رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

وزيرة البيئة والمنسق الوزاري ومبعوث مؤتمر المناخ تلتقى بمفوض الاتحاد الأوربى للبيئة والمحيطات

وزيرة البيئة : الاتحاد الأوروبي من اكبر الشركاء الداعمين لمصر فى رؤيتها للعمل المناخى

مفوض الاتحاد الأوروبى : مصر قدمت الدمج وتوحد الرؤى بين قضايا المناخ والتنوع البيولوجى لأول مرة بمؤتمر التنفيد بشرم الشيخ cop27

وزيرة البيئة تطلب الدعم لمؤتمر التنوع البيولوجى

وطلب دعم وزيرة البيئة مؤتمر التنوع البيولوجى للخروج بإطار للعمل لما بعد 2020

ضمن سلسلة لقاءاتها الثنائية لحشد التنفيذ على هامش مؤتمر المناخ COP27

عقدت اليوم الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة والمنسق الوزارى ومبعوث مؤتمر المناخ اجتماعا موسعاً

وفيرجينيوس سينكيفيوس مفوض الاتحاد الأوروبى للبيئة والمحيطات ومصايد الأسماك

دعم التعاون الثنائي بين البلدين

لبحث دعم التعاون الثنائي بين البلدين فى مجالات تغير المناخ، وصون التنوع البيولوجى،

وحشد الجهود العالمية لمؤتمرى المناخ الحالى ومؤتمر التنوع البيولوجي cop15 المزمع عقده ديسمبر القادم بمونتريال.

وأعربت وزيرة البيئة عن سعادتها بعمق التعاون بين مصر والاتحاد الأوروبى لدعم العمل العالمى

فى التصدى لآثار التغيرات المناخية والذى يعد أحد محاوره التصدى لاثاره على التنوع البيولوجى

و الموارد الطبيعية و الذى لاقى دعم كبير من الاتحاد الأوروبي كأكبر الشركاء الداعمين لمصر لرؤيتها للعمل المناخى وخاصة فى ظل استضافة كندا لمؤتمر التنوع البيولوجى cop15 ديسمبر المقبل.

وأضافت وزيرة البيئة ان إطلاق مصر ليوم التنوع البيولوجي والحلول القائمة على الطبيعة

لإيمانها بدعم الاحتياجات الانسانية للشعوب وخاصة المحتمعات المحلية

و الفئات الأكثر تضرراً بآثار التغيرات المناخية ووضعها فى قلب المفاوضات البيئية كمحور أساسى لمؤتمر المناخ

لدعم التنفيذ.

واعرب مفوض البيئة والمحيطات ومصايد الأسماك بالاتحاد الاوروبى عن خالص شكره وتقديره ودعمه لجمهورية مصر العربية لتخصيص يوم للتنوع البيولوجي بمؤتمر المناخ cop27

وهو ما يحدث لأول مرة في التاريخ لأنه جرت العادة أن تناقش مؤتمرات المناخ موضوعات المناخ وتناقش مؤتمرات التنوع البيولوجى

الموضوع التنوع البيولوجى لكن مصر قامت بتوحد الرؤى والتكامل بين قضايا المناخ والتنوع البيولوجى بمؤتمر التنفيد بشرم الشيخ cop27.

كما طالب مفوض الاتحاد الأوروبى من جمهورية مصر العربية ووزيرة البيئه بصفتها الرئيس السابق لمؤتمر التنوع البيولوجى cop14 دعم خروج خارطة الطريق لإطار العمل لما بعد 2020 للتنوع البيولوجي

في كندا للتوافق والتصديق عليه مع كل كندا والصين رئيس الحالي الرئيس لمؤتمر التنوع البيولوجي cop15

وذلك لأن هناك مجموعة من الموضوعات الملحة التي يجب الدفع بها على المستوى الدولي ومن أهمها وجود 30% من المساحة في العالم سيتم إعلانها محميات طبيعية بحلول عام 2030

وهو ما يتطلب توفير التمويل ودعم كيفية وآليات هذا التمويل بالاضافة الى مناقشة سبل مضاعفة التمويل للحفاظ عليها.

اتفق الجانبان على عقد مشاورات أخرى في بداية ديسمبر القادم وقبل انعقاد مؤتمر التنوع البيولوجى لاستكمال الجهود العالمية لحشد التنفيذ بكافة القصايا البيئية لتلبية طموحات الشعوب بإجراءات تنفيذية.

 

 

 

 

 

 

“المشاط”تلتقي”إيفاد”لمناقشة سبل التعاون

كتبت:شيماء عبدالفتاح

في بداية اللقاء رحبت وزيرة التعاون الدولي، بمسئولي الصندوق الدولي للتنمية الزراعية، مشيرة إلى العلاقات الاستراتيجية المشتركة بين مصر والصندوق الدولي للتنمية الزراعية والتي تمتد لعقود نتج عنها دعم التنمية الزراعية والريفية وتنفيذ العديد من المشروعات التنموية.

