رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

استشاري امراض قلب يحذر من فيروس منتشر

جمال شعبان استشاري امراض القلب وعميد معهد القلب الأسبق حذر من  فيروس مؤكدا أنه منتشر عند كثير من الأشخاص هذه الفترة يشبه نزلة البرد.

جمال شعبان يحذر من انتشار فيروس سي

وقال الدكتور جمال شعبان استشاري امراض القلب عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك :”الدور المنتشر الأيام دي  حرارة وتكسير  وتعب في المعدة دا نوع متحور من الڤيرو س اللي مايتسماش يلزمه راحة وسوائل دافية وباراسيتامول” .

وصايا لزيادة المناعة في الشتاء

وأضاف الدكتور جمال شعبان أن من أهم الوصايا، تجنب الإجهاد، لتفادي ارتفاع هرمون الكورتيزول الذي يزيد الالتهاب، وتناول فيتامينات، مثل ڤيتامين د في البيض والسمك مع التعرض للشمس وأحيانًا أقراص تحت إشراف طبي وڤيتامين سي في البرتقال والليمون والموالح.

 

وشدد على ضرورة تجنب  الكحوليات، الامتناع عن التدخين، مؤكدا على  ممارسة الرياضة، النوم لفترات كافية، السلام النفسي والتكيف مع الضغوط والصدمات النفسية والعاطفية.

 

وفي تصريحات سابقة أوضح  شعبان، عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك،  أن نقص في النشاط الجسدي زيادة الوزن أو السمنة، وقلة النوم، فترات من التوتر العاطفي ملل، وحزن، وتناول بعض الأدوية، مثل مضادات الاكتئاب أو المهدئات، استخدام الكحول بشكل منتظم، واستخدام العقاقير غير المشروعة مثل الكوكايين، استهلاك الكثير من الكافيين، عدم تناول نظام غذائي صحي مغذي.

 

وتابع شعبان، ثانيا الظروف الصحية الجسدية، أن يمكن أن تسبب العديد من الحالات الصحية أيضًا الإرهاق، الامثله تشمل: الأنيميا ( فقر الدم)، نقص فيتامين د، والتهاب المفاصل، فيبروميالچيا، متلازمة التعب المزمن، والالتهابات، مثل البرد والانفلونزا، مرض أديسون وهو اضطراب يمكن أن يؤثر على مستويات الهرمونات في الغدة الكظرية، وقصور الغدة الدرقية أو خمول الغدة الدرقية، فرط نشاط الغدة الدرقية، واضطرابات النوم مثل الأرق، اضطرابات الأكل ، مثل فقدان الشهية، واضطرابات المناعة الذاتية، وفشل القلب الاحتقاني، والسرطان، ومرض السكر، ومرض الكلي، ومرض الكبد، مرض الانسداد الرئوي المزمن (COPD، انتفاخ الرئة.

 

وانهى استشاري أمراض القلب، أما ثالثا مشاكل الصحة العقلية، والتعب هو عرض شائع للقلق والاكتئاب والاضطراب العاطفي الموسمي.

 

مصر تنجح في القضاء على فيروس سي بشهادة المؤسسات الدولية

في إطار جهود الدولة للارتقاء بالمنظومة الصحية …
مصر تنجح في القضاء على فيروس سي بشهادة المؤسسات الدولية
نجحت الدولة المصرية في الارتقاء بمنظومة الرعاية الصحية، لاسيما فيما يتعلق بالقضاء على فيروس سي والكشف عن الأمراض غير السارية وعلاجها، في إطار حرصها

