رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

شنايدر إلكتريك توقع مذكرة تفاهم مع ريدكون بروبرتيز لتعزيز الاستدامة بمشروع جولدن جيت باستخدام حلول برمجياتAVEVA المتطورة

أعلنت شنايدر إلكتريك، الشركة الرائدة في مجال التحول الرقمي لإدارة الطاقة والتحكّم الآلي، عن توقيع مذكرة

تفاهم مع شركة ريدكون بروبرتيز الرائدة في قطاع التطوير العقاري المستدام، لدمج حلول برمجيات أڤيڤا (AVEVA)

المتطورة، المقدمة بواسطة شنايدر إلكتريك في المشروع الرئيسي لريدكون بروبرتيز، جولدن جيت،

أول مجتمع مستدام في القاهرة الجديدة، ليصبح معيارا للمجتمعات الذكية المستدامة في السوق المصري.

مجال التحول الرقمي

 

وستقوم شنايدر إلكتريك بموجب مذكرة التفاهم بتطبيق ودمج تقنيات وحلول برمجيات أڤيڤا (AVEVA) في عمليات

إدارة نظم ومرافق مشروع جولدن جيت، والذي يصل حجم استثماراته إلى 20 مليار جنيه، حيث تقوم شنايدر إلكتريك

بتوفير مركز العمليات الموحد من أڤيڤا والذي يتيح التحكم المركزي للمشروع من خلال إمكانية المراقبة الآمنة لكافة عمليات

المشروع باستخدام نموذج لإدارة الأصول والتحليل اللحظي للعمليات، والإنذارات، والأحداث والبيانات المخزنة وتحويلها لمصدر

معلومات موحد مما يجعل تشغيل وصيانة النظام أكثر كفاءة ومرونة، بالإضافة إلى الإدارة المثالية لاستهلاك الطاقة والمياه

وأنظمة الري، وتوفير نظام يمكن تطويره لربط وإدماج عدد أكبر من المرافق والعمليات، وتعزيز العمليات التشغيلية للموارد

والتأكد من إتاحتها على مدار الساعة مثل المصاعد والسلالم الكهربائية وغيرها.

رئيس شنايدر إلكتريك

 

وقع الاتفاقية كلا من السيد سيباستيان رييز، رئيس شنايدر إلكتريك لمنطقة شمال شرق أفريقيا والمشرق العربي،

والمهندس طارق الجمال، رئيس مجلس إدارة شركة ريدكون بروبرتيز، والأستاذ أحمد عبد الله، نائب رئيس مجلس إدارة

ريدكون بروبرتيز، والسيد نايف بو شعيا، نائب الرئيس لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا بشركة أڤيڤا، بمساحة العرض

الخاصة بشنايدر إلكتريك في مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ (COP28).

مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ COP28

 

تعليقًا على ذلك، صرح سيباستيان رييز، رئيس شنايدر إلكتريك لمنطقة شمال شرق أفريقيا والمشرق العربي قائلا:

“يسعدنا أن نكون شركاء في مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ COP28، الذي يمثل فرصة مهمة لتعزيز التعاون الدولي في

مجال مواجهة قضايا تغير المناخ، نحن ملتزمون ببناء شراكات استراتيجية مع كبرى الشركات، لتعزيز جهودنا المشتركة في

مواجهة تحديات المناخ، وبناء مستقبل مستدام لمصر، كأحد التزامات شنايدر إلكتريك الست طويلة الأجل لتحقيق الاستدامة،

حيث تعتمد كبرى شركات التطوير العقاري في مصر على حلولنا المستدامة في بناء مدن المستقبل الخضراء. ويسعدنا التعاون مع شركة ريدكون بروبرتيز والتي تعكس التزامنا بدعم جهود التحول الرقمي في مصر، وتعزيز كفاءة الطاقة والاستدامة من خلال حلول برمجيات أڤيڤا في إدارة المباني الذكية، وأضاف رييز “نحن فخورون بتقديم حلولنا المتطورة عالية الكفاءة في إدارة المباني والمدن الذكية لشركة ريدكون بروبرتيز بشكل أكثر فاعلية، والتي ستساعد على تحقيق أهدافها البيئية والاجتماعية والاقتصادية وتعزز وتيرة التحول الرقمي والاعتماد على التكنولوجيا لتحقيق كفاءة استهلاك الطاقة والحفاظ على الموارد وخفض الانبعاثات الكربونية من أجل عالم مستدام للجميع”.

