رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

“بيت الزكاة والصدقات” يوزع المستلزمات الدراسية على الأيتام ضمن حملة “إلى المدرسة”

أنهى “بيت الزكاة والصدقات” تحت إشراف فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، ورئيس مجلس أمناء بيت الزكاة والصدقات، المرحلة الثانية من حملة “إلى المدرسة” في صعيد مصر.

حيث تم توزيع المستلزمات الدراسية على عشرات الآلاف من الطلاب الأيتام بمحافظتي الفيوم و بني سويف، وذلك استعدادًا للعام الدراسي الجديد 2025/2026م.

مستلزمات دراسية متكاملة لتحفيز الطلاب

شملت المستلزمات الدراسية الموزعة حقيبة مدرسية متكاملة تحتوي على أدوات كتابية، زيًا مدرسيًا، و أحذية، بهدف تلبية احتياجات الطلاب الأساسية وتحفيزهم على بدء عامهم الدراسي بنشاط وثقة.

بيت الزكاة والصدقات

أهداف الحملة: تعزيز القيم التربوية ودعم التحصيل العلمي

أكد بيت الزكاة والصدقات في بيانه أن الحملة تتجاوز مجرد الدعم المادي المباشر، لتسعى إلى تعزيز القيم التربوية السامية.

تهدف الحملة إلى تشجيع الطلاب على الاجتهاد في التحصيل العلمي، والالتزام بـ الأخلاق الإسلامية، كما تسعى إلى غرس قيمة احترام المعلم وتوقيره، وتأكيد أهمية المدرسة في بناء الأجيال وصناعة المستقبل.

300 ألف حقيبة مدرسية على مستوى الجمهورية

كشف البيان عن أن الحملة لهذا العام تستهدف توزيع 300 ألف حقيبة مدرسية على آلاف الطلاب الأيتام في جميع مراحل التعليم (الابتدائي، الإعدادي، والثانوي) في مختلف محافظات الجمهورية.

بيت الزكاة والصدقات

الهدف: إدخال البهجة وتخفيف العبء عن الأسر

وتعكس هذه الحملة جهود “بيت الزكاة والصدقات” في إدخال البهجة على قلوب الطلاب الأيتام، ومساعدتهم على بدء عامهم الدراسي في ظروف مريحة، مما يعزز استقرارهم الأسري والاجتماعي، ويخفف العبء المادي عن كاهل أسرهم.

«بيت الزكاة والصدقات» يقدّم الهدايا والحلويات لـ200 طفل من ذوي الهمم عقب صلاة عيد الأضحى

في إطار جهوده لدعم الفئات الأولى بالرعاية وتعزيز قيم التكافل والدمج المجتمعي، شارك «بيت الزكاة والصدقات»، تحت إشراف فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، في إدخال البهجة على قلوب 200 طفل من ذوي الهمم، عقب أدائهم صلاة عيد الأضحى المبارك بالجامع الأزهر، من خلال تقديم الهدايا والحلوى لهم احتفالًا بالعيد.

وتأتي هذه اللفتة الطيبة في سياق ما يؤكد عليه الإسلام من الرحمة والرعاية بالفئات الأضعف في المجتمع، انطلاقًا من قول النبي صلى الله عليه وسلم:

«إِنَّمَا تُرْزَقُونَ وَتُنْصَرُونَ بِضُعَفَائِكُمْ» [مسند الإمام أحمد].

ويؤكد «بيت الزكاة والصدقات» استمراره في تقديم الدعم والرعاية لذوي الهمم، والعمل على دمجهم في مختلف الفعاليات الدينية والمجتمعية، تفعيلًا لدوره الإنساني والاجتماعي، وتجسيدًا لقيم العدالة والتراحم التي يدعو إليها الإسلام.

كل عام وأنتم بخير، وتقبل الله منّا ومنكم صالح الأعمال.

«بيت الزكاة والصدقات» يبدأ ذبح الأضاحي لتوزيع 2 كيلو لحوم بلدية على جميع المستحقين بالمحافظات

بدأ «بيت الزكاة والصدقات»، تحت إشراف فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، صباح اليوم الجمعة، أول أيام عيد الأضحى المبارك، أعمال ذبح الأضاحي من الأبقار والخراف، وذلك عقب الانتهاء من صلاة العيد مباشرة، والتي ستستمر حتى مغرب آخر أيام التشريق الثلاثة، ضمن حملة «صك الأضحية» لعام 2025، تحت شعار: «أرضِ ربَّكَ وأطعمْ مستحقًّا».