فيروس سي

على تعزيز جودة حياة المواطن، وذلك ضمن سلسلة من المبادرات الصحية التي أطلقتها الدولة تحت شعار ” 100 مليون صحة”، لتسعى من خلالها لتحسين خدمات
التشخيص والعلاج، لخفض معدلات الإصابة بشكل مستدام، وتوفير العلاج والرعاية اللازمة بأحدث المعايير والبروتوكولات العالمية، حيث حرصت الدولة من خلال
القوافل الطبية المتنقلة على الانتشار في أنحاء الجمهورية، بما يسهم في فعالية الجهود للكشف عن مرضى فيروس سي، مع الاعتماد على أحدث التقنيات
العلاجية بالتعاون مع المنظمات والهيئات الدولية، لتنجح بذلك في تقديم تجربة ملهمة أشادت بها المؤسسات الدولية على نطاق واسع.
وفي هذا الصدد نشر المركز الإعلامي لمجلس الوزراء تقريرًا تضمن إنفوجرافات تسلط الضوء على نجاح مصر في القضاء على فيروس سي بشهادة المؤسسات الدولية،
وذلك في إطار جهودها للارتقاء بالمنظومة الصحية.
واستعرض التقرير أهم إنجازات مبادرة رئيس الجمهورية للقضاء على فيروس سي والكشف عن الأمراض غير السارية، مشيراً إلى أنه تم إطلاق المبادرة
عام 2018 تحت شعار “100 مليون صحة”، وقد تم خلالها فحص 63 مليون مواطن على مستوى الجمهورية، وعلاج 4.6 مليون مواطن، بتكلفة 3.8 مليار جنيه.
وأوضح التقرير أنه تم تقديم العلاج بالمجان لأكثر من 105.5 ألف وافد بالتعاون مع المنظمات الدولية، حيث بلغ معدل الشفاء للأشخاص الذين تلقوا العلاج 98.5%،
فيروس سي
بينما بلغت التكاليف الطبية المباشرة التي تم توفيرها من خلال التشخيص المبكر للحالات وعلاجها نحو 16 مليار جنيه.
ولفت التقرير إلى أنه من المستهدف فحص 2.2 مليون طالب ضمن مبادرة الكشف المبكر عن فيروس سي لدى طلاب المدارس بالصف الأول الإعدادي خلال العام الدراسي الحالي.
وفيما يتعلق بنقل التجربة المصرية للعالم، بين التقرير أنه تم إطلاق مبادرة رئيس الجمهورية لعلاج مليون أفريقي من فيروس سي عام 2019، وكذلك قامت مصر
بتبادل خبرتها مع أكثر من 60 دولة من خلال عقد ورش العمل وجلسات تبادل المعرفة والتعاون الدولي والشراكات القوية مع المركز الأوروبي لمكافحة الأمراض والأوبئة
والمركز الأفريقي لمكافحة الأمراض والوقاية منها.
وإلى جانب ما سبق، أوضح التقرير الرؤية الدولية بالجهود المصرية المبذولة للقضاء على فيروس سي، حيث أكد “بيوتر كرامارز”، كبير العلماء بالمركز الأوروبي
لمكافحة الأمراض والأوبئة ECDC، أن مصر أثبتت أن القضاء على مرض مثل فيروس سي ليس حلماً بل هدف يمكن تحقيقه، مع تطلعه لبناء استراتيجيات مستدامة
تساعد دول العالم على محاكات هذه التجربة الملهمة.
ومن جهتها ذكرت منظمة الصحة العالمية، أن مصر انتقلت من إحدى أعلى الدول في العالم لديها معدلات الإصابة بفيروس سي إلى أنها أول دولة تحصل
على شهادة المستوى الذهبي على مسار القضاء على فيروس سي، في حين أكد البنك الدولي على أن العلاجات المضادة لفيروس سي المصنعة محلياً،
تعد عاملاً رئيسياً في نجاح المبادرة، وترتب عليه خفض أسعار الأدوية في جميع أنحاء العالم.
وفي سياق متصل، أوضح تقرير التنمية البشرية الصادر عن الأمم المتحدة، أن التجربة المصرية في التعامل مع “فيروس سي” تعد من التجارب والنماذج الرائدة
التي يحتذى بها على مستوى العالم، وذلك بفضل الحملة القومية للقضاء على الفيروس التي أطلقتها مصر.
بدوره، ذكر المركز الأفريقي لمكافحة الأمراض والوقاية منها، أن نجاحات مصر في القضاء على فيروس سي تتجاوز حدودها، حيث تعكس المبادرة الرئاسية لعلاج
مليون أفريقي التزام مصر بمشاركة معرفتها ومواردها وتصنيع الأدوية والمنتجات الطبية محلياً لتعزيز إمكانية الوصول إلى العلاج.

