رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

مصر تدين بشدة القصف الإسرائيلي الوحشي لخيام النازحين فى رفح الفلسطينية

أدانت جمهورية مصر العربية بأشد العبارات في بيان صادر عن وزارة الخارجية، قصف القوات الإسرائيلية المتعمد

لخيام النازحين في مدينة رفح الفلسطينية، الأمر الذي أسفر عن سقوط المئات من القتلى والمصابين

بين صفوف الفلسطينيين النازحين العزل، في انتهاك جديد وسافر لأحكام القانون الدولي الإنساني،

وبنود اتفاقية چنيف الرابعة لعام 1949 بشأن حماية الأشخاص المدنيين في وقت الحرب.

حيث اعتبرت جمهورية مصر العربية هذا الحدث المأساوي، إمعاناً في مواصلة استهداف المدنيين العُزّل،

والسياسة الممنهجة الرامية لتوسيع رقعة القتل والدمار في قطاع غزة لجعله غير قابل للحياة.

بينما طالبت مصر إسرائيل بالامتثال لالتزاماتها القانونية كقوة قائمة بالاحتلال،

وتنفيذ التدابير الصادرة عن محكمة العدل الدولية بشأن الوقف الفوري للعمليات العسكرية وأية إجراءات أخرى بمدينة رفح الفلسطينية.

كما جددت جمهورية مصر العربية مطالبتها لمجلس الأمن، والأطراف الدولية المؤثرة،

بضرورة التدخل الفوري لضمان الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة، وإنهاء العمليات العسكرية في مدينة رفح الفلسطينية،

مشددة على حتمية اضطلاع المجتمع الدولي بمسئوليته القانونية والإنسانية

تجاه توفر الحماية للمدنيين الفلسطينيين، ومنع تعريضهم لمخاطر تهدد حياتهم.

 

مصر تدين القصف المتعمد لخيام النازحين

 

وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد استهدف مساء أمس بنحو 8 صواريخ خيامًا تابعة للأونروا مكتظة بالنازحين الفلسطينيين في رفح،

نزحوا إليها قسرا بعدما ادعى الاحتلال كذبًا بأن المنطقة آمنة، قبل أن يغدر بهم في لحظة واحدة.

وقالت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، إن جيش الاحتلال ارتكب مجزرة بشعة بحق النازحين

غرب مدينة رفح في تحد وتجاهل لقرار محكمة العدل الدولية.

وحمّلت الحركة الإدارة الأمريكية والرئيس جو بايدن بشكل خاص المسؤولية الكاملة عن هذه المجزرة،

وطالبت بالتطبيق الفوري والعاجل لقرارات محكمة العدل الدولية والضغط من أجل وقف المجزرة الإسرائيلية المستمرة برفح.

وزارة الصحة بغزة: ارتفاع قتلى القصف الإسرائيلي على غزة

أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة “ارتفاع عدد القتلى جراء القصف الإسرائيلي على القطاع إلى 10569 شهيدا و26475 جريحا”.

وأفاد المتحدث باسم الوزارة أشرف القدرة بأنه “تم ارتكاب 1098 مجزرة في القطاع منذ السابع من أكتوبر

وقتل 10569 شخصا من بينهم 4324 طفلا و2823 امرأة و649 مسنا بالإضافة إلى 26475 جريحا”.

و بين أن بلاغات المفقودين وصلت إلى 2550 بلاغا عن مفقودين تحت الأنقاض بينهم 1350 طفلا

مطالبا الأمم المتحدة والصليب الأحمر بالتواجد داخل المستشفيات لوقف التهديدات الإسرائيلية.

بينما أفادت بيانات الأمم المتحدة بتسارع وتيرة فرار المدنيين الفلسطينيين من منطقة القتال

في شمال غزة عقب تكثيف القوات الإسرائيلية حملتها الجوية والبرية هناك.

وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية اليوم الأربعاء

إن نحو 15 ألف شخص فروا الثلاثاء مقارنة بـ5 آلاف الاثنين وألفين يوم الأحد.

وتشكل المنطقة الشمالية من القطاع ذات الكثافة السكانية العالية وتحديدا مدينة غزة

ومخيمات اللاجئين المجاورة المكتظة، محور الحملة الإسرائيلية ضد حركة “حماس”.

بينما كشفت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” الاثنين

أن نحو 1.5 مليون شخص في قطاع غزة، أصبحوا نازحين

كما يعيش معظمهم في ظروف مروعة في ملاجئ الأمم المتحدة.