وأوضح البيان الصادر عن «بيت الزكاة والصدقات» اليوم الجمعة، الموافق 6 يونيو 2025م، أنه سيتم توزيع 2 كيلو لحوم بلدية على مئات الآلاف من المستحقين في جميع المحافظات، في إطار التيسير على المضحين من داخل مصر وخارجها الذين أنابوا «بيت الزكاة والصدقات» في أداء شعيرة الأضحية، لضمان وصول لحومها إلى المستحقين من الأُسَر الأولى بالرعاية، وخاصة في القرى والنجوع والمناطق النائية والحدودية.

وأشار البيان إلى أن عشرات الآلاف من المضحين شاركوا في حملة «صك الأضحية» التي أطلقها «بيت الزكاة والصدقات» للعام الثاني على التوالي، وذلك لتوزيع اللحوم على المستحقين وفق قوائم دقيقة تغطي كل محافظات الجمهورية، بعد الانتهاء من مراحل الذبح، والتشفية، والتقطيع، وتبريد اللحوم، لضمان وصولها طازجة وآمنة للأسر المستحقة، إعمالًا لقول النبي ﷺ كما روته السيدة عائشة

رضي الله عنها:

«ما عَمِلَ آدَمِيٌّ مِنْ عَمَلٍ يَوْمَ النَّحْرِ أَحَبَّ إِلَى اللَّهِ مِنْ إِهْرَاقِ الدَّمِ، إِنَّهُ لَيَأْتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِقُرُونِهَا وَأَشْعَارِهَا وَأَظْلَافِهَا، وَإِنَّ الدَّمَ لَيَقَعُ مِنَ اللَّهِ بِمَكَانٍ قَبْلَ أَنْ يَقَعَ عَلَى الأَرْضِ، فَطِيبُوا بِهَا نَفْسًا».[سنن الترمذي]

شيخ الأزهر: “ما يمر به عالمنا اليوم يشجعنا على التمسك بالقرآن الكريم”

تقدم الإمام الأكبر شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، بالتهنئة للرئيس عبدالفتاح السيسى ولشعب مصر وللأمة العربية والإسلامية بأطيب الأمنيات وأخلص الدعوات فى هذه المناسبة الطيبة المباركة والاحتفال بليلة القدر وأن يعيد هذا الشهر الكريم بالأمن والأمان والاستقرار.

وأضاف “الطيب”، خلال كلمته باحتفالية وزارة الأوقاف بليلة القدر بحضور الرئيس السيسى، أن ما يمر به عالمنا اليوم من ظروف قاسية يشجعنا نحن المسلمين على التمسك بالاحتفال بذكرى نزول القرآن الكريم هذا النور الإلهى الذى أضاء العالم كله فى فترة زمنية قصيرة مدهشة قضى فيها على الفوضى والاضطراب وترسخ فيها نظام أخلاقى رفيع المستوى عبر فتوحات إسلامية غيرت مجرى التاريخ الإنسانى.

ويشهد الرئيس عبدالفتاح السيسى، اليوم الأربعاء، احتفالية وزارة الأوقاف بليلة القدر بمركز المنارة بالتجمع الخامس.

شيخ الأزهر يتناول شرح «أسماء الله الحُسْنَى» خلال حلقات برنامجه الرمضاني

يتناول فضيلة الإمام الأكبر  أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، شرح أسماء الله الحسنى خلال حلقات برنامجه الرمضاني لهذا العام.

أوضح فضيلة الإمام الأكبرخلال الحلقة الأولى من برنامجه الرمضاني “حديث شيخ الأزهر” إلى أنه قد يجول بخاطر بعض المستمعين تساؤلٌ حَوْلَ موضوع «أسماء الله الحُسْنَى» ومدى أهميَّته اليوم وسط ما تموجُ به السَّاحة الدولية من اضطرابٍ وقلقٍ وخوف.. وهل يُمكن لبرنامجٍ أن يُسهم في تخفيف الضغوط المادية والنفسيَّة التي يُعاني منها الناس في كلِّ مكان؟

وأجاب فضيلته بأنَّ التأمُّل في أسماء الله تعالى ودعاءَه بها، والتضرُّعَ إليه بها وبصفاتِه العُلَى قد يكون هو «الأمل المُتبقي» أمام المؤمنين به تعالى في شحذِ العزائم وإطالة حبل الصبر في مواجهةِ مَتاعب الدُّنيا وتَقلُّباتها بين أمنٍ وخوف، وسلام وحروب، ونُعمى وبُؤس، وفقر وغنى، وصِحَّة ومرض، ونِعَم ونِقَم..

