رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

وكيل الازهر يعزي سفير الفاتيكان في رحيل قداسة البابا فرنسيس

زار فضيلة الدكتور محمد الضويني، وكيل الازهر، سفارة دولة الفاتيكان بالقاهرة لتقديم واجب العزاء في وفاة قداسة البابا فرنسيس للسفير نيقولاوس هنري، سفير الفاتيكان بالقاهرة،

معربًا عن خالص عزائه وصادق مواساته وناقلا تعازي فضيلة الإمام الأكبر أ.د. أحمد الطيب، شيخ الازهر، لدولة الفاتيكان وأتباع الكنيسة الكاثوليكية حول العالم في فقدان قداسة بابا الفاتيكان، الذي كرس حياته لخدمة الإنسانية والدفاع عن قيم السلام والمطالبة بإنهاء الصراعات وتحقيق العدالة.

وكيل الازهر: قداسة البابا فرنسيس كان مثالًا يُحتذى في العمل الجاد

وأكد وكيل الازهر أن قداسة البابا فرنسيس كان مثالًا يُحتذى في العمل الجاد والمخلص من أجل إرساء دعائم التعايش والأخوة الإنسانية حول العالم، ويُذكر له جهوده في تعزيز الحوار بين الأديان،

بجانب حرصه على توطيد العلاقات مع المسلمين بشكل عام، والأزهر الشريف بشكل خاص، والتي على رأسها توقيع وثيقة الأخوة الإنسانية مع فضيلة الإمام الأكبر، ودعمه للقضية الفلسطينية ودفاعه عن الحقوق المشروعة للفلسطينيين ومطالبته الدائمة والملحة بضرورة وقف العدوان الظالم على غزة.

السيسي ينعي ببالغ الحزن والأسى قداسة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان

ينعي السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، ببالغ الحزن والأسى، قداسة البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، الذي غادر عالمنا تاركاً إرثاً إنسانياً عظيماً سيظل محفوراً في وجدان الإنسانية.

لقد كان قداسة البابا فرنسيس شخصية عالمية استثنائية، كرّس حياته لخدمة قيم السلام والعدالة، وعمل بلا كلل على تعزيز التسامح والتفاهم بين الأديان، وبناء جسور الحوار بين الشعوب، كما كان مناصراً للقضية الفلسطينية، مدافعاً عن الحقوق المشروعة، وداعياً إلى إنهاء الصراعات وتحقيق سلام عادل ودائم.

إن فقدان قداسة البابا فرنسيس يمثل خسارة جسيمة للعالم أجمع، إذ كان صوتاً للسلام والمحبة والرحمة، ومثالا يحتذى به في الإخلاص للقيم النبيلة.

ويتقدم السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي بخالص التعازي إلى دولة الفاتيكان وأتباع قداسة البابا فرنسيس ومحبيه، سائلاً الله أن يتغمده بواسع رحمته.

وكيل الأزهر الشريف: لقاءات الإمام والبابا ساهمت في تقارب الحضارات

قال  الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، إن لقاء فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين، وقداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكيَّة، على أرض مملكة البحرين، يعد تتويجًا للجهود المشتركة المبذولة من كليهما في إطار إرساء دعائم الحوار والتعايش السلمي بين جميع الشعوب، مشيدًا بالنتائج المثمرة التي حققتها لقاءات الإمام والبابا في تقارب الحضارات وتعزيز وترسيخ الحوار والتعايش السلمي بين الشرق والغرب.

 

وأشاد الضويني بجهود الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين، لافتا إلى أن البحرين أصبحت نموذجًا للتعددية الدينية والقبول المذهبي والتعايش الإنساني بين كافة الطوائف على أرضها، فحققت تقدمًا كبيرًا وملحوظًا في إرساء الأخوة الإنسانية بين كافة الأطياف.

 

وثمن وكيل الأزهر الدور الذي يقوم به مجلس حكماء المسلمين في تنظيم ورعاية ملتقيات وحوارات الشرق والغرب لتعزيز التعايش الإنساني بين البشر، مشيدًا بوثيقة الأخوة الإنسانية التي وقعها فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، وقداسة البابا فرنسيس، على أرض دولة الإمارات، والتي عززت السلام والتعايش بين الشعوب بغض النظر عن أديانهم أو أعراقهم أو لغاتهم وأجناسهم.

 

وشدد الضويني على أهمية تنشئة الشباب على الحوار الجاد والرصين لصناعة مستقبل أفضل للبشرية، فهم الأمل والمستقبل، لافتا إلى تجربة شباب صناع السلام، والتي قادها نخبة من الشباب من أصحاب المبادرات الخلاقة، من الشرق والغرب ليقودوا نقاشات تتعلق بدورهم في بناء السلام العادل ونشر ثقافة التعايش، فحققوا نتائج ملموسة لتحقيق ذلك الهدف.

وتستعد مملكة البحرين لإقامة ملتقى البحرين للحوار «الشرق والغرب من أجل التعايش الإنساني» يومي الثالث والرابع من نوفمبر المقبل، تحت رعاية الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين، وبمشاركة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين، وقداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكيَّة، والعديد من رموز وقادة وممثلي الأديان حول العالم.