وحسب أحدث حصيلة أعلنتها وزارة الصحة في غزة اليوم الأربعاء

ارتفع إجمالي القتلى نتيجة القصف الإسرائيلي منذ بداية الحرب إلى 10569 شخصا بينهم 4324 طفلا.

كما قالت السلطات الإسرائيلية إن هجوم “حماس” في 7 أكتوبر أسفر عن مقتل أكثر 1400 شخص في إسرائيل

واحتجاز أكثر من 240 رهينة.

بينما قالت تمارا الرفاعي مديرة العلاقات الخارجية في “الأونروا” إن “1.5 مليون شخص نزحوا قسرا من غزة

كما نحن نتحدث عن 70% من الأشخاص الذين نزحوا بعيدا عن منازلهم”.

وقالت “الأونروا” في بيان لها الاثنين إنه نزح ما يقرب من 1,5 مليون شخص في مختلف أنحاء قطاع غزة منذ 7 أكتوبر

كما يقيم ما يقرب من نصفهم (717,000) في 149 منشأة تابعة للوكالة في كافة محافظات غزة الخميس

بما في ذلك في الشمال.

“لا قيود لاستخدام القوة بغزة”.. إسرائيل تطلب إخلاء مستشفى الرنتيسى للأطفال

تدخل الحرب بين الجيش الإسرائيلي والفصائل الفلسطينية المسلحة في غزة يومها الحادي والثلاثين اليوم الثلاثاء و بينما يطالب العالم بوقف القصف تطلب إسرائيل بإخلاء مستشفى الرنتيسى.

كما لا تظهر أي بادرة لوقف النار أو تطبيق هدنة إنسانية مؤقتة

بينما تزداد أعداد الضحايا من المدنيين جراء القصف الإسرائيلي

ويزداد الأمر سوءا إزاء أوضاع في القطاع وصفتها الأمم المتحدة بأنها “كارثية”.

وفي آخر التطورات الميدانية ذكر مراسل “العربية” و”الحدث” أن إسرائيل طلبت إخلاء

مستشفى الرنتيسى للأطفال تمهيدا لقصفه.

وفي السياق قال وزير الدفاع الإسرائيلي إن “لا قيود ولا حدود أمام جنودنا في غزة لاستخدام القوة”

مضيفا: “أمامنا أيام كثيرة من القتال وحسم العملية ضد حماس سيستغرق وقتا”

وتابع قائلا: “سنضرب قادة حماس في الأنفاق والخنادق ولن نسمح للحركة بالتعافي”.

وفي وقت سابق قال الجيش الإسرائيلي إنه سيطر على معقل لحركة حماس في شمال قطاع غزة.

وقال الجيش في بيان إن القوات البرية تمكنت من السيطرة على الموقع في مناطق شمال القطاع

وعثرت فيه على منصات إطلاق صواريخ مضادة للدبابات وصواريخ وأسلحة مختلفة ومواد استخباراتية.

وأعلن الجيش كذلك مهاجمة أهداف بواسطة سلاح البحرية شملت مواقع للوسائل التكنولوجية.

وقال الجيش إنه استهدف عددا من المسلحين كذلك تحصنوا في مبنى بالقرب من مستشفى القدس

وخططوا منه لشن هجوم ضد القوات الإسرائيلية.

وفي بداية شهرها الثاني شهدت غزة منذ الصباح الباكر قصفا مدفعيا وجويا عنيفا

كما تدور اشتباكات عنيفة وحرب شوارع بين الجنود الإسرائيليين ومقاتلي حماس

أعنفها في شمال القطاع حيث مدينة غزة المحاصرة

وتمركزت دبابات إسرائيلية عند دوار أبو حصيرة قرب مجمع الشفاء وسط غزة

بينما دوت صفارات الإنذار بمناطق غلاف غزة.

وأفاد مراسل “العربية” و”الحدث” بسقوط 20 قتيلا وعشرات الجرحى في غارة إسرائيلية على مبنى سكني في خان يونس.

يأتي ذلك فيما قالت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس إنها دمرت 27 آلية إسرائيلية خلال يومين.

 

طبيب مصري يشتبه بنوع سلاح استخدم خلال قصف قطاع غزة

تواصل مصر جهود استقبال المصابين الفلسطينيين القادمين من قطاع غزة لعلاجهم وسط تصاعد حدة الهجمات الإسرائيلية على القطاع منذ يوم 7 أكتوبر.

