح الملا أن المباحثات تناولت أهم المحاور التى سيتم مناقشتها فى يوم إزالة الكربون والمقرر عقده يوم 11 نوفمبر الجارى

ضمن فعاليات قمة المناخ ، والذى لم يكن يمكن ادراجه ضمن الأيام المخصصة في القمة

بدون تأييد الأمم المتحدة والمختصين بالاتفاقية الإطارية للمناخ ، لافتاً إلى أن مشاركة السيد جون كيرى المبعوث الرئاسى الأمريكى للمناخ ،

والسيد جيرد مولر المدير العام لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية خلال هذا اليوم يدل على الاهتمام العالمي بإزالة الكربون

ومدي أهمية النظر لصناعة البترول والغاز بنظرة مختلفة خاصة فى مرحلة التحول الطاقى.

كما تطرق اللقاء إلى استعراض خطط عمل شركة شل المستهدفة خلال الفترة المقبلة فى مناطق امتيازها بالبحرين الأحمر والمتوسط .

وفى هذا الصدد أكد الملا على أن شركة شل تعد من الشركات التى لها تاريخ ممتد منذ سنوات طويلة حققت خلالها نجاحات .

مؤكدا علي أهمية استعادة شركة شل العالمية مكانتها وتحقق اكتشافات مرة أخرى فى ضوء مناطق الامتياز التى حصلت عليها

وانضمام شركاء جدد لها فى هذه المناطق مثل قطر انيرجى ، ومن ثم العمل على الاستفادة من إمكانيات كل شركة لتحقيق اكتشافات جديدة ، خاصة فى ضوء الطلب العالمى المتزايد على الغاز الطبيعى

مشيرا الي أهمية إسراع شل بعمليات تنمية المرحلة العاشرة ضمن مشروع غرب دلتا النيل العميق بالتعاون مع شركة بتروناس الماليزية ،

اهمية التعاون المشترك لتطوير قطاع البترول

كما أكد الملا على أهمية التعاون المشترك فى برامج تدريب القيادات الوسطى ضمن برنامج تطوير وتحديث قطاع البترول.

ومن جانبه أشاد صوان بالدعم المستمر من وزارة البترول والثروة المعدنية الذى كان عاملاً رئيسياً فى تحقيق نجاحات شركة شل فى مصر ،

استثمارات و اكتشافات جديدة لقطاع البترول

كما أشاد بحالة الاستقرار والثقة التى يتمتع بها قطاع البترول المصرى وأصبح هناك نماذج عمل ناجحة ومناخ جاذب للاستثمار

موضحا إلى أن شل ملتزمة بالعمل فى مصر وضخ المزيد من الاستثمارات لتحقيق اكتشافات جديدة فى ظل الفرص الواعدة التى تتمتع بها مصر

ووجود مصانع لإسالة الغاز ، واشارالي أن هناك خطة عمل لبدء أعمال الحفر فى الربع الأول من العام القادم

بالمناطق الجديدة التى حصلت عليها الشركة وذلك باستخدام الحفار البحرى الذى تعمل به الشركة فى قبرص

المنطقة الخضراء في COP27 عالم من خيال الطبيعة للحفاظ على المُناخ

في إطار جهود الدولة المصرية في مواجهة تغير المناخ وتزامنًا مع انطلاق قمة المناخ (COP27) مصر 2022، تشهد المنطقة الخضراء (Green Zone)، عدد من الفعاليات والأنشطة التي تديرها اللجنة المنظمة، تزامنًا مع قمة المُناخ (COP27)؛ لإطلاق الحوار بين مجتمع الأعمال والشباب والمجتمعات المدنية ومجتمعات السكان الأصليين والأوساط الأكاديمية والفنانين ومجتمعات الموضة من جميع أنحاء العالم؛

وذلك للتعبير عن أنفسهم وسماع صوتهم وتعزيز التفاهم والتوعية والتعليم من خلال عقد الفعاليات والعروض الثقافية وورش العمل والنقاشات.

وتتميز المنطقة الخضراء بوجود عدد من المناطق الجذابة للتصوير وأيضًا المشاريع المُبتكرة من الشباب المصريين تماشيًا مع رؤية مصر نحو مستقبل أكثر استدامة وصديق للبيئة.