رئيس مجلس إدارة شركة ريدكون بروبرتيز

 

من جانبه قال المهندس طارق الجمال، رئيس مجلس إدارة شركة ريدكون بروبرتيز: “نحن ندرك أن تطبيق مفاهيم الاستدامة

في أعمالنا سيضيف قيمة كبرى للمشاريع التي نطورها، إلى جانب المساهمة في تطوير مستقبل أفضل للأجيال القادمة.

لذا نحن سعداء بتجديد شراكتنا الاستراتيجية مع شركة شنايدر إلكتريك، التي تأتي في إطار خططنا لتفعيل مفهوم المباني

المستدامة، لتصميم وبناء المنشآت بطريقة تحد من التأثير البيئي السلبي، وتعزز الاستدامة بزيادة فاعلية استخدام الموارد

والطاقة، وذلك عبر تفعيل التطبيقات التكنولوجية الحديثة لتحقيق الاستدامة، والتي تستند على تحليل البيانات باستخدام

الذكاء الاصطناعي، لتقدم حلولاً تساهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة في مشروع جولدن جيت. نحن نثق في

قدرات وكفاءة شنايدر إليكتريك ونسعى للاستفادة من خبراتها لمساعدتنا في تعزيز الكفاءات التشغيلية والتنمية المستدامة

في مشروعاتنا”.

قطاع العقارات المصري

 

في نفس السياق، علق السيد أحمد عبد لله، نائب رئيس مجلس إدارة شركة ريدكون بروبرتيز: “تعتبر المباني الخضراء جزءً

أساسيًا من التطور في قطاع العقارات المصري، وتحسين جودة الحياة ورفع القيمة العقارية، وتساهم هذه المباني في تعزيز

الاستدامة البيئية والاقتصادية والاجتماعية، ونحن نحرص على تبني معايير البناء العالمية، ونلتزم بالآليات التي من شأنها

دعم تحقيق الاستدامة في مشروعاتنا، ونتطلع إلى ان تلعب شنايدر إلكتريك دورًا حيويًا في تنفيذ حلول مستدامة في

مشروع جولدن جيت، بما يساهم في تعزيز الكفاءة التشغيلية للمشروع، خلق بيئة استثمارية متطورة ومبتكرة تلبي

تطلعات عملائنا وتحقق التنمية بشكل شامل”.

نائب الرئيس لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا بشركة أڤيڤا

 

ومن جانبه، قال نايف بو شعيا، نائب الرئيس لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا بشركة أڤيڤا: “يسهم استخدام الحلول

التقنية وبرمجيات أڤيڤا في تعزيز التحكم المركزي المدعوم بتقنية إنترنت الأشياء IoT وتحليل البيانات لتحقق مرونة كبيرة

في العمليات، لخفض الانبعاثات الكربونية وتقليل استهلاك الطاقة للوصول إلى معدل صفر كربون، وهو ما يساعد شركائنا

في ريدكون بروبرتيز على الوصول لأحد أهم أهدافهم بأن يكون مشروع جولدن جيت، أول مجتمع مستدام في القاهرة

الجديدة، ليصبح معيارا للمجتمعات الذكية المستدامة.”

مشروع جولدن جيت في قلب القاهرة الجديدة

 

يقع مشروع جولدن جيت في قلب القاهرة الجديدة على مساحة إجمالية 160 ألف متر مربع، ويضم خمس مناطق تتألف

من مكاتب مستقلة ووحدات تجارية، إلى جانب منطقة تسوق فاخرة. يتبع المشروع مبادئ الاستدامة في تصميمه وبنائه،

بما في ذلك المواد المستخدمة في المباني والمناطق المفتوحة، ومن خلال دمج حلول الطاقة المتجددة وكفاءة المياه

والطاقة، وغيرها من الميزات التي تهدف إلى تقليل الانبعاثات الكربونية الإجمالية، لتحقيق أهداف الاستدامة في مصر

والتزامات تغير المناخ على النطاق الأوسع.

وتتوافق حلول البرمجيات المقدمة من أڤيڤا – والتي تتولى شنايدر إلكتريك توزيعها في مصر- مع مجموعة واسعة ومتنوعة

من العلامات التجارية للأجهزة والمعدات، حيث تعتمد على تطبيقات الذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة والحوسبة

السحابية في إدارة كافة المرافق والخدمات داخل المجتمعات العمرانية لتصبح أكثر كفاءة واستدامة، بهدف تحسين

جودة حياة المواطنين.