وخلال الاطلاع على حالة الجرحى الواصلين من غزة من قبل وزير الصحة المصري خالد عبد الغفار

أظهرت الكاميرات حديثا بينه وبين طبيب مصري في المكان.

وقال الطبيب لوزير الصحة أنه يشتبه في طبيعة السلاح الذي تستخدمه إسرائيل في قصف غزة

مطالبا بوجود لجنة من الطب الشرعي في المكان لفحص الإصابات

تستخدم إسرائيل قذائف فسفورية في إطار قصفها العنيف على قطاع غزة.

وتحتوي القنابل أو القذائف الفسفورية على الفسفور الأبيض وهو شكل نشيط كيميائيا من أشكال الفسفور

يشتعل تلقائيا عند ملامسة الهواء ويحترق بشدة ومن الصعب إطفاؤه.

واستخدمت الذخائر الفوسفورية منذ أواخر القرن التاسع عشر وبدايات القرن العشرين

خاصة في الحربين العالميتين الأولى والثانية، علما بأن استخدامها محرم وفق القوانين الدولية المتعلقة بأسلحة الحرب.

واستخدمت إسرائيل قنبلتين على الأقل تزن الواحدة منهما ألفي رطل (نحو 900 كيلوغرام)

خلال قصفها مخيم جباليا في القطاع الثلاثاء حسبما كشف تحليل أجرته صحيفة “نيويورك تايمز”.

وتعد هذه القنبلة ثاني أكبر قنبلة في ترسانة إسرائيل حسب الصحيفة الأميركية.

وتقول “نيويورك تايمز” إن استخدام إسرائيل لمثل هذه القنابل في منطقة مكتظة بالسكان مثل جباليا

كما أثار تساؤلات حول ما إذا كانت الأهداف المقصودة تتناسب مع عدد الضحايا المدنيين والدمار الذي تسببه ضرباتها.

فيما يشار إلى أن 83 دولة ليس من بينها إسرائيل وقعت على التزام

بالامتناع عن استخدام الأسلحة المتفجرة في المناطق المأهولة بالسكان، تجنبا لإلحاق الأذى بهم.

ورفض الجيش الإسرائيلي التعليق على عدد ونوع الأسلحة التي استخدمها في الهجوم على جباليا.

 

بايدن يشكك في أرقام حماس و الكيان الصهيونى يستعد لتوغل برى

قال الكيان الصهيونى إنها قصفت مواقع تابعة لحركة حماس في قطاع غزة ف يأتي ذلك فيما شكك الرئيس الأمريكي في عدد الضحايا التي تعلنها حركة حماس.

فيما أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي أن الجيش يستعد لتوغل بري .
كما قصفت قوات الاحتلال الاسرائيلى مواقع في غزة قالت إنها تابعة لحركة حماس 

فيما تواصل الاستعداد لتنفيذ عملية توغل بري، متعهدة بالقضاء على الحركة التي تحكم قطاع غزة.

وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي دانيال هاجاري: “سنواصل الضربات في غزة

ذلك ذمن أجل تحقيق أهداف الحرب. كل ضربة تقوينا وتحسن وضعنا قبل المراحل المقبلة من الحرب”.

وقال رئيس وزراء الكيان الصهيونى بنيامين نتنياهو في بيان أذاعه التلفزيون إن إسرائيل

“تستعد لهجوم بري. ولن أتحدث عن الموعد أو الكيفية أو العدد”.

وتحتشد الدبابات والقوات الإسرائيلية على الحدود مع غزة في انتظار الأوامر.

واستدعت إسرائيل 360 ألفا من جنود الاحتياط. وتتزايد الضغوط الدولية

ذلك لتأخير أي هجوم بري على غزة لأسباب ليس أقلها قضية الرهائن.

بينما قالت حكومة الاحتلال إن أكثر من نصف الرهائن الذين تحتجزهم حماس،

ويقدر عددهم بنحو 220 رهينة، يحملون جوازات سفر أجنبية من 25 دولة مختلفة.

ويُعتقد أن العديد منهم من مزدوجي الجنسية الحاملين للجنسية الكيان المحتل.

من جهة أخرى، قصفت طائرات حربية صهيونية بنية تحتية للجيش السوري أمس الأربعاء

ذلك ردا على صواريخ أطلقت من سوريا، حليفة إيران.

كما استهدفت إسرائيل مطار حلب السوري وحزب الله المدعوم من إيران في لبنان.