وأشارت “المشاط”، إلى أن قضايا المناخ أضحت تستحوذ على جزء كبير من اهتمام العالم في الوقت الحالي، وكذلك المؤسسات الدولية، وتعمل مصر على تنفيذ جهود التحول إلى الاقتصاد الأخضر، من خلال خطط وطنية واضحة، وتعزيز التعاون المشترك مع كافة الدول وشركاء التنمية في هذا الإطار، لاسيما في ظل استضافة قمة المناخ المقبلة COP27 في مدينة شرم الشيخ.

وتطرقت إلى مبادرة وزارة التعاون الدولي لتطوير إطار دولي للتمويل المبتكر لسد فجوة تمويل العمل المناخي، من خلال التوسع في أدوات التمويل المختلط وأدوات تقليل المخاطر وتعزيز مشاركة القطاع الخاص في التنمية.

وثمنت الشراكة الحالية بين مصر والصندوق الدولي للتنمية الزراعية، متطلعة إلى مزيد من العمل المشترك الفعال لضمان تحقيق النتائج المرجوة من المشروعات التنموية وتنفيذ أهداف التنمية المستدامة في إطار رؤية الدولة 2030، وتمويل المزيد من المشروعات التي تنعكس على تطوير القطاع الزراعي وتعزيز سبل العيش للمواطنين في المناطق الريفية، مشيرة إلى حرص مصر على تعزيز التعاون مع الصندوق من خلال الأدوات التمويلية الجديدة لدى الايفاد مثل آلية BRAM بما يعزز من فرص التعاون الإنمائي لتحقيق التنمية الشاملة.

وأكدت وزيرة التعاون الدولي، على الدور الحيوي الذي يقوم به القطاع الخاص في تحقيق التنمية المستدامة، باعتباره شريكًا رئيسيًا للحكومة في كافة مناحي التنمية، مما يعزز القدرة التنافسية للاقتصاد المصري، مضيفة أن وزارة التعاون الدولي سعت في هذا الإطار لتحفيز العلاقات المشتركة بين القطاع الخاص وشركاء التنمية من خلال منصات التعاون التنسيقي المشترك، ونتج عن ذلك تمويلات تنموية للقطاع الخاص خلال عامي 2020 و2021 بنحو 5 مليارات دولار.

من ناحيتها أعربت نائب الرئيس المساعد للصندوق الدولي للتنمية الزراعية، عن تقديرها للحكومة على التعاون المثمر، كما أشادت بالنمو الإيجابي الذي يحققه الاقتصاد المصري على مدار السنوات الماضية لاسيما خلال جائحة كورونا حيث كانت مصر من الدول القلائل التي نجحت في تحقيق نمو إيجابي وقت الجائحة، وذلك بفضل الإصلاحات الاقتصادية والهيكلية المنفذة.

كما أشادت نائب رئيس الصندوق، بنجاح تنظيم منتدى مصر للتعاون الدولي والتمويل الإنمائي خلال سبتمبر الماضي في نسخته الأولى، موضحة أن الصندوق يثمن علاقته الممتدة مع الحكومة المصرية والتي نتج عنها منذ عام 1977 تمويل 14 مشروعًا استفاد منها نحو 7 ملايين من سكان الريف.

وأشارت إلى اهتمام الصندوق بالتعاون مع الحكومة في الإعداد لتنظيم واستضافة مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية للتغيرات المناخية من خلال التعاون الفني والخبرات المتراكمة، في إطار التعاون المشترك، كما أكدت حرص الصندوق على توطيد التعاون لدعم صغار المزارعين وسكان الريف المصري وكذلك تحفيز مشاركة القطاع الخاص في التنمية.

وتبلغ محفظة التعاون الإنمائي الإجمالية مع الصندوق الدولي للتنمية الزراعية “إيفاد” حوالي 1.1 مليار دولار، حيث ساهم في تمويل 14 مشروعًا بمشاركة عدد من شركاء التنمية وبلغت قيمة مساهمة الإيفاد في تمويلها حوالي 520 مليون دولار، هدفت تلك المشروعات إلى إحداث تنمية زراعية مستدامة ورفع مستوى الدخول لصغار المزارعين، بينما تضم محفظة التعاون الجارية مع الصندوق تمويل 3 مشروعات جاري العمل على تنفيذها وهي مشروع تعزيز القدرات التسويقية لصغار المزارعين بالريف المصري PRIME، مشروع الاستثمارات الزراعية المستدامة وتحسين سبل المعيشة SAIL، ومشروع تعزيز الموائمة في البيئات الصحراوية بمحافظة مطروح PRIDE.