وزير الصحة يشهد فعاليات الاحتفال باليوم العالمي لالتهاب الكبد الفيروسي

وزير الصحة: قصة مصر في مسار القضاء على فيروس «سي» تعطي دفعة قوية لدول
العالم في مشكلاتها الصحية
وزير الصحة يدعو المجتمع الدولي بتوحيد قواه في مكافحة جميع أشكال التهاب الكبد الفيروسي
 شهد الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، فعاليات الاحتفال
باليوم العالمي لالتهاب الكبد الفيروسي، والذي يوافق 28 يوليو من كل عام.
كما جاء ذلك بحضور سفيرة دولة سويسرا لدى مصر «إيفون باومان» والدكتورة حنان بلخي المدير
الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، والدكتور نعمة عابد ممثل
منظمة الصحة العالمية بمصر، وعدد من وزراء الصحة السابقين، وقيادات وزارة الصحة، وأعضاء اللجنة
القومية لمكافحة الفيروسات.
 بينما قال الدكتور خالد عبدالغفار، إن قصة فيروس “سي” في مصر أصبحت تدرس في الكثير من الدول،
 وتعطي دفعة قوية لكل دول العالم التي تعاني من مشكلات صحية، موضحًا أن قصة هذا النجاح تعود لأكثر 
 من 10 سنوات من العمل الممهد على يد الوزراء السابقين وفرق العمل بمراكز الفيروسات
 واللجان العلمية، وكذلك الجهات العلمية التابعة للجامعات، حتى حصلت مصر على الإشهاد الدولي
 للقضاء على فيروس “سي” خلال العام الماضي، مما يمثل علامة بارزة في مجال الصحة العالمية.
وأوضح الوزير أن مصر كانت ضمن الدول التي تكافح ضد الالتهاب الكبدي سي، وبفضل العزيمة التي
لا تتزعزع والجهود الدؤوبة التي بذلتها مصر، حققت ما تعتبره الكثير من البلدان مستحيلاً، مؤكدًا أن
 «100 مليون صحة» مبادرة لم تحدث تحولاً في المشهد الصحي بمصر فحسب، بل شكلت أيضًا
سابقة عالمية في مكافحة التهاب الكبد الفيروسي.
 كما نوه الوزير إلى ثمار عمل المبادرة، والتي ساهمت في الوصول إلى معدلات شفاء تصل لـ 99%،
وإنقاذ ملايين الأرواح، موضحًا أن هذا الإنجاز ليس مجرد إحصائية، بل يمثل تتويجا للجهود المصرية، والاستراتيجيات المبتكرة، والإرادة الجماعية للمواطنين والحكومة المصرية، وقد كان هذا الإنجاز الرائع شرف
لمصر كونها الدولة الأولى التي تحصل على الفئة الذهبية من منظمة الصحة العالمية لجهودها الرائدة
في القضاء على التهاب الكبد سي.