وأضاف فضيلته أن دعاءَه تعالى بأسمائه الحُسنى هو عبادةٌ من العبادات، أمرَنا بها الله تعالى أمرًا صَريحًا في كتابه الكريم.. في قولَه تعالى في سورة الأعراف: ﴿وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَىٰ فَادْعُوهُ بِهَا ۖ وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ ۚ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ﴾ [الأعراف: 180]، وقوله في سورة الإسراء: ﴿قُلِ ادْعُوا اللَّهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمَٰنَ ۖ أَيًّا مَا تَدْعُوا فَلَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَىٰ﴾ [الإسراء: 110]، والحديث الصَّحيح فيما يَرويه الإمامان البُخاري ومُسلم: «إنَّ للهِ تعالى تِسْعَةً وَتِسْعِينَ اسْمًا مائةً إلَّا واحِدًا، مَن أَحْصَاهَا دَخَلَ الجنَّةَ».. لنعلم أنَّ في الآية أمرًا إلهيًّا واضحًا للمؤمنين، بأن يدعوا ربهم بأسمائه الحُسنى، ويَتوسَّلوا إليه بها في قضاء حوائجهم، وتفريج كروبهم..

وأشار شيخ الأزهر إلى أمر آخَر يَغفُل عنه كثيرٌ منَّا، حتى مِمَّن هم على علمٍ بموضوع الأسماء الحُسْنى، وهو أنَّ الأسماء هي «النوافذ» المعرفيَّة الوحيدة التي لولاها لما عرفنا «الله» تعالى لا ذاتًا ولا صفاتٍ ولا أفعالًا.. فأنت إذا لم تسمعْ أذناك كلماتٍ تُقْرَأ في القرآن الكريم، الذي تعتقدُ أنه وحيٌ إلهيٌّ لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، إذا لم تسمع أوصافًا لله -تعالى- مثل: أحد، قادر، مُريد، عليم، سميع بصير، غفَّار لطيف، ملك، سلام، مُهَيْمِن… إلخ هذه الأسماء والصفات؛ فمن أين لعقلك أن يكتسبَ عِلْمًا أو معرفةً أو تصورًا ذهنيًّا عن هذا الذي تَعبُده ولا تراه؟ إنَّ ذات الله تعالى -فيما يعلمه- غيبٌ لا يُرى ولا يُدرك بأيةِ وسيلة من وسائل الإدراك العقلي أو الحسي.. فقد احتجبت عن إدراك المخلوق المحدود عِلْمًا وعقْلًا، وشعورًا وحسًّا، احتجاب المطلق الموجود الباقي أزلًا وأبدًا، اللامتناهي عن المحدود المتناهي..

وأضاف فضيلته “من هنا كانت أسماءُ الله الحُسنى هي النوافذ التي يُدرك العقل من خلالها ما هي «صفات» هذا «المعبود» بحق؟ وما هي أسماؤه؟ وكيف تكون أفعالُه من خلق ورزق وإحياء وإماته وتصريفٍ للكائنات وغير ذلك، لافتا إلى أن في تفسير الآية الكريمة والحديث الشريف مباحثُ علميَّة عميقة ودقيقة، قد يَصعُب فهمُها على غير المتخصِّصين؛ لذلك سنختار منها ما يَسهُل فهمُه واستيعابه من أحكام عامَّة، قبل أن نبدأ في استعراض هذه الأسماء اسمًا اسمًا لبيان معانيها التي تَلِيقُ بعظمته -سبحانه وتعالى- وبيان ما يُمكن للعبد أن يتَّصف به من تجلِّيات هذه الأسماء، وما تختزنه من دلالات خلقية يجبُ على المؤمنين أن يَتسلَّحُوا بها في جهادهم ضِدَّ النَّفس والهوى والشيطان.