بايدن يشكك في أرقام الضحايا الفلسطينيين

ومع ارتفاع عدد القتلى في غزة، يقول سكان إن الفلسطينيين يدفنون جثث القتلى

مجهولي الهوية في مقابر جماعية مستخدمين الأرقام بدلاً من الأسماء.

كما تستخدم بعض العائلات الأساور للتعرف على أحبائهم إذا ما قُتلوا.

وقالت وزارة الصحة التابعة لحماس أمس الأربعاء إن الغارات الإسرائيلية قتلت أكثر من 6500 شخص.

ولم تتمكن رويترز من التحقق بشكل مستقل من أعداد الضحايا من الجانبين.

وقال بايدن أمس الأربعاء إنه “لا يثق في العدد الذي يعلنه الفلسطينيون”

بشأن القتلى، لكنه لم يذكر سبب تشككه في الأرقام التي يعلنها الفلسطينيون.

 

استشهاد عائلة الصحفى وائل الدحدوح أثناء قيامه بتغطية أخبار القطاع

استشهد عدد من أفراد عائلة مراسل شبكة الجزيرة، وائل الدحدوح وودعهم قائلاً : ” ينتقموا منا في الأولاد؟ معلش… إنا لله وإنا إليه راجعون “

قٌتل عدد من أفراد عائلة مراسل شبكة الجزيرة، وائل الدحدوح، الأربعاء،

في غارة جوية على منزلهم في منطقة مخيم النصيرات وسط قطاع غزة .

وقال بيان مكتب الجزيرة: “نزحت عائلة وائل الدحدوح من تل الهوى (شمال غزة) إلى مخيم النصيرات

للاجئين حيث اعتقدوا أنه مكان آمن لهم للإقامة فيه”.

وأضاف البيان أنه “في غارة جوية للعدو الصهيونى أصابت المنزل الذي كانوا فيه

ليستشهد زوجته وابنه محمود وابنته شام البالغة من العمر 8 سنوات”.

وفي بث مباشر عبر الجزيرة، أعلنت الشبكة الخبر، قائلة إن مراسلها وائل الدحدوح كان

“يغطي من مكتب الجزيرة في غزة الغارات الصهيونية المتواصلة

حين تفاجأ بغارة على المنطقة التي لجأت إليها عائلته في جنوب وادي غزة،

وهي ضمن المناطق التي طلب الاحتلال من السكان التوجه إليها”.

 

وأفاد مراسل الجزيرة أنه “كان يتواجد في المبنى المستهدف أكثر من مئة شخص بينهم عدد كبير من أفراد عائلة الدحدوح”

لافتا أن أن “القصف الصهيونى استهدف عائلتي الدحدوح وعوض..

وأن عدد من أفراد العائلتين لا يزال في عداد المفقودين”، بحسب الجزيرة.

وأظهر مقطع فيديو متداول، لحظة احتضان مراسل الجزيرة جثمان ابنه الأكبر،

ثم قال: “ينتقموا منا في الأولاد؟ معلش… إنا لله وإنا إليه راجعون”.

وقُتل 22 صحفيًا على الأقل الفترة من 7 إلى 21 أكتوبر 18 صحفيًا فلسطينيًا، و3 إسرائيليين، وصحفيًا لبنانيًا واحدًا

وتم الإبلاغ عن إصابة 8 صحفيين. إلى جانب فقدان أو اعتقال 3 صحفيين، بحسب تقديرات لجنة حماية الصحفيين.

بيان شبكة قنوات الجزيرة الإخبارية :

في بيان صدر في وقت لاحق أمس الأربعاء،

قالت شبكة الجزيرة: “نتقدم بخالص العزاء وعظيم المواساة للزميل وائل الدحدوح

ذلك بعد استشهاد أفراد من عائلته ” أمس فى قصف لمنزله.

وأشارت إلى أن “أفراد من عائلة الدحدوح ما زالوا تحت الركام إثر غارة صهيونية

استهدفت منزلا نزحوا إليه في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة”.

وأضافت الجزيرة: “ندين بشدة هذا الاستهداف وقتل المدنيين الأبرياء في غزة

الذي أدى لاستشهاد أفراد من عائلة الدحدوح وعدد كبير من الضحايا الآخرين”.

وحثت “المجتمع الدولي على التدخل العاجل لوضع حد للهجمات الهمجية

كما حماية أرواح الأبرياء ونعبر عن قلقنا على سلامة طواقمنا في غزة”.