وزير الصحة يدعم التعاون الدولي للتغلب على التهاب الكبد الفيروسي

 كما لفت الوزير إلى أن هذا النجاح يضع مسئولية كبيرة على عاتق الدولة المصرية، حيث قامت مصر بتوسيع
خبرتها ونقلها إلى الأشقاء بالدول الأفريقية، مما عزز التعاون وتبادل المعرفة، وتأكيد الالتزام المشترك
والجهود التعاونية للتغلب على هذا التحدي، ليس فقط داخل مصر ولكن في جميع أنحاء القارة.
 بينما دعا الوزير المجتمع الدولي إلى توحيد الجهود في مكافحة جميع أشكال التهاب الكبد الفيروسي،
مؤكدًا استعداد مصر الدائم لتبادل الخبرات في هذا المجال، كما أكد الوزير ضرورة زيادة التمويل العالمي
لجعل الفحص والعلاج متاحين بسهولة في جميع أنحاء العالم.
ومن جانبها، ثمنت الدكتورة حنان البلخي المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لدول شرق
المتوسط، مجهودات مصر لتصبح أول دولة تبلغ المستوى الذهبي في مسار القضاء على فيروس سي،
وذلك بعد أن كانت البلد الأكثر تحملاً لأعباء هذا المرض، مشيرة إلى أن مصر أصبحت مصدر إلهام لكل
من يسعى لتحقيق الصحة العامة في إقليم شرق المتوسط، منوهة إلى أن العديد من دول الإقليم
على أعتاب إطلاق مبادرات وطنية للقضاء على التهاب الكبد، مؤكدة أن ما فعلته مصر هو بداية مرحلة
جديدة يتعبن فيها الحفاظ على مكتسبات هذا الإنجاز.
 بينما صرحت سفيرة سويسرا لدى مصر، إيفون باومان قائلةً: «يظهر النجاح الذي حققته مصر، الالتزام
والتطور المهم في نظام الرعاية الصحية في البلاد، حيث إنه نموذج قوي للبلدان الأخرى التي تواجه
تحديات مماثلة في مجال الصحة العامة، ويسعدنا أن يكون للشركات السويسرية مثل شركة روش،
دور كشريك أساسي في هذه الرحلة، وهذا يسلط الضوء على قوة العلاقات التجارية والاستثمارية
بين مصر وسويسرا التي تعود إلى أكثر من قرن من الزمان».

الصحة: فحص مليون و700 ألف طالب بالصف الأول الإعدادي منذ انطلاق المبادرة

أعلنت وزارة الصحة والسكان، فحص مليون و700 ألف طالب ضمن المبادرة الرئاسية للكشف عن فيروس “سي”

لطلاب المدارس بالصف الأول الإعدادي بالمجان تحت شعار “100 مليون صحة”،

وذلك منذ انطلاق المبادرة خلال العام الدراسي الحالي وحتى أمس الأربعاء 15 مارس الجاري.

يأتي ذلك وفقًا لتوجيهات السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، باستمرار عمل المبادرة لمدة 5 أعوام على التوالي

لطلاب المرحلة الإعدادية، لضمان الحفاظ على مكتسبات الدولة المصرية في خلو مصر من فيروس “سي”.

كما أوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن المبادرة تستهدف العام الحالي

فحص 2 مليون و200 ألف طالب من طلاب المرحلة الإعدادية خلال العام الدراسي الجاري، فضلاً عن تقديم العلاج للحالات المكتشفة.

ومن جانبه أشار الدكتور محمد ضاحي، رئيس الهيئة العامة للتأمين الصحي، إلى إجراء الفحص للطلاب

من خلال 412 فريق طبي مدرب تابعين للهيئة العامة للتأمين الصحي، حيث يتم الفحص بواسطة الكواشف السريعة،

مؤكداً على التعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، والأزهر الشريف لتنظيم أعمال الحملة،

بما لا يؤثر على العملية التعليمية وتنفيذ ضوابط الحملة والتى تتضمن موافقة أولياء الأمور على إجراء الفحص والعلاج.

وأوضحت الدكتورة هبة سعيد، المنسق العام للمبادرة بالهيئة العامة للتأمين الصحي،

أنه يتم تحويل الحالات الإيجابية من الطلاب المفحوصين إلى لجان الكبد بفروع هيئة التأمين الصحى

والبالغ عددهم 24 لجنة كبد، لإجراء المزيد من الفحوصات والتحاليل، وتضم اللجان أطباء أطفال مدربين على بروتوكول العلاج.