وأشار فضيلة الإمام الأكبر إلى قول علماء التفسير في سبب نزول قوله: ﴿وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَىٰ﴾ في سورة الأعراف، أنَّ بعضَ مُشركي مكة سَمِعَ رَجُلًا من المسلمين يقولُ في صلاته: يا رحمنُ يا رحيمُ، فقال المشرك: أليس يَزعُم محمَّدٌ وأصحابه أنهم يعبدون ربًّا واحدًا؟ فما بال هذا يدعو ربَّين اثنين! فأنزل الله تعالى: ﴿وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَىٰ فَادْعُوهُ بِهَا﴾، موضحا فضيلته أن معنى «الحُسْنَى» مأخوذ من «الحُسن» بمعنى الجمال والبهاء؛ فهي حَسَنة في سماعها، وحسنةٌ في تأملها، وحسنةٌ في شعور القلب بها، مضيفا أن في الآية دلالةٌ على أنَّ الأسماء الحُسنى لا يَتسمَّى بها على الحقيقة إلَّا الله تعالى وحدَه، وقد جاءت بأسلوبِ القصر والتحديد الذي يُفهَم من تقديم الخبر، فلو قال الله تعالى: الأسماء الحُسنى لله، لكان هناك مجال للظن بأنها كما تكون لله تكون لغيره، أمَّا حين يقول: لله الأسماء الحسنى، بتقديم الخبر على المبتدأ فإنَّ العربيّ يَفهم من هذا التقديم اختصاصَ الأسماء الحسنى بالله تعالى، وقصرَها عليه دون غيره، وذلك مثلُ قوله تعالى: ﴿لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ﴾.

وبينّ فضيلة الإمام الأكبر أن قوله تعالى: ﴿فَادْعُوهُ بِهَا﴾: اطلبوا منه بكلِّ اسمٍ من أسمائه ما يَليق بهذا الاسم، فتقول: يا رحيمُ ارحمني! يا رزَّاقُ ارزقني! يا هادي اهْدِني! يا توَّابُ تُبْ عليَّ، وهناك من الأسماء الحسنى أسماءٌ عامَّة مثل: مالك، وعزيز، ولطيف، يَصلح الدُّعاء بها لعامة الأمور من غير تخصيصِ مسألةٍ أو حاجةٍ بعينها، لكن لا يجوز أن تدعو باسمٍ من هذه الأسماء بما لا يَتضمَّنه معناه أو يُضاد معناه، فلا تقول: يا رزَّاقُ اهدني، أو: يا رحمنُ اجعل ثأري على مَن ظلمني.. والأنسب أن تقول: يا قويُّ يا عزيزُ، اجعل ثأري على مَن ظلمني.. وهكذا…

وأوضح فضيلته أن قول الله تعالى: ﴿وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ﴾، أي: الذين يَميلون عن الحقِّ من المكذِّبين والمشركين، وهم الملحدون في أسمائه تعالى، ومعنى الإلحاد: الميل والانحراف عن الحقِّ والصَّواب، ومعنى الملحدين: الذين غيَّروا في أسماءِ الله، وسَمُّوا بها أصنامهم وأوثانهم، كاللَّات المحرَّفة عن «الله»، والعُزَّى المحرَّفة عن «العزيز»، ومَناة المحرَّفة عن «المنَّان».. إلخ، ويدخل في تحذير الآية الكريمة من الإلحاد في أسماء الله الحُسنى كلُّ تغيير يَلحق اسمًا من هذه الأسماء أو صفةً من الصِّفات الإلهيَّة، سواء بالزيادة أو بالنقص أو التبديل؛ كأن يُطلَق عليه تعالى اسم: المهندس الأعظم، أو: ربك رب قلوب، وغيرها، وإن كان المرجو ألَّا يُؤاخِذ الله عبادَه باللغو وعدم القصد في مثل هذه التجاوزات.

وبينّ شيخ الأزهر أن علماء التوحيد نبهوا إلى أنَّ الإلحاد في أسماء الله تعالى لا يقتصر فقط على تحريفات المشركين واستعمالها في أسماء آلهتهم، بل الوعيد في الآية عامٌّ لكلِّ مَن يُسمِّي الله باسمٍ لا يَليق بذاته، أو يصفُه بأيَّة صفةٍ من صفات المخلوقات الإنسانيَّة أو الملائكيَّة أو الحيوانيَّة أو النباتيَّة أو الجماديَّة، أو أي وصف آخَر يُوهِم -ولو من بعيد- مُشابهةَ الله تعالى ومشاركتَه لمخلوقاته في صفاتهم.. فكلُّ هؤلاء يَنطبق عليهم وصفُ الإلحاد في أسماء الله تعالى، على نحوٍ أو آخَرَ من أنحاء الزيغ عن تنزيه الله تعالى عمَّا لا يَليق بذاته وأسمائه الحُسنى وصفاته العُلَى.. ومِمَّا يجبُ التنبُّه له أنَّ أهل السُّنَّة والجماعة مُطْبِقُون على «تنزيه الله تعالى ومخالفته للحوادث مخالفةً تامَّة».