رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

أحمد عبد الرحمن: “إصلاح ذات البين” أجرة وثوابه يفوق الكثير من الأعمال الصالحة

تناولت فقرة «محبة مني» بـ برنامج “صباح الخير يا مصر”، على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين محمد الشاذلي وجومانا ماهر، المذاعة طوال أيام شهر رمضان، ويقدمها العالم الأزهري أحمد عبدالرحمن «إصلاح ذات البين».

وقال الشيخ ، في يوم من الأيام كان النبي محمد صلى الله عليه وسلم مع صحابته الكرام، وقال ألا أخبركم يما هو أفضل من الصلاة والصيام والصدقة، فتعجب الصحابة، فرد النبي أصلحوا ذات البين.

وأضاف، أن إصلاح ذات البين هو الصلح بين المتخاصمين وإنهاء الخلافات، مشددًا على ان ثواب هذا الأمر عظيم عند الله، ويفوق ثواب أعمال صالحة كثيرة، لأن الأصل هو أن يكون الناس متحدين، مصداقا لقول الله تعالى «إنما المؤمنون إخوة فأصلحوا بين أخويكم».

وتابع ، الله لم يقل وأصلحوا بينهم، لكنه قال بين أخويكم حتى يشعرنا بأننا إخوة فعلا، وإذا أردت أن ترتقي درجة كبيرة جدا عند ربنا أصلح بين إثنين وتدخل بالخير حتى لو لم يتم الصلح، فأنت لست مسؤولا عن تمام الصلح، لكنك مسؤول عن السعي والتدخل بالخير».

وواصل، ناس كتير بنشوفها لما اتنين بيختلفوا مع بعض بيقولوا أنا مالي وإيه يدخلني في وسطهم، عشان محدش يزعل مني، لكن ربنا قال اتدخل بين الناس وأصلح بينهم، ومادامت كلمتك طيبة أكيد ربنا هيكرمك.

ولفت، إلى أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم أجاز الصلح بالكذب: “لو الصلح هيتم بإنك تقول فولان بيقول عليك كلام كويس، اكذب وقول، المهم توصل لنتيجة في الآخر، إن انتم تبقوا واحد”.

https://www.youtube.com/watch?v=pNraQ7_231o

عالم أزهري: الصلاة راحة للفؤاد.. لا تؤديها كي تلقيها من على كتفك

تناولت فقرة “محبة مني”، اليوم الاحد  من برنامج “صباح الخير يا مصر”، على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين أحمد عبدالصمد وهدير أبو زيد، في شهر رمضان، والتي يقدمها العالم الأزهري أحمد عبدالرحمن “الصلاة راحة للفؤاد”.

وقال عبدالرحمن، إن النبي محمد صلى الله عليه وسلام، كان ينادي على سيدنا بلال مع كل آذان، ويقول له “قم فأرحنا بالصلاة”، مشددًا على أن الصلاة ليست مجرد فردا نلقيه من أكتافنا، فالصلاة محبة وراحة ووقت نشكي فيه همومنا وأوجاعنا ونبوح بأسرارنا التي لا يمكن أن نشكو بها لأحد.

وأضاف، أن الصلاة هي لحظة نخطفها من الوقت حتى نقف نبوح بكل ما في قلوبنا وندعي الله بكل ما نحبه ونخاف منه، مشيرًا إلى أن أقرب وقت ومكان ممكن أن يسمعنا فيه الله، هو مكان الصلاة، مستشهجا بقول النبي صلى الله عليه وسلم “أقربُ مَا يَكونُ العبْدُ مِن ربِّهِ وَهَو ساجدٌ، فَأَكثِرُوا الدُّعاءَ”.

وتابع: الصلاة راحة، عاوزك لما تكون تروح عليها، متروحش لمجرد إنها فرض عاوز ترميه من عليك، لازم تروح وانت حابب تقف بين يدي الله، لأن دي الفرصة والوقت التي ينشرح فيها الصدر”، مشددًا على أن الصلاة ليست مجرد دقائق أو حركات نقضيها، لكنها علاقة روحانية جميلة جدا.

https://www.youtube.com/watch?v=vhWsH6QQZ-c

بشرى تسر القلوب من الشيخ أحمد عبدالرحمن ونصائح هامة : باب التوبة مفتوح

تناولت  فقرة “محبة مني”، من برنامج “صباح الخير يا مصر”، اليوم السبت  على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين أحمد عبدالصمد وهدير أبو زيد، في شهر رمضان، والتي يقدمها العالم الأزهري أحمد عبدالرحمن “باب التوبة مفتوح”.

كل بني آدم ارتكبوا ذنوب، وكلهم يتمنون التوبة  للعودة إلى الله، فالله يفرح جدا برجوعنا وتوبتنا، لكن هل الإنسان يعلم الطريق الصحيح؟ هل قلبه يعي ويدرك أنه كبر ووعي ويجب أن يقف على الطريق الصحيح؟

وقال الله سبحانه وتعالى في الحديث القدسي، بما يمثل بشرى جميلة للراغبين في التوبة والعودة إلى الله “يا ابن آدم إنك ما إن دعوتني ورجوتني غفرت لك ما كان منك ولا أبالي، يا ابن آدم لو بلغت ذنوبك عنان السماء ثم جئتين لا تشرك بي شيئا غفرت لك ولا أبالي”.

وأكد الشيخ، على أهمية عدم اليأس من رحمة الله مهما كانت الذنوب والعيوب، فالله لديه البحر الذي نغتسل فيه، مشيرًا إلى أن من يعبد الله كثيرا لا يجب أن يغتر إذا رأى أحدا غيره مقصر فيه، لأن كلنا في حاجة إلى عون الله.

عندما بشر النبي سيدنا أبو بكر، وقال له “أنت من المبشرين بالجنة”، لم يركن الصحابي الجليل إلى هذه البشرى، فقال له “والله لا آمن لكره أبدا حتى وإن كانت إحدى قدماي في الجنة”، وبالتالي فإن باب التوبة مفتوح على مصراعيه، ويبقى الأهم أن نرجع إلى الله.

https://www.youtube.com/watch?v=F74NsLWugPQ