وزارة التخطيط تستعرض حصاد 8 سنوات من بناء الإنسان المصري في مجال الخدمات الصحية

أصدرت وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية تقريرًا تستعرض فيه حصاد 8 سنوات من بناء الإنسان المصري في مجال الخدمات الصحية، وذلك خلال الفترة من يوليو 2014 إلى يونيو 2022.
وأشارت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية إلى تطور الإنفاق المُوجه لقطاع الصحة حيث وجهت الدولة المصرية من الموازنة العامة حوالي 572 مليار جنيه للإنفاق الحكومي على قطاع الصحة خلال الثمان سنوات السابقة (14/2015-21/2022)، وذلك بمعدل نمو بلغ 285% مقارنةً بالسنوات الثمان التي سبقتها (06/2007- 13/2014)، حيث ارتفع الإنفاق الحكومي السنوي المُوجه للقطاع من 31 مليار جنيه عام 13/2014، إلى 109 مليار جنيه عام 21/2022 بمعدل نمو بلغ 252 %.
وأضافت السعيد أن الاستثمار العام المُوجه لقطاع الصحة خلال ذات الفترة تجاوز 132مليار جنيه وبمعدل نمو بلغ 450%، حيث ارتفع الاستثمار العام السنوي المُوجه للقطاع من 3.7 مليار جنيه عام 13/2014 إلى 54 مليار جنيه عام 21/2022 وبمعدل نمو تجاوز 1360%. وبما يؤكد حرص القيادة السياسية على الاهتمام بالرعاية الصحية للمواطنين واعتبارها الركيزة الأساسية لبناء الإنسان، مشيرة إلى أن خطة (22/2023) تستهدف توجيه استثمارات عامة بقيمة 45.9 مليار جنيه، وذلك لتنفيذ عديدٍ من المبادرات والمشروعات التنموية الرامية لتطوير وتحسين الخدمات الصحية.
ومن جانبه، أشار الدكتور جميل حلمي، مساعد وزيرة التخطيط لشئون متابعة خطة التنمية المستدامة إلى إنجاز العديد من المبادرات والبرامج والمشروعات الاستراتيجية بقطاع الصحة، منها تطبيق المرحلة الأولى من منظومة التأمين الصحي الشامل في 5 محافظات، بعدد مستفيدين يبلغ 6.1 مليون مواطن يشكلون نسبة 6% من سكان مصر. وقد تم تقديم أكثر من 11 مليون خدمة طبية وعلاجية لمنتفعي التأمين الصحي الشامل، وبلغ عدد العمليات الجراحية التي تم تنفيذها 175 ألف عملية، وتم التعامل مع أكثر من 75 ألف حالة طوارئ، مُبادرة “100 مليون صحة”: نتج عنها فحص 60 مليون مواطن.
وأشار تقرير وزارة التخطيط إلى مُبادرة “القضاء على قوائم الانتظار” حيث تم إنهاء أكثر من 1.3 مليون حالة انتظار وإجراء عمليات جراحية في تخصصات دقيقة مثل المخ والأعصاب والقلب، وبلغت تكلفة العملية الواحدة ما بين 100-400 ألف جنيه، مُبادرة “دعم صحة المرأة”: نتج عنها فحص 23.2 مليون سيدة، مُبادرة “القضاء على فيروس سي”: نتج عنها فحص 70 مليون مواطن وعلاج 2.2 مليون مصاب بفيروس سي بنسبة شفاء أكثر من 95%، وقد تقدمت مصر بشكل رسمي لمنظمة الصحة العالمية بإعلان مصر خالية من فيروس سي، بعد أن كان نسبة المصابين تقدر في مصر بحوالي 14%، كما حققت مصر تقدماً كبيراً فيما يتعلق بإنتاج أدوية علاج فيروس سي، الأمر الذي نتج عنه انخفاض تكلفة العلاج من 64 ألف دولار لكل مريض عام 2013، إلى 100 دولار حالياً، وساعد ذلك في توفير أكثر من 2.5 مليار دولار في عملية استيراد الأدوية، مُبادرة “صحة الأم والجنين”: تم من خلالها فحص 1.4 مليون سيدة حامل، مُبادرة “الكشف عن أمراض سوء التغذية بين الطلاب”: نتج عنها فحص 36 مليون طالب، إلى جانب المشروع القومي لتجميع وتصنيع مشتقات البلازما: تم الانتهاء من تجهيزات 6 مراكز (العجوزة، العباسية، دار السلام، طنطا، الإسكندرية، المنيا)، وجاري تنفيذ 4 مراكز أخرى (دمياط، سوهاج، المنوفية، الإسماعيلية). لتأمين الاحتياجات من مشتقات البلازما.