مجال إدارة الطاقة والتحكم الآلي

 

ويمكن لحلول وخدمات شنايدر إلكتريك المتطورة في مجال إدارة الطاقة والتحكم الآلي في القطاع الصناعي والحلول

البرمجية من أڤيڤا معًا مساعدة الشركات في تحسين الأداء الهندسي والتشغيلي والصيانة في كافة قطاعات المؤسسات

مما يسهم في زيادة معدلات الكفاءة، وتحقيق وفورات، وزيادة معدلات الربحية، بالإضافة إلى تقليل المخاطر، وتعزيز

الاستدامة وتمكين الأفراد. وتمتلك شنايدر إلكتريك أحدث تطبيقات التشغيل وتكنولوجيا المعلومات، التي تُستخدم في

تحقيق أعلى معدلات الكفاءة في استهلاك الطاقة والموارد الطبيعية

طبقًا لأفضل الممارسات والمعايير العالمية

 

وشاركت شنايدر إلكتريك في مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ (COP27) الذي عقد في شرم الشيخ في نوفمبر 2022،

بمجموعة من الأنشطة التي عكست التزامها بدعم جهود مواجهة أزمة المناخ، حيث وقعت الشركة 8 مذكرات تفاهم مع

كبرى شركات التطوير العقاري في مصر، بهدف إتاحة حلول إدارة المباني والمدن الذكية لأهم المشروعات العقارية التي

تطورها هذه الشركات، كما وقعت الشركة مذكرة تفاهم مع ريدكون بروبرتيز، بهدف إتاحة حلول إدارة المباني والمدن الذكية

لأهم المشروعات العقارية التي تطورها الشركة في إطار التحول نحو الاقتصاد الأخضر حيث تعمل ريدكون على تطبيق

معايير الاقتصاد الأخضر.

عضو مجلس العقار: القرارات الاخيرة تحل أزمة المطورين ومطلوب سرعة تنفيذها على أرض الواقع

أكد الدكتور أحمد الشناوي عضو مجلس الإدارة وأمين الصندوق لمجلس العقار المصري،

ورئيس مجلس إدارة شركة أدفا للتطوير العقاري، على أهمية القرارات الأخيرة

التي أصدرتها الدولة للتيسير على المطورين العقاريين في تجاوز الأزمة الحالية

التى تواجه سوق العقارات، مناشدا الدولة بسرعة التنفيذ الفعلي لهذه القرارات على أرض الواقع،

مقترحا قيام البنك المركزي بتمويل الوحدات العقارية تحت الإنشاء، كحل أساسي وكلي للأزمة الراهنة.

بينما قال الشناوي في مداخلة هاتفية لبرنامج ( الي بنى مصر ) مع الكاتبة الصحفية مروة الحداد

على ( راديو مصر ) أن القرارات الاخيرة لوزارة الاسكان وهيئة المجتمعات العمرانية

بينما تحل أزمة المطورين العقاريين بشكل جزئي ونسبي فقط، مؤكدا أن القطاع العقاري

في ظل التحديات الراهنة، بحاجة إلى قيام الدولة بدعم المطورين العقاريبن بشكل أكبر،

لحاجة المطور حاليا إلى الشعور بالأمان والاطمئنان على استثماراته.

مصر قادرة على مواجهة التحديات والمناخ الاستثماري الحالي جاذب للاستثمارات

كما أضاف أن الحل الكلي الذي يقترحه المطورون للأزمة الحالية،

يكمن في سرعة إصدار قرارات جريئة من محافظ البنك المركزي،

بتمويل الوحدات العقارية تحت الإنشاء تحت ضوابط معينة، بحيث تسري على الشركات الجادة

التي لديها سابقة أعمال وسمعة طيبة، بعقود ثلاثية تتم بين المطور والعميل والبنك.

بينما أوضح الشناوي عضو مجلس العقار المصري  أن المطور العقاري صاحب رؤية وفكر وليس ممولا للمشروعات وللعملاء،

مشددا على ضرورة إيقاف عمله كممول، لأنه يشكل عائقا كبيرا يؤدي إلى زيادة الضغوط والتحديات التي تواجهه،

مشيرا إلى أهمية قيام كل جهة بمهامها، بحيث يقتصر دور المطور العقاري على الرؤية والفكر فقط،

وأن يكون قائم على مشروعاته لإنتاج منتج عقاري متميز، طبقا لرؤية مصر٢٠٣٠،

التي تقوم على توفير منتج عقاري مستدام، بالإضافة إلى التفكير في إنشاء مدن الجيل الرابع المستدامة.