وتتميز المنطقة بوجود المسرح الروماني المُجهز للعرض الافتتاحي وجميع العروض المسرحية؛

وهو مسرح مفتوح مُصمم على الطريقة الرومانية القديمة ومُغطى السقف للحماية من أشعة الشمس الشديدة،

كما تتميز بوجود منطقة «السبع غرف»،

وهي غرف محاطة من الداخل بشاشات عرض للتثقيف عن طبقات الغلاف الجوي والبيئة والمُناخ،

ولكل غرفة تحمل موضوع واحد مدون عليها اسم العرض الخاص بها من الخارج.

 أكثر من 15 مشروع وفكرة مصرية نحو مُستقبل صديق للبيئة

كما أطلق مجموعة من المُبتكرين المصريين مشروع جديد من نوعه لمياه الشرب الصحية،

من خلال إنتاج زجاجات مياه مصنوعة من الكرتون وغطاء الزجاجة مصنوع من نبات قصر السكر بدلًا من البلاستيك؛

مما يحافظ على البيئة من التلوث وبالتالي يُحافظ على المُناخ، كما أنها تحافظ على صحة الأشخاص من المواد الضارة

التي تُصنع منها زجاجة الماء البلاستيكية.

ومن ضمن أنشطة المنطقة الخضراء، مشروع مكون من عجلتين لتوليد الطاقة، يمكن من خلاله قيام مسابقة بين فردين، أو التعاون بينهم؛

لخلق شعور لدى الزوار أن التعاون يمكن أن يُنقذ الكوب ويحافظ عليه، وكذلك انشاء ممر النباتات المكون من قصيرات الزرع،

ويُستخدم فيه نوع من النباتات التي تصدر نسبة من الأكسجين للحفاظ على المُناخ والبيئة؛

مما يجذب الزوار لفكرة ضرورة الحفاظ على المُناخ وتوفير نسبة من الأكسجين بشكل جمالي يجذب الأنظار.

وأيضًا، خصصت اللجنة المنظمة بالمنطقة الخضراء، منطقة للتصوير بكاميرا لتصوير الزوار مع شعار (COP27) بزاوية 360 درجة؛

وذلك توثيقًا لزيارتهم ومشاركتهم بالمؤتمر العالمي، وكذلك تخصيص موقع للقاءات الإعلامية والصحفية،

مزود بكراسي مصنوعة من الخشب للحفاظ على البيئة والمُناخ من تلوث البلاستيك والمواد الأخرى، فضلا عن توفير شاشة عرض لأية وثائقيات خلال فترة المؤتمر.

إعادة توظيف طاقتنا لمستقبل أخضر أكثر صحة

واستمرارًا للرؤية المصرية الشاملة للحفاظ على البيئة، وفرت المنطقة الخضراء صناديق للقمامة مُقسمة للنفايات المختلفة؛ من أجل التيسير على الزوار وعمال النظافة والحفاظ على البيئة والمُناخ،

وتحذيرًا من مخاطر النفايات الكهربائية انشأ مجموعة من الشباب شجرة تحذيرية مكونة من النفايات الكهربائية غير القابلة للتدوير؛

للتحذير والتذكرة للزوار بخطورة تلك النفايات، وكذلك الاهتمام بالفن التشكيلي من خلال الأشكال المكونة من النفايات والبلاستيك وكوتشات السيارات والعجل،

واستغلالها وإعادة تدويرها للحفاظ على البيئة والمناخ بدلًا من إلقاءها وضررها للبيئة.

كما تتميز ايضا  المنطقة الخضراء، بوجود بعض الشركات الخاصة بتيسيير التنقلات الداخلية من خلال استخدام الدراجة والسكوتر مزودة بتوليد طاقة لشحن الهواتف المحمولة،

وذلك ضمن الأنشطة الترفيهية الجميلة لزوار المنطقة، فضلاً عن توفير شاشتين لعرض صوت وصورة لأفلام قصيرة عن البيئة والمناخ.

كما أنه بشعار «التنفس حياة»، خصصت اللجنة المنظمة غرفة لتوليد الطاقة الكافية لإضاءة غرفة كاملة عن طريق «نفس واحد»،وهو تخيل عالمًا يمكن من خلاله إعادة توظيف طاقتنا لمستقبل أخضر أكثر صحة،

كما تضُم أيضًا المنطقة جسر وزارة البيئة المصرية الذي يتم إنارته مساءً بعرض سمعي وبصري وبأحدث التقنيات الفنية؛

وذلك بهدف التوعية البيئة بعدد من الرسائل وطموحات الشباب من أجل عالم أفضل.