وحول تحقيق الاكتفاء الذاتي من الأدوية أكد التقرير أن الدولة أولت أهميةً كبرى لتوفير صناعة وطنية قادرة على تلبية احتياجات السوق المحلي من الأدوية، ومن بين أهم المشروعات في هذا المجال افتتاح المرحلة الأولى من مدينة الدواء المصرية “جيبتو فارما” في مايو 2021، وهي أول مدينة لإنتاج الدواء في مصر، وتقام على مساحة 180 ألف كم2، وتضم 15 خط إنتاجي بطاقة 150 مليون عبوة سنوياً، وقد تم بالفعل إنتاج 10 مستحضرات علاجية، كما تم حوكمة منظومة “مشتريات الدواء” بإنشاء هيئة الشراء الموحد والإمداد والتموين الطبي، والتي نتج عنها خفض تكلفة الأدوية ما بين 30-50%، ونتج عن هذه الجهود، تحقيق الاكتفاء الذاتي من إنتاج الدواء بنسبة 93% مقارنةً بنسبة كانت تقل عن 70%.
وفيما يتعلق بالقضاء على مشكلة نقص ألبان الأطفال فقد تم توفير 1129 منفذ لتوزيع ألبان الأطفال المدعمة، وزيادة عدد علب الأطفال المدعمة سنوياً لتصل إلى 20.4 مليون علبة، وزيادة الإحتياطي الاستراتيجي ليبلغ 5 مليون علبة، وتوفير رصيد يكفي لمدة 80 يوم، إلى جانب الاهتمام بتوفير صناعية وطنية تلبي إحتياجات السوق المحلي من ألبان الأطفال، من خلال إنشاء مصنع “لاكتو مصر” بتكلفة 200 مليون جنيه بطاقة إنتاجية 35 مليون علبة سنوياً وليكون أكبر مصنع لإنتاج الألبان على مستوى الشرق الأوسط وأفريقيا.
وتضمنت المبادرات الصحية أيضا مُبادرة “الكشف المبكر عن ضعف وفقدان السمع للأطفال حديثي الولادة”: واستفاد منها 2.9 مليون مولود، مُبادرة “الكشف عن الأمراض المزمنة والاعتلال الكلوي”: تم من خلالها فحص 3.6 مليون مواطن، علاوة على مُبادرة “علاج المصابين من مرض الضمور العضلي الشوكي”: تخصيص 24 عيادة على مستوى الجمهورية لاستقبال مصابي الضمور العضلي من الأطفال، وتخصيص 3 مراكز لصرف العلاج، فضلا عن تطوير منظومة الإسعاف المصرية: بإضافة 1277 سيارة جديدة ليصل عدد السيارات حالياً إلى 3327 سيارة، ليبلغ معدل الإتاحة (الخدمة) سيارة لكل 31 ألف نسمة مُقارنةً بمعدل بلغ سيارة لكل 42 ألف نسمة عام 2014 أي بتحسن بلغ 26%.
وأشار التقرير إلى استفادة حوالي 20 مليون مواطن من العلاج على نفقة الدولة ، بدعم مخصص من الموازنة العامة للدولة بلغ 50 مليار جنيه خلال الثمان سنوات الأخيرة، فضلاً عن تقديم دعم للتأمين الصحي لكل من “الطلاب، المرأة المعيلة، الأطفال دون السن المدرسي، غير القادرين” بحوالي 6.4 مليار جنيه، كما ارتفع عدد المستفيدين من خدمات منظومة التأمين الصحي (القائمة) من 50.5 مليون مواطن عام 2014 إلى 57 مليون مواطن بنسبة زيادة بلغت 13%.