بينما أشار الشناوي إلى أن الأزمة الحالية تحتاج إلى اتحاد المطورين، الذي أصبح وجوده ضرورة ملحة،

لحاجة السوق العقاري حاليا الى الكشف عن الشركات الجادة والحقيقية والشركات الغير جادة،

لمعرفة الشركات المستحقة لتأمين العميل والمطور.

بينما أكد الشناوي على جودة المناخ الاستثماري الحالي في مصر، وقدرته الكبيرة على جذب الاستثمارات،

موضحا أن مصر قادرة على مواجهة التحديات الراهنة في القطاع العقاري، الناتجة عن الأزمة الاقتصادية العالمية،

عن طريق تقديم دعم أكبر للمطور وللقطاع الذي يتحدى مشكلاته وأزماته،

كما يساهم ب٢٥% من الاقتصاد القومي، كما يخدم أكثر من ٩٠ حرفة، ويوفر ملايين من فرص العمل.

خطة أوربت للتطوير والتوسع والاستعانة بقيادات قوية ومؤهلة

أعلنت شركة أوربت للتطوير العقاري انضمام محمد خطاب للشركة ليتولى منصب الرئيس التنفيذي للشركة،

وذلك ضمن خطة الشركة للاستعانة بكفاءات وخبرات قوية ضمن هيكل إدارتها.

واعتمد محمد خطاب، الرئيس التنفيذي لشركة أوربت للتطوير العقاري،

على الدمج بين الخبرة المهنية بالعلم وذلك خلال مسيرته المهنية،

فقد حصل خطاب على أكثر من 8 دبلومات في استراتيجيات التسويق وإدارة العلامة التجارية،

و2 دبلومة في مهارات البيع، و2 دبلومة أخرى في التخطيط الاستراتيجي، ودبلومة في إدارة العقار التجاري.

كما حصل على دبلومة في الاستثمار العقاري، و2 دبلومة في الإدارة المالية، ودبلومة في دراسات الجدوى الاقتصادية،

بالإضافة إلى عدد من الدراسات المتخصصة في مجال الاستثمار والتطوير العقاري،

وهو ما يعكس خبرة علمية تتكامل مع الخبرة المهنية في عدد من كبريات شركات التطوير العقاري عمل بها خلال مسيرته المهنية.

من جانبه قال محمد خطاب، الرئيس التنفيذي لشركة أوربت للتطوير العقاري، إن الانضمام لشركة أوربت للتطوير العقاري

يضيف لخبراته التراكمية والمهنية، باعتبارها واحدة من الكيانات القوية التي تمتلك سابقة أعمال

ومحفظة أراض ضخمة، لافتا إلى أن الشركة لديها إنجازات حافلة على مدار 20 عاما.

رؤية مختلفة في قطاع التطوير العقاري

وأكد أن شركة أوربت للتطوير العقاري لديها رؤية مختلفة في قطاع التطوير العقاري،

كما أن لديها خطط طموحة للتوسع خلال الفترة المقبلة تتلاقى مع خططه التوسعية والطموحة

لتحقيق مزيد من النجاح للشركة والوصول لقاعدة عملاء أكبر،

بالإضافة إلى إطلاق منتجات عقارية جديدة ومبتكرة في السوق العقاري خلال الفترة المقبلة.

ونوه إلى أن الشركة نجحت في تنفيذ مشروعات متنوعة وخاصة في منطقة البحر الأحمر،

بينما تمتلك الشركة عددا من الفنادق السياحية بمنطقة سهل حشيش والغردقة ذات تصنيف الخمس نجوم ومول تجاري بالعين السخنة،

كما تنفذ الشركة حزمة من المشروعات السكنية والتجارية،

موضحا أنها كانت من أوائل الشركات التي قامت بالاستثمار في منطقة سهل حشيش والغردقة،ولفت إلى تركيز أوربت للتطوير العقاري دائما

على اختيار المواقع المتميزة في كافة مشروعاتها لتحقيق أعلى عائد استثماري للشركة وللعميل،

وتدشين فرص استثمارية قوية تضيف لسابقة أعمال الشركة وتحافظ لها على مكانة رائدة في قطاع التطوير العقاري.

فتح الله فوزي: نمو كبير في مبيعات العقارات

أكد المهندس فتح الله فوزي نائب رئيس جمعية رجال الأعمال، ورئيس لجنة التشييد والبناء بجمعية رجال الأعمال المصريين، على حدوث نموا كبيرا في السوق العقاري وزيادة في المبيعات في النصف الأول من العام الحالي ٢٠٢٢ ، مقارنة بالعام السابق ٢٠٢١، طبقا لنتائج وتقارير الشركات العقارية التي تم نشرها وإعلانها على موقع البورصة المصرية، موضحا أن ذلك يعد مؤشرا إيجابيا على قوة قطاع العقارات المصري.

 

وقال فوزي في مداخلة هاتفية لبرنامج (اللى بنى مصر) مع الكاتبة الصحفية مروة الحداد على (راديو مصر)، أنه من المتوقع استمرار هذا النمو الكبير في النصف الثاني من العام الحالي ٢٠٢٢، مشيرا إلى أن السبب في زيادة المبيعات في السوق العقاري المصري مقارنة بالأعوام السابقة، هو زيادة الطلب على الوحدات السكنية في دولة تخطى تعدادها ١٠٠ مليون نسمة، كما تقدر الزيادة السنوية في عدد سكانها ٢.٥ مليون نسمة، بالإضافة إلى مليون حالة زواج كل عام.

 

وذكر أن كل التقارير التي يقوم الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء بإصدارها، تؤكد على ان إنتاج العقارات في مصر من جميع الشركات سواء القطاع الخاص والقطاع العام وفي جميع المحافظات، لا يزيد عن ٣٠٠ ألف وحدة سكنية، في حين يصل حجم الطلب إلى ٥٠٠ ألف وحدة سكنية سنويا، أي أن هناك فجوة كبيرة جدا تصل إلى ٢٠٠ ألف وحدة سكنية سنويا على جميع المستويات والفئات.

 

وأشار إلى أن نسبة القطاع الخاص لا تزيد عن ١٠% فقط من هذا السوق، بل لا يتعدى في أحيان كثيرة ٥% فقط، وعلى الرغم من ذلك إلا أن هذه النسبة التي ينتجها القطاع الخاص، والتي تقدر ب ٥٠ ألف وحدة سكنية كل عام، تعتبر رقم جيد جدا في السوق العقاري المصري.

 

وصرح بأن الحكومة المصرية قامت بجهد كبير جدا، خلال ٧ سنوات السابقة في التنمية العمرانية في جميع أنحاء مصر، حيث تم خلالها إنشاء ٤٠ مدينة جديدة، وأهمها العاصمة الإدارية الجديدة ومدينتي العلمين والمنصورة الجديدة، وغيرها الكثير من المدن الجديدة في صعيد مصر وشمالها وغربها، بالإضافة إلى الطفرة الأخيرة في إصلاح شبكات الطرق والمواصلات العامة، وذلك في إطار خطة الدولة المصرية والرئيس عبد الفتاح السيسي، لعمل سكن لجميع المصريين على كل المستويات، ولكل الفئات المختلفة سواء كانت لمحدودي الدخل، أوالمتوسط وفوق المتوسط وحتى الإسكان الفاخر.

 

وأضاف أن الدولة المصرية متمثلة في وزارة الإسكان، وهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة تولي اهتماما كبيرا بمحدودي الدخل، حيث تقوم بتوفير الوحدة السكنية بسعر٢٤٠ ألف جنيه، من خلال صندوق التمويل العقاري وصندوق دعم العقار، على الرغم من أن تكلفتها لا تقل عن ٩٠٠ ألف جنيه، نتيجة لزيادة تكلفة الأرض والمباني بعد حدوث التضخم وارتفاع الأسعار، أي تقوم الدولة بدعم كل وحدة سكنية لمحدودي الدخل بأكثر من ٦٠٠ ألف جنيه تقريبا.

 

وأوضح أن الدولة تقوم حاليا بتنفيذ مشروعات الإسكان الفاخر بمشاركة شركات القطاع الخاص، والذي بموجبه تحصل الدولة على نسبة ٥٠% من أرباح هذه المشروعات، وتقوم باستخدام هذه الأرباح في دعم إسكان محدودي الدخل