وحول جهود مواجهة جائحة كورونا فقد وجهت الدولة حوالي 27 مليار جنيه لمواجهة جائحة كورونا (فقط) سواء لرفع كفاءة مستشفيات الحميات أو توفير الاحتياجات الصحية ذات الصلة، كما تم تنفيذ تطوير شامل للمعامل المركزية، من خلال تجهيز 60 معملاً بجميع الأجهزة والمستلزمات اللازمة لفحص الفيروس بجميع المحافظات، وتخصيص 30 معملاً لإجراء تحاليل السفر وإصدار شهادات التطعيم، وإنشاء 78 معملاً جديداً لإجراء التحاليل، وإتاحة 551 مركزاً للتطعيم تغطي كافة المحافظات، إلى جانب تخصيص 12 مستشفى مجهزًا للعزل في عدة محافظات، وتجهيز 27 مستشفى جامعياً للعزل، فضلاً عن تخصيص مستشفيات الحميات (47 مستشفى)، والصدر (35 مستشفى)، لفحص الحالات المشتبه فيها وتحويلها، كما تم تجهيز المدن الجامعية كمناطق طبية لعزل الحالات البسيطة على مراحل بسعة إجمالية بلغت نحو 19.8 ألف سرير.
وأشار التقرير إلى تحسين خدمات المستشفيات الجامعية حيث تم تطوير البنية التحتية والتجهيزات لنحو 18 مستشفى جامعي نموذجي شاملة أقسام ومستشفيات الطوارئ، توفير 6 ماكينات للغسيل الكلوي للأطفال في مستشفى أبو الريش الياباني وبني سويف الجامعي وأسوان الجامعي، و7 ماكينات بمستشفى سوهاج الجامعي، تطوير 13 غرفة عمليات بنظام الكبسولة لخدمة المرضى بمستشفى الزقازيق الجامعي، توفير 39 حضانة أطفال جديدة ليصل عدد الحضانات بالمستشفيات الجامعية 885 حضانة، تطوير 3 بنوك الدم بمستشفيات (المنيا الجامعي، قناة السويس الجامعي، بني سويف الجامعي)، إنشاء عدد 300 وحدة تشخيص عن بُعد، إنشاء معمل مرجعي لخدمة كافة المستشفيات الجامعية، وتقوم المستشفيات الجامعية في المتوسط بإجراء 20 مليون مُناظرة طبية/ سنوياً، كما تُجري 1.5 مليون عملية جراحية (منها 300 ألف عملية ذات مهارة خاصة)، وكذلك تُجري 1.2 مليون جلسة غسيل كلوي.
وتناول التقرير دور مُبادرة “حياة كريمة” في الارتقاء بجودة الخدمات الصحية بالريف المصري حيث يتم حالياً إنشاء وتطوير 1105 وحدة رعاية صحية (حسب معايير منظومة التأمين الصحي الشامل) و24 مستشفى مركزي و369 وحدة إسعاف كما تم توريد 400 سيارة إسعاف لخدمة أهالي 1477 قرية ضمن المرحلة الأولى من المُبادرة والبالغ عدد سكانهم ما يزيد عن 17 مليون مواطن، وفي خلال العام المالي 21/2022 (فقط) تم صرف ما يزيد عن 8 مليار جنيه لتنفيذ مشروعات القطاع الصحي ضمن مُبادرة “حياة كريمة”.
وسلط التقرير الضوء على أهم النتائج الاستراتيجية لقطاع الصحة والمتمثلة في ارتفاع متوسط العمر المتوقع عند الميلاد بنسبة 5% ليصل إلى 74.3 سنة، انخفاض معدل وفيات الأمهات بشكل ملحوظ من 54 حالة وفاة لكل 100 ألف مولود إلى 43 حالة فقط بنسبة تحسن 20%، القضاء على فيروس سي، القضاء على مشكلة نقص ألبان الأطفال، زيادة نسبة الاكتفاء الذاتي من الأدوية لتصل إلى 93%، تحسن معدل إتاحة سيارات الإسعاف (نسبة إلى عدد السكان) بنسبة 26%، زيادة عدد المستفيدين من خدمات منظومة التأمين الصحي (القائمة) بنسبة 13%، زيادة في عدد المستشفيات الجامعية بنسبة 35%، لتصل إلى 120 مستشفى عام 2022، زيادة في عدد الأسرة بالمستشفيات الجامعية بنسبة 24%، لتصل الي 35845سرير، زيادة في عدد الحضَانات بالمستشفيات الجامعية بنسبة 35%، لتصل إلى 885 حضَانة، وزيادة في عدد أسرة الرعاية المُركزة بالمستشفيات الجامعية بنسبة 61%، لتصل إلى 4830 سرير.